عبد الهادي طرميل
2012-05-06, 12:55
إني ذات يوم أحببتك وقد كنت أكتب فيك الأشعار وقد كانت تجود فيك الخواطر وكان فؤادي يجود في سبيل هواك بفيض العواطف
ويا من أسميتك أجمل الأسامي ومنحتك أروع الألقاب...أما فكرت يوما أني قد أصبح أسير الأسى أسير العذاب..؟؟
أما رحمت يوما نغم الرباب...؟؟قد كانت تعزف في هواك تعاسة الشباب...شبابي الذي طوته أيامك البائسة وليالي الحزينة.
أما رحمت يوما دمعا قد كان يحرق تجاعيد الحب وينصب على خدود شيخ من العشرين..؟قد كنت أألف فيك أجمل ما قد تجود به قريحة كوكب ينزف دمه مختلطا بدمع المآقي.....
قد كنت أضمد جراح القلب بنغم الآهات وأطفئ بدمعي لهيب أشواقي....
إني ذات يوم بنيت لك من لبنات عواطفي أجمل قصر حب ... فلماذا حطمت حلم ذاك القصر الذي نمت فيه أزاهير الأحاسيس الجميلة ونامت فيه الفراشات..؟؟؟
إني سميتك ذات يوم وردتي وسقيتك عند كل شروق..وبكيتك عند كل غروب..فلماذا ذبلت هكذا؟؟؟؟ وقد انحنت أوراقك فأتعبت غصني وأحزن قلبي اصفرارك..
قد كنت يوما تمرحين من حولي مثل فراشة ومثل عصفورة تلهو هنيهة في سمائي وتحط على عروق قلبي فتدغدقني.. وتلمس بأنامل من حنان شفاهي..
............لكنك اليوم قد غادرت فضائي ورحلت في وقت بحاجة فيه إليك أنا...أنت الزمان والمكان أنا...
قد سافرت حين اشتد المطر الحار..وقد تمزقت بعدك أشلاك الروح...ونزفت فيك الجروح...
يا أجمل غرام سرقته مني الأيام..وقد رضيت بالعيش بعيدا عني..أما أبكى عيونك طول الغياب... ؟؟؟ أم هان عليك العذاب..؟؟؟
ويا من كنت أرى في عينيك أجمل الحكايات...
يا من رأيت الأمل يولد من عينيك ...قد صرت اليوم أراه ينتحر.. وأنت ارتضيت بالقهر...وبعيني أنا صار يولد الألم
...قد كنت أنا الذي يختار لك أجمل الكلمات لكن اليوم أحزن الكلمات هي التي صارت تختارني...
أحببتك وهذه الكلمة ما عدت أرى لها وقعا في قلبك المتحجر..أصارت الخيانة هي عنوانك ؟؟ والله ما كنت أدري أن ذاك القلب الطيب كان يختبئ خلف قناع الحب المزيف..
هل غيرت فيك موضة العصر؟؟؟ أم تراه أغواك المال..؟؟ أم تراني أصلح فقط عشيقا لك ولكلام معسول؟؟؟
أنا أحببتك بصدق لكنك اتخذت حبي لعبة ولهوا .... لكن منك لله يا خاين العهد أنا عشت لك كل حياتي أنشد حبك وأهتف به وأنا صاح وأنا نايم...
لكن المشكلة هي أني عندما أصغي إلى قلبي أجد نفسي مستعدا لأسامحك ...لماذا ؟؟؟ آه كم أتمنى أن أنساك وأحرق دفاتري وأوراقي وتنتهي قصة أسير الأسى الذي لا يلبث ساعة أن يفرح حتى تأتيه موجة الذكريات القاتلة لتفسد عليه فرحة دقيقة ولو مسروقة...
ويا من أسميتك أجمل الأسامي ومنحتك أروع الألقاب...أما فكرت يوما أني قد أصبح أسير الأسى أسير العذاب..؟؟
أما رحمت يوما نغم الرباب...؟؟قد كانت تعزف في هواك تعاسة الشباب...شبابي الذي طوته أيامك البائسة وليالي الحزينة.
أما رحمت يوما دمعا قد كان يحرق تجاعيد الحب وينصب على خدود شيخ من العشرين..؟قد كنت أألف فيك أجمل ما قد تجود به قريحة كوكب ينزف دمه مختلطا بدمع المآقي.....
قد كنت أضمد جراح القلب بنغم الآهات وأطفئ بدمعي لهيب أشواقي....
إني ذات يوم بنيت لك من لبنات عواطفي أجمل قصر حب ... فلماذا حطمت حلم ذاك القصر الذي نمت فيه أزاهير الأحاسيس الجميلة ونامت فيه الفراشات..؟؟؟
إني سميتك ذات يوم وردتي وسقيتك عند كل شروق..وبكيتك عند كل غروب..فلماذا ذبلت هكذا؟؟؟؟ وقد انحنت أوراقك فأتعبت غصني وأحزن قلبي اصفرارك..
قد كنت يوما تمرحين من حولي مثل فراشة ومثل عصفورة تلهو هنيهة في سمائي وتحط على عروق قلبي فتدغدقني.. وتلمس بأنامل من حنان شفاهي..
............لكنك اليوم قد غادرت فضائي ورحلت في وقت بحاجة فيه إليك أنا...أنت الزمان والمكان أنا...
قد سافرت حين اشتد المطر الحار..وقد تمزقت بعدك أشلاك الروح...ونزفت فيك الجروح...
يا أجمل غرام سرقته مني الأيام..وقد رضيت بالعيش بعيدا عني..أما أبكى عيونك طول الغياب... ؟؟؟ أم هان عليك العذاب..؟؟؟
ويا من كنت أرى في عينيك أجمل الحكايات...
يا من رأيت الأمل يولد من عينيك ...قد صرت اليوم أراه ينتحر.. وأنت ارتضيت بالقهر...وبعيني أنا صار يولد الألم
...قد كنت أنا الذي يختار لك أجمل الكلمات لكن اليوم أحزن الكلمات هي التي صارت تختارني...
أحببتك وهذه الكلمة ما عدت أرى لها وقعا في قلبك المتحجر..أصارت الخيانة هي عنوانك ؟؟ والله ما كنت أدري أن ذاك القلب الطيب كان يختبئ خلف قناع الحب المزيف..
هل غيرت فيك موضة العصر؟؟؟ أم تراه أغواك المال..؟؟ أم تراني أصلح فقط عشيقا لك ولكلام معسول؟؟؟
أنا أحببتك بصدق لكنك اتخذت حبي لعبة ولهوا .... لكن منك لله يا خاين العهد أنا عشت لك كل حياتي أنشد حبك وأهتف به وأنا صاح وأنا نايم...
لكن المشكلة هي أني عندما أصغي إلى قلبي أجد نفسي مستعدا لأسامحك ...لماذا ؟؟؟ آه كم أتمنى أن أنساك وأحرق دفاتري وأوراقي وتنتهي قصة أسير الأسى الذي لا يلبث ساعة أن يفرح حتى تأتيه موجة الذكريات القاتلة لتفسد عليه فرحة دقيقة ولو مسروقة...