يزيد19
2012-04-29, 21:36
بسم الله الرحمن الرحيم
السلامٌ عليكم و رحمة الله و بركاته
المفتي: قضايا الأمة المصيرية لا يناقشها سفهاء ومنافقون عبر الفضائيات
وصفهم بمنافقي العصر..حذَّر من الألفاظ السيئة والكلمات النابية
قال سماحة المفتي العام، رئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ في خطبة الجمعة أمس إن قضايا الأمة المصيرية في معتقداتها وسلوكها لا يناقشها الجهال والسفهاء والمنافقون والمتطاولون على الثوابت والكارهون لشرع الله، والذين يناصبون الدين العداء، عبر برامج الفضائيات ومواقع الإنترنت، وأضاف أن المتأمل في كثير من أحوال المسلمين يجد أن هناك أمورًا تنافي تعظيم الله عز وجل، وشرع الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن هناك أناسًا لا يقدرون الله حق قدره، ومن هذه المظاهر السيئة التي نراها ويتحدث عنها البعض بغير علم بدعوى الانفتاح، قضية حرية الرأي بلا قيود ولا ضوابط ولا حدود، ويريدون مناقشة كل شيء دون التزام بدين أو شرع، ويخوضون في أمور يراد بها الاستهزاء والسخرية من شرع الله والطعن في الثوابت الإلهية، والاعتراض على شرع الله والقدح فيه، وهناك من ينصبون أنفسهم مشرعين للعباد بلا علم، ويخوضون في قضايا لا علم ولا فقه لهم فيها، ويتحدث الجهال والمنافقون والسفهاء في شرع الله وفي دينه، ويعترضون على شريعة الله وتشريعات المولى عز وجل، وسنة رسول الله، وتصدر منهم ألفاظ لا تخرج عن إنسان ذاق طعم الإيمان، فنجد من يعترض على الله بما حلل وحرم، ويدعون أن هذه المحرمات التي حرمها الله مضى زمانها، وأننا اليوم في عصر الرقي والتقدم الحضاري، ويجب أن نلغي هذه المحرمات الشرعية، ومن حقنا الاعتراض عليها وعدم الالتزام بها، وهؤلاء تتحكم فيهم أهواؤهم وأفكارهم السيئة وعقولهم التي ضللت، وأكد سماحته أن هذه الأقوال لا تصدر من ذوي إيمان صحيح وعقيدة سليمة، بل يقول بها منافقو هذا العصر، وطالب سماحة المفتي العام الكتاب والإعلاميين والمثقفين ورجالات الفكر أن يتقوا الله في أقوالهم وما تسطر أيديهم، وما يدلون به من أقوال، وقال موجهًا خطابه لهم «كونوا أنصار الله، واتقوا الله عز وجل فيما تكتبون، وكونوا حماة للدين والعقيدة والأخلاق والفضائل، إياكم وزلة اللسان، إياكم والاعتراض على شرع الله، وتنقص الشريعة، آمنوا بشرع الله كما جاء من عند الله، وبسنة رسول الله كما وردت عن رسول الله، آمنوا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا، فسوف تسألون عما تقولون وما تكتبون..اتقوا الله في شريعتنا وأسلامنا.
وحذّر سماحته المفكرين والإعلاميين والمثقفين من الألسنة البذيئة واستخدام الألفاظ النابية، وقال: كم نجد من ألفاظ وكلمات ينطق بها البعض ويتكلمون بها، قد تودي بصاحبها وبقائلها للخروج من الإسلام.
السلامٌ عليكم و رحمة الله و بركاته
المفتي: قضايا الأمة المصيرية لا يناقشها سفهاء ومنافقون عبر الفضائيات
وصفهم بمنافقي العصر..حذَّر من الألفاظ السيئة والكلمات النابية
قال سماحة المفتي العام، رئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ في خطبة الجمعة أمس إن قضايا الأمة المصيرية في معتقداتها وسلوكها لا يناقشها الجهال والسفهاء والمنافقون والمتطاولون على الثوابت والكارهون لشرع الله، والذين يناصبون الدين العداء، عبر برامج الفضائيات ومواقع الإنترنت، وأضاف أن المتأمل في كثير من أحوال المسلمين يجد أن هناك أمورًا تنافي تعظيم الله عز وجل، وشرع الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن هناك أناسًا لا يقدرون الله حق قدره، ومن هذه المظاهر السيئة التي نراها ويتحدث عنها البعض بغير علم بدعوى الانفتاح، قضية حرية الرأي بلا قيود ولا ضوابط ولا حدود، ويريدون مناقشة كل شيء دون التزام بدين أو شرع، ويخوضون في أمور يراد بها الاستهزاء والسخرية من شرع الله والطعن في الثوابت الإلهية، والاعتراض على شرع الله والقدح فيه، وهناك من ينصبون أنفسهم مشرعين للعباد بلا علم، ويخوضون في قضايا لا علم ولا فقه لهم فيها، ويتحدث الجهال والمنافقون والسفهاء في شرع الله وفي دينه، ويعترضون على شريعة الله وتشريعات المولى عز وجل، وسنة رسول الله، وتصدر منهم ألفاظ لا تخرج عن إنسان ذاق طعم الإيمان، فنجد من يعترض على الله بما حلل وحرم، ويدعون أن هذه المحرمات التي حرمها الله مضى زمانها، وأننا اليوم في عصر الرقي والتقدم الحضاري، ويجب أن نلغي هذه المحرمات الشرعية، ومن حقنا الاعتراض عليها وعدم الالتزام بها، وهؤلاء تتحكم فيهم أهواؤهم وأفكارهم السيئة وعقولهم التي ضللت، وأكد سماحته أن هذه الأقوال لا تصدر من ذوي إيمان صحيح وعقيدة سليمة، بل يقول بها منافقو هذا العصر، وطالب سماحة المفتي العام الكتاب والإعلاميين والمثقفين ورجالات الفكر أن يتقوا الله في أقوالهم وما تسطر أيديهم، وما يدلون به من أقوال، وقال موجهًا خطابه لهم «كونوا أنصار الله، واتقوا الله عز وجل فيما تكتبون، وكونوا حماة للدين والعقيدة والأخلاق والفضائل، إياكم وزلة اللسان، إياكم والاعتراض على شرع الله، وتنقص الشريعة، آمنوا بشرع الله كما جاء من عند الله، وبسنة رسول الله كما وردت عن رسول الله، آمنوا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا، فسوف تسألون عما تقولون وما تكتبون..اتقوا الله في شريعتنا وأسلامنا.
وحذّر سماحته المفكرين والإعلاميين والمثقفين من الألسنة البذيئة واستخدام الألفاظ النابية، وقال: كم نجد من ألفاظ وكلمات ينطق بها البعض ويتكلمون بها، قد تودي بصاحبها وبقائلها للخروج من الإسلام.