مشاهدة النسخة كاملة : ( لا حزبية في الإسلام )"
ابو حفص فاتح
2012-05-10, 07:48
قال الشيخ محمد البشير الإبراهيمي ـ رحمه الله ـ :
" العلم .. العلم .. أيها الشباب! لا يُلهيكم عنه سمسارُ أحزاب ينفخ في ميزاب! ولا داعية انتخاب في المجامع صخاب! ولا يَلفتنَّكم عنه معلِّلٌ بسراب، ولا حاوٍ بجراب، ولاعاوٍ في خراب يأتمُّ بغراب([1])، ولا يَفتننّكم عنه مُنْزَوٍ في خنقة، ولا مُلْتَوٍ في زَنقة([2])، ولا جالسٌ في ساباط([3]) على بساط، يُحاكي فيكم سنّة الله في الأسباط([4]).
فكل واحد من هؤلاء مشعوِذ خلاّب! وساحر كذاب! إنكم إن أطعتم هؤلاء الغواة، وانصَعْتم إلى هؤلاء العُواة، خسرْتم أنفسكم وخسرَكم وطنُكم، وستندمون يوم يَجني الزارعون ما حصدوا، ولاتَ ساعة ندَم " ([5]).
___________________________________
([1]) لعله يريد قول الشاعر:
ومَن يكن الغراب له دليلا يَمُرَّ به على جِيَف الكلابِ
([2]) الزَّنَقة: بالتحريك، هي السكة الضيّقة، كما في لسان العرب مادة: زنق، ولا يزال أهل المغرب إلى اليوم يستعملونها كثيرا، لكن بتسكين النون.
([3]) الساباط: "سقيفة تحتها ممرّنافذ "المصباح المنير مادة: سبط.
([4]) سنة الله في الأسباط هي التفرق، قال تعالى:{وقطَّعْناهمُ اثْنَتَيْ عشرْةَ أَسْباطاً أُمَمًا}. وما أصدق هذه الأوصاف التي ذكرها الشيخ على التحزب! لذا لم يكن هذا السجع كسجع الكهان؛ لأن الكهان يكذبون، وهذا حق مثلما أنكم تنطقون؛ فإنه وإن بدا التحزب واصلا جامعا، فإنه لا يلبث أن يكون ممزقا قاطعا. وإن بدا أنه يحيي في الناس الغيرة على المحارم، فإن حقيقته أنه يحيي فيهم الغيرة على (محارم الحزب) ويقتل فيهم الغيرة على محارم الله؛ ألا ترى الواحد منهم إذا انتُقِد قطب حزبه كيف يفارق، وتحيَى فيه معاني البراء؟! وإذا جاءه الطاعن في الصحابة فلا بأس أن يعانق، ويذكر معه معاذير الولاء؟! بل لا يمانع من التقارب مع الطاعن في صفات ربه بخنجر التأويل والتحريف، أو بتسليط سيف التكذيب والتكييف. وهكذا يجمع الحزبُ ما صفا وكدر من المعتقد، كما يجمع الميزاب من الماء ما صلح وفسد، كما أن التحزب تغرير بسراب الأماني، وحسبك أنه حرب على العلم؛ كما يظهر من أول كلام الشيخ. ثم إنني حين كنت أعدّ الكتاب للطبع جاءني الخبر المتواتر بأن الثوار عندنا وصل بهم الحد إلى منع التعليم الشرعي؛ فأقفلوا المعهد الوطني العالي لأصول الدين بالجزائر زمناً؛ لأنه مؤسسة من مؤسسات دولة الطاغوت!! فاللهم رحماك.
([5]) آثاره (2/350ـ351 ).
ابو حفص فاتح
2012-05-10, 08:06
فالسَّلفية ليس لها شكلٌ تتشكَّل فيه ، ولا قالب تنصَهر فيه ، فلا يحيويها حزب ، ولا تعتليها جبهة ، فهي حقٌّ يعلو الجميع ، وبُعْدُها عن الأحزاب والحزبية كبعد المشرق عن المغرب ، لقناعة حمَلَتها من عدم جدوى هذه الوسيلة التي لم تترك جمعًا إلاَّ فرَّقته ولا شملاً إلاَّ شتَّته ، وما أحسنَ تصوير الشَّيخ البشير الإبراهيمي لها بقوله :" إنَّ هذه الأحزاب كالميزاب ، جمع الماء كدرًا ، وفرَّقه هدرًا ، فلا الزُّلال جمع ، ولا الأرضَ نفع " [الآثار (265/ 3)] .
وليس من السَّهل على الأحداث أن تكيِّف السَّلفية بغير كيفيَّتها الَّتي طُبعت عليه وهي السُّنَّة المنافية للبدعة ، والإجتماع المنافي للفرقة ، والموجب للرَّحمة .
نسأل الله أن يجعلنا من أتباع منهج السَّلف ، وأن يوفق جميع المسلمين - حكومات وشعوبًا- في كل مكان للتَّمسُّك بكتابه العَزيز ، وسُنَّة رسُولِه الأمين وتحكيمهما والتَّحاكم إليهما ، والحذَر من كلِّ ما يخالفهما ،إنَّه وليُّ ذلكَ والقَادر عليه.
المصدر : طليعة العدد الثامن والعشرون (28) لمجلة الإصلاح السلفية الجزائرية
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2012-05-10, 09:49
بارك الله فيك ...........
السلفية واحدة ...
حقٌّ ينمو وينتشر , ويعلو وينتصر ...
لا يُبالي أهلُهُ بمن يُخالفهُم – أو يخذُلُهم – أو يُوافقهُم – أو يأتلف معهم - : لطالما أنهم للحق ينصرون , وللباطل يكسِرون .. .(1)
والحمدُ لله ربِّ العالمين: أنَّ الدّعوةَ السلفيّةَ لم تكن يوماً -ولن تكون- بإذن اللهِ- (شركة تجاريّة)! أو (هُوِيّة حزبيّة)!! وإنما هي دعوةٌ ربّانيَّة؛ تستقي ماءَ وجودها مِن نبع الكتاب والسّنَّة المَعين، ولا بقاء فيها إلا للهَدْي الصَّافي الأمين.
{ فأمّا الزّبدُ فيذهبُ جُفاءً وما ينفع النّاس فيمكث في الأرض } )).
مهاجر إلى الله
2012-05-10, 10:28
رحمه الله وجزاه عنا خيرااا فقد نصح وبين ولكن قومي لا يعلمون
دعوة الابراهيمي كانت للشباب في وقت الاستعمار ..خوفا عليهم من تاثير الاحزاب الاستعمارية عليهم !!
و لقد اخطا رغم صدق نيته ........فلقد حرر الجزائر و فجر الثورة الحزبيون ..و هم وحدهم من استطاعوا الصمود سياسيا في وجه الساسة الفرنسيين المحنكين !!
---------------------------------------------
--------------------------------------------
و مع ذلك ....السؤال الذي يطرح نفسه ..لماذا لا يخاطب السلفيون بوجه مكشوف كل الاحزاب السياسية في الجزائر مثلا ...من رند و افلان .......بما انهم مقتنعون بمقولة الشيخ الابراهيمي ...و لا يسبونهم و يشتمونهم كما يصنعون فقط مع الاحزاب الاسلامية !!
مهاجر إلى الله
2012-05-10, 21:56
دعوة الابراهيمي كانت للشباب في وقت الاستعمار ..خوفا عليهم من تاثير الاحزاب الاستعمارية عليهم !!
و لقد اخطا رغم صدق نيته ........فلقد حرر الجزائر و فجر الثورة الحزبيون ..و هم وحدهم من استطاعوا الصمود سياسيا في وجه الساسة الفرنسيين المحنكين !!
!
صدق حسي فيك فكلما كتبت أكثر ظهر جهلك وانك تهرف بما تعرف....
هكذا أخطا !!!! مجردة عريانة ولا ثوب حياء يسترها.....
و لقد اخطا رغم صدق نيته ........فلقد حرر الجزائر و فجر الثورة الحزبيون ..و هم وحدهم من استطاعوا الصمود سياسيا في وجه الساسة الفرنسيين المحنكين !!
---------------------------------------------
--------------------------------------------
ما بال أقوام في هذا الصرح يمن الله عليهم بفتاوى كبار العلماء وهم على أريكتهم إلا إنهم يضلون على سواء السبيل..!
صدق حسي فيك فكلما كتبت أكثر ظهر جهلك وانك تهرف بما تعرف....
هكذا أخطا !!!! مجردة عريانة ولا ثوب حياء يسترها.....
لا بل جاءت بادب و بحياء و لقد اردفت ......اخطا رغم صدق نيته
و اذا لم تعجبك رد عليها ..ان استطعت ..ردا مقنعا..و اذا لم تستطع فابتلعها بمرارة !!
فلم تعد كما صدق حسي انا كذلك ..تستطيع لا المناقشة و لا المواجهة كاصدقائك ..سوى اللف و الهف و الدوران !!
و اغلاق المواضيع !!
-----------
و تستطيع ..كما قلت لك انفا لو كنت جادا و اهلا لما تدعيه ......ان تفتح موضوعا عن حزب الافالان او حزب الرند .....و تحذر الجميع من الانتماء اليهما ...على راي الابراهيمي .......و الفكر السلفي الذي تنتمي اليه..بوجه مكشوف !!!
------------------------------
و تبين للجميع ان من فجروا الثورة الجزائرية كانوا حزبيين ينتمون الى حزب الشعب و غيره من الاحزاب ......و كانوا مبتدعة و ليسوا على نهج السلف ....و كيف انهم و رغم ذلك حققوا لجزائر استقلالها الذي تتنعم به الان !!
ما بال أقوام في هذا الصرح يمن الله عليهم بفتاوى كبار العلماء وهم على أريكتهم إلا إنهم يضلون على سواء السبيل..!
و ما بال اقوام ....من الله عليهم بعقول كي يفكروا و يحللوا بها ..الا انهم يصرون على ان يضعوها تحت احذيتهم و يبتلعون كلما يخبز لهم ..و يجدونه في طريقهم !!!
عبد الله-1
2012-05-10, 23:11
رحم الله الشيخ البشير الإبراهيمي فقد كان سلفي العقيدة محاربا للديمقراطية والتحزب فجزاه الله خيرا.
وبارك الله فيك أخي أبا حفص فاتح.
zianemohamed
2012-05-10, 23:16
صدق حسي فيك فكلما كتبت أكثر ظهر جهلك وانك تهرف بما تعرف....
هكذا أخطا !!!! مجردة عريانة ولا ثوب حياء يسترها.....
لم الإساءةإلى الآخرين؟؟
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ عفوا أنت السيد المشرف؟؟
zianemohamed
2012-05-10, 23:20
رحم الله الشيخ البشير الإبراهيمي فقد كان سلفي العقيدة محاربا للديمقراطية والتحزب فجزاه الله خيرا.
وبارك الله فيك أخي أبا حفص فاتح.
أسألك ..من قال لك إن الإبراهيمي كان سلفيا؟
محاربا للديمقراطية..هذا افتراء على الرجل
بل قصد الحزبية الضيقة التي تلفها العصبية المقية...
عد إن شئت
إلى مقالاته
رحم الله الشيخ البشير الإبراهيمي فقد كان سلفي العقيدة محاربا للديمقراطية والتحزب فجزاه الله خيرا.
وبارك الله فيك أخي أبا حفص فاتح.
الشيخ الابراهيمي كان سلفي العقيدة و لم يكن سلفي المنهج !!
و لم يحارب الديمقراطية .......
و لم يحارب التحزب الا في فترة الاستعمار خوفا من تاثر الشباب بالياسة الفرنسية !!
فلا داعي لقلب الحقائق
-------------
و لو كان الابراهيمي سلفي الفكر كما تدعون
ما رضي بالانصهار في حزب جبهة التحرير ......انذاك ...و ما كان ليرضى ...و هو العالم الجليل ان يكون تحت امرة ابن مهيدي و بوضياف و احمد ابن بلة ..و ايت احمد ...و هم ليسوا علماءا و لا يفقهون شيبئا في العقيدة و التوحيد و الاشعرية و الماتريدية .....كما يدعي انصار الولاء و البراء و الغيورين على التوحيد
و لما واجه الابراهيمي ..ولي الامر بعد الاستقلال ..الرئيس الجزائري احمد ابن بلة و خرج عليه باللسان ثم تحداه حتى وضعه تحت الاقامة الجبرية التي مات عليها
--------------
لا داعي للمراوغة .............يا من تدعي انك تحارب الحزبية و الديمقراطية ....و انت منتمي الى نقابة ....و قبل ايام فقط كنت تحرض على الاضراب ..و تدعو اليه ..من اجل مصالحك الشخصية .....كحال كل السلفيين و فكرهم المتناقض !!
ابو حفص فاتح
2012-05-10, 23:44
دعوة الابراهيمي كانت للشباب في وقت الاستعمار ..خوفا عليهم من تاثير الاحزاب الاستعمارية عليهم !!
و لقد اخطا رغم صدق نيته ........فلقد حرر الجزائر و فجر الثورة الحزبيون ..و هم وحدهم من استطاعوا الصمود سياسيا في وجه الساسة الفرنسيين المحنكين !!
---------------------------------------------
--------------------------------------------
و مع ذلك ....السؤال الذي يطرح نفسه ..لماذا لا يخاطب السلفيون بوجه مكشوف كل الاحزاب السياسية في الجزائر مثلا ...من رند و افلان .......بما انهم مقتنعون بمقولة الشيخ الابراهيمي ...و لا يسبونهم و يشتمونهم كما يصنعون فقط مع الاحزاب الاسلامية !!
انظر تتمة الموضوع و فر من عاطفتك المغلوبة
- موقف الشّيخ محمّد البشير الإبراهيمي من الحزبيّة
إنّ الحمدَ لله، نحمدُه ونستعينُه، ونستغفرُه، ونعوذ باللهِ من شرور أنفسِنا، ومن سيّئات أعمالِنا، من يهد الله فهو المهتدي، ومن يضلل فلن تجد له وليّا مرشدا، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك، وأشهدُ أنّ محمّداً عبده ورسوله، أمّا بعد:
فلا يخفى على كلِّ ذي بصيرة ما أدّى إليه داءُ الحزبيّة في المسلمين من تنافر وتناحر وتشتّت وضعف. كما لا تخفى النّصوص الشّرعية الواضحة الجليّة في تحريم الحزبيّة المقيتة، وكثرة النّصوص الدّاعية إلى الاجتماع، والاعتصام بكتاب الله وسنّة رسوله صلّى الله عليه وسلّم، على فهم السّلف الصالح.
قال الله تعالى:{وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [آل عمران من: 105]، وقال تعالى:{وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} [الرّوم: 31-32].
بل أراد لهم أن يكونوا حزباً واحداً متمسّكاً بمنهج الله القويم، وإن هم فعلوا ذلك فقد تكفّل سبحانه لهم بالنّصر والتّمكين، قال تعالى: {أَلاَ إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الغَالِبُونَ} [المجادلة من: 22].
ولقد دأب أهل العلم قديما وحديثا على التّحذير منها ومن دعاتها، وفيما يلي نَصيحةُ عالِمٍ عظيمٍ، وإمامٍ كَبير، وسلفيٍّ جَليل، وهو العلاَّمةُ محمّد البشير الإبراهيميّ رحمه الله، حيثُ يقول - وكأنّه يخاطبُ ضمائرَنا، ويَسْتَنْهِضُ أحاسيسَنا في أحوالٍ مِثلِ أحوالِنا - وقد تكون أشدَّ:
" العِلمَ العِلْمَ أيُّها الشَّباب ! لا يُلهِيكُم عنهُ سِمسارُ أحزاب ينفخ في ميزاب ! ولا داعيةُ انتخاب في المجامِع صَخّاب !
ولا يَلْفِتَنَّكُم عنهُ مُعَلِّلٌ بسراب، ولا حاوٍ بجِراب، ولا عاوٍ في خَراب يَأْتَمُّ بغُراب.
ولا يَفتِنَنَّكُم عنهُ مُنْزَوٍ في خَنْقة، ولا مُلْتَوٍ في زَنْقَةٍ، ولا جالسٌ في ساباط على بِساط، يُحاكِي فيكُم سُنَّة الله في الأسباطِ، فكُلُّ واحدٍ مِن هؤلاءِ مُشَعْوِذٌ خلاَّب ! وساحرٌ كَذَّاب !
إنَّكُم إنْ أطَعْتُم هؤلاءِ الغُواة، وانْصَعْتُم إلى هؤلاءِ العُواةِ خسِرْتُم أنفُسَكُم، وخسِرَكُم وطَنُكُم، وستَنْدَمُونَ يومَ يَجْنِي الزَّارِعُونَ ما حَصَدُوا
ولاتَ ساعة ندَم " ["عيون البصائر" لمحمّد البشير الإبراهيمي: (350-351)].
و قال رحمه الله تعالى:
" أوصيكم بالابتعاد عن هذه الحزبيّات التي نَجَمَ بالشّر ناجمُها، وهجم - ليفتك بالخير والعلم - هاجمُها، وسَجَم على الوطن بالملح الأُجاج ساجِمُها.
إنّ هذه الأحزاب ! كالميزاب؛ جمع الماء كَدَراً وفرّقه هَدَراً، فلا الزُّلال جمع، ولا الأرض نفع ". ["عيون البصائر" (2/292)].
إنَّها - واللهِ - نَصيحةُ عالِمٍ شَفيق بكلامٍ حقٍّ خالصٍ رَقيق، وبِعِلْمٍ واثِق دَقيق، وبأُسلوبٍ فائقٍ أنيق، وبلسانٍ جميلٍ رَشيق، وبِفَهْمٍ صادِق عَميق.
فهَلاَّ استجبتُم له ؟ وانْتَصَحْتُم بنُصْحِه ؟
إنّ مفاسدَ الحزبيّة أكبرُ من أن تعدّ وتحصى، ولا بأس هنا أن نذكّر ببعضها؛ حتّى يستنير طريق السّالكين، ويفهم القصد كلّ فطن لبيب، فمن أهمّها:
أوّلا: مخالفتُها لأصل الاعتصام والائتلاف، وعدم التفرّق والاختلاف:
فالاعتصام أصلٌ من أهمّ أصول الإسلام, قال تعالى:{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [آل عمران:103].
ويترتّب على ذلك التعدّد: انقسامُ المسلمين في أحزابٍ وشيعٍ متباعدة, سرعان ما تكون متناحرة متنافرة، تجرّ على المسلمين التّباغضَ والتّحاسد، والتّقاطع والتّدابر, ولا يخفى واقعها على المسلمين.
ثانياً: تطلّعها للحكم وحرصها على الرّياسة:
فما من حزبٍ إلاّ ويتطلّع غالباً للحكم والرّياسة, ويسعى للوصول إليه بكلّ طريقة, وقد نهى النبيّ عن تولية الأمر من سأله, وحذّر طلبه, كما صحّ عن أبي موسى الأشعريّ رضي الله عنه قال: دَخَلْتُ عَلَى النّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم أَنَا وَرَجُلَانِ مِنْ قَوْمِي، فقالَ أَحَدُ الرَّجُلَيْنِ: أَمِّرْنَا يَا رَسُولَ اللهِ، وقالَ الآخَرُ مِثْلَهُ، فقالَ: (( إِنَّا لَا نُوَلِّي هَذَا مَنْ سَأَلَهُ، وَلَا مَنْ حَرَصَ عَلَيْهِ )) [رواه البخاري].
ومعلومٌ كم جرّ - ويجرّ - طلبُ الإمارة والحرصُ عليها من شرورٍ على المسلمين, ومنازعةِ ولاةِ الأمر الشّرعيّين ما قلّدهم الله إيّاه من أمانة, وكم أريقت بسببه دماء, واستبيحت حرمات !
ثالثاً: تزكية نفسِها والطّعن في غيرها:
فما من حزبٍ - إلاّ من رحم الله تعالى - إلاّ وينشد أمجاده, ويظهر فضل أسياده, وكثيراً ما يقع في الكذب الواضح؛ والتزييف الفاضح, والله تعالى يقول:{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً (49) انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْماً مُّبِيناً} [النّساء], وقال تعالى:{فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النّجم: (32)].
وغالباً ما يصاحب ذلك طعنٌ في غيرها, وتشنيعٌ عليها, ووصفُها بما فيها وهو الغيبة, وبما ليس فيها وهو البهت, وقد نهانا الله عن ذلك كلّه.
رابعاً: حرصها على إظهار عيوب الحاكم:
وذلك حتّى يؤولَ الحكم إليها, فتُظهِر نفسها في صورة النّاصح الأمين, وتظهر الحاكم في صورة شيطان رجيم, حتّى تحكم بدلاً منه.
وغالباً ما تغدر به، وهذا حرام, فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: (( لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاٌ يَوْمَ القِيَامَةِ يُرْفَعُ لَهُ بِقَدْرِ غَدْرِهِ، أَلاَ وَلاَ غَادِرَ أَعْظَمُ غَدْراً مِنْ أَمِيرِ عَامَّةٍ )) [مسلم].
إنَّ وُلوجَ مُعتركِ العمل السِّياسي المُعاصِر مُغامرةٌ أشبهُ ما تكونُ بالمُقامَرَة، فإيّاكَ - أخي العزيز - وهذه المُقامَرَةَ الخطِرَة ...
إيَّاكَ والتَّضحيةَ بالدَّعوة، فهي مضمونةُ النَّتيجةِ بالإخلاصِ والسُنّة إن شاءَ الله - إنْ في الدُّنيا، وإنْ في الآخِرَةِ - ونَرجُو اجتماعَهما بالخيرِ والبَرَكَة والتَّوفيق.
سيف الحجّاج
2012-05-10, 23:52
رحم الله الشيخ البشير الإبراهيمي فقد كان سلفي العقيدة محاربا للديمقراطية والتحزب فجزاه الله خيرا.
وبارك الله فيك أخي أبا حفص فاتح.
بل الشيخ البشير الابراهيمي كان من المباركين للثورة التي كان من مبادئها دولة ديمقراطية على المبادئ الاسلامية.
والشيخ أبعد ما يكون عن منهجكم فلا داعي للتلفيق وتزوير الحقائق لو كان الشيخ محارب للديمقراطية لما بارك الثورة الجزائرية وأقر بمبادئها.
الشيخ طول عمره لم يسمع منه شتم وسب لمخالفيه وكان رجلا حليما أديبا أريبا رحمه الله رحمة واسعة عكس مشايخكم الذين تعج فتاويهم بالشتم
والتهويل والللعن وهذا دجال وذاك افاك وهذا كافر ملعون الى يوم الدين !!
حاشا لله أن تكون صفات الشيخ الابراهيمي مثل صفات أدعياء السلفية
الشيخ كان رجل لا يخاف في الله لومة لائم وربما يعد عندكم من الخوارج لأنه خرج باللسان على أحمد بن بلة.
انظر تتمة الموضوع و فر من عاطفتك المغلوبة
- موقف الشّيخ محمّد البشير الإبراهيمي من الحزبيّة
الكاتب: أحمد قويدري
حجم الخط طباعة أرسل سؤالك حول هذا الموضوع
أرسل إلى صديق
قييم هذا الموضوع1 2 3 4 5 (1 vote)
إنّ الحمدَ لله، نحمدُه ونستعينُه، ونستغفرُه، ونعوذ باللهِ من شرور أنفسِنا، ومن سيّئات أعمالِنا، من يهد الله فهو المهتدي، ومن يضلل فلن تجد له وليّا مرشدا، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك، وأشهدُ أنّ محمّداً عبده ورسوله، أمّا بعد:
فلا يخفى على كلِّ ذي بصيرة ما أدّى إليه داءُ الحزبيّة في المسلمين من تنافر وتناحر وتشتّت وضعف. كما لا تخفى النّصوص الشّرعية الواضحة الجليّة في تحريم الحزبيّة المقيتة، وكثرة النّصوص الدّاعية إلى الاجتماع، والاعتصام بكتاب الله وسنّة رسوله صلّى الله عليه وسلّم، على فهم السّلف الصالح.
قال الله تعالى:{وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [آل عمران من: 105]، وقال تعالى:{وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} [الرّوم: 31-32].
بل أراد لهم أن يكونوا حزباً واحداً متمسّكاً بمنهج الله القويم، وإن هم فعلوا ذلك فقد تكفّل سبحانه لهم بالنّصر والتّمكين، قال تعالى: {أَلاَ إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الغَالِبُونَ} [المجادلة من: 22].
ولقد دأب أهل العلم قديما وحديثا على التّحذير منها ومن دعاتها، وفيما يلي نَصيحةُ عالِمٍ عظيمٍ، وإمامٍ كَبير، وسلفيٍّ جَليل، وهو العلاَّمةُ محمّد البشير الإبراهيميّ رحمه الله، حيثُ يقول - وكأنّه يخاطبُ ضمائرَنا، ويَسْتَنْهِضُ أحاسيسَنا في أحوالٍ مِثلِ أحوالِنا - وقد تكون أشدَّ:
" العِلمَ العِلْمَ أيُّها الشَّباب ! لا يُلهِيكُم عنهُ سِمسارُ أحزاب ينفخ في ميزاب ! ولا داعيةُ انتخاب في المجامِع صَخّاب !
ولا يَلْفِتَنَّكُم عنهُ مُعَلِّلٌ بسراب، ولا حاوٍ بجِراب، ولا عاوٍ في خَراب يَأْتَمُّ بغُراب.
ولا يَفتِنَنَّكُم عنهُ مُنْزَوٍ في خَنْقة، ولا مُلْتَوٍ في زَنْقَةٍ، ولا جالسٌ في ساباط على بِساط، يُحاكِي فيكُم سُنَّة الله في الأسباطِ، فكُلُّ واحدٍ مِن هؤلاءِ مُشَعْوِذٌ خلاَّب ! وساحرٌ كَذَّاب !
إنَّكُم إنْ أطَعْتُم هؤلاءِ الغُواة، وانْصَعْتُم إلى هؤلاءِ العُواةِ خسِرْتُم أنفُسَكُم، وخسِرَكُم وطَنُكُم، وستَنْدَمُونَ يومَ يَجْنِي الزَّارِعُونَ ما حَصَدُوا
ولاتَ ساعة ندَم " ["عيون البصائر" لمحمّد البشير الإبراهيمي: (350-351)].
و قال رحمه الله تعالى:
" أوصيكم بالابتعاد عن هذه الحزبيّات التي نَجَمَ بالشّر ناجمُها، وهجم - ليفتك بالخير والعلم - هاجمُها، وسَجَم على الوطن بالملح الأُجاج ساجِمُها.
إنّ هذه الأحزاب ! كالميزاب؛ جمع الماء كَدَراً وفرّقه هَدَراً، فلا الزُّلال جمع، ولا الأرض نفع ". ["عيون البصائر" (2/292)].
إنَّها - واللهِ - نَصيحةُ عالِمٍ شَفيق بكلامٍ حقٍّ خالصٍ رَقيق، وبِعِلْمٍ واثِق دَقيق، وبأُسلوبٍ فائقٍ أنيق، وبلسانٍ جميلٍ رَشيق، وبِفَهْمٍ صادِق عَميق.
فهَلاَّ استجبتُم له ؟ وانْتَصَحْتُم بنُصْحِه ؟
إنّ مفاسدَ الحزبيّة أكبرُ من أن تعدّ وتحصى، ولا بأس هنا أن نذكّر ببعضها؛ حتّى يستنير طريق السّالكين، ويفهم القصد كلّ فطن لبيب، فمن أهمّها:
أوّلا: مخالفتُها لأصل الاعتصام والائتلاف، وعدم التفرّق والاختلاف:
فالاعتصام أصلٌ من أهمّ أصول الإسلام, قال تعالى:{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [آل عمران:103].
ويترتّب على ذلك التعدّد: انقسامُ المسلمين في أحزابٍ وشيعٍ متباعدة, سرعان ما تكون متناحرة متنافرة، تجرّ على المسلمين التّباغضَ والتّحاسد، والتّقاطع والتّدابر, ولا يخفى واقعها على المسلمين.
ثانياً: تطلّعها للحكم وحرصها على الرّياسة:
فما من حزبٍ إلاّ ويتطلّع غالباً للحكم والرّياسة, ويسعى للوصول إليه بكلّ طريقة, وقد نهى النبيّ عن تولية الأمر من سأله, وحذّر طلبه, كما صحّ عن أبي موسى الأشعريّ رضي الله عنه قال: دَخَلْتُ عَلَى النّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم أَنَا وَرَجُلَانِ مِنْ قَوْمِي، فقالَ أَحَدُ الرَّجُلَيْنِ: أَمِّرْنَا يَا رَسُولَ اللهِ، وقالَ الآخَرُ مِثْلَهُ، فقالَ: (( إِنَّا لَا نُوَلِّي هَذَا مَنْ سَأَلَهُ، وَلَا مَنْ حَرَصَ عَلَيْهِ )) [رواه البخاري].
ومعلومٌ كم جرّ - ويجرّ - طلبُ الإمارة والحرصُ عليها من شرورٍ على المسلمين, ومنازعةِ ولاةِ الأمر الشّرعيّين ما قلّدهم الله إيّاه من أمانة, وكم أريقت بسببه دماء, واستبيحت حرمات !
ثالثاً: تزكية نفسِها والطّعن في غيرها:
فما من حزبٍ - إلاّ من رحم الله تعالى - إلاّ وينشد أمجاده, ويظهر فضل أسياده, وكثيراً ما يقع في الكذب الواضح؛ والتزييف الفاضح, والله تعالى يقول:{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً (49) انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْماً مُّبِيناً} [النّساء], وقال تعالى:{فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النّجم: (32)].
وغالباً ما يصاحب ذلك طعنٌ في غيرها, وتشنيعٌ عليها, ووصفُها بما فيها وهو الغيبة, وبما ليس فيها وهو البهت, وقد نهانا الله عن ذلك كلّه.
رابعاً: حرصها على إظهار عيوب الحاكم:
وذلك حتّى يؤولَ الحكم إليها, فتُظهِر نفسها في صورة النّاصح الأمين, وتظهر الحاكم في صورة شيطان رجيم, حتّى تحكم بدلاً منه.
وغالباً ما تغدر به، وهذا حرام, فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: (( لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاٌ يَوْمَ القِيَامَةِ يُرْفَعُ لَهُ بِقَدْرِ غَدْرِهِ، أَلاَ وَلاَ غَادِرَ أَعْظَمُ غَدْراً مِنْ أَمِيرِ عَامَّةٍ )) [مسلم].
إنَّ وُلوجَ مُعتركِ العمل السِّياسي المُعاصِر مُغامرةٌ أشبهُ ما تكونُ بالمُقامَرَة، فإيّاكَ - أخي العزيز - وهذه المُقامَرَةَ الخطِرَة ...
إيَّاكَ والتَّضحيةَ بالدَّعوة، فهي مضمونةُ النَّتيجةِ بالإخلاصِ والسُنّة إن شاءَ الله - إنْ في الدُّنيا، وإنْ في الآخِرَةِ - ونَرجُو اجتماعَهما بالخيرِ والبَرَكَة والتَّوفيق.
انت من عليه ان يتخلص من العاطفة .......ثم اقرأالردود على موضوعك هذا الذي فتحته للمناقشة !!
و ناقش الردود !!
اما ان كنت تريدنا ان نقرا فقط و نهنؤك ..كما يصنع اصدقاؤك ....فاغلقه احسن ..حتى يقرؤه الاخرين و لا يزعجونك !!
ابو حفص فاتح
2012-05-11, 05:14
انت من عليه ان يتخلص من العاطفة .......ثم اقرأالردود على موضوعك هذا الذي فتحته للمناقشة !!
و ناقش الردود !!
اما ان كنت تريدنا ان نقرا فقط و نهنؤك ..كما يصنع اصدقاؤك ....فاغلقه احسن ..حتى يقرؤه الاخرين و لا يزعجونك !!
هذا ما تحسنون لا تبحثون عن الحق في النصوص و الوحى لانكم لا تعظكمونها الا ظاهرا
فقط جدال و مراء و تعتقدون ثم تستدلون
صاحب الحق يكفيه دليل و صاحب الباطل لا يكفيه الف دليل و ليس لنا عليه سبيل
فاما ان يكون الحق في وحدة الامة و نبذ الحزبية او في تشتتها الى احزاب و فرق
و العاقل بالاشارة يفهم
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2012-05-11, 05:47
لم الإساءةإلى الآخرين؟؟
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ عفوا أنت السيد المشرف؟؟
الذي ينصح ينصح الجميع بدون إستثناء لاأن يبارك هذا ويعنف ذاك
إذا كانت المسألة مجرد إنتماء واللف وراء شئ فهذا شأنك الحق من نلفو وراءه وليس مسؤول......
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2012-05-11, 05:54
بل الشيخ البشير الابراهيمي كان من المباركين للثورة التي كان من مبادئها دولة ديمقراطية على المبادئ الاسلامية.
والشيخ أبعد ما يكون عن منهجكم فلا داعي للتلفيق وتزوير الحقائق لو كان الشيخ محارب للديمقراطية لما بارك الثورة الجزائرية وأقر بمبادئها.
الشيخ طول عمره لم يسمع منه شتم وسب لمخالفيه وكان رجلا حليما أديبا أريبا رحمه الله رحمة واسعة عكس مشايخكم الذين تعج فتاويهم بالشتم
والتهويل والللعن وهذا دجال وذاك افاك وهذا كافر ملعون الى يوم الدين !!
حاشا لله أن تكون صفات الشيخ الابراهيمي مثل صفات أدعياء السلفية
الشيخ كان رجل لا يخاف في الله لومة لائم وربما يعد عندكم من الخوارج لأنه خرج باللسان على أحمد بن بلة.
المصيبة والطامة هو الكلام لمجرد الكلام وليس لمجرد ان تنشر حجتك لربما ينتفع بها غيرك
ألا تلاحظ أنك تتكلم بدون بينة وكل من يدخل ويرى حجتنا في الشيخ الجليل هيا قاصمة لك وتكذبك
لما لا تتبينون وتستطلعون على الاقل في مزامعكم كما يقول المثل الجزائري هات برك ولو من االبحر
الشيخ لم يحارب المبتدعة
http://www.saaid.net/feraq/sufyah/2.htm
انظر ماذا قال هنا
وقد كان رحمه الله تعالى في محاربتهِ للصُّوفيَّة وخرافاتها وتُرّهاتهم متأثِّراً بتعاليم حركة الشيخ محمد بن عبدالوهَّاب الإصلاحيَّة ،ويتَّضحُ ذلك عندما نراه يُعَلّل هجوم المتاجرين بالدَّين على هذه الدَّعوةِ السُّنِّيَّة الإصلاحيَّـة في البلاد الحجازيَّة التي سَّماها خصومُها بِـ(ـالوهَّابيَّـة) –تنفيراً وتَشويهاً- لأنَّها قضت على بدعهم ، وحاربت خرافاتهم ، فيقول:
"إنَّهم موتورون لهذه الوهَّابيَّة التي هدمت أنصابهم ، ومحت بدعهم فيما وقعَ تحتَ سلطانهم من أرضِ الله ، وقَد ضجَّ مبتدعة الحجاز فضجَّ هؤلاء لضجيجهم والبدعة رحم ماسة ، فليس ما نسمعهُ هنا من ترديد كلمة (وهابي) تُقذف في وجه كل داعٍ إلى الحقِّ إلاّ نواحاً مردَّداً على البدع التي ذهبت صرعى هذه الوهَّابيَّة"
اظنك تعرف الوهابية لا داعي لتعريفها اضيف كذلك هيا الجامية والمدخلية .
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2012-05-11, 06:01
الشيخ الابراهيمي كان سلفي العقيدة و لم يكن سلفي المنهج !!
و لم يحارب الديمقراطية .......
و لم يحارب التحزب الا في فترة الاستعمار خوفا من تاثر الشباب بالياسة الفرنسية !!
فلا داعي لقلب الحقائق
-------------
و لو كان الابراهيمي سلفي الفكر كما تدعون
ما رضي بالانصهار في حزب جبهة التحرير ......انذاك ...و ما كان ليرضى ...و هو العالم الجليل ان يكون تحت امرة ابن مهيدي و بوضياف و احمد ابن بلة ..و ايت احمد ...و هم ليسوا علماءا و لا يفقهون شيبئا في العقيدة و التوحيد و الاشعرية و الماتريدية .....كما يدعي انصار الولاء و البراء و الغيورين على التوحيد
و لما واجه الابراهيمي ..ولي الامر بعد الاستقلال ..الرئيس الجزائري احمد ابن بلة و خرج عليه باللسان ثم تحداه حتى وضعه تحت الاقامة الجبرية التي مات عليها
--------------
لا داعي للمراوغة .............يا من تدعي انك تحارب الحزبية و الديمقراطية ....و انت منتمي الى نقابة ....و قبل ايام فقط كنت تحرض على الاضراب ..و تدعو اليه ..من اجل مصالحك الشخصية .....كحال كل السلفيين و فكرهم المتناقض !!
وبيّن أصحاب هذه الطريقة (التصفية والتربية) بأنّ الحزبية تؤدّي إلى الفرقة التي ذمّها الإسلام، والتغيير بطريقها غير مشروع قال الشيخ العلامة محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله في حكم التحزّب "أوصيكم بالابتعاد عن هذه الحزبيات التي نَجَمَ بالشّر ناجمها، وهجم ـ ليفتك بالخير والعلم ـ هاجمها، وسَجَم على الوطن بالملح الأُجاج ساجِمُها، إنّ هذه الأحزاب كالميزاب، جمع الماء كَدَراً وفرّقه هَدَراً، فلا الزُّلال جمع، ولا الأرض نفع".
وقال أيضا رحمه الله ناصحا الشباب "العلم.. العلم.. أيها الشباب! لا يُلهيكم عنه سمسارُ أحزاب ينفخ في ميزاب! ولا داعية انتخاب في المجامع صخّاب! ولا يَلفتنَّكم عنه معلِّلٌ بسراب، ولا حاوٍ بجراب، ولا عاوٍ في خراب يأتمُّ بغراب، ولا يَفتننّكم عنه مُنْزَوٍ في خنقة، ولا مُلْتَوٍ في زَنقة، ولا جالسٌ في ساباط على بساط، يُحاكي فيكم سنّة الله في الأسباط. فكل واحد من هؤلاء مشعوِذ خلاّب! وساحر كذاب! إنكم إن أطعتم هؤلاء الغواة، وانصَعْتم إلى هؤلاء العُواة، خسرْتم أنفسكم وخسرَكم وطنُكم، وستندمون يوم يَجني الزارعون ما حصدوا، ولاتَ ساعة ندَم".
وقال أيضا رحمه الله "إنّنا نعدّ من ضعف النتائج من أعمال الأحزاب في هذا الشرق كله آتيا من غفلتهم عن هذه الأصول، ومن إهمالهم لتربية الجماهير وتصحيح مقوِّماتها حتى تصبح أمّة وقوة ورأيا عاما".
ثم تحدّث عن الفرقة وما أحدثته في تمزيق صفّ الطّلبة فقال رحمه الله "ولو أنّ مدارسنا اشتدت أصولها، وامتدت فروعها، وكانت تأوي في الجانب المالي إلى ركن شديد، وترجع في الجانب العلمي إلى رأي رشيد، لكان وبال هذه النعَرات الحزبية الشيطانية راجعا إلى أصحابه وحدهم... هذه إحدى جنايات الحزبية على التعليم، زيادة على جنايتها على الأخوة والمصلحة الوطنية العامة".
ولعلّ أصرح كلمة تُبيِّن أن جمعية العلماء لم تنهج النهج السياسي هي وصية رئيسها الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله لطلبته حين جمعهم بالمسجد الأخضر في قسنطينة فقال "اتقوا الله! ارحموا عباد الله! اخدموا العلم بتعلّمه ونشره، تحمَّلوا كل بلاء ومشقة في سبيله، ولْيَهُن عليكم كل عزيز، ولْتَهُن عليكم أرواحكم من أجله، أما الأمور الحكومية وما يتصّل بها فدعوها لأهلها، وإياكم أن تتعرَّضوا لها بشيء".
وقال هذا وهو على دراية بما يُدبَّر للمسلمين من مكائد، ولذلك قال رحمه الله "...حُوربت فيكم العُروبة حتى ظُنّ أن قد مات منكم عِرْقُها، ومُسخ فيكم نُطقُها، فجئتم بعد قرن، تَصْدَحُ بلابِلُكم بأشعارها فتثير الشعور والمشاعر، وتهدر خطباؤُكم بشقاشقها، فتدكُّ الحصونَ والمعاقلَ، ويهز كتَّابكم أقلامها، فتصيب الكِلَى والمفاصل.
وحورب فيكم الإسلام حتى ظُنّ أن قد طُمست أمامكم معالمُه، وانتُزعت منكم عقائدُه ومكارمُه، فجئتم بعد قرن، ترفعون عَلَم التوحيد، وتنشرون من الإصلاح لواء التجديد، وتدعون إلى الإسلام، كما جاء به محمد لا كما حرَّفه الجاهلون، وشوّهه الدّجّالون، ورضيه أعداؤه.
وحورب فيكم العلمُ حتى ظُنّ أن قد رضيتم بالجهالة، وأخلدتم للنذالة، ونسيتم كل علم إلا ما يَرْشَحُ به لكم، أو ما يمزج بما هو أضرُّ من الجهل عليكم، فجئتم بعد قرن ترفعون للعِلم بناءً شامخاً، وتشيِّدون له صرحاً سامقاً، فأسستم على قواعد الإسلام والعروبة والعلم والفضيلة جمعيَتَكم هذه، جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
وحوربت فيكم الفضيلة، فسِمْتُم الخسف، ودُيِّثتم بالصَّغار حتى ظُن أن قد زالت المروءة والنجدة، وفارقَتْكم العزّة والكرامة، فَرَئِمْتُم الضَيْم، ورضيتم الحَيْف، وأعطيتم بالمَقَادة، فجئتم بعد قرن تنفُضون غبار الذّل، وتُهَزْهِزون أسس الظلم، وتُهَمْهِمون هَمْهَمَة الكريم المحنَّق، وتُزَمْجِرون زمْجَرَة العزيز المهان، وتطالبون مطالبة من يعرف له حقًّا لا بدّ أن يعطاه أو يأخذه".
وشرح رحمه الله سبب اختياره الدين على السياسة للنهوض بالأمّة في الوقت الذي كانت تؤاخذ الجمعية بعدم دخولها في السياسة، فقال "وبعدُ، فإننا اخترنا الخطة الدينية على غيرها، عن علم وبصيرة وتمسكاً بما هو مناسب لفطرتنا وتربيتنا من النصح والإرشاد، وبثّ الخير والثبات على وجه واحد والسير في خطّ مستقيم، وما كنّا لنجد هذا كله إلا فيما تفرَّغنا له من خدمة العلم والدين، وفي خدمتهما أعظم خدمة، وأنفعها للإنسانية عامة.
ولو أردنا أن ندخُل الميدان السياسي لدخلناه جهراً، ولضربنا فيه المثل بما عُرف عنا من ثباتنا وتضحياتنا، ولقُدنا الأمّة كلها للمطالبة بحقوقها، ولكان أسهل شيءٍ علينا أن نسير بها على ما نرسمه لها، وأن نَبْلغ من نفوسها إلى أقصى غايات التأثير عليها، فإن مما نعلمه، ولا يخفى على غيرنا أن القائد الذي يقول للأمّة:
" إنّك مظلومة في حقوقك، وإنّني أريد إيصالكِ إليها "، يجد منها ما لا يجد من يقول لها: "إنّك ضالة عن أصول دينك، وإنّني أريد هدايتَك"، فذلك تلبِّيه كلها، وهذا يقاومه معظمُها أو شطرُها. وهذا كله نعلمه، ولكنّنا اخترنا ما اخترنا لما ذكرنا وبيَّنا، وإنّنا ـ فيما اخترناه ـ بإذن الله لَمَاضون، وعليه متوكِّلون".
ولهذا نرى أنّها نجحت في دعوتها نجاحا باهرا، لأنّها كانت تتكلّم بعلم ولا تتعالم، وتدعوا إلى الله على بصيرة، جامعة الإخلاص والصواب في أعمالها، والصدق والمتابعة في أفعالها، حتّى أخرجت الجزائر، وأقول الجزائر من التصوّف المقيت، والجهل البهيت، إذ كما يعرف كلّ من طالع تاريخ الجزائر بأنّ الجزائر كانت كلّها إلاّ القليل، في غواية وتضليل، يشدّون الرحال إلى الأولياء، ويلتجئون إليهم من دون خفاء، ويحسبون أنفسهم من الأتقياء الأخفياء الأنقياء، فبعد ذهاب دولة الموحدين أصبحت الجزائر كلّها صوفية طرقية، ومن جاءهم بغير ذلك حاربوه وقاتلوه، وبدّعوه وضلّلوه، ولكن لمّا كان أعضاء الجمعية مخلصين في دعوتهم، صابرين على عدوّهم، نجحوا في إيصال دعوتهم إلى القاصي والداني، في داخل البلد وخارجه، فقد بلغت منشوراتهم الطيبة الزكية إلى أقصى ما يتصوّره الإنسان.
مهاجر إلى الله
2012-05-11, 16:10
لا بل جاءت بادب و بحياء و لقد اردفت ......اخطا رغم صدق نيته
و اذا لم تعجبك رد عليها ..ان استطعت ..ردا مقنعا..و اذا لم تستطع فابتلعها بمرارة !!
!
موقف الشيخ البشير الابراهيمي من الاحزاب كالنجم والشعب وغيرهما كان واضحا واثاره تدل على ذلك فقد كان يمقت الحزبية والحزبيين وله كلام طويل في ذلك..... ولسنا والحمد لله في حاجة لمن يبين لنا كلامه ويوضحه على مثل ما تهواه انت ومن هم على شاكلتك ونهجك....وان كنت ناطقا بلسانه او بالنيابة عنه....فخاطب به غيرنا فنحن نعرف من اين ناخذ ديننا....
واليك مقتطفا من جريدة البصائر - لسان حال الجمعية -: «... إن قوتكم في الإتحاد، فاتحدوا (...) يا قادة الأحزاب. إن في مبادئكم دسائس دخيلة من الأفكار تورث العداوة الحزبية بين الإخوة بحجة المحافظة على المبدإ، فانبذوها بضرورة الإتحاد ومراعاة الظروف (...). إن الجمعية هي المخلص الوحيد لهذا المأزق الحزبي»
وأما الشيخ البشير الإبراهيمي -فاضافة الى ما تقدم اعلاه في المشاركة الاولى من الموضوع -في نفس سياق الجمعية يؤكد قائلاً: «... وجدنا بعضهم لا يرضى إلا أن تكون جمعية العلماء جزءً من هذا الإتحاد، ومن مصلحة الأحزاب أن تكون جمعية العلماء فوق الأحزاب» وله كلام اخر يذم الحزبية فلا تلبس عن الشيخ هدانا الله واياك.....
ثم الادب والحياء عندما تعرف قدر نفسك وتحترم علماء الامة و تاتي بكلام علماء يناقضه ....الا ترى كيف وضعت نفسك في مصاف العلماء وتريد من مهاجر ان يناقشك ويجادلك....صدقا وبهذا يهدم الدين (http://dlnserver11.sultanal3eed.com/sultanal3eed/khetab/uhdmalden.rm)
و تستطيع ..كما قلت لك انفا لو كنت جادا و اهلا لما تدعيه ......ان تفتح موضوعا عن حزب الافالان او حزب الرند .....و تحذر الجميع من الانتماء اليهما ...على راي الابراهيمي .......و الفكر السلفي الذي تنتمي اليه..بوجه مكشوف !!!
وهل سمعت سلفيا يؤيد ما ذكرت من الاحزاب ؟؟
و تبين للجميع ان من فجروا الثورة الجزائرية كانوا حزبيين ينتمون الى حزب الشعب و غيره من الاحزاب ......و كانوا مبتدعة و ليسوا على نهج السلف ....و كيف انهم و رغم ذلك حققوا لجزائر استقلالها الذي تتنعم به الان !
قولنا فيهم ما قالته الجمعية آنذاك....
** هذه آخر مشاركة لي في هذا الموضوع لحاجة في نفسي ولكن اضطررت الى كتابة ما سبق **
ابو حفص فاتح
2012-05-11, 20:08
يأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم...." ...
أن يعتني بنفسه وأن يهتم بها وأن يجتهد في صلاحها ولا يضرها من ظل بعد ذلك إذا اهتدى.
موقف الشيخ البشير الابراهيمي من الاحزاب كالنجم والشعب وغيرهما كان واضحا واثاره تدل على ذلك فقد كان يمقت الحزبية والحزبيين وله كلام طويل في ذلك..... ولسنا والحمد لله في حاجة لمن يبين لنا كلامه ويوضحه على مثل ما تهواه انت ومن هم على شاكلتك ونهجك....وان كنت ناطقا بلسانه او بالنيابة عنه....فخاطب به غيرنا فنحن نعرف من اين ناخذ ديننا....
واليك مقتطفا من جريدة البصائر - لسان حال الجمعية -: «... إن قوتكم في الإتحاد، فاتحدوا (...) يا قادة الأحزاب. إن في مبادئكم دسائس دخيلة من الأفكار تورث العداوة الحزبية بين الإخوة بحجة المحافظة على المبدإ، فانبذوها بضرورة الإتحاد ومراعاة الظروف (...). إن الجمعية هي المخلص الوحيد لهذا المأزق الحزبي»
وأما الشيخ البشير الإبراهيمي -فاضافة الى ما تقدم اعلاه في المشاركة الاولى من الموضوع -في نفس سياق الجمعية يؤكد قائلاً: «... وجدنا بعضهم لا يرضى إلا أن تكون جمعية العلماء جزءً من هذا الإتحاد، ومن مصلحة الأحزاب أن تكون جمعية العلماء فوق الأحزاب» وله كلام اخر يذم الحزبية فلا تلبس عن الشيخ هدانا الله واياك.....
ثم الادب والحياء عندما تعرف قدر نفسك وتحترم علماء الامة و تاتي بكلام علماء يناقضه ....الا ترى كيف وضعت نفسك في مصاف العلماء وتريد من مهاجر ان يناقشك ويجادلك....صدقا وبهذا يهدم الدين (http://dlnserver11.sultanal3eed.com/sultanal3eed/khetab/uhdmalden.rm)
وهل سمعت سلفيا يؤيد ما ذكرت من الاحزاب ؟؟
قولنا فيهم ما قالته الجمعية آنذاك....
** هذه آخر مشاركة لي في هذا الموضوع لحاجة في نفسي ولكن اضطررت الى كتابة ما سبق **
لست ادري لماذا تركرر و تكرر..و تقفز على الردود !!
لا احد ينكر محاربة الشيخ الابراهيمي للاحزاب في وقته !!
و قلنا لك السبب ..و هو خشيته على الشباب من الاحزاب لأنها كانت احزاب على الطريقة الفرنسية و امتداد للتجربة السياسية الفرنسية ...و كان يرى ان ذلك سيؤدي الى طمس الهوية الجزائرية و كان يخشى على الشباب من الانصهار بسب الاحزاب في الافكار الغربية
و قلت لك انه اخطأ ...و الاحداث و التاريخ فيما بعد ...اثبت انه كان مخطئا
لأن التجربة السياسية الفرنسية و الاحزاب عادت بالخير الكثير على الجزائر و بفضلها تفجرت الثورة....و نالت الجزائر الاستقلال.. بفضل الاحزاب ...و الحزبية و الحزبيين .....و لم ينس هؤلاء الشباب المنخرط في الاحزاب هويته و لم يفرط في الجزائر و لم تنطمس شخصية الجزائريين بل و لم يتناحر الجزائريين و لم تذهب ريحهم ....كما كان يخشى الشيخ الابراهيمي و يحذر و يظن !!
بل فجر ااشباب الحزبيون الثورة و ....انصهرت في حزب جبهة التحرير ...جمعية العلماء .فيما بعد و رضيت ..بما فيها الشيخ الابراهيمي ...بقيادة هذا الحزب و هؤلاء الشباب المتحزب ......و باركت كلما كانت تقوم به !!
----------------------------
افنكذب الواقع و التجربة والتاريخ ......فقط لان السلفيين يريدون ان يركبوا على اقوال الشيخ الابراهيمي التي كانت ظرفية ....و زمنية بل و اجتهادا ..................فقط كي يحاربون الاخوان المسلمين ؟؟!!
zianemohamed
2012-05-12, 17:58
الذي ينصح ينصح الجميع بدون إستثناء لاأن يبارك هذا ويعنف ذاك
إذا كانت المسألة مجرد إنتماء واللف وراء شئ فهذا شأنك الحق من نلفو وراءه وليس مسؤول......
أهذه غيرة على الحق أم على من وافق رأيه رأيك؟
لقد أسديت إليك نصيحة غالية في موضع آخر ألا وهي
تعلمي أولا لغتك
ابو حفص فاتح
2012-05-27, 23:50
صاحب الحق يكفيه دليل و طالب الباطل لا يكفيه الف دليل و ليس لنا عليه سبيل
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir