RIDA2000
2009-01-17, 12:05
السبت يناير 17 2009
برلين، - د ب أ- أكد المغني الإسرائيلي الشهير أفيف جيفن أن بلاده أعطت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أفضل وسيلة دعاية من خلال هجومها على قطاع غزة.
وقال أفيف /35 عاما/ في حديث لصحيفة "تاجس شبيجل" الصادرة اليوم السبت في العاصمة الألمانية برلين إنه لا يثق في استطلاعات الرأي التي تشير إلى موافقة 91% من الإسرائيليين على الهجوم الإسرائيلي وانتقد في الوقت نفسه العقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين.
وأوضح أفيف أن قصف قطاع غزة وتحويله إلى رماد يجبر السكان على اللجوء إلى حماس التي أنشأت شبكة اجتماعية كبيرة على غرار حزب الله في لبنان مشيرا إلى أن بلاده لم تتعلم درس الحرب اللبنانية وقال "أصبحنا نحن في النهاية الأغبياء".
وحول أسباب الصراع في رأيه قال نجم الغناء في إسرائيل "السبب بسيط للغاية فأنا استيقظ في منزلي الجميل واستحم وأتناول فطوري وأراجع البريد الالكتروني الخاص بي وأركب سيارتي ولكن على بعد كيلومترات لا يجد الشاب الفلسطيني سوى طاولة يضطر لإحراقها للحصول على الدفء المطلوب ويشتري الخبز عبر الأنفاق بينما يتعرض والده للمهانة من جانب الجنود الإسرائيليين على أحد المعابر وهو أمر لو حدث لوالدي لفقدت نزعتي السلمية".
وأكد أفيف الذي يمت بصلة قرابة لوزير الدفاع الأسبق الراحل موشيه ديان أنه تلقى أربعة تهديدات بالقتل حتى الآن بسبب مواقفه المناصرة للسلام ورفضه تأدية الخدمة العسكرية وكراهيته لليمين المتطرف.
واعترف أفيف أن الخوف يعتريه عندما يصعد إلى خشبة المسرح بشكل يضطره إلى ارتداء سترة واقية من الرصاص بعد مشاركته في حفل عام 1995 والذي اغتيل خلاله رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين.
واختتم أفيف حديثه باتهام المغنيين والموسيقيين الفلسطينيين والسوريين "بالجبن" وعدم مناصرة السلام مؤكدا عدم وجود اتصالات مع نظرائه العرب.
برلين، - د ب أ- أكد المغني الإسرائيلي الشهير أفيف جيفن أن بلاده أعطت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أفضل وسيلة دعاية من خلال هجومها على قطاع غزة.
وقال أفيف /35 عاما/ في حديث لصحيفة "تاجس شبيجل" الصادرة اليوم السبت في العاصمة الألمانية برلين إنه لا يثق في استطلاعات الرأي التي تشير إلى موافقة 91% من الإسرائيليين على الهجوم الإسرائيلي وانتقد في الوقت نفسه العقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين.
وأوضح أفيف أن قصف قطاع غزة وتحويله إلى رماد يجبر السكان على اللجوء إلى حماس التي أنشأت شبكة اجتماعية كبيرة على غرار حزب الله في لبنان مشيرا إلى أن بلاده لم تتعلم درس الحرب اللبنانية وقال "أصبحنا نحن في النهاية الأغبياء".
وحول أسباب الصراع في رأيه قال نجم الغناء في إسرائيل "السبب بسيط للغاية فأنا استيقظ في منزلي الجميل واستحم وأتناول فطوري وأراجع البريد الالكتروني الخاص بي وأركب سيارتي ولكن على بعد كيلومترات لا يجد الشاب الفلسطيني سوى طاولة يضطر لإحراقها للحصول على الدفء المطلوب ويشتري الخبز عبر الأنفاق بينما يتعرض والده للمهانة من جانب الجنود الإسرائيليين على أحد المعابر وهو أمر لو حدث لوالدي لفقدت نزعتي السلمية".
وأكد أفيف الذي يمت بصلة قرابة لوزير الدفاع الأسبق الراحل موشيه ديان أنه تلقى أربعة تهديدات بالقتل حتى الآن بسبب مواقفه المناصرة للسلام ورفضه تأدية الخدمة العسكرية وكراهيته لليمين المتطرف.
واعترف أفيف أن الخوف يعتريه عندما يصعد إلى خشبة المسرح بشكل يضطره إلى ارتداء سترة واقية من الرصاص بعد مشاركته في حفل عام 1995 والذي اغتيل خلاله رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين.
واختتم أفيف حديثه باتهام المغنيين والموسيقيين الفلسطينيين والسوريين "بالجبن" وعدم مناصرة السلام مؤكدا عدم وجود اتصالات مع نظرائه العرب.