البرمجة الذاتية
2012-05-02, 20:11
أيها الشعب الجزائري
لو علمنا أن أقلام التاريخ ، قد سكبت الكثير من حبرها ، تدون مجد الجزائر وبطولاتها ، شغفا كي تبتهج كتبها بأحداث رسمتها دماء الشهداء الأبرار ، لكنا أبنائها المخلصين نراعي الأساس الطيب الذي وجدت عليه الوطنية سنة 1962 .
وإن التقلبات التي تساير ظرف الجزائر الماضي والحاضر ، لم تكن يوما لتحطيم الوحدة الوطنية ، بل ساهمت في تعزيز هذه الوحدة ، وذلك لشهامة الشعب في تحدي المعضلات بكل أشكالها ، وتحويل نتائجها السلبية نتائج إيجابية تخدم الوطن والمواطن ، وتعطي لبلاد الشهداء نفسا جديدا من حياة العزة والكرامة .
لعلنا اليوم أمام حرية التعبير ، هذه الحرية التي لم يعي الكثير التعامل معها ، في حين تحتاج نظرة موضوعية ، لمجريات الساحة الجزائرية بكل مواصفاتها ، قبل التطرق لمضامينها الشخصية أو الجماعية لأنها صوت طويل المدى يؤثر بشكل أو بأخر على المجتمع ، فإن دعا إلى فتنة كان فتيلها ، وإن دعا إلى صلاح أو إصلاح كان طريقها المعبد ، فنرجو الله أن يجعل من حريات تعبيرنا صلاحا وإصلاحا .
إن المعادلة التكاملية التبادلية بين أفراد المجتمع الجزائري حكومة ، وجيشا ، وشعبا ، معادلة تثبت كيان الأمة ، وتقدم صور مشرفة للدولة الجزائرية على الصعيد الخارجي ، ولا يمكن فقدان أي عنصر من عناصر هذه الحلقة ، لأنها مساس بالوطنية ، ومساس بالكرامة الجزائرية .
من الجميل أن نتكلم بكل موضوعية ، أن الأزمات الاجتماعية والسياسية التي تعايشها البلد اليوم ، قد بعثت نوع من عدم الثقة بين الشعب والحكومة ، لكن ليست قرارا فاصل قاسيا على عدم وجود مسؤولين في الحكومة يهمهم أمر الوطن والمواطنين ، بل يجب مراعاة جهود القائمين على سلامة أمن الجزائر خارجيا وداخليا ، وأيضا لا ننكر أن هنالك تقصير لبعض الجهات المعنية ، ولكن لا يدفعنا إلى التعميم ، بل يدفعنا في النظر إلى الحلول التوافقية ، وذلك لرد الفتن ، والشرور التي تحدق بالبلاد.
لو علمنا أن أقلام التاريخ ، قد سكبت الكثير من حبرها ، تدون مجد الجزائر وبطولاتها ، شغفا كي تبتهج كتبها بأحداث رسمتها دماء الشهداء الأبرار ، لكنا أبنائها المخلصين نراعي الأساس الطيب الذي وجدت عليه الوطنية سنة 1962 .
وإن التقلبات التي تساير ظرف الجزائر الماضي والحاضر ، لم تكن يوما لتحطيم الوحدة الوطنية ، بل ساهمت في تعزيز هذه الوحدة ، وذلك لشهامة الشعب في تحدي المعضلات بكل أشكالها ، وتحويل نتائجها السلبية نتائج إيجابية تخدم الوطن والمواطن ، وتعطي لبلاد الشهداء نفسا جديدا من حياة العزة والكرامة .
لعلنا اليوم أمام حرية التعبير ، هذه الحرية التي لم يعي الكثير التعامل معها ، في حين تحتاج نظرة موضوعية ، لمجريات الساحة الجزائرية بكل مواصفاتها ، قبل التطرق لمضامينها الشخصية أو الجماعية لأنها صوت طويل المدى يؤثر بشكل أو بأخر على المجتمع ، فإن دعا إلى فتنة كان فتيلها ، وإن دعا إلى صلاح أو إصلاح كان طريقها المعبد ، فنرجو الله أن يجعل من حريات تعبيرنا صلاحا وإصلاحا .
إن المعادلة التكاملية التبادلية بين أفراد المجتمع الجزائري حكومة ، وجيشا ، وشعبا ، معادلة تثبت كيان الأمة ، وتقدم صور مشرفة للدولة الجزائرية على الصعيد الخارجي ، ولا يمكن فقدان أي عنصر من عناصر هذه الحلقة ، لأنها مساس بالوطنية ، ومساس بالكرامة الجزائرية .
من الجميل أن نتكلم بكل موضوعية ، أن الأزمات الاجتماعية والسياسية التي تعايشها البلد اليوم ، قد بعثت نوع من عدم الثقة بين الشعب والحكومة ، لكن ليست قرارا فاصل قاسيا على عدم وجود مسؤولين في الحكومة يهمهم أمر الوطن والمواطنين ، بل يجب مراعاة جهود القائمين على سلامة أمن الجزائر خارجيا وداخليا ، وأيضا لا ننكر أن هنالك تقصير لبعض الجهات المعنية ، ولكن لا يدفعنا إلى التعميم ، بل يدفعنا في النظر إلى الحلول التوافقية ، وذلك لرد الفتن ، والشرور التي تحدق بالبلاد.