belhocine59
2012-05-10, 20:52
احيانا أجد نفسي تدفعني الى الصمت إلىالشرود تعيق حركتي تجرني إلى الوحدة تسفه آرائي وتقزمني إلى درجة الشعور بالاحتقار والاشمئزاز من شكلي ومن حجمي ومن فكري
اجلس وحدي اتأمل داتي فاشعر بالحنين إلى طفولة لا اتبين ملامحها ، أجد دافعا غريبا يضع سبابتي في فمي امتصها اتدوق طعمها ولا اجد ما عهدته فيها من نكهة بما علق فيها من وسخ ازاله لعا ب يتقاطر من فمي فيجرف معه ما لم اتمكن من بلعه انها لدة لا يماتلها الا ما اجده عندما اتحسس باصابعي شعر ابطي فتتندى اناملي بقطرات العرق فيه اخرجها رطبة اشمها متلددا
اجلس وحدي اراجع ذاكرتي اذكر من عرفتهم في ما مر من عمري تم اعدهم واحدا واحدا اعلم كل واحد منهم بعلامة اشتهر بها فهذا بما كانت تظهر ظحكاته بما في فمه من نتوءات تشبه الاسنان فهجر الضحك حنى وان رغب فيه وذاك بما اشتهر به من كنية (لغويلة) وكان يسر بهذا اللقب فلم يعد احد يعرف اسمه الحقيقي
انه عمر شمل اناسا اشتاق اليهم وتظل صورتهم تلاحقني في غفوتي وفي يقضتي ، وشمل اناسا أذكر حوادث كانوا ابطالها وأجهد نفسي في تذكر اسمائهم
انه عمر قضيته ابحت عن نمط ونمودج يرضي والدي وقد اهتدي إلى ما يرضيه سرعان ما اجده ساخطا غاضبا
إذا وجدني عليه ثانية فابحث عن نمودج ونمط جديد
انه عمر قضيته افكر في اليوم الذي يرد فيه نعي امي فأخافه واتمنى أن لايأتي بل قد احسد من فقد امه لانه قد خبر التجربة وتأقلم مع الوضع الجديد
انه عمر اجد نفسي اكره اشخاصا لا تربطني بهم صلة اجد في قلبي لهم بعض الحقد والحسد ابحث عن دوافعه فلا اجده واحاول تلميع صورتهم في مرآة نفسي فلا ترى إلا قاتمة سوداء
القل ماي 2003
اجلس وحدي اتأمل داتي فاشعر بالحنين إلى طفولة لا اتبين ملامحها ، أجد دافعا غريبا يضع سبابتي في فمي امتصها اتدوق طعمها ولا اجد ما عهدته فيها من نكهة بما علق فيها من وسخ ازاله لعا ب يتقاطر من فمي فيجرف معه ما لم اتمكن من بلعه انها لدة لا يماتلها الا ما اجده عندما اتحسس باصابعي شعر ابطي فتتندى اناملي بقطرات العرق فيه اخرجها رطبة اشمها متلددا
اجلس وحدي اراجع ذاكرتي اذكر من عرفتهم في ما مر من عمري تم اعدهم واحدا واحدا اعلم كل واحد منهم بعلامة اشتهر بها فهذا بما كانت تظهر ظحكاته بما في فمه من نتوءات تشبه الاسنان فهجر الضحك حنى وان رغب فيه وذاك بما اشتهر به من كنية (لغويلة) وكان يسر بهذا اللقب فلم يعد احد يعرف اسمه الحقيقي
انه عمر شمل اناسا اشتاق اليهم وتظل صورتهم تلاحقني في غفوتي وفي يقضتي ، وشمل اناسا أذكر حوادث كانوا ابطالها وأجهد نفسي في تذكر اسمائهم
انه عمر قضيته ابحت عن نمط ونمودج يرضي والدي وقد اهتدي إلى ما يرضيه سرعان ما اجده ساخطا غاضبا
إذا وجدني عليه ثانية فابحث عن نمودج ونمط جديد
انه عمر قضيته افكر في اليوم الذي يرد فيه نعي امي فأخافه واتمنى أن لايأتي بل قد احسد من فقد امه لانه قد خبر التجربة وتأقلم مع الوضع الجديد
انه عمر اجد نفسي اكره اشخاصا لا تربطني بهم صلة اجد في قلبي لهم بعض الحقد والحسد ابحث عن دوافعه فلا اجده واحاول تلميع صورتهم في مرآة نفسي فلا ترى إلا قاتمة سوداء
القل ماي 2003