تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الخط الفاصل بين النفاق والمجاملة


الواثق
2012-04-24, 20:34
http://img37.imageshack.us/img37/6303/38448alsh3er.gif

كثيراً ما يخلط بعض الناس بين مفاهيم النفاق والمداراة والمداهنة ، وسبب ذلك غياب معاني الأخوة والصحبة الصادقة في الذهن والواقع ، فلم تعد قلوبهم تفرق بين الحق والباطل ، وبين الإحسان والإساءة .
أولاً :

إذا أُطلق لفظ النفاق فإنه يستوحي معانيَ الشر كلها ، ولم يكن النفاق يوما محمودا ولو من وجه ما ، ويعرِّفُه علماء السلوك بأنه إظهار الخير للتوصل إلى الشر المضمر .
فالمنافق لا يبتغي الخير أبدا ، وإنما يسعى للإضرار بالناس وخيانتهم وجلب الشر لهم ، ويتوصل إلى ذلك بإظهار الخير والصلاح ، ويلبَسُ لَبوس الحب والمودة .
يقول سبحانه وتعالى في التحذير من صحبة المنافقين :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ . هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) آل عمران/118-119 .
وهكذا كل من يصاحب الناس فيظهرُ لهم الخير والمودة ، وفي حقيقة أمره إنما يسعى في أذاهم ، ويتمنى النيل منهم ، ويطلبُ الشرَّ لهم .
ثانياً :
أما المُدَارِي ( وهو المُجَامِلُ أيضا ) فلا يُضمِرُ الشر لأحد ، ولا يسعى في أذية أحد في ظاهر ولا في باطن ، ولكنه قد يظهر المحبة والمودة والبِشر وحسن المعاملة ليتألف قلب صاحب الخلق السيء ، أو ليدفع أذاه عنه وعن غيره من الناس ، ولكن دون أن يوافقه على باطله ، أو يعاونَه عليه بالقول أو بالفعل .
قال ابن مفلح الحنبلي – رحمه الله - :
وقيل لابن عقيل في فنونه : أسمع وصية الله عز وجل ( ادْفَعْ بِاَلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) ، وأسمع الناس يعدون من يظهر خلاف ما يبطن منافقا , فكيف لي بطاعة الله تعالى والتخلص من النفاق ؟ .
فقال ابن عقيل : " النفاق هو : إظهار الجميل , وإبطان القبيح , وإضمار الشر مع إظهار الخير لإيقاع الشر, والذي تضمنتْه الآية : إظهار الحسن في مقابلة القبيح لاستدعاء الحسن " .
فخرج من هذه الجملة أن النفاق إبطان الشر وإظهار الخير لإيقاع الشر المضمر ، ومن أظهر الجميل والحسن في مقابلة القبيح ليزول الشر : فليس بمنافق ، لكنه يستصلح ، ألا تسمع إلى قوله سبحانه وتعالى ( فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) ، فهذا اكتساب استمالة , ودفع عداوة , وإطفاء لنيران الحقائد , واستنماء الود ، وإصلاح العقائد , فهذا طب المودات ، واكتساب الرجال . " الآداب الشرعية " ( 1 / 50 ، 51 ) .
ولذلك كانت المداراة من الأخلاق الحسنة الفاضلة ، وذكر العلماء فيها من الآثار والأقوال الشيء الكثير .
قال ابن بطال رحمه الله : المداراة من أخلاق المؤمنين ، وهي خفض الجناح للناس ، ولين الكلمة ، وترك الإغلاظ لهم في القول ، وذلك من أقوى أسباب الألفة . "
فتح الباري " ( 10 / 528 )

وقد أنشأ البخاري رحمه الله في صحيحه بابا بعنوان : ( باب المداراة مع الناس ) وقال فيه :
" ويُذكَرُ عن أبي الدرداء : إِنَّا لنُكَشِّرُ في وجوهِ أقوامٍ وإنَّ قُلوبَنا لَتَلعَنُهُم " .
ومعنى " لنكشر " : من الكشر ، وهو ظهور الأسنان ، وأكثر ما يكون عند الضحك ، وهو المراد هنا .
وأسند في هذا الباب حديث عائشة رضي الله عنها :
( أَنَّهُ استَأذَنَ عَلَى النّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ فَقَالَ : ائذَنُوا لَهُ فَبِئسَ ابنُ العَشِيرَةِ أَو بِئسَ أَخُو العَشِيرَةِ . فَلَمَّا دَخَلَ أَلَانَ لَهُ الكَلَامَ . فَقُلتُ لَهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! قُلتَ مَا قُلتَ ثُمَّ أَلَنتَ لَهُ فِي القَولِ ؟ فَقَالَ : أَيْ عَائِشَةُ ! إِنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنزِلَةً عِندَ اللَّهِ مَن تَرَكَهُ أَو وَدَعَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ فُحشِهِ)
قال ابن مفلح الحنبلي – رحمه الله - :
وقول أبي الدرداء هذا ليس فيه موافقة على محرَّم ، ولا في كلام , وإنما فيه طلاقة الوجه خاصة للمصلحة وهو معنى ما في الصحيحين وغيرهما عن عائشة رضي الله عنها : يَا عَائِشَةُ إنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ وَدَعَهُ النَّاسُ أَوْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ فُحْشِهِ .
قَالَ فِي " شَرْحِ مُسْلِمٍ " وَغَيْرِهِ : " فيه مداراة من يتقى فحشه ، ولم يمدحه النبي صلى الله عليه وسلم ولا أثنى عليه في وجهه ، ولا في قفاه ، إنما تألفه بشيء من الدنيا مع لين الكلام " .
وقد ذكر ابن عبد البر كلام أبي الدرداء في فضل حسن الخلق .
" الآداب الشرعية " ( 1 / 50 ) .
وقد كتب أهل العلم فصولا في " المداراة " حتى أفرد ابن أبي الدنيا جزءً بعنوان " مداراة الناس " ، وكان مما أسنده فيه في ( ص / 48 و 50 ) :
عن حميد بن هلال قال : أدركتُ الناس يَعُدُّون المداراة صدقة تُخرج فيما بينهم .
وعن الحسن قال : التودد إلى الناس نصف العقل " . انتهى .
وقال حنبل إنه سمع أبا عبد الله – أي : أحمد بن حنبل - يقول :
والناس يحتاجون إلى مداراة ورفق ، وأمر بمعروف بلا غلظة ، إلا رجل معلن بالفسق فقد وجب عليك نهيه وإعلامه .
" الآداب الشرعية " ( 1 / 191 ) .
وسئل الشيخ ابن باز - رحمه الله - :
في بعض الظروف تقتضي المجاملة بأن لا نقول الحقيقة ، فهل يعتبر هذا نوعا من الكذب ؟
فأجاب :
هذا فيه تفصيل : فإن كانت المجاملة يترتب عليها جحد حق أو إثبات باطل : لم تجز هذه المجاملة ، أما إن كانت المجاملة لا يترتب عليها شيء من الباطل ، إنما هي كلمات طيبة فيها إجمال ، ولا تتضمن شهادة بغير حق لأحد ، ولا إسقاط حق لأحد : فلا أعلم حرجاً في ذلك .
" مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 5 / 280 ) .
ثالثاً :
ومن المهم أيضا التفريق بين المداراة المحمودة ، وبين المداهنة المذمومة ، فقد يخلط الناس بينهما في حمأة اختلاط المفاهيم والأخلاق في هذه الأزمان .
قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - :
وظن بعضهم أن المداراة هي المداهنة فغَلِطَ ؛ لأن المداراة مندوبٌ إليها ، والمداهنةَ محرَّمة ، والفرق أن المداهنة من الدهان وهو الذي يظهر على الشيء ويستر باطنه ، وفسرها العلماء بأنها : معاشرة الفاسق وإظهار الرضا بما هو فيه من غير إنكار عليه ، والمداراة : هي الرفق بالجاهل في التعليم ، وبالفاسق في النهي عن فعله ، وتركُ الإغلاظِ عليه حيث لا يُظهِر ما هو فيه ، والإنكار عليه بلطف القول والفعل ، ولا سيما إذا احتيج إلى تألفه ونحو ذلك .
" فتح الباري " ( 10 / 528 ) .
رابعاً :
كثير من الأصحاب والأصدقاء – ويكثر ذلك في معشر النساء - يخطؤون في فهم الوجه الصحيح لصحبتهم ، فينحون نحو المغالاة الظاهرة التي تدفعهم إلى التعلق الشديد ، في حين يكون الطرف المقابل لا يرى كل تلك المعاني المبالغة ، بل يقصد صحبة طيبة متزنة اقتضاها الحال والمقام ، وحينئذ يصدم من كان يُعَلِّقُ على تلك الصحبة آمالا لا تكاد تحملها الجبال ، فنحن بحاجة إلى ترشيد المودة التي قد تأسر قلوبنا تجاه أناس نحبهم ، كي لا نُفاجأ يوما ، فنظن قصورا من المعاني هدمت ، وهي لم تكن مبنيةً يوما .
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " لا يكن حُبُّكَ كَلَفًا ولا بغضك تَلَفًا " .
وفي المقابل نحن بحاجة إلى تعميق معاني الأخوة ، الأخوة التي تقتضي الوفاء والصدق والإخلاص ، وترفع التكلف والمجاملة والمداراة . وقديما قالوا : " إِذَا صَحَّتِ المَوَدَّةُ سَقَطَ التَّكَلُّفُ "
جاء في " لسان العرب " ( 11 / 123 ) :
" وجامَل الرجلَ مُجامَلةً : لم يُصْفِهِ الإِخاءَ ، وماسَحَه بالجَمِيل " انتهى .
ولا شك أن مثل هذه المجاملة مذمومة ، إذ ليس لها محل في سياق الأخوة والصحبة الصالحة ، وإن وقعت المجاملة أحيانا بين الأصحاب فإنما تكون بحسب المقام فقط ، درءا لفتنة أو حفظا لمودة ، أما أن تكون المجاملة شعار تلك الصداقة ، فذلك تشويه لجميع معاني الأخوة الصادقة.
قال علي رضي الله عنه : شر الأصدقاء من تكلف لك ، ومن أحوجك إلى مداراة ، وألجأك إلى اعتذار .
وقيل لبعضهم : من نصحب ؟ قال : من يرفع عنك ثقل التكلف ، وتسقط بينك وبينه مؤنة التحفظ .
وكان جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنهما يقول : أثقل إخواني علي من يتكلف لي وأتحفظ منه . " إحياء علوم الدين " ( 2 / 181 ) .

والله أعلم




......الإسلام سؤال وجواب.....

مريم الصابرة
2012-04-24, 20:39
السلام عليكم اخي بارك الله فيك عرفت معلومات ما كنت اعرفها من قبل ربي يبارك فيك ويجازيك شكرا

ghada91
2012-04-24, 20:55
نكذب عليك خيتي باش نقولك قريت كل المقال

و الله عينيا وجعوني كي شفتو

و مع كل هذا نقولك ما تزعفيش و تقبلي مروري

و شكرا على الجهد المبذول

الواثق
2012-04-24, 21:17
السلام عليكم اخي بارك الله فيك عرفت معلومات ما كنت اعرفها من قبل ربي يبارك فيك ويجازيك شكرا

وفيكم بارك الله اختي الكريمة مريم.....

الواثق
2012-04-24, 21:18
نكذب عليك خيتي باش نقولك قريت كل المقال

و الله عينيا وجعوني كي شفتو

و مع كل هذا نقولك ما تزعفيش و تقبلي مروري

و شكرا على الجهد المبذول

اضحك الله سنكي اختي الكريمة ...........انا رجل ولست امرأة ...........شكرا على المرور

النجمة القطبية
2012-04-24, 21:38
وفقك الله اخى الكريم على الموضوع
حفظنا الله واياك من شر النفاق والمنافقين
لا يوجد احسن من العفوية والصدق فى الكلام الا فى الحلات التى دكرت فى الموضوع
لابعاد المشاكل وحفظ الالفة
شكرا

الواثق
2012-04-24, 22:03
وفقك الله اخى الكريم على الموضوع
حفظنا الله واياك من شر النفاق والمنافقين
لا يوجد احسن من العفوية والصدق فى الكلام الا فى الحلات التى دكرت فى الموضوع
لابعاد المشاكل وحفظ الالفة
شكرا

اللهم امين
ووفقكم الله اختي الكريمة ..........

عماد المحب
2012-04-28, 12:03
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في يومنا هذا تكاد تغيب معالم الصداقة فكل ذي مصلحة صديق وكل صديق تضاربت مصالحه مع مصالح صديقه عدو لا حول ولا قوة الا بالله
الاخوة حصرت في اخوة النسب وغيبت اخوة الدين الا من رحم ربك
النصيحة قولبت في قوالب مادية فالنظرة المادية طغت على الانسانية والرحمة والله المستعان
لكن الخير لاينقطع مادامت الحياة فامة الاسلام فيها خير الى قيام الساعة
اللهم اجعلنا هداة مهتدين صادقين مخلصين
اللهم انا نعوذ بك من الشقاق والنفاق
اللهم امين وكل من امن على دعائنا

جسور المحبة
2012-04-28, 13:35
كنت دائما امر على موضوعك ولا اقراؤه وها انا قرأته واستفدت كثيرا منه
فالنفاق ان تظهر الخير وتكن الشر
والمداراة ان تظهر الخير لدفع الشر
والمداهنة ان تظهر رضاك بالفسق وغيره دون انكاره
اما المجاملة ان كانت على حق مستحبة وان كانت على كذب وباطل فهي مذمومة


بارك الله فيك على الموضوع الهادف

الواثق
2012-04-28, 13:47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في يومنا هذا تكاد تغيب معالم الصداقة فكل ذي مصلحة صديق وكل صديق تضاربت مصالحه مع مصالح صديقه عدو لا حول ولا قوة الا بالله
الاخوة حصرت في اخوة النسب وغيبت اخوة الدين الا من رحم ربك
النصيحة قولبت في قوالب مادية فالنظرة المادية طغت على الانسانية والرحمة والله المستعان
لكن الخير لاينقطع مادامت الحياة فامة الاسلام فيها خير الى قيام الساعة
اللهم اجعلنا هداة مهتدين صادقين مخلصين
اللهم انا نعوذ بك من الشقاق والنفاق
اللهم امين وكل من امن على دعائنا

للاسف كل ماقلته واقع معاش .....والله المستعان........لكن تذمرك من الفئة الاولى اكملته بتفائل جميل جزاكم الله خيرا اخي الفاضل

الواثق
2012-04-28, 13:49
كنت دائما امر على موضوعك ولا اقراؤه وها انا قرأته واستفدت كثيرا منه
فالنفاق ان تظهر الخير وتكن الشر
والمداراة ان تظهر الخير لدفع الشر
والمداهنة ان تظهر رضاك بالفسق وغيره دون انكاره
اما المجاملة ان كانت على حق مستحبة وان كانت على كذب وباطل فهي مذمومة


بارك الله فيك على الموضوع الهادف

وفيكم بارك الله اختي لفاضلة .....ربما لموضوع طويل نوعا ما فالحقيقة لم اجد له اختصارا ........ولكن .......انت وضعت مختصر طيب جزاكم الله خيرا

الفرحة معكم
2012-04-28, 13:56
السلام عليكم جزاك الله خير لقد اوفيت الموضوع حقه . يحضرني الان ما قاله الامام ابن الجوزي في فصل معاملة البغيض (اما ادا ابغضت شخصا لانه يسوؤك فلا تظهرن دلك .فانك تنبهه على اخد الحدر منك .و تدعوه الى المبارزة .فيبالغ في حربك و الاحتيال عليك بل ينبغي ان تظهر له الجميل ان قدرت و تبره ما استطعت حتى تنكسر معاداته بالحياء من بغضك . فان لم تطق فهجر جميل ) عدرا منك

الواثق
2012-04-28, 14:22
السلام عليكم جزاك الله خير لقد اوفيت الموضوع حقه . يحضرني الان ما قاله الامام ابن الجوزي في فصل معاملة البغيض (اما ادا ابغضت شخصا لانه يسوؤك فلا تظهرن دلك .فانك تنبهه على اخد الحدر منك .و تدعوه الى المبارزة .فيبالغ في حربك و الاحتيال عليك بل ينبغي ان تظهر له الجميل ان قدرت و تبره ما استطعت حتى تنكسر معاداته بالحياء من بغضك . فان لم تطق فهجر جميل ) عدرا منك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا اختي الفاضلة على الاضافة القيمة ..........

محمد...عبد النور
2012-04-28, 16:20
السلام عليكم أخي الواثق
معان كثيرة تنقصنا في معاملتنا للناس قد نخطئ الفهم فنتجنى على أنفسنا و غيرنا
لكن العلم موجود و متيسر فيا حبذا لو أخذنا من كل بستان وردة لنكون على بينة
شكرا أخي على الموضوع
فقط يحضرني بيتين من الشعر لشاعر جاهلي يتكلم على المدارات فيقول :
اذا كنت في قوم قد ** أجمعوا فيك على بغضهم
فدارهم ما دمت بدارهم ***و أرضهم ما دمت بأرضهم
ربي يبارك فيك و جزاك الله خيرا
ســــــــــــــــــــــــلام

الواثق
2012-04-28, 18:17
السلام عليكم أخي الواثق
معان كثيرة تنقصنا في معاملتنا للناس قد نخطئ الفهم فنتجنى على أنفسنا و غيرنا
لكن العلم موجود و متيسر فيا حبذا لو أخذنا من كل بستان وردة لنكون على بينة
شكرا أخي على الموضوع
فقط يحضرني بيتين من الشعر لشاعر جاهلي يتكلم على المدارات فيقول :
اذا كنت في قوم قد ** أجمعوا فيك على بغضهم
فدارهم ما دمت بدارهم ***و أرضهم ما دمت بأرضهم
ربي يبارك فيك و جزاك الله خيرا
ســــــــــــــــــــــــلام

شكرا اخي لذريق على الفائدة ......وبارك الله فيك وجزاكم الله خيرا

قضــــــــــــ وقدر ـــــــــــاء
2012-04-28, 22:21
السلام عليكم
من يجامل الغير وينافق
سيتعب كثيرا مع نفيه
وستغيب معالم شخصيته ولا يمكن أن يعتمد عليه كناصح
المجاملة تضر غيرنا حيث أننا لا نسعى إلى القضاء على عيوبهم
بل بهاته الطريقة نحن نزيد الأمر سوءا
وفي رأيي كثرة المجاملة هي ما يوقعنا في النفاق
وصراحة وجدت في هذا المنتدى الكثير من المجاملة وعدم الصراحة في إبداء الأراء
هذا رأيي
شكرا لك أخي

الواثق
2012-04-28, 23:45
السلام عليكم
من يجامل الغير وينافق
سيتعب كثيرا مع نفيه
وستغيب معالم شخصيته ولا يمكن أن يعتمد عليه كناصح
المجاملة تضر غيرنا حيث أننا لا نسعى إلى القضاء على عيوبهم
بل بهاته الطريقة نحن نزيد الأمر سوءا
وفي رأيي كثرة المجاملة هي ما يوقعنا في النفاق
وصراحة وجدت في هذا المنتدى الكثير من المجاملة وعدم الصراحة في إبداء الأراء
هذا رأيي
شكرا لك أخي

شكرا اخي على رئيك الصريح .......نسأل الله الاخلاص في القول والعمل .........وانا معك ربما هناك غلو في المجاملة .....لكن منتدنا افضل بكثير من كثير من المنتديات