تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تصنع شعبا من الاغبياء ؟؟؟


abouhajar
2012-04-30, 19:27
كيف تصنع شعبا من الاغبياء ؟؟؟

--------------------------------------------------------------------------------

كيف تصنع شعبا من الاغبياء ؟؟؟


كيف تصنع شعبا من الاغبياء ؟؟؟


كيف تصنع شعبا من الاغبياء ؟؟؟




كيف تصنع شعبا من الاغبياء ؟؟؟

مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد و في ...وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز

في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد

بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه

و ضربه حتى لا يرشون بالماء البارد

بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب

بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد

فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز

ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول..

بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه

أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب

قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد

و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لا يدري لماذا يضرب

و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة

حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا

و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب

لو فرضنا .. و سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟

أكيد سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا هكذا

عملياً هذا ما نطبقه نحن في أعمالنا وحياتنا اليومية

نبقى في الروتين خوفاً من التغيير !!

1988charif
2012-04-30, 23:09
جميل ما كتبت

aboumoadh
2012-04-30, 23:15
كيف تصنع شعبا من الاغبياء ؟؟؟

--------------------------------------------------------------------------------

كيف تصنع شعبا من الاغبياء ؟؟؟


كيف تصنع شعبا من الاغبياء ؟؟؟


كيف تصنع شعبا من الاغبياء ؟؟؟




كيف تصنع شعبا من الاغبياء ؟؟؟

مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد و في ...وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز

في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد

بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه

و ضربه حتى لا يرشون بالماء البارد

بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب

بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد

فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز

ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول..

بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه

أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب

قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد

و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لا يدري لماذا يضرب

و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة

حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا

و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب

لو فرضنا .. و سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟

أكيد سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا هكذا

عملياً هذا ما نطبقه نحن في أعمالنا وحياتنا اليومية

نبقى في الروتين خوفاً من التغيير !!


أكيد سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا هكذا

عملياً هذا ما نطبقه نحن في أعمالنا وحياتنا اليومية

نبقى في الروتين خوفاً من التغيير !






فما بالك لو جاء أحد وقال :سكوتكم وخنوعكم عبادة

الحوتي التلمساني
2012-04-30, 23:40
السلام عليكم
لم يصدق و لم يوفق من شبه الإنسان بالقرد الذي غايته في الدنيا أن يأكل موزا ...
قال تعالى : "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلا" الإسراء 70 ...
ابن آدم خلقه الله ليعمر الأرض و يعبد ربه و تكون حياته كلها عبادة باتباع من بعثه ليعلمه العبادة صلى الله عليه و سلم و الاقتداء بهديه في كل كبيرة و صغيرة و بذلك يعلو قدره و يزيد شرفه و يزداد عزا و قدرا (و يزيد ذكاءه وفطنته )

aboumoadh
2012-05-01, 08:55
السلام عليكم
لم يصدق و لم يوفق من شبه الإنسان بالقرد الذي غايته في الدنيا أن يأكل موزا ...
قال تعالى : "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلا" الإسراء 70 ...
ابن آدم خلقه الله ليعمر الأرض و يعبد ربه و تكون حياته كلها عبادة باتباع من بعثه ليعلمه العبادة صلى الله عليه و سلم و الاقتداء بهديه في كل كبيرة و صغيرة و بذلك يعلو قدره و يزيد شرفه و يزداد عزا و قدرا (و يزيد ذكاءه وفطنته )


هذا مثل و قد أعطى الله أمثلة للإنسان مرة بالكلب ومرتين بالحمار

حنين الاشواق
2012-05-01, 10:03
صحيح..لا احد يجرا ع التغيير...

باارك الله فيك ع الموضوع الجميل

~~حنين الاشواق~~

الحوتي التلمساني
2012-05-01, 13:16
هذا مثل و قد أعطى الله أمثلة للإنسان مرة بالكلب ومرتين بالحمار

السلام عليكم
تعالى الله علوا كبيرا ..
أيقارن مثل الله عز وجل من فوق سبع سماوات بمثل عباده الذين يشبهون بقية عباده ب"القردة"

ابن جبير
2012-05-01, 13:59
مثال ممتاز حول سيكولوجية الحشود . هناك تجربة شهيرة ايضا لستانلي ميلغرام تفسر ميل الاغلبية إلى طاعة الاوامر و تنفيذها رغم وحشيتها و قساوتها .

ابن جبير
2012-05-01, 14:00
اختبار ملغرام

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0f/Milgram_Experiment_v2.png/200px-Milgram_Experiment_v2.png (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D9%84%D9%81:Milgram_Experim ent_v2.png&filetimestamp=20101213130124) http://bits.wikimedia.org/skins-1.20wmf1/common/images/magnify-clip-rtl.png (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D9%84%D9%81:Milgram_Experim ent_v2.png&filetimestamp=20101213130124)
المشرف (E) يلح على المشارك (T) للاستمرار في أداء دوره في الاختبار رغم ما يسببه ذلك من ألم ناتج عن صعقات كهربائية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%87%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%A1) تصيب الممثل (L) ، لكن واقع الأمر أنه لا توجد أي صعقات، فالممثل يتظاهر بأنه يتعرض للصعق. كثير من المشاركين استمروا في أداء أدوارهم في الاختبار بالرغم من التوسلات التي كان يقوم بها الممثل.


اختبار ملغرام اختبار مشهور في علم النفس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3) الاجتماعي يعنى بدراسة مدى الانصياع للسلطة. كان ستانلي ملغرام (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%84%D9% 8A_%D9%85%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%85&action=edit&redlink=1) أول من شرحه في مقالة تحت عنوان (دراسة سلوكية للطاعة) عام 1963، ومن ثم وبشكل مطول قدمها في كتاب نشر عام 1974 تحت عنوان: (الطاعة والسلطة؛ نظرة خارجية). كان الهدف من الدراسة قياس مدى استعداد المشاركين لإطاعة سلطة تأمر بتنقيذ ما يتناقض مع ضمائرهم. أراد ملغرام من الاختبار أن يجيب على السؤال التالي: هل يعقل أن دور الجنود الذين نفذوا الهولوكوست (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%87%D9%88%D9%84%D9%88%D9%83%D9%88%D8%B3%D8%AA) لم يتعد تنفيذ الأوامر؟ هل يمكن أن يكونوا شركاء في الجريمة؟

المشاركون

المشرف (E) يلح على المشارك (T) للاستمرار في أداء دوره في الاختبار رغم ما يسببه ذلك من ألم ناتج عن صعقات كهربائية تصيب الممثل (L) ، لكن واقع الأمر أنه لا توجد أي صعقات، فالممثل يتظاهر بأنه يتعرض للصعق. كثير من المشاركين استمروا في أداء أدوارهم في الاختبار بالرغم من التوسلات التي كان يقوم بها الممثل.
يقول ملغرام: لقد قمت بإجراء اختبار بسيط لقياس كمية الألم التي يمكن لشخص عادي أن يسببها لشخص آخر، تنفيذا لأمر صدر عن عالم يشرف على اختبار، سلطة مجردة تتعارض مع مبدأ (عدم إيذاء الآخرين) وهو ما يفترض أنه أحد أشد أخلاقياتنا صرامة، هذا (المبدأ) وتلك (السلطة) يلتقيان في تحد سافر على صدى صرخات الضحية (الممثل) وتفوز السلطة في هذا التحدي أكثر مما يمكن لنا تصوره.
طريقة إجراء الاختبار

تم جمع المشاركين من خلال إعلان نشر في جريدة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9) يطلب أفراداً للمشاركة في دراسة تجريها جامعة ييل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D9%8A%D8%A7%D9%8A% D9%84). أجريت الاختبارات في غرفتين في قبو تابع للجامعة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9). نصَّ الإعلان على أن التجربة تستغرق ساعة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A9_%28%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9% 8A%D8%AD%29) واحدة مقابل 4.5 $ (تعادل 20$ عام 2006). كان المشاركون رجالاً ما بين 20 ـ 50 عاماً ينتمون إلى مختلف المستويات الاجتماعية والثقافية، منهم من لم ينه تعليمه الثانوي، وآخرون أتموا الدكتوراه (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%87).
قبل دخول غرفة الاختبار يتقدم المشرف من (المشارك) و(الممثل) ويخبرهما بأن الاختبار يهدف لقياس أثر العقاب في التعلم (وهو أمر غير صحيح ـ فالتجربة في واقع الأمر تهدف إلى قياس مدى انصياع المشارك لأوامر المشرف، لكن إخفاء حقيقة الهدف ضروري لنجاح التجربة). يجري المشرف قرعة (وهمية) بين (المشارك) و(الممثل) تؤدي دائماً لنتيجة واحدة وهي أن يكون (المشارك) معلماً، وأن يكون (الممثل) متعلماً. لكن (المشارك) يظن أن القرعة حقيقية وأنه بمحض الصدفة احتل دور المعلم، وأن الصدفة وحدها أيضاً قادت المشارك الآخر (الممثل) ليكون متعلماً. يتم وضع المشارك والممثل في غرفتين متجاورتين بحيث يتواصلان بالكلام فقط، دون أن يشاهدا بعضهما. ((أثناء الاستعداد للتجربة يصرح (الممثل) بأنه يعاني من مشاكل قلبية، لكنها ليست خطيرة)).
يتم تعريض المشارك لصعقة كهربائية بشدة 45 فولت كنموذج للصدمة التي سيوجهها للمتعلم (الممثل) عندما يخطئ. جلس (المشارك في غرفة أخرى) وأمامه على الطاولة جهاز الصدمات الكهربائية وله عدد من المفاتيح يشير كل منها إلى شدة محددة للتيار، تتدرج من 30 حتى 450 فولت. يقدم المشرف للمشارك ورقة تحوي مجموعة من الكلمات المتقابلة وهي التي يجب على المتعلم أن يحفظها. وتقتضي حيثيات الاختبار أن يقوم المعلم بقراءة الكلمات المتقابلة كلها، وعندما ينتهي من قراءتها، يعود ليقرأ الكلمة الأولى ويقدم أربع احتمالات للكلمة المقابلة لها. المتعلم (الممثل) سيقوم بضغط زر أمامه يمثل اختياره، فإذا أخطأ الاختيار فإن على (المشارك/ المعلم) أن يقول له بأنه أخطأ، ويخبره بشدة الصعقة التالية، ثم يضغط على الزر الخاص بالصعقة الكهربائية المناسبة، أما إذا كانت الإجابة صحيحة يقوم المعلم بقراءة الكلمة التالية وإعطاء الاحتمالات الأربع لها. وهكذا حتى تنتهي القائمة، ثم يعيدها من البداية إلى أن يتمكن المتعلم من حفظ كل الكلمات.
المشاركون يظنون إذن بأنهم يوجهون صعقات كهربائية للمتعلم. لكن في واقع الأمر لم تكن هناك أي صعقات كهربائية، بل كان هناك تسجيل صوتي معد مسبقاً بصوت الممثل (المتعلم) يصدر فيه صرخات بالتناغم مع صوت الصعقات الكهربائية. بعد عدة زيادات في شدة الصعقة يبدا الممثل (المتعلم) بالضرب على الجدار الفاصل بينه وبين المشارك عدة مرات ويشتكي من الوضع الصحي لقلبه. عند هذه النقطة عبّر عدد من المشاركين عن رغبتهم في وقف الاختبار وتفقد وضع المتعلم. كثير من المشاركين توقفوا عند الشدة 135 فولت مشككين في مغزى الاختبار. آخرون استمروا بعد أن تلقوا تطمينات تعفيهم من أي مسؤولية. بعض المشاركين راحوا يضحكون بانفعال شديد لدى سماعهم صرخات الألم الصادرة عن المتعلم (الممثل).
إذا أبدى المشارك في أي مرحلة من مراحل الاختبار رغبته في التوقف، كان (المشرف) يوجه إليه سلسلة متتابعة من التنبيهات، وفق التسلسل التالي:
1 ـ الرجاء الاستمرار.
2 ـ الاختبار يتطلب منك أن تستمر، استمر رجاء.
3 ـ من الضروري أن تستمر.
4 ـ ليس لديك خيار، يجب عليك الاستمرار.
إذا ظل المشارك عند رغبته في التوقف بعد ذلك، يتم وقف الاختبار، وإلا فإن قيامه بتوجيه الصعقة ذات الشدة 450 فولت يعتبر جرس النهاية للاختبار، ومع تنفيذ المشارك لها يتم التوقف.
نتائج

قام ملغرام بإنتاج فلم وثائقي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D9%84%D9%85_%D9%88%D8%AB%D8%A7%D8%A6%D9%82% D9%8A) حول الاختبار ونتائجه تحت عنوان (الطاعة)، قد يصعب الآن العثور على نسخ شرعية منه، إلا أن ملغرام أنتج لاحقاً أيضاً سلسلة من أ فلام أخرى ركزت على علم النفس الاجتماعي. أجرى ميليغرام قبل بدء الاختبار استبياناً وزعه على مجموعة من علماء النفس حول توقعاتهم لنتائج الاختبار. لقد غلب على أكثرهم الظن بأن قلة قليلة فقط 1 بالألف تقريباً، ستصل إلى مرحلة إعطاء الصعقة القصوى. في أولى مجموعة تجارب أجراها ميليغرام وصل 65% من المشاركين (27 من أصل 40) إلى الصعقة القصوى (450 فولط)، رغم كون كثير منهم غير مرتاح لهذا الأمر. كل واحد تقريبأً توقف لبرهة وأبدى شكوكاً تجاه الاختبار، حتى أن البعض عبر عن رغبته بإرجاع النقود. لكن، لم يعلن أي مشارك قبل مستوى 300 فولت عن رغبة حاسمة في التوقف عن الاختبار.
تم إجراء نسخ عديدة من الاختبار في مختلف بقاع العالم وقد أدت إلى نتائج مشابهة. وبالإضافة إلى تأكيدها لنتائج ملغرام فقد قاست تلك الاختبارات دور بعض المتغيرات على سلوك المشاركين. بين الدكتور توماس بلاس أن عدد المشاركين المستعدين للاستمرار في التجربة حتى بلوغ حد الصعقة القاتلة يتراوح ما بين 61% و 66% بغض النظر عن مكان وزمان الاختبار. وهناك ملاحظة إضافية مفادها أن أحداً من كل المشاركين الذين رفضوا الاستمرار في الاختبار لم يبادر إلى المطالبة بإلغاء الاختبار ووقفه نهائياً، كما لم يقم أي واحد بمغادرة الغرفة للتحقق من سلامة الشخص الآخر بدون أن يطلب الإذن بذلك.
ردود الفعل

نوقشت التجربة أخلاقياً من حيث كمية الضغط النفسي الذي تفرضه على المشاركين (رغم أن من الممكن الرد على ذلك بالقول بأن الضغط كان نتيجة لسلوك المشارك نفسه). لكن غالبية العلماء المعاصرين سيعتبرون الاختبار غير أخلاقي بمقاييس اليوم. الاختبار في أي حال كشف نواحي شديدة الأهمية عن النفس البشرية.
وفي معرض الرد على هذه الانتقادات أشار ملغرام إلى أن 84% من المشاركين قالوا أنهم (سعداء) أو (سعداء جداً) كونهم شاركوا في الاختبار فيما أعلن 15% أنهم (غير مستاؤون). كثيرون أرسلوا الشكر لملغرام وآخرون تقدموا بطلبات للمساعدة أو الانضمام إلى فريق عمل ملغرام. بعد ست سنوات إبان (فورة حرب فيتنام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%B1%D8%A8_%D9%81%D9%8A%D8%AA%D9%86%D8%A7% D9%85)) أرسل أحد المشاركين السابقين في الاختبار يشرح سبب سعادته كونه شارك في الاختبار رغم الضغوط الواضحة.
((أثناء مشاركتي في الاختبار، كنت على يقين من أنني أسبب الالم لشخص ما، لكنني لم أكن أعرف لماذا أفعل ذلك. قلة من الناس تتاح لهم الفرصة ليدركوا الفرق بين التصرف وفق معتقداتهم والتصرف رضوخاً لسلطة ما. بت أشعر بخوف من نفسي أن أسمح لها بالانجراف في ارتكاب آخطاء فاحشة بحجة تنفيذ أوامر السلطة. إنني على استعداد للذهاب إلى السجن ما لم أحظ بحق الاعتراض على القضايا التي تتعارض مع ما يمليه علي ضميري)).
لكن الاختبار لم يكن نقطة تحول لكل من شاركوا فيه، بعض المشاركين لم يكونوا على اطلاع على المعايير المعاصرة للاختبار، وقد بينت مقابلات أجرت مع المشاركين قبل مغادرتهم أن البعض لم يستوعبوا تماماً الفكرة من وراء الاختبار. عبر مشارك انسحب مبكراً من الاختبار عن شعوره بأن التجربة محاولة لاكتشاف ما إذا كان المواطن الأمريكي العادي يمكن أن ينفذ أوامر غير أخلاقية، كما فعل الجنود الألمان إبان الحقبة النازية. وهذا حقاً كان أحد أهداف الاختبار التي شرحها ملغرام بوضوح.
نسبة الطاعة

كم تظن سيكون عدد الذين يتابعون حتى النهاية، فيما لو استمر المشرف في حثهم على ذلك؟؟
تم توجيه نفس السؤال لقرابة 40 محللاً نفسياً من هيئة طبيعة مشهورة ليتنبؤوا بسلوك مجموعة مشاركين افتراضين. لقد توقع المحللون المشاركون أن أكثر بقليل من 1 بالألف سيصلون إلى أعلى شدة على جهاز الصعق. لكن الواقع أن 50% من المشاركين أطاعوا بشكل كامل أوامر المشرف.
بعض الناس الذين لا يعرفون الكثير عن الاختبار يفترضون بأن الذين يصلون إلى نهايته هم ساديون (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D9%8A)، ولكنه تحليل ساذج. إذ لا بد من أخذ المحيط والبيئة التي تم فيها السلوك بعين الاعتبار. إن التحدي والمعارضة التي يملكها الشخص، تندمج في المختبر بظرف يحمل قوة ذاتية دافعة.
نماذج أخرى من الاختبارات

وصف ملغرام 19 صنفاً للاختبار شرحها في كتابه (الانصياع للسلطة)، عندما تكون العلاقة مباشرة مع الضيحة انخفض مستوى الانصياع للأوامر الصادرة عن السلطة، وبالعكس عندما كانت العلاقة مباشرة مع السلطة ازداد مستوى الانصياع.
العلاقة بين المتعلم والمعلم

في مجموعة من الاختبارات، حاول المشرفون أن يحللوا بعض العوامل التي تساهم في تقوية تلك الظروف. الاتصال بين الطرفين بدى أن له دوراً في سلوك المشارك. تم تعديل ظروف الاختبار بحيث تساعد على كشف هذا الاحتمال، في الحالة الأولى وضع المتعلم في غرفة أخرى دون أن يتمكن المشارك من سماعه أو رؤيته، إلا عند شدة 300 فولت، حيث يضرب المتعلم على الجدار ويعترض. وبعد 300 فولت لا يعود يشتكي ولا يجيب على الأسئلة (مما يفترض أن يوحي بأنه قد تعرض لأزمة قلبية أو ما شابه ذلك).
في حالة ثانية، وضع المتعلم بحيث يمكن أن تسمع احتجاجاته في أرجاء المختبر، في حالة ثالثة، وضع المتعلم في نفس الغرفة مع المشارك، على بعد نصف متر منه. الحالة الأخيرة كانت شبيه بهذه، مع هذا الاستثناء، المتعلم لا يتلقى الصعقة إلا أذا كانت يده موضوعة على لوح صاعق، وبعد الشدة 150 يطلب المتعلم الانسحاب، ويرفض وضع يده على اللوح. يوجه المشرف الأمر للمشارك بوضع يد المتعلم بالقوة على اللوح الصاعق. تنفيذ الأوامر في هذه الحالة يتطلب اتصالاً جسدياً بين المتعلم والمشارك بهدف معاقبته بعد مستوى 150 فولت. وتم اختبار 40 مشارك بالغ في كل حالة، وقد أظهرت البيانات أن معدل الطاعة أو تنفيذ الأمر تناقص كلما تقارب المعلم والمتعلم.
العلاقة بين المعلم والمشرف

إذا كان للعلاقة بين المشارك والمتعلم دور في الاختبار، يبدو كذلك أن للعلاقة بين المشارك والمشرف دور آخر. في مجموعة أخرى من الاختبارات قام المشرفون بتنويع العلاقة بين المشارك والمشرف. في أحد الحالات جلس المشرف على بعض أقدام قليلة من المشارك، في حالة أخرى قام المشرف بمغادرة الغرفة بعد أن قدم إرشادات محددة وراح يعطي الأوامر عبر الهاتف.
في حالة ثالثة، لم يظهر المشرف على الإطلاق، بل أعطيت الأوامر من خلال مسجلة تشتغل عندما يدخل المشارك إلى غرفة الاختبار. انخفض مستوى الطاعة بشدة عندما غادر المشرف المختبر عدد المشاركين الذين أطاعوا الأوامر بحضور المشرف كان أكبر بثلاث أضعاف منه في حال قدم أوامره عبر الهاتف. يبدو أن شيئاً ما كان يتغير في حقول الطاقة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9) فتتناقص فعاليتها مع تزايد المسافة النفسية عن مصدر الأوامر.
أهمية الجهة الراعية للاختبار

وبدا أن للسمعة العلمية التي تتمتع بها المؤسسة الراعية للاختبار دور في مؤثر فعالية أوامر المشرف الاختبارات المذكورة حتى الآن تم إجراؤها في مختبرات جامعة ييل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D9%8A%D8%A7%D9%8A% D9%84)، وهي مؤسسة يتوجه كثير من المشاركين نحوها بالاحترام. لاستكشاف المشكلة، قام المشرفون بنقل المختبر إلى مكتب في ضاحية صناعية وكرروا الاختبار بدون أي حضور لهيبة الجامعة. مع أن معدل الطاعة انخفض بشكل ما، إلا أن الاختلاف لم يكن ذي شأن.
غريزة القطيع

كثيراً ما ترتبط الطاعة والعصيان بالجماعات، وتوقع المشرفون على ضوء دراسات عدة أن من الممكن أن يكون للجماعة تأثير واضح على ردود الأفعال تجاه السلطة! وتم إجراء سلسلة من الاختبارات لتفحص هذه التأثيرات. في كل الحالات تم اختبار مشارك واحد كل ساعة، لكنه أجرى الاختبار بين مجموعة ممثلين يعملون لصالح الاختبار.
في أحد النماذج انسحب الممثلون جميعاً مما حدا بـ 90% من المشاركين إلى اللحاق بهم وتحدي المشرف. في حالة أخرى نفذ الممثلون أوامر المشرف بحذافيرها وهو ما رسخ سلطة المشرف، لكن بشكل طفيف فقط! في حالة ثالثة، أنيطت مهمة ضغط المفتاح لصعق المتعلم إلى أحد الممثلين، في حين أدى المشارك دوراً ثانوياً، في هذه الحالة لم يقرر الانسحاب سوى 3 من أصل أربعين، فأسلوب تقسيم العمل ينجح بكشل كبير في عمليات التعذيب والإبادة المنظمة، وهو ما يخفف الشعور بالمسؤولية عن الأفراد، ويضمن المزيد من التعاون من قبلهم، ويؤدي إلى تنفيذ المهام على أمثل وجه.
النتائج من وجهة نظر د. ملغرام

يقول ملغرام: "النتائج كما تابعتها في المختبر، مقلقة، إنها ترجح أن الطبيعة البشرية غير جديرة بالاعتماد عليها لتبعد الإنسان عن القسوة، والمعاملة اللاإنسانية، عندما تتلقى الأوامر من قبل سلطة فاسدة. نسبة كبيرة من الناس مستعدون لتنفيذ ما يؤمرون دون أخذ طبيعة الأمر بعين الاعتبار، وبدون حدود يفرضها الضمير، مادامت|الأوامر صادرة عن سلطة شرعية.
إذا تمكن في هذا الاختبار، مشرف مجهول، من أن يوجه الأوامر لمجموعة من البالغين لقهر رجل في الخمسين من عمره، وإخضاعه لصعقات كهربائية مؤلمة رغم احتجاجاته ومرضه لا يسعنا إلا أن نتساءل عما تستطيع الحكومات بما لها من سلطات أوسع بكثير أن تأمر به".
نماذج واقعية

انظر المقالة الرئيسية: خدعة التفتيش والتعرية عبر الهاتف (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81% D8%AA%D9%8A%D8%B4_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D 8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D8%A8%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D 9%87%D8%A7%D8%AA%D9%81)
حيلة التفتيش والتعرية عبر الهاتف هي سلسلة من الحوادث دامت لقرابة عقد من الزمن حتى عام 2004. تشترك هذه الحوادث بأنها كانت نتيجة لاتصال هاتفي يجريه رجل إلى مطعم، يدعي فيه المتصل بأنه محقق يتصل من قسم الشرطة، ويتمكن من إقناع المدراء بالقيام بعملية تفتيش وتعرية لموظفة تعمل في المطعم، بحجة السرقة. تشير التقارير إلى وقوع أكثر من 70 حادثة مشابهة في 30 ولاية أمريكية، قادت في النهاية إلى اعتقال واتهام المدعو ديفيد ر. ستيوارت، البالغ من العمر 37 عاماً، ضابط في شرطة الآداب في فلوريدا.

ابن جبير
2012-05-01, 14:01
اختبار سجن ستانفورد

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


يعتبر اختبار سجن ستانفورد دراسة نفسية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3) هامة عنيت بالاستجابات الإنسانية للأَسْر، واهتمت بالظروف الحقيقية لحياة السجن. تم إجراء الاختبار في العام 1971 تحت اشراف فريق من الباحثين يقوده فيليب زيمباردو (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A8_%D8 %B2%D9%8A%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%88&action=edit&redlink=1) من جامعة ستانفورد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D8%B3%D8%AA%D8%A7% D9%86%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%AF). وقد قام بأداء دور الحراس والسجناء متطوعون وذلك في بناء يحاكي السجن (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D8%AC%D9%86) تماماً. إلا أن التجربة سرعان ما تجاوزت حدود السيطرة وتم إيقافها باكراً.
كثيراً ما أحيطت هذه التجربة الشهيرة بشكوك من وجهة نظر أخلاقية وشبهت باختبار ميلغرام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%85%D9%84% D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%85) الذي أجري في العام 1963 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1963) في جامعة ييل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D9%8A%D8%A7%D9%8A% D9%84) بإشراف الدكتور ستانلي ميلغرام (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%84%D9% 8A_%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%85&action=edit&redlink=1)، وقد كان من زملاء زيمباردو في المرحلة الثانوية.

الأهداف

قامت البحرية الأمريكية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88% D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D 8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9) بتمويل الدراسة لفهم الصراعات في نظام السجن عندها. تم الإعلان عن التجربة في الجرائد للحصول على مشاركين مقابل 15$ كل يوم (75$ بأسعار 2006) للمشاركة في ((محاكاة لسجن)) مدتها أسبوعين. استجاب للإعلان 70 شخص، اختار زيمباردو منهم 24 كانوا الأكثر ملائمة من حيث الاستقرار النفسي والصحة البدنية. غالبيتهم كانوا من البيض، الذكور، ومن الطبقة الوسطى، وهم جميعاً طلاب في المرحلة الجامعية.
قسمت المجموعة عشوائياً إلى اثنتين متساويتين مساجين وحراس. من المثير أن المساجين قالوا فيما بعد أنهم كانوا يظنون أن اختيار السجانين تم بناء على أجسادهم الأكبر. لكن الواقع أنهم فرزوا بالقرعة باستخدام قطعة نقود، ولم تكن هناك أية فروق موضوعية من حيث البنية بين المجموعتين.
السجن أعد في قبو جامعة ستانفورد، وقد وضع زيمباردو مجموعة من القيود على المشاركين أملاً في أن تمنع الهذيان والاختلالات في الشخصية، وانتفاء الهوية الفردية.
تسلم الحراس عصي شرطة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9)، وبزات اختاروها بأنفسهم من محل أزياء عسكرية (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A3%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D8 %B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9&action=edit&redlink=1)، وتم تزويدهم بنظارات عاكسة لتجنب التواصل البصري مع المساجين (زيمبارو قال بأن هذه الفكرة جاءته من أحد الأفلام). وعلى عكس المساجين تمتع الحراس بدوام على شكل دوريات، يعودون إلى بيوتهم بعد انقضاءها، لكن عدداً منهم صاروا يتطوعون أحيانا لساعات إضافية رغم أنها بدون أجر.
كان على المساجين أن يلبسو رداءاً فضفاضاً من دون ملابس داخلية وصنادل مطاطية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B7%D8%A7%D8%B7)، وهو أمر رجح زيمباردو أنه سيجبرهم على التأقلم مع عادات ووضعيات جسمانية غير مالوفة ومزعجة. وقد رمز إلى كل سجين برقم عوضاً عن اسمه، وقد خيطت الارقام على ملابسهم، وكان عليهم أن يعتمروا قبعات ضيقة من النايلون (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%A7%D9%8A%D9%84%D9%88%D9%86) لتبدوا رؤوسهم كما لو أنها محلوقة تماماً. كما وضعت سلسلة صغيرة عند الكاحل كمنبه دائم على أنهم مسجونون ومضطهدون.
قبل بدء الاختبار بيوم واحد، تم جمع الحراس لحضور جلسة تمهيدية، لكنهم لم يتلقوا أية خطوط أو توجيهات، باستثناء عدم السماح باستخدام العنف الجسدي. قيل لهم بأن إدارة السجن تقع على عاتقهم، وان لهم أن يديروه كما يشاؤون.
قدم زيمباروا الجمل التالية للحراس خلال ملخص:
« يمكنكم أن تولدوا إحساساً بالخمول لدى السجناء، ودرجة ما من الخوف، من الممكن أن توحوا بشيء من التعسف يجعلهم يشعرون بأنكم وبأن النظام وبأننا جميعاً نسيطر على حياتهم، سوف لن تكون لهم خصوصيات ولا خلوات. سنسلبهم من شخصياتهم وفرديتهم بمختلف الطرق. بالنتيجة سيقود كل هذا إلى شعور بفقدان السيطرة من طرفهم. بهذا الشكل سوف تكون لنا السلطة المطلقة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A9_%D8%A7%D9%84% D9%85%D8%B7%D9%84%D9%82%D8%A9) ولن تكون لهم أي سلطة.»

في المقابل قيل للسجناء بأن ينتظروا في بيوتهم حتى يحين الموعد ويتم استدعاؤهم. بدون أي تحذير تم اتهامهم بالسطو المسلح واعتقالهم من قبل قسم شرطة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%B3%D9%85_%D8%B4%D8%B1%D8 %B7%D8%A9&action=edit&redlink=1) حقيقي، قدم مساعدته في هذه المرحلة فقط من الاختبار.
تم إخضاع السجناء لإجراءات الاعتقال (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84) التقليدية بما فيها التسجيل، وأخذ البصمات (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%B5%D9%85%D8%A9_%28%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9% 8A%D8%AD%29)، والتقاط الصور، كما تليت عليهم حقوقهم تحت الاعتقال. ثم نقلوا إلى السجن المعد للاختبار حيث تم تفتيشهم عراة، و((تنظيفهم من القمل)) ومنحهم هويات جديدة.
النتائج

سرعان ما خرج الاختبار عن السيطرة. فعانى السجناء واحتملوا ممارسات سادية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9) ومهينة على أيدي الحراس، بدت على عدد منهم علامات الاضطراب العاطفي.
فبعد اليوم الأول الذي مر دون ما يستحق الذكر، اشتعل عصيان في اليوم الثاني، وتطوع الحراس للعمل ساعات إضافية للقضاء على التمرد، دون أي إشراف من قبل الطاقم المشرف على الاختبار. بعد ذلك، حاول الحراس أن يفرقوا السجناء ويحرضوهم ضد بعضهم البعض من خلال تقسيمهم إلى زنزانتين واحدة ((للجيدين)) والآخرى ((للسيئين))، ليوهموا السجناء من وراء ذلك إلى أن هناك مخبرين تم زرعهم سراً بين السجناء. لقد نجحت الخطة وآتت الجهود أكلها، فلم يظهر بعد ذلك أي تمرد كبير. وقد ذكر بعض المستشارين بأن هذه الخطة تستخدم بنجاح في السجون الحقيقية في أمريكا.
سرعان ما تحول السجن إلى مكان منفر وغير صحي. وصار الدخول إلى الحمامات امتيازا، قد يحرم منه السجين، وكثيراً ما حصل ذلك. وقد أجبر بعض السجناء على تنظيف المراحيض بأيدهم المجردة. وتم إخراج الفرش والوسائد من ما سميت زنزانة ((السيئين))، وأجبر السجناء على النوم عراة على البلاط. أما الطعام فكثيراً ما حرم السجناء منه كوسيلة للعقاب. لقد فرض العري على السجناء وتعرضوا للتحرش الجنسي والإذلال من قبل السجانين.
زيمباردو قال بأن السجناء استجابوا بأحد ثلاث طرق: إما المقاومة بنشاط، أو الانهيار، أو بالرضوخ والطاعة وهي حالة ((السجين النموذجي)). كما أن زيمباردو نفسه أخذ بالنغماس والتورط في الاختبار شيئاً فشيئاً. ففي اليوم الرابع، وعلى أثر سريان إشاعة عن خطة فرار يعدها السجناء، حاول الدكتور زيمباردو والحراس أن يحولوا التجربة إلى حقيقة، فأرادوا استخدام بناء غير مستخدم من سجن (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D8%AC%D9%86) حقيقي تابع للشرطة المحلية، ونقل السجناء إليه بهدف ضمان ((الأمن))، لكن قسم الشرطة رفض طلبهم بهذا الخصوص. ويتذكر زيمباردو لاحقاً أنه كان غاضباً ومستاءاً من شح التعاون من قبل الشرطة المحلية وعدم وضع مرافقها في خدمة الاختبار. مع تقدم التجربة، ازداد السلوك السادي عند بعض الحراس ـ وخاصة خلال الليل حيث ظنوا أن الكاميرات كانت مطفأة. قال المشرفون على الاختبار بأن واحد من كل ثلاثة حراس تقريباً أظهر ميولاً سادية حقيقة. معظم الحراس انزعجوا عندما تم إجهاض التجربة قبل الوقت المحدد لها.
وقد اثار زيمباردو فكرة مفادها أن المشاركين تقمصوا أدوارهم تماماً، وبدى ذلك واضحاً عندما عُرض على السجناء أن بإمكانهم تقديم طلبات "لتخفيض" في المدة مقابل إلغاء الأجر المتفق عليه، فوافق غالبية السجناء على هذا العرض وتقدموا بطلبات خفض مدة السجن مقابل التنازل عن مستحقاتهم كاملة. وعندما رفضت طلبات تخفيض المدد، لم يقرر أي منهم الانسحاب من الاختبار. وهو ما أثار الاستغراب، فالانسحاب لم يكن ليكلفهم أكثر مما قبلوا بالتنازل عنه سلفاً وهو الأجر الذي سيتقاضونه. بدأت اضطرابات عاطفية حادة بالظهور على سلوك السجناء. أحدهم أصابته ارتجافات في جسمه عندما علم بأن طلب تخفيض المدة الذي تقدم به قد تم رفضه (وكان الدكتور زيمباردو قد رفض الطلب بعدما ظن أن هذا السجين يتظاهر بالمرض لتمكن من الخروج من السجن). شاعت بين السجناء مظاهر البكاء والاضطراب في التفيكر. عانى اثنان من السجناء من صدمة شديدة في مراحل مبكرة من الاختبار بحيث لزم إعفاؤهما من الاستمرار واستبدالهما.
أحد السجينين البيدلين، السجين رقم 416، أصيب بالرعب بسبب معاملة السجانين وأعلن إضراباً عن الطعام للاحتجاج. وقد أجبر على البقاء في الحجز الانفرادي داخل خزنة صغيرة لمدة ثلاث ساعات. وقد فرض عليه السجانون أن يحمل خلال احتجازه النقانق التي امتنع عن أكلها. بعض السجناء الآخرين اعتبروا أنه يفتعل المشاكل. وقد استغل الحراس هذا الأمر فخيروا السجناء ما بين أمرين: إما أن تؤخذ منهم الأغطية، أو أن يحتجز السجين 416 في الحجز الانفرادي طوال الليل. السجناء فضلوا الاحتفاظ بالأغطية. وفيما بعد تدخل زيمباردو وأعاد 416 إلى زنزانته.
أخيراً قرر زيمباردو إجهاض الاختبار قبل الموعد. قبل بدء الاختبار حضرت الباحثة كريستينا ماسلاتش المقابلات الأولى مع المشاركين، ولم تكن على علم سابق بالاختبار، إلا أنها أبدت صدمة كبيرة من الوضع السيء للسجن. هي حالياً زوجة زيمباردو، وكانت على علاقة به آنذاك رغم أنها إحدى تلاميذه. وقد نبه زيمباردو إلى أنها كانت الوحيدة (من بين 50 شخصاً لاعلاقة لهم بالاختبار شاهدوا السجن) التي ناقشت أخلاقية إجراء مثل هذا الاختبار. بعد انقضاء 6 أيام فقط تم إيقاف الاختبار الذي كان من المفترض أن يستمر لأسبوعين.
الخلاصة

يعتبر هذا الاختبار عرضاً لأنماط الطاعة والانصياع التي يبديها الناس عندما يتعرضون لنظام أيديولوجي يحظى بدعم اجتماعي ومؤسساتي. لقد تم توظيف هذا الاختبار لتوضيح وفهم معالم قوة (السلطة)، وتبدو نتائح هذا الاختبار متوافقة مع اختبار أخر أجراه (ميلغرام) وسمي باسمه، وهو كذلك من حيث أنه يدعم فكرة ((التنسيب المكاني)) التي تقول بأن الوضع أو الواقع هو الذي سبب سلوك الأفراد في الاختبار أكثر من أي شيء موروث في شخصياتهم.
نقد الاختبار

تم توجيه نقد واسع النطاق لهذا الاختبار وتم اعتباره مناف للأخلاق وغير علمي في نفس الوقت. وقد بين بعض النقاد ومنهم (إيريك فروم) بأن من السهولة بمكان تعميم نتائج الاختبار.
بدى من غير الممكن ضبط الاختبار بالضوابط العلمية التقليدية على اعتبار أنه (اخبتار حقلي) وليس (مخبري). كما أن زيمباردو لم يكن مراقباً محايداً، بل ساهم وأثر في اتجاه الاختبار كمشرف عليه. نتائج الاختبار والمراقبة لتي وضعها المشرفون كانت بعيددة عن الموضوعية وهو اختبار يعصب على باحثين آخرين تكراره بسهولة.
بعض النقاد جادلوا معتبرين أن المشاركين في الاختبار انتهجوا السلوك الذي يفترض بهم ان يسلكوه، أو قلدوا نماذج إرشادية مسبقة كانوا يعرفون أنها تحدد العلاقة بين الحراس والسجناء. بمعنى آخر فالمشاركون كانوا يلعبون أدوارهم ويلبسونها. ويجادل زيمباردو بالمقابل بأنه حتى لو كان هناك لعب أدوار فإن المشاركين انطبعوا بأدوارهم واستدخلوها أثناء مراحل الاختبار. تم انتقاد الاختبار أيضاً من ناحية (قسوة الظروف) فكثير من الطروف التي فرضت على الاختبار كانت متطرفة وقد لا تتوفر في ظروف السجون الحقيقية. بما فيها عصب أعين السجناء، أو إجبارهم على ارتداء ملابس نسائية، وكذلك حرمانهم من ارتداء ملابس داخلية، ومنعهم من النظر عبر النوافذ أو من استخدام أسماءهم. ورد زيمباردو بأن السجن يمثل تجربة مربكة ومهينة للسجين وكان من الضروري إضافة هذه الإجراءات لوضع السجناء في الإطار المناسب. على أي حال من الصعب توقع نتائج مثل هذه الظروف في سجن حقيقي، كما أن من الصعب إعادة إنتاج ظروف الاختبار بدقة حتى يتمكن آخرون من تجريبها. آخرون اعتبروا الدراسة (قطعية) على نحو مبالغ به، ففي حين أن التقارير وصفت اختلافات نوعية في السلوك القاسي للحراس، وأسوؤها صدر عن حارس سمي ((جون واين))، لكن حرساً آخرين كانوا ألطف وأسدوا خدمات للسجناء. زيمباردو لم يعلق على الأمر ولم يحاول تفسير الفروق.
أخيراً، يعتبر حجم العينة صغيراً جداً، بوجود 24 مشاركاً فقط، في مدة قصيرة نسبياً. (هاسلم) و(ريخر) عالما نفس من جامعتي إكستر والقديس أندرو قاما بإجراء تقليد جزئي للاختبار بمساعة هيئة الإذاعة البريطانية. التي قامت ببث مشاهد من الاختبار في برنامج من برامج (تلفزيون الواقع) تحت اسم (الاختبار) وكانت نتائجهما شديدة التباين مع نتائج زيمباردو. لم تكن الإجراءات التي اتبعوها استنساخاً لتلك التي اتبعها زيمباردو، وقد ألقت المزيد من الشكوك على إمكانية تعميم نتائجه.
مقارنة مع إساءات سجن أبو غريب.

اعتبرت انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت في سجن أبو غريب في أعقاب حرب العراق 2003 تطبيقا نموذجياً لاختبار سجن ستانفورد. حسب ما يقوله زيمباردو فإن إساءات شبيهة بتلك التي حصلت في اختبار سجن ستانفورد حصلت عندما تم تعيين جنود أمريكيين غيرمؤهلين بما يكفي ليعملوا كحراس في سجن. وقد نوقشت المقارنة بشكل موسع في وسائل الإعلام.
سيمور هيرش (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%8A%D9%85%D9%88%D8%B1_%D9%87%D9%8A%D8%B1% D8%B4) جادل في نظريته التي عرضها في مقالة نشرها في جريدة النيويوركر، بأن الانتهاكات التي وقعت في سجن أبو غريب كانت نتيجة أوامر مباشرة من رؤساء في سياق عملية سرية للغاية أجراها برنامج جهاز جمع معلومات تابع للبنتاغون بتفويض من وزير الدفاع دونالد رامسفليد.

✿❀سًجّْـدًةْ خٌشٌـوُعٍـ ❀✿
2012-05-01, 14:49
ههههههههههههه
فعلا لا أظنه ينطبق على الانسان
ربما على الحيوان لان الله لم يكرمه بعقل يفكر به
ولكن الانسان كرمه الله
شكرا على اي حال

aboumoadh
2012-05-01, 18:01
السلام عليكم
تعالى الله علوا كبيرا ..
أيقارن مثل الله عز وجل من فوق سبع سماوات بمثل عباده الذين يشبهون بقية عباده ب"القردة"
و عليكم السلام
أنظر إلى وجه التشابه هذا هو الأساس في إعطاء الأمثلة

حنيني24
2012-05-01, 18:09
لا ننكــــــــــــــــــر أن هذه الفكـــــــــــــرة موجودة
حقيقـــــــــــــــــة

و يبقى الامل
2012-05-01, 21:43
يقال الحديث قياس تلك تجربة استخلص منها نتيجة و ليس بالظرورة ان يكون القرد انسان او العكس المهم هو العبرة مم سبق يعني ان اغلبية الناس يقومون باعمال و افعال و اقوال دون معرفة السبب و هناك مثل بسيط لعله يوضح الصوة في مجتمعنا عادات و تقاليد مازلنا نحن في جيلنا هذا نطبقها وان سالت شخصا لماذا تقوم بذلك يقول لك جدودنا هكذا كانو يديرو شكرا على الموضوع تقبلو مروري