المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة من سلفي في غزّة إلى جميع المسلمين


ابو اكرام
2009-01-18, 09:37
السلام عليكم،
قرأتُ هذه الكلمات التي كتبها أخانا محمّد أبو عمر منذ ثلاثة أيّام في أحد المنتديات السلفيّة،
فأحببتُ أن أنقلها إلى هنا :
(بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الكرام
أنقل لكم صورة سريعة عن الوضع في مدينة غزة في هذه الأيام مع تواصل العدوان اليهودي على المدينة
أكتب إليكم وأنا ملتف بغطاء ثقيل من البرد لاني مضطر لأن أفتح شبابيك بيتي خوفاً من تكسرها عند قصف الطائرات اليهودية- مع تولد ضغط الانفجارات-
جمعت أطفالي في غرفة واحدة وطوال اليوم حولهم وهم خائفون (طبعاً هذا الشعور العام عند كافة الأسر في غزة)
هذا عدا عن انقطاع التيار الكهربائي لمدة طويلة- التيار الكهربائي عندي مقطوع من ثلاثة أيام وقد قمت بتوصيل كابل أخر لايصال الكهرباء في بيتي- ،وصوت الإنفجارات والقصف المتواصل ،وصوت الطائرات في الجو مزعج للغاية.
المحلات التجارية والمدارس والجامعات مغلقة- دمر مبنيان في الجامعة الاسلامية بالكامل -حتى اشعار آخر.
المساجد مستهدفة بالقصف ،ورأيت مسجداً قريباً من محل سكني وهو مدمر بشكل كامل
وصرنا نجمع الصلوات للخوف.
لا تنسونا من الدعاء اخواني)

ابو اكرام
2009-01-18, 09:41
لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم فرج همهم ونفس كربهم واحفظهم وتقبل قتلاهم في الجنة واشف مرضاهم وداو جرحاهم وانصرهم يا رب العالمين
جزاك الله خيرا على هذا النقل وازيد فائدة ذكرها احد الاخوة السلفيين ـ الذين احبهم كذلك ـ في احد المنتديات السلفية
قال حفظه الله
(لاتخافن أخي -حفظك الله من مكرهم- من هؤلاء الشرذمة الخبثاء، و ليكن أملك في الله كبير و لا تترك رسائل التهديد تضعف من عزمك.
أخي لعل هذه اللحظات أنت في أقرب ما يكون في تقرب لله يالضراعة و طلب العون بصدق، حتى في صلاتك تجد خشوعا لم تذقه من قبل ، و كأني بك بعد أن ينقشع سحاب هذه الأزمة تقول ، اين تلك الأيام التي كان خشوعي في أقصاه!؟
مثل هذه اللحظات ، لحظت الرعب و الهلع و الفزع ، على السلفي أن يتميز و يخرج للناس ذلك التوحيد الذي هو أنيسه في كل وقت و في كل مكان.يقوي عزائم إخوانه و أفراد أسرته و يعلمهم أن الله لطيف بعباده و أن الله محيط بالكافرين . سبحان الله أنظر أخي الله لطيف بعباده و هذه حق و صدق.أما الكافرين فإن الله يملي لهم و لا يغرنك تقلبهم في البلاد، هي أيام فقط! متاع قليل فقط !ثم ماذا ، أترك الجواب لك أنت.

أخي العزيز ، يا من قرأتك كلماتك -و لا تسألن عن حالي - و أن تصور الموقف ، أقول لك و مبشرا لك أن عدونا و عدوكم هو أشد خوفا منكم مع أنهم أكثر قوة مادية منكم،فهذاخبر يقول :"وأبلغ متحدث باسم الاحتلال الإذاعة اليهودية بأن 55 شخصا تلقوا علاجا طبيا، بعد إصابتهم بحالة صدمة وذهول بعد سقوط صاروخ غراد في بئر السبع."
هؤلاء لم يصل فيهم شيء و هذا حالهم فمابالك إن أصابهم شيء!! هذا حال القلوب التي تعادي التوحيد و أهله ، فلا نحب أن نسمع أن حال من قلوبهم ملأها حب الله-عز وجل- وحب رسوله-صلى الله عليه وسلم- قد مسها شيء من الخوف من العدو. لا و ألف لا !
أنشر أخي التوحيد في مثل هذه اللحظات الصعبة و لا تلتف إلى الخوف من الموت / فمن حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب!!
علم أخوانك أن النصر من الله ، هذه ليست مجرد كلمة بل هي حق و صدق و رب الكعبة لكن بين ذلك لمن حولك . فأروا الله من أنفسكم ما يحب ، يريكم ما تحبون. فإن لم تحصل على ما تحب الآن ، فسوف تجد أفضل منه عند من يعطي بغير حساب.

النصر يساوي : كلما كنتم بعيدين من العدو معنويا ، قريبين منه ماديا كان النصر قريب

فكلما كان تمسككم بدين الله أكثر(أي أصبحتم بعيدين من دين العدو) و قرب قوتكم المادية من العدو كان النصر حليفكم بإذن الله
وكلما قصرتم في أمر دينكم كلما قلت فرصة النصر
و إذا كان هناك شرك فأنتم أقرب ما يكون من العدو معنويا ،فلا نصر حينئذ و إنما النصر لمن كان أكثر عدة

و إذا خلت أيديكم من العدة المادية ولكنكم معنويا أقوياء ، فإن الله سيعينكم كما أعان المسلمين يوم الأحزاب حيث كان المسلمن أقوياء معنويا لكن ضعفاء ماديا وقد بذلوا جهدهم ،فأمدهم الله بمدد من عنده. فسنن الله لا تتغير فما حصل في الماضي يحصل في الحاضر لأن رب الأولين هو رب الأخرين .و لتقوى عزائمكم و أسرعوا بنشر التوحيد بين الناس و لا تقتصروا على أنفسكم بل أدعوا العدو نفسه إلى الإسلام، لم أسمع أحد يدندن حول دعوة العدو اليهودي للإسلام!
و النصر قريب أخي الفاضل لكن صبرا صبرا

إن مت أخي و أسأل الله أن يمتعنا بك و بعلمك وبمشاركاتك فأعلم أنك إن لم تمت الآن فستموت في المستقبل و نحن كذلك و لن يتخلف أحد ، لكن ليكن قول عمر -رضي الله عنه- يقرع سمعك في كل وقت :"

يا عبد الله بن عمر، اخرج فانظر من قتلني.

قال: يا أمير المؤمنين، قتلك أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة. قال: الحمد لله الذي لم يجعل منيتي بيد رجل سجد لله سجدةً واحدةً! "


فكر أخي بتمعن في هذه المقولة و لماذا قالها عمر رضي الله عنه!

و لاتخف ولا تحزن فإن الله معكم)

مهلاييل
2009-01-18, 10:25
دون تعليق لا حول ولا قوة الا بالله

سلاف26
2009-01-18, 18:38
لا تغضب أخيperfect man على عدم مرور الأعضاء المواضيع كثيرة لكن لا تهتم سيدخل الجميع و سيعطرون صفحتك بالردود
جزاك الله كل خير و ربي يكون معاهم و ينصرهم و يثبتهم

سلاف26
2009-01-18, 18:40
لا تغضب أخيperfect man على عدم مرور الأعضاء المواضيع كثيرة لكن لا تهتم سيدخل الجميع و سيعطرو صفحتك بالردود
جزاك الله كل خير و ربي يكون معاهم و ينصرهم و يثبتهم

سنيقرة سناقرية
2009-01-18, 19:06
شكرا اخي الكريم والحمد الله انتصرت المقاومة واعيد جدولة قضية من جديد
وزاد الناس التشبك بالمقاومة وحمس


وشكراا
مع المزيد من المشاركات الرائعه
ان شاء الله تحياتي.
.

وشكراا
مع المزيد من المشاركات الرائعه
ان شاء الله تحياتي.
.

همس الاوتار
2009-01-19, 22:21
لا إله إلا الله

شكرا لك اخي وجزاك الله خيرا