تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فضائح العميلة .


الزمزوم
2012-05-11, 11:46
"الجزيرة" سلمت طه ياسين رمضان للأمريكيين..؟
2012/05/11

أكدت رغد ابنة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين أن والدها كان يرفض الحديث لقناة "الجزيرة" بعدما أخبره الروس حال نشأتها أنها قناة مخابراتية مهمتها تفتيت العرب. وكشفت رغد في حديث لصحيفة "الباييس" الإسبانية عن أن أحد العراقيين أخبرها أن الصحفي التونسي محمد كريشان قدم إلى بغداد وبقي ثلاثة أشهر بعد سقوطها، وهناك من أكد أن مهمته كانت استخباراتية بحتة.

ويوم إلقاء القبض على طه ياسين رمضان مثلاً كان متنكراً في أحد البيوت في مدينة الموصل وعلى موعد مع أحد صحفيي "الجزيرة" يُدعى يوسف الشريف الذي قدم ومعه مجموعة رجال ادّعى أنهم يعملون معه في قناة "الجزيرة" واتضح أنهم من الـ"سي آي أي" والقوات الخاصة جاؤوا لاعتقال طه ياسين رمضان!!.

Like An Angel
2012-05-11, 12:00
مجرد تخريف وكذب على الجزيرة

فمكتب الجزيرة في بغداد تم قصفه سنة 2003 من الطائرات الأمريكية

وتم اغتيال مراسلها في العراق طارق أيوب

وبعض صحفييها تم اعتقالهم في السجون الأمريكية بعد إدانتهم بتهم شتى أمثال الصحفي سامي الحاج والصحفي تيسير علوني

أبو هاجر القحطاني
2012-05-11, 12:04
"الجزيرة" سلمت طه ياسين رمضان للأمريكيين..؟
2012/05/11

أكدت رغد ابنة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين أن والدها كان يرفض الحديث لقناة "الجزيرة" بعدما أخبره الروس حال نشأتها أنها قناة مخابراتية مهمتها تفتيت العرب. وكشفت رغد في حديث لصحيفة "الباييس" الإسبانية عن أن أحد العراقيين أخبرها أن الصحفي التونسي محمد كريشان قدم إلى بغداد وبقي ثلاثة أشهر بعد سقوطها، وهناك من أكد أن مهمته كانت استخباراتية بحتة.

ويوم إلقاء القبض على طه ياسين رمضان مثلاً كان متنكراً في أحد البيوت في مدينة الموصل وعلى موعد مع أحد صحفيي "الجزيرة" يُدعى يوسف الشريف الذي قدم ومعه مجموعة رجال ادّعى أنهم يعملون معه في قناة "الجزيرة" واتضح أنهم من الـ"سي آي أي" والقوات الخاصة جاؤوا لاعتقال طه ياسين رمضان!!.
الحمد لله على نعمة العقل

amari DKY
2012-05-11, 12:13
ويواصل أزلام المجرم بشار الوحش التخبط يمينا وشمالا والكذب والهرف والخلط لاقتراب مهايتهم المحتومة والتي لن تختلف عن نهاية كل المجرمين والظالمين.
أما الجزيرة التي كانت في نظر حسن نصر الشيطان وكلاب المجوس وغيرهم من أنصار المجرم منذ شهور فقط قمة الممانعة والمقاومة أصبحت بقدرة قادر عميلة وخائنة بمجرد أنها ساهمت في نشر حقائق عصابات الوحوش الأسدية التي عاثت فسادا في الشام.

ما حيرني أن أجد في الجزائر من يدافع عن عصابات الوحوش الأسدية بقوة ولا ترجف له عين على المجازر التي يتعرض لها اخوانه يوميا. واليوتيوب مليء حتى التخمة بفظائع يعجز البشر عن تخيلها.

أقسم بالله العظيم أن نظام المجرم الأسد يرتكب أفظع الجرائم ضد النظام السوري. إذا كان هذا المناصر لنظام الأسد فيه ذرة من الرجولة فليتشجع وليقسم بالله أن هذا النظام لم يفعل شيئا في سوريا وأن الجزيرة تكذب.

الزمزوم
2012-05-11, 12:19
ماذا عن أزلام الصهيوني السفاح المجرم بيرنار ليفي ؟ .

الزمزوم
2012-05-11, 12:25
المعارضة السورية وخيبة الأمل الأميركية


صحيفة السفير


قليلة الى حد الندرة هي الأشياء المؤكدة هذه الأيام بشأن الوضع في الوطن العربي وبشأن الموقف الاميركي ازاء هذا الوضع، باستثناء عدم ثقة اميركا بقدرة المعارضة السورية على تحقيق انتصار حاسم على الدولة السورية.

وقد وصل الامر الى حد تخشى معه اميركا ان التدخل الاميركي - الاطلسي في سوريا ـ بقرار مؤيد من الامم المتحدة او بدون هذا القرار ـ لا يضمن للمعارضة السورية القدرة على التغلب على الدولة السورية. وهذا ما يصرح به المسؤولون الاميركيون، بل والناطقون بلسان المعارضة السورية في باريس وغيرها من العواصم، إلا ما يقوله المعارضون السوريون في عواصم الوطن العربي. فهؤلاء تنطق تصريحاتهم ببيانات مغايرة تماماً لتلك التي تنطلق خارج المنطقة العربية. ولهذا تبدو المعارضة السورية، التي تصورها تصريحات الناطقين بلسانها، في العواصم العربية مختلفة تماما عن المعارضة السورية التي تكشف انقساماتها ونقاط ضعفها تصريحات الناطقين بلسانها في العواصم الغربية.

يضاف الى هذا الاختلاف البالغ الدلالة صمت «الأطلسي» البالغ الدلالة ايضا بشأن أحداث سوريا وبشأن المعارضة السورية. مع ان الحلف الغربي بقيادة الولايات المتحدة يملك خبرات واسعة وعميقة تراكمت مع اتساع دوره في بلدان يوغوسلافيا السابقة (ما كان يسمى في حينه حرب كوسوفو في اواخر التسعينيات من القرن الماضي) وتأكيد هذا الدور في ليبيا.

المسألة بالنسبة لسوريا لا تدعو واشنطن او بروكسل الى الاطمئنان الى دور يتحتم على المعارضة السورية القيام به لكي تستطيع القوات الأميركية والأطلسية ان تؤدي الدور الذي كانت تستعد للقيام به. وبطبيعة الحال فإنه ليس في الوضع العربي العام ما ينبئ بأن مواقف عربية معينة تحول دون التدخل في سوريا عسكرياً بشكل مواز للتدخل السياسي. بل الواقع إن موقف الجامعة العربية والامم المتحدة اختلفت بداياته عن نهاياته نتيجة لما بدا من ضعف المعارضة السورية وانكماش قدرتها في مواجهة الدولة السورية (النظام السوري وفقاً للتعبير السائد في الاعلام الرسمي وغير الرسمي في البلدان العربية).

وصل الامر الى حد ان الناطقين بلسان المعارضة السورية في عواصم الغرب أبدوا مخاوفهم من انه بشأن سوريا بالذات تبدو القيادات العسكرية في الولايات المتحدة اكثر انغماساً في التفكير بتجاربها الأليمة السابقة للتدخل العسكري في فيتنام وفي كوبا وغيرهما، منها بالتفكير في تجربتها الناجحة في ليبيا مؤخراً. كما ان الهزائم المتوالية لقوات المعارضة السورية في الداخل ـ وعلى الرغم من استمرار الإمدادات بالأموال والأسلحة من المملكة السعودية ومن قطر والإمارات وغيرها ـ حملت الولايات المتحدة وقيادة «الأطلسي» على التفكير في سيناريو مختلف لما يمكن ان يحدث في سوريا: «إن جماعات المعارضة تصبح اكثر إدراكاً بان فرصتها الافضل في تغيير ذي مغزى لا تكمن في القتال العسكري الذي ستخسره بالتأكيد والذي سيؤدي الى قتلها الى جانب فقدانها الدعم والمصداقية، انما عن طريق المفاوضات والمشاركة في عملية اصلاحية وفي الحوار الذي عرضته الحكومة». (الباحث الأميركي دان غلازبروك في موقع «انفورميشن كليرنغ هاوس» على شبكة «الإنترنت» بتاريخ 5 /5 / 2012).

ويرجح الباحث الاميركي هذا الاحتمال: «نهاية للحرب الاهلية وصلح عن طريق التفاوض الذي يؤدي الى عملية إصلاحية من دون زعزعة استقرار البلد، بأنه هو الاحتمال الذي ادى الى اليأس بين القوى الامبريالية. فعلى الرغم من زعمها بنقيض ذلك فإن آخر ما تريده هو عملية تؤدي الى سوريا مستقرة، لأن هذا الاحتمال يترك الباب مفتوحاً لإمكانية ان تبقى سوريا دولة قوية مستقلة ومناهضة للامبريالية. وهذا على وجه التحديد ما تريد هذه القوى الامبريالية ان تزيله. من هنا وخلال ايام من كسب خطة كوفي انان استجابة إيجابية من كلا الطرفين في أواخر آذار/ مارس الماضي تعهدت القوى الامبريالية للمرة الاولى بملايين الدولارات لـ«الجيش السوري الحر».

ان مثل هذه التحليلات لا تجد طريقها الى النشر في الاعلام العربي الذي يستمر في تصوير الوضع في سوريا بصورة مغايرة للمسار الحقيقي الذي تصوره كتابات مثل تلك التي صاغها الباحث الاميركي غليزبروك. وأخطر ما في هذه الكتابات ما تؤكده عن اهتمام الغرب بمواصلة نزف الدم والطاقة في سوريا، ليس فقط بهدف استمرار الصدامات المسلحة في سوريا، انما بهدف مواصلة إضعاف سوريا وتبديد طاقاتها. وهذا يفسر تبني الولايات المتحدة و«حلف الاطلسي» استراتيجية استمرار الامر الواقع وليس استراتيجية تغيير هذا الامر الواقع لصالح اي من الطرفين المتصارعين في سوريا.

ان الاستراتيجية الأميركية - الأطلسية تواجه الآن احتمالات الفشل بسبب ما تراقبه من اختلافات بين قوى المعارضة السورية في الداخل وفي الخارج. وأخطر ما تراقبه هذه الاستراتيجية الاختلاف بين معارضة سورية تريد ان تعمل من داخل الاراضي التركية وبدعم من الولايات المتحدة و«حلف الاطلسي»، ومعارضة ترفض هذا باعتبار ان نشاطها من داخل الاراضي التركية يفقدها القدرة على العمل من دون الرضوخ لتوجيهات الحكومة التركية، ويفقدها بالتالي اي تأييد او حتى احترام يمكن ان تأمل فيه من جانب الشعب السوري.

مع ذلك، فإن صانعي القرار الغربيين يصرون على إفشال اي اتفاق يمكن التوصل اليه لوقف إطلاق النار بين الدولة السورية والمعارضة، مهما كان رأي المعارضة السورية، وبالطبع مهما كان رأي الحكومة السورية، فإنهم يضعون نصب اعينهم ان يستمر نزف الدم السوري ونزف الطاقة السورية. ووراء هذا الهدف يأتي التطور الاخير الذي تمثل في تمكين مرتزقة اجانب من دخول الاراضي السورية، من اجل القيام بدور اصبحت أقسام من المعارضة السورية ترفضه. وقد ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية ان هذه الخطة الجديدة لإدخال عناصر اجنبية الى سوريا لخوض معارك ضد الدولة السورية يتم تنفيذها بواسطة روبرت فورد السفير الاميركي في دمشق. ولكي تؤكد الصحيفة الاميركية صحة معلوماتها عن هذه الخطة فإنها تذكّر قراءها بأن السفير فورد هو من أتباع جون نيغروبونتي. اما من هو نيغروبونتي فهو الدبلوماسي الاميركي السابق الذي نظم استخدام وحدات القتل التي حملت اسم «الكونترا» عندما كانت الخطة الاميركية تنفذ لزعزعة استقرار نيكاراغوا في الثمانينيات من القرن الماضي. وتؤكد «واشنطن بوست» ان السفير فورد ينظم جماعات مماثلة في سوريا في الوقت الحاضر، وهو نفــس ما فعله في ســوريا ايضا في العام الماضي لأغراض ممـاثلة. كما تؤكد الصحيفة ان هذه الجماعات الأجنبية التي تجند الآن في سوريا على يد الاميركيين والتي يمكن ان نطلق عليها ايضاً وصف «الكونترا» هي المسؤولة عن التفجيرات الوحشية التي حدثت في كل من دمشق وحلب في الاسابيع الماضية.

مع ذلك يبدو ان حالة الإحباط التي اصابت المعارضة السورية آخذة في الازدياد لأن الخطط الأميركية والأطلسية لا تولي اهتماماً او اعتباراً بسمعة المعارضة السورية من وراء استخدام «الكونترا» الأجنبية، الامر الذي لا يتطابق مع رؤية بعض قوى المعارضة السورية، وخاصة القوى التي ارادت وأعلنت بوضوح إنها تؤيد خطة كوفي أنان لتحقيق وقف حقيقي لإطلاق النار في سوريا. وبطبيعة الحال فإن خطة «الكونترا»، التي تشرف على تنفيذها الدبلوماسية الاميركية السرية، تزيد من اتساع الهوة بين جماعات المعارضة السورية في الداخل وجماعات المعارضة في الخارج. وكتب المعلق السياسي الاميركي جون غليزر (وكالة «اسوشييتد برس» الأميركية للأنباء في 4/ 5/ 2012) إن إحدى حركات المعارضة السورية النشطة تدعو الآن لوقف الصراع المسلح وتدعو بشكل خاص الجماعات المعارضة لإلقاء اسلحتها والعودة للالتزام بالاحتجاج السلمي. مع ذلك ـ يمضي غليزر ـ «فإن بعض جماعات المعارضة المسلحة لا تزال ترفض وضع أسلحتها جانباً وتعلن صراحة تطلعها الى تدخل دولي. في الوقت نفسه تعلن ادارة الرئيس اوباما اعتقادها بأن وقف اطلاق النار الذي تتوسط فيه الامم المتحدة آخذ بالفشل...».

الى هذا الحد يتناقض ما تنشره الصحافة الاميركية، وما ينشره الاعلام الاميركي بوجه عام، عن الصـراع الدائر في سوريا وعلى سوريا، مع ما ينتـشر في الاعلام العربي ـ ليس فقط في الاعلام السعودي والخليجي وإنما في الاعلام المصري بالمثل، حيث يبدو الصراع السوري الجاري تعبيرا عن ثورة شعبـية، وحيث يبدو ان الاحتمالات تشير الى نهاية حـتمية واحــدة هي نهاية النظام السوري، وأما بعد ذلك فإن الاعــلام العربي ـ مع استثناءات قليلة للغاية ـ لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم (...).

لا يزال الاعلام العربي في مجمله يتحدث عن «أصدقاء سوريا»، بينما الإعلام الغربي يجاهر صراحة بأن «اصدقاء سوريا ليسوا اصدقاء الشعب السوري»، وفقاً لما قاله موقع «آكسس اوف لوجيك» على شبكة الانترنت في 2/ 5/ 2012). وفي هذا التحقيق نفسه تظهر اسرائيل بين «اصدقاء سوريا» ومعها ـ بطبيعة الحال ـ الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمملكة السعودية وتركيا وقطر والكويت والاردن ومصر والبحرين. وهي جميعاً بوصف هذا الموقع «دول قمعية ومنتهكة لحقوق الانسان... لقد دعمت الولايات المتحدة وحلفاءها ولا تزال مستمرة في دعم اكثر نظم الحكم قمعية وارتكاباً لجرائم القتل على كوكب الارض». ان من المهم ان نتذكر ان «اصدقاء سوريا» هم نفس الاصدقاء الذين تواطأوا مع الرئيس الاميركي السابق جورج بوش في غزو وتدمير العراق.

ان تحيز الاعلام العربي ـ في مجمله ـ لخيبة الامل الاميركية وضد الشعب السوري ومصالحه ومستقبله ليس من شأنه ان يغير شيئا من الواقع. ولكن الحقيقة ستتضح وتسطع حين تعطي الاحداث ختاماً مختلفاً عن توقعات الإعلام العربي لما يجري من صراع في سوريا وخارجها. ربما لا يتضح الا امر واحد وهو ان الاعلام العربي يضع نفسه على قائمة «اصدقاء سوريا»(...).

Like An Angel
2012-05-11, 12:28
عندما كان أنصار حزب الشيطان وشيعة لبنان يبوسون أقدام أمير قطر

http://www.alittihad.ae/assets/images/World/2010/08/01/320x240/1a-na-88632.jpg

http://s59.radikal.ru/i164/1205/14/a0d0aa9694b4.jpg

الزمزوم
2012-05-11, 12:33
عندما كان أنصار حزب الشيطان وشيعة لبنان يبوسون أقدام أمير قطر

http://www.alittihad.ae/assets/images/world/2010/08/01/320x240/1a-na-88632.jpg

http://s59.radikal.ru/i164/1205/14/a0d0aa9694b4.jpg

هذه الصور بلا مصداقية لأن أي هاوي في أي مقهى يستطيع اللعب فيها وفبركتها كما تفعل العبرية والخنزيرة في أحداث

سورية على وجه الخصوص لذلك بلها واشرب ميتها .

الميعادي
2012-05-11, 12:34
مجرد تخريف وكذب على الجزيرة

عكس التيار
2012-05-11, 12:34
"الجزيرة" سلمت طه ياسين رمضان للأمريكيين..؟
2012/05/11

أكدت رغد ابنة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين أن والدها كان يرفض الحديث لقناة "الجزيرة" بعدما أخبره الروس حال نشأتها أنها قناة مخابراتية مهمتها تفتيت العرب. وكشفت رغد في حديث لصحيفة "الباييس" الإسبانية عن أن أحد العراقيين أخبرها أن الصحفي التونسي محمد كريشان قدم إلى بغداد وبقي ثلاثة أشهر بعد سقوطها، وهناك من أكد أن مهمته كانت استخباراتية بحتة.

ويوم إلقاء القبض على طه ياسين رمضان مثلاً كان متنكراً في أحد البيوت في مدينة الموصل وعلى موعد مع أحد صحفيي "الجزيرة" يُدعى يوسف الشريف الذي قدم ومعه مجموعة رجال ادّعى أنهم يعملون معه في قناة "الجزيرة" واتضح أنهم من الـ"سي آي أي" والقوات الخاصة جاؤوا لاعتقال طه ياسين رمضان!!.

لايمكن ان تكون مع ايران ومع طه ياسين رمضان في نفس الوقت يازمزوم

Like An Angel
2012-05-11, 12:42
هذه الصور بلا مصداقية لأن أي هاوي في أي مقهى يستطيع اللعب فيها وفبركتها كما تفعل العبرية والخنزيرة في أحداث

سورية على وجه الخصوص لذلك بلها واشرب ميتها .

ههههههههههههههههه ضحكتني رغم أنني حزين

بالنسبة لك العالم كله صور فوتوشوب

لم تحفظ في حياتك إلا كلمة (فوتوشوب)

مثل اللي شاف الفار وعمى

الصورة حقيقية مأخوذة وقت زيارة أمير قطر إلى جنوب لبنان

وهي موجودة على مواقع أنصار حزب الشيطان

وإليك هذا الرابط مع صور أخرى
http://www.libanonchat.org/vb/showthread.php?p=79085

افتح عقلك على العالم , فالعالم ليس ضيقا بمقاس حذائك

الزمزوم
2012-05-11, 12:43
الخبر بالتفصيل


بعد صمت طويل صرحت رغد صدام حسين إبنة الرئيس الشهيد العراقي "صدام حسين"لصحيفة "الباييس الإسبانية"ان ما يحدث في سوريا لا يعدو ان يكون مؤامرة لاسقاط النظام السوري باسلوب مختلف عن الذي استعمل في العراق فالقوى الاستعمارية تجدد دائما اساليب احتلالها وتلبسه في كل مرة رداأ جديدافباسم البحث عن اسلحة الدمار الشامل تم احتلال العراق وتدمير كل بنيته التحتية وقتل الالاف من العراقيين وباسم حقوق الانسان اغتصبوا ليبيا وهاهم يقسمونها الى دويلات واليوم يستهدفون سوريا بنفس الاسلوب الا وهو حقوق الانسا ن يريدون تدمير سوريا تقسيمها وضرب كل نفس قومي عروبي .
همزةالوصل بين كل هذه الماسي والاحداث التي يشهدها وطننا هو قناة الجزيرة فهذه الفضائية ناطقة بالعربية لكن اجندتها وخلفيتها غربية! الجزيرة دخلت مختلف الاروقة والانفاق للتيارات المقاومةوأجرت مقابلات صحفية متعددة مع قادة مقاومة لكن ما نلاحظه هو انه كلما أجرى احد اعلاميها لقاأ صحفيا مع أحد القادة الا ووقعت إما تصفيتهأو أسره مباشرة او بعد مدة والامثلة على ذلك متعددة فعند قتل الامريكان للشهيدين عدي وقصي رحمهما الله كانت الجزيرة حاضرة وتصور عالمباشر نفس الشيئ عند اعتقال وزير الدفاع العراقي طارق هاشم نذكر ايضا كيف حاولت تعقب أثر القائد عزت ابراهيم الدوري لا يمكن ان يكون ذلك صدفة فالصدفة لا تتكرر مرات عديدة وتكون عدسة الجزيرة حاضرة لتنقل الحدث عالمباشر
كل هذا يؤكد ان اعلاميي الجزيرة يمارسون نشاطا استخباراتيا لصالح الولايات المتحدة مقنعا وقد اغلق المكتب يا للصدف الغريبة المتكررة بعد انتهاء مهمتهم
وأضافت السيدة رغد "الصحافيون في الجزيرة كالحرباء لهم من القدرة على الكذب والتمويه ومغالطة المشاهد العربي وما الشهداء الذين قدموهم في العراق اثناء الغزو الامريكي مثل المرحوم طارق ايوب الا بهدف التغلغل اكثر في الفكر والعقل العربي لاحظوا حتى في ليبيا ضحوا باحد المصورين لاقناع المشاهد العربي وازالة اي شك حولهم
وقالت ان الجزيرة ليست محايدة وليست قناة الراي والراي الاخر كما تدعي انها تعمل في اطار محدد داعمة المد الإستعماري
انها قناة التحريض والفتنة قناة هدفها تفتيت الوطن العربي تحت عباءة "نقل الحدث كما هو " فتارة تتحجج باسم الاقليات وطوراباسم العرقيات لتعود وتتمسك بخطابها الحقيقي وهو الصراع الشيعي السني وها قد سقط قناعها وانكشف حين سمعنا الشيخ القرضاوي يفتي بالجهاد في سوريا في حين لم نسمع صوته والطائرات الامريكية تنطلق من القواعد القطرية لقصف العراقيين ولم يعلن الجهاد ضد الامريكان وهم يغزون دولة عربية اسلامية دون وجه حق!وأضافت إبنة الرئيس العراقي الراحل إن والدها كان يرفض الحديث لهذة القناة بعدما أخبره الروس حال نشأتها أنها قناة مخابراتية مهمتها تفتيت العرب!وكشفت رغد أن أحد العراقيين أخبرها
ان الصحفي التونسي محمد كريشان قدم الى بغداد وبقي ثلاثة اشهر بعد سقوطها وهناك من اكد ان مهمته كانت استخباراتية بحتة ويوم القاء القبض على نائب صدام الشهيد طه ياسين رمضان مثلا كان متنكرا في احد البيوت في مدينة الموصل وعلى موعد باحد صحافيي الجزيرة يدعى أحمد الشريف الذي قدم ومعه مجموعة رجال إدعى أنهم يشغلون معه في قناة الجزيرة واتصح انهم من السي اي اي والقوات الخاصة جاؤوا لاعتقال الشهيد طه ياسين رمضان

ينابيع الصفاء
2012-05-11, 13:17
أحذر الجزائريين من مشاهدة قناة الجزيرة...أنا لو وضعوني في سجن أو زنزانة منفردة و طلبوا مني مشاهدة الجزيرة أو قناة اليتيمة سأختار مشاهدة اليتيمة.

الزمزوم
2012-05-11, 19:16
اجتماع أمني كبير في الرياض سبق تفجيرات دمشق الإرهابية..؟

2012/05/11

جهينة نيوز:

التفجيرات الدموية الإرهابية الأخيرة في دمشق، تثبت رعب وخوف حكام السعودية وقطر من فشل المؤامرة على سورية، وتأتي رداً على خطوات الإصلاح الحقيقية التي تقوم بها القيادة السورية. هذه التفجيرات الدموية هي باكورة التنسيق بين سعود الفيصل وحمد بن جاسم وبعلم قيادات السعودية وقطر، ودمج الإرهابيين التكفيريين التابعين لكل منهما، حيث أشرفت واشنطن على توحيدهما في إطار تنظيم دموي مكتب التنسيق الأمني في الخليج بإشراف جيفري فيلتمان بعد اشتداد التنافس بين بن جاسم والفيصل على تجنيد فلول التكفيريين المنتشرين في المنطقة لاستخدامهم ضد سورية، ولاحقاً وكما تخطط قطر ضد ساحات أخرى وفي مقدمتها الأردن ولبنان.

حكام السعودية وقطر اعتقدوا أن الانتخابات النيابية لن تجري في سورية كما وعد رئيسها، وكان غضبهم مريراً عندما توجّه السوريون إلى صناديق الاقتراع.. فجاءت هذه العمليات التفجيرية الدموية لإرهاب السوريين وتخويفهم وفك تلاحمهم مع جيشهم وقيادتهم، مع أن كل الدلائل والوقائع تؤكد أن السوريين يتمتعون بوعي عالٍ، وتلاحمهم مع القيادة والجيش عضوي لا تنفصم عراه، لكنه الرعب الذي ينخر مفاصل حكام آل سعود وآل ثاني، الذين بدؤوا منذ فترة بتجنيد الإرهابيين من كل جنس لتدمير الشعب السوري.

قبل أقل من أسبوعين حذرت "المنار" المقدسية من مخطط إرهابي إجرامي لتنفيذ عمليات تفجير في المدن السورية وبشكل خاص في العاصمة دمشق، واستندت "المنار" إلى معلومات من مصادر خاصة في عواصم عدة، وكيف أن وزير خارجية قطر ووزير خارجية السعودية عرضا مكافآت مالية كبيرة لكل إرهابي تُمنح لعائلته مقابل كل عملية إرهابية تفجيرية ويمكن زيادة مقدار هذه المكافأة حسب عدد الضحايا الذين يسقطون جراء هذه الانفجارات في المدن السورية.

وتكشف "المنار" هنا عن لقاء إرهابي عُقد في العاصمة السعودية وبسرية تامة ضم ضباط استخبارات من تركيا والسعودية وقطر وإسرائيل والولايات المتحدة بحضور جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية الذي يمثل دوائر وأجنحة في الإدارة الأمريكية معنية بتدمير الساحة السورية لصالح المخططات الإسرائيلية.

هذا اللقاء أدارته قيادات أمنية في مكتب التنسيق الأمني ومقره في إحدى دول الخليج، ويضم ممثلين عن عشر دول أقيم تحت اسم مكافحة التهريب في أعالي البحار، وتحول منذ أكثر من عام لإدارة المؤامرة على سورية المدعومة من السعودية وقطر.

في اللقاء المذكور نوقشت مسألة الصراع بين الدوحة والرياض حول من يستقطب ويجنّد عناصر إرهابية متطرفة من المجموعات المنتشرة في ساحات عدة تحت يافطة تنظيم القاعدة، وطلب فيلتمان من سعود الفيصل وحمد بن جاسم التعاون فيما بينهما في هذا المجال، وأن يعملا سوياً في تمويل هذه العناصر وإرسالها إلى سورية عبر لبنان وتركيا والحدود العراقية وغيرها لارتكاب أعمال إجرامية ضد أبناء سورية، وجرت اتصالات خلال اللقاء مع قيادات في لبنان موالية لأمريكا وإسرائيل ومدعومة مالياً من السعودية وقطر، ومن هذه القيادات سمير جعجع ووليد جنبلاط وسعد الحريري، وتم تبليغهم المهام المطلوبة منهم تحت تعليمات الفيصل وبن جاسم وضباط أمن من جنسيات مختلفة يتولون ملف تجنيد الإرهابيين، وهم على صلة بمحطات سرية في تركيا ولبنان وغيرهما من دول المنطقة.

واستناداً إلى مصادر خاصة مطلعة، فإن السعودية وقطر، قلقتان من الانشغال الأمريكي في الانتخابات وتراجع بعض الجهات التي أدركت استحالة تمرير المؤامرة في سورية، لذلك، لجأت الرياض والدوحة إلى أجنحة معنية في الولايات المتحدة لدعمها استخبارياً وتزويدها بالسلاح، وقطعتا وعوداً بمواصلة المؤامرة وتكثيف عمليات القتل والتفجير وزرع الفوضى في الأراضي السورية.

وذكرت هذه المصادر لـ"المنار" أن تدخلاً إسرائيلياً وتركياً وأمريكيا نجح في حمل سعود الفيصل وحمد بن جاسم على التلاقي في مسألة تجنيد الإرهابيين من جنسيات مختلفة، بقيادة منفصلة عن تلك الموجودة في تركيا على الحدود مع سورية يتزعمها سالم عودة النجدي من السعودية ومقرب من الأمير نايف وسعود الفيصل وباكستاني مقرب لحكام الدوحة. وأشارت المصادر إلى أن سعد الحريري غادر إلى قطر للقاء حكام قطر بتعليمات من القيادة السعودية للغرض نفسه، والحصول على أموال إضافية لتمويل أعمال إرهابية ضد أبناء سورية انطلاقاً من الشمال اللبناني، إضافة إلى تجنيد إرهابيين من تيار المستقبل وتشكيل وحدات خاصة تضم خلايا إرهابية للعمل داخل سورية.

وتضيف المصادر: إن بعثات قطرية وسعودية تضم عناصر من ميليشيا جعجع والحريري تجوب عدداً من دول المنطقة لتجنيد إرهابيين، ويترافق ذلك مع بعثات مختصة في شراء الأسلحة.

وعلمت "المنار" أن هناك اتصالات يشارك فيها يوسف القرضاوي وأجنحة من حركة طالبان بين حكام قطر والإرهابي أيمن الظواهري، لإرسال خلايا إرهابية إلى سورية عبر دول الجوار وعرضت الدوحة على الظواهري المجيء إلى قطر والإقامة فيها، يُذكر أن قطر استضافت قيادات من طالبان تحت ذريعة إيجاد صيغة مصالحة بين حركة طالبان والحكم في كابول.

وكشفت المصادر عن أن هناك طواقم حربية نفسية من إسرائيل وأمريكا تقيم في مقرات خاصة بتركيا والسعودية وقطر، تلتقي العناصر التي تجندها السعودية وقطر بهدف تنفيذ عمليات تفجيرية ضد الشعب السوري، ثم يعرض الإرهابيون بعد تدريبهم وغسل أدمغتهم على يوسف القرضاوي وأعوانه من شيوخ هيئة علماء المسلمين التي يترأسها وذلك من أجل مباركتهم وإقناعهم بأن ما يقومون به من أعمال إرهابية في سورية هو شكل من أشكال الجهاد!!.

وتقول المصادر نقلاً عن مقربين من قيادات أمنية في السعودية وقطر، وأحد أعوان القرضاوي: إن ثمانية عشر إرهابياً غادروا الأراضي السعودية والقطرية إلى دول عربية وتركيا للتسلل إلى داخل سورية وتنفيذ عمليات انتحارية وحشية في الشارع السوري وبشكل عشوائي وقتل أكبر عدد ممكن من أبناء سورية، وهؤلاء الإرهابيون هم من جنسيات مختلفة يحملون "تعاويذ" قُدّمت لهم من اثنين من المقربين للقرضاوي، ممن يديرون الدائرة المغلقة في مقر الشيخ المذكور الذي تحول إلى غرفة عمليات إرهابية، تحت حراسة الأمن القطري ومستشارين أمنيين ورجال حراسة من إسرائيل.

وأكدت المصادر أن الإرهابيين التكفيريين وعلى دفعات يمضون في معسكر تركي يديره ضباط أمن متقاعدين من إسرائيل وأمريكا وفرنسا مدة زمنية وعلى دفعات لتلقي بعض التدريبات على المتفجرات، وأن حسابات بنكية في بنوك سعودية وقطرية وباكستانية وتركية فتحت باسم أهالي المرتزقة الإرهابيين لإيداع الأموال تحت بند المكافآت والرواتب من الدوحة والرياض بإشراف قيادات الأمن في البلدين!!.

الزمزوم
2012-05-11, 19:18
رجال الدين بسورية يدعون للمحبة والتسامح والتآزر: أفعال التكفيريين لا تقوم بها الوحوش الضارية

2012/05/11

جهينة نيوز:

أكد العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي أن التكفيريين هم أعداء الله ورسوله والسلف الصالح لخروجهم عن حقيقة الدين مبينا أن ما يرتكبونه من جرائم لا تقوم به الوحوش الضارية.

وقال العلامة البوطي خلال خطبة الجمعة... "إن التكفير الكيفي الذي لا عهد للإسلام به والذي تم الحكم به في أقبية الظلام إنما أريد منه تحويل الإسلام إلى منجل لحصد الرقاب الآمنة البريئة وأداة لتحويله إلى متعة تزدهي بها الأعين وتنتشي بها الأبصار إذ ترى أنهار الدماء تتدفق متعرجة بلونها الأحمر القاني بين عشرات الأشلاء ذات اليمين وذات الشمال".

وتساءل العلامة البوطي.. من أي مصدر حاقد على الله وعلى إسلامه ورسوله ابتدع الناس الذين مسخوا مسخ القردة والخنازير إسلامهم.. ومن أي مصدر من المصادر الحاقدة قضوا قضاءهم المبرم بأن تدور رحى الموت على الناس الذين شرفهم الله عز وجل بالمقام فوق هذه الأرض المباركة أولئك الذين شهد لهم رسول الله بالخيرية.

وأوضح العلامة البوطي أن الناس الذين مسخوا وأنبأنا عنهم بيان الله عز وجل جعلوا إسلامهم أعتى سلاح لتدمير الإنسان لا لشيء إلا لإشباع غريزة العتو التي يتمتع بها الإنسان دون أن يكون له فيها شبيه في عالم الحيوانات المفترسة.

وأشار العلامة البوطي إلى حديث رسول الله في الصحيح حين سأله عبد الله بن حوالة... إلى أي جهة تنصحني أن أذهب إذا ادلهمت الفتن فقال له.. عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده.

وأضاف العلامة البوطي.. "من أي مصدر حاقد على الله وإسلامه بررتم لأنفسكم قتل هؤلاء الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنهم خيرة الله من عباده لا لشيء إلا لأن الله شرفهم بالسكنة في بلاد الشام وهم مؤمنون ومسلمون وقانتون والواحد منهم يظل يلفظ كلمة التوحيد حتى فاضت روحه مع هذه الكلمة".

ولفت العلامة البوطي إلى أن هناك من يخاصم في إسلامه رسول الله حين يخالف قوله الذي يقول .. من خرج من أمتي على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى مؤمنها ولا يفي بذي عهدها فليس مني... كما يسفه قراره صلى الله عليه وسلم القاضي بألا يعامل الناس في الدنيا إلا على ما يظهر منهم وأن تحال بواطنهم إلى محكمة الله التي ستنعقد غدا إذا قام الناس لرب العالمين.

وذكر العلامة البوطي أنه ليس مسلما ذلك الذي يسفه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أحضر له عبد الله بن أبي بن سلول وهو أول من كان يتهم بالنفاق ثم أقبل رسول الله فصلى عليه دون أن يكفره.. مؤكدا أنه لو كان هناك من يستأهل التكفير منذ عهد رسول الله إلى اليوم ممن يعيشون في العالم الإسلامي لكان أول من ينبغي أن يكفر هو بن سلول ذاك الذي آذى رسول الله ص في أهله وشخصه.

وبين العلامة البوطي أن المسلم لا يكون إسلامه عبر مخاصمة السلف الصالح المتمثل في التابعين وتابعيهم وبقايا الصحابة الذين كانوا باقين معهم مشددا على أننا نعتز باتباع سلفنا وعلى خطاهم نسير.

وقال العلامة البوطي.. "لقد ظهرت الفرق الإسلامية الجانحة الشاذة في بعض من معتقداتها كالجهامية والمرجئة والحشوية والقدرية والمعتزلة والخوارج" متسائلا هل في السلف الصالح من كفر فيهم واحدا أو حرك لسانه بتكفير خارجي أو جهمي أو مرجئي.. وفي هذا السياق أدرج العلامة البوطي قول علي بن أبي طالب كرم الله وجهه حين سئل عن هؤلاء الخوارج الذين يقاتلونه وحكمهم فقال عنهم...إخواننا بغوا علينا.. مؤكدا أن تحليل القصة يتمثل بأنه ليس على وجه الأرض حيوان أشرس في أصل خلقته ونشأته من الإنسان وإنما يروضه شيء واحد هو الدينونة لله سبحانه وتعالى مبينا.. ان غابت حقيقة الدينونة فإن التجمل بها لا يفيد واصطناع المظاهر لها لا يغني وبناء المآذن الباسقة لا يرضي الله سبحانه وتعالى.

وطالب العلامة البوطي أن يجيب كل إنسان عن سؤال أساسي بينه وبين نفسه وهو .. هل يمكن أن نرى حيوانا من السباع الضارية مهما طالت أنيابه ومهما اخضلت بالدماء مخالبه يقتل الفريسة الأولى ثم الثانية ثم الثالثة ثم الرابعة إلى أن يصبح عدد الفرائس 55 فريسة ثم يقبل ذات اليمين وذات الشمال فيجرح هذه ويلطم تلك حتى يبلغ الجرحى الذين ينتشرون عنه يمينا وشمالا المئات.. متسائلا أيمكن لحيوان ضار مهما بلغت به الضراوة أن يفعل هذا.

من جهتهم استنكر بطاركة سورية العمل الإجرامي الجبان الذي تعرضت له منطقة القزاز على المتحلق الجنوبي بدمشق صباح أمس وكل الأعمال الإرهابية التي استهدفت مناطق مختلفة من سورية وراح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى من مدنيين وعسكريين من أبناء هذا الوطن.

وفي بيان أصدره إغناطيوس الرابع هزيم بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك وإغناطيوس زكا الأول عيواص بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس وغريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك قال البطاركة "نصلي إلى الله تعالى ليضمد جراح السوريين فيعود أبناء الوطن الواحد إلى بعضهم البعض بالمحبة والمصارحة والمصالحة والمسامحة والتآزر والحكمة".

ودعا البطاركة السوريين إلى تفضيل مصلحة الوطن على أي مصلحة أخرى بعيدا عن العنف بكل أشكاله واضعين نصب أعينهم كل ما هو خير لوطنهم وبنائه مجددا على أسس حضارية وإنسانية قوامها العدل والمواطنة الصالحة والسلمية في حرية التعبير وكل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن.

وطلب البطاركة في بيانهم الرحمة لكل الشهداء وتعزية قلوب المفجوعين وحفظ مجد سورية لتصل إلى بر الأمان والسلام والازدهار طالبين من أبناء الوطن مشاركتهم الصلاة من أجل حماية السوريين من كل خطر وضرر.

من جهته أدان السينودس الانجيلي الوطني في سورية ولبنان بشدة التفجيرين الإرهابيين بدمشق محملا الجهات الإقليمية التي أعلنت دعمها للإرهاب في سورية مسؤولية ارتكاب مثل هذه الأعمال.

وقال القس فادي داغر الامين العام للسينودس الانجيلي الوطني في سورية ولبنان في بيان نشره مكتبه في بيروت اليوم إن السينودس قد هاله ما يقوم به الارهابيون من تفجيرات في سورية يذهب ضحيتها الابرياء من مدنيين وعسكريين ويستنكر اشد الاستنكار هذه الاعمال الاجرامية اللاانسانية ويدين كل الجهات التي تقوم بها او تدعمها او تشجعها خاصة الجهات الاقليمية العربية التي اعلنت دعمها العلني والمبطن للارهاب بقصد ترويع وقتل الشعب السوري البطل متسائلا هل هكذا تكون المعارضة وهل بهكذا أمر يتحقق الاصلاح وفيما اذا كان تهريب السلاح والمخربين والارهابيين ودعمهم يمكننا من بناء وطننا العظيم سورية.

وأهاب داغر بدول العالم كافة إدانة هذه الاعمال الوحشية ومرتكبيها وداعميها وبان يسارعوا الى دعم جهود الدولة السورية في تحقيق الحوار والاصلاح وتأييد مهمة المبعوث الاممي /كوفي عنان/ تأييدا حقيقيا صادقا. وقدم القس /داغر /أخلص التعازي إلى القيادة السورية واهالي وذوي الضحايا وائمة سورية وكهنتها والشعب السوري كافة راجيا الله ان يحمي سورية الحبيبة من كل شر ونية خبيثة ويقودها في دروب الوئام والازدهار والامان

ابومحمدالسعيد
2012-05-11, 19:24
رجال الدين بسورية يدعون للمحبة والتسامح والتآزر: أفعال التكفيريين لا تقوم بها الوحوش الضارية

2012/05/11

جهينة نيوز:


تقصد علماء ما يفتلى لهم الاسد قوله فيقولوه

و من دعى للجهاد من شيعة العرب هل هو تسامح

و هل قناصة حزب الشيطان ايضا يدخلون في التسامح

و هل فيلق غدر و الجيش المهدى ة الحرس الوثني الايراني المتواجدون في سزريا ايضا يدخلون في التسامح

و هل قثف المدن بالمدفعية الثقيلة هو جزء من التسامح

و هل اغتصاب النساء السوريات من طرف الشبيحة تسامح


التسامح الحقيقى هو اسقاط بشار و اعوانه و عودة سوريا للسوريين فقط

أبو هاجر القحطاني
2012-05-11, 19:37
الجمعة 11 مايو 2012
مفكرة الاسلام: تحدثت مصادر دبلوماسية دولية عن أن الرئيس السوري بشار الأسد قد سمع من الموفد الدولي كوفي أنان بشأن مدى خطورة أن تتحالف دول في الأقليم لتشكيل تحالف عسكري بري لمهاجمة أراضيه، وإقامة مناطق عازلة برًا وجوًا.
وبحسب وكالة دام برس الخبرية فقد جاء جواب الأسد على هذا التحذير من جانب أنان بقوله: "أنا شخصيًا ما زلت مسترخيًا، فأنا أكثر من جرب العرب وسباتهم الطويل".
وأضاف أن معلومات الاستخبارات السورية تشير إلى أن الأردن والسعودية يخططان سرًا لاقتحام الحدود الجنوبية لسوريا عبر مدينة درعا، وفرض منطقة عازلة.
وأوضح بشار الأسد أنه ينتظر فعلاً أن تقدم عمّان والرياض على خطوة من هذا النوع، مرجعًا ذلك إلى أنه يريد حسمًا خارجيًا أيضًا إلى جانب سعي ميليشياته المسلحة للحسم الداخلي.
ووفق مصادر المعلومات فإن الموفد الدولي حاول التأكيد أمام الأسد على أنه لا يملك معلومات محددة، ولم يكن يقصد في حديثه الأردن والسعودية على وجه التحديد.
وذكرت المصادر أن الرئيس السوري بدا مرتاحًا للغاية خلال اللقاء، وكرر في وجه أنان قدرته على التصدي العنيف لأي محاولات خارجية لاقتحام عسكري.
وقال الأسد لأنان وفق وكالة أنباء "فارس": "قاعدة السعودية تدفع وتستأجر قوى عسكرية للتنفيذ لكن ذلك لن ينجح في سوريا أبًدا، والصواريخ السورية ستكون أسرع منهم بكثير".
وأضاف: "السعودية والأردن وإسرائيل والأسطول الأمريكي العسكري في مرمى القوة الصاروخية السورية، ودمشق لن تقف مكتوفة الأيدي أبدًا، ولن ترحم أي معتد".
وقد حلَّقت طائرات عسكرية أمريكية بدون طيار فوق سوريا من أجل رصد هجمات كتائب بشار الأسد على المحتجين المطالبين بإسقاط نظامه.
وكشفت قناة "إن بي سي" الأميركية أن عددًا كبيرًا من الطائرات الأميركية من دون طيار تعمل في سماء سوريا لجمع المعلومات، موضحة أنها ترصد الهجمات العسكرية السورية ضد قوى المعارضة والمدنيين.
جدير بالذكر أن طائرات حربية إسرائيلية كانت قد حلقت فوق قصر للرئيس السوري بشار الأسد، حسبما صرح مسئولون عسكريون إسرائيليون.
وقال المسئولون إن أربع طائرات حلقت فوق مقر للأسد في مدينة اللاذقية الساحلية شمال غرب سورية.
وذكرت قناة تلفزيونية إسرائيلية خاصة أن الاسد كان بداخل المكان وقت تحليق المقاتلات.
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت أن الحكومتين الإيرانية والعراقية اتفقتا على تحويل مليارات الدولارات إلى النظام السوري وبيعه كميات كبيرة من النفط، لمواجهة العجز الكبير في الداخل السوري.
وأكد مصدر في وزارة النفط العراقية أن نظام الأسد طلب شراء كميات كبيرة من النفط لتلبية متطلبات السوق السورية وسد العجز الموجود نتيجة العقوبات التي فرضتها بعض الدول الغربية, وبسبب ازدياد الحاجة للنفط نتيجة استمرار وتصاعد الأزمة، وأن شخصيات عراقية وسورية رفيعة تتعاون وتنسق مع بعضها لبيع النفط لسوريا وتسويق المنتجات السورية مقابل عمولات كبيرة وصفقات تجارية بملايين الدولارات.
وذكرت صحيفة "السياسة" الكويتية أن طهران وبغداد اتفقا على دعم الخزينة السورية من خلال تعزيز تجارة السلع السورية في الأسواق العراقية والإيرانية, وتحويل مليارات الدولارات إلى النظام السوري كل شهرين، وأشارت إلى وجود استياء أمريكي من التعاون العراقي الإيراني لمساندة نظام بشار الأسد اقتصاديًّا وماليًّا.
ونقلت الصحيفة عن فاطمة الزركاني النائب عن "ائتلاف دولة القانون" الذي يتزعمه نوري المالكي أن العراق لن يلتزم بأي عقوبات ضد الأسد، طالما تتسبب هذه العقوبات في إلحاق الضرر بالمواطنين السوريين حسب قناعة الجانب العراقي، وأن تصدير النفط لسوريا ضروري لتجنيبها مواجهة أزمة اقتصادية خانقة، ولهذا طلب العراق إعفاءه من تطبيق العقوبات على النظام السوري.

ابومحمدالسعيد
2012-05-11, 19:45
الجمعة 11 مايو 2012
مفكرة الاسلام: تحدثت مصادر دبلوماسية دولية عن أن الرئيس السوري بشار الأسد قد سمع من الموفد الدولي كوفي أنان بشأن مدى خطورة أن تتحالف دول في الأقليم لتشكيل تحالف عسكري بري لمهاجمة أراضيه، وإقامة مناطق عازلة برًا وجوًا.
وبحسب وكالة دام برس الخبرية فقد جاء جواب الأسد على هذا التحذير من جانب أنان بقوله: "أنا شخصيًا ما زلت مسترخيًا، فأنا أكثر من جرب العرب وسباتهم الطويل".
وأضاف أن معلومات الاستخبارات السورية تشير إلى أن الأردن والسعودية يخططان سرًا لاقتحام الحدود الجنوبية لسوريا عبر مدينة درعا، وفرض منطقة عازلة.
وأوضح بشار الأسد أنه ينتظر فعلاً أن تقدم عمّان والرياض على خطوة من هذا النوع، مرجعًا ذلك إلى أنه يريد حسمًا خارجيًا أيضًا إلى جانب سعي ميليشياته المسلحة للحسم الداخلي.
ووفق مصادر المعلومات فإن الموفد الدولي حاول التأكيد أمام الأسد على أنه لا يملك معلومات محددة، ولم يكن يقصد في حديثه الأردن والسعودية على وجه التحديد.
وذكرت المصادر أن الرئيس السوري بدا مرتاحًا للغاية خلال اللقاء، وكرر في وجه أنان قدرته على التصدي العنيف لأي محاولات خارجية لاقتحام عسكري.
وقال الأسد لأنان وفق وكالة أنباء "فارس": "قاعدة السعودية تدفع وتستأجر قوى عسكرية للتنفيذ لكن ذلك لن ينجح في سوريا أبًدا، والصواريخ السورية ستكون أسرع منهم بكثير".
وأضاف: "السعودية والأردن وإسرائيل والأسطول الأمريكي العسكري في مرمى القوة الصاروخية السورية، ودمشق لن تقف مكتوفة الأيدي أبدًا، ولن ترحم أي معتد".
وقد حلَّقت طائرات عسكرية أمريكية بدون طيار فوق سوريا من أجل رصد هجمات كتائب بشار الأسد على المحتجين المطالبين بإسقاط نظامه.
وكشفت قناة "إن بي سي" الأميركية أن عددًا كبيرًا من الطائرات الأميركية من دون طيار تعمل في سماء سوريا لجمع المعلومات، موضحة أنها ترصد الهجمات العسكرية السورية ضد قوى المعارضة والمدنيين.
جدير بالذكر أن طائرات حربية إسرائيلية كانت قد حلقت فوق قصر للرئيس السوري بشار الأسد، حسبما صرح مسئولون عسكريون إسرائيليون.
وقال المسئولون إن أربع طائرات حلقت فوق مقر للأسد في مدينة اللاذقية الساحلية شمال غرب سورية.
وذكرت قناة تلفزيونية إسرائيلية خاصة أن الاسد كان بداخل المكان وقت تحليق المقاتلات.
وكانت مصادر مطلعة قد كشفت أن الحكومتين الإيرانية والعراقية اتفقتا على تحويل مليارات الدولارات إلى النظام السوري وبيعه كميات كبيرة من النفط، لمواجهة العجز الكبير في الداخل السوري.
وأكد مصدر في وزارة النفط العراقية أن نظام الأسد طلب شراء كميات كبيرة من النفط لتلبية متطلبات السوق السورية وسد العجز الموجود نتيجة العقوبات التي فرضتها بعض الدول الغربية, وبسبب ازدياد الحاجة للنفط نتيجة استمرار وتصاعد الأزمة، وأن شخصيات عراقية وسورية رفيعة تتعاون وتنسق مع بعضها لبيع النفط لسوريا وتسويق المنتجات السورية مقابل عمولات كبيرة وصفقات تجارية بملايين الدولارات.
وذكرت صحيفة "السياسة" الكويتية أن طهران وبغداد اتفقا على دعم الخزينة السورية من خلال تعزيز تجارة السلع السورية في الأسواق العراقية والإيرانية, وتحويل مليارات الدولارات إلى النظام السوري كل شهرين، وأشارت إلى وجود استياء أمريكي من التعاون العراقي الإيراني لمساندة نظام بشار الأسد اقتصاديًّا وماليًّا.
ونقلت الصحيفة عن فاطمة الزركاني النائب عن "ائتلاف دولة القانون" الذي يتزعمه نوري المالكي أن العراق لن يلتزم بأي عقوبات ضد الأسد، طالما تتسبب هذه العقوبات في إلحاق الضرر بالمواطنين السوريين حسب قناعة الجانب العراقي، وأن تصدير النفط لسوريا ضروري لتجنيبها مواجهة أزمة اقتصادية خانقة، ولهذا طلب العراق إعفاءه من تطبيق العقوبات على النظام السوري.



بارك الله فيك

و لكن لا تدنس المنتدى الطاهر بمثل هذه الصورة لذلك المجرم

أبو هاجر القحطاني
2012-05-11, 19:53
بارك الله فيك

و لكن لا تدنس المنتدى الطاهر بمثل هذه الصورة لذلك المجرم


وفيك بارك الله أخي شكرا على التذكير

الزمزوم
2012-05-11, 19:56
تقصد علماء ما يفتلى لهم الاسد قوله فيقولوه



لحوم العلماء مسمومة .

ابومحمدالسعيد
2012-05-11, 19:59
لحوم العلماء مسمومة .


و علماء السنة الذين طعنت فيهم انت و اعوانك هنا في المنتدى أليست مسموة

ام ان علماء بشار لحومهم مسمومة و علماء الشيعة لحومهم مسمومة

و في عقيدتكم لحوم علماء السنة ليست مسمومة

الزمزوم
2012-05-11, 20:07
و علماء السنة الذين طعنت فيهم انت و اعوانك هنا في المنتدى أليست مسموة





أرنا ذلك الطعن لو تكرمت ؟، علما انا البوطي هنا لايتحدث في السياسة وإنما يعظ عكس العلماء الذين

أقحموا أنفسهم في السياسة فكان للسياسيين عتاب عليهم ؟؟؟؟؟؟؟

ابومحمدالسعيد
2012-05-11, 20:11
أرنا ذلك الطعن لو تكرمت ؟؟؟؟؟؟؟

طبعا انت لا تعرفه لان كل ما تقوم به نسخ و لصق و لا تقرأ

راجع ما نسخت و الصقت ستجد انك جمعت من التهكم با علماء اهل السنة ما يندى له الجبين

و انك دافعت عن علماء الشيعة و علماء الاسدي ما يجعلك منهم بامتياز


الوقت انفس من ان ابحث في مشاركاتك

راجع نفسك

الزمزوم
2012-05-11, 20:14
[size=5


الوقت انفس من ان ابحث في مشاركاتك


[/size]

علما انا البوطي هنا لايتحدث في السياسة وإنما يعظ عكس العلماء الذين أقحموا أنفسهم في السياسة
فكان للسياسيين عتاب عليهم ؟؟؟؟؟؟؟

ابومحمدالسعيد
2012-05-11, 20:33
علما انا البوطي هنا لايتحدث في السياسة وإنما يعظ عكس العلماء الذين أقحموا أنفسهم في السياسة
فكان للسياسيين عتاب عليهم ؟؟؟؟؟؟؟


هل بحثت في مشاركاتك حول ما كتبته عن علماء السنة الذين رميتهم بكل سوء

و هل بحثت في مشاركاتك حول دفاعم عن كل ما هو شيعي حتى الصق لقب الشيعي بزمزوم

انجو بنفسك

الزمزوم
2012-05-11, 20:43
"مفتي الثورات العربية" يوسف القرضاوي يعمل بالريمونت كونترول القطري..!

2012/05/11

جهينة نيوز:

أكدت صحيفة "حقائق" الأسبوعية التونسية في مقال نشرته اليوم أن مواقف يوسف القرضاوي التي تحاول أن تتغطى بالشرعية الدينية من دول عربية انتقلت في فترة قياسية من النقيض إلى النقيض لسبب واحد هو تغير مواقف أمراء قطر ومصالحهم السياسية.

وجاء في المقال الذي أعدّه مستشار التحرير فيها هادي يحمد أنه وفي ظل هذه الظروف كان لابد للقرضاوي أن يستجيب لرغبة أمراء قطر في أن يكون مفتي ما أطلق عليه الثورات وداعمها ومبارك التدخلات العسكرية الأجنبية في كل من سورية وليبيا.

ولفتت الصحيفة إلى أنه وإلى جانب الدور الموازي الذي تلعبه قناة "الجزيرة" القطرية من تصعيد الأوضاع في بلدان عربية كان لا بد من وجود دور ديني ومرجعية دينية للثورات، فلم يجد أمراء قطر خيراً من القرضاوي للقيام بهذا الدور، لافتة إلى أن المفارقة تكمن هنا في أن موقف القرضاوي من الثورة في البحرين كان التشكيك فيها ونعتها بالطائفية ونفي صفة الثورة عنها واعتبر أنه لا يجوز دعمها بل يجب من منطلق ديني ألا تنجح وذلك فقط لأن موقف أمراء قطر ومن ورائهم قناة "الجزيرة" ظل موقفاً مخاتلاً وضبابياً بل محرجاً من ثورة البحرين.

وأشارت الصحيفة إلى أن القرضاوي تحول وفقاً لهذه المعادلات السياسية المرتبطة برهانات أمراء قطر إلى مجرد مفت وداعية للسلطان وعامل في بلاطه يجير فتاويه طبقاً لأوامر الأمراء ومصالحهم ورغباتهم.

ابومحمدالسعيد
2012-05-11, 20:54
"مفتي الثورات العربية" يوسف القرضاوي يعمل بالريمونت كونترول القطري..!

2012/05/11

جهينة نيوز:

.
طبعا انت لا تعرفه لان كل ما تقوم به نسخ و لصق و لا تقرأ

راجع ما نسخت و الصقت ستجد انك جمعت من التهكم با علماء اهل السنة ما يندى له الجبين

و انك دافعت عن علماء الشيعة و علماء الاسدي ما يجعلك منهم بامتياز




راجع نفسك




هذا عالم سني فانت تنقل ما يقدح فيه أليس لحمه مسموم

الزمزوم
2012-05-11, 21:14
1/ الغنوشي هو الذي اطلق عليه هذا اللقب بالعامية التونسية شيخ الثوريين .

2 / هو أقحم نفسه في السياسة ، فكان لابد على السياسيين نقده من باب العتاب ، هو دعى لقتل القذافي ، هو دعى لتدخل الناتو في ليبيا

هو قال أن ما يحدث في البحرين ليس ثورة ، هو دعى إلى الفوضى في سورية ، كل هذه الأمور سياسية ، ومادام تحدث في السياسة ردت عليه

النخب السياسية بالسياسة ، لماذا لا يتحدث أحد عن محمود المصري ... أو غيره من العلماء المشتغلين بالدعوة ، السبب بسيط ، هم أنهم لم يقحموا أنفسهم

في السياسة ، فلم يجدوا من ينتقدهم من باب العتاب ، وحسن فعلوا .

ابومحمدالسعيد
2012-05-11, 21:19
1/ الغنوشي هو الذي اطلق عليه هذا اللقب .

2 / هو أقحم نفسه في السياسة ، فكان لابد على السياسيين نقده من باب العتاب ، هو دعى لقتل القذافي ، هو دعى لتدخل الناتو في ليبيا

هو قال أن ما يحدث في البحرين ليس ثورة ، هو دعى إلى الفوضى في سورية ، كل هذه الأمور سياسية ، ومادام تحدث في السياسة ردت عليه

النخب السياسية بالسياسة ، لماذا لا يتحدث أحد عن محمود المصري ... أو غيره من العلماء المشتغلين بالدعوة ، السبب بسيط ، هم أنه لم يقحموا أنفسهم

في السياسة ، فلم يجدوا من ينتقدوهم من باب العتاب ، وحسن فعلوا .


قالها القنوشى عنه و له سبب فلماذا نت تنشرها من موقع جهينة نيوز الشيعي

فانت ترتكب عدو اخطاء

انك نتقل من موقع شيعي ، و انك تحمل نفسك اوزار الاخرين ، و انك نتقل بلا دراية

هذا عن القرضاوي

و ماذا عن باقي علماء اهل السنة الذين تقدح فيهم صباحا مساء

هم ايضا لحومهم مسمومة

الزمزوم
2012-05-11, 21:30
أيها السوريون، الشمس تشرق من الجنوب..هلمّوا الى الحرب

بقلم : نارام سارجون

لست من هواة الغضب .. ولست ممن يفتحون له الباب عندما يدق على أعصابي .. لكن ليس من عادتي أيضا أن أقفل باب العقل بالمزلاج اذا دق المجانين على الباب يريدون بي شرا .. بل سأخرج لهم بكامل ثياب الحرب وبكل توثب المحارب .. فقمة التعقل أحيانا هي في الخروج للحرب لايقاف الجنون والمجانين ..لأن بعض أنواع الجنون تطلقه الحرب ..لكن الكثير من الجنون تعيده قعقعة السلاح الى جادة الصواب..

بالأمس وصلتني مجموعة صور من شواطئ تل أبيب وقد اكتظت بالسياح السعداء وبالاسرائيلييين الذين يتمددون باسترخاء على المقاعد ويكرعون مافي الكؤوس من الأطايب .. الوجوه يبدو عليها الارتياح الشديد .. فكل التفجيرات التي كانت تلاحق الاسرائيليين في تل أبيب توقفت ونقلت هذه التفجيرات الى شوارع دمشق وبغداد .. وكل الفوضى التي انتشرت في المستوطنات الاسرائيلية أثناء الانتفاضة الفلسطينية من أجل "الحرية" قام الاسرائيليون بتحويلها بعبقرية الى فوضى في العالم العربي من أجل نفس الشعار أي "الحرية" .. الشعار ذاته يستعمل لكن الجمهور ليس ذاته والعقول الآن ملوّثة .. وهاهي أفواج المستوطنين الذين هربوا الى كل زوايا العالم أثناء الانتفاضة الفلسطينية تعود أفواجا الى الكيبوتزات وتعود للعمل بنشاط .. بل تتكاثر اعلانات المستوطنات وتوسيع المنشآت العمرانية من جديد..فاسرائيل نجت وخرجت من الكارثة الى الحياة من جديد على ظهر حمار اسمه .. الربيع العربي ..

ولكن الاسرائيليين مدينون بالنجاة للسعودية وقطر بالكثير .. ولاأبالغ ان قلت ان أكبر عملية انقاذ تمت في اسرائيل هي عملية قادها القطريون وحكام الحجاز .. وأن الجسر الجوي الأمريكي الذي مده الأمريكيون ابان حرب تشرين لايساوي انجاز جسر الحياة والبقاء وطوق النجاة الذي مده لها حكام السعودية وقطر بعد أن أشرفت اسرائيل على الهلاك معنويا في انتصارات القوى الشعبية المقاومة الأخيرة التي فاقت ماتحقق عام 1973 .. وكما أن هناك شارعا في القدس باسم أنور السادات والملك حسين فان اسمي الملك عبد الله بن عبد العزيز وحمد بن خليفة يجب أن يحفرا على جدران الكنيست الاسرائيلي حيث كان عزمي بشارة يصول ويجول..

فكما نتذكر عندما تفجرت شوارع تل أبيب بالعمليات الاستشهادية في الانتفاضة الثانية وترنحت اسرائيل وأصيبت بالدوار فوجئنا بتنظيم القاعدة السعودي يفجر ناطحات سحاب نيويورك .. فانتهت الانتفاضة الفلسطينية بسرعة وانهارت عملية تقويض التمدد الاسرائيلي .. وعندما حوصرت اسرائيل بهزيمتين شعبيتين متتاليتين وبمقاومتين اسلاميتين في لبنان وغزة .. أطلقت علينا اسرائيل اسلاميي الربيع العربي (النسخة المعدلة من القاعدة) ..وذلك من قطر .. ومن مساجد الرياض .. وعاقبتنا بنفس السلاح ..سلاح الاسلاميين ذاته..

ان كان هناك من يستحق التهنئة الآن فهم الاسرائيليون الذين أحاطوا أنفسهم بالمخلصين من حكام العرب الذين بدورهم يحيط بهم سياج من السذج والأفراد الأميين والجهلة والمنافقين واسلاميي العرب .. هذان الطوقان في الحقيقة هما درع اسرائيل الأكبر .. بل صار من المشروع أن نتساءل عن ماهية مشروع "القبة الحديدية" الاسرائيلي بعد اليوم؟ .. لأن مشروع القبة الحديدية الحقيقي تبين أنه الربيع العربي ذاته الذي يحمي اسرائيل بقبة الاسلاميين وعباءات الافتاء السعودي وعباءة القرضاوي واتحاد علماء المسلمين .. فمن يذود عن اسرائيل اليوم غير الاسلاميين من تونس الأهبل المرزوقي الى تركيا أردوغان؟؟!! ..ومن يقتل خبراء الجيش السوري في الحرب الالكترونية والطيارين وكبار العسكريين في الوحدات المحاربة من الكوماندوس المحترفين غير اسلاميي السعودية وتركيا ؟؟ ومن دمر بالأمس فقط حياة 500 عائلة سورية من المجتمع دفعة واحدة ..في مجزرة القزاز؟؟

لا الغرب ولاأمريكا ولا القبعات الزرق ولا القبب الحديدية ستحمي اسرائيل عندما تسدد كل شعوب المنطقة ضرباتها على اسرائيل .. ولكن اسرائيل تحميها مساجد وعباءات بيضاء ولحى طويييييييلة .. ومال يبذل بسخاء لاحدود له ولاسقوف وبلا ضفاف ..

فماذا تستطيع اسرائيل أن تفعل دون عون السعودية التي ترسل الانتحاريين والمال لقتل العراقيين والسوريين وتنشر الفوضى بين المصريين؟ ماذا كانت اسرائيل فاعلة مع حزب الله لولا السعودية التي جعلت حسن نصر الله هو قاتل الخليفة عثمان بن عفان بل وألبسته ثوب أبي لؤلؤة الذي طعن عمر بن الخطاب؟ .. وماذا كانت اسرائيل فاعلة مع حزب الله وايران وسورية لولا أن أمراء الزيت والغاز أنفقوا كل مالهم لتفكيك فكرة الجهاد في فلسطين وكادوا ينطقون القرآن بالجهاد ضد ايران والشيعة؟؟ .. وماذا كانت اسرائيل فاعلة بعقول ملايين العرب الذين لايحبون اسرائيل لولا قطر والجزيرة وجحافل كتّاب عرب يكتبون في أكثر عناوين الجرائد العربية تملقا للمشاعر؟ ..مثل الشرق الأوسط ..القدس العربي ..الحياة ..الخ ..فهؤلاء هم الذين جعلوا رفع علم اسرائيل في حمص مبررا .. وهؤلاء هم الذين حببوا الى عقول الشعوب العربية الغزو الأحنبي العنيف في ظاهرة لم تشهدها البشرية على الاطلاق .. نعم انها ظاهرة لم تشهدها البشرية على الاطلاق..أي أن يؤمن جزء من شعب يسمى معارضة أن الحرية تصنعها قاذفات القنابل الأمريكية التي فتكت بكل مقاتلي الحرية في العالم كله..وأن الحرية يسقيها اليورانيوم المنضب..

.السعودية وقطر أبعدتا المتفجرات والغضب عن شوارع تل أبيب ورمتاهما في شوارعنا وفي شوارع العراق .. والسعودية تقوم بتجنيد المقاتلين العرب لا ليقاتلوا اسرائيل (لأن ذلك رمي بالنفس الى التهلكة كما أفتى وعّاظها) .. بل تلقي بهم الى التهلكة في أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا ..وكل الدنيا الا اسرائيل

لكن ألم يحن الوقت لنقل المعركة الى أرض العدو؟؟ وأين يجب على الدولة السورية أن توجه ردها القاسي..؟؟

قد يختلف معي كثيرون لكنني أرى أن الوقت نضج تماما للخروج من مرحلة المنفعل في الأزمة السورية الى مرحلة الفاعل وبقوة للنقر على رأس الافعى .. لأنني أكثر ثقة بمالدينا من عوامل قوة .. أقول هذا لأنني أعرف أن الانجاز السوري على الأرض كان كبيرا .. فقد تمت جندلة المشروع التغييري في سورية الذي انتهى نهائيا .. وتلقى الغرب اهانة لم يتلقاها منذ سقوط يوغسلافيا .. ولم يتمكن من أن يحقق ارادته في التغيير .. فالغرب تمكن من تفكيك يوغسلافيا وتدمير قيادتها .. والغرب تمكن من تدمير العراق وقيادته .. والغرب تمكن من تدمير ليبيا وقيادتها .. لكنه فشل نهائيا في سورية وليس له أي أمل في اسقاطها بالطرق التقليدية التي اعتادها..

والانجاز السوري باذلال غرور مال قطر واذلال الجامعة العربية لايوصف.. وتحول أردوغان الى أكبر ذليل في شوارع الشرق بعد أن أفرغ من صوته لايضاهيه نصر .. وانجاز سورية لايصدق في خلخلة الدور السعودي الذي لم يتخلخل يوما في المنطقة حيث صار آل سعود يرون أن ماهو آت لاريب فيه .. وهو الانقلاب النهائي لمعادلة عتيقة كانت الرياض فيها تتقاسم الزعامة على العرب مع عواصم مثل بغداد والقاهرة ودمشق .. لكن هناك معادلة جديدة اليوم هي .. اما الرياض أو دمشق ..زعيمة للعالم العربي..

الحقيقة التي لامناص منها هي أن كل هذا الربيع العربي تنفذه السعودية وقطر وتركيا بقيادة اسرائيلية غربية مشتركة ..والغرض النهائي هو المد بعمر اسرائيل ماأمكن كما في كل مشاريع السعودية منذ وجودها .. الغاية النهائية من الربيع العربي هو احياء الربيع الاسرائيلي بتفكيك محيط اسرائيل وانهاء عملية التخلص من الجيوش العربية الثلاثة التي حاربت اسرائيل ..العراقي والمصري والسوري .. وبتفكيك مابقي من سورية القديمة لتحيا اسرائيل الكبرى التي لم تعد قادرة بمساحتها الحالية على استيعاب كل اليهود الذين يجب أن يهاجروا اليها الا اذا تحطم كل ما حولها من تهديد بشري وديموغرافي متماه ومنسجم ..

ولعل أهم قلق لاسرائيل هو بالذات التهديد العسكري السوري الذي يقف على فم اسرائيل بآلاف الدبابات وبغابات الصواريخ .. فالاسرائيليون يعرفون أن تحطيم سوريا سيجعل أي تهديد من ايران بلامعنى اذ لن تكون هناك قدرة لايران على المس باسرائيل اذا لم توجد ايران على حدود اسرائيل عبر الأرض السورية وحزب الله .. واسرائيل تعرف أن ضرب العراق أضعف الجبهة العربية كثيرا .. لكن اسرائيل تعرف أن العراق عاد حرا بسبب سورية ..

البعض يعتقد أن الرد السوري على الارهاب في شوارع دمشق يجب أن يكون على تركيا أو قطر أو السعودية وهي الأذرع الأمريكية الاسرائيلية .. لكن هذا اضاعة للوقت كما أرى .. فالرد بعمل ارهابي مماثل في مدن تلك الدول ليس أخلاقيا ولن يصيب الا المدنيين الأبرياء كما يحدث لدينا .. كما أن هذه الدول لايهمها حتى وان مات نصف رعاياها في تفجيرات ارهابية ..فهذه حكومات لايهمها الا قصورها .. بل ان هذا النوع من الرد هو ماتريده هذه الدول لاشغال شعوبها عن أسئلة ناهضة عن الحرية الحقيقية والفساد الحقيقي في السعودية وقطر .. وكذلك لتقول حكومات هذه الدول انها على حق في دعوتها لاسقاط الدولة السورية وأن السوريين يريدون شرا بشعوبها .. وستحوّل رأي الناس الى أن المشكلة هي مع النظام السوري وليس مع فساد الحكم السعودي أو القطري ..وقد يرى جزء من الشعب التركي أن أردوغان ورطهم لكن البعض الآخر سيرى أنه محق في دعمه للتمرد السوري ليحمي تركيا بالثأر من شوارع دمشق تماما كما نحن نرى الآن الرغبة بالثأر من شوارع استانبول والرياض.. فتقع شعوب المنطقة كلها في صراع بلا نهاية ..ستعمل اسرائيل على اطالته ..

اذا ليست السعودية وتركيا مايجب استهدافه .. لكن رأس الأفعى الكبير الذي يجب أن يضرب هو ............. اسرائيل ..

فهناك حقائق يجب المرور عليها وهي:

- ان اسرائيل هي الراعية الحقيقية للتمرد "المسلح" في سورية وهي مركز الثقل الرئيسي لدعمه من خلال اللوبي اليهودي في الغرب ..ولاأحد يملك تأثيرا ضاغطا على القوى الراعية للعنف على الأرض غير اسرائيل التي تصدر الأوامر لقطر والسعودية وتركيا بالتمويل أوالدعم والايواء .. تماما كما تعرف اسرائيل أن سورية وايران هما القوتان الضابطتان لايقاع حزب الله في صراعه مع اسرائيل..انها نفس اللعبة ..

- ان استمرار هذا النوع من العمليات الارهابية سيقوض النسيج الاجتماعي السوري ويخلق خلال فترة وجيزة جيلا مشوها نفسيا قد يمتصه النزاع نحو حلقات عنف أخرى .. بل ان السكوت عنها سيجعلها شيئا مألوفا كما صار ذلك لدى العراقيين .. ولأن آمر ومخطط العمليات خارجي فلن تتوقف الا بعمل خارجي يفضي الى فرض منع تسليح الارهابيين وتمويل عمليات الانتحاريين..تماما كما توصلت اسرائيل الى القرار 1701 القاضي بمنع تسليح حزب الله ..وكما فعلت تركيا بشأن حزب العمال الكردساتاني .. ويمكن العمل على ايجاد صيغة تفاهم تلتزم بها اسرائيل وأصدقاؤها....

- الدول التابعة للغرب (تركيا والخليج العربي) ستنصاع لأوامرالغرب بايقاف تمويل المسلحين السوريين وايوائهم اذا ما تألمت اسرائيل..وبدل خوض النزاع مع عدة جهات ..يجب التعامل مع المركز الرئيسي للمشكلة

- ان السعودية تحديدا تخشى ممن يهدد اسرائيل مباشرة لأنه يكتسب شرعية أخلاقية لاتستطيع مجاراتها ..ومشكلتها مع الرئيس الأسد أو حسن نصرالله أنهما لايسقطان بسهولة بسبب أن عملية نزع الشرعية عنهما ليست يسيرة في الوعي الجمعي العربي حتى وان تراجعت شعبيتهما بضغط الاعلام .. ومثال عبد الناصر لايزال حيا فلم يجرؤ حاكم عربي خليجي عليه عندما كان يهدد اسرائيل بقوة الى ان أسقطوا هيبته في مؤامرتهم عام 1967 .. فتمرد العرب عليه بعد ذلك واستأسدوا ..

وكان حكام الخليج لايجرؤون على اقامة مكتب علاقات تجارية مع اسرائيل عندما كان صدام حسين في العراق ولكن بعد هزيمته أسقطوا هيبته ودفعوا الجميع الى مدريد واوسلو ومفاوضات لم تفعل سوى ترسيخ اسرائيل في الأرض .. بعد أن سقط من كانوا يخشونه..

- ان أية حرب مع اسرائيل لن تتسبب بمثل الخسائر الهائلة التي تسببت بها هذه المؤامرة على سورية ..كما ان أية خسائر في حرب معها ستوفر الكثير من الخسائر في حرب استنزاف قد تكون طويلة مع قوى المال العربي الذي يملك القدرة على تمويل الارهاب الى مالانهاية وشراء طلاب الحوريات في الجنة .. أي أن حربا قصيرة مع اسرائيل ستقصر حرب استنزاف تخوضها اسرائيل معنا بمقاتلين عربا ..وستطلب أميريكا من مصطفى عبد الجليل والظواهري سحب مقاتليهما من الاراضي السورية..

- ان الحرب مع اسرائيل تحظى بحماس منقطع النظير من الشباب السوري الذي يرى أنه يموت على الأرصفة مجانا وبقناصات اسرائيلية على الحواجز .. أما الموت في الجولان وفي معارك مع القوات الاسرائيلية فلايقدر بثمن..

- ان الحرب مع اسرائيل لن تخاض بالقوات وبالالتحام المباشر غالبا ولن نحتاج للزج بكل الجيش بل سيكون بالقصف المتبادل على المنشآت العسكرية والاقتصادية .. ولن تجرؤ اسرائيل على قصف شارع في دمشق (كما تفعل الآن من خلال وكلائها وانتحارييها) .. ولن تقصف حيا أو حارة لأنها تعرف أن الطائرة العائدة من قصف دمشق سترى صاروخا ضخما يسبقها ليهبط قبلها الى أحياء تل ابيب فهناك ردع متبادل فيما يتعلق بالأهداف المدنية .. وستكتفي اسرائيل بحرب المنشآت والمواقع العسكرية التي تتعرض الآن للهجوم من قبل وكلاء اسرائيل في المعارضة السورية ودول الخليج

- الرئيس الأسد يتمتع بشعبية عارمة وسيخسرها ان تردد كثيرا في نقل المعركة الى أرض العدو .. العدو هناك في تل ابيب ..أما الثآليل المجاهدة في السعودية فستلزم الصمت اذا ماصدرت الأوامر لها بالصمت من تل أبيب .. ولن نتفاجأ ان ظهر الدعاة يدعون للرئيس بشار الأسد من كل مساجد السعودية اذا ماأرادت اسرائيل ذلك لارضائه وابعاد صواريخه ..

- ان للجغرافيا والتكنولوجيا كلمتها ..ولذلك فان صواريخ السوريين على اسرائيل لن تشبه صواريخ صدام حسين ..الاسرائيليون يعرفون ذلك ..جدا ..وهم لايريدون تذوق طعمها ..

- لن تجرؤ حكومة أردوغان على الدخول في الحرب لمساعدة اسرائيل تحت أية ذريعة ..كما أن العامل الايراني سيكون العامل الكابح لجماح أردوغان بلا شك ..

- ان عودة بوتين ليست عودة فارغة ..فالرجل يريد أن يعيد هيبة روسية .. والرجل يعرف أن نجاح المشروع الاسلامي-الاسرائيلي سيصل الى روسيا التي عرفت أن اسرائيل كانت تتآمر عليها في جورجيا فدخل الروسي بنفسه الى أبخازيا.. وبوتين معروف بمساندته اللامحدودة للدولة السورية .. ولعبة استعادة الهيبة الروسية قد تكون باطلاق الذراع السوري على الوجه الاسرائيلي كرمز للغرب لصفعه ..

- ستفضي الحرب الى خسائر ولكن الآخر العدو سيصاب بخسائر أيضا .. ويجب أن يعرف الاسرائيليون أن قضية الجولان خرجت من اطار مماحكات السلام ومقايضات الأرض .. ودخلت منحى الحرب بعد أربعين سنة ..

- لاعودة للجولان الا بالحرب .. وآن لهذه المعادلة أن تحل محل وفود السلام والصلح وزمن "وداعا للسلاح ومرحبا بالمفاوضات" ..انه زمن آخر ..زمن "مرحبا بالسلاح ووداعا للمفاوضات والمبادرات"..

- الحرب الوطنية ستفرز المعارضة الرثة التي ان قالت ان الحرب غير مشروعة ولانقاذ الأسد فانها ستغامر بالكثير .. لأن المشاعر الفطرية للناس هي أن البلاد قد تختلف داخليا لكن عندما تدخل حربا مع عدو تقليدي يجب أن تقف صفا واحدا ..والحرب الوطنية هي العلاج السريع للصراعات الاثنية والعرقية والدينية ودواء لعلاج الجروح والرضوض الاجتماعية وآثار الأزمات الطائفية..

- يجب استثمار اندفاع الشعب السوري الذي أمسك ببلاده وبقيادته .. والانتظار كثيرا قد يمتص هذا الاندفاع ويميعه..

أخيرا..

لابد من تذكير القراء بكلمة الفيلسوف اليوناني "ديوجين الكلبي" الذي كان يمسك سراجا في النهار وهو يقول: انني أبحث عن انسان .. وعندما وقف الاسكندر المقدوني أمامه عارضا عليه خدماته قال له ديوجين بلا مبالاة: نعم تستطيع خدمتي .. بأن تبتعد عني لانك تحجب الشمس ..

وهذا مايجب أن يقال للمعارضين -رغم ضآلة قاماتهم بالمقارنة مع الاسكندر العظيم - الذين يحجبون ضوء الشمس عنا .. بثرثراتهم:

ابتعدوا ..انكم تحجبون ضوء الشمس ..فالشمس تشرق من الجولان..

ابومحمدالسعيد
2012-05-11, 21:40
أيها السوريون، الشمس تشرق من الجنوب..هلمّوا الى الحرب

بقلم : نارام سارجون

..

اسف على تضيع الوقت في مناقشة آلة نسخ و لصق

اما اشعة الشمس لا تحجب على الاعمى

و انت اعماكم ظلالكم و اتباعكم للباطل

الزمزوم
2012-05-11, 22:41
إنها مرحلة الاستنزاف الموصوف دخلتها سوريا في محاولة جديدة لإسقاط نظامها "بالنقاط" هذه المرة!. بعد أن خاب الرهان على إسقاط النظام "بالضربة القاضية الفنية"! كان هذا مع محاولات السيطرة على مناطق بعينها ـ حدودية في الغالب ـ تمهيداً لاستقبال قوات منشقة من الجيش بأعداد ونوعيات مؤثرة، ليبدأ بعدها الانهيار المعنوي، فتكر السبحة بعده تحت تأثير البروباغندا غير المسبوقة التي يشارك بها العالم تقريباً.

الآن بدأت حرب جديدة في مسلسل من التفجيرات. يدل البعيد قبل القريب على أصابع تنظيم "القاعدة"، ابتداءً من جيمس كلابر مدير الاستخبارات القومية الاميركية، إلى تأكيدات صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، فيما يشير باتريك كوكبرن في "الإندبندنت" البريطانية إلى ضلوعٍ سعودي في مقالته "القاعدة تفتح خط جبهة جديداً لها في الشرق الأوسط". وهو في هذا يتقاطع مع ما سربه موقع "ويكيليكس" من وثيقة سرية لهيلاري كلينتون بهذا الخصوص.

أما الكاتب السعودي توفيق العبّاد فقد كشف المزيد ـ ضمن مقاله: "تأميم القاعدة سعودياً "ـ عن دور هذه الأخيرة، أو بالتحديد تنظيماتها الفرعية في العراق وبلاد الشام وقد بات ارتباطها بقيادتها المركزية أمراً شكلياً. فيما يبين الكاتب أن معظم المقاتلين الذين توجهوا إلى العراق، والآن إلى سوريا، "كانوا في سجون المباحث العامة " السعودية، وأنه تم إطلاقهم بعد عملية (غسل دماغ) تولاها "مشايخ الوهابية الموجودون في الداخلية"! مثل الشيخ ناصر العمري وجماعته، حيث جرى رسم خارطة جديدة للأعداء، راجت بها ومعها مقولات مثل: "الشيعة أخطر علينا من اليهود والنصارى"، لينحصر الأمر في " استهداف الأنظمة المصنّفة بأنها على خصومة مع آل سعود" مثل العراق، وسورية، ولبنان، وايران تحت يافطة: "عدو أهل السنة والجماعة"!. والخلاصة أن السعودية أعادت "تنظيم القاعدة " إلى كنفها أو نجحت في "سعودته" بعد أن كانت أسرتها الحاكمة "أبناء سلول" بحسب أدبيات هذا التنظيم !!.

أما في اليمن فإن السعودية - وخلافاً لما تظهره - مضطرة لغض الطرف عن نشاط القاعدة في جنوبه كيما تبقى قوة في مواجهة ما يُسمى "الحراك الجنوبي" صاحب الحضور الأبرز على الساحة اليمنية الجنوبية، والذي تضم غالبية صفوفه ناشطين يساريين أعضاء أو مناصرين للحزب الاشتراكي الجنوبي فيما تتهمه أوساط خليجية وغربية بأنه على اتصال بايران!!.

أما في لبنان فإن المناخ القاعدي كان في الواقع سابقاً بسنة على الأقل لتحذير وزير الدفاع فايز غصن قبل حوالي الشهرين. وهو ما كشفته الأجهزة اللبنانية منذ عام 2010 عن عناصر متطرفة يتم إرسالها إلى سوريا تتبع اللبناني عبد الرحمن عوض الذي قتله الأمن اللبناني في آب 2010 أثناء اجتيازه للحدود باتجاه سوريا، وإلى هذا أصبحت بعض الأسماء مكشوفةً في بلد لا مكان فيه للأسرار !. فكيف وقد بات ساحة تترصدها أعين عدة؟. مثلاً من أهم هذه الأسماء "علي محمد قاسم حاتم" الملقب بأبي معاوية والذي يعتبره الوهابيون في لبنان الشخص الأهم في تنظيم القاعدة؛ وحالياً برز اسم "نجم صالح آغا صالح عبدالله صالح القروي" وهو سعودي الجنسية، وأحد رجال حكيم الله مسعود قائد طالبان الباكستانية، والذي يتردد أن مهمته هي في تقديم خبراته العسكرية واللوجستية لتحويل كتيبة زياد الجراح إلى ميليشيا يمكن الاعتماد عليها "للسيطرة على مناطق لبنانية ".

مصادر مطلعة لم تفصح عن اسماء أخرى بشكل صريح تتولى تشكيل مجموعات قتالية ومن ثم إرسالها إلى سوريا منها:"حسن.ز" ، والفلسطيني "محمد .م " من مخيم عين الحلوة. وهما ينتميان إلى جماعة وهابية ناشطة انطلاقاً من أحد مساجد صيدا. أيضاً من الأسماء الضالعة العراقيان: "هاشم .ع.ا" ، و"عبد الرحمن محمد. ك" ويحملان جوازات سفر أردنية وتؤكد المعلومات أنهما يشاركان في الأحداث في سوريا انطلاقاً من شمال لبنان، وأنهما نجحا في تنظيم خلايا "يبلغ عدد عناصرها 300 مقاتل"!!.كما وانهما يتوليان تجنيد المزيد من الأشخاص في بيروت واقليم الخروب والعرقوب وعكار في إطار خطة مستقبلية غايتها تشكيل تنظيم عسكري في لبنان غايته الدخول في مواجهة مع حزب الله!.

بعد هذا كله يقولون ان " لبنان ينأى بنفسه"!!!. وحتى لو سلمنا جدلاً بصوابية هذا الموقف، فإن المشكلة الآن باتت في أن لبنان لا يعرف كيف ينأى بنفسه!!. على المستوى الرسمي ولا سيما مع انخراط البعض من نخبه السياسية في لعبة النار بشكل مباشر أو غير مباشر، فالنأي بالنفس لا يسقط مهمة الاستحياط والحذر!!. لا سيما مع الانخراط الآنف ذكره والذي يشي باقتراب لبنان كي يغدو امتداداً للساحة السورية، وهنا الخوف في أن يتحول إلى ساحة جديدة للضغط على سوريا. فالمناخات السياسية حاضرة للأسف، وشعاراتها تستحضر كل يوم. وهي تستعر أكثر وبشكل مزرٍ مع قدوم المناخات الانتخابية. وقد رأيناها جليةً في الانتخابات الفرعية على مستوى بلديات، فكيف الحال فيما بعد؟ حيث شاهدنا أعلام "الثورة السورية" ترفع في بعض القرى الشمالية وفي مشهد يشير إلى أن الشعارات المعادية للنظام السوري باتت جزءً من الخطاب التعبوي لشد العصب الانتخابي!!.

لم يتعلم بعض اللبنانين من الماضي. لن نستحضر الآن تفاصيل "الأزمة الوطنية الكبرى" التي عصفت ببلدهم قبل أربعة عقود. بدأت بمحتوى لبناني، موضوعي وجاد: "برنامج الحركة الوطنية" للإصلاح. لكن هشاشة لبنان قادت أزمته تلك إلى لعبة الأمم التي صيرتها حرباً أهلية كارثية دامت 17 سنة!. حتى جاء "الطائف". لكن الماضي القريب أولى بأن لا ينساه أحد، أي بعد اغتيال الرئيس الحريري حيث تبارى الكثر كباراً وصغاراً في استعداء سوريا، ثم اضطر بعدها الكبار قبل الصغار للاعتذار ساعين إليها لاسترضائها.

إن ما يجري في سوريا جزء لا يتجزأ من "لعبة الأمم"... لعبة معقدة سيتقرر على ضوئها مصير المنطقة وشكلها. وهنا يصبح من الذكاء على أضعف حلقاتها أن يخفف من إمكانيات تداعيها عليه. قديماً قالوا: "عند أختلاف الدول أحفظ رأسك"؛ هذه السذاجة يتبعها لبنان الرسمي الآن بسياسة "النأي بالنفس". الأصح برأينا : " عند أختلاف الدول شـــغل راســــك ".

الزمزوم
2012-05-20, 19:40
خريف الجزيرة: سقوط امبراطورية
ملف صحيفة الأخبار اللبنانية حول قناة الجزيرة 28-3-2012 (الجزء الأول)




http://www.inbaa.com/files/2012/03/aljazeera6_400.jpg
مملكة الوهم
بيار أبي صعب
بعد فورة التسعينيات الفضائيّة، عرف العرب نوعين من التحرّر. الأوّل «اجتماعي» مع محطّة lbc التي انتصب لها الخليج سيفاً واحداً، تحيّة للحسناوات الخفيفات اللبس والاستعراض والبوح الملتهب والاغراء. وبعد هذه السنوات، جاء الرأسمال السعودي والتهم بشبق الفضائيّة اللبنانيّة المذكورة. أما التحرّر الثاني في المشهد الفضائي العربي، فجاء «سياسيّاً»، مع «الجزيرة» التي فرضت نفسها في وقت قصير اقليميّاً ودوليّاً. إنّها قصّة أليس في بلاد العجائب. في الدولة الصغيرة الغنيّة، تفتّحت تجربة اعلاميّة مثيرة، تراهن على الاختلاف والجرأة والمهنيّة. من التغطية المغايرة للحدث إلى رفع لواء «الرأي الآخر»، تشكّل اعلام بديل لم يكن يتخيّله مشاهدو التلفزيون الرسمي، من المحيط إلى الخليج.
الاختراع المحيّر صار مرجعاً للفرد العربي المتعطّش لكشف المسكوت عنه، ومتابعة الجدل السياسي ولو استعراضيّاً. كيف بوسع نظام سياسي لا يختلف عن أنظمة الجوار، أن يفتح تلك الثغرة «التقدميّة»؟ غضّ كثيرون النظر عن الخلطة الغريبة في المكوّنات السياسيّة للمحطّة: من «بعث» (عراقي) آنذاك، و«ليبراليّة» مشرّعة على إسرائيل في فترة ما، إلى الاتجاه الاسلاموي الذي ابتلع كل ما عداه.
ما همّ؟ صار للعرب محطّة تضاهي
الـ CNN، وتنظر إلى الأحداث من زاوية أخرى. من الحرب الأميركيّة ـــ البريطانيّة على العراق إلى العدوان الاسرائيلي على لبنان ثم غزّة… وصولاً إلى الانتفاضتين التونسيّة والمصريّة، كان التاريخ يتشكّل مباشرة على «الجزيرة». ثم اكتشف النظام القطري هواية جديدة، وقرّر أن يصبح سبونسور «الثورة» العربيّة. مرّت المحطّة فوق ربيع المنامة مثل الدبابات السعوديّة، لـ«تقود» حركة التغيير في سوريا. بسرعة بدأت الزلات المهنيّة التي تحوّلت انحرافات متعمّدة، فتزييفاً منهجيّاً للحدث كما تثبت الوثائق والتصريحات التي تسرّبت في الأسابيع الأخيرة. ليس أن النظام السوري بمنأى عن الاستبداد والقمع، لكن «فجور» الخطاب الاعلامي جاء يسرق من الشعب انتفاضته. على صخرة المأساة السوريّة تكسّرت مملكة الوهم، وعادت المحطّة إلى حجمها الطبيعي. فجأة انتبه المشاهدون إلى أنّهم أمام اعلام رسمي يشبه ما نراه في سائر الأنظمة الشموليّة، بل يفوقها خطورة بحكم التجربة والصيت وادعاءات الاستقلاليّة والموضوعيّة. اليوم تتواصل الفضائح والاستقالات، ليبقى في ذاكرة الاعلام العربي المعاصر، جرح غائر اسمه «الجزيرة».
فادي سلامة يصرخ: كفى تزويراً للحقيقة!

وسام كنعان
أجواء غير صحية ومتوتّرة. هكذا يصف مصدر في «الجزيرة» المناخ الذي يعمل فيه موظفو القناة القطرية هذه الأيام. لقد جاءت الأزمات والفضائح المتلاحقة لتطيح حلماً راود كثيرين حول محطة عربية حديثة تخرج عن القاعدة ولا تكون ذراعاً إعلامية للسلطة التي تملكها. آمال كبيرة بناها متابعو القناة القطرية قبل أن تتوالى الفضائح عن الفبركات والتزييف الذي مارسته قناة «الرأي والرأي الآخر» في سوريا وسلسلة الاستقالات التي توالت من العاملين في المحطة احتجاجاً على أدائها والحديث عن استقالات جماعية أخرى في الطريق (راجع ص 14).
وفي الفترة الأخيرة، عقدت اجتماعات عديدة في أروقة المؤسسة لتقييم الوضع على وقع الفضائح التي خرجت إلى العلن. لكن يبدو أنّ كل هذه الاجتماعات لن تفيد في انتشال المحطة من حالة التخبط التي تعانيها مع إطالة أمد الأزمة السورية.
وفي آخر التطوّرات، حصلت «الأخبار» على نسخة من رسالة بعثها مراسل القناة في طوكيو الإعلامي السوري فادي سلامة ضمن نظام الـ Talkback أي مساحة الرأي الخاصة بموظفي المحطة. هنا، شكا الإعلامي السوري طريقة تعامل «الجزيرة» مع الشأن السوري، انطلاقاً من قريته (العثمانية) وتجربته الشخصية. يقول في الرسالة المؤرخة بتاريخ 5 آذار (مارس) 2012: «في قريتي ستة من أبناء عمي قتلوا، واثنان اختفيا بعدما ظهرا على قناة «الجزيرة» على أنهما منشقّان هما عزيز وبشار (...) عزيز والد لخمسة أطفال، كان صوته يتهدّج خوفاً وهو يقول ما تم تلقينه وظلّ بندقية وراء رأسه (...) في قريتي آخر القتلى كان ابن عمتي أحمد، وجدت جثته في مكب للقمامة في حمص مقطعة الأطراف (...) في قريتي يحبّون الأسد (...)». وسخر سلامة من سياسة المراسلين غير الرسميين للمحطة أي الناشطين المعارضين الذين يزوّدونها بالأخبار، قائلاً: «مراسلو «الجزيرة» إذاً في سوريا يلتزمون المعايير التحريرية والموضوعية والحيادية وتقديم الرأي والرأي الآخر، أشدّ على أيديهم وأدعوهم إلى زيارة قريتي ففيها الكثير من القصص الجميلة».
هكذا، وضع مراسل «الجزيرة» يده على الجرح وحض شبكة الناشطين التي تأخذ على عاتقها تقديم الأخبار للمحطة القطرية على زيارة الأماكن المنكوبة والاطلاع على حقيقة ما يجري من قتل وضرورة الانتباه إلى أنّ الأسد ما زال يحظى بمؤيدين من دون أن يتمكّن صوت هذا المراسل من تغيير شيء في سياسة محطته. وتقول مصادر من داخل المحطة لـ«الأخبار» إنّ الوضع السوري صار الشغل الشاغل لموظفي القناة، وإن الأحداث الواردة من الشام باتت تسيطر على كل الاحاديث الدائرة في أروقة المؤسسة، فلا يجتمع شخصان إلا ويكون ثالثهما الوضع السوري. وتضيف المصادر أنّ لا أحد من مديري القناة يملك أجوبة شافية حول ما يحصل، ولا أحد قادر على الردّ على علامات الاستفهام الكثيرة التي يرسمها عدد كبير من فريق «الجزيرة» الذي ضاق ذرعاً بما تفعله محطته. وقد خال بعضهم أنّ التعاطي مع الملف السوري سيتغيّر بعد إطاحة المدير العام للشبكة وضّاح خنفر إثر فضيحة «ويكيليكس» الشهيرة (راجع ص 14). لكنّ شيئاً لم يتغيّر، فالأمر مرتبط بالسياسة الخارجية القطرية تجاه سوريا.
وضمن سلسلة الاجتماعات التي تدعو إليها إدارة «الجزيرة» لمناقشة الأزمة السورية، كشفت لنا مصادر أنّ اجتماعاً عُقد في الدوحة بين الثامن والعاشر من الشهر الجاري وشمل مديري مكاتب المحطة في العواصم المختلفة. في ذلك الاجتماع، تعالت أصوات المديرين، ووُصف الاجتماع بالعاصف في ظل الانشقاق الحاد في الرأي بين موظفي القناة تجاه الملف السوري. وتنقل المصادر عن أحد مشرفي التحرير في المحطة قوله إنّ الخطأ القاتل الذي ارتكبته القناة في الشأن السوري «أننا استنفدنا كل خططنا من أجل إسقاط النظام في سوريا لكن الأسد فاجأنا بصموده». وتابع أنّ سيناريو تونس ومصر وليبيا سقط فعلياً في سوريا! بينما لم ينكر سقوط القناة المدوي في البحرين وصمتها إزاء ما يجري هناك، واعترف بأنّ التوجهات السياسية هي التي تحكّمت كلّياً بالتغطية الإعلامية للقناة القطرية، ثم ختم حديثه متأسفاً: «في الحقيقة، على «الجزيرة» أن تعمل الآن لسنوات وسنوات كي تستعيد ثقة العرب وتعود لمنافسة كبرى القنوات».
هكذا بعدما بذلت المحطة جهوداً حثيثة منذ انطلاقها عام 1996 حتى بنت لنفسها قاعدة جماهيرية صلبة وحصدت نجاحات متتالية وحازت ثقة شريحة الجمهور، ها هي تقامر من أجل تنفيذ أجندات حكومة بلادها وتدخل في نفق مظلم لعلّه يشي بنهاية حلم اسمه «الجزيرة».

فاتح جاموس، المعارض الهادئ لم يشهد بالزور
تنطبق مقولة «الزمن دوار» على تغطية قناة «الجزيرة» للسياسة السورية. عندما كانت المحطة القطرية تعدّ من أبرز الداعمين لنظام بشار الأسد وكانت تتباهى قطر بصداقتها مع سوريا، كانت «الجزيرة» تطبق ما يشبه الفيتو على بعض الشخصيات المعارضة ممن اشتهرت برفضها لديكتاتورية النظام السوري واستبداده، ودفعت سنوات من عمرها في أقبية الفروع الأمنية والسجون السورية دفاعاً عن قناعاتها. وعموماً، فإن جميع أفراد حزب العمل الشيوعي كانوا محظورين من الظهور على شاشة «الجزيرة» بسبب مواقفهم المناهضة للنظام السوري. لكن بعد اندلاع الانتفاضة، تبدلت الأحوال وصارت المحطة القطرية تبحث جاهدة عن كل من يدعي معارضته للنظام السوري.. حتى أنها بالغت في استضافة شخصيات لم يسبق للشعب السوري أن سمع بأسمائها، وصارت تطلق عليها تسمية المعارضة. وبالتزامن مع الانشقاقات الحاصلة في صفوف المعارضة السورية وتفتتها وعجزها عن التوحد تحت راية واحدة، برزت بعض الأسماء التي أطلق عليها اسم المعارضة الوطنية الداخلية التي اشتهرت بالاعتدال والحرص على مصالح الشعب السوري ونبذ أي دعوة إلى التدخل الخارجي. وكان من بين هؤلاء ميشيل كيلو، وفايز سارة، وفاتح جاموس ولؤي حسين وغيرهم.
هكذا، حصدت تلك الأسماء إعجاب نسبة كبيرة من السوريين بمختلف انتماءاتهم وتعدد مشاربهم، وظهر جلياً الفرق بين أن يكون المرء سياسياً محنكاً خبر الانتماء إلى أحزاب سياسية وتنظيمات سرية وقارع استبداد النظام على مر عقود، وبين الوجوه المعارضة الجديدة. إلا أنّ المفارقة كانت بما أدلى به أحد موظفي «الجزيرة» المستقيلين لـ«الأخبار» عندما قال: «تطبّق «الجزيرة» فيتو على بعض الشخصيات المعارضة التي عرف عنها الاعتدال وتندد بأي دعوة إلى التدخل الخارجي وعلى رأس هؤلاء الكاتب ميشيل كيلو. والدليل أنه لم يعد أحد يلمحه على القناة القطرية في الفترة الأخيرة».
الكلام الذي يدلي به موظف الجزيرة السابق يؤيده بشدة المعارض فاتح جاموس. ويقول هذا الأخير في اتصال مع «الأخبار»: «كانت لي تجرية طويلة مع الاعتقال دامت لمدة تسعة عشر عاماً، ولا يمكن لأحد أن يزايد عليّ أو ينفي عني صفة المعارض لهذا النظام. لكن تجربتي مع «الجزيرة» كانت أسوأ من تجربتي مع الأنظمة الحاكمة. لقد رفضوا طلبي الظهور على شاشاتهم أيام كان النظام السوري مقرباً منهم، بحجّة أنني أنتمي إلى حزب العمل الشيوعي المعارض». وعما يخص التغطية الإعلامية للملف السوري في المراحل الأخيرة، يضيف جاموس: «طلب مني أن أظهر كشاهد عيان وأتحدث عن مناطق لست موجوداً فيها. طبعاً، رفضت رفضاً قاطعاً المشاركة في مسلسل التحريض الذي تنتهجه هذه القناة. لذا فأنا متأكد أنّني من ضمن الأسماء الممنوعة من الظهور على شاشة القناة».
إذاً، ها هي «الجزيرة» تتبع سياسة المنع ذاتها، لكنّها تمارسها هذه المرة على بعض الشخصيات التي ترفع شعار الاعتدال في معارضتها للنظام السوري وتكشف عن حكمة في طريقة تحليلها للأزمة. لكن يبدو أنّ ذلك لا يتفق مع نهج المحطة القطرية.
وسام...
http://www.inbaa.com/files/2012/03/aljazeera1_260.jpg
مراسلات إبراهيم هلال: وقائع هزيمة معلنة

إلياس مهدي
من تظاهرة في دمشق
منذ فترة و«الجزيرة» تعاني من داء التسريبات داخل أروقتها. ولعل الأخطر كان اختراق «الجيش السوري الإلكتروني» المشغل الرئيسي «لقلعة الثائرين» وفق ما يصفها بعضهم، وكشف جزء يسير مما يحتويه هذا المشغل (السيرفير _ «الأخبار» 24 شباط/ فبراير 2012). «الأخبار» حصلت من مصادر داخل القناة على نسخة من «أمر اليوم» الذي صدر في مناسبة الذكرى السنوية الأولى للانتفاضة في سوريا. إنّه تعميم خاصّ وجّهه مدير الأخبار في القناة إبراهيم هلال إلى الموظّفين مؤرخ في 15 آذار (مارس) 2012 بعنوان «تغطيتنا للشأن السوري». اللافت في الرسالة هو تغيّر لهجة مدير الأخبار في المحطة بحسب الرسائل التي حصلنا عليها منذ تعيينه في تشرين الثاني (نوفمبر) 2011 حتى اليوم.
الرسالة الأخيرة التي بعثها هلال تندرج ضمن سياسة القناة القطرية التي نزعت قناع «الرأي والرأي الآخر» تدريجاً منذ انطلاق الانتفاضات، وخصوصاً في الملف السوري. بعد إطاحة وضاح خنفر المدير العام لشبكة «الجزيرة» إثر الفضيحة الشهيرة (الأخبار عدد ١٠ أيلول/ سبتمبر ٢٠١١)، حصلت تغييرات على مستوى إدارة الأخبار، فأوكلت إلى المصري إبراهيم هلال، خلفاً للجزائري مصطفى سوّاق الذي عين مديراً عاماً لقناة الجزيرة الناطقة باللغة العربية فقط، وعُيَِّن الجزائري محمد صافي في إدارة الإدخال (input) خلفاً للأردني محمد داوود، كذلك عيّن الجزائري عبد الحق صداح في إدارة التخطيط. هذه التغييرات جرت وفق منطق تصفية الحسابات الداخلية، ليبدأ عهد الصقور في القناة القطرية...
في البدء، حاول مدير الأخبار الجديد المصري إبراهيم هلال ترميم التصدّعات التي أصابت القناة في مقاربتها الإعلامية للانتفاضات في العالم العربي. وكان قد وصف أداء المحطة أمام بعض المقربين بغير المهني، وخصوصاً في ما يتعلّق بالملف السوري. وهنا استهل مهماته برسالة (مؤرخة في الرابع من ت2/ نوفمبر بعنوان «تحية طيبة لكم جميعاً») إلى قسم التحرير، والمراسلين والمذيعين ومديري الأقسام، حاول من خلالها استعادة شعار القناة «الرأي والرأي الآخر»، واحترام المشاهد وعدم الوقوع في فخّ «نفي الآخر» و«التسلّط في الرأي». حتى إنّه عند تعيينه، نقل بعضهم عن هلال قوله حرفياً: «مهمتي هنا استعادة «الجزيرة» من أيدي عيال بيلعبوا فيها».
حاول هلال في البداية الضغط لاعتماد المهنية والدقة، وتقليص مساحة الملف السوري ضمن التغطية اليومية للمحطة، وخصوصاً في النشرات الرئيسية وفي طليعتها نشرة «حصاد اليوم»، فضلاً عن تقصير مدة التغطية المفتوحة كل يوم جمعة. كان يرى أنّ تلك التغطية لا تعطي قيمة مضافة للقناة، بل تضعفها. وكان يؤكد أمام بعض العاملين الأساسيين في قسم الأخبار أنّه غير مقتنع بأعداد القتلى اليومية التي تزودهم بها الهيئة العامة للثورة السورية، لكنّه مضطر إلى تبنيها.
أما الحادثة التي دفعت هلال إلى الخروج عن طوره، فكانت مقتل الصحافي الفرنسي جيل كاجييه في حمص في 11 كانون الثاني (يناير) الماضي، وطريقة تعامل قسم التحرير مع الخبر، من حيث الإصرار على إبراز عدد القتلى السوريين وتضخيمه، على حساب خبر مقتل صحافي فرنسي لاعتبارات تحريضية برأيه. هكذا، بعث رسالة بعنوان «مقتل الصحافي الفرنسي» (مؤرخة بتاريخ 12 ك2/ يناير 2012) حيث انتقد هذا «الشغف بأعداد القتلى»، منتقداً بشدة فريق الأخبار الذي أصبح شغله الشاغل «الاحتفاء بعدد القتلى»، مشدداً مرة أخرى على ضرورة تقديس شعار «الرأي والرأي الآخر» وعدم «تبنّي مواقف لكسب حبّ الجمهور».
إذاً، محاولات متكررة قادها هلال لإعادة التوازن إلى أداء المحطة من دون جدوى. والنتيجة فشل ذريع لتلميذ مدرسة «بي. بي. سي» البريطانية. هذا الفشل أفضى إلى الإقرار بالأمر الواقع، والسير وفق السياسة الخارجية القطرية. وهذا ما بدا واضحاً من اللغة التي اعتمدها هلال في آخر تعاميمه. إنّها الرسالة المؤرّخة بتاريخ 15 آذار (مارس) الحالي. الإعلامي الذي كان يصف نفسه بالمهني، انقلب بسحر ساحر. في تلك الرسالة التي حملت عنوان «تغطيتنا للشأن السوري»، بدأ هلال بمطالعة تاريخية تفيد بأنّ الجمهورية العربية السورية دولة عربية ذات سيادة مستقلة ووحدة ترابية، ليكمل بأنّ «الشائعات» التي طاولت أداء «الجزيرة» في الملف السوري دليل قوة. علماً بأنّه في مجالس خاصة بكبار موظّفي القناة، يعلم الكلّ أنّه لا أحد من موظفي المحطة يستطيع التعبير عن رأي مخالف للتوجيهات الأميرية بشأن الملف السوري، وإلا فسيكون مصيره، إما الإقصاء أو الإحراج للإخراج.
لكنّ البند الأهم في تعميم هلال كان تشديده على عدم إبداء المحطة أي معارضة في أدائها التحريري، لقضية التدخل الأجنبي في سوريا، وعدم التشكيك في أغراض الجيش السوري الحرّ وإبراز دور المعارضين، وخصوصاً من ذوي الأقليات. هكذا، تغيّرت لهجة هلال، ولم يعد يرى أي شوائب في أداء هذه القناة التي نجحت في أحد الأيام في التربع على عرش الإعلام العربي قبل أن تتحوّل إلى فرع من فروع الديوان الملكي.
هكذا غزا الإخوان «ديسك» سوريا
أنشئ «ديسك سوريا» عندما تسلّم مدير الأخبار في «الجزيرة»، إبراهيم هلال، منصبه في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. كانت مهمته متابعة أخبار سوريا التي تستقيها القناة منه حصراً. وكان لا يُسمح للناشطين أو للتنسيقيات بالتواصل مع المحطة إلا عبر هذا الديسك. أوكلت رئاسته الى السوري أحمد العبدة، شقيق أنس العبدة عضو المجلس الوطني السوري وأحد منظّري الإخوان. لكنّ أحمد العبدة يُعرف في القناة باسم أحمد إبراهيم كي لا يفتضح بأنّه شقيق العبدة. كما انضمت الى الفريق إيلاف ياسين التي عملت كمضيفة طيران VIP على الخطوط الجوية السعودية حتى بداية عام 2011. ويساند القسم مدير مكتب الجزيرة في باكستان السوري الإخواني أحمد زيدان الذي كان أحد المقاتلين السابقين في «الطليعة المقاتلة» في سوريا الثمانينيات.
يتولّى الديسك مهمة فتح التغطية واختيار الناشطين وشهود العيان، والتواصل مع التنسيقيات. لكنّ مهماته تعدّت ذلك إلى مطالبة الناشطين السوريين بتنظيم تظاهرات ليلية في مناطق مختلفة من سوريا ولمدة وجيزة كي تُنقل على الهواء مباشرة أثناء نشرات القناة الليلية. وكان الهدف من ذلك تصوير التظاهرات على أنّها عفوية تحدث الآن بهدف إيصال فكرة أنّها مستمرّة لا تتوقف ليل نهار. أيضاً، كان ديسك سوريا يجبر قسم المقابلات على استضافة ناشطين في كل نشرة، حتى في غياب أي مستجدّات في الملف السوري والتحدث عن أمور وقعت في وقت سابق من أجل التحريض على النظام فقط.
وعندما اشتدت الحملة الأمنية على حمص منذ حوالى شهرين، طُلب من مراسلي مكاتب القناة في لبنان، وتركيا، والأردن أن ينتشروا على الحدود مع سوريا لتغطية الأحداث في الداخل، لكن من الحدود. والغريب في القناة التي تدّعي المهنية أنّ المراسلين المنتشرين لا يستطيعون بالعين المجردة رؤية ما يحدث في الداخل السوري. وهنا، أرسلت إدارة التخطيط في المحطة تعميماً يقضي بأن يزوّد ديسك سوريا المراسلين بالأخبار من غرفة الأخبار في الدوحة، وما على المراسلين سوى تلاوة هذه الأخبار والقول بأنّها تجري في المناطق القريبة من مكان انتشارهم. وأوكلت مهمة تزويد المراسلين بالمعلومات أيضاً الى مسؤول الديسك أحمد العبدة. وبينما يشكّك عاملون في ديسك سوريا، الحديث الولادة، بأرقام القتلة التي ترسلها الهيئة العامة للثورة السورية، يتجاهل الديسك كلياً الأرقام التي يعلنها الجيش السوري الحرّ عن عدد القتلى الذين أوقعهم في صفوف الجيش النظامي.
الياس ...


منقول

الزمزوم
2012-05-20, 19:41
خريف الجزيرة: سقوط امبراطورية 2
ملف صحيفة الأخبار اللبنانية حول قناة الجزيرة 28-3-2012 (الجزء الثاني)




http://www.inbaa.com/files/2012/03/aljazeera2_465.jpg

شريط الفضائح بدأ مع وضّاح خنفر

وسام كنعان
منذ انطلاق «الجزيرة» عام 1996، توجّهت إليها أنظار المشاهدين العرب الذين سئموا اللغة الخشبية للقنوات الحكومية. سرعان ما فرضت القناة القطرية نفسها في المشهد الإعلامي بفضل حيويتها، وتغطياتها الحصرية وانتشار مراسليها في مكان الحدث ومواكبته بالصوت والصورة. هكذا، كونت قاعدة شعبية وجماهيرية، متجاوزةً كل الانتقادات التي اتهمتها بالتطبيع مع إسرائيل، وتحويل شاشاتها منبراً للأميركيين لتبرير حروبهم، وخصوصاً بعدما تعرّضت مكاتبها في أفغانستان والعراق للقصف الأميركي. ونسي كثيرون أنّ مَن يملك القناة ليس سوى نظام يستقبل أكبر قاعدة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط.
لكنّ الثورات العربية وضعت «الجزيرة» على المحك. بدأ العد التنازلي لسقوط مدوٍّ تلخّص في الانحياز الفاضح، وسياسة الكيل بمكيالين. وفي مقابل تجاهل البحرين، وقعت المحطة في حالة تخبط خلال الأيام الأولى للانتفاضة السورية. بعد ذلك، مضت قدماً في دعم الانتفاضة إلى مرحلة التزوير والتحريض والفبركة الواضحة.
هكذا، أعلنت حربها الإعلامية على دمشق، معتمدة على ما تيسّر لها من مقاطع فيديو عُرضت على الشبكات المعارضة التي تسهل فبركتها، واستعانت بالشهود العيان الذين لا يكشفون أسماءهم الحقيقية ولا يمكن الوثوق بكلامهم. فقد سبق أن بثت «الجزيرة» مئات الأخبار عن تظاهرات حاشدة في مناطق لم تشهد أي تجمّعات وبالغت في عدد القتلى والجرحى، ثم أوردت مرة خبراً عن وصول المتظاهرين إلى ساحة العباسيين وتحليق كثيف للطائرات فوقهم، رغم أنّ الحياة كانت طبيعية بنحو كامل في الساحة الشهيرة.
كل ما سبق لم يكن سوى مقدمة لقنبلة مدوية أسقطت القناع عن «الجزيرة» وفضحت الدور الذي أنشئت من أجله المحطة وفسّرت سبب صعودها الصاروخي مترافقاً مع سطوع نجم المدير العام السابق للشبكة الإخواني الهوى وضاح خنفر الذي حصد إعجاباً كبيراً وعداوات بالجملة، رغم دبلوماسيته وحنكته وخبرته السياسية. لكنّ وثائق «ويكيليكس» (الأخبار عدد ١٠ أيلول/ سبتمبر ٢٠١١) جاءت لتميط اللثام عن تلقّي خنفر التعليمات من الاستخبارات الأميركية. الوثائق الدامغة وما أعقبها من تغطيات إعلامية أجبرت عميد محطة «الجزيرة» على الاستقالة، لكنّه خرج ليُعلن أنّه لم يُقَل بل اختار الاستقالة للتفرغ لمشاريع أخرى. وفي ظل تجاهل قناة «الرأي والرأي الآخر» للفضيحة التي أجهزت على شعارها، تتالت الفضائح. كان الاختراق الذي حققه الجيش السوري الإلكتروني لنظام البريد الإلكتروني الخاص بالمحطة (الأخبار» 24 شباط/ فبراير 2012) ودخوله الرسائل التي تبادلها مراسل بيروت السابق علي هاشم والمذيعة السورية رولا إبراهيم مجرد حلقة في مسلسل فضائح لا ينتهي. يومها، أكّدت المذيعة السورية في رسائلها أنها باتت مرتدة على الثورة وشاهدة على إعلام التحريض الذي يهدف إلى تنفيذ أجندة واضحة في سوريا. وفي ردّه عليها، وافقها هاشم الرأي، وقال إنّه فضل الوقوف على الهامش بعدما أرسل للقناة صوراً عن المسلحين وهم يشتبكون مع الجيش السوري بالقرب من وادي خالد، لكنّها لم تعرض، بل طُلب منه العودة إلى بيروت فضلاً عن اتهامه بأنّه شبيح! أمام هذه الفضيحة، اتبعت المحطة سياسة التجاهل نفسها، وخصوصاً أنّه لا يمكن نفي هذه الواقعة المدعّمة بالوثائق. وأخيراً، توالت استقالات إعلاميين وعاملين في فريق «الجزيرة»، بدءاً من مدير مكتب بيروت غسان بن جدو (عُيِّن مكانه الجزائري عياش دراجي)، مروراً بعلي هاشم وموسى أحمد وانتهاء باستقالة تتكتم عليها المحطة لنحو عشرة إداريين في مكتب الدوحة، وأنباء عن استقالات جماعية تعدّ على نار حامية لمجموعة من الإعلاميين، واحتمال عقدهم مؤتمراً صحافياً يتحدثون فيه عن الضغوط التي تمارسها عليهم إدارة المحطة.
من جهة أخرى، لم يقف الأمر عند سلسلة الاستقالات التي لمّحت بنحو مباشر أو غير مباشر إلى أنّ السبب وراءها كان التغطية التحريضية في سوريا والصامتة في البحرين. فاجأ تلفزيون «الدنيا» («الأخبار» عدد ٧ آذار/مارس ٢٠١٢) مشاهديه ببث شرائط تظهر مراسلي المحطة غير الرسميين والناشطين السوريين الذين يتعاملون معها وهم يفبركون رسائلهم. هكذا، ظهر مراسل القناة غير الرسمي في بابا عمرو خالد أبو صلاح في غرفة تبدو كأنّها ملحق لمستشفى ميداني. ويبدو في الشريط وهو يلقّن طفلة مضمدة وطبيب شهادات معدة سلفاً من أجل تلاوتها على الهواء وهو ما حصل وتابعه مشاهدو المحطة القطرية... إذاً، وسط حفلة فضائح انتشرت رائحتها في كل مكان، واصلت المحطة القطرية سياستها التحريضية، لتتحوّل ذراعاً إعلامية للسياسة القطرية تجاه سوريا.

البروباغندا الجامحة حجبت (حتى) المسجد الأقصى
أنس زرزر
مع بداية الأحداث السورية في آذار (مارس) 2011، تعاملت «الجزيرة» بحذر شديد مع هذا الملفّ. لكنّ زيارة خاطفة قام بها وزير خارجية قطر حمد بن جاسم لدمشق، للتشاور مع نظرائه في بداية الأحداث، قلبت الموازين وأعلنت القطيعة النهائية بين النظام السوري والحكومة القطرية.
هنا، دخلت «الجزيرة» مرحلة مختلفة في التعاطي مع الانتفاضة السورية، سرعان ما حوّلتها إدارة المحطة إلى ثورة حقيقية، تصدرت أحداثها وتفاصيلها النشرات الإخبارية. تناولها المفكر عزمي بشارة في برنامجه «حديث الثورة» الذي كان يبث مساء كل يوم جمعة، شارحاً ومفصّلاً حقائق وخفايا كثيرة لمتابعي المحطة، بعدما كان يتجاهل الشأن السوري ويتهرّب من أسئلة المذيع. وتوالت استقالات المذيعين والإعلاميين في المحطة التي بدأت رحلة ابتعادها عن المهنية ودخولها في وحول السياسة. وربما غُفر للقناة أخطاؤها اليومية بأسماء المناطق والجهل الواضح بجغرافية البلد الذي توليه الأهمية والمساحة الكبرى من تغطيتها. مثلاً، أذاعت خبراً لم يفلت من المبالغة والتهويل عن انفجار مدوٍّ في «مقر قيادة حزب البعث في الميدان» وسط دمشق، بينما كانت الحقيقة هي انفجار قنبلة صوتية بالقرب من مبنى فرع الحزب في منطقة المزرعة، إضافة إلى بث أخبار كاذبة تؤكد أنّ السوريين ينفذون إضراباً عاماً في مختلف المحافظات، وعرضها لشريط يظهر الرئيس السوري بشار الأسد وهو يخطب أمام عشرات الأشخاص في فيديو مفبرك صوِّر قبل توافد المؤيدين للنظام إلى ساحة الأمويين في كانون الثاني (يناير) الماضي واتهام الإعلام السوري بأنه فبرك أعداد المتظاهرين في الساحة...
ومع دخول الأزمة السورية عامها الثاني، افتتحت «الجزيرة» مرحلة جديدة في تعاطيها مع الملف، لا تبتعد كثيراً عن سياسة الحكومة القطرية التي أعلنت صراحةً انحيازها الكامل إلى المعارضة السورية وتبنّيها المجلس الوطني السوري، ودعمها لما يسمّى الجيش السوري الحر. فعلت ذلك من خلال تقارير كثيرة عرضتها ضمن نشراتها الإخبارية، وصوِّرت في معاقله وبين مجموعاته، لتؤكّد نزاهته ووطنية عناصره، متجاهلة الشهداء الذين سقطوا في العمليات التي نفذتها المجموعات المسلحة، أو تغطية التفجيرات التي تعرضت لها دمشق، ومدينة حلب أخيراً. أما خبر اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى في الشهر الماضي والاعتداء الإسرائيلي على غزة منذ أسابيع، فلم تولهما القناة أهمية تذكر. وحدها، أحداث «الثورة السورية» كما تريدها «الجزيرة» بقيت الحدث الأبرز الذي تصدّر نشراتها الإخبارية حتى اللحظة.

http://www.inbaa.com/files/2012/03/aljazeera3_465.jpg
رولا إبراهيم: الإعلاميّة الضحية

وسام كنعان
منذ اندلاع الانتفاضة السورية، وقعت المذيعة رولا إبراهيم بين فكي كماشة. لم تستطع محاباة النظام وقمعه للتظاهرات السلمية والصمت عن المجازر، لكنّها لم تتمكن أيضاً من تجاهل تجاوزات «الجزيرة» ونهجها التحريضي في التعاطي مع الملف السوري. وبين هذا وذاك، تبدو الإعلامية السورية كالكثير من أبناء بلدها الذين خسروا طرفي المعادلة بسبب اعتدالهم وحرصهم على قول الحقيقة. منذ نحو عام، تتعرض إبراهيم لمجموعة ضغوط بدأت بمطالبتها بالاستقالة من «الجزيرة» والاعتداء على أملاكها وحرق منزلها في طرطوس وانتشار دعوات بسحب الجنسية منها على مواقع التواصل الاجتماعي. في المقابل، انتشرت صفحات على فايسبوك تدعمها مثل: «رولا إبراهيم صوت يرفض الصمت».
ومع استمرار الانتفاضة السورية وتحولها إلى مواجهات مسلحة، فجرت الوسائل الإعلامية السورية مفاجأة عند اختراق الجيش السوري الإلكتروني نظام البريد الخاص بـ«الجزيرة» وكشفه مجموعة رسائل بعثتها المذيعة إلى زميلها السابق علي هاشم في بيروت. كشفت هذه الرسائل عن الضغوط التي تعرضت لها في المحطة بسبب إحراجها الناطق الرسمي باسم الإخوان المسلمين في سوريا وتذكيرها بتهديدات الجيش الحر قبل انفجارات الميدان والحديث عن منعها من إجراء مقابلات تخص سوريا، إضافة إلى فضحها سياسة محطتها التحريضية واعترافها بأنها باتت مرتدة عن الثورة وحديثها عن العقلية الطائفية التي يتعامل بها بعض زملائها في القناة. هذا الأمر عرّضها لتهميش إضافي في المحطة. لكن ما كادت تمرّ أيام على هذه الفضيحة حتى تناقلت المواقع الإلكترونية خبراً عن اختراق صفحة رولا إبراهيم على فايسبوك ونشر رسائل وتعليقات تشتم فيها النظام السوري. ولم تفد تصريحاتها بأنها لا تملك أي حساب على الموقع الأزرق في رفع التهمة عنها أو تخفيف نقمة النظام عليها. حتى إنّ هناك أنباءً سُرِّبت لـ«الأخبار» عن توصية وجِّهت إلى المحطات الموالية للنظام السوري بالامتناع عن التعامل معها حتى لو استقالت من «الجزيرة».
إذاً، الإعلامية التي تدرجت من الإذاعة السورية ثم عملت لفترة قصيرة في تلفزيون «روسيا اليوم» قبل أن تلتحق بقناة «الرأي» الكويتية ثم تستقر في «الجزيرة» وتحقّق حضوراً وأداءًَ مميزين، تواجه اليوم المجهول. ويبدو أنّها وصلت إلى قطيعة حقيقية مع محطتها وأسلوبها التحريضي فيما تعاني من تهديد النظام والموالين له. حتى إنها دخلت في إجازة مفتوحة انتقلت فيها من الدوحة ففرنسا ثم دبي من دون أن تتضح حتى الآن وجهتها النهائية بسبب إصرارها على قول كلمة حق في زمن الباطل.
... وفيصل القاسم الرابح الأكبر
خلفت الأزمة السورية مشاكل عديدة على مختلف المستويات. لكن في المقابل، أدت دوراً في شهرة بعض الشخصيات، سواء كانت من الموالاة للنظام أو من المعارضة له، إضافة إلى رواج اسم بعض الفضائيات التي رفعت شعارات طائفية بحتة واعتمادها على شيوخ استخدموا التحريض أسلوباً وحيداً لخطاب المحطة الإعلامي.
وسط ذلك، بدا مذيع «الجزيرة» فيصل القاسم من أكثر المستفيدين إعلامياً من الأحداث السورية. بعدما وصل برنامجه الشهير «الاتجاه المعاكس» إلى طريق مسدود استنفد فيه كل أدواته، حتى صار مضطراً إلى طرح مواضيع لا يتوقعها المشاهد كمصاعب مهنة التمريض على اعتبار أنها مهنة القاسم الأساسية، سرعان ما أسهمت الأحداث في سوريا في إحياء موسم جديد من البرنامج. عاد وحقّق حضوراً جماهيرياً واسعاً رغم اعتصام معده ومقدمه عند فكرة واحدة هي جلب خصمين حول فكرة واحدة، وترك المجال لهما للخلاف والصراخ والمقاطعة من دون أن نشاهد ملمحاً واحداً من ملامح الحوار الصحية والسليمة.
هكذا، تحولت حلقات البرنامج إلى حلبة مصارعة ومنبراً لتبادل الشتائم والاتهامات مع الاستعراض الواضح لغالبية الضيوف في استفزاز الآخر من دون التقيد بالحد الأدنى من آداب الحوار الإعلامي. مع ذلك، تزايدت جماهيرية «الاتجاه المعاكس»؛ لأنّه مثل معادلاً سياسياً لبرامج الترفيه والتسلية الفنية التي تعتمد على فضائح المشاهير بوصفها فرصة للترويح عن النفس في ظل بؤس الأوضاع وانقسام الشارع السوري، ولو كان ذلك على مبدأ شر البلية ما يضحك.
هكذا، يظهر فيصل القاسم كل أسبوع بحركات حفظها الجمهور، وبنبرة باتت مدعاة للسخرية على اعتبار أنها جرس إنذار لحفلة شتائم جديدة. وحالما تبدأ الحلقة، يعلو الصراخ ويبدأ تراشق الاتهامات بين الضيفين. طبعاً، كل ذلك يكون بمباركة فيصل القاسم الذي تراه مبتهجاً كلما احتد النقاش أكثر. فيما يضطر في بعض الأحيان إلى استخدام قدراته في إشعال فتيل الحرب عندما يلاحظ أن ضيفيه يحترمان أصول الحوار وآدابه وسلوكياته العامة. وكان القاسم في أكثر لحظات حياته المهنية سعادةً عندما سجّل برنامجه في موسمه الأخير تجاوزات مضحكة، لعلّ أبرزها حين هجم الصحافي اللبناني جوزيف أبو فاضل على عضو المجلس الوطني السوري محيي الدين اللاذقاني على خلفية الملف السوري، فيما كان القاسم يحاول فض الاشتباك الحاصل على الهواء مباشرة.
الإعلامي السوري الذي يختار ضيوفه بنفسه، يحاول دوماً إقناع مشاهديه بأنه لا يتقصّد تصفية حسابه مع النظام في برنامجه الذي يستمرّ أسبوعياً في موعده كل ثلاثاء، لينال مجدداً لقب أول برنامج عربي علّق ورقة نعي الحوار الحقيقي.
و.ك

منقول

الزمزوم
2012-05-20, 19:45
خريف الجزيرة: سقوط امبراطورية 3
ملف صحيفة الأخبار اللبنانية حول قناة الجزيرة 28-3-2012 (الجزء الثالث)




http://www.inbaa.com/files/2012/03/aljazeera4_465.jpg
قناة «الرأي والرأي الآخر» لم تسمع صراخ البحرين

شهيرة سلّوم
سقطت موضوعية قناة «الجزيرة» عندما قرّرت تجاهل ما يجري في البحرين منذ انتفاضة «14 فبراير» العام الماضي. صحيح أنّها لم تأخذ جهة السلطة بنحو واضح في الأزمة، لكنّ «حيادها» وتجاهلها لممارسات الشرطة والأمن كانا كفيلين في جعلها شريكة في مؤامرة حصار هذا الشعب الأعزل. لم تكن «حيادية» بين الجلاّد والضحية فحسب، بل تجاهلت المحطة الكثير من المواد التي أرسلها إليها ناشطون ومعارضون بحرينيون رغم تأكيد هؤلاء العلاقة «الراقية» التي تجمعهم بمراسلي المحطة القطرية وموظفيها.
تقول مصادر لـ«الأخبار» إنّ صحافياً بحرينياً كان يزوّد مكتب «الجزيرة» في الدوحة يومياً بالأخبار والفيديوات عن القمع الحاصل وتظاهرات دوار اللؤلؤة، لكنّها كانت تقابل جميعها بتجاهل تام من المنتجين ورؤساء التحرير. في المقابل، فتحت المحطة هواءها لتقرير «اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق» في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، علماً أنّ المعارضة البحرينية رفضت التقرير واتهمته بأنّه «أخفى حقائق وممارسات كثيرة».
وهنا لا بدّ من التمييز بين تغطية «الجزيرة» العربية وتلك الإنكليزية التي جال مراسلوها في شوارع البحرين وعاينوا الأحداث ورافقوا الانتفاضة وأهم فصولها على الأرض، وشهدوا على أعمال العنف ووثّقوها، وكانوا خير شاهد على آلام «تصرخ في الظلام». مع ذلك، فقد أثار شريط وثائقي عرضته القناة الإنكليزية بعنوان «البحرين... صراخ في الظلام» أزمة بين قطر والبحرين.
وبعيداً عن أسباب هذا التمايز في التغطية، ما الذي دفع «الجزيرة» العربية إلى إحراج نفسها بعد تغطيتها المكثّفة وحضورها الواضح في الانتفاضتين التونسية والمصرية؟ في بداية الانتفاضة البحرينية، كان خوف قطر ومن ورائها الدول الخليجية عدم امتداد الربيع العربي إلى ربوعها؛ لأن أي اهتزاز للعرش الملكي في البحرين سيرتدّ على بقية العروش. ولهذا جاء الفيتو الخليجي ـــ لا القطري فقط ـــ على تغطية «الجزيرة» لأحداث البحرين وباقي القنوات الخليجية.
اليوم تبدّل الوضع. فلماذا يستمر هذا الصمت؟ (مع أنّ مسيرة التاسع من آذار الضخمة أجبرتها على تغطية الحدث). تعيش الانتفاضة في الوقت الراهن حالة جمود سياسي رغم التظاهرات التي تستمرّ يومياً مهما اشتدّ الخناق. مطلب إسقاط النظام بات شعاراً ترفعه الحركة الشبابية، وتحديداً «ائتلاف شباب 14 فبراير» تعبيراً عن الغضب، أكثر منه مطلباً تتبناه القوى المعارضة المرخصة. بل على العكس، فإنّ هذه الأخيرة تبرّأت منه ورفضته مع اشتداد الحملة الأمنية بعد دخول قوات «درع الجزيرة» الخليجية إلى المملكة الصغيرة. السلطة البحرينية لا تغفل مناسبة دولية أو إقليمية من دون أن تُروّج لنفسها على أنّها دولة ديموقراطية تستجيب لمطالب شعبها، بينما تضرب بيد من حديد المسيرات السلمية. روايات متضاربة حول مشروع حوار وطني يلقى ترحيباً من المعارضة، فيما تحاول جهات موالية للحكم عرقلته. وهناك وساطات خليجية ودولية آخرها سعودية «غير مؤكّدة» تدلّ على رغبة خليجية في تغيير الوضع القائم. لكن كل هذه التطوّرات غابت عنها المحطة القطرية ولم تولها التغطية التي تستحقّها، هذا إن سلّمنا بأنّ الإعلام العربي ككل يتحرّك وفق مصالح سياسية، ويخدم الأنظمة، وليس كما يدّعي أنّه يتحرّك وفق تطلعات الشعوب. هذا ما يقوله طاهر الموسوي المسؤول في الأمانة العامة لجمعية «الوفاق» المعارضة لـ«الأخبار».
ويؤكّد الموسوي أنّ تعاطي الإعلام العربي مع الثورة كان مخجلاً، فقد تعامل معها بازدواجية، ما يدلّ على أنّه «مسيّر من قبل المصالح ورؤوس الأموال والنفط الخليجية». ويشير الى أنّ الإعلام كان شريكاً في تضييع حقوق الشعوب كما جرى في البحرين وسوريا، إذ أسهم في تأجيج الوضع حتى دخلت البلاد في اقتتال داخلي.
ويأسف لتغطية «الجزيرة» لأحداث البحرين، واصفاً إياه بأنّه «كان معيباً جداً، فالدم الخليجي يسيل على الأرض، وهي تتجاهله. كأن شعب البحرين ليس من حقه أن يعيش أو أن يطالب بالديموقراطية». ويشير هنا إلى أنّ الإعلام يحتاج إلى ربيع عربي، شأنه في ذلك شأن الأنظمة العربية «فبعض العلاقات السياسية تحكمت بنحو غير أخلاقي في الإعلام».

مرآة المصالح القطرية

حسين يوسف
بدأ الحضور البارز لـ«الجزيرة» في البحرين عام 2005. عُيِّن الإعلامي محمد الشروقي مراسلاً مؤقتاً للقناة، وكانت كاميرتها حاضرة بتقارير يومية عن اعتقال المدوّنين. كان هذا كفيلاً بعدم التجديد للشروقي وإسقاط هذا الخيار. لم يكن لـ«الجزيرة» مكتب في البحرين في يوم من الأيام. لكن سلطات البحرين جمّدت نشاط صحافيي القناة في 19 أيار (مايو) 2010 عندما أذاع أحمد بشتو تقريراً عن «الفقر في البحرين» ضمن برنامجه «الاقتصاد والناس». لكن الغريب أنّ ذلك لم يؤثر في سياسة «الجزيرة»، «راعية الثورات»، في تعاطيها مع ثورة جارة ستندلع بُعيد ذلك بأشهر قليلة.
بعد تونس والقاهرة، جاء موعد المنامة في 14شباط (فبراير) 2011، أغرق الناشطون البحرينيون القناة القطرية وحسابها على تويتر بفيديوات التظاهرات والانتهاكات وقمع السلطة. نقلت «الجزيرة» الأخبار بحذر شديد، وكان سوراً ما يؤطّر تغطياتها. وتحت إلحاح النشطاء ووطأة الحدث، طلبت المحطة إيفاد مراسلها إلى البحرين، إلا أنّ السلطة اشترطت أن يكون غسان أبو حسين!
بدا الحراك البحريني عارماً، كان نصف الشعب في الشارع، لكن سياسة المحطة القطرية أصرّت على اعتباره أحداثاً لا ثورة. خصص أبو حسين نصف تقاريره لوجهة النظر الرسمية أمام زخم المسيرات والحدث، بينما اشتكى النشطاء من ضآلة الوقت المخصص لأحداث البحرين، واستاءت القوى اليسارية والليبرالية المنخرطة في الحراك من وصفها بالشيعية.
كنت أقارن التقارير التي تخرج من البحرين بالمشاهد الحية التي تلتقطها عدسة «الجزيرة» من الطبقة السادسة في فندق العباسية في ميدان التحرير في القاهرة. ادّعت المحطة أن إمكاناتها لا تعينها على النقل الحي من البحرين، فأمدّها النشطاء بالصور الحية من أبراج اللؤلؤة المطلة على الميدان من دون جدوى! استمر الوضع على هذه الحال حتى دخول قوات درع الجزيرة، وصار أبو حسين خارج الخدمة... فجأة!
قناة «الجزيرة» الإنكليزية تعاطت بطريقة مختلفة مع الثورة. كان فريقها أكثر التصاقاً بالنشطاء الذين حموهم، وحصلوا على أهم مشاهد ثورة كان عطاء الدم فيها لا يتوقف، وكان رصاص الجيش وقمع السلطة فيها كباقي الأسلحة، لا يعرف الأديان والطوائف إلا مع التقارير التي تودّ ذلك.
استمر النشطاء بمدّ «الجزيرة» بالمواد الإعلامية. وجدت هذه الأخيرة طريقها إلى القناة الإنكليزية فقط. نقلتُ هذه الملاحظة إلى الأستاذ غسان بن جدو في نهاية آذار (مارس) 2011. يومها، أبلغني استياءه من «الجزيرة» التي كان عازماً على مغادرتها، وهكذا كان.
بعد عام على الحراك المستمر، تتذرع القناة بعدم وجود مكتب لها يعينها على تغطية أحداث البحرين، حقاً؟! يظن السامع أنّنا سنتعثّر بمكاتب «الجزيرة» في ربوع سوريا التي تمتد تغطيتها في نشرة الأخبار إلى نصف ساعة أحياناً، وعلى ثوار البحرين أن يفرحوا بـ25 ثانية يخصص نصفها لوجهة النظر الرسمية في محطة «الرأي والرأي الآخر».
على النقيض من ذلك، كانت «الجزيرة» الإنكليزية حاضرة في البحرين ببرامجها وتقاريرها الإخبارية. ولا يزال شريطها الوثائقي «البحرين... صراخ في الظلام» يحصد الجوائز، وآخرها جائزة «جورج بولك» الدولية التي قدمت للصحافية ماي ولش والمنتج حسن محفوظ. الوثائقي نفسه وصفه وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة بـ«المكيف»، وأضاف عبر حسابه على تويتر: «من الواضح أنّ في قطر مَن لا يريد خيراً للبحرين. وما الفيلم المكيّف في «الجزيرة» الإنكليزية سوى خير مثال على العداء غير المفهوم».
وعبر تويتر أيضاً، جاء رد سفير قطر لدى البحرين الشيخ عبد الله آل ثاني (بو ثامر): «يستغل العاطفة ليزيد في نشر سمومه، فلا يتورع في ذلك حين يذكر أن هناك من يضمر السوء في قطر. (...) أحترم البحرين ملكاً وحكومة وولي العهد وشعباً غالياً على قلبي عشت معه لإحدى عشرة سنة (...) تعلمت الكثير فيه وله كل احترامي. أما من يتطاول على قطر ورموزها، فسأردّ بتوضيح الحقائق باحترام، ولن يعنيني السفهاء». التقطت صحيفة «الراية» القطرية خيط الأزمة، فخصصت افتتاحيتها للرد: «الإخوة هناك صبّوا جام غضبهم ليس على القناة، بل على دولة قطر الرسمية باعتبارها، حسب زعمهم، المحرّض الأول على بث الفيلم والموجّه الحقيقي لسياسة «الجزيرة» ككل»، وهو ما يختصر العلاقة بين «الجزيرة» وكل الأطراف البحرينية.
لا يمكن قراءة «الجزيرة» بعيداً عن السياسة. تلف قطر حبال الجزيرة حول السياسة. أما في البحرين، فإنّ سياسة قطر تلف حبالها حول «الجزيرة». يمكن توسّل الأعذار لهذه الثنائية التي أرادت أن «تلعب» دوراً مؤثراً طيلة شباط (فبراير) وآذار (مارس) الماضيين. وفعلاً، تقدمت الحكومة القطرية بمبادرات سياسية رفضت سعودياً. بل كان رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر حاضراً في المشهد البحريني حتى اللحظات الأخيرة قبل اقتحام ميدان اللؤلؤة. لكن بعد عام على القمع المستمر، لا يصح اعتبار ذلك ذريعة لامتناع القناة العربية عن أداء واجبها الإعلامي مع الزهرة المنسية في الربيع العربي.
* ناشط بحريني


http://www.inbaa.com/files/2012/03/aljazeera5_465.jpg


غضب في تونس: Dégage
أمل جربي
تونس | في مساحة إعلاميّة ضيقة، وحيّز محدود للحرية تحكمه الرقابة على وسائل الإعلام المحلي، غالباً ما كانت القنوات التي تبثّ من الخارج، المصدر الوحيد الموثوق للخبر. هكذا، تابع المواطن التونسي القنوات العربية بشغف، وخصوصاً بعد انطلاق الاحتجاجات الشعبيّة في 17 كانون الأوّل (ديسمبر) 2010. توجّه اهتمامه نحو «الجزيرة» التي غطّت الأحداث على الأرض، رغم التضييق المفروض عليها.
لكنّ العلاقة الوثيقة بين المشاهد التونسي والفضائية القطريّة تغيّر نسبياً، بعد صعود أصوات تتهم «الجزيرة» بالانحياز إلى التيار الإسلامي. وفي مثال قريب على ذلك، نتذكر تغطية القناة لمسيرة الحريات في شارع الحبيب بورقيبة في يوم عيد الاستقلال في 20 آذار (مارس) الحالي. ضمّت المسيرة آلاف المتظاهرين المطالبين بدولة مدنيّة، رافضين اتخاذ الشريعة مرجعاً أساسياً في الدستور. كانت التغطية الإعلامية للتظاهرة واسعة، وكانت «الجزيرة» من بين القنوات الحاضرة. غير أنّ ردّ فعل المتظاهرين لم يكن ودوداً تجاه القناة، بل رفعوا شعارات «الجزيرة Dégage»، و«شعب تونس شعب حرّ/ لا أميركا لا قطر». وتجمهر بعض المتظاهرين حول مراسل المحطة لطفي حاجّي، معبّرين عن استيائهم من خطّ القناة الذي عدّوه «مفتقداً للحياد ومحرضاً على الفتنة».
لم تكن هذه المواقف لتظهر قبل «14 يناير». في ذلك الحين، ساد الشارع التونسي شبه إجماع على اعتبار «الجزيرة» المنبر الإعلامي الأجدر بالمتابعة. في زمن حكم بن علي، طرقت القناة أبواب المواضيع المحظورة، وفتحت هواءها أمام المعارضة التونسيّة الممنوعة في زمن كمّ الأفواه. في ذلك الوقت، نجحت حرفيّة المحطة في نقل الصوت، فاستقطبت المجتمع التونسي بمختلف شرائحه الاجتماعية. لكنّ انحيازها الواضح إلى التيار الإسلامي بدأ يغيّر المزاج الشعبي تجاهها. «الحملة التبشيريّة» التي قامت بها «الجزيرة» برزت بصفة جليّة قبل انتخابات 23 ت 1(أكتوبر) من خلال منحها مساحات كبيرة لإنجازات «حزب النهضة» وللجمعيّات الإسلاميّة الحديثة النشوء. هذا من دون أن ننسى تغطيتها للهجمات التي تعرّضت لها قناة «نسمة» بعد عرض فيلم «بيرسيبوليس»، وسينما «أفريكا آرت» بعد عرض فيلم «لا ربّي لا سيدي» لنادية الفاني. رددت القناة عبارات مثل «قلّة علمانيّة»، و«نموذج فرنسي»، و«اعتداء على الذات الإلهيّة» و«جماعات إسلاميّة متشدّدة»، و«سلفيّون». كأنّ «الجزيرة» مصرّة على تقسيم التونسيين إلى علماني ضدّ سلفي، يتوسّطهما الإسلام المعتدل ممثَّلاً بحزب «النهضة».
برز في عمل القناة نسق متصاعد بدأ في دعم الحملة الانتخابيّة لحركة «النهضة» قبل 23 تشرين الأول (أكتوبر)، تلاه التعتيم على الاحتجاجات، ما ولّد لها أعداء في المجتمع التونسي ممّن لا يتردّدون في إطلاق تعليقات ساخرة من نوع «70000 مشارك في مسيرة الاستقلال و«الجزيرة» ستقول لكم كانوا ثلاثمائة والبقيّة من المارّة». في المقابل، لا تتردّد المحطة في تضخيم صورة التظاهرات ذات التوجّه الإسلامي مثل تسليط الضوء على مسيرة لمجموعة صغيرة من السلفيين أمام «المسرح البلدي». وقامت هنا بتركيز الكاميرا من الخلف، بطريقةيظهر فيها كلّ من دفعه فضوله لأن يقف ويتفرّج، كأنّه يشارك في التظاهرة!
تزامن هذا النفور من «الجزيرة» مع ما شهده المجتمع التونسي من تجاذبات حول علاقة الحكومة التونسية بقطر، وتنظيم مؤتمر أصدقاء سوريا في تونس بإشراف قطري. كلّ هذه المعطيات أزّمت الموقف من القناة الشهيرة، يضاف إليها موقف الشارع التونسيّ ممّا يحدث في سوريا، وترجيح جزء مهمّ منه إلى تبنّي نظريّة المؤامرة واتّهام «الجزيرة» بالعمالة والمساهمة في «تخريب استقرار سوريا وأمنها». وما زاد الطين بلّة انتشار صور على الفايسبوك تفصّل عمليّات التركيب والفوتوشوب التي قامت بها «الجزيرة» لاحتجاجات سوريا وليبيا.

... والبحث جار عن بديل في مصر

محمد عبد الرحمن
القاهرة | هل كانت «الجزيرة» ستثير كلّ هذا الجدل لو كانت لها قنوات محليّة منافسة في العالم العربي؟ نظرة متأمّلة على المشهد الإعلامي المصري الراهن، تشي بالكثير بشأن العلاقة الشائكة بين المحطة القطرية والأنظمة العربية. بالتأكيد، لو فشلت الثورة المصرية، لخرجت «الجزيرة» من مصر. الكل يدرك هذه الحقيقة. المكانة التي كسبتها القناة في المحروسة بعد ثورة «25 يناير»، كانت متوقعة ومنطقية. هي المحطة الوحيدة التي انحازت إلى الميدان بنحو مطلق. لم يكن وجود «بي بي سي عربية» بالحجم نفسه، أما قناة «العربية» فلم تعلن يوماً انحيازها إلى الثورة، بل كانت في أوقات كثيرة لسان حال مبارك ورجاله. أمّا القنوات المصرية الحكومية والخاصة، فأدّت أدواراً معادية للثورة، باستثناء قناة «أون تي في» التي تميّزت بجرأة مساندة الهبّة الشعبية ضد نظام مبارك.
بعد انتهاء الثورة، ظن كثيرون، وخصوصاً الأطفال، أنّهم سيعتزلون نشرات الأخبار إلى الأبد. لكنّ الأحداث سارت في الاتجاه المعاكس، وكان إطلاق قناة «الجزيرة مباشر مصر» دليلاً على أن البلاد ستشهد حراكاً أكبر من الذي شهدته خلال الثورة. ومع استمرار المليونيات الأسبوعية، وسقوط الحكومات، ودخول مبارك قفص الاتهام، ظلت «الجزيرة مباشر مصر» صامدة وتتطور، مستعينةً بفريق كبير من المراسلين والمعدّين، وحاصدةً تعاطف مختلف التيارات السياسية. وجاء إغلاق مكتبها في القاهرة خلال شهر أيلول (سبتمبر) الماضي ليزيد من درجة التعاطف معها.
لكنّ الانتقادات طاولت القناة بسبب طبيعة علاقتها بـ«الإخوان المسلمين»، وانتماء العديد من العاملين فيها إلى صفوف الجماعة. بعد انحسار الثورة، لم تحافظ «الجزيرة» على حيادها الكامل بحسب منتقديها. هكذا لم تحضر كاميراتها بكثافة في الفعاليات التي يقاطعها «الإخوان المسلمون» سياسياً، ما عدّه المنتقدون سحباً للبساط من تحت أقدام تيار شعبي كبير، كان لا يزال ينادي باستمرار الثورة.
غير أن الصورة اختلفت من زاوية أخرى، عندما أدرك القائمون على الإعلام المصري أن انتقاد «الجزيرة» لن يمنع الجمهور من متابعتها. حتى المناهضون لسياسة القناة القطرية، يهتمون بمعرفة ما تقدمه في كل حين. وبالتالي، كان البديل خلق إعلام محلي بديل. هكذا، زادت قناة «أون. تي. في.» من نشراتها الإخبارية، ووسّعت شبكة مراسليها في الأقاليم، ثمّ أطلقت قناة «أون لايف». كذلك نجحت قناة «سي. بي. سي» في نقل صور حيّة للصدامات التي وقعت في محيط وزارة الداخليّة، الأمر الذي فعلته معظم القنوات الخاصّة باستثناء «الحياة».


منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول

ramuus
2013-08-20, 11:52
بما ان قناة الجزيرة تحتل المرتبة الاولى في العالم العربي من حيث المصداقية الدقة في الاداء ومشهورة عالميا حيث تكشف المستور باثمان باهضة اعتقال صحفيها ومتهم ضربهم وشتمهم فان حكام الدول العربية الذين يقمعون حرية التعبير يعملون بكل ما يملكون من اجل الاطاحة بها لكن.الورد يبقى ورد تشتهى داما رائحته والذهب يبقى ذهب ولوهبطت قيمته. تحية لقناة الجزير ة واجو لك مزيد من العالمية.اما عن قناة لتيمة فهي جثة في نفق مضلم يستتحال مكان وجودها.