المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإعدام بين حقوق الإنسان و المجلس الإسلامي الأعلى


لوز رشيد
2009-01-15, 20:43
طلب إلغاء عقوبة الإعدام أثارت سجالا بين المدافعين عن حقوق الإنسان و المجلس الإسلامي الأعلى
فالأول يعتبر عدم استقلالية القضاء – خاصة و نحن نحتل المرتبة 100 من 134 بلد في هذا المجال –
سببا كافيا لإلغائها و يضرب المثال بالعقيد شعباني
أما المجلس الإسلامي الأعلى فيعتبر ذلك خروج من الملة و القائل به لا يغسل و لا يكفن و لا يصلى
عليه و لا يدفن في مقابر المسلمين . وهذ طبعا هو حكم المرتد
بداية أشير إلى أن الإعدام في الشريعة الإسلامية يطبق قي ثلاث حالات و هي
1- الإنسان المتزوج حين يزني و قد أحاطت الشريعة هذا الجانب بالاحتياط حيث يستحيل تقريبا إثبات هذا
فيشترط شهادة أربعة رجال عدول ...
2- التارك لدينه المفارق للجماعة و هو الإنسان الذي يترك دينه فإنه يطلب منه التوبة فإن تاب فلا يحد
3- القاتل العمد : و هو الإنسان الذي يتعمد إزهاق نفس معصومة و هذا أيضا إن عفا عليه أولياء الدم لا يقتل
أما فيما عدا ذلك فلا يحل دم المسلم .
إذن هذا الحد ثابت بكتاب الله العزيز و بسنة نبيه الكريم و لم ينكره أحد من فقهاء الأولين و الآخرين
و قد أجمع الفقهاء على تكفير من ينكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة و هذا هو الحال ها هنا
فالأجدر بنا بدل أن نعطل حدا من حدود الله أن نسعى جاهدين من أجل استقلالية العدالة و لانزيل ضررا بضرر
أكبر منه والله من وراء القصد

homida ahmed
2009-01-17, 08:29
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
الراي في هذا الموضوع صعب لانه يقاس بالقرآن والسنة وباهل الاجماع والراي الصحيح والاجتهاد لعلمائنا الافاضل

لوز رشيد
2009-01-17, 20:16
حد القصاص يا أخي الكريم لم يثبت بالإجتهاد حتى يكون موضع نظر و إنما هو ثابت بالقرآن و السنة و القاعدة تقول لا اجتهاد مع النص
و ربما طالعت اليوم بيان المجلس الإسلامي الأعلى ، و هذا ليس رأي علماء إنما هو حقيقة شرعية

الشاعر70
2009-01-17, 22:34
يترك الامر لاهل الاختصاص من فقهاء المالكية وعلماء اهل البلد

وان كنا نرى الصواب في فتوى الشيخ العالم الجليل بقية علماء المسلمين حفظه اللله عبد الرحمن شيبان في هذا الموضوع

والله اعلم

لوز رشيد
2009-01-18, 06:24
ما قاله عبد الرحمن شيبان حفظه الله ليس فتوى بل هو بيان لحكم شرعي فهل نحتاج إلى فتوى للقول بوجوب الصلاة ؟
بل و لو أفتى شخص بعدم وجوبها لاعتبر مرتدا خارجا عن الملة لا يغسل و لا يكفن و لا يصلى عليه و لا يدفن في مقابر المسلمين
و كذلك الأمر بالنسبة لحكم الإعدام - القصاص - يقول عز و جل ( و لكم في القصاص حياة يا أولي الألباب )