تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل بقي فيكم من يشبه معتصم بالله يشباب


زهرة الاركيد
2012-04-24, 11:57
المعتصم بالله
بلغه أن ملك الروم الظالم خرج وأغار على بلاد الإسلام، وأن امرأة مسلمة صاحت وهي في أيدي جند الروم: (وامعتصماه!!) فأجابها على الفور وهو جالس على سرير ملكه (لبيك لبيك!!) وجهز جيشًا عظيمًا ليثأر لكرامة امرأة مسلمة أهانها
أعداء الله!!
هو الخليفة أبو إسحاق محمد بن هارون الرشيد، الذي عرف بالمعتصم بالله، ولد
سنة 180هـ، وكان يقال له المثمن؛ لأنه ثامن الخلفاء من بني العباس ولأنه استمر في ملكه ثماني سنين وفتح ثمانية فتوح، وأسر ثمانية ملوك.
كان المعتصم شجاعًا، كتب إليه ملك الروم يهدده، فأمر أن يقرءوا له رسالته، فلما قرأها أمر برميها، وقال للكاتب اكتب: (أما بعد.. فقد قرأت كتابك، وسمعت خطابك والجواب ما ترى لا ما تسمع، وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار) وكانت له فتوحات وغزوات كثيرة في سبيل الله، قيل: إنه لما أراد غزو (عمورية) زعم المنجمون أنه لن ينتصر، وطلبوا منه ألا يخرج، ولكنه خرج وانتصر بإرادة الله.
وكان المعتصم كريم الخلق، متواضعًا، يحكي عنه أنه خرج مع أصحابه في يوم
ممطر، وتفرق عنه أصحابه، فبينما هو يسير إذ رأي شيخًا معه حمار عليه حمل
شوك، وقد وقع الحمار وسقط الحمل، والشيخ قائم ينتظر من يمر به فيساعده، فنزل المعتصم عن دابته، وخلص الحمار عن الوحل، ورفع عليه حمله وانتظر أصحابه حتى جاءوا، وأمرهم أن يسيروا مع الشيخ ليعينوه.
كما كان المعتصم سخيًّا، فلقد روى أحمد بن أبي داود: تصدق المعتصم على
يدي، ووهب ما قيمته ألف ألف درهم، وفي عهده كثر العمران، وبنيت القصور وارتفع البنيان، وقد مرض المعتصم فأخذ يقول: ذهبت الحيلة، فليس حيلة، ولقي ربه في سنة 227هـ بعد حياة حافلة بالأعمال النافعة للمسلمين.

حيدر خ
2012-04-24, 12:11
السلام عليكم
سوال لا يوجه للشباب

محمد جديدي التبسي
2012-04-24, 12:22
"قصة المعتصم والمرأة" من نسج الخيال وأكذوبة ولا يوجد لها أي سند

أهل الخير موجودون إلى قيام الساعة فيما يخص سؤالك

شكرا لك

النجمة القطبية
2012-04-24, 15:45
"قصة المعتصم والمرأة" من نسج الخيال وأكذوبة ولا يوجد لها أي سند

أهل الخير موجودون إلى قيام الساعة فيما يخص سؤالك

شكرا لك

اعتقد انى سمعت القصة لاول مرة مند كنت فى مقاعد الدراسة
صح لم ابحث مند دلك الوقت ولكن صدقت الاستاد
ههههههه كشفتك يا استادى بعد سنين طويلة
شكرا اخى
وشكرا لصاحبة الموضوع

سفيان الثوري السلفي
2012-04-24, 18:43
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..أما بعد..سئل الشيخ العلامة صالح آل الشيخ حفظه الله :"هل البيت المعروف عند الناس وامعتصماه،شرك في الاستغاثة ولماذا؟"
فأجاب :"هذا الذي يقول: (رُبَّ وامعتصماه انطلقت)، القصة هذه لا نُثبتها، أي أن المرأة نادت المعتصم وقالت: وامعتصماه، أو أين المعتصم مني، أو يا معتصماه، هذه ليست بثابتة تاريخيا، لكن أخبار التاريخ كما هو معلوم كثيرة لا يمكن أخذ التثبت منها.
وامعتصماه هذه لها احتمالات، احتمال أن تكون نُدْبَة، واحتمال أن تكون نداء واستغاثة.
وعلى كل إذا كان هذا الغائب لا يسمع الكلام، أو لا يعتقد أن الكلام سيصل إليه، فإنه يكون شركا؛ لأنه استغاث بغير الله جل وعلا، فإن كان من باب النُّدبة فإن باب الندبة فيه شيء من السعة، والأصل أن الندبة تكون لسامع، كذلك الاستغاثة لما يُقْدَرُ على الاستغاثة فيه تكون لحي حاضر سامع يقدر أن يغيث، وهذا كان على القصة هذه لو كانت المرأة قالتها المعتصم لا يسمعها وليس قريبا منها، فيحتمل إن كان مرادها أنه يمكن أن يسمعها؛ يقوم بقلبها أنه يمكن أن يسمعها دون واسطة طبيعية، ودون كرامة خاصة لها من الله جل وعلا، هذا شرك من جنس أفعال المشركين، وإن كان مقصودها أن يوصل ويصل إلى المعتصم طلبها واستغاثتها بواسطة من سمعها كما حصل فعلا فهذا ليس بشرك أكبر مخرج من الملّة.
فتلخص أن هذه الكلمة محتملة، والأصل؛ القاعدة في مثل هذه الكلمات المحتملة لا يجوز استعمالها-المحتملة لشرك- لا يجوز استعمالها؛ لأن استعمالها يخشى أن يوقع في الشرك أو يفتح باب الشرك..و الله أعلم.

زهرة الاركيد
2012-04-24, 22:11
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..أما بعد..سئل الشيخ العلامة صالح آل الشيخ حفظه الله :"هل البيت المعروف عند الناس وامعتصماه،شرك في الاستغاثة ولماذا؟"
فأجاب :"هذا الذي يقول: (رُبَّ وامعتصماه انطلقت)، القصة هذه لا نُثبتها، أي أن المرأة نادت المعتصم وقالت: وامعتصماه، أو أين المعتصم مني، أو يا معتصماه، هذه ليست بثابتة تاريخيا، لكن أخبار التاريخ كما هو معلوم كثيرة لا يمكن أخذ التثبت منها.
وامعتصماه هذه لها احتمالات، احتمال أن تكون نُدْبَة، واحتمال أن تكون نداء واستغاثة.
وعلى كل إذا كان هذا الغائب لا يسمع الكلام، أو لا يعتقد أن الكلام سيصل إليه، فإنه يكون شركا؛ لأنه استغاث بغير الله جل وعلا، فإن كان من باب النُّدبة فإن باب الندبة فيه شيء من السعة، والأصل أن الندبة تكون لسامع، كذلك الاستغاثة لما يُقْدَرُ على الاستغاثة فيه تكون لحي حاضر سامع يقدر أن يغيث، وهذا كان على القصة هذه لو كانت المرأة قالتها المعتصم لا يسمعها وليس قريبا منها، فيحتمل إن كان مرادها أنه يمكن أن يسمعها؛ يقوم بقلبها أنه يمكن أن يسمعها دون واسطة طبيعية، ودون كرامة خاصة لها من الله جل وعلا، هذا شرك من جنس أفعال المشركين، وإن كان مقصودها أن يوصل ويصل إلى المعتصم طلبها واستغاثتها بواسطة من سمعها كما حصل فعلا فهذا ليس بشرك أكبر مخرج من الملّة.
فتلخص أن هذه الكلمة محتملة، والأصل؛ القاعدة في مثل هذه الكلمات المحتملة لا يجوز استعمالها-المحتملة لشرك- لا يجوز استعمالها؛ لأن استعمالها يخشى أن يوقع في الشرك أو يفتح باب الشرك..و الله أعلم.
شكرا على التوضيح

حكيـ الجَزآئِرِي ــم
2012-04-24, 22:20
بارة الله فيك

جمال منصور
2012-04-25, 00:01
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..أما بعد..سئل الشيخ العلامة صالح آل الشيخ حفظه الله :"هل البيت المعروف عند الناس وامعتصماه،شرك في الاستغاثة ولماذا؟"
فأجاب :"هذا الذي يقول: (رُبَّ وامعتصماه انطلقت)، القصة هذه لا نُثبتها، أي أن المرأة نادت المعتصم وقالت: وامعتصماه، أو أين المعتصم مني، أو يا معتصماه، هذه ليست بثابتة تاريخيا، لكن أخبار التاريخ كما هو معلوم كثيرة لا يمكن أخذ التثبت منها.
وامعتصماه هذه لها احتمالات، احتمال أن تكون نُدْبَة، واحتمال أن تكون نداء واستغاثة.
وعلى كل إذا كان هذا الغائب لا يسمع الكلام، أو لا يعتقد أن الكلام سيصل إليه، فإنه يكون شركا؛ لأنه استغاث بغير الله جل وعلا، فإن كان من باب النُّدبة فإن باب الندبة فيه شيء من السعة، والأصل أن الندبة تكون لسامع، كذلك الاستغاثة لما يُقْدَرُ على الاستغاثة فيه تكون لحي حاضر سامع يقدر أن يغيث، وهذا كان على القصة هذه لو كانت المرأة قالتها المعتصم لا يسمعها وليس قريبا منها، فيحتمل إن كان مرادها أنه يمكن أن يسمعها؛ يقوم بقلبها أنه يمكن أن يسمعها دون واسطة طبيعية، ودون كرامة خاصة لها من الله جل وعلا، هذا شرك من جنس أفعال المشركين، وإن كان مقصودها أن يوصل ويصل إلى المعتصم طلبها واستغاثتها بواسطة من سمعها كما حصل فعلا فهذا ليس بشرك أكبر مخرج من الملّة.
فتلخص أن هذه الكلمة محتملة، والأصل؛ القاعدة في مثل هذه الكلمات المحتملة لا يجوز استعمالها-المحتملة لشرك- لا يجوز استعمالها؛ لأن استعمالها يخشى أن يوقع في الشرك أو يفتح باب الشرك..و الله أعلم.

كيف فهمتم هكذا ........الله المستعان


كلمة كتبها التاريخ بأحرف من نور تاني أرجعتوا تشرحونها هل هي شرك أم مادا ؟؟


مثال : أحد الناس يوشك أن يغرق في البحر فنادى على آخر :


يافلان يافلان ساعدني اكاد أغرق ، اين الشرك هنا


هذه أسباب وفرتها قدرة الله تعالى كيف تكون شرك ؟؟؟



وامعتصماه ، لأنه الخليفة الحاكم والمسؤل أمام الله عن هذه المرأة

laidm88
2012-04-25, 01:08
على كل حال مشكور على المشاركة

سفيان الثوري السلفي
2012-04-25, 01:36
كيف فهمتم هكذا ........الله المستعان


كلمة كتبها التاريخ بأحرف من نور تاني أرجعتوا تشرحونها هل هي شرك أم مادا ؟؟


مثال : أحد الناس يوشك أن يغرق في البحر فنادى على آخر :


يافلان يافلان ساعدني اكاد أغرق ، اين الشرك هنا


هذه أسباب وفرتها قدرة الله تعالى كيف تكون شرك ؟؟؟



وامعتصماه ، لأنه الخليفة الحاكم والمسؤل أمام الله عن هذه المرأة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..أما بعد..يا أخي لماذا تحملون الكلام على غير محمله ؟؟..هَوِّنْ عليك و لا تنفعل لو أمعنت فكرك قليلا فيما كتب لما أدرجت اعتراضك البتة..ثم انه مدار الكلام كان حول حكم من يقول هذا الكلام (رُبَّ وامعتصماه انطلقت) سئل الشيخ العلامة صالح آل الشيخ حفظه الله :"هل البيت المعروف عند الناس وامعتصماه،شرك في الاستغاثة ولماذا؟"
فأجاب :"هذا الذي يقول: (رُبَّ وامعتصماه انطلقت)،وامعتصماه هذه لها احتمالات، احتمال أن تكون نُدْبَة، واحتمال أن تكون نداء واستغاثة.
وعلى كل إذا كان هذا الغائب لا يسمع الكلام، أو لا يعتقد أن الكلام سيصل إليه، فإنه يكون شركا؛ لأنه استغاث بغير الله جل وعلا، فإن كان من باب النُّدبة فإن باب الندبة فيه شيء من السعة، والأصل أن الندبة تكون لسامع، كذلك الاستغاثة لما يُقْدَرُ على الاستغاثة فيه تكون لحي حاضر سامع يقدر ....فتلخص أن هذه الكلمة محتملة، والأصل؛ القاعدة في مثل هذه الكلمات المحتملة لا يجوز استعمالها-المحتملة لشرك- لا يجوز استعمالها؛ لأن استعمالها يخشى أن يوقع في الشرك أو يفتح باب الشرك..و الله أعلم.