رَكان
2012-05-06, 16:07
السلام عليكم..
أنا سلفي على النهج الحق هكذا انا لأنني عرفت الحق فعرفت فلانا من العلماء فوجدته على حق...وأنت عليك ما عليك من كذا وكذا..ففرق بيني وبينك ..فانا سلفي وأنتَ لستَ كذلك..لابل قد تكون مبتدعا ضالا فاسقا..لأنك لست ما عليه انا...
هكذا كانت تراودني أفكار خاصة وقد مررت على هذا الطرح يتبجح به الكثيرون على الشبكة ومنهم كثيرون من بيننا هداهم الله...
وأنا اتصفح لأقع على هذا السؤال وجوابه اتمنى لكم إفادة طيبة..
ـــــــــــــــــــــــــــ
الانتِسَاب للسَّلَفِيَّة
هل يجُوزُ للإنسان أن يَنسِبَ نَفسَهُ أنا سلفي على مَنهَج السَّلف؟!
الجواب لفضيلة الشيخ/ عبد الكريم الخضير حفظه الله
هذهِ تَزكِيَة؛ لَكِن يُرجَى لِطَالبِ العلم أن يُعنَى بمذهب السَّلف عِلماً وعَمَلاً، ثُمَّ إذا انتسَبَ إليهِ، واشتَهَرَ بِهِ دُونَ أن يَنسِب نَفسَهُ إليهِ في بادئ الأمر، ويَتَطَاول على النَّاس في ذلك، هذه تَزكِيَة، السَّلف، وش معنى السَّلف؟! سَلَف هذهِ الأُمَّة وأئِمَّتُها، وخِيَارُها، مِنَ الصَّحابة والتَّابِعِين، ومَن تَبِعَهُم بإحسَانٍ، يعني الإقتداء بهم، والاحتذاء بهم، والاهتِدَاء بهديهم بسُنَّتِهِم، في هذهِ الأزمَان يعني أتَصَوَّر أنَّهُ لا يَتَسَنَّى من كُلِّ وَجه؛ لأنَّنا ابتُلِينَا بِأُمُور، وعِندَنا خير؛ لكن فيهِ دَخَن، وعِندَنا طلب للعلم وفيهِ شيءٌ مِمَّا يَخدِشُ الإخلاص، فَكَونُنا نَجزِم بِأَنَّنا على المَنهَج السَّلَفِي، نَرجُو أن نَكُون، ونَحرِص أن نَكُون على مَذهَب السَّلَف، أمَّا أنَّنا نَجزِم أنَّا إلى مَذهَبِهِم وهَديِهِم، فالظُّرُوف التِّي نَعِيشُها تَختَلِفُ عَن ظُرُوفِهِم، وجَاءَت النُّصُوص ما يدُلُّ على أنَّهُ في آخر الزَّمان يُتَسَاهَل ويُتَسَامَح أكثَر مِمَّا كانَ في الزَّمَان الأَوَّل، وجَاءَ عَن بَعضِهِم: "إنَّكُم في زَمَانٍ إذا عَمِلتُم فيهِ تِسعَةِ أعشَارِ الخير؛ أُخِذتُم بذلك" بالعُشر، "وسَيَأتِي زمان إذا عَمِلُوا بالعُشر؛ نَجَوا" على كُلِّ حال العَمَل في مثلِ هذهِ الظُّرُوف التِّي نَعِيشُها إذا حَرِصَ الإنسَان، وصَار على الجَادَّة، وابتَعَد عن المُحدَثَات؛ لا سِيَّما التِّي تُزَاوَلُ من خِلَالِها العِبَادَات؛ فإنَّهُ يُرجَى أن يَكُون أَقرَب إلى مَنهَج السَّلف وهَديِهِم، أمَّا أن يَتَطَاوَل على النَّاس، ويَرمِي النَّاس بالأوصَاف، ويَنتَسِب هو لِمَذهَب السَّلف؛ هذا لا شَكَّ أنَّهُا تَزكِيَة للنَّفس، وإعجَابٌ بالنَّفس.
ـــــــــــــــــــــــــ
منقول طبعا..
أنا سلفي على النهج الحق هكذا انا لأنني عرفت الحق فعرفت فلانا من العلماء فوجدته على حق...وأنت عليك ما عليك من كذا وكذا..ففرق بيني وبينك ..فانا سلفي وأنتَ لستَ كذلك..لابل قد تكون مبتدعا ضالا فاسقا..لأنك لست ما عليه انا...
هكذا كانت تراودني أفكار خاصة وقد مررت على هذا الطرح يتبجح به الكثيرون على الشبكة ومنهم كثيرون من بيننا هداهم الله...
وأنا اتصفح لأقع على هذا السؤال وجوابه اتمنى لكم إفادة طيبة..
ـــــــــــــــــــــــــــ
الانتِسَاب للسَّلَفِيَّة
هل يجُوزُ للإنسان أن يَنسِبَ نَفسَهُ أنا سلفي على مَنهَج السَّلف؟!
الجواب لفضيلة الشيخ/ عبد الكريم الخضير حفظه الله
هذهِ تَزكِيَة؛ لَكِن يُرجَى لِطَالبِ العلم أن يُعنَى بمذهب السَّلف عِلماً وعَمَلاً، ثُمَّ إذا انتسَبَ إليهِ، واشتَهَرَ بِهِ دُونَ أن يَنسِب نَفسَهُ إليهِ في بادئ الأمر، ويَتَطَاول على النَّاس في ذلك، هذه تَزكِيَة، السَّلف، وش معنى السَّلف؟! سَلَف هذهِ الأُمَّة وأئِمَّتُها، وخِيَارُها، مِنَ الصَّحابة والتَّابِعِين، ومَن تَبِعَهُم بإحسَانٍ، يعني الإقتداء بهم، والاحتذاء بهم، والاهتِدَاء بهديهم بسُنَّتِهِم، في هذهِ الأزمَان يعني أتَصَوَّر أنَّهُ لا يَتَسَنَّى من كُلِّ وَجه؛ لأنَّنا ابتُلِينَا بِأُمُور، وعِندَنا خير؛ لكن فيهِ دَخَن، وعِندَنا طلب للعلم وفيهِ شيءٌ مِمَّا يَخدِشُ الإخلاص، فَكَونُنا نَجزِم بِأَنَّنا على المَنهَج السَّلَفِي، نَرجُو أن نَكُون، ونَحرِص أن نَكُون على مَذهَب السَّلَف، أمَّا أنَّنا نَجزِم أنَّا إلى مَذهَبِهِم وهَديِهِم، فالظُّرُوف التِّي نَعِيشُها تَختَلِفُ عَن ظُرُوفِهِم، وجَاءَت النُّصُوص ما يدُلُّ على أنَّهُ في آخر الزَّمان يُتَسَاهَل ويُتَسَامَح أكثَر مِمَّا كانَ في الزَّمَان الأَوَّل، وجَاءَ عَن بَعضِهِم: "إنَّكُم في زَمَانٍ إذا عَمِلتُم فيهِ تِسعَةِ أعشَارِ الخير؛ أُخِذتُم بذلك" بالعُشر، "وسَيَأتِي زمان إذا عَمِلُوا بالعُشر؛ نَجَوا" على كُلِّ حال العَمَل في مثلِ هذهِ الظُّرُوف التِّي نَعِيشُها إذا حَرِصَ الإنسَان، وصَار على الجَادَّة، وابتَعَد عن المُحدَثَات؛ لا سِيَّما التِّي تُزَاوَلُ من خِلَالِها العِبَادَات؛ فإنَّهُ يُرجَى أن يَكُون أَقرَب إلى مَنهَج السَّلف وهَديِهِم، أمَّا أن يَتَطَاوَل على النَّاس، ويَرمِي النَّاس بالأوصَاف، ويَنتَسِب هو لِمَذهَب السَّلف؛ هذا لا شَكَّ أنَّهُا تَزكِيَة للنَّفس، وإعجَابٌ بالنَّفس.
ـــــــــــــــــــــــــ
منقول طبعا..