سعدالله محمد
2009-01-13, 15:27
جهاد ابن تيمية
ـــ نشأ العالم الجليل ابن تيمية في بيئة صالحة ،فأبوه وأجداده واخوانه وكثير من أعمامه كانوا من العلماء المشاهير ، منهم جدّه الأعلى الرابع محمد الخضر، ومنهم عبد الحليم بن محمد بن تيمية ، وجدّه الأدنى عبد السلام بن عبد الله بن تيمية مجد الدين أبو البركات صاحب التصانيف التي منها المنتقى [/من أحاديث الأحكام وقد قام الشوكاني بشرحه .
ـــ وعرف ابن تيمية بالاضافة الى العلم والفقه في الدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، بخصال حميدة فكان سخيا كريما ، كثير العبادة والذكروالقرآن ، وكان ورعا زاهدا متواضعا ، ومع ذلك فقد كانت له هيبة عند السلطان، كما عرف بالصبر والتحمل في سبيل الله.
جهاده
ـــ جاهد شيخ الاسلام في الله حقّ جهاده ، فقد جاهد بالسيف وحرّض المسلمين على القتال ، فقد كان يصول ويجول بسيفه في ساحات الوغى مع الفرسان والشجعان ، والذين شاهدوه في القتال أثناء فتح عكّا عجبوا من شجاعته وفتكه بالأعداء وقد قام بالدفاع عن دمشق عندما غزاها التتار ، وكتب الله له في هذه المعركة النصر على التتار رغم الفارق الشاسع في العدد والعدّة ، وسلمت بذلك بلاد الشام وفلسطين ومصر والحجاز ، ومن المواقف المشهورة التي سجّلها في تلك الفترة هو حثّ الحكام على جهاد التتار ، فألّب عليه علماء السلطان والمنافقين في تلك المرحلة فكادوا له ولم يهنأوا حتى ناله الأذى والسجن والتعذيب ، فما لان ولا خضع ، وكانت كلمته المشهورة
size]( مايصنع أعدائي بي ؟؟ أنا جنّتي وبستاني في صدري أنّى رحت ، فهي معي لا تفارقني ، أنا حبسي خلوة ، وقتلي شهادة ، واخراجي من بلدي سياحة )
وكان يقول في سجنه
المحبوس من حبس قلبه عن ربّه ، والمأسور من أسره هواه.
رحم الله السلف.
منقول بتصرّف
ـــ نشأ العالم الجليل ابن تيمية في بيئة صالحة ،فأبوه وأجداده واخوانه وكثير من أعمامه كانوا من العلماء المشاهير ، منهم جدّه الأعلى الرابع محمد الخضر، ومنهم عبد الحليم بن محمد بن تيمية ، وجدّه الأدنى عبد السلام بن عبد الله بن تيمية مجد الدين أبو البركات صاحب التصانيف التي منها المنتقى [/من أحاديث الأحكام وقد قام الشوكاني بشرحه .
ـــ وعرف ابن تيمية بالاضافة الى العلم والفقه في الدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، بخصال حميدة فكان سخيا كريما ، كثير العبادة والذكروالقرآن ، وكان ورعا زاهدا متواضعا ، ومع ذلك فقد كانت له هيبة عند السلطان، كما عرف بالصبر والتحمل في سبيل الله.
جهاده
ـــ جاهد شيخ الاسلام في الله حقّ جهاده ، فقد جاهد بالسيف وحرّض المسلمين على القتال ، فقد كان يصول ويجول بسيفه في ساحات الوغى مع الفرسان والشجعان ، والذين شاهدوه في القتال أثناء فتح عكّا عجبوا من شجاعته وفتكه بالأعداء وقد قام بالدفاع عن دمشق عندما غزاها التتار ، وكتب الله له في هذه المعركة النصر على التتار رغم الفارق الشاسع في العدد والعدّة ، وسلمت بذلك بلاد الشام وفلسطين ومصر والحجاز ، ومن المواقف المشهورة التي سجّلها في تلك الفترة هو حثّ الحكام على جهاد التتار ، فألّب عليه علماء السلطان والمنافقين في تلك المرحلة فكادوا له ولم يهنأوا حتى ناله الأذى والسجن والتعذيب ، فما لان ولا خضع ، وكانت كلمته المشهورة
size]( مايصنع أعدائي بي ؟؟ أنا جنّتي وبستاني في صدري أنّى رحت ، فهي معي لا تفارقني ، أنا حبسي خلوة ، وقتلي شهادة ، واخراجي من بلدي سياحة )
وكان يقول في سجنه
المحبوس من حبس قلبه عن ربّه ، والمأسور من أسره هواه.
رحم الله السلف.
منقول بتصرّف