~ام ~م~خ~أ~
2012-04-29, 19:09
باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله...
لا زالت استغاثة الكثير من النساء تتعالى عبر وسائل الإعلام ومنابر الانترنت للتحرر من قيود وحرافات جعلت منهن عبيدا لأفكار فرضها أجداد رحلوا وتركوا وراءهم إرثا ثقيلا كرسه الجهل والبعد عن تعاليم الإسلام،فكم مرة سمعنا وقرأنا عن امراة تجاوزت الأربعين ولم تتزوج والسبب أن أهلها رفضوا كل من تقدم لها لأنه ليس"مرابط"والموقف بالنسبة لهؤلاء النساء وشبيهاتهن أمر عادي وسيتكرر لأنه ثمة موروثا لا يجوز تجاوزه،فبقايا"المرابطين"في الجزائر يعملون جاهدين على الحفاظ على نقاء نسبهم الذي يعود حسبهم الى أحفاد الرسول عليه الصلاة والسلام كما يعتبره بعضهم عائدا الى الصفوة من الفاتحين العرب الذين رابطوا بشمال افريقيا لنشر الإسلام وتعاليم اللغة العربية.
لكن هل هذا الموروث الذي يكرس التمييز حجة لأسر الكثير من الفتيات في سجن العنوسة!مما جعلهن يعلن كفرهن ورفضهن المطلق لكل ما له علاقة بتقاليد وأعراف"المرابطين"التي حرمتهن من تكوين أسر واستشعار نعمة الأمومة ،فكم من فتاة ذهبت ضحية هذه التقاليد الموروثة والتي حرفت مع الوقت.
وعلى عكس المراة فالرجل له الحرية في إختيار شريكة حياته،فيستحسن أن يتزوج فتاة من العائلة ولكن لا حرج إن أعجبته فتاة من العامة وتزوجها،ولكن الموقف يختلف بالنسبة للمراة فهي ممنوعة من الزواج إلا من أبناء العائلة،بحجة أنه لا يجوز لأمراة"مرابطة"أن تلد أطفال للعامة والعكس مقبول لأن الأطفال وإن كانوا من امراة من العامة فسيكونون"مرابطين"لأن نسبهم سيعود للأب،هذه الأفكار اندثرت وهبت عليها رياح التغيير في بعض المناطق وفرض عليها الزمن منطقه خاصة مع نزوح الكثير من عائلات "المرابطين"الى المدن،ولكنها تكرست مع الوقت في مناطق أخرى ولازالت النساء يعانين منها.
لا زالت استغاثة الكثير من النساء تتعالى عبر وسائل الإعلام ومنابر الانترنت للتحرر من قيود وحرافات جعلت منهن عبيدا لأفكار فرضها أجداد رحلوا وتركوا وراءهم إرثا ثقيلا كرسه الجهل والبعد عن تعاليم الإسلام،فكم مرة سمعنا وقرأنا عن امراة تجاوزت الأربعين ولم تتزوج والسبب أن أهلها رفضوا كل من تقدم لها لأنه ليس"مرابط"والموقف بالنسبة لهؤلاء النساء وشبيهاتهن أمر عادي وسيتكرر لأنه ثمة موروثا لا يجوز تجاوزه،فبقايا"المرابطين"في الجزائر يعملون جاهدين على الحفاظ على نقاء نسبهم الذي يعود حسبهم الى أحفاد الرسول عليه الصلاة والسلام كما يعتبره بعضهم عائدا الى الصفوة من الفاتحين العرب الذين رابطوا بشمال افريقيا لنشر الإسلام وتعاليم اللغة العربية.
لكن هل هذا الموروث الذي يكرس التمييز حجة لأسر الكثير من الفتيات في سجن العنوسة!مما جعلهن يعلن كفرهن ورفضهن المطلق لكل ما له علاقة بتقاليد وأعراف"المرابطين"التي حرمتهن من تكوين أسر واستشعار نعمة الأمومة ،فكم من فتاة ذهبت ضحية هذه التقاليد الموروثة والتي حرفت مع الوقت.
وعلى عكس المراة فالرجل له الحرية في إختيار شريكة حياته،فيستحسن أن يتزوج فتاة من العائلة ولكن لا حرج إن أعجبته فتاة من العامة وتزوجها،ولكن الموقف يختلف بالنسبة للمراة فهي ممنوعة من الزواج إلا من أبناء العائلة،بحجة أنه لا يجوز لأمراة"مرابطة"أن تلد أطفال للعامة والعكس مقبول لأن الأطفال وإن كانوا من امراة من العامة فسيكونون"مرابطين"لأن نسبهم سيعود للأب،هذه الأفكار اندثرت وهبت عليها رياح التغيير في بعض المناطق وفرض عليها الزمن منطقه خاصة مع نزوح الكثير من عائلات "المرابطين"الى المدن،ولكنها تكرست مع الوقت في مناطق أخرى ولازالت النساء يعانين منها.