أبو هاجر القحطاني
2012-05-11, 21:27
ما أوجه الشبه بين تفجيري دمشق وعملية اغتيال الحريري؟
الجمعة 11 مايو 2012
http://38.121.76.242/memoadmin/media//version4_CNEWS-US-SYRIA_340_309_.JPG
مفكرة الاسلام: (http://www.islammemo.cc) اتّهم نائب المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين" في سوريا وعضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري محمد فاروق طيفور نظام الرئيس السوري بشار الأسد بالوقوف وراء التفجيرين اللذين استهدفا العاصمة السورية دمشق صباح الخميس.
وأسفر التفجيران عن مقتل 55 شخصًا وإصابة المئات، وذلك بحسب بيان صدر عن وزارة الداخلية السورية.
وقال طيفور في حديث لإذاعة "الفجر": "النظام السوري يعتمد أسلوب التفجيرات بعدما فشل في قمع الحركة الاحتجاجية الشعبية الواسعة المطالبة برحيله، وإن انفجاري دمشق من صناعة النظام".
وفي السياق نفسه نفى "الجيش السوري الحر" أي علاقة له بالتفجيرين اللذين هزا العاصمة السورية، دمشق، صباح أمس الخميس.
وقال نائب قائد "الجيش الحر" العقيد مالك الكردي وفق صحيفة "الشرق الأوسط": "نحن ننفي أي مسئولية لنا، بل وندين مثل هذه الأفعال، التي لا يرتكبها إلا النظام السوري المستمر في قتل المدنيين منذ بدء الثورة السورية".
وأضاف: "النظام هو المستفيد الأول من هذه التفجيرات، باعتبار أنه يريد أن يظهر أمام الرأي العام بأن الجيش الحر هو من يقتل المدنيين أمام أعين المراقبين".
وأردف الكردي: "أوجه شبه كبرى بين تفجيري دمشق أمس وجريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، من ناحية أن الاثنين يتطلبان إمكانيات ليست بمقدور أفراد أو مجموعات، بل هي إمكانات دولة وأجهزة استخباراتية".
وأشار إلى أن حجم الجريمتين يشير إلى تورط جهة واحدة هي أجهزة استخبارات النظام السوري.
وختم الكردي بالقول: "إننا في الجيش الحر سبق وأعلنا منذ بدء عملنا عن قدراتنا العسكرية المتمثلة بالأسلحة الخفيفة، وبالتالي فنحن لا نملك إمكانية لتنفيذ مثل هذه الانفجارات، كما أن سياستنا هي الدفاع عن المدنيين وليس قتلهم".
الجمعة 11 مايو 2012
http://38.121.76.242/memoadmin/media//version4_CNEWS-US-SYRIA_340_309_.JPG
مفكرة الاسلام: (http://www.islammemo.cc) اتّهم نائب المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين" في سوريا وعضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري محمد فاروق طيفور نظام الرئيس السوري بشار الأسد بالوقوف وراء التفجيرين اللذين استهدفا العاصمة السورية دمشق صباح الخميس.
وأسفر التفجيران عن مقتل 55 شخصًا وإصابة المئات، وذلك بحسب بيان صدر عن وزارة الداخلية السورية.
وقال طيفور في حديث لإذاعة "الفجر": "النظام السوري يعتمد أسلوب التفجيرات بعدما فشل في قمع الحركة الاحتجاجية الشعبية الواسعة المطالبة برحيله، وإن انفجاري دمشق من صناعة النظام".
وفي السياق نفسه نفى "الجيش السوري الحر" أي علاقة له بالتفجيرين اللذين هزا العاصمة السورية، دمشق، صباح أمس الخميس.
وقال نائب قائد "الجيش الحر" العقيد مالك الكردي وفق صحيفة "الشرق الأوسط": "نحن ننفي أي مسئولية لنا، بل وندين مثل هذه الأفعال، التي لا يرتكبها إلا النظام السوري المستمر في قتل المدنيين منذ بدء الثورة السورية".
وأضاف: "النظام هو المستفيد الأول من هذه التفجيرات، باعتبار أنه يريد أن يظهر أمام الرأي العام بأن الجيش الحر هو من يقتل المدنيين أمام أعين المراقبين".
وأردف الكردي: "أوجه شبه كبرى بين تفجيري دمشق أمس وجريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، من ناحية أن الاثنين يتطلبان إمكانيات ليست بمقدور أفراد أو مجموعات، بل هي إمكانات دولة وأجهزة استخباراتية".
وأشار إلى أن حجم الجريمتين يشير إلى تورط جهة واحدة هي أجهزة استخبارات النظام السوري.
وختم الكردي بالقول: "إننا في الجيش الحر سبق وأعلنا منذ بدء عملنا عن قدراتنا العسكرية المتمثلة بالأسلحة الخفيفة، وبالتالي فنحن لا نملك إمكانية لتنفيذ مثل هذه الانفجارات، كما أن سياستنا هي الدفاع عن المدنيين وليس قتلهم".