الأمير الصاعد
2012-04-25, 01:11
بعدما كانت الأمور تجري لصالح النادي الكتالوني في معظم خرجاته و دخلاته على مدار السنين القليلة الماضية ،اين كانت الالقاب تحصد الواحدة تلووى الأخرى على تنوعها الاقليمي وو القاري و المحلي ،من دون منازع لصالح النادي الكتالوني بفضل الأداء و خطة لعب محبوكة بشكل جيد لا يحسن أدائها الا لاعبين من أمثال ما يمتلكهم النادي و بخاصة وسط الميدان السريع الحركة و حسن الانتشار و الرؤية الواسعة نحو خطوط الهجوم مما مكنت النادي في الكثير من الأحيان من مباغتة الخصوم و هم واقفون يتفرجون على الكرة و هي تمر من أمام أعينهم لتسكن الشباك مرة و ثانية و ثالثة ، في حيرة من أمرهم ،دنبهم الوحيد أنهم ذهبوا في رحلة اكتشافية لنادي اسمه برشلونة أوقعهم الحظ و الصدفة لملاقاته في منافسة قد لا تعترف الا بمن كان الأولى بها تحضيرا معنويا و بسيكولوجيا و تركيزا جيدا اضافة الى الجاهزية الكلية المكمولة الجوانب و النواحي لجميع المتطلبات من هذا النحو العالي في المستوى و الأكثر متابعة و مشاهدة .
و بين ليلة و ضحاها انقلبت الآية لتُشكل كابوس يقض مضاجع الكاتالونيين و أنصارهم المصدومين ،فتتحول طريقة اللعب التي لا يتقنها الا الكاتالونيين المعروفة بالتمريرات و التوغلات من داخل العمق و على الأطراف الى سلاح معادي يأكل اشواط القاء ليلتهم الوقت الذي لم يعد في صالح الكاتالونيين اذ أنهم نسوا أو تناسوا أن الفترة المخصصة للقاء لا تتعدى 90 دقيقة ،لتيفاجؤوا بصافرة الحكم معلنة الحصة الاستعراضية بخروجهم من أرضية الميدان يجرون من ورائهم الخيبة
فالمتابع اصبح يشعر بالملل من تلك الطريقة التي بالغ فيها الفريق الكاتالوني ،إذ أن المنافس له في كل مرة اصبح هو المستفيد الوحيد منها باعتماده منطق أتركه يلعب أتركه يلهث دعه يجري دعه يستعرض ..فأضحى ملعب نو كامب قلعة من دون حصون تأتي اليها الجيوش تعبث بمحتوياته فتأخذ ما يناسبها و تترك ما لا يفيدها و أحيانا أخرى ممرا ً ضروريا لاجتياز العقبة
و بين ليلة و ضحاها انقلبت الآية لتُشكل كابوس يقض مضاجع الكاتالونيين و أنصارهم المصدومين ،فتتحول طريقة اللعب التي لا يتقنها الا الكاتالونيين المعروفة بالتمريرات و التوغلات من داخل العمق و على الأطراف الى سلاح معادي يأكل اشواط القاء ليلتهم الوقت الذي لم يعد في صالح الكاتالونيين اذ أنهم نسوا أو تناسوا أن الفترة المخصصة للقاء لا تتعدى 90 دقيقة ،لتيفاجؤوا بصافرة الحكم معلنة الحصة الاستعراضية بخروجهم من أرضية الميدان يجرون من ورائهم الخيبة
فالمتابع اصبح يشعر بالملل من تلك الطريقة التي بالغ فيها الفريق الكاتالوني ،إذ أن المنافس له في كل مرة اصبح هو المستفيد الوحيد منها باعتماده منطق أتركه يلعب أتركه يلهث دعه يجري دعه يستعرض ..فأضحى ملعب نو كامب قلعة من دون حصون تأتي اليها الجيوش تعبث بمحتوياته فتأخذ ما يناسبها و تترك ما لا يفيدها و أحيانا أخرى ممرا ً ضروريا لاجتياز العقبة