نزهاء في البرلمان؟. انك لا تجني العنب من الشوك ..

[عادل السعيد]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته ..

رغم اني قررت ان لا اشغل رأسي ثانية بتفاهات المترشحين للانتخابات .. التي حضرت لها ورقة بيضاء .. في انتظار تغيير ما بأنفسنا ...

لكن شغل بالي تساؤل واحد ؟؟؟
يا إلهي .. من أين سيأتي مترشحون نزهاء من بين بحور الغوغاء و السراقين المنتشرين بيننا ...
قبل دخولي عالم الشغل في مؤسسة عمومية .. و شغلي لمنصب مرموق قليلا يتيح لي التعامل المباشر مع " الشعب العظيم" و الاطلاع على تصرفات العاملين في هاته المؤسسة الوطنية .. كنت اعتقد ان عندنا شعبا واعيا يقوده قطيع من السراق .. و لكن مع اسقاط ما أراه يوميا تيقنت ان العكس هو الصحيح .. تماما ..
فعندنا شعب " رهيب" ، لا يتورع عن أكل الحرام .. بعد تغليفه بكلمة " حقي من هاذ البلاد " و هو يتغافل عن علمه المسبق بأنه يأخذ حقه من البلا..ء
الجميع تقريبا ..( ما عدا نحو 5 بالمائة) .. همهم اليومي هو سرقة ما يستطيعون سرقته من هاته الدولة , بونات مازوت ، مهمات كاذبة ، مستلزمات النظافة ، و احيانا أرى اناسا يسرقون اشياء لا يعرفون حتى طريقة استعمالها ..
الشعب " زبوننا العجيب" ايضا لا يكاد يختلف عنهم الا بمحدودية قدرته على السرقة .. و من بين هاته الجموع العظيمة لا تكاد ترى الا الكذب و الأيمان الكاذبة .. و ( اللي طاق على خوه ياكلو ) .. الكل تراه اما سارقا او يتمنى السرقة ... فيا حسرة عليك يا بلدي ...
حتى قنوات النهار و الشروق لا تكاد تسمع غير كلمات شباب " البلاد ما اعطاتنا والو" .. في تمني ان تسنح لهم فرصة السرقة هم أيضا ..
يا ترى .. كيف منح مليون انسان حياتهم لهذا الوطن ، يبدو ان الثورة قد اتت على الصالحين منا و لم تترك الا الجبناء .. الذين انجبونا .. و ورّثونا الجبن و الخداع و السرقة ( حاشا البعض ).
على كل .. لم اعد ارى في بلدي غير المحتالين ، الذين يسارعون الى بر امان السراق .. و الا فكيف نفسر هذا العدد المهول من القوائم .. و الأحزاب .. اما كان يكفي حزبان او ثلاثة يختزلان انتخابات صادقة بين اعضاءها و يخرجون لنا خلاصة صادقة ..
سأنتخب و لكن ورقة بيضاء ناصعة .. من اجل بلدي فقط .. في انتظار ان نغير ما بأنفسنا .. او الموت على شهادة لا اله الا الله محمد رسول الله ..

استودعكم الله

[Axel005]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته ..

رغم اني قررت ان لا اشغل رأسي ثانية بتفاهات المترشحين للانتخابات .. التي حضرت لها ورقة بيضاء .. في انتظار تغيير ما بأنفسنا ...

لكن شغل بالي تساؤل واحد ؟؟؟
يا إلهي .. من أين سيأتي مترشحون نزهاء من بين بحور الغوغاء و السراقين المنتشرين بيننا ...
قبل دخولي عالم الشغل في مؤسسة عمومية .. و شغلي لمنصب مرموق قليلا يتيح لي التعامل المباشر مع " الشعب العظيم" و الاطلاع على تصرفات العاملين في هاته المؤسسة الوطنية .. كنت اعتقد ان عندنا شعبا واعيا يقوده قطيع من السراق .. و لكن مع اسقاط ما أراه يوميا تيقنت ان العكس هو الصحيح .. تماما ..
فعندنا شعب " رهيب" ، لا يتورع عن أكل الحرام .. بعد تغليفه بكلمة " حقي من هاذ البلاد " و هو يتغافل عن علمه المسبق بأنه يأخذ حقه من البلا..ء
الجميع تقريبا ..( ما عدا نحو 5 بالمائة) .. همهم اليومي هو سرقة ما يستطيعون سرقته من هاته الدولة , بونات مازوت ، مهمات كاذبة ، مستلزمات النظافة ، و احيانا أرى اناسا يسرقون اشياء لا يعرفون حتى طريقة استعمالها ..
الشعب " زبوننا العجيب" ايضا لا يكاد يختلف عنهم الا بمحدودية قدرته على السرقة .. و من بين هاته الجموع العظيمة لا تكاد ترى الا الكذب و الأيمان الكاذبة .. و ( اللي طاق على خوه ياكلو ) .. الكل تراه اما سارقا او يتمنى السرقة ... فيا حسرة عليك يا بلدي ...
حتى قنوات النهار و الشروق لا تكاد تسمع غير كلمات شباب " البلاد ما اعطاتنا والو" .. في تمني ان تسنح لهم فرصة السرقة هم أيضا ..
يا ترى .. كيف منح مليون انسان حياتهم لهذا الوطن ، يبدو ان الثورة قد اتت على الصالحين منا و لم تترك الا الجبناء .. الذين انجبونا .. و ورّثونا الجبن و الخداع و السرقة ( حاشا البعض ).
على كل .. لم اعد ارى في بلدي غير المحتالين ، الذين يسارعون الى بر امان السراق .. و الا فكيف نفسر هذا العدد المهول من القوائم .. و الأحزاب .. اما كان يكفي حزبان او ثلاثة يختزلان انتخابات صادقة بين اعضاءها و يخرجون لنا خلاصة صادقة ..
سأنتخب و لكن ورقة بيضاء ناصعة .. من اجل بلدي فقط .. في انتظار ان نغير ما بأنفسنا .. او الموت على شهادة لا اله الا الله محمد رسول الله ..

استودعكم الله


بارك الله فيك و سأروي لك رواية
كنت أعمل في معهد خاص للتكوين المهني و ذات يوم و أنا خارج من المعهد مساء
و بينما كنت أمشي في الرواق صادفت أحد زملائي خارجا من المرحاض و هو
يحمل مرآة انتزعها من حائط المرحاض و لما سألته عن الأمر قال لي
"النطرة من الحلوف حلال"

[عادل السعيد]

بارك الله فيك و سأروي لك رواية
كنت أعمل في معهد خاص للتكوين المهني و ذات يوم و أنا خارج من المعهد مساء
و بينما كنت أمشي في الرواق صادفت أحد زملائي خارجا من المرحاض و هو
يحمل مرآة انتزعها من حائط المرحاض و لما سألته عن الأمر قال لي
"النطرة من الحلوف حلال"
هم يضحك و هم يبكي .. ويناه الحلوف يرحم باباك .. و المقولة التي قالها .. منين جابها ؟؟
يا رب لطفك و رحمتك ..

[Axel005]

هم يضحك و هم يبكي .. ويناه الحلوف يرحم باباك .. و المقولة التي قالها .. منين جابها ؟؟
يا رب لطفك و رحمتك ..

هههههه الحلوف هو المؤسسة التي نشتغل بها
تحدث أمور عجيبة في مجتمعنا أخي
نسأل الله العافية

[milan]

اللوم على الشعب اللي يبيع صوتو ومنبعد يقولك البرلمان مايمثلنيش
في البرلمانات السابقة الشكارة كانت اسرع الطرق للبرلمان والشعب راضي واحيانا مساهم

[mourad4712]

الصرحة اخاف من اكل مال الحرم ولن افهم الشعب عندما ينهب مسؤول كبير فى الدولة المال وحد دير 3000 كار وحد ناهب 2100مليار دولار وحد بنك خليفة كامل ومكان حتى واحد يحاسبهم وانت لاتكاد تكسب لقمة العيش بطال مادا تفعل كمايقال فى المثل (لو كان ربو البيت ضارب لدوف فلا عيب للاهل برقص )لوكان مسؤول كبير يسرق فلا عيب على الشعب

[عادل السعيد]

هههههه الحلوف هو المؤسسة التي نشتغل بها
تحدث أمور عجيبة في مجتمعنا أخي
نسأل الله العافية
اذن .. بشوية تخدام للراس .. راه ياكل في الحلوف ..
سبحان الله

اللوم على الشعب اللي يبيع صوتو ومنبعد يقولك البرلمان مايمثلنيش
في البرلمانات السابقة الشكارة كانت اسرع الطرق للبرلمان والشعب راضي واحيانا مساهم

كما تكونوا يوّل عليكم ..

[عادل السعيد]

الصرحة اخاف من اكل مال الحرم ولن افهم الشعب عندما ينهب مسؤول كبير فى الدولة المال وحد دير 3000 كار وحد ناهب 2100مليار دولار وحد بنك خليفة كامل ومكان حتى واحد يحاسبهم وانت لاتكاد تكسب لقمة العيش بطال مادا تفعل كمايقال فى المثل (لو كان ربو البيت ضارب لدوف فلا عيب للاهل برقص )لوكان مسؤول كبير يسرق فلا عيب على الشعب

عندما سأل صحفي احمد أويحي عن عدد الحافلات .. أجابه " عندي 4000 كار مش 2000 ، و اذا حبيت تدير كيما انا روح اقترض من البنك " ..
البنوك راها تمد بالربا .. الشرط الوحيد المعروف هو انك تعطي ضمانات " واهية" .. المهم تعطي للموظف " قهوتو ... و نعرف الكثيرين ممن اقترضوا مبالغ كبيرة من البنوك الربوية ...
حبيت تسرق روح اسرق على روحك .. مكانش اللي يقولك وين راك رايح .. المهم تاكل الحرام و توكل معاك ..
ربي يحفظ هاذ البلاد
لا تنسى ان المسؤولين هم " نخبة " هذا الشعب العظيم .
دمت بود

[Karime Const]

أخي عادل
ما هذه النظرة السوداوية؟
فقط 5% من الشعب نزهاء؟
و لو سألك أحدهم: من أي فئة أنت؟ فبماذا تجيبه؟

تقول : كنت اعتقد ان عندنا شعبا واعيا يقوده قطيع من السراق .. و لكن مع اسقاط ما أراه يوميا تيقنت ان العكس هو الصحيح .. تماما ..

بمعنى أن ما تراه الآن هو أنه عندنا قطيع من السراق (وهو الشعب) يقوده حكام واعون نزهاء!!!!

ثم تتهم في تعقيب أن أويحيى انسان فاسد و لديه 4000 كار!!!

ثم تقول أنك ستنتخب بورقة بيضاء من أجل الجزائر!!!!!

اسمحلي أخي عادل
ربما كتبت هذه المداخلة و انت خارج نطاق التغطية.

تحياتي

[عادل السعيد]

أخي عادل
ما هذه النظرة السوداوية؟
فقط 5% من الشعب نزهاء؟
و لو سألك أحدهم: من أي فئة أنت؟ فبماذا تجيبه؟

تقول : كنت اعتقد ان عندنا شعبا واعيا يقوده قطيع من السراق .. و لكن مع اسقاط ما أراه يوميا تيقنت ان العكس هو الصحيح .. تماما ..

بمعنى أن ما تراه الآن هو أنه عندنا قطيع من السراق (وهو الشعب) يقوده حكام واعون نزهاء!!!!

ثم تتهم في تعقيب أن أويحيى انسان فاسد و لديه 4000 كار!!!

ثم تقول أنك ستنتخب بورقة بيضاء من أجل الجزائر!!!!!

اسمحلي أخي عادل
ربما كتبت هذه المداخلة و انت خارج نطاق التغطية.

تحياتي


النظرة السوداوية ؟ .. كانت بيضاوية أيام طفولتي .. و اصبحت رمادية خلال دارستي الجامعية .. و ازدادت قتامة خلال سنوات " الادماج المهني" .. و اصبحت سوداوية بعد الترسيم .. و ازاددت سوادا بعد معاينتي الحقيقية و عن قرب لطينة هذا " الشعب العظيم" ..

الشعب اخالطه يوميا .. في اعز ما يملك ( صحته ) ، و أرى يوميا اشياءا غريبة عجيبة .. مضحكة احيانا و مبكية احيانا اخرى ، ارى استفحال ظاهرة " استسهال اكل الحرام " .. و اعاني يوميا من العدد الهائل من الكذابين و السراقين ..
حقا .. هؤلاء المسؤولين هم للأسف اذكى اغبياء شعبنا .. و أكثرهم كفاءة في السرقة و النهب المبرر بعبارة " حقي من هاذ البلاد" .. باختصار هم نخبتنا ...
اذا سألتني من أي فئة أنا : كنت سابقا مواطنا صالحا ، حاليا مواطن ناقم .. في طريق التحول الى مواطن فاسد ( انا طور الترويض تحت اشراف عدد من المسؤولين الجزائريين النموذجيين ) ..

على فكرة .. لقد غيرت رأيي .. سوف انتخب بورقة سوداء .. طبعا دوما من اجل الجزائر ..
دمت بود

[Karime Const]

النظرة السوداوية ؟ .. كانت بيضاوية أيام طفولتي .. و اصبحت رمادية خلال دارستي الجامعية .. و ازدادت قتامة خلال سنوات " الادماج المهني" .. و اصبحت سوداوية بعد الترسيم .. و ازاددت سوادا بعد معاينتي الحقيقية و عن قرب لطينة هذا " الشعب العظيم" ..

الشعب اخالطه يوميا .. في اعز ما يملك ( صحته ) ، و أرى يوميا اشياءا غريبة عجيبة .. مضحكة احيانا و مبكية احيانا اخرى ، ارى استفحال ظاهرة " استسهال اكل الحرام " .. و اعاني يوميا من العدد الهائل من الكذابين و السراقين ..
حقا .. هؤلاء المسؤولين هم للأسف اذكى اغبياء شعبنا .. و أكثرهم كفاءة في السرقة و النهب المبرر بعبارة " حقي من هاذ البلاد" .. باختصار هم نخبتنا ...
اذا سألتني من أي فئة أنا : كنت سابقا مواطنا صالحا ، حاليا مواطن ناقم .. في طريق التحول الى مواطن فاسد ( انا طور الترويض تحت اشراف عدد من المسؤولين الجزائريين النموذجيين ) ..

على فكرة .. لقد غيرت رأيي .. سوف انتخب بورقة سوداء .. طبعا دوما من اجل الجزائر ..
دمت بود



شكرا لسعة صدرك

هذه المداخلة أكثر عقلانية و يتفهمك كل من يحمل هم هذا الوطن.

قلت : اذا سألتني من أي فئة أنا : كنت سابقا مواطنا صالحا ، حاليا مواطن ناقم .. في طريق التحول الى مواطن فاسد ( انا طور الترويض تحت اشراف عدد من المسؤولين الجزائريين النموذجيين ) ..

أقول ما قاله الرسول صلى الله عليه و سلم "الناس معادن..."
المعدن لا يتغير و لا يتبدل: الدهب يبقى دهب و القصدير يبقى قصدير و لو طليته بماء الدهب.

و الصالح يبقى صالحا، و الفاسد يبقى فاسدا كل حسب معدنه.
لهذا يحثنا ديننا على تربية الأطفال و تنشئتهم تنشئة صالحة.
و إن كنت تعتقد أنك قابل للترويض، فهذا مجرد تأثر بالواقع لا أكثر و لا أقل، فأحيانا يفضل المرء أن يترك القارب يأخذه التيار حيث ما شاء. و لكن سرعان ما يستفيق و يمسك بزمام أموره و يوجه قاربه حيث يريد.

على كل حال تجديد النية من حين إلى آخر ضروري في الحياة.
و لو ترى أن هذا الشعب منوما مغناطيسيا فقط و ليس فاسدا بطبعه لهونت عن نفسك كثيرا.

تحياتي

[عادل السعيد]

شكرا لسعة صدرك

هذه المداخلة أكثر عقلانية و يتفهمك كل من يحمل هم هذا الوطن.

قلت : اذا سألتني من أي فئة أنا : كنت سابقا مواطنا صالحا ، حاليا مواطن ناقم .. في طريق التحول الى مواطن فاسد ( انا طور الترويض تحت اشراف عدد من المسؤولين الجزائريين النموذجيين ) ..

أقول ما قاله الرسول صلى الله عليه و سلم "الناس معادن..."
المعدن لا يتغير و لا يتبدل: الدهب يبقى دهب و القصدير يبقى قصدير و لو طليته بماء الدهب.

و الصالح يبقى صالحا، و الفاسد يبقى فاسدا كل حسب معدنه.
لهذا يحثنا ديننا على تربية الأطفال و تنشئتهم تنشئة صالحة.
و إن كنت تعتقد أنك قابل للترويض، فهذا مجرد تأثر بالواقع لا أكثر و لا أقل، فأحيانا يفضل المرء أن يترك القارب يأخذه التيار حيث ما شاء. و لكن سرعان ما يستفيق و يمسك بزمام أموره و يوجه قاربه حيث يريد.

على كل حال تجديد النية من حين إلى آخر ضروري في الحياة.
و لو ترى أن هذا الشعب منوما مغناطيسيا فقط و ليس فاسدا بطبعه لهونت عن نفسك كثيرا.

تحياتي

شكرا .. لقد نزلت كلماتك كالماء البارد على صدري .. فأخمدت بعضا من همي و من ألمي .. فالواقع مر .. و التعامل معه يحتاج الى التأني و الحلم و الصبر..

تحياتي

[بستان الورود]

الله يهدي ما خلق