ابو عبد الصمد14
2012-04-25, 22:14
تاريخالمقال 01/09/2007
أصبحتالجزائر من أكثر الدول في العالم تعرضا للجوسسة و القرصنة المعلوماتية حيث تبين أنبرامج و فيروسات مصدرها إسرائيل و الولايات المتحدة تخترق يوميا أجهزة كمبيوترالجزائريين المتصلة بشبكة الانترنت.. و قد جاء في تقرير مستقل نشرته أول أمس شركةويبروت سوفتوير المختصة في حماية شبكة الانترنت أن الجزائر تحتل المرتبة الثانيةعالميا من حيث الدول التي تتعرض للهجمات الجواسيس و القراصنة على شبكة الانترنتخلال السداسي الأول من سنة 2007 .
و أوضح التقرير أن الجزائر احتلت المرتبةالثانية عالميا خلف بورتوريكو و أمام جمهورية دومينكان و البحرين اللتين تتعرضانلهجمات لما سمي ب"سباي وير" الكلمة الانجليزية التي تعني برنامج التجسس، و هيالأداة التي تخترق الحاسوب بهدف الاستيلاء على جميع المعطيات الشخصية و المعلوماتالسرية التي يحتويها و تسليمها في العديد من الحالات إلى جهات أخرى. و بالتالييتمكن كل من يرسل هذا البرنامج الجاسوس أن يطلع دون علم صاحب الحاسوب على محتوياتهويرى مباشرة كل ما يرى صاحب الحاسوب متى دخل صاحب الحاسوب شبكة الانترنت. كما تسمحفيروسات التجسس من معرفة المواقع التي يزورها كل شخص و حتى الملفات التي يشحنها منالشبكة و بالتالي يتم إحصاء جميع عادته على الشبكة.
وأشارت ويبروت أنها قامتبتحقيق في 102 دولة اتضح على أثرها أن نسبة اختراق الحواسب في الجزائر قد بلغت 2ر37بالمائة مند جانفي الماضي بعد بورتوريكو بنسبة 7ر41 بالمائة، أما في جمهوريةالدومينميكان فقد بلغت النسبة 5ر34 بالمائة تليها البحرين 2ر33 بالمائة .و تستهدفهجمات الجواسيس الحواسب الخاصة و العمومية التابعة للمؤسسات و الهيئات الرسمية علىحد سواء إلى جانب الهواتف النقالة. و توضح ويبروت بان توسع دائرة مستعملي شبكةالانترنت يزيد من خطر تعرض الحواسب للجوسسة في سوق تعرف انتعاشا كبيرا مند السنواتالأخيرة ، الأمر الذي يجعل دول أوروبا هي أيضا عرضة للجواسيس و القراصنة. ويضيفالتقرير أن بريطانيا و ايرلندا و ليتوانيا و رومانيا من الدول الأكثر استهدافا فيالقارة في حين أن الحواسيب العمومية في سنغافورة و الصين تتعرض لهجمات شرسة من قبلبرامج التجسس فضلا عن نيوزيلندا.
و يشير التقرير إلى أن "سباي وير" يخترقالحاسوب بواسطة العديد من الحيل لاسيما في شكل إشهار مغري أو بريد الكتروني أو منخلال برامج مجانية و أغاني و صور يتم شحنها من قبل مستعملي الانترنت. و الخدعةالأخيرة التي لجأ إليها الجواسيس هي اقتراح لمستعملي الانترنت برامج مجانية لمكافحةالفيروسات و برامج التجسس تتحول فور شحنها إلى بؤر تجسس. من بينها "بيوريتي سكان" و "غاتور" كما تبين أن برنامج شحن الأغاني المعروف "كازا" الإسرائيلي المصدر– كما هوالشن بالنسبة لبرنامج "ايماش"- أصبح من البرامج الموجهة للجوسسة و لتهديد الحياةالخاصة للأشخاص و المؤسسات الرسمية وقد أصدرت ويبروت قائمة من 15 برنامج صنفتهم فيخانة أدوات التجسس و القرصنة. و تستطيع هذه البرامج المخادعة حساب عدد الضربات علىالراقن عادة لفك الشفرات لاسيما تلك المتعلقة بالبريد الالكتروني أو بطاقات البنكيةأو حتى المحولات.
و أفرزت التحاليل التي آجرتها ويبروت عن وجود أكثر من 2 مليونحالة اختراق للحواسيب في العالم و أكثر الاختراقات تكرار كانت في الجزائر وبورتوريكو و اليمن إلى سنغافورة و الصين . وقد بلغت هذه الاختراقات ذروتها خلالشهري مارس و أبريل الماضيين و مست حتى المؤسسات الرسمية حيث أحصت الشركة نحو 573000هجوم على الحواسيب خلال هذه الفترة. وقد كشفت شركة سيمانتك المختصة في حماية شبكاتالانترنت أن 31 بالمائة من برامج الجوسسة مصدرها الولايات المتحدة و 2ر26 بالمائةمصدرها إسرائيل أمام كل من ألمانيا (4ر8 بالمائة) و فرنسا ( 3ر7 بالمائة) و تايوان ( 4ر5 بالمائة) . و للتصدي لاختراقات القراصنة و الجواسيس ينصح خبراء الوقايةمستعملي الانترنت بحماية حواسيبهم و محيطهم المعلوماتي باللجوء إلى برامج رسميةالمضادة للفيروسات وبرامج التجسس.
أصبحتالجزائر من أكثر الدول في العالم تعرضا للجوسسة و القرصنة المعلوماتية حيث تبين أنبرامج و فيروسات مصدرها إسرائيل و الولايات المتحدة تخترق يوميا أجهزة كمبيوترالجزائريين المتصلة بشبكة الانترنت.. و قد جاء في تقرير مستقل نشرته أول أمس شركةويبروت سوفتوير المختصة في حماية شبكة الانترنت أن الجزائر تحتل المرتبة الثانيةعالميا من حيث الدول التي تتعرض للهجمات الجواسيس و القراصنة على شبكة الانترنتخلال السداسي الأول من سنة 2007 .
و أوضح التقرير أن الجزائر احتلت المرتبةالثانية عالميا خلف بورتوريكو و أمام جمهورية دومينكان و البحرين اللتين تتعرضانلهجمات لما سمي ب"سباي وير" الكلمة الانجليزية التي تعني برنامج التجسس، و هيالأداة التي تخترق الحاسوب بهدف الاستيلاء على جميع المعطيات الشخصية و المعلوماتالسرية التي يحتويها و تسليمها في العديد من الحالات إلى جهات أخرى. و بالتالييتمكن كل من يرسل هذا البرنامج الجاسوس أن يطلع دون علم صاحب الحاسوب على محتوياتهويرى مباشرة كل ما يرى صاحب الحاسوب متى دخل صاحب الحاسوب شبكة الانترنت. كما تسمحفيروسات التجسس من معرفة المواقع التي يزورها كل شخص و حتى الملفات التي يشحنها منالشبكة و بالتالي يتم إحصاء جميع عادته على الشبكة.
وأشارت ويبروت أنها قامتبتحقيق في 102 دولة اتضح على أثرها أن نسبة اختراق الحواسب في الجزائر قد بلغت 2ر37بالمائة مند جانفي الماضي بعد بورتوريكو بنسبة 7ر41 بالمائة، أما في جمهوريةالدومينميكان فقد بلغت النسبة 5ر34 بالمائة تليها البحرين 2ر33 بالمائة .و تستهدفهجمات الجواسيس الحواسب الخاصة و العمومية التابعة للمؤسسات و الهيئات الرسمية علىحد سواء إلى جانب الهواتف النقالة. و توضح ويبروت بان توسع دائرة مستعملي شبكةالانترنت يزيد من خطر تعرض الحواسب للجوسسة في سوق تعرف انتعاشا كبيرا مند السنواتالأخيرة ، الأمر الذي يجعل دول أوروبا هي أيضا عرضة للجواسيس و القراصنة. ويضيفالتقرير أن بريطانيا و ايرلندا و ليتوانيا و رومانيا من الدول الأكثر استهدافا فيالقارة في حين أن الحواسيب العمومية في سنغافورة و الصين تتعرض لهجمات شرسة من قبلبرامج التجسس فضلا عن نيوزيلندا.
و يشير التقرير إلى أن "سباي وير" يخترقالحاسوب بواسطة العديد من الحيل لاسيما في شكل إشهار مغري أو بريد الكتروني أو منخلال برامج مجانية و أغاني و صور يتم شحنها من قبل مستعملي الانترنت. و الخدعةالأخيرة التي لجأ إليها الجواسيس هي اقتراح لمستعملي الانترنت برامج مجانية لمكافحةالفيروسات و برامج التجسس تتحول فور شحنها إلى بؤر تجسس. من بينها "بيوريتي سكان" و "غاتور" كما تبين أن برنامج شحن الأغاني المعروف "كازا" الإسرائيلي المصدر– كما هوالشن بالنسبة لبرنامج "ايماش"- أصبح من البرامج الموجهة للجوسسة و لتهديد الحياةالخاصة للأشخاص و المؤسسات الرسمية وقد أصدرت ويبروت قائمة من 15 برنامج صنفتهم فيخانة أدوات التجسس و القرصنة. و تستطيع هذه البرامج المخادعة حساب عدد الضربات علىالراقن عادة لفك الشفرات لاسيما تلك المتعلقة بالبريد الالكتروني أو بطاقات البنكيةأو حتى المحولات.
و أفرزت التحاليل التي آجرتها ويبروت عن وجود أكثر من 2 مليونحالة اختراق للحواسيب في العالم و أكثر الاختراقات تكرار كانت في الجزائر وبورتوريكو و اليمن إلى سنغافورة و الصين . وقد بلغت هذه الاختراقات ذروتها خلالشهري مارس و أبريل الماضيين و مست حتى المؤسسات الرسمية حيث أحصت الشركة نحو 573000هجوم على الحواسيب خلال هذه الفترة. وقد كشفت شركة سيمانتك المختصة في حماية شبكاتالانترنت أن 31 بالمائة من برامج الجوسسة مصدرها الولايات المتحدة و 2ر26 بالمائةمصدرها إسرائيل أمام كل من ألمانيا (4ر8 بالمائة) و فرنسا ( 3ر7 بالمائة) و تايوان ( 4ر5 بالمائة) . و للتصدي لاختراقات القراصنة و الجواسيس ينصح خبراء الوقايةمستعملي الانترنت بحماية حواسيبهم و محيطهم المعلوماتي باللجوء إلى برامج رسميةالمضادة للفيروسات وبرامج التجسس.