مشاهدة النسخة كاملة : فروقات بين منهج أهل السنة السلفيين وبين مناهج الأخوان والقطبيين
أبو عمار
2012-04-29, 22:21
فروقات بين منهج أهل السنة السلفيين وبين مناهج الأخوان والقطبيين
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد : فهذه بعض الفروقات بين منهج أهل السنة السلفيين وبين مناهج الأخوان والقطبيين أحببت توضيحها والله الموفق
1-الأخوان والقطبيون اهتموا بفقه الواقع وأولوه أهمية قصوى وأهملوا الدعوة إلى التوحيد بخلاف أهل السنة فقد اهتموا بنشر منهج أهل السنة كاملا وذلك بالدعوة إلى التوحيد والنهي عن الشرك قال تعالى : {واعبدوا الله ولاتشركوا به شيئا }والدعوة إلى السنة والنهي عن البدع والاعتصام بالكتاب والسنة على فهم سلفي صحيح متبعين في ذلك لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ينأون بأنفسهم عن المحدثات قال ابن قدامة-رحمه الله - في لمعة الإعتقاد :: "وقد أمرنا باقتفاء آثارهم ، والاهتداء بمنارهم ، وحذرنا المحدثات ، وأخبرنا أنها من الضلالات ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " .
1- الأخوان والقطبيون تحزبوا ودعوا للتحزبات وأهل السنة نهوا عن ذلك كله ودعوا للإجتماع والتآلف على الكتاب والسنة بفهم السلف قال الله تعالى : {واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا ..} وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : "لاحلف في الإسلام " وقال –أيضا- : "فتسموا بأسماء الله التي سماكم الله بها المسلمين المؤمنين عباد الله "
2-الأخوان والقطبيون دعوا للثورات والاعتصامات والمظاهرات[1] وأهل السنة نهوا عن ذلك كله ورأوا أنه من التشبه بالكفار وقد قال عليه الصلاة والسلام : "من تشبه بقوم فهو منهم ".
3-الأخوان والقطبيون خرجوا على ولاة الأمور باللسان والسنان وأهل السنة نهوا عن ذلك كله قال البربهاري –رحمه الله - : (وإذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى وإذا سمعت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله يقول فضيل بن عياض لو كان لي دعوة مستجابة ما جعلتها الا في السلطان قيل له يا أبا علي فسر لنا هذا قال إذا جعلتها في نفسي لم تعدني وإذا جعلتها في السلطان صلح فصلح بصلاحه العباد والبلاد فأمرنا أن ندعو لهم بالصلاح ولم نؤمر أن ندعو عليهم وإن جاروا وظلموا لأن جورهم وظلمهم على أنفسهم وصلاحهم لأنفسهم وللمسلمين ) .شرح السنة
وبوب الآجري –رحمه الله - في الشريعة فقال : " باب في السمع والطاعة لمن ولي أمر المسلمين ، والصبر عليهم وإن جاروا ، وترك الخروج عليهم ما أقاموا الصلاة " .
وقال ابن قدامة -رحمه الله - في لمعة الإعتقاد :(ومن السنة السمع والطاعة لأئمة المسلمين ، وأمراء المؤمنين ، برهم وفاجرهم ، ما لم يأمر بمعصية الله ، فإنه لا طاعة لأحد في معصية الله ، ومن ولي الخلافة ، واجتمع عليه الناس ورضوا به ، أو غلبهم بسيفه حتى صار خليفة وسمي أمير المؤمنين ، وجبت طاعته ، وحرمت مخالفته ، والخروج عليه ، وشق عصا المسلمين ).
وقال ابن تيمية –رحمه الله - في الواسطية : ".. وَيَرَوْنَ إِقَامَةَ الْحَجِّ وَالْجِهَادِ وَالْجُمَعِ وَالْأَعْيَادِ مَعَ الْأُمَرَاءِ أَبْرَارًا كَانُوا أَوْ فُجَّارًا, وَيُحَافِظُونَ عَلَى الْجَمَاعَاتِ "
وقال في السياسة الشرعية : "عليهم أن يطيعوا أولي الأمر الفاعلين لذلك في قسمهم وحكمهم ومغازيهم وغير ذلك ، إلا أن يأمروا بمعصية الله ، فإن أمروا بمعصية الله فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، فإن تنازعوا في شيء ردوه إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . وإن لم تفعل ولاة الأمر ذلك ، أطيعوا فيما يأمرون به من طاعة الله ، لأن ذلك من طاعة الله ورسوله ، وأديت حقوقهم إليهم كما أمر الله ورسوله " وتعاونوا على البر والتقوى ، ولا تعاونوا على الإثم والعدوان " .
وقال ابن أبي العز –رحمه الله - : "ولي الأمر فقد يأمر بغير طاعة الله ، فلا يطاع إلا فيما هو طاعة لله ورسوله . وأما لزوم طاعتهم وإن جاروا ، فلأنه يترتب على الخروج من طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصل من جورهم ، بل في الصبر على جورهم تكفير السيئات ومضاعفة الأجور ، فإن الله تعالى ما سلطهم علينا إلا لفساد أعمالنا ، والجزاء من جنس العمل ، فعلينا الإجتهاد في الإستغفار والتوبة وإصلاح العمل . قال تعالى : "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير" . وقال تعالى : "أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم" وقال تعالى : "ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك" . وقال تعالى : " وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون " . فإذا أراد الرعية أن يتخلصوا من ظلم الأمير الظالم ، فليتركوا الظلم ) " .
وذكر الإمام محمد بن عبدالوهاب –رحمه الله - أن من مسائل الجاهلية : (الثالثة : أن مخالفة ولي الأمر وعدم الانقياد له فضيلة ، والسمع والطاعة ذل ومهانة ، فخالفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمر بالصبر على جور الولاة ، وأمر بالسمع والطاعة لهم و النصيحة ، وغلظ غي ذلك ، وأبد أ فيه وأعاد .وهذه الثلاث التي جمع بينها فيما ذكر عنه صلى الله عليه وسلم في الصحيحين أنه قال : "إن الله يرضى لكم ثلاثاً : ألا تعبدوا إلا الله ، ولا تشركوا به شيئاً ، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ، وأن تناصحوا من ولاه أمركم " ولم يقع خلل في دين الناس ودنياهم إلا بسبب الإخلال بهذه الثلاث أو بعضها ).
4-الأخوان والقطبيون دخلوا المجالس البرلمانية وانشغلوا بالسياسات العصرية ونحوها وأهل السنة تركوا ذلك كله واهتموا بدين الله جل وعلا علما وعملا ومنه إفتاء الناس وتعليمهم أمور دينهم .
5-الأخوان والقطبيون شغلوا أنفسهم بما سموه فقه الواقع وانشغلوا به بل وشغلوا عوام الناس به وأهل السنة اهتموا بنشر العلم النافع والكتب المفيدة مع النظر المقيد للواقع ومايحتاج إليه من فقه بالرجوع لأكابر العلماء .
6-الأخوان والقطبيون اهتموا كثيرا بالفضائيات والظهور في الإعلام في عمومه وأهل السنة اهتموا بإحياء المساجد وتدريس شتى العلوم النافعة .
7-الغاية عند الأخوان والقطبية تبرر الوسائل فليس هناك مانع أن الأخواني يلتقي بالنساء ولو كن من السافرات في مختلف وسائل الإعلام لتأدية رسالته زعم -وبئس المطية- بخلاف أهل السنة فهم ينهون عنه شرعا ويطبقونه عملا .
8-أهل السنة اهتموا بباب السمع والطاعة لولاة الأمور في الصحيحين من حديث عبادة –رضي الله عنه-قال : ((بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى أثرة علينا ..)) وكذلك بيعتهم البيعة الشرعية قال صلى الله عليه وسلم : "من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ".وأما الأخوان والقطبيون فقد تركوا السمع والطاعة لولاة الأمور بل ودعوا لمخالفتهم والافتئات عليهم بل وتدخلوا حتى في سياساتهم الداخلية والخارجية .
9-أهل السنة يرون مناصحة ولاة الأمر سرا لقوله صلى الله عليه وسلم : "إذا كان لك نصيحة لذي سلطان فخذ بيده واخلوا به وكلمه فيما بينك وبينه فإن قبل فبها وإلا فقد أديت الذي عليك "بخلاف الأخوان والقطبيين فإنهم لايمانعون في الإنكار على الملأ .
10-الأخوان والقطبية دعوا إلى الديمقراطية الكافرة وقالوا بأسلمتها وقدموا التنازلات لأجلها بل وشاركوا أهلها وأما أهل السنة فحكموا عليها-أي الديمقراطية - بالكفر ونبذوها والعمل بها .
11-الأخوان والقطبيون توسعوا في فتح القنوات الفضائية وشغلوا الناس بها وأجلبوا على أمة الإسلام بخيلهم ورجلهم وأكثروا في وسائلهم من الترفيهات –زعموا يتألفون الناس بها –وتوسعوا كثيرا في المحدثات –الوسائل العصرية زعموا-من تمثيل وإنشاد ونحوها وأهل السنة اهتموا بالعلم والتعليم في المساجد وأماكن التعليم .
12-أشغل الأخوان والقطبيون الناس بالمناظرات على الملأ للرافضة وغيرهم من أهل البدع وأما أهل السنة فنهوا عن ذلك كله لنهي الشرع عنه إلا ماجاز منها بشروط فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ثم قرأ هذه الاية : ما ضربوه لك إلا جدلاً بل هم قوم خصمون .
قال الآجري –رحمه الله - : وحدثنا أبو بكر عبد الله بن عبد الحميد الواسطي قال : أخبرنا محمد بن المثنى قال : حدثنا محمد بن مسعدة قال : كان عمران القصير يقول : إياكم والمنازعة والخصومة ، وإياكم وهؤلاء الذين يقولون : أرأيت أرأبت . الشريعة
وقال الآجري –رحمه الله –أيضا - : وحدثنا الفريابي قال : حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى قال : حدثني سعيد بن عامر قال : حدثنا سلام بن أبي مطيع قال : إن رجلاً من أصحاب الأهواء قال لأيوب السختياني : يا أبا بكر ؟ أسألك عن كلمة ، فولى أيوب ، وجعل يشير بإصبعه : ولا نصف كلمة . الشريعة
وقال الآجري –رحمه الله - : حدثنا الفريابي قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا يحيى بن آدم قال : حدثنا حماد بن زيد عن محمد بن واسع ، عن مسلم بن يسار أنه كان يقول : إياكم والمراء ، فإنها ساعة جهل العالم ، وبها يبتغي الشيطان زلته . الشريعة
وقال الآجري –رحمه الله - : وحدثنا الفريابي قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب قال : كان أبو قلابة يقول : لا تجالسوا أهل الأهواء ، ولا تجادلوهم ؟ فإني لا آمن أن يغمسوكم في الضلالة ، أو يلبسوا عليكم في الدين بعض ما لبس عليهم . الشريعة
وقال الآجري –رحمه الله - : وحدثنا الفريابي قال : حدثنا قتيبة بن سعيد قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن يحيى بن سعيد قال : إن عمر بن عبد العزيز قال : من جعل دينه غرضاً للخصومات أكثر التنقل . الشريعة
وقال الآجري –رحمه الله - : وحدثنا الفريابي قال : حدثنا محمد بن عيسى قال : حدثنا مخلد ، عن هشام - يعني ابن حسان - قال : جاء رجل إلى الحسن فقال : يا أبا سعيد ، تعال حتى أخاصمك في الدين ، فقال الحسن : أما أنا فقد أبصرت ديني ، فإن كنت أضللت دينك فالتمسه . الشريعة
.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
[1] وإن شئت فانظر من أجج الثورات في ليبيا وتونس ومصر واليمن وسوريا وغيرها من بلاد الإسلام .
أبو عاصم عبد الله الغامدي .
aboumoadh
2012-04-29, 23:16
فروقات بين منهج أهل السنة السلفيين وبين مناهج الأخوان والقطبيين
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد : فهذه بعض الفروقات بين منهج أهل السنة السلفيين وبين مناهج الأخوان والقطبيين أحببت توضيحها والله الموفق
1-الأخوان والقطبيون اهتموا بفقه الواقع وأولوه أهمية قصوى وأهملوا الدعوة إلى التوحيد بخلاف أهل السنة فقد اهتموا بنشر منهج أهل السنة كاملا وذلك بالدعوة إلى التوحيد والنهي عن الشرك قال تعالى : {واعبدوا الله ولاتشركوا به شيئا }والدعوة إلى السنة والنهي عن البدع والاعتصام بالكتاب والسنة على فهم سلفي صحيح متبعين في ذلك لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ينأون بأنفسهم عن المحدثات قال ابن قدامة-رحمه الله - في لمعة الإعتقاد :: "وقد أمرنا باقتفاء آثارهم ، والاهتداء بمنارهم ، وحذرنا المحدثات ، وأخبرنا أنها من الضلالات ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " .
1- الأخوان والقطبيون تحزبوا ودعوا للتحزبات وأهل السنة نهوا عن ذلك كله ودعوا للإجتماع والتآلف على الكتاب والسنة بفهم السلف قال الله تعالى : {واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا ..} وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : "لاحلف في الإسلام " وقال –أيضا- : "فتسموا بأسماء الله التي سماكم الله بها المسلمين المؤمنين عباد الله "
2-الأخوان والقطبيون دعوا للثورات والاعتصامات والمظاهرات[1] وأهل السنة نهوا عن ذلك كله ورأوا أنه من التشبه بالكفار وقد قال عليه الصلاة والسلام : "من تشبه بقوم فهو منهم ".
3-الأخوان والقطبيون خرجوا على ولاة الأمور باللسان والسنان وأهل السنة نهوا عن ذلك كله قال البربهاري –رحمه الله - : (وإذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى وإذا سمعت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله يقول فضيل بن عياض لو كان لي دعوة مستجابة ما جعلتها الا في السلطان قيل له يا أبا علي فسر لنا هذا قال إذا جعلتها في نفسي لم تعدني وإذا جعلتها في السلطان صلح فصلح بصلاحه العباد والبلاد فأمرنا أن ندعو لهم بالصلاح ولم نؤمر أن ندعو عليهم وإن جاروا وظلموا لأن جورهم وظلمهم على أنفسهم وصلاحهم لأنفسهم وللمسلمين ) .شرح السنة
وبوب الآجري –رحمه الله - في الشريعة فقال : " باب في السمع والطاعة لمن ولي أمر المسلمين ، والصبر عليهم وإن جاروا ، وترك الخروج عليهم ما أقاموا الصلاة " .
وقال ابن قدامة -رحمه الله - في لمعة الإعتقاد :(ومن السنة السمع والطاعة لأئمة المسلمين ، وأمراء المؤمنين ، برهم وفاجرهم ، ما لم يأمر بمعصية الله ، فإنه لا طاعة لأحد في معصية الله ، ومن ولي الخلافة ، واجتمع عليه الناس ورضوا به ، أو غلبهم بسيفه حتى صار خليفة وسمي أمير المؤمنين ، وجبت طاعته ، وحرمت مخالفته ، والخروج عليه ، وشق عصا المسلمين ).
وقال ابن تيمية –رحمه الله - في الواسطية : ".. وَيَرَوْنَ إِقَامَةَ الْحَجِّ وَالْجِهَادِ وَالْجُمَعِ وَالْأَعْيَادِ مَعَ الْأُمَرَاءِ أَبْرَارًا كَانُوا أَوْ فُجَّارًا, وَيُحَافِظُونَ عَلَى الْجَمَاعَاتِ "
وقال في السياسة الشرعية : "عليهم أن يطيعوا أولي الأمر الفاعلين لذلك في قسمهم وحكمهم ومغازيهم وغير ذلك ، إلا أن يأمروا بمعصية الله ، فإن أمروا بمعصية الله فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، فإن تنازعوا في شيء ردوه إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . وإن لم تفعل ولاة الأمر ذلك ، أطيعوا فيما يأمرون به من طاعة الله ، لأن ذلك من طاعة الله ورسوله ، وأديت حقوقهم إليهم كما أمر الله ورسوله " وتعاونوا على البر والتقوى ، ولا تعاونوا على الإثم والعدوان " .
وقال ابن أبي العز –رحمه الله - : "ولي الأمر فقد يأمر بغير طاعة الله ، فلا يطاع إلا فيما هو طاعة لله ورسوله . وأما لزوم طاعتهم وإن جاروا ، فلأنه يترتب على الخروج من طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصل من جورهم ، بل في الصبر على جورهم تكفير السيئات ومضاعفة الأجور ، فإن الله تعالى ما سلطهم علينا إلا لفساد أعمالنا ، والجزاء من جنس العمل ، فعلينا الإجتهاد في الإستغفار والتوبة وإصلاح العمل . قال تعالى : "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير" . وقال تعالى : "أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم" وقال تعالى : "ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك" . وقال تعالى : " وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون " . فإذا أراد الرعية أن يتخلصوا من ظلم الأمير الظالم ، فليتركوا الظلم ) " .
وذكر الإمام محمد بن عبدالوهاب –رحمه الله - أن من مسائل الجاهلية : (الثالثة : أن مخالفة ولي الأمر وعدم الانقياد له فضيلة ، والسمع والطاعة ذل ومهانة ، فخالفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمر بالصبر على جور الولاة ، وأمر بالسمع والطاعة لهم و النصيحة ، وغلظ غي ذلك ، وأبد أ فيه وأعاد .وهذه الثلاث التي جمع بينها فيما ذكر عنه صلى الله عليه وسلم في الصحيحين أنه قال : "إن الله يرضى لكم ثلاثاً : ألا تعبدوا إلا الله ، ولا تشركوا به شيئاً ، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ، وأن تناصحوا من ولاه أمركم " ولم يقع خلل في دين الناس ودنياهم إلا بسبب الإخلال بهذه الثلاث أو بعضها ).
4-الأخوان والقطبيون دخلوا المجالس البرلمانية وانشغلوا بالسياسات العصرية ونحوها وأهل السنة تركوا ذلك كله واهتموا بدين الله جل وعلا علما وعملا ومنه إفتاء الناس وتعليمهم أمور دينهم .
5-الأخوان والقطبيون شغلوا أنفسهم بما سموه فقه الواقع وانشغلوا به بل وشغلوا عوام الناس به وأهل السنة اهتموا بنشر العلم النافع والكتب المفيدة مع النظر المقيد للواقع ومايحتاج إليه من فقه بالرجوع لأكابر العلماء .
6-الأخوان والقطبيون اهتموا كثيرا بالفضائيات والظهور في الإعلام في عمومه وأهل السنة اهتموا بإحياء المساجد وتدريس شتى العلوم النافعة .
7-الغاية عند الأخوان والقطبية تبرر الوسائل فليس هناك مانع أن الأخواني يلتقي بالنساء ولو كن من السافرات في مختلف وسائل الإعلام لتأدية رسالته زعم -وبئس المطية- بخلاف أهل السنة فهم ينهون عنه شرعا ويطبقونه عملا .
8-أهل السنة اهتموا بباب السمع والطاعة لولاة الأمور في الصحيحين من حديث عبادة –رضي الله عنه-قال : ((بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى أثرة علينا ..)) وكذلك بيعتهم البيعة الشرعية قال صلى الله عليه وسلم : "من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ".وأما الأخوان والقطبيون فقد تركوا السمع والطاعة لولاة الأمور بل ودعوا لمخالفتهم والافتئات عليهم بل وتدخلوا حتى في سياساتهم الداخلية والخارجية .
9-أهل السنة يرون مناصحة ولاة الأمر سرا لقوله صلى الله عليه وسلم : "إذا كان لك نصيحة لذي سلطان فخذ بيده واخلوا به وكلمه فيما بينك وبينه فإن قبل فبها وإلا فقد أديت الذي عليك "بخلاف الأخوان والقطبيين فإنهم لايمانعون في الإنكار على الملأ .
10-الأخوان والقطبية دعوا إلى الديمقراطية الكافرة وقالوا بأسلمتها وقدموا التنازلات لأجلها بل وشاركوا أهلها وأما أهل السنة فحكموا عليها-أي الديمقراطية - بالكفر ونبذوها والعمل بها .
11-الأخوان والقطبيون توسعوا في فتح القنوات الفضائية وشغلوا الناس بها وأجلبوا على أمة الإسلام بخيلهم ورجلهم وأكثروا في وسائلهم من الترفيهات –زعموا يتألفون الناس بها –وتوسعوا كثيرا في المحدثات –الوسائل العصرية زعموا-من تمثيل وإنشاد ونحوها وأهل السنة اهتموا بالعلم والتعليم في المساجد وأماكن التعليم .
12-أشغل الأخوان والقطبيون الناس بالمناظرات على الملأ للرافضة وغيرهم من أهل البدع وأما أهل السنة فنهوا عن ذلك كله لنهي الشرع عنه إلا ماجاز منها بشروط فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ثم قرأ هذه الاية : ما ضربوه لك إلا جدلاً بل هم قوم خصمون .
قال الآجري –رحمه الله - : وحدثنا أبو بكر عبد الله بن عبد الحميد الواسطي قال : أخبرنا محمد بن المثنى قال : حدثنا محمد بن مسعدة قال : كان عمران القصير يقول : إياكم والمنازعة والخصومة ، وإياكم وهؤلاء الذين يقولون : أرأيت أرأبت . الشريعة
وقال الآجري –رحمه الله –أيضا - : وحدثنا الفريابي قال : حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى قال : حدثني سعيد بن عامر قال : حدثنا سلام بن أبي مطيع قال : إن رجلاً من أصحاب الأهواء قال لأيوب السختياني : يا أبا بكر ؟ أسألك عن كلمة ، فولى أيوب ، وجعل يشير بإصبعه : ولا نصف كلمة . الشريعة
وقال الآجري –رحمه الله - : حدثنا الفريابي قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا يحيى بن آدم قال : حدثنا حماد بن زيد عن محمد بن واسع ، عن مسلم بن يسار أنه كان يقول : إياكم والمراء ، فإنها ساعة جهل العالم ، وبها يبتغي الشيطان زلته . الشريعة
وقال الآجري –رحمه الله - : وحدثنا الفريابي قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب قال : كان أبو قلابة يقول : لا تجالسوا أهل الأهواء ، ولا تجادلوهم ؟ فإني لا آمن أن يغمسوكم في الضلالة ، أو يلبسوا عليكم في الدين بعض ما لبس عليهم . الشريعة
وقال الآجري –رحمه الله - : وحدثنا الفريابي قال : حدثنا قتيبة بن سعيد قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن يحيى بن سعيد قال : إن عمر بن عبد العزيز قال : من جعل دينه غرضاً للخصومات أكثر التنقل . الشريعة
وقال الآجري –رحمه الله - : وحدثنا الفريابي قال : حدثنا محمد بن عيسى قال : حدثنا مخلد ، عن هشام - يعني ابن حسان - قال : جاء رجل إلى الحسن فقال : يا أبا سعيد ، تعال حتى أخاصمك في الدين ، فقال الحسن : أما أنا فقد أبصرت ديني ، فإن كنت أضللت دينك فالتمسه . الشريعة
.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
[1] وإن شئت فانظر من أجج الثورات في ليبيا وتونس ومصر واليمن وسوريا وغيرها من بلاد الإسلام .
أبو عاصم عبد الله الغامدي .
1-الإخوان يدرسون العقيدة كما درسها الصحابة و يعلموها للناس خلافا للوهابية يعلمونها ثقافة
2-الإخوان طبقوا ما أمرهم الله و رسوله بتغيير المنكرخلافا للوهابية
3-الإخوان خرجوا على الطغاة باللسان و ما ركنوا لهم خلافا للوهابية
4-الإخوان إستعملوا الوسائل المتاحة في تغيير المنكر تبعا لهدي النبي ولم يتركوا الأمرلأعداء الإسلام كل هذا عملا بالقرآن خلافا للوهابية الذين أعانوا الملاحدة بنكوسهم و عزوفهم عن تغيير المنكر باللسان و أرتضوا التغير بالقلب
5-الإخوان إنشغلوا بواقع الناس و شمولية الإسلام لهذا الواقع خلافا للوهابية الذين فضلوا التغاضي عن واقع المسلمين وبهذا لا يرون هموم الناس و ما أصابهم من فتن في دينهم
6-الإخوان يستعملون كل وسائل للدعوة ولا يكفرون نعمة الله الذى سخرها لنا خلافا للوهابية الذين يحرمون ما أحل الله
7- الغاية عند الإخوان هي إرضاء الله بوسائل إرتضاها الله خلافا للوهابية الذين يكذبون لإيهام القارئ بأن الإخوان على خطأ
8-الإخوان إهتموا بالسمع و الطاعة للحاكم المسلم و تقيمه إذا رأوا فيه إعوجاجا عملا بوصية الفاروق خلافا للوهابية الذين ركنوا إلى الطغاة بل أيدوهم و أعانوهم
9-ينصحون الحاكم المسلم سرا أما من أشهر عداءه للإسلام و كاد للدعاته فينصحونه جهرا لإقامة الحجة عليه و تكون الناس على بينة من أمرها خلافا للوهابية التي تشهر بالدعاة و العلماء و تحذر الناس منهم لأنهم خالفوها في أمر فرعي و تسكت عن الظالم و الساكت عن الحق شيطان أخرس
10-الإخوان عملوا على إحياء الشوري و محاربة الإستبداد خلافا للوهابية الذين أيدوا الإستبداد و أعطوا الحجج للمستشرقين لضرب الإسلام .
11-الإخوان علموا أن ديننا ساعة و ساعة فعملوا أن تكون للمسلمين ساعة من اللهو المباح بل أكثر من ذلك ما يذكرك بأنك مسلم خلافا للوهابية الذين تركوا الناس همل فيسقطون في ما حرم الله من اللهو
12- الإخوان إهتموا بهموم المسلمين في دينهم و أعطوا لكل هم قدره خلافا للوهابية الذين نسوا هموم المسلمين و شغلوا معظم وقتهم في الكلام عن الرافضة ناسين أمورا بعيدة عن الدين يقع فيها المسلم يوميا من الزنا و الكذب و قطع الرحم ..
جمال منصور
2012-04-29, 23:31
فروقات بين منهج أهل السنة السلفيين وبين مناهج الأخوان والقطبيين
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد : فهذه بعض الفروقات بين منهج أهل السنة السلفيين وبين مناهج الأخوان والقطبيين أحببت توضيحها والله الموفق
1-الأخوان والقطبيون اهتموا بفقه الواقع وأولوه أهمية قصوى وأهملوا الدعوة إلى التوحيد بخلاف أهل السنة فقد اهتموا بنشر منهج أهل السنة كاملا وذلك بالدعوة إلى التوحيد والنهي عن الشرك قال تعالى : {واعبدوا الله ولاتشركوا به شيئا }والدعوة إلى السنة والنهي عن البدع والاعتصام بالكتاب والسنة على فهم سلفي صحيح متبعين في ذلك لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ينأون بأنفسهم عن المحدثات قال ابن قدامة-رحمه الله - في لمعة الإعتقاد :: "وقد أمرنا باقتفاء آثارهم ، والاهتداء بمنارهم ، وحذرنا المحدثات ، وأخبرنا أنها من الضلالات ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " .
1- الأخوان والقطبيون تحزبوا ودعوا للتحزبات وأهل السنة نهوا عن ذلك كله ودعوا للإجتماع والتآلف على الكتاب والسنة بفهم السلف قال الله تعالى : {واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا ..} وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : "لاحلف في الإسلام " وقال –أيضا- : "فتسموا بأسماء الله التي سماكم الله بها المسلمين المؤمنين عباد الله "
2-الأخوان والقطبيون دعوا للثورات والاعتصامات والمظاهرات[1] وأهل السنة نهوا عن ذلك كله ورأوا أنه من التشبه بالكفار وقد قال عليه الصلاة والسلام : "من تشبه بقوم فهو منهم ".
3-الأخوان والقطبيون خرجوا على ولاة الأمور باللسان والسنان وأهل السنة نهوا عن ذلك كله قال البربهاري –رحمه الله - : (وإذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى وإذا سمعت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله يقول فضيل بن عياض لو كان لي دعوة مستجابة ما جعلتها الا في السلطان قيل له يا أبا علي فسر لنا هذا قال إذا جعلتها في نفسي لم تعدني وإذا جعلتها في السلطان صلح فصلح بصلاحه العباد والبلاد فأمرنا أن ندعو لهم بالصلاح ولم نؤمر أن ندعو عليهم وإن جاروا وظلموا لأن جورهم وظلمهم على أنفسهم وصلاحهم لأنفسهم وللمسلمين ) .شرح السنة
وبوب الآجري –رحمه الله - في الشريعة فقال : " باب في السمع والطاعة لمن ولي أمر المسلمين ، والصبر عليهم وإن جاروا ، وترك الخروج عليهم ما أقاموا الصلاة " .
وقال ابن قدامة -رحمه الله - في لمعة الإعتقاد :(ومن السنة السمع والطاعة لأئمة المسلمين ، وأمراء المؤمنين ، برهم وفاجرهم ، ما لم يأمر بمعصية الله ، فإنه لا طاعة لأحد في معصية الله ، ومن ولي الخلافة ، واجتمع عليه الناس ورضوا به ، أو غلبهم بسيفه حتى صار خليفة وسمي أمير المؤمنين ، وجبت طاعته ، وحرمت مخالفته ، والخروج عليه ، وشق عصا المسلمين ).
وقال ابن تيمية –رحمه الله - في الواسطية : ".. وَيَرَوْنَ إِقَامَةَ الْحَجِّ وَالْجِهَادِ وَالْجُمَعِ وَالْأَعْيَادِ مَعَ الْأُمَرَاءِ أَبْرَارًا كَانُوا أَوْ فُجَّارًا, وَيُحَافِظُونَ عَلَى الْجَمَاعَاتِ "
وقال في السياسة الشرعية : "عليهم أن يطيعوا أولي الأمر الفاعلين لذلك في قسمهم وحكمهم ومغازيهم وغير ذلك ، إلا أن يأمروا بمعصية الله ، فإن أمروا بمعصية الله فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، فإن تنازعوا في شيء ردوه إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . وإن لم تفعل ولاة الأمر ذلك ، أطيعوا فيما يأمرون به من طاعة الله ، لأن ذلك من طاعة الله ورسوله ، وأديت حقوقهم إليهم كما أمر الله ورسوله " وتعاونوا على البر والتقوى ، ولا تعاونوا على الإثم والعدوان " .
وقال ابن أبي العز –رحمه الله - : "ولي الأمر فقد يأمر بغير طاعة الله ، فلا يطاع إلا فيما هو طاعة لله ورسوله . وأما لزوم طاعتهم وإن جاروا ، فلأنه يترتب على الخروج من طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصل من جورهم ، بل في الصبر على جورهم تكفير السيئات ومضاعفة الأجور ، فإن الله تعالى ما سلطهم علينا إلا لفساد أعمالنا ، والجزاء من جنس العمل ، فعلينا الإجتهاد في الإستغفار والتوبة وإصلاح العمل . قال تعالى : "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير" . وقال تعالى : "أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم" وقال تعالى : "ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك" . وقال تعالى : " وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون " . فإذا أراد الرعية أن يتخلصوا من ظلم الأمير الظالم ، فليتركوا الظلم ) " .
وذكر الإمام محمد بن عبدالوهاب –رحمه الله - أن من مسائل الجاهلية : (الثالثة : أن مخالفة ولي الأمر وعدم الانقياد له فضيلة ، والسمع والطاعة ذل ومهانة ، فخالفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمر بالصبر على جور الولاة ، وأمر بالسمع والطاعة لهم و النصيحة ، وغلظ غي ذلك ، وأبد أ فيه وأعاد .وهذه الثلاث التي جمع بينها فيما ذكر عنه صلى الله عليه وسلم في الصحيحين أنه قال : "إن الله يرضى لكم ثلاثاً : ألا تعبدوا إلا الله ، ولا تشركوا به شيئاً ، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ، وأن تناصحوا من ولاه أمركم " ولم يقع خلل في دين الناس ودنياهم إلا بسبب الإخلال بهذه الثلاث أو بعضها ).
4-الأخوان والقطبيون دخلوا المجالس البرلمانية وانشغلوا بالسياسات العصرية ونحوها وأهل السنة تركوا ذلك كله واهتموا بدين الله جل وعلا علما وعملا ومنه إفتاء الناس وتعليمهم أمور دينهم .
5-الأخوان والقطبيون شغلوا أنفسهم بما سموه فقه الواقع وانشغلوا به بل وشغلوا عوام الناس به وأهل السنة اهتموا بنشر العلم النافع والكتب المفيدة مع النظر المقيد للواقع ومايحتاج إليه من فقه بالرجوع لأكابر العلماء .
6-الأخوان والقطبيون اهتموا كثيرا بالفضائيات والظهور في الإعلام في عمومه وأهل السنة اهتموا بإحياء المساجد وتدريس شتى العلوم النافعة .
7-الغاية عند الأخوان والقطبية تبرر الوسائل فليس هناك مانع أن الأخواني يلتقي بالنساء ولو كن من السافرات في مختلف وسائل الإعلام لتأدية رسالته زعم -وبئس المطية- بخلاف أهل السنة فهم ينهون عنه شرعا ويطبقونه عملا .
8-أهل السنة اهتموا بباب السمع والطاعة لولاة الأمور في الصحيحين من حديث عبادة –رضي الله عنه-قال : ((بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى أثرة علينا ..)) وكذلك بيعتهم البيعة الشرعية قال صلى الله عليه وسلم : "من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ".وأما الأخوان والقطبيون فقد تركوا السمع والطاعة لولاة الأمور بل ودعوا لمخالفتهم والافتئات عليهم بل وتدخلوا حتى في سياساتهم الداخلية والخارجية .
9-أهل السنة يرون مناصحة ولاة الأمر سرا لقوله صلى الله عليه وسلم : "إذا كان لك نصيحة لذي سلطان فخذ بيده واخلوا به وكلمه فيما بينك وبينه فإن قبل فبها وإلا فقد أديت الذي عليك "بخلاف الأخوان والقطبيين فإنهم لايمانعون في الإنكار على الملأ .
10-الأخوان والقطبية دعوا إلى الديمقراطية الكافرة وقالوا بأسلمتها وقدموا التنازلات لأجلها بل وشاركوا أهلها وأما أهل السنة فحكموا عليها-أي الديمقراطية - بالكفر ونبذوها والعمل بها .
11-الأخوان والقطبيون توسعوا في فتح القنوات الفضائية وشغلوا الناس بها وأجلبوا على أمة الإسلام بخيلهم ورجلهم وأكثروا في وسائلهم من الترفيهات –زعموا يتألفون الناس بها –وتوسعوا كثيرا في المحدثات –الوسائل العصرية زعموا-من تمثيل وإنشاد ونحوها وأهل السنة اهتموا بالعلم والتعليم في المساجد وأماكن التعليم .
12-أشغل الأخوان والقطبيون الناس بالمناظرات على الملأ للرافضة وغيرهم من أهل البدع وأما أهل السنة فنهوا عن ذلك كله لنهي الشرع عنه إلا ماجاز منها بشروط فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ثم قرأ هذه الاية : ما ضربوه لك إلا جدلاً بل هم قوم خصمون .
قال الآجري –رحمه الله - : وحدثنا أبو بكر عبد الله بن عبد الحميد الواسطي قال : أخبرنا محمد بن المثنى قال : حدثنا محمد بن مسعدة قال : كان عمران القصير يقول : إياكم والمنازعة والخصومة ، وإياكم وهؤلاء الذين يقولون : أرأيت أرأبت . الشريعة
وقال الآجري –رحمه الله –أيضا - : وحدثنا الفريابي قال : حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى قال : حدثني سعيد بن عامر قال : حدثنا سلام بن أبي مطيع قال : إن رجلاً من أصحاب الأهواء قال لأيوب السختياني : يا أبا بكر ؟ أسألك عن كلمة ، فولى أيوب ، وجعل يشير بإصبعه : ولا نصف كلمة . الشريعة
وقال الآجري –رحمه الله - : حدثنا الفريابي قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا يحيى بن آدم قال : حدثنا حماد بن زيد عن محمد بن واسع ، عن مسلم بن يسار أنه كان يقول : إياكم والمراء ، فإنها ساعة جهل العالم ، وبها يبتغي الشيطان زلته . الشريعة
وقال الآجري –رحمه الله - : وحدثنا الفريابي قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب قال : كان أبو قلابة يقول : لا تجالسوا أهل الأهواء ، ولا تجادلوهم ؟ فإني لا آمن أن يغمسوكم في الضلالة ، أو يلبسوا عليكم في الدين بعض ما لبس عليهم . الشريعة
وقال الآجري –رحمه الله - : وحدثنا الفريابي قال : حدثنا قتيبة بن سعيد قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن يحيى بن سعيد قال : إن عمر بن عبد العزيز قال : من جعل دينه غرضاً للخصومات أكثر التنقل . الشريعة
وقال الآجري –رحمه الله - : وحدثنا الفريابي قال : حدثنا محمد بن عيسى قال : حدثنا مخلد ، عن هشام - يعني ابن حسان - قال : جاء رجل إلى الحسن فقال : يا أبا سعيد ، تعال حتى أخاصمك في الدين ، فقال الحسن : أما أنا فقد أبصرت ديني ، فإن كنت أضللت دينك فالتمسه . الشريعة
.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
[1] وإن شئت فانظر من أجج الثورات في ليبيا وتونس ومصر واليمن وسوريا وغيرها من بلاد الإسلام .
أبو عاصم عبد الله الغامدي .
أضن أن هذا التهريج لاينتهي ، حتى تتدخل ماما أمريكا لتأمر طاطا السعودية :
أن ألجمي هؤلاء لأنني نريد تغيير السياسات ..
لكن هؤلاء أشباه طلبة العلم ، مساكين لو عرفوا حقيقة (( الإخوان المسلمين ))
لتواروا حياءا ولنتهوا عن هذا البهتان المشين
ياسبحان الله ، هناك في هذا المنتدى من لايعرف الكلمة الطيبة
فهمه فقط الإخوان والإخوان ...............مهمة قذرة كلفتم بها وأتعبتم أنفسكم
ليتكم استغفرتم ربكم وتركتم ألسنتكم تكون رطبة بذكر الله
(( الا بذكر الله تطمئن القلوب ))
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2012-04-30, 03:54
1-الإخوان يدرسون العقيدة كما درسها الصحابة و يعلموها للناس خلافا للوهابية يعلمونها ثقافة
2-الإخوان طبقوا ما أمرهم الله و رسوله بتغيير المنكرخلافا للوهابية
3-الإخوان خرجوا على الطغاة باللسان و ما ركنوا لهم خلافا للوهابية
4-الإخوان إستعملوا الوسائل المتاحة في تغيير المنكر تبعا لهدي النبي ولم يتركوا الأمرلأعداء الإسلام كل هذا عملا بالقرآن خلافا للوهابية الذين أعانوا الملاحدة بنكوسهم و عزوفهم عن تغيير المنكر باللسان و أرتضوا التغير بالقلب
5-الإخوان إنشغلوا بواقع الناس و شمولية الإسلام لهذا الواقع خلافا للوهابية الذين فضلوا التغاضي عن واقع المسلمين وبهذا لا يرون هموم الناس و ما أصابهم من فتن في دينهم
6-الإخوان يستعملون كل وسائل للدعوة ولا يكفرون نعمة الله الذى سخرها لنا خلافا للوهابية الذين يحرمون ما أحل الله
7- الغاية عند الإخوان هي إرضاء الله بوسائل إرتضاها الله خلافا للوهابية الذين يكذبون لإيهام القارئ بأن الإخوان على خطأ
8-الإخوان إهتموا بالسمع و الطاعة للحاكم المسلم و تقيمه إذا رأوا فيه إعوجاجا عملا بوصية الفاروق خلافا للوهابية الذين ركنوا إلى الطغاة بل أيدوهم و أعانوهم
9-ينصحون الحاكم المسلم سرا أما من أشهر عداءه للإسلام و كاد للدعاته فينصحونه جهرا لإقامة الحجة عليه و تكون الناس على بينة من أمرها خلافا للوهابية التي تشهر بالدعاة و العلماء و تحذر الناس منهم لأنهم خالفوها في أمر فرعي و تسكت عن الظالم و الساكت عن الحق شيطان أخرس
10-الإخوان عملوا على إحياء الشوري و محاربة الإستبداد خلافا للوهابية الذين أيدوا الإستبداد و أعطوا الحجج للمستشرقين لضرب الإسلام .
11-الإخوان علموا أن ديننا ساعة و ساعة فعملوا أن تكون للمسلمين ساعة من اللهو المباح بل أكثر من ذلك ما يذكرك بأنك مسلم خلافا للوهابية الذين تركوا الناس همل فيسقطون في ما حرم الله من اللهو
12- الإخوان إهتموا بهموم المسلمين في دينهم و أعطوا لكل هم قدره خلافا للوهابية الذين نسوا هموم المسلمين و شغلوا معظم وقتهم في الكلام عن الرافضة ناسين أمورا بعيدة عن الدين يقع فيها المسلم يوميا من الزنا و الكذب و قطع الرحم ..
إلى من صدوا عن الحق**********وهم في الضلال غارقين
فما رأينا منهم والله ***********إلا بعدا عن نهج السالفين
وولاء إلى أشخاص **********ساروا على طريقة الحصافين
وتعصب لعباد القبور******* فتوبوا إلى الله آنبين
قالوا محمد يحضر مجالسهم ***** والله هذا قول الدجالين
وتقريب بين الرافضة والسنة*****تنظيم هرمي للقطبيين
وخروج على الحكام****** أين قول الرسول ولو كانوا فاسقين
ومن مات بغير بيعة********مات ميتة الجاهليين
وإذا سألت عن نهجهم*****فهم برؤوس الزيغ مقتفين
يالهم من فرقة ******فهم للهوى متبعين
وبنوا أعشاشا وأوكارا******على الغدر والمكر مجتمعين
وتلبيس على شباب*****هم عن أهل السنة مبتعدين
وأفكار ذنيئة تغلي ******في صدور الحزبيين الحركيين
ودسوا سمومهم في صدور *****حتى صاروا لهم طائعين
لاتخفى على العقلاء ******العارفين بمكر الماكرين
ويحملون في صدورهم أضغانا*****علىالجماعة المنصورين
والله يكفيهم ويحرصهم***** من كيد وحقد الحاقدين
وتوشحوا برداء السلفية***** ونحن لهم والله ناكرين
فمهما لبسوا من حلل**** لاتستر العيب للمكشوفين
فالحب والبغض عندهم*****في ذات الاشعريين الصوفيين
وشعارهم المعذرة والتعاون*****قاعدة اهل الاهواء المخالفين
وترويج للدخول في منظمات****** لاتحوي إلا الحطابين
وتبجيل من انخرط في حزبهم ***ولو كانوا من الخرافين
فمتى كانت السلفية*****حشد جهال مبتدعين
وتوهموا أنهم على صواب***** وهم إلى الردى قاصدين
وإذا ناظروا استعملوا***** أساليب المراوغين الكذابين
ويأخذون من الأئمة ما يحلو لهم**عميان عن الحق لايبصرون
ويشيروا باصابع السباب******إلى جهابذة العصر الربانيين
فانظر يامن سار في دربهم****هل سلكوا سبيل المؤمنين
فرحم الله من قال فيهم******حزب الإخوان المفلسين
ألى فطهروا القلوب من الغل**** على أهل السنة المنصورين
فهم الفرقة الناجية****** من الفرق الثلاث والسبعين
ونتقرب إلى الله ببغض أهل البدع**** فنحن منهم محذرين
فلاغرابة في من سار ****على نهج الصحابة والتابعين
اللهم ارزقنا الثبات والسداد****على المنهج يارب العالمين
وصلى الله وسلم ***** على محمد خاتم النبيئين
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2012-04-30, 04:10
[QUOTE] أضن أن هذا التهريج لاينتهي ، حتى تتدخل ماما أمريكا لتأمر طاطا السعودية :
من ماما ؟؟إنهم يعلمون جيدا ومقتنعون باستحالة وصولهم للحكم إلا عن طريق ايجاد الأرضية المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية صاحبة العصا الغليظة فى المنطقة والآمرة الناهية فى شئون أمتنا العربية.....علاقة الإخوان بأمريكا هى علاقة حساسة ومن طراز فريد يحكمها المصلحة من ناحية والرعب والخوف من الشارع المصرى الذى يرفض أمريكا من ناحية أخرى....سعد الدين إبراهيم رئيس مركز بن خلدون للأبحاث تحرك منذ سنوات ليرعى لقاءات بالقاهرة بين دبلوماسيين غربيين وعدد من قادة الإخوان ولم يكن ذلك عفوياً أو عشوائياً فهو معروف عنه "خاطبة أمريكا" فى الشرق الأوسط ولم يكن ذلك إلا بضوء أمريكى بعدما وجدت ثمة تجارب إسلامية مشجعة بالنسبة للأمريكيين مثل حزب العدالة فى تركيا وغيره...وهذا أكده أيضا من قبل (ريتشارد هامس) مدير إدارة التخطيط السياسى بوزارة الخارجية الامريكية من أن الولايات المتحدة لا تخشى وصول تيارات إسلامية إلى السلطة لتحل محل الأنظمة القمعية العربية التى تتسبب بتكميمها الأفواه فى اندلاع أعمال الارهاب ولكن شريطة أن تصل للحكم بوسائل ديمقراطية
.بقلم حمدي سعيد سالم
أمام الطاطا فهي أرض الحرمين ومهد رسول صلى الله عليه وسلم الذي تدين به وهو حجازي
كما المذهب المالكي الذي تتباهى به فهو حجازي شئت أم أبيت أنت مع الطاطا وفي نفس الوقت مع ماما فقارن بين هؤلاء وهؤلاء أيهم ولائه أكثر..................
أن ألجمي هؤلاء لأنني نريد تغيير السياسات ..لكن الإلجام مع الفهم ومع دخول الغير لربما حجرا تفتتا...........
لكن هؤلاء أشباه طلبة العلم ، مساكين لو عرفوا حقيقة (( الإخوان المسلمين )) لكن أشباه طلبة العلم أقلقوكم وجعلوكم تتفوهون بالطاطا والماما لأفلاسكم مع إفلاس هؤلاء
لتواروا حياءا ولنتهوا عن هذا البهتان المشين
ياسبحان الله ، هناك في هذا المنتدى من لايعرف الكلمة الطيبة
فضح البدع والمخالفات والمحدثات عمل خير ونير ويأجر عليه صاحبه حتى لا تستمر تلك البدعة
لا شك أننا نأمل أن يكون في الأمة علماء راسخين في العلم , مخلصين لله , صادقين في دعوتهم إلى الله وصادقين في مواقفهم من أعداء الإسلام (http://almenhaj.net/Abwab.php?kelmah=%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3) عموما , ومن المؤمنين عموما , ومن أهل البدع أيضا , نسأل الله أن ينشئ في الأمة هذا الصنف الطيب المبارك المخلص لله -تبارك وتعالى-, وأن ينشئ شبابا يحترمون أهل العلم (http://almenhaj.net/Abwab.php?kelmah=%C7%E1%DA%E1%E3%C7%C1) ويعرفون لهم قدرهم ومنزلتهم التي بوأهم الله -تبارك وتعالى- إياها , ولا خير في شباب لا يحترمون العلماء (http://almenhaj.net/Abwab.php?kelmah=%C7%E1%DA%E1%E3%C7%C1) ولا يوقرون الكبار , فإذا رأيت شبابا يستهتر ويستخف بالعلماء (http://almenhaj.net/Abwab.php?kelmah=%C7%E1%DA%E1%E3%C7%C1) ويحتقرهم ويزدريهم كما حصل في هذا العصر على أيدي السفهاء من قادة الأحزاب المنحرفة ،من قادة الجهل والشر ؛ إذ غرسوا في نفوس كثير من الشباب القدح في العلماء (http://almenhaj.net/Abwab.php?kelmah=%C7%E1%DA%E1%E3%C7%C1) واحتقار العلماء (http://almenhaj.net/Abwab.php?kelmah=%C7%E1%DA%E1%E3%C7%C1) , فنسأل الله -تبارك تعالى- أن يطهر الأرض من أصناف دعاة السوء الذين وضعوا الحواجز والسدود وشوهوا العلماء (http://almenhaj.net/Abwab.php?kelmah=%C7%E1%DA%E1%E3%C7%C1) في نظر الشباب , نسأل الله أن يهديهم أو يريح الأمة منهم ؛ ولا شك أن العالم يتميز بالإدراك وبالحكمة وبما ينفع وبما يضر أكثر من الشباب , هذا شيء لابد من إدراكه والتسليم به ولكن هناك.. الشباب يتفاوتون في العلم والذكاء والإدراك , قد يشاركون العلماء (http://almenhaj.net/Abwab.php?kelmah=%C7%E1%DA%E1%E3%C7%C1) في شيء كثير أو قليل من هذا , فلا نجعل طلاب العلم والشباب كالصُّم الْبُكْم الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ , ولا نريد أن نجعل منهم دُمَم لا يتحركون إلا بتحريك من أراد تحريكهم , لا نريد هذا ولا ذاك , نريد احترام العلماء (http://almenhaj.net/Abwab.php?kelmah=%C7%E1%DA%E1%E3%C7%C1) وتقديرهم ومعرفة حقهم , ونريد أيضا من الشباب أن يكون شبابا ذكيا مدركا .
الشيخ ربيع المدخلي
فهمه فقط الإخوان والإخوان ...............مهمة قذرة كلفتم بها وأتعبتم أنفسكم
ليتكم استغفرتم ربكم وتركتم ألسنتكم تكون رطبة بذكر الله
(يا أيها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وانتم مسلمون).
(يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا).
(يا أيها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا,يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما).
إما بعد:
فإن اصدق الحديث كتاب الله,وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم,وشر الأمور محدثاتها,وكل محدثةٍ بدعة وكل بدعةٍ ضلالة,وكل ضلالةٍ في النار.
وبعد:
فإن الجهل بمنهج السلف سواء فى العقيدة أو غيرها يؤدى إلى الزيغ والضلال,ولا شك إن منهج السلف الصالح فى الرد على أهل البدع وشروط الرد وحال المردود عليه والحالات التي ينبغي فيها الرد ولا يعتبر غيبة ... للتفريق بين الحق والباطل.
وإخفاء الأمر يعُتبر إخفاء للحق وسيكون بأذن الله الواحد الأحد عن عدة محاور لسياق الموضوع وتسهيله على النفوس وهذه المحاور هي.
(1)الحالات التي يجب الرد فيها ولا يعتبر الرد غيبة.
(2)حال المردود عليه وبيان موضع الرد.
(3)بيان التحذير من كتب أهل البدع.
(4)بيان وقت الانتهاء من الرد على المبتدع.
(5)عدم حصر الدين فى الرد على البدعة.
(6)منهج السلف فى الرد على أهل البدع.
(( الا بذكر الله تطمئن القلوب ))
الحضني28
2012-05-01, 08:52
فروقات بين منهج أهل السنة السلفيين وبين مناهج الأخوان والقطبيين
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد : فهذه بعض الفروقات بين منهج أهل السنة السلفيين وبين مناهج الأخوان والقطبيين أحببت توضيحها والله الموفق
1-الأخوان والقطبيون اهتموا بفقه الواقع وأولوه أهمية قصوى وأهملوا الدعوة إلى التوحيد بخلاف أهل السنة فقد اهتموا بنشر منهج أهل السنة كاملا وذلك بالدعوة إلى التوحيد والنهي عن الشرك قال تعالى : {واعبدوا الله ولاتشركوا به شيئا }والدعوة إلى السنة والنهي عن البدع والاعتصام بالكتاب والسنة على فهم سلفي صحيح متبعين في ذلك لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ينأون بأنفسهم عن المحدثات قال ابن قدامة-رحمه الله - في لمعة الإعتقاد :: "وقد أمرنا باقتفاء آثارهم ، والاهتداء بمنارهم ، وحذرنا المحدثات ، وأخبرنا أنها من الضلالات ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " .
1- الأخوان والقطبيون تحزبوا ودعوا للتحزبات وأهل السنة نهوا عن ذلك كله ودعوا للإجتماع والتآلف على الكتاب والسنة بفهم السلف قال الله تعالى : {واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا ..} وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : "لاحلف في الإسلام " وقال –أيضا- : "فتسموا بأسماء الله التي سماكم الله بها المسلمين المؤمنين عباد الله "
2-الأخوان والقطبيون دعوا للثورات والاعتصامات والمظاهرات[1] وأهل السنة نهوا عن ذلك كله ورأوا أنه من التشبه بالكفار وقد قال عليه الصلاة والسلام : "من تشبه بقوم فهو منهم ".
3-الأخوان والقطبيون خرجوا على ولاة الأمور باللسان والسنان وأهل السنة نهوا عن ذلك كله قال البربهاري –رحمه الله - : (وإذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى وإذا سمعت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله يقول فضيل بن عياض لو كان لي دعوة مستجابة ما جعلتها الا في السلطان قيل له يا أبا علي فسر لنا هذا قال إذا جعلتها في نفسي لم تعدني وإذا جعلتها في السلطان صلح فصلح بصلاحه العباد والبلاد فأمرنا أن ندعو لهم بالصلاح ولم نؤمر أن ندعو عليهم وإن جاروا وظلموا لأن جورهم وظلمهم على أنفسهم وصلاحهم لأنفسهم وللمسلمين ) .شرح السنة
وبوب الآجري –رحمه الله - في الشريعة فقال : " باب في السمع والطاعة لمن ولي أمر المسلمين ، والصبر عليهم وإن جاروا ، وترك الخروج عليهم ما أقاموا الصلاة " .
وقال ابن قدامة -رحمه الله - في لمعة الإعتقاد :(ومن السنة السمع والطاعة لأئمة المسلمين ، وأمراء المؤمنين ، برهم وفاجرهم ، ما لم يأمر بمعصية الله ، فإنه لا طاعة لأحد في معصية الله ، ومن ولي الخلافة ، واجتمع عليه الناس ورضوا به ، أو غلبهم بسيفه حتى صار خليفة وسمي أمير المؤمنين ، وجبت طاعته ، وحرمت مخالفته ، والخروج عليه ، وشق عصا المسلمين ).
وقال ابن تيمية –رحمه الله - في الواسطية : ".. وَيَرَوْنَ إِقَامَةَ الْحَجِّ وَالْجِهَادِ وَالْجُمَعِ وَالْأَعْيَادِ مَعَ الْأُمَرَاءِ أَبْرَارًا كَانُوا أَوْ فُجَّارًا, وَيُحَافِظُونَ عَلَى الْجَمَاعَاتِ "
وقال في السياسة الشرعية : "عليهم أن يطيعوا أولي الأمر الفاعلين لذلك في قسمهم وحكمهم ومغازيهم وغير ذلك ، إلا أن يأمروا بمعصية الله ، فإن أمروا بمعصية الله فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، فإن تنازعوا في شيء ردوه إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . وإن لم تفعل ولاة الأمر ذلك ، أطيعوا فيما يأمرون به من طاعة الله ، لأن ذلك من طاعة الله ورسوله ، وأديت حقوقهم إليهم كما أمر الله ورسوله " وتعاونوا على البر والتقوى ، ولا تعاونوا على الإثم والعدوان " .
وقال ابن أبي العز –رحمه الله - : "ولي الأمر فقد يأمر بغير طاعة الله ، فلا يطاع إلا فيما هو طاعة لله ورسوله . وأما لزوم طاعتهم وإن جاروا ، فلأنه يترتب على الخروج من طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصل من جورهم ، بل في الصبر على جورهم تكفير السيئات ومضاعفة الأجور ، فإن الله تعالى ما سلطهم علينا إلا لفساد أعمالنا ، والجزاء من جنس العمل ، فعلينا الإجتهاد في الإستغفار والتوبة وإصلاح العمل . قال تعالى : "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير" . وقال تعالى : "أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم" وقال تعالى : "ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك" . وقال تعالى : " وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون " . فإذا أراد الرعية أن يتخلصوا من ظلم الأمير الظالم ، فليتركوا الظلم ) " .
وذكر الإمام محمد بن عبدالوهاب –رحمه الله - أن من مسائل الجاهلية : (الثالثة : أن مخالفة ولي الأمر وعدم الانقياد له فضيلة ، والسمع والطاعة ذل ومهانة ، فخالفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمر بالصبر على جور الولاة ، وأمر بالسمع والطاعة لهم و النصيحة ، وغلظ غي ذلك ، وأبد أ فيه وأعاد .وهذه الثلاث التي جمع بينها فيما ذكر عنه صلى الله عليه وسلم في الصحيحين أنه قال : "إن الله يرضى لكم ثلاثاً : ألا تعبدوا إلا الله ، ولا تشركوا به شيئاً ، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ، وأن تناصحوا من ولاه أمركم " ولم يقع خلل في دين الناس ودنياهم إلا بسبب الإخلال بهذه الثلاث أو بعضها ).
4-الأخوان والقطبيون دخلوا المجالس البرلمانية وانشغلوا بالسياسات العصرية ونحوها وأهل السنة تركوا ذلك كله واهتموا بدين الله جل وعلا علما وعملا ومنه إفتاء الناس وتعليمهم أمور دينهم .
5-الأخوان والقطبيون شغلوا أنفسهم بما سموه فقه الواقع وانشغلوا به بل وشغلوا عوام الناس به وأهل السنة اهتموا بنشر العلم النافع والكتب المفيدة مع النظر المقيد للواقع ومايحتاج إليه من فقه بالرجوع لأكابر العلماء .
6-الأخوان والقطبيون اهتموا كثيرا بالفضائيات والظهور في الإعلام في عمومه وأهل السنة اهتموا بإحياء المساجد وتدريس شتى العلوم النافعة .
7-الغاية عند الأخوان والقطبية تبرر الوسائل فليس هناك مانع أن الأخواني يلتقي بالنساء ولو كن من السافرات في مختلف وسائل الإعلام لتأدية رسالته زعم -وبئس المطية- بخلاف أهل السنة فهم ينهون عنه شرعا ويطبقونه عملا .
8-أهل السنة اهتموا بباب السمع والطاعة لولاة الأمور في الصحيحين من حديث عبادة –رضي الله عنه-قال : ((بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى أثرة علينا ..)) وكذلك بيعتهم البيعة الشرعية قال صلى الله عليه وسلم : "من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ".وأما الأخوان والقطبيون فقد تركوا السمع والطاعة لولاة الأمور بل ودعوا لمخالفتهم والافتئات عليهم بل وتدخلوا حتى في سياساتهم الداخلية والخارجية .
9-أهل السنة يرون مناصحة ولاة الأمر سرا لقوله صلى الله عليه وسلم : "إذا كان لك نصيحة لذي سلطان فخذ بيده واخلوا به وكلمه فيما بينك وبينه فإن قبل فبها وإلا فقد أديت الذي عليك "بخلاف الأخوان والقطبيين فإنهم لايمانعون في الإنكار على الملأ .
10-الأخوان والقطبية دعوا إلى الديمقراطية الكافرة وقالوا بأسلمتها وقدموا التنازلات لأجلها بل وشاركوا أهلها وأما أهل السنة فحكموا عليها-أي الديمقراطية - بالكفر ونبذوها والعمل بها .
11-الأخوان والقطبيون توسعوا في فتح القنوات الفضائية وشغلوا الناس بها وأجلبوا على أمة الإسلام بخيلهم ورجلهم وأكثروا في وسائلهم من الترفيهات –زعموا يتألفون الناس بها –وتوسعوا كثيرا في المحدثات –الوسائل العصرية زعموا-من تمثيل وإنشاد ونحوها وأهل السنة اهتموا بالعلم والتعليم في المساجد وأماكن التعليم .
12-أشغل الأخوان والقطبيون الناس بالمناظرات على الملأ للرافضة وغيرهم من أهل البدع وأما أهل السنة فنهوا عن ذلك كله لنهي الشرع عنه إلا ماجاز منها بشروط فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ثم قرأ هذه الاية : ما ضربوه لك إلا جدلاً بل هم قوم خصمون .
قال الآجري –رحمه الله - : وحدثنا أبو بكر عبد الله بن عبد الحميد الواسطي قال : أخبرنا محمد بن المثنى قال : حدثنا محمد بن مسعدة قال : كان عمران القصير يقول : إياكم والمنازعة والخصومة ، وإياكم وهؤلاء الذين يقولون : أرأيت أرأبت . الشريعة
وقال الآجري –رحمه الله –أيضا - : وحدثنا الفريابي قال : حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى قال : حدثني سعيد بن عامر قال : حدثنا سلام بن أبي مطيع قال : إن رجلاً من أصحاب الأهواء قال لأيوب السختياني : يا أبا بكر ؟ أسألك عن كلمة ، فولى أيوب ، وجعل يشير بإصبعه : ولا نصف كلمة . الشريعة
وقال الآجري –رحمه الله - : حدثنا الفريابي قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا يحيى بن آدم قال : حدثنا حماد بن زيد عن محمد بن واسع ، عن مسلم بن يسار أنه كان يقول : إياكم والمراء ، فإنها ساعة جهل العالم ، وبها يبتغي الشيطان زلته . الشريعة
وقال الآجري –رحمه الله - : وحدثنا الفريابي قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب قال : كان أبو قلابة يقول : لا تجالسوا أهل الأهواء ، ولا تجادلوهم ؟ فإني لا آمن أن يغمسوكم في الضلالة ، أو يلبسوا عليكم في الدين بعض ما لبس عليهم . الشريعة
وقال الآجري –رحمه الله - : وحدثنا الفريابي قال : حدثنا قتيبة بن سعيد قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن يحيى بن سعيد قال : إن عمر بن عبد العزيز قال : من جعل دينه غرضاً للخصومات أكثر التنقل . الشريعة
وقال الآجري –رحمه الله - : وحدثنا الفريابي قال : حدثنا محمد بن عيسى قال : حدثنا مخلد ، عن هشام - يعني ابن حسان - قال : جاء رجل إلى الحسن فقال : يا أبا سعيد ، تعال حتى أخاصمك في الدين ، فقال الحسن : أما أنا فقد أبصرت ديني ، فإن كنت أضللت دينك فالتمسه . الشريعة
.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
[1] وإن شئت فانظر من أجج الثورات في ليبيا وتونس ومصر واليمن وسوريا وغيرها من بلاد الإسلام .
أبو عاصم عبد الله الغامدي .
هل الاخوان ليسوا من أهل السنة؟من أعطاك الاذن بتصنيف الناس؟
الحضني28
2012-05-01, 08:56
فروقات بين منهج أهل السنة السلفيين وبين مناهج الأخوان والقطبيين
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد : فهذه بعض الفروقات بين منهج أهل السنة السلفيين وبين مناهج الأخوان والقطبيين أحببت توضيحها والله الموفق
1-الأخوان والقطبيون اهتموا بفقه الواقع وأولوه أهمية قصوى وأهملوا الدعوة إلى التوحيد بخلاف أهل السنة فقد اهتموا بنشر منهج أهل السنة كاملا وذلك بالدعوة إلى التوحيد والنهي عن الشرك قال تعالى : {واعبدوا الله ولاتشركوا به شيئا }والدعوة إلى السنة والنهي عن البدع والاعتصام بالكتاب والسنة على فهم سلفي صحيح متبعين في ذلك لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ينأون بأنفسهم عن المحدثات قال ابن قدامة-رحمه الله - في لمعة الإعتقاد :: "وقد أمرنا باقتفاء آثارهم ، والاهتداء بمنارهم ، وحذرنا المحدثات ، وأخبرنا أنها من الضلالات ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " .
1- الأخوان والقطبيون تحزبوا ودعوا للتحزبات وأهل السنة نهوا عن ذلك كله ودعوا للإجتماع والتآلف على الكتاب والسنة بفهم السلف قال الله تعالى : {واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا ..} وقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم : "لاحلف في الإسلام " وقال –أيضا- : "فتسموا بأسماء الله التي سماكم الله بها المسلمين المؤمنين عباد الله "
2-الأخوان والقطبيون دعوا للثورات والاعتصامات والمظاهرات[1] وأهل السنة نهوا عن ذلك كله ورأوا أنه من التشبه بالكفار وقد قال عليه الصلاة والسلام : "من تشبه بقوم فهو منهم ".
3-الأخوان والقطبيون خرجوا على ولاة الأمور باللسان والسنان وأهل السنة نهوا عن ذلك كله قال البربهاري –رحمه الله - : (وإذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى وإذا سمعت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله يقول فضيل بن عياض لو كان لي دعوة مستجابة ما جعلتها الا في السلطان قيل له يا أبا علي فسر لنا هذا قال إذا جعلتها في نفسي لم تعدني وإذا جعلتها في السلطان صلح فصلح بصلاحه العباد والبلاد فأمرنا أن ندعو لهم بالصلاح ولم نؤمر أن ندعو عليهم وإن جاروا وظلموا لأن جورهم وظلمهم على أنفسهم وصلاحهم لأنفسهم وللمسلمين ) .شرح السنة
وبوب الآجري –رحمه الله - في الشريعة فقال : " باب في السمع والطاعة لمن ولي أمر المسلمين ، والصبر عليهم وإن جاروا ، وترك الخروج عليهم ما أقاموا الصلاة " .
وقال ابن قدامة -رحمه الله - في لمعة الإعتقاد :(ومن السنة السمع والطاعة لأئمة المسلمين ، وأمراء المؤمنين ، برهم وفاجرهم ، ما لم يأمر بمعصية الله ، فإنه لا طاعة لأحد في معصية الله ، ومن ولي الخلافة ، واجتمع عليه الناس ورضوا به ، أو غلبهم بسيفه حتى صار خليفة وسمي أمير المؤمنين ، وجبت طاعته ، وحرمت مخالفته ، والخروج عليه ، وشق عصا المسلمين ).
وقال ابن تيمية –رحمه الله - في الواسطية : ".. وَيَرَوْنَ إِقَامَةَ الْحَجِّ وَالْجِهَادِ وَالْجُمَعِ وَالْأَعْيَادِ مَعَ الْأُمَرَاءِ أَبْرَارًا كَانُوا أَوْ فُجَّارًا, وَيُحَافِظُونَ عَلَى الْجَمَاعَاتِ "
وقال في السياسة الشرعية : "عليهم أن يطيعوا أولي الأمر الفاعلين لذلك في قسمهم وحكمهم ومغازيهم وغير ذلك ، إلا أن يأمروا بمعصية الله ، فإن أمروا بمعصية الله فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، فإن تنازعوا في شيء ردوه إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . وإن لم تفعل ولاة الأمر ذلك ، أطيعوا فيما يأمرون به من طاعة الله ، لأن ذلك من طاعة الله ورسوله ، وأديت حقوقهم إليهم كما أمر الله ورسوله " وتعاونوا على البر والتقوى ، ولا تعاونوا على الإثم والعدوان " .
وقال ابن أبي العز –رحمه الله - : "ولي الأمر فقد يأمر بغير طاعة الله ، فلا يطاع إلا فيما هو طاعة لله ورسوله . وأما لزوم طاعتهم وإن جاروا ، فلأنه يترتب على الخروج من طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصل من جورهم ، بل في الصبر على جورهم تكفير السيئات ومضاعفة الأجور ، فإن الله تعالى ما سلطهم علينا إلا لفساد أعمالنا ، والجزاء من جنس العمل ، فعلينا الإجتهاد في الإستغفار والتوبة وإصلاح العمل . قال تعالى : "وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير" . وقال تعالى : "أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم" وقال تعالى : "ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك" . وقال تعالى : " وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون " . فإذا أراد الرعية أن يتخلصوا من ظلم الأمير الظالم ، فليتركوا الظلم ) " .
وذكر الإمام محمد بن عبدالوهاب –رحمه الله - أن من مسائل الجاهلية : (الثالثة : أن مخالفة ولي الأمر وعدم الانقياد له فضيلة ، والسمع والطاعة ذل ومهانة ، فخالفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمر بالصبر على جور الولاة ، وأمر بالسمع والطاعة لهم و النصيحة ، وغلظ غي ذلك ، وأبد أ فيه وأعاد .وهذه الثلاث التي جمع بينها فيما ذكر عنه صلى الله عليه وسلم في الصحيحين أنه قال : "إن الله يرضى لكم ثلاثاً : ألا تعبدوا إلا الله ، ولا تشركوا به شيئاً ، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ، وأن تناصحوا من ولاه أمركم " ولم يقع خلل في دين الناس ودنياهم إلا بسبب الإخلال بهذه الثلاث أو بعضها ).
4-الأخوان والقطبيون دخلوا المجالس البرلمانية وانشغلوا بالسياسات العصرية ونحوها وأهل السنة تركوا ذلك كله واهتموا بدين الله جل وعلا علما وعملا ومنه إفتاء الناس وتعليمهم أمور دينهم .
5-الأخوان والقطبيون شغلوا أنفسهم بما سموه فقه الواقع وانشغلوا به بل وشغلوا عوام الناس به وأهل السنة اهتموا بنشر العلم النافع والكتب المفيدة مع النظر المقيد للواقع ومايحتاج إليه من فقه بالرجوع لأكابر العلماء .
6-الأخوان والقطبيون اهتموا كثيرا بالفضائيات والظهور في الإعلام في عمومه وأهل السنة اهتموا بإحياء المساجد وتدريس شتى العلوم النافعة .
7-الغاية عند الأخوان والقطبية تبرر الوسائل فليس هناك مانع أن الأخواني يلتقي بالنساء ولو كن من السافرات في مختلف وسائل الإعلام لتأدية رسالته زعم -وبئس المطية- بخلاف أهل السنة فهم ينهون عنه شرعا ويطبقونه عملا .
8-أهل السنة اهتموا بباب السمع والطاعة لولاة الأمور في الصحيحين من حديث عبادة –رضي الله عنه-قال : ((بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى أثرة علينا ..)) وكذلك بيعتهم البيعة الشرعية قال صلى الله عليه وسلم : "من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ".وأما الأخوان والقطبيون فقد تركوا السمع والطاعة لولاة الأمور بل ودعوا لمخالفتهم والافتئات عليهم بل وتدخلوا حتى في سياساتهم الداخلية والخارجية .
9-أهل السنة يرون مناصحة ولاة الأمر سرا لقوله صلى الله عليه وسلم : "إذا كان لك نصيحة لذي سلطان فخذ بيده واخلوا به وكلمه فيما بينك وبينه فإن قبل فبها وإلا فقد أديت الذي عليك "بخلاف الأخوان والقطبيين فإنهم لايمانعون في الإنكار على الملأ .
10-الأخوان والقطبية دعوا إلى الديمقراطية الكافرة وقالوا بأسلمتها وقدموا التنازلات لأجلها بل وشاركوا أهلها وأما أهل السنة فحكموا عليها-أي الديمقراطية - بالكفر ونبذوها والعمل بها .
11-الأخوان والقطبيون توسعوا في فتح القنوات الفضائية وشغلوا الناس بها وأجلبوا على أمة الإسلام بخيلهم ورجلهم وأكثروا في وسائلهم من الترفيهات –زعموا يتألفون الناس بها –وتوسعوا كثيرا في المحدثات –الوسائل العصرية زعموا-من تمثيل وإنشاد ونحوها وأهل السنة اهتموا بالعلم والتعليم في المساجد وأماكن التعليم .
12-أشغل الأخوان والقطبيون الناس بالمناظرات على الملأ للرافضة وغيرهم من أهل البدع وأما أهل السنة فنهوا عن ذلك كله لنهي الشرع عنه إلا ماجاز منها بشروط فعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ثم قرأ هذه الاية : ما ضربوه لك إلا جدلاً بل هم قوم خصمون .
قال الآجري –رحمه الله - : وحدثنا أبو بكر عبد الله بن عبد الحميد الواسطي قال : أخبرنا محمد بن المثنى قال : حدثنا محمد بن مسعدة قال : كان عمران القصير يقول : إياكم والمنازعة والخصومة ، وإياكم وهؤلاء الذين يقولون : أرأيت أرأبت . الشريعة
وقال الآجري –رحمه الله –أيضا - : وحدثنا الفريابي قال : حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى قال : حدثني سعيد بن عامر قال : حدثنا سلام بن أبي مطيع قال : إن رجلاً من أصحاب الأهواء قال لأيوب السختياني : يا أبا بكر ؟ أسألك عن كلمة ، فولى أيوب ، وجعل يشير بإصبعه : ولا نصف كلمة . الشريعة
وقال الآجري –رحمه الله - : حدثنا الفريابي قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا يحيى بن آدم قال : حدثنا حماد بن زيد عن محمد بن واسع ، عن مسلم بن يسار أنه كان يقول : إياكم والمراء ، فإنها ساعة جهل العالم ، وبها يبتغي الشيطان زلته . الشريعة
وقال الآجري –رحمه الله - : وحدثنا الفريابي قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب قال : كان أبو قلابة يقول : لا تجالسوا أهل الأهواء ، ولا تجادلوهم ؟ فإني لا آمن أن يغمسوكم في الضلالة ، أو يلبسوا عليكم في الدين بعض ما لبس عليهم . الشريعة
وقال الآجري –رحمه الله - : وحدثنا الفريابي قال : حدثنا قتيبة بن سعيد قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن يحيى بن سعيد قال : إن عمر بن عبد العزيز قال : من جعل دينه غرضاً للخصومات أكثر التنقل . الشريعة
وقال الآجري –رحمه الله - : وحدثنا الفريابي قال : حدثنا محمد بن عيسى قال : حدثنا مخلد ، عن هشام - يعني ابن حسان - قال : جاء رجل إلى الحسن فقال : يا أبا سعيد ، تعال حتى أخاصمك في الدين ، فقال الحسن : أما أنا فقد أبصرت ديني ، فإن كنت أضللت دينك فالتمسه . الشريعة
.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
[1] وإن شئت فانظر من أجج الثورات في ليبيا وتونس ومصر واليمن وسوريا وغيرها من بلاد الإسلام .
أبو عاصم عبد الله الغامدي .
أظن أن قناة الجزيرة ليست تابعة للإخوان أم أنا غلطان؟
أبو عمار
2012-05-04, 22:38
أضن أن هذا التهريج لاينتهي ، حتى تتدخل ماما أمريكا لتأمر طاطا السعودية :
أن ألجمي هؤلاء لأنني نريد تغيير السياسات ..
لكن هؤلاء أشباه طلبة العلم ، مساكين لو عرفوا حقيقة (( الإخوان المسلمين ))
لتواروا حياءا ولنتهوا عن هذا البهتان المشين
ياسبحان الله ، هناك في هذا المنتدى من لايعرف الكلمة الطيبة
فهمه فقط الإخوان والإخوان ...............مهمة قذرة كلفتم بها وأتعبتم أنفسكم
ليتكم استغفرتم ربكم وتركتم ألسنتكم تكون رطبة بذكر الله
(( الا بذكر الله تطمئن القلوب ))
اسمع يا هذا : ردّ بعلم او اسكت بحلم
بيّن أين مكمن التهريج بالدليل و البرهان و ليس مجرد سرد التهم جزافا ، فهذا يحسنه حتى الصبية .
وحاول أن ترفع من مستواك في النقاش و دعك من الألفاظ السوقية : ماما ، طاطا
و اعلم أنّني خبير بالإخوان المسلمين و بخباياهم ، و أنا على يقين على أنهم في ضلال مبين إلا أن يشاء الله .
عبد الله-1
2012-05-04, 22:55
اسمع يا هذا : ردّ بعلم او اسكت بحلم
بيّن أين مكمن التهريج بالدليل و البرهان و ليس مجرد سرد التهم جزافا ، فهذا يحسنه حتى الصبية .
وحاول أن ترفع من مستواك في النقاش و دعك من الألفاظ السوقية : ماما ، طاطا
و اعلم أنّني خبير بالإخوان المسلمين و بخباياهم ، و أنا على يقين على أنهم في ضلال مبين إلا أن يشاء الله .
بارك الله فيك أخي أبا عمار .
أصبح الكلام المدجج بأدلة القرآن تهريجا .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(إنّ من أشراط الساعة أن يقلَّ العلم، ويكثر الجهل، ويفشو الزنا، ويشرب الخمر، ويقلَّ الرجال، ويكثر النساء، حتى يكونَ لخمسين امرأة القيِّمُ الواحد). [ رواه البخاري ].
فعندما نقول عن الكلام الذي أدلته القرآن والسنة تهريجا فهذا هو الجهل بعينه.
إنا لله وإنا إليه راجعون
أبو عمار
2012-05-04, 23:19
بارك الله فيك أخي أبا عمار .
أصبح الكلام المدجج بأدلة القرآن تهريجا .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(إنّ من أشراط الساعة أن يقلَّ العلم، ويكثر الجهل، ويفشو الزنا، ويشرب الخمر، ويقلَّ الرجال، ويكثر النساء، حتى يكونَ لخمسين امرأة القيِّمُ الواحد). [ رواه البخاري ].
فعندما نقول عن الكلام الذي أدلته القرآن والسنة تهريجا فهذا هو الجهل بعينه.
إنا لله وإنا إليه راجعون
أحسنت أخي عبد الله ، أحسن الله إليك .
aboumoadh
2012-05-04, 23:19
اسمع يا هذا : ردّ بعلم او اسكت بحلم
بيّن أين مكمن التهريج بالدليل و البرهان و ليس مجرد سرد التهم جزافا ، فهذا يحسنه حتى الصبية .
وحاول أن ترفع من مستواك في النقاش و دعك من الألفاظ السوقية : ماما ، طاطا
و اعلم أنّني خبير بالإخوان المسلمين و بخباياهم ، و أنا على يقين على أنهم في ضلال مبين إلا أن يشاء الله .
و اعلم أنّني خبير بالإخوان المسلمين و بخباياهم ، و أنا على يقين على أنهم في ضلال مبين إلا أن يشاء الله
بل كلامك يدل أنك لا تعرفهم
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2012-05-07, 02:12
لرفع بارك الله فيك
أبو عمار
2012-05-12, 18:33
بارك الله فيكم .
و الله مللنا من الرد على خزعبلاتكم ..و ساختصر هاته المرة :
السلفيون ..حركة اسلامية معاصرة ظهرت في السعودية .....اي في بلد ملكي ..ممنوع فيه الانتخابات ..و الاضرابات و الاعتصامات و و انتقاد الملك او الاهتمام بشؤون الحكم ......او الحركة و التحرك السياسي عموما و كيفما كان!!
الاخوان حركة اسلامية معاصرة ..ظهرت في مصر .............اي في بلد جمهوري ديمقراطي ..الانتخابات فيه مسموح بها مثل الاضرابات و الاعتصامات و انتقاد الحكم و الاهتمام بالسياسة ...اي الحركة و التحرك عموما و كيفما كان !!
-----------------------
هذا هو الفرق بكل اختصار......و هو صورة منعكسة للفرق ما بين النظام الملكي و النظام الجمهوري !! بدون فلسفة كبيرة و طويلة و استغباء كبير !!
و اعلم أنّني خبير بالإخوان المسلمين و بخباياهم ، و أنا على يقين على أنهم في ضلال مبين إلا أن يشاء الله
وكيف عرفتهم ؟هل كنت عضوا في الجماعة ؟ ام كنت قريبا منهم ؟ من المرشد مثلا او نائبه او اي فرد كان عضوا في جماعة الاخوان المسلمين ؟
بانتظار الاجابة
العنبلي الأصيل
2012-05-13, 15:59
ناقشتُ يوما أحد المنتسبين للإخوان -أظنها سنة 2002- ونحن في طابور الغداء . وكان الموضوع عن سبب دعوة السلفيين إلى الصبر على ظلم الحكام بدل الخروج عليهم . وكان فيما سألته : وهل تظن أن بريطانيا دولة مسلمة ؟ فكان جوابه : ليست كافرة لأن فيها بعض المسلمين !!!!
ثم لبيان الأمر والاستفسار سألته : فهل تظن أن الجزائر دولة كافرة ،فأجاب والله -بما معناه- : بما أن فيها "بعض الكفار" فليست بمسلمة .
ولكم الحكم عليه .
وليست ذي الوحيدة لي معهم . فأحدهم خرج مرة منتصف الليل "يطبل" على آنية ماء في الرواق حيث نقيم -كان فرحا لسبب أنسيته أظنها انتخابات لممثلي طلبة الحي عند الإدارة - فنهيته عن التطبيل لأن الطلبة جيرانه نائمون ، أوتعرفون ما كان جوابه : " وعلاه ؟ البندير حرام؟ الشيخ القرضاوي قال بلي الغنا والمعازف حلال "
صدقوني هذه بعض العينات عن عقليات بعض الإخوان.
ولزيادة الفائدة أحيلكم إلى مقال "جميل جدا" لأحد "المشايخ" تجدون رابطه في موضوع أخينا المشرف عُمر جزاه الله عليه على قدر نيته فيه .
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=955964
hamiddeg
2012-05-13, 16:57
ناقشتُ يوما أحد المنتسبين للإخوان -أظنها سنة 2002- ونحن في طابور الغداء . وكان الموضوع عن سبب دعوة السلفيين إلى الصبر على ظلم الحكام بدل الخروج عليهم . وكان فيما سألته : وهل تظن أن بريطانيا دولة مسلمة ؟ فكان جوابه : ليست كافرة لأن فيها بعض المسلمين !!!!
ثم لبيان الأمر والاستفسار سألته : فهل تظن أن الجزائر دولة كافرة ،فأجاب والله -بما معناه- : بما أن فيها "بعض الكفار" فليست بمسلمة .
ولكم الحكم عليه .
وليست ذي الوحيدة لي معهم . فأحدهم خرج مرة منتصف الليل "يطبل" على آنية ماء في الرواق حيث نقيم -كان فرحا لسبب أنسيته أظنها انتخابات لممثلي طلبة الحي عند الإدارة - فنهيته عن التطبيل لأن الطلبة جيرانه نائمون ، أوتعرفون ما كان جوابه : " وعلاه ؟ البندير حرام؟ الشيخ القرضاوي قال بلي الغنا والمعازف حلال "
صدقوني هذه بعض العينات عن عقليات بعض الإخوان.
ولزيادة الفائدة أحيلكم إلى مقال "جميل جدا" لأحد "المشايخ" تجدون رابطه في موضوع أخينا المشرف عُمر جزاه الله عليه على قدر نيته فيه .
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=955964
الشاذ يعد و لا يقاس عليه لو كنت تعلم . يا هذا .
و إذا كنا نحكم على الناس بشخص واحد فما رأيك ان أقول لك بأني رأيت وهابيا يغش أو يزني أو يسرق و لكن رغم ذلك لا أحكم على الجميع بهذا الحكم بأنهم كلهم زناة أو غشاشون لقوله تعالى (( ولا تزر وازرة وزر أخرى ))
ثم عوض أنكم تدعون الناس إلى الطريق السليم الذي ترونه أنتم بهذه الفظاظة كان من الوجب عليكم أن تطبقوا
قوله تعالى: ((فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )) أو قوله تعالى : (( اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى)) وكثير من هؤلاء الوهابية لا تغادرهم فظاظتهم وغلظتهم ، ولا يعرفون شيئا اسمه القول اللين ، بل أشداء على الناس كافرهم ومؤمنهم سمتهم العبوس والتجهم ، ويحيطون أنفسهم بهالة وهمية من التقديس بحيث يتصرفون ويتكلمون وكأنهم قد اطلعوا على اللوح المحفوظ وكشفت لهم حجب الغيب فرأوا أنفسهم من المقربين ومن المقبولين ومن الأطهار المقدسين ، وغيرهم من المدنس الأنجاس المبعدين . وتكاد أحيانا قسمات وجوه بعضهم تشي بقناعة زائفة مفادها أنهم أطهار مقدسون يعيشون وسط مدنسين أنجاس. ومشكلتهم أن أقوالهم تناقضها أحوالهم . وهذا لعمري هو الغرور الذي يهوي بأصحابه في هاوية الخسارة. ولست أدري ألا يدين هؤلاء أنفسهم إدانة الأكياس ؟ ولا يسألونها بأي حق يحيطون أنفسهم بهالة من التقديس ، وهم مجرد خلق من خلق الله عز وجل ينتظرهم سؤال القبر والحشر والحساب ؟ . كيف يسمح هؤلاء لأنفسهم بالحديث عن غيرهم حديث إدانة واتهام في دينهم ، وقد يصل الأمر أحيانا حد التفسيق والتكفير؟ وكيف تستقيم على ألسنتهم عبارة ” أعداء الله ” التي يصفون بها الموحدين الذين يشهدون لله تعالى بالوحدانية ولرسوله صلى الله عليه وسلم بالرسالة ، وهم لا يستطيعون شق الصدور لمعرفة ما لا يطلع عليه إلا علام الغيوب ؟ ألا يخطر ببالهم أن وصفهم الموحدين بهذه العبارة لا يعدو أحد أمرين : إما أن يكون الناطق بها صادقا فتجب لغيره ، وإلا وجبت له إن كان كاذبا ؟ ألا يخجل هؤلاء من تنصيب أنفسهم قضاة يحاكمون غيرهم ، ويوزعون شواهد الإدانة وشواهد التزكية كما يحلو لهم ؟ وإذا كان الموحدون لا يظفرون منهم بالقول اللين الذي اشترطه الله تعالى في مخاطبة الفراعنة الطغاة فكيف يكون حالهم مع هؤلاء الفراعنة الطغاة ؟ وهل من الدعوة إلى الله عز وجل أومن الحكمة أن يكون هؤلاء جماعات وطوائف منغلقة على نفسها يتعاطون ادعاء الطهر والتقديس على حد زعمهم ، ويرمون من لا ينضوي تحت طائفيتهم بالدنس وينظرون إليه بازدراء وقد ركبهم غرورهم أو ركبوه ؟ ألا يجدر بهؤلاء أن يرقعوا وهيهم ، ويشغلهم عيبهم عن عيوب غيرهم ؟ .إن فظاظة وغلظة الوهابية دليل على فشل دعوتهم ، وهو ما يتطلب مراجعة أساليبهم وإلا فعليهم أن يسموا ما يفعلون ما شاءوا ولكنه لن يكون دعوة إلى العودة للطريق المستقيم أبدا بل مجرد ادعاء الدعوة بلسان المقال يكذبه لسان الحال .
[quote] ناقشتُ يوما أحد المنتسبين للإخوان -أظنها سنة 2002- ونحن في طابور الغداء . وكان الموضوع عن سبب دعوة السلفيين إلى الصبر على ظلم الحكام بدل الخروج عليهم . وكان فيما سألته : وهل تظن أن بريطانيا دولة مسلمة ؟ فكان جوابه : ليست كافرة لأن فيها بعض المسلمين !!!!
ثم لبيان الأمر والاستفسار سألته : فهل تظن أن الجزائر دولة كافرة ،فأجاب والله -بما معناه- : بما أن فيها "بعض الكفار" فليست بمسلمة .
ولكم الحكم عليه .
وليست ذي الوحيدة لي معهم . فأحدهم خرج مرة منتصف الليل "يطبل" على آنية ماء في الرواق حيث نقيم -كان فرحا لسبب أنسيته أظنها انتخابات لممثلي طلبة الحي عند الإدارة - فنهيته عن التطبيل لأن الطلبة جيرانه نائمون ، أوتعرفون ما كان جوابه : " وعلاه ؟ البندير حرام؟ الشيخ القرضاوي قال بلي الغنا والمعازف حلال "
صدقوني هذه بعض العينات عن عقليات بعض الإخوان. [ /quote]
كلامك عن الاخوان من خلال هذا الاخ وعام 2002؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحمد لله ....اكتب ما شئت عن الاخوان اخي الكريم
آلاء الرحـــــــمن
2012-05-13, 22:49
الشاذ يعد و لا يقاس عليه لو كنت تعلم . يا هذا .
و إذا كنا نحكم على الناس بشخص واحد فما رأيك ان أقول لك بأني رأيت وهابيا يغش أو يزني أو يسرق و لكن رغم ذلك لا أحكم على الجميع بهذا الحكم بأنهم كلهم زناة أو غشاشون لقوله تعالى (( ولا تزر وازرة وزر أخرى ))
ثم عوض أنكم تدعون الناس إلى الطريق السليم الذي ترونه أنتم بهذه الفظاظة كان من الوجب عليكم أن تطبقوا
قوله تعالى: ((فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )) أو قوله تعالى : (( اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى)) وكثير من هؤلاء الوهابية لا تغادرهم فظاظتهم وغلظتهم ، ولا يعرفون شيئا اسمه القول اللين ، بل أشداء على الناس كافرهم ومؤمنهم سمتهم العبوس والتجهم ، ويحيطون أنفسهم بهالة وهمية من التقديس بحيث يتصرفون ويتكلمون وكأنهم قد اطلعوا على اللوح المحفوظ وكشفت لهم حجب الغيب فرأوا أنفسهم من المقربين ومن المقبولين ومن الأطهار المقدسين ، وغيرهم من المدنس الأنجاس المبعدين . وتكاد أحيانا قسمات وجوه بعضهم تشي بقناعة زائفة مفادها أنهم أطهار مقدسون يعيشون وسط مدنسين أنجاس. ومشكلتهم أن أقوالهم تناقضها أحوالهم . وهذا لعمري هو الغرور الذي يهوي بأصحابه في هاوية الخسارة. ولست أدري ألا يدين هؤلاء أنفسهم إدانة الأكياس ؟ ولا يسألونها بأي حق يحيطون أنفسهم بهالة من التقديس ، وهم مجرد خلق من خلق الله عز وجل ينتظرهم سؤال القبر والحشر والحساب ؟ . كيف يسمح هؤلاء لأنفسهم بالحديث عن غيرهم حديث إدانة واتهام في دينهم ، وقد يصل الأمر أحيانا حد التفسيق والتكفير؟ وكيف تستقيم على ألسنتهم عبارة ” أعداء الله ” التي يصفون بها الموحدين الذين يشهدون لله تعالى بالوحدانية ولرسوله صلى الله عليه وسلم بالرسالة ، وهم لا يستطيعون شق الصدور لمعرفة ما لا يطلع عليه إلا علام الغيوب ؟ ألا يخطر ببالهم أن وصفهم الموحدين بهذه العبارة لا يعدو أحد أمرين : إما أن يكون الناطق بها صادقا فتجب لغيره ، وإلا وجبت له إن كان كاذبا ؟ ألا يخجل هؤلاء من تنصيب أنفسهم قضاة يحاكمون غيرهم ، ويوزعون شواهد الإدانة وشواهد التزكية كما يحلو لهم ؟ وإذا كان الموحدون لا يظفرون منهم بالقول اللين الذي اشترطه الله تعالى في مخاطبة الفراعنة الطغاة فكيف يكون حالهم مع هؤلاء الفراعنة الطغاة ؟ وهل من الدعوة إلى الله عز وجل أومن الحكمة أن يكون هؤلاء جماعات وطوائف منغلقة على نفسها يتعاطون ادعاء الطهر والتقديس على حد زعمهم ، ويرمون من لا ينضوي تحت طائفيتهم بالدنس وينظرون إليه بازدراء وقد ركبهم غرورهم أو ركبوه ؟ ألا يجدر بهؤلاء أن يرقعوا وهيهم ، ويشغلهم عيبهم عن عيوب غيرهم ؟ .إن فظاظة وغلظة الوهابية دليل على فشل دعوتهم ، وهو ما يتطلب مراجعة أساليبهم وإلا فعليهم أن يسموا ما يفعلون ما شاءوا ولكنه لن يكون دعوة إلى العودة للطريق المستقيم أبدا بل مجرد ادعاء الدعوة بلسان المقال يكذبه لسان الحال .
السلام عليكم
يقول الشاعر ابو الاسود الدوئلي
لا تنه عن خلقٍ وتأتي مثله ... عارٌ عليك إذا فعلت عظيم
aboumoadh
2012-05-13, 23:44
http://www.youtube.com/watch?v=ChNlFr0C_Ls
http://www.youtube.com/watch?v=ChNlFr0C_Ls
بااااااااااااااااااااااارك الله فيك
العنبلي الأصيل
2012-05-15, 18:25
نسأل الله اللطف ..
أترككم مع الشيخ فالح الحربي في إجابته عن سؤال طرح عليه بهذا الخصوص ...
"س : هم الإخوان المسلمين في مصر يستغلون مثل هذه القضايا ويقولون هؤلاء شهداء(4) ؟! .
ج : الإخوان المسلمون في كل فتنة يزيدونها ويصعدونها ويسعون للفتنة وهم مفتونون ، هم خوراج بل هم أسوأ من الخوراج الأولين لأن عندهم من الأساليب وعندهم من الإستقواء بالكفار وعندهم من الوسائل الحديثة وعندهم من التخطيط علـى عشرات السنين ما لم يكن عند الأولين ، الأولين يعتبرون بدائيون ."
جزاك الله أيها الاخ عُمر على ما تقدمه .
كلامك عن الاخوان من خلال هذا الاخ وعام 2002؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟تعمدتُ ذكر السنة لتعي ويعي إخوانك أني أعرفهم عن خبرة . فهل تريدين ان أزيدك مما جرى بيني وبينهم . كقصص الرحلات المختلطة بحجة "أخواتنا" أم تريدين قصصهم وأفعالهم أثناء الترشح لانتخابات ممثلي الطلبة ، ام أكلمك عن الكواليس في مقرهم . والامثلة كثيرة وبالتأكيد هذا يلخص عقليات الإخوان ، لأني بالتقريب عرفت وحاورت جميع رؤوس الإخوان -في الحي الجامعي ugel ، وهو-أقصد الحي الجامعي- عينة مصغرة عن المجتمع . ولربّما كانوا شواذا !!!!! فالمعذرة .
أبو عمار
2012-11-30, 11:48
أخي العنبلي جزاك الله خيرا .
أبو عمار
2013-03-15, 22:24
للرفع و التذكير .
أبو عمار
2013-07-04, 14:52
للرفع مرة أخرى ، حتى لا يختلط الحابل بالنابل .
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir