ghaza_01
2012-04-30, 13:41
رفعت قلمي لأكتب هذه الكلمات لأشخاص تمنيت رؤيتهم وربما سأراهم .هم أشخاص يبنون في قلبي طريق المستقبل ويلونونه بأحمر الشهادة وابيض السلام واخضر الرخاء واسود الحزن لحالهم وعلى من فارقوا الحياة بسببنا.
فربما ستكون هذه أخر الحروف اكتبها لأجلهم لان القدر قد ياخذنى في اى وقت لكن قبل أن أودعهم على خير فاطلب من شخص أن يوصل لهم هذه الكلمات التي يكتبها قلبي بل دمعي .
انتم يا أحبتي انتم من عشقت
انتم من تمنيت رؤيتكم
بكيت لأجلكم بحرا
حلمت بجلوس أمامكم
عملت على أن يكون ليدي الدور في تحريركم
في تحرير وطنكم ووطني الثاني
دموع تنزل سأواصل الكتابة بعد قليل بل سأكمل بها لعلها تكون خير على أهلي وأحبتي
تحديت الكثير من أجلكم فيوجد من لقبوني بالمجنونة والكاذبة
لكن والحمد لله
تكلمت ولازلت أتكلم عن الثأر
ألوم نفسي لاني لست قادرة على فعل شيء لصغر سني
لم يصدقوا باني أحبكم فهل ستصدقون انتم يا أحبتي
أتعلمون أنى لا احتاج إلى دراسة ولا إلى أموال بل احتاج إلى سلاح لأفرغه في صدور أبناء القردة والخنازير
لقد حطموا قلبي وقتلوا إخوتي شاهدت اخوتى عبر التلفاز اشلاءا وأخا بوتيرة أقدامه وأخر فقد بصره والملاين فقدوا عائلاتهم
وأخر انتقل إلى الله شهيدا
وان أطال الله في عمري لن أشفى غليلي إلا بعد أن اجلس معكم وامسح دمعكم وارى نفسي فى فوث ايادى اخوتى في كفن الشهادة .
أنا تلك الفتاة الجزائرية التي تدعى آمنة لم يتجاوز سنها 16 عشر أحببتكم أكثر من نفسي دخلت فلسطين من اجل الدفاع عن الملاين من إخوتي .
فهل ستكون هناك فتاة أخرى تربط في يدها حجارة الشهادة بدماء طاهرة تدفن على ارض فلسطين الطاهرة الغالية
بقلمى يوم 28/04/2012
فربما ستكون هذه أخر الحروف اكتبها لأجلهم لان القدر قد ياخذنى في اى وقت لكن قبل أن أودعهم على خير فاطلب من شخص أن يوصل لهم هذه الكلمات التي يكتبها قلبي بل دمعي .
انتم يا أحبتي انتم من عشقت
انتم من تمنيت رؤيتكم
بكيت لأجلكم بحرا
حلمت بجلوس أمامكم
عملت على أن يكون ليدي الدور في تحريركم
في تحرير وطنكم ووطني الثاني
دموع تنزل سأواصل الكتابة بعد قليل بل سأكمل بها لعلها تكون خير على أهلي وأحبتي
تحديت الكثير من أجلكم فيوجد من لقبوني بالمجنونة والكاذبة
لكن والحمد لله
تكلمت ولازلت أتكلم عن الثأر
ألوم نفسي لاني لست قادرة على فعل شيء لصغر سني
لم يصدقوا باني أحبكم فهل ستصدقون انتم يا أحبتي
أتعلمون أنى لا احتاج إلى دراسة ولا إلى أموال بل احتاج إلى سلاح لأفرغه في صدور أبناء القردة والخنازير
لقد حطموا قلبي وقتلوا إخوتي شاهدت اخوتى عبر التلفاز اشلاءا وأخا بوتيرة أقدامه وأخر فقد بصره والملاين فقدوا عائلاتهم
وأخر انتقل إلى الله شهيدا
وان أطال الله في عمري لن أشفى غليلي إلا بعد أن اجلس معكم وامسح دمعكم وارى نفسي فى فوث ايادى اخوتى في كفن الشهادة .
أنا تلك الفتاة الجزائرية التي تدعى آمنة لم يتجاوز سنها 16 عشر أحببتكم أكثر من نفسي دخلت فلسطين من اجل الدفاع عن الملاين من إخوتي .
فهل ستكون هناك فتاة أخرى تربط في يدها حجارة الشهادة بدماء طاهرة تدفن على ارض فلسطين الطاهرة الغالية
بقلمى يوم 28/04/2012