رابحي نـائل
2012-05-11, 16:42
السلام عليكم
أعذب تحية في العالم إلى أروع أعضاء في العالم في أجمل منتدى في العالم
أرجوا أن يكون الجمع الطيب في أحسن الأحوال وأهنئها
وباختصار شديد وكلام مفيد
ما من شك الكل يحلم في الليل والنهار وتعاقب الأزمان والأيام ، أن يصبح شخصية مرموقة تحل وتربط ، تعقد وتعزم ، وتنهى وتأمر ، تتغاضى عن الحلال بمره وحلوه و صبره وشدائده و جلده و لسعه ومحنه ومنحه ، يتهافت على مسؤوليات ومناصب عليا قبل أن تكون سفلى ، تركتها ضمائر شحنت و تعبأت على الطريق المستقيم ، وأنار بصيرتها السراج المنير ، وحتى لا أطيل الكلام ، سهرتنا الليلة ، سياسية وما تحتويه السياسة ، وساس يسوس [ جوسسة ] ومنها نخر ينخر حتى نخرت العظام ، ولأني أكره السياسة والتسييس ، لأنها تكاد تكون وريث هازم اللذات ومفرق الجماعات ،ولأن ليس لي فيها مآرب ولا مشارب ، ولأني سئمت ذرعا من جعجعتها وطحينها ، أردت تخصيص حديث السهرة لمرشحي التشريعات ، أولا نبارك لكل من ينال هذه الشهادة العليا نبارك له بتقدير وامتياز ، طبعا هذا [ الباروك ] من شيم السياسة ، ولأن هذه الشهادة العليا او المقعد المتين والحصن الحصين لم يسهر له فخامة مرشحنا بليالي الطوال ولا بعلم يخوّله ويؤهله للقعود بكل اطمئنان وثبات وهدوء ، كل هذا جعل من مرشحنا جعل لنفسه ضربة جزاء قبل أن تكون ضربة حظ تؤهله وليتبوأ مقعده تحت ظل ورحمة قبة البرلمان ، حيث الريع السياسي والمعنوي والمادي والاجتماعي وريع خدمات خمسة نجوم وإحدى عشرة كوكبا وصدقت رؤية يقظة النهار ، ولا ننس حظا وافرا من الريع الأخلاقي ، زيادة على ريع الغمز واللمز ولغة الإشارة ، ويجلس فخامة مرشحنا حفظه الله وسدد خطاه على مقعد لم يكن ولن يكن له أهلا يوما ما [ المهم ينال شهادة هذا المقعد بأي وسيلة سواء جهرا او خفية وما خفي كان أعظم ] ، وتلك الأيام والحظوظ نداولها بين الناس ، وتبدأ المداولات والاقتراحات والمشاورات والقراءات ، المضحك المبكي ان رفعوا رفع وان نصبوا نصب وان سكنوا سكن وان ظموا ضم ، فأصبح الماضي مرفوعا والفاعل مسكونا والأمر ماضيا ، بدون أن يراعي أدنى مشاعر حركات النحو والإعراب لسيبويه ،طبعا هذا لأنه يلزمه قانون الحصانة والحضانة والرضاعة ، يبدوا انه تمسك في حصانة وحضانة [ الام ] التي لا تنفع ولا تذر ، وكأننا نحن شعب الله المختار لا تعنينا حصانة الله وحضانته ورضاعته وبطانته ورحمته ومغفرته ، الأبيض الأسود القاتم حررنا بعض الرسائل لفخامة مرشحنا لعله يجد حلول ومغفرة ورحمة وشفقة وعطفا وحنانا لهمومنا ومشاكلنا ، ولكن لا حياة لمن تنادي ، وتبقى دار لقمان على حالها ، فهل حقيقة يعي ويدرك المرشحون للبرلمان الأمانة والمسؤولية المنوطة لهم والملغاة على أعناقهم و أكتافهم وظهورهم وبطونهم ورقابهم وجميع أجسامهم ، أفيدونا فيما ترونه يقتضي الأمر،قد أكون مخطئ ، لأني أكره و لا أفقه في السياسة أمرا .
لكم وللجميع كل ما يطـيّـب خاطركم ويملأ مشاعركم حب وتقدير
كان يوم هنا: رابحي نائل
http://www9.0zz0.com/2012/05/11/15/934117438.jpg
أعذب تحية في العالم إلى أروع أعضاء في العالم في أجمل منتدى في العالم
أرجوا أن يكون الجمع الطيب في أحسن الأحوال وأهنئها
وباختصار شديد وكلام مفيد
ما من شك الكل يحلم في الليل والنهار وتعاقب الأزمان والأيام ، أن يصبح شخصية مرموقة تحل وتربط ، تعقد وتعزم ، وتنهى وتأمر ، تتغاضى عن الحلال بمره وحلوه و صبره وشدائده و جلده و لسعه ومحنه ومنحه ، يتهافت على مسؤوليات ومناصب عليا قبل أن تكون سفلى ، تركتها ضمائر شحنت و تعبأت على الطريق المستقيم ، وأنار بصيرتها السراج المنير ، وحتى لا أطيل الكلام ، سهرتنا الليلة ، سياسية وما تحتويه السياسة ، وساس يسوس [ جوسسة ] ومنها نخر ينخر حتى نخرت العظام ، ولأني أكره السياسة والتسييس ، لأنها تكاد تكون وريث هازم اللذات ومفرق الجماعات ،ولأن ليس لي فيها مآرب ولا مشارب ، ولأني سئمت ذرعا من جعجعتها وطحينها ، أردت تخصيص حديث السهرة لمرشحي التشريعات ، أولا نبارك لكل من ينال هذه الشهادة العليا نبارك له بتقدير وامتياز ، طبعا هذا [ الباروك ] من شيم السياسة ، ولأن هذه الشهادة العليا او المقعد المتين والحصن الحصين لم يسهر له فخامة مرشحنا بليالي الطوال ولا بعلم يخوّله ويؤهله للقعود بكل اطمئنان وثبات وهدوء ، كل هذا جعل من مرشحنا جعل لنفسه ضربة جزاء قبل أن تكون ضربة حظ تؤهله وليتبوأ مقعده تحت ظل ورحمة قبة البرلمان ، حيث الريع السياسي والمعنوي والمادي والاجتماعي وريع خدمات خمسة نجوم وإحدى عشرة كوكبا وصدقت رؤية يقظة النهار ، ولا ننس حظا وافرا من الريع الأخلاقي ، زيادة على ريع الغمز واللمز ولغة الإشارة ، ويجلس فخامة مرشحنا حفظه الله وسدد خطاه على مقعد لم يكن ولن يكن له أهلا يوما ما [ المهم ينال شهادة هذا المقعد بأي وسيلة سواء جهرا او خفية وما خفي كان أعظم ] ، وتلك الأيام والحظوظ نداولها بين الناس ، وتبدأ المداولات والاقتراحات والمشاورات والقراءات ، المضحك المبكي ان رفعوا رفع وان نصبوا نصب وان سكنوا سكن وان ظموا ضم ، فأصبح الماضي مرفوعا والفاعل مسكونا والأمر ماضيا ، بدون أن يراعي أدنى مشاعر حركات النحو والإعراب لسيبويه ،طبعا هذا لأنه يلزمه قانون الحصانة والحضانة والرضاعة ، يبدوا انه تمسك في حصانة وحضانة [ الام ] التي لا تنفع ولا تذر ، وكأننا نحن شعب الله المختار لا تعنينا حصانة الله وحضانته ورضاعته وبطانته ورحمته ومغفرته ، الأبيض الأسود القاتم حررنا بعض الرسائل لفخامة مرشحنا لعله يجد حلول ومغفرة ورحمة وشفقة وعطفا وحنانا لهمومنا ومشاكلنا ، ولكن لا حياة لمن تنادي ، وتبقى دار لقمان على حالها ، فهل حقيقة يعي ويدرك المرشحون للبرلمان الأمانة والمسؤولية المنوطة لهم والملغاة على أعناقهم و أكتافهم وظهورهم وبطونهم ورقابهم وجميع أجسامهم ، أفيدونا فيما ترونه يقتضي الأمر،قد أكون مخطئ ، لأني أكره و لا أفقه في السياسة أمرا .
لكم وللجميع كل ما يطـيّـب خاطركم ويملأ مشاعركم حب وتقدير
كان يوم هنا: رابحي نائل
http://www9.0zz0.com/2012/05/11/15/934117438.jpg