سنيقرة سناقرية
2009-01-17, 18:47
العدوان يلفظ أنفاسه الأخيرة!
رغم ضراوة القصف والقتل والتدمير لكل شيء، البشر والشجر والحجر، رغم الصمت العاجز والتآمر الفاضح والدعم المعلن للكيان الصهيوني في المحافل الإقليمية والدولية من طرف غالبية الأنظمة العربية بكل أذرعها السياسية والأمنية والإعلامية، رغم ضخامة الآلة العسكرية الصهيونية وتواضع أسلحة المقاومة الفلسطينية، رغم كل هذا وغيره، العدوان يلفظ أنفاسه الأخيرة.
شواهد ودلالات
- ما أكده «أنتوني كوردسمان» الخبير الإستراتيجي والمحلل اليهودي الأمريكي البارز بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في أمريكا, أن الأخبار القادمة من داخل غزة تؤكد أن نتائج العدوان الصهيوني الجاري على قطاع غزة تشير إلى أن الكيان الصهيوني «انهزم استراتيجيّاً», لعدم تحقيق أهدافه من الحرب على غزة، حتى وإن كان حقَّق مكاسب «تكتيكية» هزيلة على الأرض, وهو ما يعني تكرار سيناريو حربه على لبنان في عام 2006م.
- التقارير والتصريحات الصادرة من داخل الكيان الصهيوني على المستوى الإعلامي والسياسي والاستخباراتي التي تنادي بوقف الحرب وإنقاذ الجيش من كارثة محققة رغم الاستفتاءات الشعبية المفبركة على الطريقة العربية، وتصريحات أولمرت الذي يهرب من هزيمة جديدة وهو في الحكم.
- حسم توازن الرعب لصالح شعب غزة البطل، فقد تقدم عشرات الآلاف من سكان سيدروت وعسقلان بطلب للسفير الكندي يرجونه منحهم تأشيرات الهجرة الى كندا، في الوقت الذي يصر فيه أهالي غزة على العودة من القاهرة إلى غزة رغم هول المحرقة.
- تراجع الخطاب السياسي والإعلامي والعسكري للكيان الصهيوني، وبالتبعية تراجع الخطاب الإعلامي والسياسي للدول المشاركة في المؤامرة، والانتقال من مربع العداء والشماتة والتشفي إلى مربع إبداء التعاطف الإعلامي المكذوب.
- الأداء المبهر لرجال المقاومة على مستوى الصمود والثبات من جهة، وعلى مستوى الإنجاز القتالي من جهة أخرى «صرح عدد من جنود الاحتلال أن جنود المقاومة نوع جديد ومختلف عما قابلوه في جنوب لبنان».
- الصمود الأسطوري لشعب غزة المرابط، رغم القتل والتشريد والجوع والحصار من دول الجوار، ومتانة الجبهة الداخلية في التضامن بين أهل غزة خاصة باستضافة من هدمت بيوتهم.
- الصحوة الشعبية العربية والإسلامية والإنسانية، التي تؤيد حق سكان غزة وحكومة حماس في حياة حرة كريمة في وطن مستقل «نشرت الصحف العبرية أن شعبية حماس في زيادة مستمرة»
رغم ضراوة القصف والقتل والتدمير لكل شيء، البشر والشجر والحجر، رغم الصمت العاجز والتآمر الفاضح والدعم المعلن للكيان الصهيوني في المحافل الإقليمية والدولية من طرف غالبية الأنظمة العربية بكل أذرعها السياسية والأمنية والإعلامية، رغم ضخامة الآلة العسكرية الصهيونية وتواضع أسلحة المقاومة الفلسطينية، رغم كل هذا وغيره، العدوان يلفظ أنفاسه الأخيرة.
شواهد ودلالات
- ما أكده «أنتوني كوردسمان» الخبير الإستراتيجي والمحلل اليهودي الأمريكي البارز بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في أمريكا, أن الأخبار القادمة من داخل غزة تؤكد أن نتائج العدوان الصهيوني الجاري على قطاع غزة تشير إلى أن الكيان الصهيوني «انهزم استراتيجيّاً», لعدم تحقيق أهدافه من الحرب على غزة، حتى وإن كان حقَّق مكاسب «تكتيكية» هزيلة على الأرض, وهو ما يعني تكرار سيناريو حربه على لبنان في عام 2006م.
- التقارير والتصريحات الصادرة من داخل الكيان الصهيوني على المستوى الإعلامي والسياسي والاستخباراتي التي تنادي بوقف الحرب وإنقاذ الجيش من كارثة محققة رغم الاستفتاءات الشعبية المفبركة على الطريقة العربية، وتصريحات أولمرت الذي يهرب من هزيمة جديدة وهو في الحكم.
- حسم توازن الرعب لصالح شعب غزة البطل، فقد تقدم عشرات الآلاف من سكان سيدروت وعسقلان بطلب للسفير الكندي يرجونه منحهم تأشيرات الهجرة الى كندا، في الوقت الذي يصر فيه أهالي غزة على العودة من القاهرة إلى غزة رغم هول المحرقة.
- تراجع الخطاب السياسي والإعلامي والعسكري للكيان الصهيوني، وبالتبعية تراجع الخطاب الإعلامي والسياسي للدول المشاركة في المؤامرة، والانتقال من مربع العداء والشماتة والتشفي إلى مربع إبداء التعاطف الإعلامي المكذوب.
- الأداء المبهر لرجال المقاومة على مستوى الصمود والثبات من جهة، وعلى مستوى الإنجاز القتالي من جهة أخرى «صرح عدد من جنود الاحتلال أن جنود المقاومة نوع جديد ومختلف عما قابلوه في جنوب لبنان».
- الصمود الأسطوري لشعب غزة المرابط، رغم القتل والتشريد والجوع والحصار من دول الجوار، ومتانة الجبهة الداخلية في التضامن بين أهل غزة خاصة باستضافة من هدمت بيوتهم.
- الصحوة الشعبية العربية والإسلامية والإنسانية، التي تؤيد حق سكان غزة وحكومة حماس في حياة حرة كريمة في وطن مستقل «نشرت الصحف العبرية أن شعبية حماس في زيادة مستمرة»