تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اسكت فانت مذنب


المهذب
2009-01-17, 21:45
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي أهلا بكم من جديد في موضوع جديد بقالب جديد ومعنى جديد وليس به جديد
لا تستغربوا اخوتي ففي احشائ بركان ليس له فوهة لرجم العدوان وان قلت ربما اكون ليس محقا عند البعض في سرد الحقائق والبكاء على الاخوان , اخوتي كنا نأمل ولكل انسان أمل ان يكون للكيان الصهيوني مقبرة بفلسطين لكنه تجبروطغى وليس لاحد الاالصبر والدعاء وان قدر له مات في حدود ال فرعون او على حدود الجولان .
اخوتي صمت لم نعده من انفسنا ومن اشقائنا في كل مكان اين النخوة واين العربي المسلم المتعطش للحروب والقضاءعلى كل متجبر ذو شطحة كالسعدان .
سبحان الله أن أقول وانت قل اصمت فليس هذا من حقك يا فلان.
أنا اقول وان صب غضبك علي واترك العدوان.
أنا اقول ولا يهمني ان كنت فهمت ام تنتظر جري اودية بدماء الصبيان.
أخي يا من سعد ت بانك من امة محمد صلى الله عليه وسلم .
أترضى بان يقال لك جبنت أم انت موالى لحفدة القردة والى سعدان.
أنا أقول يا أخي وأنت قل أصمت .أصمت.أصمت فهذا لا يعنيك فبيننا وبين اخوتنا بفلسطين أبحر وأودية وجيش كالذبان.
أخي لن أصمت وسأقول ما قلت وان رغبت فانت ليس من امة محمد وليس لك منى اي ود أو سلام.
أخوتى أفهمتم الطرح أم أبسط لقد كتبت موضوعي بشكل خاطرة , لتألمى و كما قلت باحشائ ثار بركان
لن ينطفئ حتى أرى حفدة القردة والخنازير قاب قوسين أو أدنى , ليتها توحدت الامة على كلمة واحدة وقاومت هذا الاعتداء الصريح على اخواننا بفلسطين وعلى غزة بالذات وكأنه تطهير عرقي مستهدف ومخطط له , لكن ماذا أقول يا أخوتي فالامر سيان حيث ان اليهود أو غيرهم من الكفرة الفجرة ملة واحدة , فكم وددنا أن الموقف العربي كان على الاقل بفتح المعابر وترك اخونهم للجوء من نيران الحرب وترك دخول الاسلحة اليهم لرد الضربة على الاقل وترك باب الجهاد لمن يريد ان يموت من اجل قضية الامة قضية اول القبلتين انه القدس يا اخوان
والسلام عليكم أخوكم المهذب يقرؤكم السلام.

نور المنتديات
2009-01-17, 22:13
مشكوووووووور أخي المهذب على الموضوع الرائع

المهذب
2009-01-17, 22:16
شكرا الاخت نور على المرور الطيب وتكرمك بزيارة موضوعي

gatboulerbah
2009-01-17, 22:40
غزة تدافع عن نفسها بأضعف الإيمان، تنتفض، تتشبث بالحياة فيما يغرق العنف الصهيوني أزقتها وأحياءها بالموت. ليست سوى «غيتو» كبير يضم مليوناً ونصف المليون فلسطيني، منهم مئات آلاف اللاجئين إثر نكبة 1948، وهاهم القتلة الذين هندسوا النكبة يطاردونهم ويصادرون حقهم في الحياة بمزيج متوحش من المغولية والنازية.
غزة لا تفترسها «هجمات»، ولا «غارات» ولا «عمليات» (حلوة عمليات)... غزة تتعرض لعدوان، لحرب إبادة. وقذائف الإف 16 التي تغير شكل الأرض وتضاريسها في القطاع المنكوب، وحمم الأباتشي لا تبقي حجراً إلا قلبته في رفح وحي الزيتون وبيت لاهيا وخان يونس، لا تستهدف «حماس» ولا «فتح» ولا «الجبهة الشعبية» ولا «الجهاد»، بل كلها مجتمعة، وكل مكونات المجتمع الفلسطيني في غزة. تتهاوى القذائف على الأطفال، فتمزق أجسادهم، وتنثر أشلاءهم ذات اليمين وذات الشمال، تحترق عائلات بأكملها تحت نيران القصف الذي يستهدف المدنيين بالأساس، وتسوّى عشرات المساجد بالأرض، فترتفع بعض الأصوات منددة «بعدوان» الضحايا: إنها «صواريخ التنك» و «ألعاب حماس النارية» التي تحركها «أصابع إيران الخفية»، و «السلوك الإسرائيلي مفهوم، فإسرائيل تتعرض للاستفزاز المتكرر من «حماس». وتتحمل الوزر الأكبر»، و «التساهل مع حماس يجعل العالم العربي شريكاً في معاناة الفلسطينيين».
يندب أحدهم الوضع قائلاً إن قادة «حماس» جنوا على أنفسهم، مستشهداً بالنص: «يخربون بيوتهم بأيديهم»، والمفارقة أن هذا النص نزل في شأن يهود بني النضير، والكاتب يسقطه على «حماس»، وفات الكاتب أن النص إنما ينطبق على الإسرائيليين في عدوانهم المجنون على غزة ورفضهم الحلول، لا على الضحايا الذين يقاومونه بما أوتوا من قوة. ثم يضيف أن «الجزار الإسرائيلي لم يستيقظ ذات صباح ليقول سأهاجم غزة هذا الصباح، لكن المتحرشين به هم الذين جلبوها له على طبق من دم وشعارات غوغائية...».
كاتب آخر يقول: «ربما لم نشاهد مستوى من الابتزاز العاطفي والاختباء خلف الدماء والجراحات والمقدسات مثلما تفعل حماس حالياً...». ويتساءل آخر هازئاً: «..ماهي أجندة حماس؟ تحرير فلسطين من البحر إلى النهر؟ تلك خرافة يا أم عمرو؟»، وبكثير من العنصرية يتساءل أحدهم: «إذا تبرعنا فهل ستشكرون؟»
غزة تدير ظهرها لهؤلاء وتقاوم التوحش الإسرائيلي، كما قاومته خلال أربعين سنة، وفي مراحل مختلفة من الصراع لم تكن فيها «حماس» ولا إيران ولا صواريخ «عبثية» أو»كرتونية» كما تصفها أقلام أخرى. الآن استوت عند غزة الأنوار والظلم. عاشت أشهراً طويلة خلف حصار قاس، منع عنها الماء والكهرباء والغذاء والدواء، ثم انهالت القذائف على أهلها الجوعى المتعبين، أملاً بأن تجهز على إرادتهم وتنال من عزيمتهم، فيركعون ويسلمون، كما ركع غيرهم في بلاط أولمرت.
الحرب على غزة لم تبدأ قبل أسبوعين، فقد كان الحصار الطويل (وهو عمل من أعمال الحرب) يقتل أبناءها ويحيل حياتهم إلى جحيم، وكما قال مواطن مصري بسيط على شاشة التلفزيون: «هم أصلاً من شهور مش لاقيين لقمة ياكلوها». ومع هذا لم نسمع أحداً يدين الحصار، ولا يرفع صوته بالمطالبة برفعه، وكان اللوم كله منصباً على المحاصَرين، والحكومة التي تمسك بمقاليد الأمور في غزة. وحدها «حماس» اليد القذرة في هذا الصراع، وحدها التي تخرق التهدئة، وتتخذ الغزيين رهائن من أجل تحقيق أجندتها السياسية، وهي التي يختبىء قادتها في أقبية، أو يتترسون بالمدنيين، وهي التي تنوي تحويل القطاع إلى «إمارة إسلامية» لأنها في الأصل امتداد لحركة «الإخوان المسلمين»، لذا فهي خطر على مصر، وعلى الأنظمة «المعتدلة» في المنطقة... وسلسلة لا تنتهي من الدعاية الصهيونية.
تدير غزة ظهرها لمن خذلوها وتخوض معركة البقاء. علمتها ضربة الجلاد أن تمشي على الجرح وتمشي ثم تمشي وتقاوم. غزة التي لم تركع أمام سورة الجوع، قررت أن تطفىء بدموعها حرائق القصف وتداوي بصبرها أوجاع الثكل. تجوع غزة ولا تأكل بثدييها. ماذا ستفعل إسرائيل أكثر مما فعلت؟ هي لم تتوقف يوماً عن العنف، وكان استهداف المدنيين وتهجيرهم لب الإستراتيجية الصهيونية عبر السنين، وليس نتاجاً لصواريخ المقاومة. ينسى الكثيرون في غمرة الدعاية الإسرائيلية و»الإغراق» الخطابي حول «الإرهاب» أن إسرائيل لم تجنح للسلم يوماً، وأنها لم تقبل مبادرات التسوية، بما في ذلك المبادرة العربية.
غزة أعادت القضية إلى المربع الأول، أعادت التذكير بنصاعة القضية وأطاحت أقنعة الزيف. لم توجد قط ظلال رمادية بين الضحية والجلاد، وها هي أشلاء الغزيين أمام عدسات الكاميرات تجدد هذه الحقيقة. ربما كانت غزة نقطة التحول. في الحقيقة، غزة مشهد آخر من مشاهد الصراع بين الحضارة والهمجية، وكما قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ان ما تقترفه إسرائيل من «مذابح ضد الفلسطينيين يفتح جروحاً يصعب شفاؤها في ضمير الإنسانية»، واصفاً هذه المذابح بأنها «نقطة سوداء في تاريخ الإنسانية».
ربما تنسج غزة بدماء أطفالها صبحاً أكثر إشراقاً وعالماً أكثر عدلاً. غزة هاشم (نسبة إلى احتضانها جدث هاشم بن عبد مناف جد النبي صلى الله عليه وسلم) والتي تسمى في أسفار الإنجيل «القوية» قررت أن تختزل في قبضتها مئات الملايين من المدافعين عن هوية الأرض الفلسطينية وجغرافيتها وتاريخها، وعن حرية العرب والمسلمين وكرامتهم. عيوننا إلى غزة ترحل كل يوم..أو كما قال الإمام الشافعي (المولود في حي الزيتون في غزة): وإني لمشتاقٌ إلى أرض غزة/ وإن خانني بعد التفرق كتماني/ سقى الله أرضاً لو ظفرتُ بتُربها/ كحَلتُ بها من شدة الشوق أجفاني.



دمت ..

أيها المهذب..

المهذب
2009-01-18, 20:21
شكرا يا أخي على زيارتك للموضوع واظافتك الطيبة

ninazoom
2009-01-19, 10:42
غزة صامدة رغم الخيانة رغم التواطؤ
شهيدة وشاهدة على ما يفعله بها إخوانها فكيف لنا لوم العدو
انتفض المسيحي بدافع إنساني وصمت العربي المسلم
كلنا مدنبون

سلاف26
2009-01-19, 13:39
كلنا نشعر بما تشعر به و نحن مع غزة الصامدة و الثابتة و المرابطة و سيأتي يوم و تعود طهارة تلك البلاد و يطرد ذاك المحتل الغاشم

المهذب
2009-01-19, 21:35
شكرا لكن الاختين نينا زوم و سلاف 26 على مروركم وشعوركم الطيب اتجاه قضية الامة

همس الاوتار
2009-01-22, 22:37
الرئيس الفنزويلي برهن على انه اكثر عروبة من العرب الخائنين

المهذب
2009-01-22, 22:43
سلام الاخت همس الاوتار وشكرا على مرورك الطيب

soleillune19
2009-01-22, 23:01
شكرا على الموضوع وانا اقول ان غزة مهما صار ومهما يصير ستظل صامدة

المهذب
2009-01-23, 16:29
شكرا على الموضوع وانا اقول ان غزة مهما صار ومهما يصير ستظل صامدة
سلام الاخ الكريم وشكرا على المرور الطيب