مشاهدة النسخة كاملة : توضيح خلفيات الاضراب
ابن شراطة
2012-05-01, 20:55
مستغانم في: 01- 05 - 2012
من السيد بوزيان نورالدين
رئيس المجلس الولائي المستقل لمعلمي وأساتذة التعليم الابتدائي
لولايــــــة مستغـانـــــــم
إلى السادة والسيدات معلمي وأساتذة التعليم الابتدائي
أتوجه بهذه الرسالة التوضيحية إلى جميع العاملين بالتدريس بمؤسسات التعليم الابتدائي الذين لم ينصفهم مشروع تعديل القانون الأساسي الخاص بعمال التربية الوطنية، ولعل الكثير يتساءلون عن الأسباب الخفية وراء عدم استجابة هذا التعديل لمطالب هذه الشريحة من عمال القطاع، والتي تعد اللبنة الأساسية في بناء المنظومة التربوية.
بداية وبمناسبة عيد العمال أتوجه بتحية تقدير وإجلال إلى كل الزملاء والزميلات الذين يحرصون على إبلاغ رسالة العلم دون انتظار المقابل بل يسعدون بنجاح تلامذتهم ويفخرون بهم، إلى كل هؤلاء أقول لهم: "جزاكم الله أحسن الجزاء".
وإذ أقدم هذه التوضيحات فليعلم الجميع أنها نابعة من قناعتي الشخصية ولا يتحمل أعضاء المجلس مسؤوليتها، وقد اعتمدت في ذلك على كل المعلومات التي استقيتها من مصادر على صلة وثيقة بالحقل النقابي، إضافة إلى كوني مارست العمل النقابي داخل صفوف الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لفترة تزيد عن التسع سنوات، منها خمس سنوات بصفة عضو مكتب ولائي.
إن المتابع للأحداث المتعاقبة يسجل وبوضوح طبيعة الإضرابات المنضمة من قبل الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، والتي كان أبرزها الإضراب الوطني الذي شهدته الساحة التربوية في شهر أكتوبر من سنة 2009 والذي انتهى بالدخول المذل دون تحقيق أي هدف يذكر رغم الاستجابة العمالية الواسعة التي شلت أغلب المؤسسات التربوية عبر الوطن، وما ذلك إلا دليل على عدم استماع القيادات النقابية لصوت العمال الذي كان يلح على الاستمرار في مواصلة الإضراب، وتلاه إضراب سنة 2011 الذي تم توقيفه دون تسجيل أي تقدم في عملية التفاوض التي قادتها وزارة التربية مع النقابات إلى أن تم فتح المناقشات والاستشارات والمفاوضات حول تعديل القانون الأساسي 08/315 الخاص بالأسلاك المنتمية للتربية الوطنية، وبعد 29 جلسة يتم الإعلان عن الصيغة النهائية للتعديل بتاريخ 11 أفريل 2012.
تزامن هذا الإعلان مع ظهور تنافر حاد بين المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني والاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين اللذين كانا شريكين في تنظيم الإضرابات ودخول المفاوضات حول القانون السالف الذكر، الأمر الذي طرح أكثر من علامة استفهام حول جوهر هذه الخلافات وما مدى علاقتها بالوضع السائد في الساحة التربوية، وما مدى تأثيرها على مشروع تعديل القانون الخاص، لكن المتتبع يلاحظ وبوضوح أن هذا التنافر بين التنظيمين النقابيين تزامن أيضا مع إعلان الكناباست نيته في ضم سلكي التعليم الابتدائي والمتوسط إلى تنظيمه النقابي، بإدارجها في تعديل القانون الأساسي لذات التنظيم المنتظر أن يعقد مؤتمره في شهر جويلية من هذه السنة، الأمر الذي أثار حفيظة الإنباف واستياءه من شريكه الذي أصبح يشكل بالنسبة إليه خطرا قد يفقده قاعدته النقابية من المنخرطين المنتمين لسلكي الابتدائي والمتوسط.
أمام ذلك لم يجد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين من بد إلا العمل على جلب القاعدة العمالية من خلال التفكير في مطالبها بكل جدية بعد أن أهمل ذلك خلال 29 جلسة لم يعمل فيها على الدفاع بجدية عن هذه المطالب، بل كان سببا رئيسيا في صدور التعديل على هذا النحو، في الوقت الذي تمكن فيه الكناباست من تحقيق مطالب أساتذة التعليم الثانوي المنضوين تحت لوائه.
إن هذا الأمر يعتبر بمثابة الحرب الباردة المعلنة بين النقابتين، إحداها تسعى إلى الحفاظ على قاعدتها النقابية من خلال خوض الإضرابات والأخرى تسعى إلى جلب قاعدة نقابية جديدة تسحب بها البساط من تحت غريمتها في الساحة النقابية، وبين هذا وذاك يظل المعلم والأستاذ رهينة هذه الصراعات.
إضافة إلى كل ما سبق هناك أمر آخر أخطر من كل ما سبق وهو سوء اختيار الظرف المناسب لتنظيم مثل هذه الإضرابات، فمن جهة نجد أن العديد من القيادات النقابية على المستوى المحلي والوطني شاركت في الترشح لانتخابات المجلس الشعبي الوطني، فكيف لها أن تتابع انشغالات المعلم في ظل انشغالاها بالحملة الانتخابية، أم أن الوعاء النقابي طريقة لملء الوعاء الانتخابي.
كما نشير من جانب آخر إلى تصريح الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في صحيفة الخبر بتاريخ 30/04/2012 الذي يعترف فيه هذا التنظيم بأن الحكومة الحالية هي حكومة تصريف أعمال ولا يمكنها اتخاذ قرارات، ما يجعلنا نتساءل: ما الغاية من الإضراب إذا كانت القناعة واضحة بأن الحكومة لا يمكنها الاستجابة إلى أي مطلب في الوقت الراهن؟!
أيها الزملاء أيتها الزميلات إنني لا أشن حربا على الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لأنني تربيت داخل هذا التنظيم وتعلمت في مدرسته أصول العمل النقابي، لكنني أتأسف وبشدة على انحراف القيادة الحالية عن العمل النقابي الأصيل، وجريها وراء حسابات خاصة وأهداف ضيقة لا تخدم البتة الأسرة التربوية.
وفي الأخير أعتذر من كل من يعتبر كلامي إساءة أو افتراء، وأنا على يقين من أن المستقبل كفيل بكشف الحقائق.
إمضاء رئيس المجلس
kaka10961
2012-05-01, 21:32
بئس التوضيح الذي أتيت به في هذا الوقت فلماذا تدس السم في العسل وتتدعي البراءة .
مجاز سابقا
2012-05-01, 22:03
قلنا هذا الكلام قبل الاضراب لكن لمن تحدث زابورك يا داوود فإما يتهمونك بالمنافق او المثبط او من اعوان ugta اتعرف لما لان اغلبنا لا يعرف العمل النقابي فجلهم يتبعون ما تقوله النقابة دون يحلل او يناقش لما طرح الاضراب في هذا الوقت وما اهدافه
وهذا موضوع لي كتبه عن اسباب فشل الاضراب بالدليل والحجة ولكن لا حياة لمن تنادي
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=940874
*حليم_النفس*
2012-05-01, 22:25
بئس التوضيح الذي أتيت به في هذا الوقت فلماذا تدس السم في العسل وتتدعي البراءة .
çàtàléne sifo
2012-05-01, 22:43
مستغانم في: 01- 05 - 2012
من السيد بوزيان نورالدين
رئيس المجلس الولائي المستقل لمعلمي وأساتذة التعليم الابتدائي
لولايــــــة مستغـانـــــــم
إلى السادة والسيدات معلمي وأساتذة التعليم الابتدائي
أتوجه بهذه الرسالة التوضيحية إلى جميع العاملين بالتدريس بمؤسسات التعليم الابتدائي الذين لم ينصفهم مشروع تعديل القانون الأساسي الخاص بعمال التربية الوطنية، ولعل الكثير يتساءلون عن الأسباب الخفية وراء عدم استجابة هذا التعديل لمطالب هذه الشريحة من عمال القطاع، والتي تعد اللبنة الأساسية في بناء المنظومة التربوية.
بداية وبمناسبة عيد العمال أتوجه بتحية تقدير وإجلال إلى كل الزملاء والزميلات الذين يحرصون على إبلاغ رسالة العلم دون انتظار المقابل بل يسعدون بنجاح تلامذتهم ويفخرون بهم، إلى كل هؤلاء أقول لهم: "جزاكم الله أحسن الجزاء".
وإذ أقدم هذه التوضيحات فليعلم الجميع أنها نابعة من قناعتي الشخصية ولا يتحمل أعضاء المجلس مسؤوليتها، وقد اعتمدت في ذلك على كل المعلومات التي استقيتها من مصادر على صلة وثيقة بالحقل النقابي، إضافة إلى كوني مارست العمل النقابي داخل صفوف الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لفترة تزيد عن التسع سنوات، منها خمس سنوات بصفة عضو مكتب ولائي.
إن المتابع للأحداث المتعاقبة يسجل وبوضوح طبيعة الإضرابات المنضمة من قبل الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، والتي كان أبرزها الإضراب الوطني الذي شهدته الساحة التربوية في شهر أكتوبر من سنة 2009 والذي انتهى بالدخول المذل دون تحقيق أي هدف يذكر رغم الاستجابة العمالية الواسعة التي شلت أغلب المؤسسات التربوية عبر الوطن، وما ذلك إلا دليل على عدم استماع القيادات النقابية لصوت العمال الذي كان يلح على الاستمرار في مواصلة الإضراب، وتلاه إضراب سنة 2011 الذي تم توقيفه دون تسجيل أي تقدم في عملية التفاوض التي قادتها وزارة التربية مع النقابات إلى أن تم فتح المناقشات والاستشارات والمفاوضات حول تعديل القانون الأساسي 08/315 الخاص بالأسلاك المنتمية للتربية الوطنية، وبعد 29 جلسة يتم الإعلان عن الصيغة النهائية للتعديل بتاريخ 11 أفريل 2012.
تزامن هذا الإعلان مع ظهور تنافر حاد بين المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني والاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين اللذين كانا شريكين في تنظيم الإضرابات ودخول المفاوضات حول القانون السالف الذكر، الأمر الذي طرح أكثر من علامة استفهام حول جوهر هذه الخلافات وما مدى علاقتها بالوضع السائد في الساحة التربوية، وما مدى تأثيرها على مشروع تعديل القانون الخاص، لكن المتتبع يلاحظ وبوضوح أن هذا التنافر بين التنظيمين النقابيين تزامن أيضا مع إعلان الكناباست نيته في ضم سلكي التعليم الابتدائي والمتوسط إلى تنظيمه النقابي، بإدارجها في تعديل القانون الأساسي لذات التنظيم المنتظر أن يعقد مؤتمره في شهر جويلية من هذه السنة، الأمر الذي أثار حفيظة الإنباف واستياءه من شريكه الذي أصبح يشكل بالنسبة إليه خطرا قد يفقده قاعدته النقابية من المنخرطين المنتمين لسلكي الابتدائي والمتوسط.
أمام ذلك لم يجد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين من بد إلا العمل على جلب القاعدة العمالية من خلال التفكير في مطالبها بكل جدية بعد أن أهمل ذلك خلال 29 جلسة لم يعمل فيها على الدفاع بجدية عن هذه المطالب، بل كان سببا رئيسيا في صدور التعديل على هذا النحو، في الوقت الذي تمكن فيه الكناباست من تحقيق مطالب أساتذة التعليم الثانوي المنضوين تحت لوائه.
إن هذا الأمر يعتبر بمثابة الحرب الباردة المعلنة بين النقابتين، إحداها تسعى إلى الحفاظ على قاعدتها النقابية من خلال خوض الإضرابات والأخرى تسعى إلى جلب قاعدة نقابية جديدة تسحب بها البساط من تحت غريمتها في الساحة النقابية، وبين هذا وذاك يظل المعلم والأستاذ رهينة هذه الصراعات.
إضافة إلى كل ما سبق هناك أمر آخر أخطر من كل ما سبق وهو سوء اختيار الظرف المناسب لتنظيم مثل هذه الإضرابات، فمن جهة نجد أن العديد من القيادات النقابية على المستوى المحلي والوطني شاركت في الترشح لانتخابات المجلس الشعبي الوطني، فكيف لها أن تتابع انشغالات المعلم في ظل انشغالاها بالحملة الانتخابية، أم أن الوعاء النقابي طريقة لملء الوعاء الانتخابي.
كما نشير من جانب آخر إلى تصريح الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في صحيفة الخبر بتاريخ 30/04/2012 الذي يعترف فيه هذا التنظيم بأن الحكومة الحالية هي حكومة تصريف أعمال ولا يمكنها اتخاذ قرارات، ما يجعلنا نتساءل: ما الغاية من الإضراب إذا كانت القناعة واضحة بأن الحكومة لا يمكنها الاستجابة إلى أي مطلب في الوقت الراهن؟!
أيها الزملاء أيتها الزميلات إنني لا أشن حربا على الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لأنني تربيت داخل هذا التنظيم وتعلمت في مدرسته أصول العمل النقابي، لكنني أتأسف وبشدة على انحراف القيادة الحالية عن العمل النقابي الأصيل، وجريها وراء حسابات خاصة وأهداف ضيقة لا تخدم البتة الأسرة التربوية.
وفي الأخير أعتذر من كل من يعتبر كلامي إساءة أو افتراء، وأنا على يقين من أن المستقبل كفيل بكشف الحقائق.
إمضاء رئيس المجلس
بوركت أخي ، تحليل واقعي و منطقي بعيدا عن كل السخافات التي تأتينا من هنا و هناك لتبرير انحراف قادة unpef فالله لو عملت على مصلحة وقود الاضراب كما سماهم الصادق الدزيري بنفسه لانتفعت جميع الأسلاك من بواب المدرسة الى مدير التربية ، لكن و لغباء تلك النقابة و عدم احترافيتها عملت لأجل مصلحة الادارة و المدراء من زمرة قادتها .
أخيرا شكراااااااا لك على التوضيح .
أبوعبد الحكيم
2012-05-01, 22:53
مستغانم في: 01- 05 - 2012
من السيد بوزيان نورالدين
رئيس المجلس الولائي المستقل لمعلمي وأساتذة التعليم الابتدائي
لولايــــــة مستغـانـــــــم
إلى السادة والسيدات معلمي وأساتذة التعليم الابتدائي
أتوجه بهذه الرسالة التوضيحية إلى جميع العاملين بالتدريس بمؤسسات التعليم الابتدائي الذين لم ينصفهم مشروع تعديل القانون الأساسي الخاص بعمال التربية الوطنية، ولعل الكثير يتساءلون عن الأسباب الخفية وراء عدم استجابة هذا التعديل لمطالب هذه الشريحة من عمال القطاع، والتي تعد اللبنة الأساسية في بناء المنظومة التربوية.
بداية وبمناسبة عيد العمال أتوجه بتحية تقدير وإجلال إلى كل الزملاء والزميلات الذين يحرصون على إبلاغ رسالة العلم دون انتظار المقابل بل يسعدون بنجاح تلامذتهم ويفخرون بهم، إلى كل هؤلاء أقول لهم: "جزاكم الله أحسن الجزاء".
وإذ أقدم هذه التوضيحات فليعلم الجميع أنها نابعة من قناعتي الشخصية ولا يتحمل أعضاء المجلس مسؤوليتها، وقد اعتمدت في ذلك على كل المعلومات التي استقيتها من مصادر على صلة وثيقة بالحقل النقابي، إضافة إلى كوني مارست العمل النقابي داخل صفوف الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لفترة تزيد عن التسع سنوات، منها خمس سنوات بصفة عضو مكتب ولائي.
إن المتابع للأحداث المتعاقبة يسجل وبوضوح طبيعة الإضرابات المنضمة من قبل الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، والتي كان أبرزها الإضراب الوطني الذي شهدته الساحة التربوية في شهر أكتوبر من سنة 2009 والذي انتهى بالدخول المذل دون تحقيق أي هدف يذكر رغم الاستجابة العمالية الواسعة التي شلت أغلب المؤسسات التربوية عبر الوطن، وما ذلك إلا دليل على عدم استماع القيادات النقابية لصوت العمال الذي كان يلح على الاستمرار في مواصلة الإضراب، وتلاه إضراب سنة 2011 الذي تم توقيفه دون تسجيل أي تقدم في عملية التفاوض التي قادتها وزارة التربية مع النقابات إلى أن تم فتح المناقشات والاستشارات والمفاوضات حول تعديل القانون الأساسي 08/315 الخاص بالأسلاك المنتمية للتربية الوطنية، وبعد 29 جلسة يتم الإعلان عن الصيغة النهائية للتعديل بتاريخ 11 أفريل 2012.
تزامن هذا الإعلان مع ظهور تنافر حاد بين المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني والاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين اللذين كانا شريكين في تنظيم الإضرابات ودخول المفاوضات حول القانون السالف الذكر، الأمر الذي طرح أكثر من علامة استفهام حول جوهر هذه الخلافات وما مدى علاقتها بالوضع السائد في الساحة التربوية، وما مدى تأثيرها على مشروع تعديل القانون الخاص، لكن المتتبع يلاحظ وبوضوح أن هذا التنافر بين التنظيمين النقابيين تزامن أيضا مع إعلان الكناباست نيته في ضم سلكي التعليم الابتدائي والمتوسط إلى تنظيمه النقابي، بإدارجها في تعديل القانون الأساسي لذات التنظيم المنتظر أن يعقد مؤتمره في شهر جويلية من هذه السنة، الأمر الذي أثار حفيظة الإنباف واستياءه من شريكه الذي أصبح يشكل بالنسبة إليه خطرا قد يفقده قاعدته النقابية من المنخرطين المنتمين لسلكي الابتدائي والمتوسط.
أمام ذلك لم يجد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين من بد إلا العمل على جلب القاعدة العمالية من خلال التفكير في مطالبها بكل جدية بعد أن أهمل ذلك خلال 29 جلسة لم يعمل فيها على الدفاع بجدية عن هذه المطالب، بل كان سببا رئيسيا في صدور التعديل على هذا النحو، في الوقت الذي تمكن فيه الكناباست من تحقيق مطالب أساتذة التعليم الثانوي المنضوين تحت لوائه.
إن هذا الأمر يعتبر بمثابة الحرب الباردة المعلنة بين النقابتين، إحداها تسعى إلى الحفاظ على قاعدتها النقابية من خلال خوض الإضرابات والأخرى تسعى إلى جلب قاعدة نقابية جديدة تسحب بها البساط من تحت غريمتها في الساحة النقابية، وبين هذا وذاك يظل المعلم والأستاذ رهينة هذه الصراعات.
إضافة إلى كل ما سبق هناك أمر آخر أخطر من كل ما سبق وهو سوء اختيار الظرف المناسب لتنظيم مثل هذه الإضرابات، فمن جهة نجد أن العديد من القيادات النقابية على المستوى المحلي والوطني شاركت في الترشح لانتخابات المجلس الشعبي الوطني، فكيف لها أن تتابع انشغالات المعلم في ظل انشغالاها بالحملة الانتخابية، أم أن الوعاء النقابي طريقة لملء الوعاء الانتخابي.
كما نشير من جانب آخر إلى تصريح الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في صحيفة الخبر بتاريخ 30/04/2012 الذي يعترف فيه هذا التنظيم بأن الحكومة الحالية هي حكومة تصريف أعمال ولا يمكنها اتخاذ قرارات، ما يجعلنا نتساءل: ما الغاية من الإضراب إذا كانت القناعة واضحة بأن الحكومة لا يمكنها الاستجابة إلى أي مطلب في الوقت الراهن؟!
أيها الزملاء أيتها الزميلات إنني لا أشن حربا على الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لأنني تربيت داخل هذا التنظيم وتعلمت في مدرسته أصول العمل النقابي، لكنني أتأسف وبشدة على انحراف القيادة الحالية عن العمل النقابي الأصيل، وجريها وراء حسابات خاصة وأهداف ضيقة لا تخدم البتة الأسرة التربوية.
وفي الأخير أعتذر من كل من يعتبر كلامي إساءة أو افتراء، وأنا على يقين من أن المستقبل كفيل بكشف الحقائق.
إمضاء رئيس المجلس
خروقات في بداية الطريق قناعتك الشخصية لا يستعمل فيها امضاء رئيس المجلس ... بداية غير موفقة للعمل النقابي ..
ومازلت تفرق بين معلم وأستاذ التعليم الإبتدائي وتسلط الإجحاف على المعلم ولا تدمجه كأستاذ تعليم إبتدائي
ahmedchek
2012-05-01, 22:59
تحليل منطقي والامور واضحة جدا
شهور من الاقتراحات
5مسودات
29جلسة
....................في الاخير قبول ماجاءت به اللجنة الحكومية في اجتماع9/4/2012 وتثمينه وشرح الانجازات في جمعيات عامة ولائية
---------------احتجاج الكنابست وتحقيق مكاسب لسلك التدريس.....مع التلميح لامكانية التوسع لسلك التدريس للطورين
فمصداقية الكنابست في القطاع...وتحقيقها لمكاسب لسلك التدريس.....حتما الكثير من اساتذة الطورين ينظمون اليها
........هنا قيادة الانباف شعرت بالخطر........فقررت الدخول في اضراب بمطالب لم تكن يوما من اقتراحاتها ولم ترفض نتائج اللجنة الحكومية ليوم9/4/2012.......مطالب جديدة غير محددة تماما ولكل الاسلاك...........يغلب عليها طابع الشعبوية
أبوعبد الحكيم
2012-05-01, 23:04
تحليل منطقي والامور واضحة جدا
شهور من الاقتراحات
5مسودات
29جلسة
....................في الاخير قبول ماجاءت به اللجنة الحكومية في اجتماع9/4/2012 وتثمينه وشرح الانجازات في جمعيات عامة ولائية
---------------احتجاج الكنابست وتحقيق مكاسب لسلك التدريس.....مع التلميح لامكانية التوسع لسلك التدريس للطورين
فمصداقية الكنابست في القطاع...وتحقيقها لمكاسب لسلك التدريس.....حتما الكثير من اساتذة الطورين ينظمون اليها
........هنا قيادة الانباف شعرت بالخطر........فقررت الدخول في اضراب بمطالب لم تكن يوما من اقتراحاتها ولم ترفض نتائج اللجنة الحكومية ليوم9/4/2012.......مطالب جديدة غير محددة تماما ولكل الاسلاك...........يغلب عليها طابع الشعبوية
هناك مطلب واحد مطروح وليست مطالب شعبوية كما تدعي ... تجميد القانون وفقط بعدها لكل حدث حديث هل فهمت ؟؟؟
استاذ 19
2012-05-01, 23:10
هناك مطلب واحد مطروح وليست مطالب شعبوية كما تدعي ... تجميد القانون وفقط بعدها لكل حدث حديث هل فهمت ؟؟؟
هل تستغبي الناس يا هذا عدا إلى مطالب البيان الاول الصدار يوم 22 أفريل وسترى بام عينك تلك المطالب التي قلت انها غير موجود فهذا هو الخطأ الذي وقعت فيه النقابة هو تحديد مطالب فئات دون ذكر فئات اخرى ولما ادركت خطأها اصبحت تنادي بمطلب واحد وهذا ان دل انما يدل على ضعف هذه النقابة فهي دائما يصلها الفهم متاخرا
الوغليسي
2012-05-01, 23:10
قلنا هذا الكلام قبل الاضراب لكن لمن تحدث زابورك يا داوود فإما يتهمونك بالمنافق او المثبط او من اعوان ugta اتعرف لما لان اغلبنا لا يعرف العمل النقابي فجلهم يتبعون ما تقوله النقابة دون يحلل او يناقش لما طرح الاضراب في هذا الوقت وما اهدافه
وهذا موضوع لي كتبه عن اسباب فشل الاضراب بالدليل والحجة ولكن لا حياة لمن تنادي
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=940874
رغم أنّه لا بدّ من التنويه باي حركة إحتجاجية و مهما توقيتها كان من شأنها أن تزيل الذل و الهوان على المربي كما هو الحال لإضرابنا ...إلاّ أنّ أبواقا و أذنابا أرادوا غير ذلك.
أقول لكل هؤلآء إفرحوا و امرحوا بفشل الإضراب و لكن حذاري أن يأتي يوم و تقول لماذا الوزارة لم تحتسب خبرتي ؟ أما الآخرون من أساتذة مجاز و غير ذلك فسوف يأتي يوم تحتاجون فيه الى رفيق مساند فلن تجدوه طبعا..
ياسين العربي 24
2012-05-01, 23:10
تحليلك بعيد عن الواقع وطبعا النية غير صادقة والاستثمار واضح وضوح الشمس
المتفرج دائما يعيب على اللاعب عندما يضيع فرصة للتسجيل ويصفق عليه عند التسجيل وفقط.
يا رجل لتعلم ان التفاوض مع فئة تبدع فن المراوغة ليس امر هين .هذه الجماعة اجتهدت فأخطات التقدير
لاسباب تم ذكرها في وقتها .ولكن ما لم تذكره في مقالك المطول ان هذا الاضراب جاء بارادة القاعدة
والحمد الله القيادة لبت نداء القاعدة وها نحن معا في ساحة المعركة وجماعة تتفرج وتوجه وتفسد احيانا
من بينها ظهور جماعة تدعوا الى تجزاة المجزأ .
كل يوم نسمع بمبرر وبحجة مع اننا نتابع كل كبيرة وصغيرة الا ان البعض يريد ان يغالط وفقط وهدفهم اصبح
واضح وجلي ........
أبوعبد الحكيم
2012-05-01, 23:17
هل تستغبي الناس يا هذا عدا إلى مطالب البيان الاول الصدار يوم 22 أفريل وسترى بام عينك تلك المطالب التي قلت انها غير موجود فهذا هو الخطأ الذي وقعت فيه النقابة هو تحديد مطالب فئات دون ذكر فئات اخرى ولما ادركت خطأها اصبحت تنادي بمطلب واحد وهذا ان دل انما يدل على ضعف هذه النقابة فهي دائما يصلها الفهم متاخرا
حشا لله ان استغبي أحد فمهما كان البيان لا يستطيع جمع كل الفئات التي اجحف في حقها بدءا من الأسلاك المشتركة الى اعلى رتبة فالمطلب الملح والذي إجتمع عليه الكل هو رفض مشروع القانون الخاص جملة وتفصيلا حتى تعدل وتصحح كل إختلالاته وبعد ذلك سيأتي التدقيق والتمحيص مادة مادة بمكررها واحكامها الإنتقالية بما يكفل عدالة لكل الفئات وما إضرابنا الا من أجل ذلك
çàtàléne sifo
2012-05-01, 23:23
هناك مطلب واحد مطروح وليست مطالب شعبوية كما تدعي ... تجميد القانون وفقط بعدها لكل حدث حديث هل فهمت ؟؟؟
يا أخي اذا كانت النوايا صادقة حتى لو قدر الله و أمضت الحكومة القرار نرغمها بالتراجع كما أرغمناها سابقا لم الانتظار الى ما بعد الاضراب المزعوم هذا ، لتكن المحاسبة الآن .....أين كان الجد في المطالبة و الحزم في اتخاذ القرارات السليمة ،يجب اما تجديد المكاتب الولائية و المكتب الوطني و بأساتذة و معلمين و لا وجود لمدراء فيها ، وان بقوا فليلتحقوا بتنسيقيتهم المحسوبة على النقابة و فقط . و اما النطواء تحت نقابة ......................... .
مستغانم في: 01- 05 - 2012
من السيد بوزيان نورالدين
رئيس المجلس الولائي المستقل لمعلمي وأساتذة التعليم الابتدائي
لولايــــــة مستغـانـــــــم
إلى السادة والسيدات معلمي وأساتذة التعليم الابتدائي
أتوجه بهذه الرسالة التوضيحية إلى جميع العاملين بالتدريس بمؤسسات التعليم الابتدائي الذين لم ينصفهم مشروع تعديل القانون الأساسي الخاص بعمال التربية الوطنية، ولعل الكثير يتساءلون عن الأسباب الخفية وراء عدم استجابة هذا التعديل لمطالب هذه الشريحة من عمال القطاع، والتي تعد اللبنة الأساسية في بناء المنظومة التربوية.
بداية وبمناسبة عيد العمال أتوجه بتحية تقدير وإجلال إلى كل الزملاء والزميلات الذين يحرصون على إبلاغ رسالة العلم دون انتظار المقابل بل يسعدون بنجاح تلامذتهم ويفخرون بهم، إلى كل هؤلاء أقول لهم: "جزاكم الله أحسن الجزاء".
وإذ أقدم هذه التوضيحات فليعلم الجميع أنها نابعة من قناعتي الشخصية ولا يتحمل أعضاء المجلس مسؤوليتها، وقد اعتمدت في ذلك على كل المعلومات التي استقيتها من مصادر على صلة وثيقة بالحقل النقابي، إضافة إلى كوني مارست العمل النقابي داخل صفوف الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لفترة تزيد عن التسع سنوات، منها خمس سنوات بصفة عضو مكتب ولائي.
إن المتابع للأحداث المتعاقبة يسجل وبوضوح طبيعة الإضرابات المنضمة من قبل الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، والتي كان أبرزها الإضراب الوطني الذي شهدته الساحة التربوية في شهر أكتوبر من سنة 2009 والذي انتهى بالدخول المذل دون تحقيق أي هدف يذكر رغم الاستجابة العمالية الواسعة التي شلت أغلب المؤسسات التربوية عبر الوطن، وما ذلك إلا دليل على عدم استماع القيادات النقابية لصوت العمال الذي كان يلح على الاستمرار في مواصلة الإضراب، وتلاه إضراب سنة 2011 الذي تم توقيفه دون تسجيل أي تقدم في عملية التفاوض التي قادتها وزارة التربية مع النقابات إلى أن تم فتح المناقشات والاستشارات والمفاوضات حول تعديل القانون الأساسي 08/315 الخاص بالأسلاك المنتمية للتربية الوطنية، وبعد 29 جلسة يتم الإعلان عن الصيغة النهائية للتعديل بتاريخ 11 أفريل 2012.
تزامن هذا الإعلان مع ظهور تنافر حاد بين المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني والاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين اللذين كانا شريكين في تنظيم الإضرابات ودخول المفاوضات حول القانون السالف الذكر، الأمر الذي طرح أكثر من علامة استفهام حول جوهر هذه الخلافات وما مدى علاقتها بالوضع السائد في الساحة التربوية، وما مدى تأثيرها على مشروع تعديل القانون الخاص، لكن المتتبع يلاحظ وبوضوح أن هذا التنافر بين التنظيمين النقابيين تزامن أيضا مع إعلان الكناباست نيته في ضم سلكي التعليم الابتدائي والمتوسط إلى تنظيمه النقابي، بإدارجها في تعديل القانون الأساسي لذات التنظيم المنتظر أن يعقد مؤتمره في شهر جويلية من هذه السنة، الأمر الذي أثار حفيظة الإنباف واستياءه من شريكه الذي أصبح يشكل بالنسبة إليه خطرا قد يفقده قاعدته النقابية من المنخرطين المنتمين لسلكي الابتدائي والمتوسط.
أمام ذلك لم يجد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين من بد إلا العمل على جلب القاعدة العمالية من خلال التفكير في مطالبها بكل جدية بعد أن أهمل ذلك خلال 29 جلسة لم يعمل فيها على الدفاع بجدية عن هذه المطالب، بل كان سببا رئيسيا في صدور التعديل على هذا النحو، في الوقت الذي تمكن فيه الكناباست من تحقيق مطالب أساتذة التعليم الثانوي المنضوين تحت لوائه.
إن هذا الأمر يعتبر بمثابة الحرب الباردة المعلنة بين النقابتين، إحداها تسعى إلى الحفاظ على قاعدتها النقابية من خلال خوض الإضرابات والأخرى تسعى إلى جلب قاعدة نقابية جديدة تسحب بها البساط من تحت غريمتها في الساحة النقابية، وبين هذا وذاك يظل المعلم والأستاذ رهينة هذه الصراعات.
إضافة إلى كل ما سبق هناك أمر آخر أخطر من كل ما سبق وهو سوء اختيار الظرف المناسب لتنظيم مثل هذه الإضرابات، فمن جهة نجد أن العديد من القيادات النقابية على المستوى المحلي والوطني شاركت في الترشح لانتخابات المجلس الشعبي الوطني، فكيف لها أن تتابع انشغالات المعلم في ظل انشغالاها بالحملة الانتخابية، أم أن الوعاء النقابي طريقة لملء الوعاء الانتخابي.
كما نشير من جانب آخر إلى تصريح الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في صحيفة الخبر بتاريخ 30/04/2012 الذي يعترف فيه هذا التنظيم بأن الحكومة الحالية هي حكومة تصريف أعمال ولا يمكنها اتخاذ قرارات، ما يجعلنا نتساءل: ما الغاية من الإضراب إذا كانت القناعة واضحة بأن الحكومة لا يمكنها الاستجابة إلى أي مطلب في الوقت الراهن؟!
أيها الزملاء أيتها الزميلات إنني لا أشن حربا على الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لأنني تربيت داخل هذا التنظيم وتعلمت في مدرسته أصول العمل النقابي، لكنني أتأسف وبشدة على انحراف القيادة الحالية عن العمل النقابي الأصيل، وجريها وراء حسابات خاصة وأهداف ضيقة لا تخدم البتة الأسرة التربوية.
وفي الأخير أعتذر من كل من يعتبر كلامي إساءة أو افتراء، وأنا على يقين من أن المستقبل كفيل بكشف الحقائق.
إمضاء رئيس المجلس
نقابة فتية تبدأبالنفاق والشقاق فبئس النقابة وبداية غير موفقة ، تستعمل أسلوب الوزارة في النداء والمعاملة بين الأساتذة هذا معلم استاذ تعليم ابتدائي ، ,,,,,,,,,,
نريد لم شمل الاسرة التربوية لا للفرقة نعم لمواصلة الاضراب مع الاتحاد الى الامام
أبوعبد الحكيم
2012-05-01, 23:39
يا أخي اذا كانت النوايا صادقة حتى لو قدر الله و أمضت الحكومة القرار نرغمها بالتراجع كما أرغمناها سابقا لم الانتظار الى ما بعد الاضراب المزعوم هذا ، لتكن المحاسبة الآن .....أين كان الجد في المطالبة و الحزم في اتخاذ القرارات السليمة ،يجب اما تجديد المكاتب الولائية و المكتب الوطني و بأساتذة و معلمين و لا وجود لمدراء فيها ، وان بقوا فليلتحقوا بتنسيقيتهم المحسوبة على النقابة و فقط . و اما النطواء تحت نقابة ......................... .
المطلب الملح الان تجميده يعلن عن تجميده يعلق الإضراب وبعده نترك المختصين لتعديله لسنا في عجلة من أمرنا نريد قانونا عادلا وكفى يحفظ حقوق الكل ولا يميز فئة عن أخرى ولا طورا عن آخر
قلنا هذا الكلام قبل الاضراب لكن لمن تحدث زابورك يا داوود فإما يتهمونك بالمنافق او المثبط او من اعوان ugta اتعرف لما لان اغلبنا لا يعرف العمل النقابي فجلهم يتبعون ما تقوله النقابة دون يحلل او يناقش لما طرح الاضراب في هذا الوقت وما اهدافه
وهذا موضوع لي كتبه عن اسباب فشل الاضراب بالدليل والحجة ولكن لا حياة لمن تنادي
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=940874
قراءة المستقبل دائما تبنى على فرضيات موضوعية و ذاتية .
وكما ان كلامك يحتمل الصحة فمن المحتمل ايضا ان ذات يوم انسخ و الصق لك هذا الرابط بالذات لاثبت لك عدم صحة رايك .
ولكن ما هو النداء الذي لم يسمعه الاحياء ؟
السكوت وترك القانون يمر ؟ ومتى كان السكوت وسيلة للتغيير ؟
الرضى بـ 6 بالمئة مقابل 64 بالمئة ؟واين العدالة بين الاطوار ؟
و تعلم ان تاجيل القانون لمدة اخرى هي في صالح من لم يكمل عشر سنوات للادماج في رتبة مكون ، لان القانةن يسري من تاريخ توقيعه
وفيه خير لك ولزملائك الذين ينتظرون .
elhour04
2012-05-02, 00:28
مستغانم في: 01- 05 - 2012
من السيد بوزيان نورالدين
رئيس المجلس الولائي المستقل لمعلمي وأساتذة التعليم الابتدائي
لولايــــــة مستغـانـــــــم
إلى السادة والسيدات معلمي وأساتذة التعليم الابتدائي
أتوجه بهذه الرسالة التوضيحية إلى جميع العاملين بالتدريس بمؤسسات التعليم الابتدائي الذين لم ينصفهم مشروع تعديل القانون الأساسي الخاص بعمال التربية الوطنية، ولعل الكثير يتساءلون عن الأسباب الخفية وراء عدم استجابة هذا التعديل لمطالب هذه الشريحة من عمال القطاع، والتي تعد اللبنة الأساسية في بناء المنظومة التربوية.
بداية وبمناسبة عيد العمال أتوجه بتحية تقدير وإجلال إلى كل الزملاء والزميلات الذين يحرصون على إبلاغ رسالة العلم دون انتظار المقابل بل يسعدون بنجاح تلامذتهم ويفخرون بهم، إلى كل هؤلاء أقول لهم: "جزاكم الله أحسن الجزاء".
وإذ أقدم هذه التوضيحات فليعلم الجميع أنها نابعة من قناعتي الشخصية ولا يتحمل أعضاء المجلس مسؤوليتها، وقد اعتمدت في ذلك على كل المعلومات التي استقيتها من مصادر على صلة وثيقة بالحقل النقابي، إضافة إلى كوني مارست العمل النقابي داخل صفوف الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لفترة تزيد عن التسع سنوات، منها خمس سنوات بصفة عضو مكتب ولائي.
إن المتابع للأحداث المتعاقبة يسجل وبوضوح طبيعة الإضرابات المنضمة من قبل الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، والتي كان أبرزها الإضراب الوطني الذي شهدته الساحة التربوية في شهر أكتوبر من سنة 2009 والذي انتهى بالدخول المذل دون تحقيق أي هدف يذكر رغم الاستجابة العمالية الواسعة التي شلت أغلب المؤسسات التربوية عبر الوطن، وما ذلك إلا دليل على عدم استماع القيادات النقابية لصوت العمال الذي كان يلح على الاستمرار في مواصلة الإضراب، وتلاه إضراب سنة 2011 الذي تم توقيفه دون تسجيل أي تقدم في عملية التفاوض التي قادتها وزارة التربية مع النقابات إلى أن تم فتح المناقشات والاستشارات والمفاوضات حول تعديل القانون الأساسي 08/315 الخاص بالأسلاك المنتمية للتربية الوطنية، وبعد 29 جلسة يتم الإعلان عن الصيغة النهائية للتعديل بتاريخ 11 أفريل 2012.
تزامن هذا الإعلان مع ظهور تنافر حاد بين المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني والاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين اللذين كانا شريكين في تنظيم الإضرابات ودخول المفاوضات حول القانون السالف الذكر، الأمر الذي طرح أكثر من علامة استفهام حول جوهر هذه الخلافات وما مدى علاقتها بالوضع السائد في الساحة التربوية، وما مدى تأثيرها على مشروع تعديل القانون الخاص، لكن المتتبع يلاحظ وبوضوح أن هذا التنافر بين التنظيمين النقابيين تزامن أيضا مع إعلان الكناباست نيته في ضم سلكي التعليم الابتدائي والمتوسط إلى تنظيمه النقابي، بإدارجها في تعديل القانون الأساسي لذات التنظيم المنتظر أن يعقد مؤتمره في شهر جويلية من هذه السنة، الأمر الذي أثار حفيظة الإنباف واستياءه من شريكه الذي أصبح يشكل بالنسبة إليه خطرا قد يفقده قاعدته النقابية من المنخرطين المنتمين لسلكي الابتدائي والمتوسط.
أمام ذلك لم يجد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين من بد إلا العمل على جلب القاعدة العمالية من خلال التفكير في مطالبها بكل جدية بعد أن أهمل ذلك خلال 29 جلسة لم يعمل فيها على الدفاع بجدية عن هذه المطالب، بل كان سببا رئيسيا في صدور التعديل على هذا النحو، في الوقت الذي تمكن فيه الكناباست من تحقيق مطالب أساتذة التعليم الثانوي المنضوين تحت لوائه.
إن هذا الأمر يعتبر بمثابة الحرب الباردة المعلنة بين النقابتين، إحداها تسعى إلى الحفاظ على قاعدتها النقابية من خلال خوض الإضرابات والأخرى تسعى إلى جلب قاعدة نقابية جديدة تسحب بها البساط من تحت غريمتها في الساحة النقابية، وبين هذا وذاك يظل المعلم والأستاذ رهينة هذه الصراعات.
إضافة إلى كل ما سبق هناك أمر آخر أخطر من كل ما سبق وهو سوء اختيار الظرف المناسب لتنظيم مثل هذه الإضرابات، فمن جهة نجد أن العديد من القيادات النقابية على المستوى المحلي والوطني شاركت في الترشح لانتخابات المجلس الشعبي الوطني، فكيف لها أن تتابع انشغالات المعلم في ظل انشغالاها بالحملة الانتخابية، أم أن الوعاء النقابي طريقة لملء الوعاء الانتخابي.
كما نشير من جانب آخر إلى تصريح الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في صحيفة الخبر بتاريخ 30/04/2012 الذي يعترف فيه هذا التنظيم بأن الحكومة الحالية هي حكومة تصريف أعمال ولا يمكنها اتخاذ قرارات، ما يجعلنا نتساءل: ما الغاية من الإضراب إذا كانت القناعة واضحة بأن الحكومة لا يمكنها الاستجابة إلى أي مطلب في الوقت الراهن؟!
أيها الزملاء أيتها الزميلات إنني لا أشن حربا على الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لأنني تربيت داخل هذا التنظيم وتعلمت في مدرسته أصول العمل النقابي، لكنني أتأسف وبشدة على انحراف القيادة الحالية عن العمل النقابي الأصيل، وجريها وراء حسابات خاصة وأهداف ضيقة لا تخدم البتة الأسرة التربوية.
وفي الأخير أعتذر من كل من يعتبر كلامي إساءة أو افتراء، وأنا على يقين من أن المستقبل كفيل بكشف الحقائق.
إمضاء رئيس المجلس
لما قرأت هذا الموضوع و تدخلات المحسوبين على نقابة الكناباست بدأت أعرف لماذا فرنسا الإستعمارية بقيت قرن و زيادة مستعمرة الجزائر ، و عرفت و تيقنت أن الإنباف بخير و هو على حق .
عيب وعار مصل هذا الكلام ، ياوفاقوا ,وياوفاقوا ,ياوفاقوا
أحنا مضربين و لو بالخسارة
مستقيم عمودي
2012-05-02, 16:29
واصحاب للسانس المصنفين في 11 هل هم آيلون للزوال ؟
larose des sables
2012-05-02, 17:30
مستغانم في: 01- 05 - 2012
من السيد بوزيان نورالدين
رئيس المجلس الولائي المستقل لمعلمي وأساتذة التعليم الابتدائي
لولايــــــة مستغـانـــــــم
إلى السادة والسيدات معلمي وأساتذة التعليم الابتدائي
أتوجه بهذه الرسالة التوضيحية إلى جميع العاملين بالتدريس بمؤسسات التعليم الابتدائي الذين لم ينصفهم مشروع تعديل القانون الأساسي الخاص بعمال التربية الوطنية، ولعل الكثير يتساءلون عن الأسباب الخفية وراء عدم استجابة هذا التعديل لمطالب هذه الشريحة من عمال القطاع، والتي تعد اللبنة الأساسية في بناء المنظومة التربوية.
بداية وبمناسبة عيد العمال أتوجه بتحية تقدير وإجلال إلى كل الزملاء والزميلات الذين يحرصون على إبلاغ رسالة العلم دون انتظار المقابل بل يسعدون بنجاح تلامذتهم ويفخرون بهم، إلى كل هؤلاء أقول لهم: "جزاكم الله أحسن الجزاء".
وإذ أقدم هذه التوضيحات فليعلم الجميع أنها نابعة من قناعتي الشخصية ولا يتحمل أعضاء المجلس مسؤوليتها، وقد اعتمدت في ذلك على كل المعلومات التي استقيتها من مصادر على صلة وثيقة بالحقل النقابي، إضافة إلى كوني مارست العمل النقابي داخل صفوف الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لفترة تزيد عن التسع سنوات، منها خمس سنوات بصفة عضو مكتب ولائي.
إن المتابع للأحداث المتعاقبة يسجل وبوضوح طبيعة الإضرابات المنضمة من قبل الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، والتي كان أبرزها الإضراب الوطني الذي شهدته الساحة التربوية في شهر أكتوبر من سنة 2009 والذي انتهى بالدخول المذل دون تحقيق أي هدف يذكر رغم الاستجابة العمالية الواسعة التي شلت أغلب المؤسسات التربوية عبر الوطن، وما ذلك إلا دليل على عدم استماع القيادات النقابية لصوت العمال الذي كان يلح على الاستمرار في مواصلة الإضراب، وتلاه إضراب سنة 2011 الذي تم توقيفه دون تسجيل أي تقدم في عملية التفاوض التي قادتها وزارة التربية مع النقابات إلى أن تم فتح المناقشات والاستشارات والمفاوضات حول تعديل القانون الأساسي 08/315 الخاص بالأسلاك المنتمية للتربية الوطنية، وبعد 29 جلسة يتم الإعلان عن الصيغة النهائية للتعديل بتاريخ 11 أفريل 2012.
تزامن هذا الإعلان مع ظهور تنافر حاد بين المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني والاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين اللذين كانا شريكين في تنظيم الإضرابات ودخول المفاوضات حول القانون السالف الذكر، الأمر الذي طرح أكثر من علامة استفهام حول جوهر هذه الخلافات وما مدى علاقتها بالوضع السائد في الساحة التربوية، وما مدى تأثيرها على مشروع تعديل القانون الخاص، لكن المتتبع يلاحظ وبوضوح أن هذا التنافر بين التنظيمين النقابيين تزامن أيضا مع إعلان الكناباست نيته في ضم سلكي التعليم الابتدائي والمتوسط إلى تنظيمه النقابي، بإدارجها في تعديل القانون الأساسي لذات التنظيم المنتظر أن يعقد مؤتمره في شهر جويلية من هذه السنة، الأمر الذي أثار حفيظة الإنباف واستياءه من شريكه الذي أصبح يشكل بالنسبة إليه خطرا قد يفقده قاعدته النقابية من المنخرطين المنتمين لسلكي الابتدائي والمتوسط.
أمام ذلك لم يجد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين من بد إلا العمل على جلب القاعدة العمالية من خلال التفكير في مطالبها بكل جدية بعد أن أهمل ذلك خلال 29 جلسة لم يعمل فيها على الدفاع بجدية عن هذه المطالب، بل كان سببا رئيسيا في صدور التعديل على هذا النحو، في الوقت الذي تمكن فيه الكناباست من تحقيق مطالب أساتذة التعليم الثانوي المنضوين تحت لوائه.
إن هذا الأمر يعتبر بمثابة الحرب الباردة المعلنة بين النقابتين، إحداها تسعى إلى الحفاظ على قاعدتها النقابية من خلال خوض الإضرابات والأخرى تسعى إلى جلب قاعدة نقابية جديدة تسحب بها البساط من تحت غريمتها في الساحة النقابية، وبين هذا وذاك يظل المعلم والأستاذ رهينة هذه الصراعات.
إضافة إلى كل ما سبق هناك أمر آخر أخطر من كل ما سبق وهو سوء اختيار الظرف المناسب لتنظيم مثل هذه الإضرابات، فمن جهة نجد أن العديد من القيادات النقابية على المستوى المحلي والوطني شاركت في الترشح لانتخابات المجلس الشعبي الوطني، فكيف لها أن تتابع انشغالات المعلم في ظل انشغالاها بالحملة الانتخابية، أم أن الوعاء النقابي طريقة لملء الوعاء الانتخابي.
كما نشير من جانب آخر إلى تصريح الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في صحيفة الخبر بتاريخ 30/04/2012 الذي يعترف فيه هذا التنظيم بأن الحكومة الحالية هي حكومة تصريف أعمال ولا يمكنها اتخاذ قرارات، ما يجعلنا نتساءل: ما الغاية من الإضراب إذا كانت القناعة واضحة بأن الحكومة لا يمكنها الاستجابة إلى أي مطلب في الوقت الراهن؟!
أيها الزملاء أيتها الزميلات إنني لا أشن حربا على الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لأنني تربيت داخل هذا التنظيم وتعلمت في مدرسته أصول العمل النقابي، لكنني أتأسف وبشدة على انحراف القيادة الحالية عن العمل النقابي الأصيل، وجريها وراء حسابات خاصة وأهداف ضيقة لا تخدم البتة الأسرة التربوية.
وفي الأخير أعتذر من كل من يعتبر كلامي إساءة أو افتراء، وأنا على يقين من أن المستقبل كفيل بكشف الحقائق.
إمضاء رئيس المجلس
كفيت ووفيت أثلجت صدري والله ....وكما يقول اخوتنا في سورية
ذاب الثلج وبان المرج.
اشكرك على هذا التحليل المنطقي
ثم أقول للذين يدافعون عن نقابة لا تفهم معنى التفاوض 29 جلسة 5 مسودات والعجب انها اقترحت هي التصنيفات وعودوا الى مقترحاتها
ثم تتراجع مثل الاطفال وتحاول اقناع العمال بانها نقابة العمال وكل العمال
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir