نايسي
2012-05-06, 09:25
http://aryaclick.net/img_gallery/etc/besmelah/besmeleah%20%285%29.jpg
http://palenews.com/1/555.jpg
يبدو أن الإعلام الحر والجريء هو السلاح الأكثر إيلاماً للأنظمة الاستبدادية، هذا ما يعانيه تحديداً النظامان السوري والإيراني مع القنوات الفضائية الإخبارية التي كانت على وفاق تام معه قبل الربيع العربي الذي صدع العلاقات بين قناتي العربية والجزيرة والنظامين المذكورين. بعد انطلاق الثورة السورية ومع تصاعد عمليات العنف والقتل لآلاف الأبرياء ضاق صدر النظام السوري ذرعاً بقناة العربية فبدأت مهاجمة موقعها الإلكتروني والتشويش على ترددها الفضائية لإغفال الحقيقة عن الرأي العام العربي، وبدأت الاتهامات والقصص تحاك ضد قناة الجزيرة التي طالما كانت على وفاق تام مع النظامين السوري والإيراني إلا أن وسائل إعلام النظام الإيراني بدأت تنسج سيناريوهات تتهم الجزيرة بأنها مشروع إسرائيلي وهو أمر لم يكن النظام الإيراني يقبل به عندما كانت الجزيرة توسع دائرة النقد ضد السعودية والكويت في تسعينيات القرن الماضي. ونقلت وكالة فارس على لسان صحفي فرنسي لتثبت أن مؤسس الجزيرة هو صحفي إسرائيلي.
http://palenews.com/1/555.jpg
[CENTER]رواية وكالة فارس:
يقول تيري ميسان انه كان وراء تأسيس الجزيرة إخوان فرنسيان يحملان الجنسية (الإسرائيلية) هما ديفد وجان فرايدمان David & Jean Frydman، بعد اغتيال صديقهما إسحاق رابين، وطبقا لديفد فرايدمان، فإن الهدف كان خلق مجال يستطيع أن يتحاور عبره الصهاينة والعرب بحرية ويتبادلون النقاشات ويتعرفون على بعضهم الآخر، باعتبار أن حالة العداء والحرب تمنع مثل هذا وبالتالي تقضي على الأمل بالسلام.
وفي تأسيس القناة استفاد الإخوان فرايدمان من ظروف مواتية: توصلت شركة الاوربت السعودية إلى اتفاق مع بي بي سي لإقامة إذاعة إخبارية باللغة العربية ولكن المطالب السياسية للعائلة المالكية لم تتفق مع شرط الاستقلال المهني للصحافيين البريطانيين.. وهكذا فسخت الاتفاقية ووجد أغلبية الصحافيين في البي بي سي العربية أنفسهم في الشارع وقد تم توظيف هؤلاء لإقامة الجزيرة.
ويتابع ميسان كان الإخوان فرايدمان متحمسين لإظهار قناتهما على أنها قناة عربية وقد استطاعا الاستعانة بأمير قطر الجديد الذي كان قد اطاح بمساعدة لندن وواشنطن بوالده المتهم وسرعان ما أدرك الشيخ حمد الفوائد الكامنة في أن يكون مركز الحوارات العربية الصهيونية والتي استمرت أكثر من نصف قرن ومتوقع لها أن تستمر إلى وقت طويل. وفي نفس الوقت صادق على أن تفتح وزارة التجارة الصهيونية مكتبا لها في الدوحة، في ظل عدم التمكن من فتح سفارة وفوق كل شيء وجد أن من مصلحة قطر المنافسة مع وسائل الإعلام السعودية وان تكون له قناة يستطيع عبرها ان ينتقد الجميع إلا نفسه. وكانت حزمة التمويل الأولية تتضمن دفعة مقدمة من الاخوين فرايدمان وقرض من الأمير قدره 150 مليون دولار على 5 سنوات ولكن حين قاطع المعلنون بتحريض من السعودية قناة الجزيرة ،ومع شح أموال الإعلانات، جرى تعديل في الخطة وفي النهاية أصبح الامير هو ممول القناة وراعيها. ويقول ميسان انه ولعدة سنوات، سحرت الجزيرة الجمهور العربي بحرية الرأي، وكانت القناة تفخر بانها تطلق العنان لوجهات النظر المتعارضة والفكرة الا تملي عليك الحقيقة ولكن تتركك تتوصل لها من النقاش.. وكان أهم برنامج في هذا المنحى، هو برنامج الحوار الذي يقدمه فيصل القاسم بعنوان "الاتجاه المعاكس" وقد تغلب هذا الأمران على صخرة المنافسين الآخرين وغير المشهد المرئي السمعي العربي. وقد ساهم في أعلاء شأن الجزيرة في قلوب المشاهدين العرب، الدور البطولي لمراسليها في أفغانستان والعراق وعملهم الاستثنائي مقارنة بالقنوات التي تذيع بروباغندا أميركية وقد دفع مراسلوها ثمنا غاليا لشجاعتهم ،كان جورج بوش على وشك قصف ستوديوهات الدوحة، ولكنه قتل طارق أيوب في العراق واعتقل تيسير علوني و سجن سامي الحاج في غوانتنامو.
ويتابع ميسان على اية حال، كل الأشياء الجيدة لها نهاية. في 2004-2005 وبعد موت ديفد فرايدمان، قرر الامير تعديل الجزيرة بشكل كامل وخلق قنوات جديدة بضمنها الجزيرة الانجليزية في وقت كانت السوق العالمية تتغير وكل الدول الرئيسية تسلح نفسها بقنوات فضائية إخبارية.. حانت اللحظة لمغادرة إثارة الفترة الأولى من اجل استغلال جمهور أصبح يناهز 50 مليون مشاهد ، لتكون قطر من خلال الجزيرة لاعبا في عالم العولمة.
الأخوة الأفاضل أضع بين ايديكم دراسة موثقة حول قناة الجزيرة تحوي اكثر من 42 دليلا تبين حقائق حول هذه القناة راجيا قراءة الدراسة من المرفق او الرابط كونها تحوي التوثيق بينما لا يظهر التوثيق في موقعكم الرابط لتنزيل الدراسة بصيغة ورد
http://www.4shared.com/document/Gg73..._________.html
راجيا قراءة الدراسة مع توثيقاتها مع العلم ان المنشور أدناه عينة بسيطة من الدراسة و ليست كاملة .
قبل أن تعم الفوضى
( قناة الجزيرة)
دراسة موثقة
بداية لست يمينياً و لا يسارياً و لست سلفي أو حزبي و لكني أعيش كيفما يحلو لي أحب من هذا أشياء و أكره منه أشياء و انتقي ما يناسبني و أدع ما لا يناسبني، و قد أنسى كل شيء ولكن دوما أذكر شيء واحد فقط أنني مسلم عربي و من ثم أردني، و لا علاقة محبة أو عداء بيني و بين قناة الجزيرة و لست موظفا حكوميا فأنا أدفع الضرائب و الرسوم و أكابد صعوبة العيش كما يكابدها الآخرون ان لم يكن أكثر . و لا شيء غير ضميري أملى علي ان أكتب هذه الصفحات.
فلكي لا تعم الفوضى و نصبح على ما فعلنا نادمين ، فانني اتمنى ان يطلع الجميع على الحقائق التالية عن قناة الجزيرة :
الحقيقة الأولى : ان قناة الجزيرة ليست عربية و لا يمكن أن تكون عربية بأي حال من الأحوال.
فحقيقة الأمر ان قناة الجزيرة هي امتداد لتلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية المعروفة بقناة ال BBC و يتضح ذلك من خلال ما يلي:
1- تزامن إنشاء الجزيرة تقريبًا مع إغلاق القسم العربي لتلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية (المنشأة بالاشتراك مع السعودية) في نيسان/أبريل 1996، بعد سنتين من قيامها بسبب الرقابة التي طالبت بها المملكة العربية السعودية، وهذا التزامن لا يعقل ان يكون صدفة ، ففي تلك الفترة سعت هيئة الاذاعة البريطانية للوصول الى المشاهد و المستمع العربي باي شكل من الأشكال ، و لكن انعدام ثقة العرب و المسلمين بالغرب في تلك المرحلة قد دفعهم الى فتح قناة بستارٍ عربي مسلم حتى تتمكن من الوصول الى أهدافها وكان الحل الأمثل ان تفتح في دولة قطر لصغرها و تلاصقها و قربها من العديد من دول الخليج فبالامكان نقل البث التلفزيزني العادي الى كل من قطر و البحرين و الكويت و السعودية و الامارات و ايران دون حاجة لقمر صناعي خاصة وانه في تلك الفترة لم تكن الأقمار الصناعية متوفرة كما هو الحال الان و لكن الحظ لعب سريعا مع الجزيرة بالاشتراك في قمر النيل والذي سخر لخدمة المنطقة العربية و الشرق الأوسط و الذي بدأ العمل في عام 1998 م .
2- أن هناك تشابه واضح ما بين قناة البي بي سي و قناة الجزيرة ابتداء من خبرة موظفيها السابقة في قناة البي بي سي و تظهر في صياغة و اعداد تقاريرها الداخلية و الخارجية و لم يحصل بتاريخ الجزيرة ان حصلت مصادمات او خلافات بينهما ، و كذلك هناك تشابه كبير في الية الخبر فيما يتعلق بالخبر الداخلي .
3- أن مجموع دخل قناة الجزيرة من الاعلانات و الانشطة التجارية الأخرى لا تساوي 40% من مصروفاتها و يقال انها بدأت بمنحة بمقدار 150 مليون دولار من حكومة قطر و قد قررت الحكومة لاحقا استمرار دعمها بمبلغ ثلاثين مليون دولار سنويا و تقول مجلة الايكونوميست ان أمير قطر قد قرر دعمها سنويا بمبلغ 400 أربعمائة مليون دولار سنويا اعتبارا من سنة 2010 هذا على الرغم انه لا يوجد بند في ميزانية دولة قطر يشير الى هذا الشيء ، و بنظرة نجد ان تكلفة تشغيل القناة من يومها حتى الان قد زادت على المليارات و لا يعقل ان دولة قطر لديها أهداف استراتيجية و تنوي استعمار دول الشرق الأوسط لتدفع مثل هذا المبلغ فقط لشبكة تلفزيونية لا تعنى بالشأن الداخلي البتة ، و لا يعقل ان تكون نية قطر من هذه القناة اشاعة الفوضى في المنطقة حتى تتمكن من بيع الأسلحة للأطراف المتناحرة ، و لا يعقل ايضا ان قطر تنوي غزو دول المنطقة غزوا ثقافيا لنشر ثقافتها و ديموقراطياتها بين الشعوب فلا يخفى على احد البعد الشاسع لدولة قطر عن الديموقراطية ، فمثل هذه الاهداف هي فقط لدول عظمى و لا يضيرها ان تدفع المليارات بيدها اليمنى لتحصل على عشرات اضعافها باليد الأخرى.
4- أن الشرط الوحيد على قناة الجزيرة هو عدم الإسائة للشأن الداخلي القطري و هو تماما ما لا تتعرض له ال بي بي سي في بريطانيا ، فهناك الكثير من الأمور الكارثية التي تحجم الجزيرة عن نشرها مثلا عن حقيقة انقلاب أمير قطر على والده و مثل وجود أكبر قاعدة أمريكية في منطقة الشرق الأوسط داخل قطر و مثل بحث العلاقات الوطيدة مع تل أبيب و الزيارات العلنية و السرية لضيوف شرف اسرائيلين و الأكثر من ذلك علاقة نفس مدير القناة باسرائيل ، و غيره من الفضائح مثل إلغاء جنسية عشيرة آل غفران من قبيلة آل مره ردا على محاولة انقلاب فاشلة تورط فيها عناصر من عشيرة آل غفران للانقلاب على نظام الحكم في قطر، و الذي لم تتعرض له قناة الجزيرة و لم تشر له بتاتا ، و اذا كان هم الجزيرة نشر الديموقراطية في الشرق الأوسط فلماذا لا تنشر الديموقراطية في قطر فقد كتب " روبير مينار "فرنسي الجنسية" الذي حضر الى قطر ليتولي إدارة مركز الدوحة لحرية الإعلام وذلك بعد ابعاده عن منظمة "مراسلون بلا حدود". فقد كتب مينار رسالة مفتوحة للشيخة موزة ضمنها انتقادات كثيرة للوضع في قطر قال فيها ان البلاد تعاني من غياب حرية الصحافة وعدم وجود نقابة للصحفيين وكذلك الحاجة لتغيير القوانين المنظمة لحرية الصحافة والإعلام" و اذا كانت قطر لا يوجد فيها نقابة للصحفيين فكيف نتكلم عن حرية صحفية و ديموقراطية .
ثانيا : ان قناة الجزيرة هي القناة الوحيدة في العالم التي محل ثقة تنظيم القاعدة ، فالأشرطة و الأصوات المسجلة لا ترسل الا الى الجزيرة و تصل خلال ساعات ( الكلام عن سنة 2001) و كأن مكاتب ارامكس منتشرة في خنادق افغانستان و تتولى ارسال البريد السريع للجزيرة ، و هي ليست محل ثقة عادية انما ثقة مطلقة و هي احد معتقدات تنظيم القاعدة فما ان ينشر خبر ( مثل علاقة الجزيرة بمقتل احد اعضاء القاعدة ) يسارع المكتب الاعلامي للقاعدة بتقديم بيان يبيض فيه وجه الجزيرة ، المهم ان قناة الجزيرة هي أقرب من كل القنوات الفضائية الاسلامية حتى الوهابية منها الى القاعدة ، و لم تحظ للان مثل هذه القنوات بشرف ارسال شريط لابن لادن رحمه الله الذي لا يثق بها كونها قد تكون متطرفة ! فهل يحتاج الى قناة غير منحازة مثلا ؟!
الحقيقة الثالثة : الجزيرة و فتنة السنة و الشيعة
المقتل الثاني الذي قتلت فيه الجزيرة العرب و المسلمين هو ذاك الشريط المفبرك المنسوب للظواهري ففي تلك المرحلة كل المسلمين كانوا ينادون بوحدة الصف بسبب الخطر الداهم و أكثر فئة كانت بحاجة لباقي المسلمين هي تنظيم القاعدة ( مع عدم التسليم بوجودها ) و بعكس التيار يظهر الظواهري فجأة من رحم الجزيرة ليتحدث عن خطر الهلال الشيعي و عن رحمة القمر السني و عن بلاد الفرس و خطرها ، و سبحن الله مجرد وصول الشريط للجزيرة اذاعته الجزيرة مع خريطة قديمة لبلاد فارس مجهزة و معدة سلفا و مع صوت الظواهري ، فبركة و لا أروع ! ، و متى كانت الجزيرة نزيهة و في صبيحة اليوم التالي وضعت استفتاء للتصويت عليه وكان مفاده أيهما اشد خطرا على الاسلام 1- الشيعة أم 2 - اسرائيل و مهما كان فالسؤال ذو خيارين فاسدين يدل على عمق الفتنة المطلوبة و تشبيه الشيعة باليهود من مظمون السؤال ، و فتحت الجزيرة كل أبوابها لكل من هب و دب للحديث عن السنة و عن الشيعة و نسيت حديث الرسول صلى الله عليه و سلم ( من كفر مسلما فقد كفر) لا بل ان الجزيرة قد لعبت بمشاعر اهل السنة و ألهبت مشاعر الشيعة من خلال الندوات والحوارات التي كانت تجريها مع بعض السنيين دون ان تحضر مدافعاً عن الشيعة ، و استهداف هذه الفتنة الطائفية أودى ببعض الشعوب الى الحضيض ، فما كاد ان تهزم أمريكا في العراق من شعبها العظيم ، حتى اشعلت الجزيرة نيران الفتن بين السنة و الشيعة و نسينا كلنا من هو العدو و اصبح المسملين همهم جمع السلاح لقتل و تفجير بعضهم بعضا ، و بعد ذلك الكثير من الندوات و الحوارات و البرامج عن الخطر المحدق عن أيران و عن تسلحها النووي و أنها خطر على السنة ، لقد أتقنت الجزيرة هذا الفيلم و اخرجته ايما اخراج و جعلت كل العرب كما اسقطوا العراق سيسقطوا ايران و هي في نظري الدولة الوحيدة التي تضمن هيبة الأمة الاسلامية و العربية في مواجهة العدوة الحقيقية الذي لا أحد ينكر تسلحها النووي ، فمن هو المجنون الذي يصدق ان ايران تشكل خطر و ان اسرائيل ليست خطر ، و من هو الغافل الذي يعتقد ان الشيعة خطر و اليهودية ليست خطر ، و مهما يكن فالمسلم مسلم و اليهودي يهودي و لايعقل ان نترك كل هذا الدين الكامل الذي نتفق على كل جواهره و نتمسك ببعض المسائل خلافية و نتقاتل من أجلها .
الحقيقة الرابعة : قناة الجزيرة و الاغتيالات
هم الجزيرة الأكبر حماية اسرئيل ، فظاهر حال الجزيرة يقول انها تؤيد حماس و تؤيد القاعدة و أنها مع الاسلام و المسلمين و لكن الواقع يثبت خلاف ذلك فقد ثبت أن تورطت الجزيرة بالكثير من الاغتيالات الاسرائليلية لقادات الحركات النضالية الفلسطينية و كثير من الاغتيالات لقادة جماعات نضالية اسلامية في باكستان و افغانستان وهناك كلام كثير في مقالة بعنوان تساؤلات عن عمليات الاغتيال بعد حوارات تجريها قناة الجزيرة نشرت على موقع جريدة ايلاف يبين فيه علاقة الجزيرة بالكثير من عمليات اغتيال أو اعتقال شخصيات بارزة تحدث بعد حوارات تجريها قناة الجزيرة القطرية مع تلك الشخصيات، وهي تحمل عدد من الاثباتات التي تدل على أن قناة الجزيرة تتعاون مع الموساد الاسرائيلي من خلال تحديدها لمواقع قياديين في حركة حماس وتقدمهم على طبق من ذهب لقنابل الطائرات الاسرائيلية .
و يقول الكاتب محمد العوضي في مقال بعنوان تساؤلات عن عمليات الاغتيال بعد حوارات تجريها الجزيرة حيث يقول " و لم تعد أوساط عربية واسعة النطاق مهتمة بالشؤون السياسية والإعلامية، مضطرة إلى تصديق تبرير فضائية الجزيرة القطرية بتزامن وقائع اغتيالات واعتقالات لنشطاء سياسيين وأمنيين وعسكريين حول العالم بشكل عام، وفي المنطقة العربية على وجه التحديد، بالمصادفة البحتة، لأن المنطق العلمي يقول إن الصدفة المتقنة لا تتاح بهذا الشكل المريب الذي يترافق بشكل يصعب تجاهله بين مقابلة تجريها الفضائية القطرية، واعتقال أو اغتيال من ظهروا في تلك المقابلات، لأن العقل البشري يمكن أن يقتنع بتفسير الصدفة مرة أو إثنتين لكن أن تصبح ظاهرة ، فهذا الأمر لابد أن يتم التوقف عنه، لوضع النقاط على الحروف في ما يخص أداء الفضائية القطرية ودورها الغامض، لأن أوساطا عربية عدة تنظر بارتياب بالغ يصل أحيانا الى مستوى الإتهام للفضائية القطرية التي ترفض لحد الآن تقديم تبريرات مقنعة لما يحدث من حوادث غامضة لمن تستضيفهم على شاشتها."
وملخص هذه المقالة ان الشهداء كل من عبد الملك ريغي و خالد شيخ و محمد رمزي بن الشيبة و محمود المبحوح و عبد العزيز الرنتيسي و سعيد صيام أطلوا على شاشتها لعمل مقابلات تلفزيونية ثم تعرضوا للاغتيال مباشرة ، و تقريبا جميعهم كانوا بتوقيت وظروف متشابهة تماما ، و الأدلة كثيرة في المقالة و أترك للقارئ الرجوع لها للمزيد .
وذلك من خلال الاليات التالية :
1- توجيه خطاب اسلامي عربي او على الأقل من خلال منظمة المؤتمر الاسلامي و من خلال جامعة الدول العربية الى قطر لحظر بث القناة و بذات الوقت ادانة القناة و اعتبارها قناة فتنة وتحريض.
أو على الأقل التنبه لما تنقله الجزيرة من أخبار
المحامي سامي العوض بني دومي
عمان 18/شباط/2011
http://palenews.com/1/555.jpg
يبدو أن الإعلام الحر والجريء هو السلاح الأكثر إيلاماً للأنظمة الاستبدادية، هذا ما يعانيه تحديداً النظامان السوري والإيراني مع القنوات الفضائية الإخبارية التي كانت على وفاق تام معه قبل الربيع العربي الذي صدع العلاقات بين قناتي العربية والجزيرة والنظامين المذكورين. بعد انطلاق الثورة السورية ومع تصاعد عمليات العنف والقتل لآلاف الأبرياء ضاق صدر النظام السوري ذرعاً بقناة العربية فبدأت مهاجمة موقعها الإلكتروني والتشويش على ترددها الفضائية لإغفال الحقيقة عن الرأي العام العربي، وبدأت الاتهامات والقصص تحاك ضد قناة الجزيرة التي طالما كانت على وفاق تام مع النظامين السوري والإيراني إلا أن وسائل إعلام النظام الإيراني بدأت تنسج سيناريوهات تتهم الجزيرة بأنها مشروع إسرائيلي وهو أمر لم يكن النظام الإيراني يقبل به عندما كانت الجزيرة توسع دائرة النقد ضد السعودية والكويت في تسعينيات القرن الماضي. ونقلت وكالة فارس على لسان صحفي فرنسي لتثبت أن مؤسس الجزيرة هو صحفي إسرائيلي.
http://palenews.com/1/555.jpg
[CENTER]رواية وكالة فارس:
يقول تيري ميسان انه كان وراء تأسيس الجزيرة إخوان فرنسيان يحملان الجنسية (الإسرائيلية) هما ديفد وجان فرايدمان David & Jean Frydman، بعد اغتيال صديقهما إسحاق رابين، وطبقا لديفد فرايدمان، فإن الهدف كان خلق مجال يستطيع أن يتحاور عبره الصهاينة والعرب بحرية ويتبادلون النقاشات ويتعرفون على بعضهم الآخر، باعتبار أن حالة العداء والحرب تمنع مثل هذا وبالتالي تقضي على الأمل بالسلام.
وفي تأسيس القناة استفاد الإخوان فرايدمان من ظروف مواتية: توصلت شركة الاوربت السعودية إلى اتفاق مع بي بي سي لإقامة إذاعة إخبارية باللغة العربية ولكن المطالب السياسية للعائلة المالكية لم تتفق مع شرط الاستقلال المهني للصحافيين البريطانيين.. وهكذا فسخت الاتفاقية ووجد أغلبية الصحافيين في البي بي سي العربية أنفسهم في الشارع وقد تم توظيف هؤلاء لإقامة الجزيرة.
ويتابع ميسان كان الإخوان فرايدمان متحمسين لإظهار قناتهما على أنها قناة عربية وقد استطاعا الاستعانة بأمير قطر الجديد الذي كان قد اطاح بمساعدة لندن وواشنطن بوالده المتهم وسرعان ما أدرك الشيخ حمد الفوائد الكامنة في أن يكون مركز الحوارات العربية الصهيونية والتي استمرت أكثر من نصف قرن ومتوقع لها أن تستمر إلى وقت طويل. وفي نفس الوقت صادق على أن تفتح وزارة التجارة الصهيونية مكتبا لها في الدوحة، في ظل عدم التمكن من فتح سفارة وفوق كل شيء وجد أن من مصلحة قطر المنافسة مع وسائل الإعلام السعودية وان تكون له قناة يستطيع عبرها ان ينتقد الجميع إلا نفسه. وكانت حزمة التمويل الأولية تتضمن دفعة مقدمة من الاخوين فرايدمان وقرض من الأمير قدره 150 مليون دولار على 5 سنوات ولكن حين قاطع المعلنون بتحريض من السعودية قناة الجزيرة ،ومع شح أموال الإعلانات، جرى تعديل في الخطة وفي النهاية أصبح الامير هو ممول القناة وراعيها. ويقول ميسان انه ولعدة سنوات، سحرت الجزيرة الجمهور العربي بحرية الرأي، وكانت القناة تفخر بانها تطلق العنان لوجهات النظر المتعارضة والفكرة الا تملي عليك الحقيقة ولكن تتركك تتوصل لها من النقاش.. وكان أهم برنامج في هذا المنحى، هو برنامج الحوار الذي يقدمه فيصل القاسم بعنوان "الاتجاه المعاكس" وقد تغلب هذا الأمران على صخرة المنافسين الآخرين وغير المشهد المرئي السمعي العربي. وقد ساهم في أعلاء شأن الجزيرة في قلوب المشاهدين العرب، الدور البطولي لمراسليها في أفغانستان والعراق وعملهم الاستثنائي مقارنة بالقنوات التي تذيع بروباغندا أميركية وقد دفع مراسلوها ثمنا غاليا لشجاعتهم ،كان جورج بوش على وشك قصف ستوديوهات الدوحة، ولكنه قتل طارق أيوب في العراق واعتقل تيسير علوني و سجن سامي الحاج في غوانتنامو.
ويتابع ميسان على اية حال، كل الأشياء الجيدة لها نهاية. في 2004-2005 وبعد موت ديفد فرايدمان، قرر الامير تعديل الجزيرة بشكل كامل وخلق قنوات جديدة بضمنها الجزيرة الانجليزية في وقت كانت السوق العالمية تتغير وكل الدول الرئيسية تسلح نفسها بقنوات فضائية إخبارية.. حانت اللحظة لمغادرة إثارة الفترة الأولى من اجل استغلال جمهور أصبح يناهز 50 مليون مشاهد ، لتكون قطر من خلال الجزيرة لاعبا في عالم العولمة.
الأخوة الأفاضل أضع بين ايديكم دراسة موثقة حول قناة الجزيرة تحوي اكثر من 42 دليلا تبين حقائق حول هذه القناة راجيا قراءة الدراسة من المرفق او الرابط كونها تحوي التوثيق بينما لا يظهر التوثيق في موقعكم الرابط لتنزيل الدراسة بصيغة ورد
http://www.4shared.com/document/Gg73..._________.html
راجيا قراءة الدراسة مع توثيقاتها مع العلم ان المنشور أدناه عينة بسيطة من الدراسة و ليست كاملة .
قبل أن تعم الفوضى
( قناة الجزيرة)
دراسة موثقة
بداية لست يمينياً و لا يسارياً و لست سلفي أو حزبي و لكني أعيش كيفما يحلو لي أحب من هذا أشياء و أكره منه أشياء و انتقي ما يناسبني و أدع ما لا يناسبني، و قد أنسى كل شيء ولكن دوما أذكر شيء واحد فقط أنني مسلم عربي و من ثم أردني، و لا علاقة محبة أو عداء بيني و بين قناة الجزيرة و لست موظفا حكوميا فأنا أدفع الضرائب و الرسوم و أكابد صعوبة العيش كما يكابدها الآخرون ان لم يكن أكثر . و لا شيء غير ضميري أملى علي ان أكتب هذه الصفحات.
فلكي لا تعم الفوضى و نصبح على ما فعلنا نادمين ، فانني اتمنى ان يطلع الجميع على الحقائق التالية عن قناة الجزيرة :
الحقيقة الأولى : ان قناة الجزيرة ليست عربية و لا يمكن أن تكون عربية بأي حال من الأحوال.
فحقيقة الأمر ان قناة الجزيرة هي امتداد لتلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية المعروفة بقناة ال BBC و يتضح ذلك من خلال ما يلي:
1- تزامن إنشاء الجزيرة تقريبًا مع إغلاق القسم العربي لتلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية (المنشأة بالاشتراك مع السعودية) في نيسان/أبريل 1996، بعد سنتين من قيامها بسبب الرقابة التي طالبت بها المملكة العربية السعودية، وهذا التزامن لا يعقل ان يكون صدفة ، ففي تلك الفترة سعت هيئة الاذاعة البريطانية للوصول الى المشاهد و المستمع العربي باي شكل من الأشكال ، و لكن انعدام ثقة العرب و المسلمين بالغرب في تلك المرحلة قد دفعهم الى فتح قناة بستارٍ عربي مسلم حتى تتمكن من الوصول الى أهدافها وكان الحل الأمثل ان تفتح في دولة قطر لصغرها و تلاصقها و قربها من العديد من دول الخليج فبالامكان نقل البث التلفزيزني العادي الى كل من قطر و البحرين و الكويت و السعودية و الامارات و ايران دون حاجة لقمر صناعي خاصة وانه في تلك الفترة لم تكن الأقمار الصناعية متوفرة كما هو الحال الان و لكن الحظ لعب سريعا مع الجزيرة بالاشتراك في قمر النيل والذي سخر لخدمة المنطقة العربية و الشرق الأوسط و الذي بدأ العمل في عام 1998 م .
2- أن هناك تشابه واضح ما بين قناة البي بي سي و قناة الجزيرة ابتداء من خبرة موظفيها السابقة في قناة البي بي سي و تظهر في صياغة و اعداد تقاريرها الداخلية و الخارجية و لم يحصل بتاريخ الجزيرة ان حصلت مصادمات او خلافات بينهما ، و كذلك هناك تشابه كبير في الية الخبر فيما يتعلق بالخبر الداخلي .
3- أن مجموع دخل قناة الجزيرة من الاعلانات و الانشطة التجارية الأخرى لا تساوي 40% من مصروفاتها و يقال انها بدأت بمنحة بمقدار 150 مليون دولار من حكومة قطر و قد قررت الحكومة لاحقا استمرار دعمها بمبلغ ثلاثين مليون دولار سنويا و تقول مجلة الايكونوميست ان أمير قطر قد قرر دعمها سنويا بمبلغ 400 أربعمائة مليون دولار سنويا اعتبارا من سنة 2010 هذا على الرغم انه لا يوجد بند في ميزانية دولة قطر يشير الى هذا الشيء ، و بنظرة نجد ان تكلفة تشغيل القناة من يومها حتى الان قد زادت على المليارات و لا يعقل ان دولة قطر لديها أهداف استراتيجية و تنوي استعمار دول الشرق الأوسط لتدفع مثل هذا المبلغ فقط لشبكة تلفزيونية لا تعنى بالشأن الداخلي البتة ، و لا يعقل ان تكون نية قطر من هذه القناة اشاعة الفوضى في المنطقة حتى تتمكن من بيع الأسلحة للأطراف المتناحرة ، و لا يعقل ايضا ان قطر تنوي غزو دول المنطقة غزوا ثقافيا لنشر ثقافتها و ديموقراطياتها بين الشعوب فلا يخفى على احد البعد الشاسع لدولة قطر عن الديموقراطية ، فمثل هذه الاهداف هي فقط لدول عظمى و لا يضيرها ان تدفع المليارات بيدها اليمنى لتحصل على عشرات اضعافها باليد الأخرى.
4- أن الشرط الوحيد على قناة الجزيرة هو عدم الإسائة للشأن الداخلي القطري و هو تماما ما لا تتعرض له ال بي بي سي في بريطانيا ، فهناك الكثير من الأمور الكارثية التي تحجم الجزيرة عن نشرها مثلا عن حقيقة انقلاب أمير قطر على والده و مثل وجود أكبر قاعدة أمريكية في منطقة الشرق الأوسط داخل قطر و مثل بحث العلاقات الوطيدة مع تل أبيب و الزيارات العلنية و السرية لضيوف شرف اسرائيلين و الأكثر من ذلك علاقة نفس مدير القناة باسرائيل ، و غيره من الفضائح مثل إلغاء جنسية عشيرة آل غفران من قبيلة آل مره ردا على محاولة انقلاب فاشلة تورط فيها عناصر من عشيرة آل غفران للانقلاب على نظام الحكم في قطر، و الذي لم تتعرض له قناة الجزيرة و لم تشر له بتاتا ، و اذا كان هم الجزيرة نشر الديموقراطية في الشرق الأوسط فلماذا لا تنشر الديموقراطية في قطر فقد كتب " روبير مينار "فرنسي الجنسية" الذي حضر الى قطر ليتولي إدارة مركز الدوحة لحرية الإعلام وذلك بعد ابعاده عن منظمة "مراسلون بلا حدود". فقد كتب مينار رسالة مفتوحة للشيخة موزة ضمنها انتقادات كثيرة للوضع في قطر قال فيها ان البلاد تعاني من غياب حرية الصحافة وعدم وجود نقابة للصحفيين وكذلك الحاجة لتغيير القوانين المنظمة لحرية الصحافة والإعلام" و اذا كانت قطر لا يوجد فيها نقابة للصحفيين فكيف نتكلم عن حرية صحفية و ديموقراطية .
ثانيا : ان قناة الجزيرة هي القناة الوحيدة في العالم التي محل ثقة تنظيم القاعدة ، فالأشرطة و الأصوات المسجلة لا ترسل الا الى الجزيرة و تصل خلال ساعات ( الكلام عن سنة 2001) و كأن مكاتب ارامكس منتشرة في خنادق افغانستان و تتولى ارسال البريد السريع للجزيرة ، و هي ليست محل ثقة عادية انما ثقة مطلقة و هي احد معتقدات تنظيم القاعدة فما ان ينشر خبر ( مثل علاقة الجزيرة بمقتل احد اعضاء القاعدة ) يسارع المكتب الاعلامي للقاعدة بتقديم بيان يبيض فيه وجه الجزيرة ، المهم ان قناة الجزيرة هي أقرب من كل القنوات الفضائية الاسلامية حتى الوهابية منها الى القاعدة ، و لم تحظ للان مثل هذه القنوات بشرف ارسال شريط لابن لادن رحمه الله الذي لا يثق بها كونها قد تكون متطرفة ! فهل يحتاج الى قناة غير منحازة مثلا ؟!
الحقيقة الثالثة : الجزيرة و فتنة السنة و الشيعة
المقتل الثاني الذي قتلت فيه الجزيرة العرب و المسلمين هو ذاك الشريط المفبرك المنسوب للظواهري ففي تلك المرحلة كل المسلمين كانوا ينادون بوحدة الصف بسبب الخطر الداهم و أكثر فئة كانت بحاجة لباقي المسلمين هي تنظيم القاعدة ( مع عدم التسليم بوجودها ) و بعكس التيار يظهر الظواهري فجأة من رحم الجزيرة ليتحدث عن خطر الهلال الشيعي و عن رحمة القمر السني و عن بلاد الفرس و خطرها ، و سبحن الله مجرد وصول الشريط للجزيرة اذاعته الجزيرة مع خريطة قديمة لبلاد فارس مجهزة و معدة سلفا و مع صوت الظواهري ، فبركة و لا أروع ! ، و متى كانت الجزيرة نزيهة و في صبيحة اليوم التالي وضعت استفتاء للتصويت عليه وكان مفاده أيهما اشد خطرا على الاسلام 1- الشيعة أم 2 - اسرائيل و مهما كان فالسؤال ذو خيارين فاسدين يدل على عمق الفتنة المطلوبة و تشبيه الشيعة باليهود من مظمون السؤال ، و فتحت الجزيرة كل أبوابها لكل من هب و دب للحديث عن السنة و عن الشيعة و نسيت حديث الرسول صلى الله عليه و سلم ( من كفر مسلما فقد كفر) لا بل ان الجزيرة قد لعبت بمشاعر اهل السنة و ألهبت مشاعر الشيعة من خلال الندوات والحوارات التي كانت تجريها مع بعض السنيين دون ان تحضر مدافعاً عن الشيعة ، و استهداف هذه الفتنة الطائفية أودى ببعض الشعوب الى الحضيض ، فما كاد ان تهزم أمريكا في العراق من شعبها العظيم ، حتى اشعلت الجزيرة نيران الفتن بين السنة و الشيعة و نسينا كلنا من هو العدو و اصبح المسملين همهم جمع السلاح لقتل و تفجير بعضهم بعضا ، و بعد ذلك الكثير من الندوات و الحوارات و البرامج عن الخطر المحدق عن أيران و عن تسلحها النووي و أنها خطر على السنة ، لقد أتقنت الجزيرة هذا الفيلم و اخرجته ايما اخراج و جعلت كل العرب كما اسقطوا العراق سيسقطوا ايران و هي في نظري الدولة الوحيدة التي تضمن هيبة الأمة الاسلامية و العربية في مواجهة العدوة الحقيقية الذي لا أحد ينكر تسلحها النووي ، فمن هو المجنون الذي يصدق ان ايران تشكل خطر و ان اسرائيل ليست خطر ، و من هو الغافل الذي يعتقد ان الشيعة خطر و اليهودية ليست خطر ، و مهما يكن فالمسلم مسلم و اليهودي يهودي و لايعقل ان نترك كل هذا الدين الكامل الذي نتفق على كل جواهره و نتمسك ببعض المسائل خلافية و نتقاتل من أجلها .
الحقيقة الرابعة : قناة الجزيرة و الاغتيالات
هم الجزيرة الأكبر حماية اسرئيل ، فظاهر حال الجزيرة يقول انها تؤيد حماس و تؤيد القاعدة و أنها مع الاسلام و المسلمين و لكن الواقع يثبت خلاف ذلك فقد ثبت أن تورطت الجزيرة بالكثير من الاغتيالات الاسرائليلية لقادات الحركات النضالية الفلسطينية و كثير من الاغتيالات لقادة جماعات نضالية اسلامية في باكستان و افغانستان وهناك كلام كثير في مقالة بعنوان تساؤلات عن عمليات الاغتيال بعد حوارات تجريها قناة الجزيرة نشرت على موقع جريدة ايلاف يبين فيه علاقة الجزيرة بالكثير من عمليات اغتيال أو اعتقال شخصيات بارزة تحدث بعد حوارات تجريها قناة الجزيرة القطرية مع تلك الشخصيات، وهي تحمل عدد من الاثباتات التي تدل على أن قناة الجزيرة تتعاون مع الموساد الاسرائيلي من خلال تحديدها لمواقع قياديين في حركة حماس وتقدمهم على طبق من ذهب لقنابل الطائرات الاسرائيلية .
و يقول الكاتب محمد العوضي في مقال بعنوان تساؤلات عن عمليات الاغتيال بعد حوارات تجريها الجزيرة حيث يقول " و لم تعد أوساط عربية واسعة النطاق مهتمة بالشؤون السياسية والإعلامية، مضطرة إلى تصديق تبرير فضائية الجزيرة القطرية بتزامن وقائع اغتيالات واعتقالات لنشطاء سياسيين وأمنيين وعسكريين حول العالم بشكل عام، وفي المنطقة العربية على وجه التحديد، بالمصادفة البحتة، لأن المنطق العلمي يقول إن الصدفة المتقنة لا تتاح بهذا الشكل المريب الذي يترافق بشكل يصعب تجاهله بين مقابلة تجريها الفضائية القطرية، واعتقال أو اغتيال من ظهروا في تلك المقابلات، لأن العقل البشري يمكن أن يقتنع بتفسير الصدفة مرة أو إثنتين لكن أن تصبح ظاهرة ، فهذا الأمر لابد أن يتم التوقف عنه، لوضع النقاط على الحروف في ما يخص أداء الفضائية القطرية ودورها الغامض، لأن أوساطا عربية عدة تنظر بارتياب بالغ يصل أحيانا الى مستوى الإتهام للفضائية القطرية التي ترفض لحد الآن تقديم تبريرات مقنعة لما يحدث من حوادث غامضة لمن تستضيفهم على شاشتها."
وملخص هذه المقالة ان الشهداء كل من عبد الملك ريغي و خالد شيخ و محمد رمزي بن الشيبة و محمود المبحوح و عبد العزيز الرنتيسي و سعيد صيام أطلوا على شاشتها لعمل مقابلات تلفزيونية ثم تعرضوا للاغتيال مباشرة ، و تقريبا جميعهم كانوا بتوقيت وظروف متشابهة تماما ، و الأدلة كثيرة في المقالة و أترك للقارئ الرجوع لها للمزيد .
وذلك من خلال الاليات التالية :
1- توجيه خطاب اسلامي عربي او على الأقل من خلال منظمة المؤتمر الاسلامي و من خلال جامعة الدول العربية الى قطر لحظر بث القناة و بذات الوقت ادانة القناة و اعتبارها قناة فتنة وتحريض.
أو على الأقل التنبه لما تنقله الجزيرة من أخبار
المحامي سامي العوض بني دومي
عمان 18/شباط/2011