ابن الجلفة البار
2012-04-26, 15:53
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على كل من فتح صفحة موضوعي :
(( بقـــــايا رجـــل محطــم ))
بعد أن كنت معك وكانت لحظات الود والفرح تجمعنا وكانت الأيام تزدهر بصحبتنا ولم أسمع للعصافير أنغاما كتلك التي كانت تتغنى بها في سماء حبنا ، فالأمس ما أسعده وكم هو حلم لو يعود وما أروعها تلك النسمات التي كانت تداعبنا وتهمس قلوبنا في قربنا ، ويا الله كم كانت السعادة تغمرنا حينها فقد كنا أكثر من مجرد أحباب يتهامسان الود بينهما ، وكم كان نهارنا مشرق منير ينير دروبنا حين كنا نخطوها بخطوات السعادة ، وكان الليل يأنس بصحبتنا والقمر يضيء سماءنا وحتى النجوم لو تذكرين كانت تتلألأ كلما ازداد صوت عشقنا بالحب وكل الود ، كم أتمنى لو يعود يوما من الأمس و . . . . أنتهي بعده من الحياة
إنني اليوم أعاني . . .أكابر والكبرياء يعذبني ،فحرقة القلب تقتلني كل يوم في بعدك ، وحتى الدمعة التي أذرفها لم تعد تهون عني لم تعد تريحني كسابق عهدي ، فالدموع اليوم إحدى ممارساتي اليومية ، فلا أسف على دمعة داعبت خدودي لأجلك فالحب من الحياة قد ينتهي ، إلا حبك
لست اليوم أكتب لأفطر بقصتي قلوب القارئين ولا أناجي منهم مشاعر الإحساس بل إني فقط أخطو بقلمي موجز قصتي ، أدونها بحروف غرقت وسط دموعي
فاليوم لم أعد كالأمس
اليوم تعلو أهاتي وترسم على الصخر بقوة ألمي كل صرخاتي وأنيني يسمع الأصم
فهل سمعتي شيئا مني ؟ ؟
فهل ستعـــودي يوما لتجمعي . . .؟
بقــايا رجـــل محطــم
السلام على كل من فتح صفحة موضوعي :
(( بقـــــايا رجـــل محطــم ))
بعد أن كنت معك وكانت لحظات الود والفرح تجمعنا وكانت الأيام تزدهر بصحبتنا ولم أسمع للعصافير أنغاما كتلك التي كانت تتغنى بها في سماء حبنا ، فالأمس ما أسعده وكم هو حلم لو يعود وما أروعها تلك النسمات التي كانت تداعبنا وتهمس قلوبنا في قربنا ، ويا الله كم كانت السعادة تغمرنا حينها فقد كنا أكثر من مجرد أحباب يتهامسان الود بينهما ، وكم كان نهارنا مشرق منير ينير دروبنا حين كنا نخطوها بخطوات السعادة ، وكان الليل يأنس بصحبتنا والقمر يضيء سماءنا وحتى النجوم لو تذكرين كانت تتلألأ كلما ازداد صوت عشقنا بالحب وكل الود ، كم أتمنى لو يعود يوما من الأمس و . . . . أنتهي بعده من الحياة
إنني اليوم أعاني . . .أكابر والكبرياء يعذبني ،فحرقة القلب تقتلني كل يوم في بعدك ، وحتى الدمعة التي أذرفها لم تعد تهون عني لم تعد تريحني كسابق عهدي ، فالدموع اليوم إحدى ممارساتي اليومية ، فلا أسف على دمعة داعبت خدودي لأجلك فالحب من الحياة قد ينتهي ، إلا حبك
لست اليوم أكتب لأفطر بقصتي قلوب القارئين ولا أناجي منهم مشاعر الإحساس بل إني فقط أخطو بقلمي موجز قصتي ، أدونها بحروف غرقت وسط دموعي
فاليوم لم أعد كالأمس
اليوم تعلو أهاتي وترسم على الصخر بقوة ألمي كل صرخاتي وأنيني يسمع الأصم
فهل سمعتي شيئا مني ؟ ؟
فهل ستعـــودي يوما لتجمعي . . .؟
بقــايا رجـــل محطــم