تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أسئلة الثورة للدكتور سلمان العودة


المفكر المشاكس
2012-04-23, 11:54
محاولة جادة وهادفة لوضع أهم معالم الخروج مما وصفه الكاتب بـ"تيه المثقفين بعد الثورات العربية.. تيه في البحث عن المخرج.. وتيه في إعادة بناء المفاهيم.. وتيه تصور واقع الثورة" تلك كانت أهم دوافع الدكتور سلمان بن فهد العودة لتجديد مفهوم متوازن للثورة في ضوء معطيات الواقع وثوابت الشريعة.


يؤكد الكاتب أنّ تجربته جاءت من منطلقات معرفية نهضوية خالصة بعيدة عن التحيز "مع" أو "ضد" المتغيرات التي يموج بها عالمنا العربي، وإن كانت بالطبع دافعاً أساسيا لطرح هذه الرؤية، لكن في إطار مبدأ الهدوء والحيادية، معتبراً أن الواقع هو الذي يفرض نفسه الآن بتساؤلات لا حصر حول مفهوم الطاعة والولاء و الخروج والثورة.


وإذا كان الكاتب يرى أن الثورة تأتي مثل قدر لا يرد حينما يتعذر الإصلاح الجذري الجاد، و أن الظلم والقمع والفساد هم دعاتها، فإنه يؤكد أيضاً على أنها تجربة محفوفة بالمخاطر، وليس ثمة ما يدعو لتشجيعها.



تسويغات فقهية





الكتاب يلقي الضوء على بعض المفاهيم الراسخة لدى الكثيرين. تلك التي تكونت نتيجة تسويغات فقهية تدافع عن التطبيقات القائمة الواقعية وكأنها الصيغة المثالية التي يجب الانصياع لها، كمدخل هام لإعادة النظر في كثير من المصطلحات التي تكتنف موضوع الثورة و الولاء.


اعتبر د. سلمان العودة أن هناك منابر تسلط الضوء على نصوص وإجماعات بينما تصرف النظر عن نصوص وإجماعات أخرى حسب اعتقادها، مستدلاً على ذلك بمفهوم "القرشية والطاعة"، ذلك المفهوم الذي أوحى للفقهاء في العصور المتقدمة أنّ الإمامة لا تخرج من قريش بل وعدُّوها من مسائل الإجماع.


يرى الكاتب أن هذا الإجماع الذي أورده النووي لا يخلو من منازعة مستدلا بقول عمر، رضي الله عنه، "لو كان سالم مولى أبي حذيفة حيا استخلفته"، حيث اعتبر ابن حجر في فتح الباري أن من نقل الإجماع يحتاج إلى تأويل ما جاء عن عمر "إن أدركني أجلي وقد توفي أبو عبيدة أستخلف معاذ بن جبل" ومعاذ أنصاري وليس من قريش.


وهنا يرى الكاتب أن الحيادية في مثل هذه المباحث لا تتحقق لمن يقول أو يكتب وهو يريد أن يشرعن وضعا معينا أو يدافع من دون التزام بالمعايير الموضوعية.



إصلاح ما قبل الثورة





أكد د. العودة أن الخيار الأفضل للمجتمع هو ممارسة عملية التغيير ومواكبة الحاجات المتجددة باستمرار، مذكراً الأنظمة العربية بأنّ أمامهم مهمة ملحة نحو الإصلاح وتقديم تنازلات جريئة على صعيد تحقيق المواطنة والعدالة والإصلاح وسيادة القانون وإعادة صياغة العلاقة بين الحاكم والمواطن.


واعتبر الكاتب أن التغيير، أيا كانت صوره وأدواته، مغامرة تستحق أن تخاض للخروج من المستنقع الآسن، مشيراً إلى أنه إذا تم ذلك بأقل الطرق كلفة وأقلها خسارة فهو الأقرب إلى روح الشريعة بمبادئها العامة.



مفهوم الثورة





اعتبر الشيخ سلمان أنّ الروح الثورية ربما تعني الدعوة إلى التجديد أو نقد الذات طمعاً في الانتقال إلى حال أفضل، مشيراً إلى أن الحديث عن مفهوم معاصر للثورة قد يعني التغيير في مفاهيم ثابتة، والانفتاح على إنجازات غير مسبوقة في خدمة الإنسان ، كالثورة المعرفية والمعلوماتية والجينية والصناعية وهو ما يعني مفهوم البناء والتطوير والمراجعة، وليس الهدم أو التقويض السياسي.


ولفت إلى مغايرة الثورة عن مفاهيم "حروب الاستقلال" أو "الانقلاب العسكري" المفاجيء لأنها غضبة عامة من وجوه مختلفة في الشعب، بل وربما الشعب بأكمله أو أغلبه. كما اعتبر أنها تختلف عن الانتفاضة أو الحركة الشعبية محدودة الأهداف والميادين، وإن كانت الانتفاضة قد تتحول إلى ثورة.


و" الثورة" ـ بحسب الكاتب ـ قفزة وليست تدرجا، أو هي محصلة تراكم طويل من النقمة التي تدفع الشعب إلى إلغاء تجربة ماضية بأكملها؛ لأنها لم تقدم أي وجه من وجوه الإصلاح، معتبراً أن الثورة ليست دائما مصاحبة للدماء لأنها في الأساس تحرك سلمي، إلا أنه حينما يقابلها عنف حاد، فإن القناعة قد تصل إلى ضرورة الدفاع وحماية النفس.



السياسة الشرعية





يرى الكاتب أن ما يتعلق بمفهوم السياسة ونظم الحكم في الشريعة يلخصه قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ "أنتم أعلم بأمر دنياكم"، مشيراً إلى أنّ الكتاب والسنة لم يشتملا على تفصيلات كثيرة في طبيعة الحكم وانتقاله، أو تفصيل العلاقة بين الحاكم والمحكوم.


ومن هنا جاء استنتاج ابن تيمية من أن "السياسة الشرعية تقوم على مبدأ الأنفع والأصلح في الإدارة وليس الأتقى"، حتى أنّ الخلاف بين الصحابة يوم السقيفة أو بعد استشهاد عمر رضي الله عنه كان خلافاً سياسيا لم يوظف فيه الدين كخادم للمعركة.


بيد أنه في الصدر الأول كانت دولة الخلافة استثناء تاريخيا لا يتكرر وذلك لأسباب منها، قرب عهدهم بالنبوة، وجمعهم بين العلم الشرعي والإدارة، بحيث كانوا هم الفقهاء والحكام في نفس الوقت.



الثورة وشرعية المتغلب





ينتقل د.سلمان العودة إلى بدايات الملك العضوض بعد طي صفحة الخلافة الراشدة، معتبراً أن معاوية، رضي الله عنه، وظَّف حالة الفتنة والارتباك والصدمة للتمهيد للدولة الأموية وطي صفحة الخلافة الراشدة، كما أن عبد الملك بن مروان يعد أول خليفة ينتزع بالسيف صراحة دون تأويل ويبايعه الناس كرها بعد قتل عبد الله بن الزبير؛ لينتقل الحكم من الشورى إلى الوراثة ومن البيعة إلى الجبرية، إضافةً إلى ما صاحب ذلك من تحول تدريجي في المفاهيم، تغير طبقاً لها التدوين الفقهي.


تناول الكاتب أهم الأسباب التي أصلت لهذا المفهوم، حيث اعتبر أن حداثة عهد العرب بالتنظيم الإداري والسياسي واستعادة القبيلة لدورها، وسيطرة الخوف على النخب من الانفلات الأمني والتمزق السياسي، وهزيمة أهل المدينة في معركة الحرّة، و القراء في دير الجماجم أثّر في إشاعة فكر الإرجاء والإذعان.


واستخلص الكاتب أن الحكم حول شرعية المتغلب مرتبط بظروف العصر وثقافته، وليس حكما شرعيا مطلقاً.



أهل الحل والعقد





اعتبر الكاتب أنّ مصطلح "أهل الحل والعقد" لم يرد صراحة في الكتاب أو السنة، أو جاء على لسان أحد من الصحابة، ولكنه شاع بعد ذلك على ألسنة الفقهاء، وهو مصطلح صارم يوحي بوجود نخبة بيدها النقض والإبرام قي قضايا الكبرى، مشيراً إلى أنه بحاجة مراجعة باعتبار أن له ظروفه التاريخية المختلفة.


وأكد أن هذا حق تقرير مصير الأمة واختيار الحاكم هو لجميع الشعب باعتباره أحد طرفي العقد، مشيراً إلى أن الحكم ليس تفويضا إلهياً أو عقداً مؤبداً لا يعترضه فسخ. كما اعتبر أنّ من حق الأمة أن تبايع بيعة مشروطة بوقت أو بفعل، كما اشترط الصحابة على "علي" إقامة القصاص.



الثورة والفتنة





وهو المفهوم الأخطر والأكثر التباسا لدى العامة والعلماء على حد سواء غير أن الكاتب يلفت إلى أن الثورة وإن ارتبطت من الناحية التاريخية والسياسية بمفهوم سلبي كثورة الزنوج والقرامطة إلا أن هذا المفهوم تعدل من خلال استحضار ثورات ناجحة أقامت دولا عريقة.


ونوّه إلى أنه إذا كانت الوجهة تاريخية فعلينا أن نستنير بسنة الخلفاء وهديهم حتى في التعامل مع مفهوم الثورات، وإذا كانت الوجهة واقعية فالعالم يشهد تحولات ضخمة لا يمكن اختزالها في نموذج واحد، وإذا كانت الوجهة عقلانية فعلينا النظر للمآلات والعواقب وتوخي درء المفاسد وتحقيق المصالح وإدراك السنة الإلهية وتوظيفها.



الثورة بين السلمية والعنف





ورأى أن ظاهرة الثورات السلمية ليست بالجديدة كما أن الثمن الفادح الذي دفعته أوروبا أثناء ثوراتها ليست قدرا أزليا، معتبراً أن استخدام القوة في ليبيا، وجزئيا، في سوريا هو أمر استثنائي فرضته ظروف استثنائية.


لكنه وضع مجموعة من الاعتبارات لاستخدام القوة منها، أن يكون خيارا أخيرا يتم اللجوء إليه بعد استنفاذ كافة الوسائل، وألا يكون ابتداء بل ردا على عنف الدولة وقسوتها في مواجهة المحتجين، وأن يكون خيارا شعبيا عاما بحيث لا يجوز الانفراد به، إضافة إلى مراعاة الظرف الدولي من حيث التأييد أو عدمه، وأن يتجنب هذا الخيار توريط أي جهات مدنية أو مرافق عامة أو شعائر دينية، حتى لا يضر بنسيج المجتمع.



ما بين "الدينية" و"المدنية"





يلفت الكاتب إلى أن مصطلح "المدنية" فضفاض ويمكن استخدامه على أكثر من وجه، معتبرا أن إسلامية الدولة تعني التزامها بالقيم الإسلامية ، أما "المدنية" فتعني التزام الشعب بالترتيبات الاجتماعية والإنسانية التوافقية بين جميع فئات المجتمع.


لكنه أشار إلى أن مصطلح الدولة الدينية موهم تاريخيا؛ لأنه ارتبط بمعنى الثيوقراطية أو حكم رجال الدين وهو ما لم يكن حاضرا في الفكر أو التاريخ الإسلامي.


و يرى د. العودة أن الإسلام يختلف جوهريا مع النظام الديمقراطي الغربي المستند إلى الفلسفة المادية البحتة، فيما عدا الممارسة السياسية والتجربة الإنسانية والإجراء الإداري الذي يمكن اقتباسه وفق التفاعل الحضاري الإيجابي.


واعتبر أن الديمقراطية أفضل بمراحل من النظم الاستبدادية لأنها تحقق قدراً من العدالة والتراضي والتداول السلمي للسلطة، إضافة إلى اعتراف الديمقراطية بعيوبها وقدرتها على التصحيح.


كما اعتبر أن إلغاء الشريعة في دساتير عدد من الدول ليس نتيجة الديمقراطية بل هو فعل ديكتاتوري لأن الشعوب جملة تريد الإسلام.



العلاقة مع غير المسلمين





طرح الكاتب رؤيته حول تجارب الإسلاميين، حيث اعتبر أنهم فقط يمثلون المشروع الذي يقدمونه والذي يعتمد على الإسلام كمرجعية ، معتبرا أن مسئولية الإسلاميين ـ في نفس الوقت ـ عظيمة وخطيرة، محذراًُ من أنه قد تتحول الدعوة الدينية بسهولة إلى دعوة مفرّقة بدلا من أن تكون عنصر جمع وتوحيد.


وهنا أكد الكاتب على أن تجربة النهوض لا بد لها من تضافر كافة الجهود، معتبرا أنه لن يقوم بمشروع الأمة فصيل واحد من فصائلها بل مجموع أفراد الأمة بإسلامييها وغير إسلامييها باعتبارهم جزءا من الشعوب.



مستقبل الثورة إلى أين؟





اعتبر الكاتب أن انتهاء نظام ديكتاتوري لا يخلق المدينة الفاضلة لكنه يفسخ المجال فقط أمام جهود طويلة لبناء سياسي واجتماعي واقتصادي، مشدداً على ضرورة ألا نسمح للطاغية أن يحكمنا من منفاه أو سجنه أو قبره حين نستسلم للمعارك والقضايا التي فرضها علينا خلال فترة حكمه.


واعتبر أن الانتقال من "الثورة" إلى "الدولة" لا يمثل تأهيلا للأحزاب الإسلامية فحسب بل وللمجتمعات أيضا وأفرادها المحملين بمطالب وتوقعات كبيرة لا تزال تتضخم على رافعة الثورة. كما اعتبر أن مسئولية الإسلاميين كبيرة وتاريخية في إنجاح ما بعد الثورة، مشيرا إلى أنها تقع في أربع اتجاهات:


الأول: أن من حق الإسلاميين في أن يستعيدوا مكانتهم التي حرموا منها عبر عقود في المشاركة السياسية والحضور الإعلامي وتكوين الأحزاب.


الثاني: ألا تقع البلدان في استبداد جديد بغطاء إسلامي يستنسخ التجربة الإيرانية بنكهة سنية.


الثالث: حماية البلاد أن تقع في وحل الفوضى وعدم الاستقرار من خلال الصراع والتنافس مع القوى الأخرى.


الرابع: هو المشروع التنموي الوطني الشامل الذي تنخرط فيه جميع القوى.


واختتم الكاتب بتأكيده على ضرورة كسر المعادلة التي تشترط الاستبداد لتحقيق الاستقرار وأن نثبت إمكانية وجود استقرار في ظل خلافات وتعددية ديمقراطية كما هو الحال في معظم دول العالم.

نَبيل
2012-04-23, 12:18
مفهوم الثورة








أبعدها الله عن بلدنا الجزائر وسائر بلاد المسلمين.

آميييين..

المفكر المشاكس
2012-04-23, 12:26
بارك الله فيك

وجوابا لردك
إصلاح ما قبل الثورة

أكد د. العودة أن الخيار الأفضل للمجتمع هو ممارسة عملية التغيير ومواكبة الحاجات المتجددة باستمرار، مذكراً الأنظمة العربية بأنّ أمامهم مهمة ملحة نحو الإصلاح وتقديم تنازلات جريئة على صعيد تحقيق المواطنة والعدالة والإصلاح وسيادة القانون وإعادة صياغة العلاقة بين الحاكم والمواطن.



واعتبر الكاتب أن التغيير، أيا كانت صوره وأدواته، مغامرة تستحق أن تخاض للخروج من المستنقع الآسن، مشيراً إلى أنه إذا تم ذلك بأقل الطرق كلفة وأقلها خسارة فهو الأقرب إلى روح الشريعة بمبادئها العامة.

م.عبد الوهاب
2012-04-23, 13:27
انّ شارب السمّ لا ينتظر وراء شربته غير موت حتيم
فهو قصد ذلك لأنه يعرف بأنه بمجرد انتهائه من جرعته سيموت و لكنّ انا على يقين بأنه لا يعلم إلى أين سيذهب بعدها ولو علم ذلك لما تجرأ على الاقتراب من السمّ
إن شاربه قد سبق له و مرّ على امور عديدة اكتسبها من محيطه و من خلال ايام و سنوات عيشه و لكنّه اهملها في عقله و لم يعد اليها و ترك تلك الاسئلة من غير إجابات شافية و قال في قرارات نفسه لعلّي سأعود اليها و انساه الشيطان ذلك فكانت عاقبته الموتّ بلا شكّ تحت أقدام الغاضبين .

لعلّ الفهم وصل و الله المستعان

بارك الله فيكم

عَبد لله
2012-04-23, 14:21
السلام عليكم
لديّ أسئلة أخي المفكر المشاكس
ماذا تقول في الحاكم الذي يحكمك هل هو مسلم أم كافر ؟
لأنّ ربنا عز و جل قسّم الناس إلى مؤمنين و كفاّرا لا ثالث لها .
و حتى أختصر معك إذا قلتَ لي بأنه فاسق فيبقى السؤال مطروحا

هل هو مسلم أم كافـــر ؟

المفكر المشاكس
2012-04-24, 11:41
انّ شارب السمّ لا ينتظر وراء شربته غير موت حتيم
فهو قصد ذلك لأنه يعرف بأنه بمجرد انتهائه من جرعته سيموت و لكنّ انا على يقين بأنه لا يعلم إلى أين سيذهب بعدها ولو علم ذلك لما تجرأ على الاقتراب من السمّ
إن شاربه قد سبق له و مرّ على امور عديدة اكتسبها من محيطه و من خلال ايام و سنوات عيشه و لكنّه اهملها في عقله و لم يعد اليها و ترك تلك الاسئلة من غير إجابات شافية و قال في قرارات نفسه لعلّي سأعود اليها و انساه الشيطان ذلك فكانت عاقبته الموتّ بلا شكّ تحت أقدام الغاضبين .

لعلّ الفهم وصل و الله المستعان

بارك الله فيكم


ليست هده مقاربة كما تظن انها شطحات من عندك
لابد من تاصيل المفاهيم لا التلويح بعموميتها ..

المفكر المشاكس
2012-04-24, 11:44
السلام عليكم
لديّ أسئلة أخي المفكر المشاكس
ماذا تقول في الحاكم الذي يحكمك هل هو مسلم أم كافر ؟
لأنّ ربنا عز و جل قسّم الناس إلى مؤمنين و كفاّرا لا ثالث لها .
و حتى أختصر معك إذا قلتَ لي بأنه فاسق فيبقى السؤال مطروحا

هل هو مسلم أم كافـــر ؟
وعليكم السلام
شكرا لك هدا سؤال و ليس اسئلة كا دكرت
طبعا هو عندي مسلم هل تضنني خارجي !!! لا اريد الاستزادة لاني اجبتك وفق ما طلبت لارى مادا تريد من السؤال بارك الله فيك

المفكر المشاكس
2012-04-24, 11:46
ملاحضة هده قراءة للكتاب وليسا ارائي بالضرورة + ساضع رابط التحميل للاستفادة لانه ضاع مني ..

أسـد الجزائر
2012-04-24, 12:04
وعليكم السلام
شكرا لك هدا سؤال و ليس اسئلة كا دكرت
طبعا هو عندي مسلم هل تضنني خارجي !!! لا اريد الاستزادة لاني اجبتك وفق ما طلبت لارى مادا تريد من السؤال بارك الله فيك

لست خارجي وليس كل من كفر حاكما فهو خارجي فالخوارج يكفرون بالكبائر وماوقعت فيه اخي المشاكس ذالك هو الارجاء بعينه.

المفكر المشاكس
2012-04-24, 12:25
اخي اسد دعنا في قراءة للكتاب بارك الله فيك لاتي ارى المواضيع تتشعب كتيرا
اطرح موضوعا منفصلا نتناقش فيه
سبحان الله انا طرحت قراءة لكتاب شيخ فوجدتها محاكمة لي !!!
لو طرح العودة كتابه في ملتقى صحفي عندنا لكان اول سؤال ليس في موضوع الكتاب ومحاوره بل مباشرة
هل هو مسلم او كافر .........
غجييييييييب كيف صارت عقولنا

aboumoadh
2012-04-24, 12:28
محاولة جادة وهادفة لوضع أهم معالم الخروج مما وصفه الكاتب بـ"تيه المثقفين بعد الثورات العربية.. تيه في البحث عن المخرج.. وتيه في إعادة بناء المفاهيم.. وتيه تصور واقع الثورة" تلك كانت أهم دوافع الدكتور سلمان بن فهد العودة لتجديد مفهوم متوازن للثورة في ضوء معطيات الواقع وثوابت الشريعة.



يؤكد الكاتب أنّ تجربته جاءت من منطلقات معرفية نهضوية خالصة بعيدة عن التحيز "مع" أو "ضد" المتغيرات التي يموج بها عالمنا العربي، وإن كانت بالطبع دافعاً أساسيا لطرح هذه الرؤية، لكن في إطار مبدأ الهدوء والحيادية، معتبراً أن الواقع هو الذي يفرض نفسه الآن بتساؤلات لا حصر حول مفهوم الطاعة والولاء و الخروج والثورة.


وإذا كان الكاتب يرى أن الثورة تأتي مثل قدر لا يرد حينما يتعذر الإصلاح الجذري الجاد، و أن الظلم والقمع والفساد هم دعاتها، فإنه يؤكد أيضاً على أنها تجربة محفوفة بالمخاطر، وليس ثمة ما يدعو لتشجيعها.



تسويغات فقهية





الكتاب يلقي الضوء على بعض المفاهيم الراسخة لدى الكثيرين. تلك التي تكونت نتيجة تسويغات فقهية تدافع عن التطبيقات القائمة الواقعية وكأنها الصيغة المثالية التي يجب الانصياع لها، كمدخل هام لإعادة النظر في كثير من المصطلحات التي تكتنف موضوع الثورة و الولاء.


اعتبر د. سلمان العودة أن هناك منابر تسلط الضوء على نصوص وإجماعات بينما تصرف النظر عن نصوص وإجماعات أخرى حسب اعتقادها، مستدلاً على ذلك بمفهوم "القرشية والطاعة"، ذلك المفهوم الذي أوحى للفقهاء في العصور المتقدمة أنّ الإمامة لا تخرج من قريش بل وعدُّوها من مسائل الإجماع.


يرى الكاتب أن هذا الإجماع الذي أورده النووي لا يخلو من منازعة مستدلا بقول عمر، رضي الله عنه، "لو كان سالم مولى أبي حذيفة حيا استخلفته"، حيث اعتبر ابن حجر في فتح الباري أن من نقل الإجماع يحتاج إلى تأويل ما جاء عن عمر "إن أدركني أجلي وقد توفي أبو عبيدة أستخلف معاذ بن جبل" ومعاذ أنصاري وليس من قريش.


وهنا يرى الكاتب أن الحيادية في مثل هذه المباحث لا تتحقق لمن يقول أو يكتب وهو يريد أن يشرعن وضعا معينا أو يدافع من دون التزام بالمعايير الموضوعية.



إصلاح ما قبل الثورة





أكد د. العودة أن الخيار الأفضل للمجتمع هو ممارسة عملية التغيير ومواكبة الحاجات المتجددة باستمرار، مذكراً الأنظمة العربية بأنّ أمامهم مهمة ملحة نحو الإصلاح وتقديم تنازلات جريئة على صعيد تحقيق المواطنة والعدالة والإصلاح وسيادة القانون وإعادة صياغة العلاقة بين الحاكم والمواطن.


واعتبر الكاتب أن التغيير، أيا كانت صوره وأدواته، مغامرة تستحق أن تخاض للخروج من المستنقع الآسن، مشيراً إلى أنه إذا تم ذلك بأقل الطرق كلفة وأقلها خسارة فهو الأقرب إلى روح الشريعة بمبادئها العامة.



مفهوم الثورة





اعتبر الشيخ سلمان أنّ الروح الثورية ربما تعني الدعوة إلى التجديد أو نقد الذات طمعاً في الانتقال إلى حال أفضل، مشيراً إلى أن الحديث عن مفهوم معاصر للثورة قد يعني التغيير في مفاهيم ثابتة، والانفتاح على إنجازات غير مسبوقة في خدمة الإنسان ، كالثورة المعرفية والمعلوماتية والجينية والصناعية وهو ما يعني مفهوم البناء والتطوير والمراجعة، وليس الهدم أو التقويض السياسي.


ولفت إلى مغايرة الثورة عن مفاهيم "حروب الاستقلال" أو "الانقلاب العسكري" المفاجيء لأنها غضبة عامة من وجوه مختلفة في الشعب، بل وربما الشعب بأكمله أو أغلبه. كما اعتبر أنها تختلف عن الانتفاضة أو الحركة الشعبية محدودة الأهداف والميادين، وإن كانت الانتفاضة قد تتحول إلى ثورة.


و" الثورة" ـ بحسب الكاتب ـ قفزة وليست تدرجا، أو هي محصلة تراكم طويل من النقمة التي تدفع الشعب إلى إلغاء تجربة ماضية بأكملها؛ لأنها لم تقدم أي وجه من وجوه الإصلاح، معتبراً أن الثورة ليست دائما مصاحبة للدماء لأنها في الأساس تحرك سلمي، إلا أنه حينما يقابلها عنف حاد، فإن القناعة قد تصل إلى ضرورة الدفاع وحماية النفس.



السياسة الشرعية





يرى الكاتب أن ما يتعلق بمفهوم السياسة ونظم الحكم في الشريعة يلخصه قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ "أنتم أعلم بأمر دنياكم"، مشيراً إلى أنّ الكتاب والسنة لم يشتملا على تفصيلات كثيرة في طبيعة الحكم وانتقاله، أو تفصيل العلاقة بين الحاكم والمحكوم.


ومن هنا جاء استنتاج ابن تيمية من أن "السياسة الشرعية تقوم على مبدأ الأنفع والأصلح في الإدارة وليس الأتقى"، حتى أنّ الخلاف بين الصحابة يوم السقيفة أو بعد استشهاد عمر رضي الله عنه كان خلافاً سياسيا لم يوظف فيه الدين كخادم للمعركة.


بيد أنه في الصدر الأول كانت دولة الخلافة استثناء تاريخيا لا يتكرر وذلك لأسباب منها، قرب عهدهم بالنبوة، وجمعهم بين العلم الشرعي والإدارة، بحيث كانوا هم الفقهاء والحكام في نفس الوقت.



الثورة وشرعية المتغلب





ينتقل د.سلمان العودة إلى بدايات الملك العضوض بعد طي صفحة الخلافة الراشدة، معتبراً أن معاوية، رضي الله عنه، وظَّف حالة الفتنة والارتباك والصدمة للتمهيد للدولة الأموية وطي صفحة الخلافة الراشدة، كما أن عبد الملك بن مروان يعد أول خليفة ينتزع بالسيف صراحة دون تأويل ويبايعه الناس كرها بعد قتل عبد الله بن الزبير؛ لينتقل الحكم من الشورى إلى الوراثة ومن البيعة إلى الجبرية، إضافةً إلى ما صاحب ذلك من تحول تدريجي في المفاهيم، تغير طبقاً لها التدوين الفقهي.


تناول الكاتب أهم الأسباب التي أصلت لهذا المفهوم، حيث اعتبر أن حداثة عهد العرب بالتنظيم الإداري والسياسي واستعادة القبيلة لدورها، وسيطرة الخوف على النخب من الانفلات الأمني والتمزق السياسي، وهزيمة أهل المدينة في معركة الحرّة، و القراء في دير الجماجم أثّر في إشاعة فكر الإرجاء والإذعان.


واستخلص الكاتب أن الحكم حول شرعية المتغلب مرتبط بظروف العصر وثقافته، وليس حكما شرعيا مطلقاً.



أهل الحل والعقد





اعتبر الكاتب أنّ مصطلح "أهل الحل والعقد" لم يرد صراحة في الكتاب أو السنة، أو جاء على لسان أحد من الصحابة، ولكنه شاع بعد ذلك على ألسنة الفقهاء، وهو مصطلح صارم يوحي بوجود نخبة بيدها النقض والإبرام قي قضايا الكبرى، مشيراً إلى أنه بحاجة مراجعة باعتبار أن له ظروفه التاريخية المختلفة.


وأكد أن هذا حق تقرير مصير الأمة واختيار الحاكم هو لجميع الشعب باعتباره أحد طرفي العقد، مشيراً إلى أن الحكم ليس تفويضا إلهياً أو عقداً مؤبداً لا يعترضه فسخ. كما اعتبر أنّ من حق الأمة أن تبايع بيعة مشروطة بوقت أو بفعل، كما اشترط الصحابة على "علي" إقامة القصاص.



الثورة والفتنة





وهو المفهوم الأخطر والأكثر التباسا لدى العامة والعلماء على حد سواء غير أن الكاتب يلفت إلى أن الثورة وإن ارتبطت من الناحية التاريخية والسياسية بمفهوم سلبي كثورة الزنوج والقرامطة إلا أن هذا المفهوم تعدل من خلال استحضار ثورات ناجحة أقامت دولا عريقة.


ونوّه إلى أنه إذا كانت الوجهة تاريخية فعلينا أن نستنير بسنة الخلفاء وهديهم حتى في التعامل مع مفهوم الثورات، وإذا كانت الوجهة واقعية فالعالم يشهد تحولات ضخمة لا يمكن اختزالها في نموذج واحد، وإذا كانت الوجهة عقلانية فعلينا النظر للمآلات والعواقب وتوخي درء المفاسد وتحقيق المصالح وإدراك السنة الإلهية وتوظيفها.



الثورة بين السلمية والعنف





ورأى أن ظاهرة الثورات السلمية ليست بالجديدة كما أن الثمن الفادح الذي دفعته أوروبا أثناء ثوراتها ليست قدرا أزليا، معتبراً أن استخدام القوة في ليبيا، وجزئيا، في سوريا هو أمر استثنائي فرضته ظروف استثنائية.


لكنه وضع مجموعة من الاعتبارات لاستخدام القوة منها، أن يكون خيارا أخيرا يتم اللجوء إليه بعد استنفاذ كافة الوسائل، وألا يكون ابتداء بل ردا على عنف الدولة وقسوتها في مواجهة المحتجين، وأن يكون خيارا شعبيا عاما بحيث لا يجوز الانفراد به، إضافة إلى مراعاة الظرف الدولي من حيث التأييد أو عدمه، وأن يتجنب هذا الخيار توريط أي جهات مدنية أو مرافق عامة أو شعائر دينية، حتى لا يضر بنسيج المجتمع.



ما بين "الدينية" و"المدنية"





يلفت الكاتب إلى أن مصطلح "المدنية" فضفاض ويمكن استخدامه على أكثر من وجه، معتبرا أن إسلامية الدولة تعني التزامها بالقيم الإسلامية ، أما "المدنية" فتعني التزام الشعب بالترتيبات الاجتماعية والإنسانية التوافقية بين جميع فئات المجتمع.


لكنه أشار إلى أن مصطلح الدولة الدينية موهم تاريخيا؛ لأنه ارتبط بمعنى الثيوقراطية أو حكم رجال الدين وهو ما لم يكن حاضرا في الفكر أو التاريخ الإسلامي.


و يرى د. العودة أن الإسلام يختلف جوهريا مع النظام الديمقراطي الغربي المستند إلى الفلسفة المادية البحتة، فيما عدا الممارسة السياسية والتجربة الإنسانية والإجراء الإداري الذي يمكن اقتباسه وفق التفاعل الحضاري الإيجابي.


واعتبر أن الديمقراطية أفضل بمراحل من النظم الاستبدادية لأنها تحقق قدراً من العدالة والتراضي والتداول السلمي للسلطة، إضافة إلى اعتراف الديمقراطية بعيوبها وقدرتها على التصحيح.


كما اعتبر أن إلغاء الشريعة في دساتير عدد من الدول ليس نتيجة الديمقراطية بل هو فعل ديكتاتوري لأن الشعوب جملة تريد الإسلام.



العلاقة مع غير المسلمين





طرح الكاتب رؤيته حول تجارب الإسلاميين، حيث اعتبر أنهم فقط يمثلون المشروع الذي يقدمونه والذي يعتمد على الإسلام كمرجعية ، معتبرا أن مسئولية الإسلاميين ـ في نفس الوقت ـ عظيمة وخطيرة، محذراًُ من أنه قد تتحول الدعوة الدينية بسهولة إلى دعوة مفرّقة بدلا من أن تكون عنصر جمع وتوحيد.


وهنا أكد الكاتب على أن تجربة النهوض لا بد لها من تضافر كافة الجهود، معتبرا أنه لن يقوم بمشروع الأمة فصيل واحد من فصائلها بل مجموع أفراد الأمة بإسلامييها وغير إسلامييها باعتبارهم جزءا من الشعوب.



مستقبل الثورة إلى أين؟





اعتبر الكاتب أن انتهاء نظام ديكتاتوري لا يخلق المدينة الفاضلة لكنه يفسخ المجال فقط أمام جهود طويلة لبناء سياسي واجتماعي واقتصادي، مشدداً على ضرورة ألا نسمح للطاغية أن يحكمنا من منفاه أو سجنه أو قبره حين نستسلم للمعارك والقضايا التي فرضها علينا خلال فترة حكمه.


واعتبر أن الانتقال من "الثورة" إلى "الدولة" لا يمثل تأهيلا للأحزاب الإسلامية فحسب بل وللمجتمعات أيضا وأفرادها المحملين بمطالب وتوقعات كبيرة لا تزال تتضخم على رافعة الثورة. كما اعتبر أن مسئولية الإسلاميين كبيرة وتاريخية في إنجاح ما بعد الثورة، مشيرا إلى أنها تقع في أربع اتجاهات:


الأول: أن من حق الإسلاميين في أن يستعيدوا مكانتهم التي حرموا منها عبر عقود في المشاركة السياسية والحضور الإعلامي وتكوين الأحزاب.


الثاني: ألا تقع البلدان في استبداد جديد بغطاء إسلامي يستنسخ التجربة الإيرانية بنكهة سنية.


الثالث: حماية البلاد أن تقع في وحل الفوضى وعدم الاستقرار من خلال الصراع والتنافس مع القوى الأخرى.


الرابع: هو المشروع التنموي الوطني الشامل الذي تنخرط فيه جميع القوى.



واختتم الكاتب بتأكيده على ضرورة كسر المعادلة التي تشترط الاستبداد لتحقيق الاستقرار وأن نثبت إمكانية وجود استقرار في ظل خلافات وتعددية ديمقراطية كما هو الحال في معظم دول العالم.



بارك الله فيك

جمال منصور
2012-04-24, 13:27
السلام عليكم
لديّ أسئلة أخي المفكر المشاكس
ماذا تقول في الحاكم الذي يحكمك هل هو مسلم أم كافر ؟
لأنّ ربنا عز و جل قسّم الناس إلى مؤمنين و كفاّرا لا ثالث لها .
و حتى أختصر معك إذا قلتَ لي بأنه فاسق فيبقى السؤال مطروحا

هل هو مسلم أم كافـــر ؟


إعلم أخي يرحمك الله ، كما جاء في قول المصطفى صلى الله عليه وسلم -قد يكون المؤمن جبان أو بخيل ولايكون كاذبا


قد يحكمك حاكم مسلم ، لكنه فاسق ويتعامل بالشوة ويقرب البعيد ويبعد القريب


ويهمل الطاقات ، ضعيف التسيير ماءع يشجع على الفسوق و...........وغير عادل


لكن تراه يصلي ويصوم ويحج


أخبرني بالله عليك ، هل هذا يصلح لقيادة الأمة ؟؟؟؟

عَبد لله
2012-04-24, 14:21
وعليكم السلام
شكرا لك هدا سؤال و ليس اسئلة كا دكرت
طبعا هو عندي مسلم هل تضنني خارجي !!! لا اريد الاستزادة لاني اجبتك وفق ما طلبت لارى مادا تريد من السؤال بارك الله فيك

و فيك بارك الله . الحمد لله أنك لستَ بخارجي نسأل الله أن يتوفّاك على غير طريق
الخوارج .
أخي المشكل سيُحلّ هنــا إذا تمكّنت من الإجابة على هذا السؤال هل رئيس مصر المخلوع
مسلم أم كافر ؟
إذا قلت لي هو كافر فقد أؤيّدك و أؤيّد الثوّار و الثورة ضده ( مع أن نيّتهم ليست كونه كافر
إنهم أرادوا الحرية و الديمقراطية فقط ) و إلا فإن الأمر لن يستقيم لأنه سيأتي رجل كافر مثله
يتظاهر بالدين كما تظاهر هو ثم لا يُحكّم شريعة الرحمن في بلاده .
و إذا قلتَ لي هو مسلم فدونك فتاوى السلف المتقدمين و العلماء المعاصرين في تحريم الخروج على الحاكم الظالم
و انتقاد الثورة و لو أجازها من أجازها ممن ادعى الانتساب للمنهج السلفي
و النصوص في ذلك كثيرة و الحمد لله .

فاختر لنفسك أحد الطريقين و سر عليه و تعبّد إلى الله به و لا تتلون و لا تغيّر دينك لهوى أو تعصّب
فإن الله سيحاسبك عما تكتبه و تروّجه و لا تغترّ بمن يقول بأنها مسألة اجتهادية أو بمن يثير الشبهات
و يحاول تأويل كلام السلف و صرفه لغير واقعنا المعاش فدين الله صالح لكلّ زمان و مكان
و لن يصلح حال آخر الأمة إلا بما صلح به أوّلها .

عَبد لله
2012-04-24, 14:32
إعلم أخي يرحمك الله ، كما جاء في قول المصطفى صلى الله عليه وسلم -قد يكون المؤمن جبان أو بخيل ولايكون كاذبا


قد يحكمك حاكم مسلم ، لكنه فاسق ويتعامل بالشوة ويقرب البعيد ويبعد القريب


ويهمل الطاقات ، ضعيف التسيير ماءع يشجع على الفسوق و...........وغير عادل


لكن تراه يصلي ويصوم ويحج


أخبرني بالله عليك ، هل هذا يصلح لقيادة الأمة ؟؟؟؟


هذا تفكير بالعقل في مقابل النص يا أخي !
لا تحكّم العاطفة و الحماسة على الوحيين و كُن كما أرادك الله أن تكون معتقدا و سلوكا :
أخرج البخاري (3603)، ومسلم (1846) -واللفظ له- عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
إِنَّهَا سَتَكُونُ بَـعْدِي أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُـنْــكِرُونَهَا، قَالُوا : يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ تَأْمُرُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَّا ذَلِكَ؟
قَالَ: تُؤَدُّونَ الْـحَقَّ الَّذِي عَـلَيْـكُمْ وَتَسْأَلُونَ الله الَّذِي لَــــكُمْ.

أخرج البخاري (2955)، ومسلم (1709) عن ابن عمر -رضي الله عنهما-، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:
عَلَى الْـمَرْءِ الْـمُسْلِمِ الـسَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَـا أَحَبَّ وَكَرِهَ، إِلاَّ أَنْ يُؤْمَرَ بِـمَعْصِيَةٍ، فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلا سَمْعَ وَلا طَاعَةَ.

أخرج البخاري (7056)، ومسلم (1843) عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ:
دَعَانَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَبَايَعْنَاهُ، فَقَالَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا: أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ
فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا، وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا، وَأَثَرَةً عَلَيْنَا، وَأَنْ لا نُنَازِعَ الأمْرَ أَهْلَهُ إِلا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا
عِنْدَكُمْ مِنَ الله فِيهِ بُرْهَانٌ.

أخرج مسلم (1836)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:
عَلَيْكَ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ فِي عُسْركَ وَيُسْرِكَ، وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ.

أخرج مسلم (1846) عَنْ وائل بن حجر - رضي الله عنه - قَالَ: سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ
رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ الله، أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا
حَقَّنَا فَمَا تَأْمُرُنَا، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؟ ثُمَّ سَأَلَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؟ ثُمَّ سَأَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ، فَجَذَبَهُ الأشْعَثُ
ابْنُ قَيْسٍ، وَقَالَ: اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّـمَـا عَلَيْهِمْ مَـا حُــمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُـــمِّـــلْــتُمْ.

أخرج مسلم (1847) عن حذيفة -رضي الله عنه - قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:
يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لا يَـهْتَدُونَ بِـهُدَايَ، وَلا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ
فِي جُـثْمَــانِ إِنْسٍ، قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ الله إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟، قَالَ: تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأمِيرِ،
وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ؛ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ.

أخرج مسلم (1856) عن عَوْف بْنَ مَالِكٍ الأشْجَعِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه
وسلم، يَقُولُ: خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُـحِبُّونَهُمْ وَيُــحِبُّونَكُمْ، وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ ، وَشِرَارُ
أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ، وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ، قَالُوا: قُلْنَا يَا رَسُولَ الله، أَفَلا نُنَابِذُهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ؟،
قَالَ: لا، مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ، لا مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ أَلا مَنْ وَلِيَ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ الله،
فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ الله، وَلا يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ.

أفبعدَ هذه النصوص و غيرها ( لم أذكرها ) نعتقد أننا نريد الخير للأمة أفضل من رسولنا الكريم ؟
و لا أملك لك إذا أنكرتها و حكّمتَ عقلك إلا أن أقول : أقول لك قال رسول الله و تقول ..... !

تصفية وتربية
2012-04-24, 14:40
هذا تفكير بالعقل في مقابل النص يا أخي !
لا تحكّم العاطفة و الحماسة على الوحيين و كُن كما أرادك الله أن تكون معتقدا و سلوكا :
أخرج البخاري (3603)، ومسلم (1846) -واللفظ له- عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
إِنَّهَا سَتَكُونُ بَـعْدِي أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُـنْــكِرُونَهَا، قَالُوا : يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ تَأْمُرُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَّا ذَلِكَ؟
قَالَ: تُؤَدُّونَ الْـحَقَّ الَّذِي عَـلَيْـكُمْ وَتَسْأَلُونَ الله الَّذِي لَــــكُمْ.

أخرج البخاري (2955)، ومسلم (1709) عن ابن عمر -رضي الله عنهما-، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:
عَلَى الْـمَرْءِ الْـمُسْلِمِ الـسَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَـا أَحَبَّ وَكَرِهَ، إِلاَّ أَنْ يُؤْمَرَ بِـمَعْصِيَةٍ، فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلا سَمْعَ وَلا طَاعَةَ.

أخرج البخاري (7056)، ومسلم (1843) عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ:
دَعَانَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَبَايَعْنَاهُ، فَقَالَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا: أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ
فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا، وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا، وَأَثَرَةً عَلَيْنَا، وَأَنْ لا نُنَازِعَ الأمْرَ أَهْلَهُ إِلا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا
عِنْدَكُمْ مِنَ الله فِيهِ بُرْهَانٌ.

أخرج مسلم (1836)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:
عَلَيْكَ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ فِي عُسْركَ وَيُسْرِكَ، وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ.

أخرج مسلم (1846) عَنْ وائل بن حجر - رضي الله عنه - قَالَ: سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ
رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ الله، أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا
حَقَّنَا فَمَا تَأْمُرُنَا، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؟ ثُمَّ سَأَلَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؟ ثُمَّ سَأَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ، فَجَذَبَهُ الأشْعَثُ
ابْنُ قَيْسٍ، وَقَالَ: اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّـمَـا عَلَيْهِمْ مَـا حُــمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُـــمِّـــلْــتُمْ.

أخرج مسلم (1847) عن حذيفة -رضي الله عنه - قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:
يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لا يَـهْتَدُونَ بِـهُدَايَ، وَلا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ
فِي جُـثْمَــانِ إِنْسٍ، قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ الله إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟، قَالَ: تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأمِيرِ،
وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ؛ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ.

أخرج مسلم (1856) عن عَوْف بْنَ مَالِكٍ الأشْجَعِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه
وسلم، يَقُولُ: خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُـحِبُّونَهُمْ وَيُــحِبُّونَكُمْ، وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ ، وَشِرَارُ
أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ، وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ، قَالُوا: قُلْنَا يَا رَسُولَ الله، أَفَلا نُنَابِذُهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ؟،
قَالَ: لا، مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ، لا مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ أَلا مَنْ وَلِيَ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ الله،
فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ الله، وَلا يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ.

أفبعدَ هذه النصوص و غيرها ( لم أذكرها ) نعتقد أننا نريد الخير للأمة أفضل من رسولنا الكريم ؟
و لا أملك لك إذا أنكرتها و حكّمتَ عقلك إلا أن أقول : أقول لك قال رسول الله و تقول ..... !


بارك الله فيكم ونفع الله بكم
المشكل أن الجميع يُلقي باللوم على الحكام وقد يغفل بعضنا على أنه قد يكون حُكامنا عقوبة من الله لتقصيرنا في حقه -سبحانه وتعالى-، وهنا أنقل كلام قيِّم جدًا للإمام بن قيِّم الجوزية -رحمه الله-:
قال ابن القيم :
وتأمل حكمته تعالى في ان جعل ملوك العباد وأمراءهم وولاتهم من جنس اعمالهم بل كأن أعمالهم ظهرت في صور ولاتهم وملوكهم :
* فإن استقاموا استقامت ملوكهم .
* وإن عدلوا عدلت عليهم .
* وإن جاروا جارت ملوكهم وولاتهم .
* وإن ظهر فيهم المكر والخديعة فولاتهم كذلك .
* وإن منعوا حقوق الله لديهم وبخلوا بها ؛ منعت ملوكهم وولاتهم ما لهم عندهم من الحق وبحلوا بها عليهم .
* وإن اخذوا ممن يستضعفونه مالا يستحقونه في معاملتهم اخذت منهم الملوك مالا يستحقونه وضربت ليهم المكوس والوظائف وكلما يستخرجونه من الضعيف يستخرجه الملوك منهم بالقوة فعمالهم ظهرت في صور اعمالهم .
وليس في الحكمة الالهية ان يولى على الاشرار الفجار الا من يكون من جنسهم .

ولما كان الصدرالاول خيارالقرون وابرها كانت ولاتهم كذلك فلما شابوا شابت لهم الولاة فحكمه الله تأبى ان يولي علينا في مثل هذه الازمان مثل معاوية وعمر بن عبدالعزيز فضلا عن مثل ابي بكر وعمر بل ولاتنا على قدرنا وولاة من قبلنا على قدرهم وكل من الامرين موجب الحكمة ومقتضاها . أهـ

aboumoadh
2012-04-24, 14:44
و فيك بارك الله . الحمد لله أنك لستَ بخارجي نسأل الله أن يتوفّاك على غير طريق
الخوارج .
أخي المشكل سيُحلّ هنــا إذا تمكّنت من الإجابة على هذا السؤال هل رئيس مصر المخلوع
مسلم أم كافر ؟
إذا قلت لي هو كافر فقد أؤيّدك و أؤيّد الثوّار و الثورة ضده ( مع أن نيّتهم ليست كونه كافر
إنهم أرادوا الحرية و الديمقراطية فقط ) و إلا فإن الأمر لن يستقيم لأنه سيأتي رجل كافر مثله
يتظاهر بالدين كما تظاهر هو ثم لا يُحكّم شريعة الرحمن في بلاده .
و إذا قلتَ لي هو مسلم فدونك فتاوى السلف المتقدمين و العلماء المعاصرين في تحريم الخروج على الحاكم الظالم
و انتقاد الثورة و لو أجازها من أجازها ممن ادعى الانتساب للمنهج السلفي
و النصوص في ذلك كثيرة و الحمد لله .

فاختر لنفسك أحد الطريقين و سر عليه و تعبّد إلى الله به و لا تتلون و لا تغيّر دينك لهوى أو تعصّب
فإن الله سيحاسبك عما تكتبه و تروّجه و لا تغترّ بمن يقول بأنها مسألة اجتهادية أو بمن يثير الشبهات
و يحاول تأويل كلام السلف و صرفه لغير واقعنا المعاش فدين الله صالح لكلّ زمان و مكان
و لن يصلح حال آخر الأمة إلا بما صلح به أوّلها .



و إذا قلتَ لي هو مسلم فدونك فتاوى السلف المتقدمين و العلماء المعاصرين في تحريم الخروج على الحاكم الظالم
و انتقاد الثورة و لو أجازها من أجازها ممن ادعى الانتساب للمنهج السلفي
و النصوص في ذلك كثيرة و الحمد لله .


إذا كان مسلما جائرا ظلم قهر ,خيانة العباد و البلاد, و أي أحد أبدى مخالفه سجن أو قتل ,
كيف ننهاه عن المنكر و قد أُمرنا شرعا بالنهي عن المنكرفي نصوص واضحة لا تقبل التأويل ؟أجبني من فضلك

aboumoadh
2012-04-24, 14:51
هذا تفكير بالعقل في مقابل النص يا أخي !
لا تحكّم العاطفة و الحماسة على الوحيين و كُن كما أرادك الله أن تكون معتقدا و سلوكا :
أخرج البخاري (3603)، ومسلم (1846) -واللفظ له- عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
إِنَّهَا سَتَكُونُ بَـعْدِي أَثَرَةٌ وَأُمُورٌ تُـنْــكِرُونَهَا، قَالُوا : يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ تَأْمُرُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَّا ذَلِكَ؟
قَالَ: تُؤَدُّونَ الْـحَقَّ الَّذِي عَـلَيْـكُمْ وَتَسْأَلُونَ الله الَّذِي لَــــكُمْ.

أخرج البخاري (2955)، ومسلم (1709) عن ابن عمر -رضي الله عنهما-، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:
عَلَى الْـمَرْءِ الْـمُسْلِمِ الـسَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَـا أَحَبَّ وَكَرِهَ، إِلاَّ أَنْ يُؤْمَرَ بِـمَعْصِيَةٍ، فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلا سَمْعَ وَلا طَاعَةَ.

أخرج البخاري (7056)، ومسلم (1843) عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ:
دَعَانَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَبَايَعْنَاهُ، فَقَالَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا: أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ
فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا، وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا، وَأَثَرَةً عَلَيْنَا، وَأَنْ لا نُنَازِعَ الأمْرَ أَهْلَهُ إِلا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا
عِنْدَكُمْ مِنَ الله فِيهِ بُرْهَانٌ.

أخرج مسلم (1836)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:
عَلَيْكَ السَّمْعَ وَالطَّاعَةَ فِي عُسْركَ وَيُسْرِكَ، وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ وَأَثَرَةٍ عَلَيْكَ.

أخرج مسلم (1846) عَنْ وائل بن حجر - رضي الله عنه - قَالَ: سَأَلَ سَلَمَةُ بْنُ يَزِيدَ الْجُعْفِيُّ
رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ الله، أَرَأَيْتَ إِنْ قَامَتْ عَلَيْنَا أُمَرَاءُ يَسْأَلُونَا حَقَّهُمْ وَيَمْنَعُونَا
حَقَّنَا فَمَا تَأْمُرُنَا، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؟ ثُمَّ سَأَلَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؟ ثُمَّ سَأَلَهُ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ، فَجَذَبَهُ الأشْعَثُ
ابْنُ قَيْسٍ، وَقَالَ: اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّـمَـا عَلَيْهِمْ مَـا حُــمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُـــمِّـــلْــتُمْ.

أخرج مسلم (1847) عن حذيفة -رضي الله عنه - قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:
يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لا يَـهْتَدُونَ بِـهُدَايَ، وَلا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ
فِي جُـثْمَــانِ إِنْسٍ، قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ الله إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟، قَالَ: تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأمِيرِ،
وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ؛ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ.

أخرج مسلم (1856) عن عَوْف بْنَ مَالِكٍ الأشْجَعِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه
وسلم، يَقُولُ: خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُـحِبُّونَهُمْ وَيُــحِبُّونَكُمْ، وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ ، وَشِرَارُ
أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ، وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ، قَالُوا: قُلْنَا يَا رَسُولَ الله، أَفَلا نُنَابِذُهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ؟،
قَالَ: لا، مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ، لا مَا أَقَامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ أَلا مَنْ وَلِيَ عَلَيْهِ وَالٍ فَرَآهُ يَأْتِي شَيْئًا مِنْ مَعْصِيَةِ الله،
فَلْيَكْرَهْ مَا يَأْتِي مِنْ مَعْصِيَةِ الله، وَلا يَنْزِعَنَّ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ.

أفبعدَ هذه النصوص و غيرها ( لم أذكرها ) نعتقد أننا نريد الخير للأمة أفضل من رسولنا الكريم ؟
و لا أملك لك إذا أنكرتها و حكّمتَ عقلك إلا أن أقول : أقول لك قال رسول الله و تقول ..... !

و ها أنت تؤيد ما يقوله المستشرقون بأن الحكم في الإسلام إستبدادي و أن شعار الأمر بالمعروف و نهي عن المنكر يٌطبق على الضعفاء.

إذا كنت غير موافق فآتني بقول السلف في كيفية نهي الحاكم عن المنكر و عزله إذ لم ينته.
أنتظر الرد

عَبد لله
2012-04-25, 07:39
إذا كان مسلما جائرا ظلم قهر ,خيانة العباد و البلاد, و أي أحد أبدى مخالفه سجن أو قتل ,
كيف ننهاه عن المنكر و قد أُمرنا شرعا بالنهي عن المنكرفي نصوص واضحة لا تقبل التأويل ؟أجبني من فضلك

من منعك بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر أم لم نجد طريقة سوى الخروج بالسيف
و الشجاعة و التقوى كلها في نصح هؤلاء الحكام و هذا فيه من الجهاد ما فيه و إن عاقبك
الحاكم لدعوته إلى الحق فعليك بالصبر لأن البلاء حاصل و الفرج مع الصبر
شريطة أن لا تكون المناصحة جهرا تحرّزا من أمور ثلاثة :
1 أن المناصحة سرا و تلطفا أدعى للقبول فإن كانت نافعة و واجبة مع الرعية فمع الحاكم أولى
2 المناصحة جهرا تفضي لتحريك العواطف و تهييج الحماسة لدى العوام فقد يقدمون على الفساد بذلك
3 المناصحة سرا أقرب للإخلاص .

عَبد لله
2012-04-25, 07:54
و ها أنت تؤيد ما يقوله المستشرقون بأن الحكم في الإسلام إستبدادي و أن شعار الأمر بالمعروف و نهي عن المنكر يٌطبق على الضعفاء.

إذا كنت غير موافق فآتني بقول السلف في كيفية نهي الحاكم عن المنكر و عزله إذ لم ينته.
أنتظر الرد


أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم جاءت قبل كلام المستشرقين فهل ندع كلامه بسببهم
شعار الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر قائم بحمد الله لم يُمنعُ منه أحد اذهب للحاكم أو
من ولاه الله أمرك انصحه بيّن له الخير من الشرّ ( لعلّه يتذكّر أو يخشى ) و لا تهيّج الناس ضدّه
لأن ذلك مناف للإخلاص و ما عليك إلا البلاغ لأن هداية التوفيق بيد الله لا تُلزم بها أحدا
حاكما أو محكوما فإن رأيتَ إلا الظلم و الجور فأنت أدّيتَ ما عليك و الله يأجرك و اترك الباقي لرب العباد
و هذه هي وصية السلف ( الصبر على جور الحاكم ) و إليك بعضا من أقوالهم :

- قال أنس بن مالك: كان الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهوننا عن سبِّ الأمراء، و عن
أبي الدرداء قال: إياكم ولعن الولاة فإن لعنهم الحالقة وبغضهم العاقرة، قيل يا أبا الدرداء: فكيف نصنع إذا رأينا منهم
ما لا نحب؟ قال: اصبروا، فإن الله إذا رأى ذلك منهم حبسهم عنكم بالموت"
- أخرج الخلال في السنة (89) عن أبي الحارث: سألت أبا عبد الله في أمر حدث في بغداد، وهمَّ قوم بالخروج –أي على الحاكم-؟
فأنكر ذلك عليهم وجعل يقول: "سبحان الله الدماء الدماء، لا أرى ذلك ولا آمر به، الصبر على ما نحن فيه خير من الفتنة
يُسفك فيها الدماء ويستباح فيها الأموال وينتهك فيها المحارم، أما علمت ما كان الناس فيه - يعني أيام الفتنة -
قلت: والناس اليوم أليس هم في فتنة يا أبا عبد الله؟ قال: "وإن كان فإنما هي فتنة خاصة، فإذا وقع السيف عمَّت الفتنة
وانقطعت السبل، الصبر على هذا ويسلم لك دينك خير لك، ورأيته ينكر الخروج على الأئمة وقال: الدماء
لا أرى ذلك ولا آمر به،

- وَقَال الآجري في "الشريعة (ص40): "من أُمِّر عليك من عربي أو غيره، أسود أو أبيض، أو أعجمي، فأطعه فيما
ليس لله عَزَّ وَجَلَّ فيه معصية، وإن ظلمك حقًّا لك، وإن ضربكَ ظلمًا، وانتهكَ عرضك وأخذ مالك، فلا يَحملك ذَلِكَ
عَلَى أنه يَخرج عليه سيفك حتَّى تقاتله، ولا تَخرج مع خارجي حتَّى تقاتله، ولا تُحرِّض غيرك عَلَى الخروج عليه،
ولكن اصبر عليه"،
- قَالَ العلامة ابن عثيمين فِي الشرح الممتع (8/12): الإمام هُوَ ولي الأمر الأعلى فِي الدولة، ولا يُشترط أن يكون إمامًا عامًا
للمسلمين؛ لأن الإمامة العامة انقرضت من أزمنة متطاولة ..من عهد أمير المؤمنين عُثْمَان بن عَفَّان ...وما زال أئمة الإسلام
يدينون بالولاء والطاعة لِمن تأمَّر عَلَى ناحيتهم، وإن لَم تكن له الخلافة العامة.."،

تصفية وتربية
2012-04-25, 08:59
قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في كتاب السنة لابن أبي عاصم من حديث عياض بن غنم :
(من كان له نصيحة عند ذي سلطان فلا يبدها علانية)

المفكر المشاكس
2012-04-25, 11:08
[quote=عَبد لله;9716174]و فيك بارك الله . الحمد لله أنك لستَ بخارجي نسأل الله أن يتوفّاك على غير طريق

الخوارج .
أخي المشكل سيُحلّ هنــا إذا تمكّنت من الإجابة على هذا السؤال هل رئيس مصر المخلوع
مسلم أم كافر ؟

دعني اقول كما قال الالباني في شريط كيفية التعامل مع الواقع
هو مسلم جغرافي
هل المضاهرات خروج ام مطالبة بحقوق !!
اخي لا اريدا ن اكتب لك مقالات لان يدي سوف تؤلمني بالكتابة
انا قول لك واعلم اني اعلم كيف تفكر
طاعة ولي الامر كيف اطبقها على الواقع
هل تحترم الدستور وتنفد اوامره الموقعة بيد ولي الامر
قل بربك كيف تتعامل مع مواد الدستور كلها !!

المفكر المشاكس
2012-04-25, 11:10
الاخت الم الفراق لقد حكم الحجاج صفوة الناس والتابعين فهده القاعدة التي دكرتي ليست حديت نسلم به !!

تصفية وتربية
2012-04-25, 12:34
الاخت الم الفراق لقد حكم الحجاج صفوة الناس والتابعين فهده القاعدة التي دكرتي ليست حديت نسلم به !!

جيِّد
فهل خرج صفوة النّاس على الحجاج وتظاهروا وقاتلوه؟؟
جاء نفر إلى الحسن البصري -رحمه الله- وقالوا: يا أبا سعيد (وهي كنية الحسن) ما تقول في قتال هذا الطاغية (الحجاج) الذي سفك الدم الحرام وأخذ المال الحرام وترك الصلاة وفعل وفعل؟" فقال الحسن "أرى أن لا تقاتلوه فإنها إن تكن عقوبة من الله فما أنتم برادي عقوبة الله بأسيافكم وإن يكن بلاء فاصبروا حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين" وقال أيضاً "يا أيها الناس إنه والله ما سلط الله الحجاج عليكم إلا عقوبة فلا تعارضوا عقوبة الله بالسيف ولكن عليكم السكينة والتضرع"، وكان إذا قيل له "ألا تخرج فتُغَيّر؟" قال "إن الله إنما يغير بالتوبة ولا يغير بالسيف".
علمًا أن بن عمر -رضي الله عنهما- صلّى خلف الحجاج ولم يأمر بالخروج عليه.
والله أعلم

أسـد الجزائر
2012-04-25, 16:28
قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في كتاب السنة لابن أبي عاصم من حديث عياض بن غنم :
(من كان له نصيحة عند ذي سلطان فلا يبدها علانية)



عندما يتعلق الامر بالحكام فإنكم تستدلون بالضعيف والموضوع

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=202189

aboumoadh
2012-04-25, 16:40
أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم جاءت قبل كلام المستشرقين فهل ندع كلامه بسببهم

شعار الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر قائم بحمد الله لم يُمنعُ منه أحد اذهب للحاكم أو
من ولاه الله أمرك انصحه بيّن له الخير من الشرّ ( لعلّه يتذكّر أو يخشى ) و لا تهيّج الناس ضدّه
لأن ذلك مناف للإخلاص و ما عليك إلا البلاغ لأن هداية التوفيق بيد الله لا تُلزم بها أحدا
حاكما أو محكوما فإن رأيتَ إلا الظلم و الجور فأنت أدّيتَ ما عليك و الله يأجرك و اترك الباقي لرب العباد
و هذه هي وصية السلف ( الصبر على جور الحاكم ) و إليك بعضا من أقوالهم :

- قال أنس بن مالك: كان الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهوننا عن سبِّ الأمراء، و عن
أبي الدرداء قال: إياكم ولعن الولاة فإن لعنهم الحالقة وبغضهم العاقرة، قيل يا أبا الدرداء: فكيف نصنع إذا رأينا منهم
ما لا نحب؟ قال: اصبروا، فإن الله إذا رأى ذلك منهم حبسهم عنكم بالموت"
- أخرج الخلال في السنة (89) عن أبي الحارث: سألت أبا عبد الله في أمر حدث في بغداد، وهمَّ قوم بالخروج –أي على الحاكم-؟
فأنكر ذلك عليهم وجعل يقول: "سبحان الله الدماء الدماء، لا أرى ذلك ولا آمر به، الصبر على ما نحن فيه خير من الفتنة
يُسفك فيها الدماء ويستباح فيها الأموال وينتهك فيها المحارم، أما علمت ما كان الناس فيه - يعني أيام الفتنة -
قلت: والناس اليوم أليس هم في فتنة يا أبا عبد الله؟ قال: "وإن كان فإنما هي فتنة خاصة، فإذا وقع السيف عمَّت الفتنة
وانقطعت السبل، الصبر على هذا ويسلم لك دينك خير لك، ورأيته ينكر الخروج على الأئمة وقال: الدماء
لا أرى ذلك ولا آمر به،

- وَقَال الآجري في "الشريعة (ص40): "من أُمِّر عليك من عربي أو غيره، أسود أو أبيض، أو أعجمي، فأطعه فيما
ليس لله عَزَّ وَجَلَّ فيه معصية، وإن ظلمك حقًّا لك، وإن ضربكَ ظلمًا، وانتهكَ عرضك وأخذ مالك، فلا يَحملك ذَلِكَ
عَلَى أنه يَخرج عليه سيفك حتَّى تقاتله، ولا تَخرج مع خارجي حتَّى تقاتله، ولا تُحرِّض غيرك عَلَى الخروج عليه،
ولكن اصبر عليه"،
- قَالَ العلامة ابن عثيمين فِي الشرح الممتع (8/12): الإمام هُوَ ولي الأمر الأعلى فِي الدولة، ولا يُشترط أن يكون إمامًا عامًا
للمسلمين؛ لأن الإمامة العامة انقرضت من أزمنة متطاولة ..من عهد أمير المؤمنين عُثْمَان بن عَفَّان ...وما زال أئمة الإسلام

يدينون بالولاء والطاعة لِمن تأمَّر عَلَى ناحيتهم، وإن لَم تكن له الخلافة العامة.."،



إذا أنت موافق على ما يقوله المستشرقون ؟ أنتظر منك إجابة صريحة

المفكر المشاكس
2012-04-26, 15:36
جيد جدا الاخت الم ادهب الله عنك الالم
وما تقولي في خروج ابن الأشعث، ومن معه من كبار التّابعين على الحجّاج بن يوسف. وقد ذكر الإمام الجصاص أن كبار التابعين قد قاتلوا الحجاج بالسيف..
وقال فقال: "وقد كان الحسن، وسعيد بن جبير، والشعبي وسائر التابعين يأخذون أرزاقهم من أيدي هؤلاء الظلمة، لا على أنهم كانوا يتولونهم ولا يرون إمامتهم وإنما كانوا يأخذونها على أنها حقوق لهم في أيدي قوم فجرة، وكيف يكون ذلك على وجه موالاتهم وقد ضربوا وجه الحجاج بالسيف وخرج عليه من القراء أربعة آلاف رجل هم خيار التابعين، وفقهاؤهم فقاتلوه مع عبدالرحمن بن محمد بن الأشعث بالأهواز، ثم بالبصرة..

جمال منصور
2012-04-26, 17:57
أحاديث صحاح تستعمل في تنويم أمة الحبيب المصطفى ، قد فهمت بغير فهمها الصحيح


وهذا الكلام من أجل التمكين لحكام السعودية و....... فهي أحاديث أستخرجت في هذا الوقت


من أجل الترويج لبقاء عروشهم الموالية لواشنطن ،


يقول سيدنا أبو بكر ( إذا رأيتموني على الحق فأطيعوا وإذا رأيتموني زللت فقوموني )


السكوت عت الظلم والقهر والتخلف ليس من الإسلام في شيئ


نعم نتجنب الفتن ، لكن ليس من الرجولة أن تترك الفاسدين الخائنين يقيدون أمة الحبيب بقيود الظلم


فتحية للمصريين على إزاحة الخائن والعميل لإسرائيل (مبارك )

تصفية وتربية
2012-04-26, 18:16
جيد جدا الاخت الم ادهب الله عنك الالم
وما تقولي في خروج ابن الأشعث، ومن معه من كبار التّابعين على الحجّاج بن يوسف. وقد ذكر الإمام الجصاص أن كبار التابعين قد قاتلوا الحجاج بالسيف..
وقال فقال: "وقد كان الحسن، وسعيد بن جبير، والشعبي وسائر التابعين يأخذون أرزاقهم من أيدي هؤلاء الظلمة، لا على أنهم كانوا يتولونهم ولا يرون إمامتهم وإنما كانوا يأخذونها على أنها حقوق لهم في أيدي قوم فجرة، وكيف يكون ذلك على وجه موالاتهم وقد ضربوا وجه الحجاج بالسيف وخرج عليه من القراء أربعة آلاف رجل هم خيار التابعين، وفقهاؤهم فقاتلوه مع عبدالرحمن بن محمد بن الأشعث بالأهواز، ثم بالبصرة..

قيل للشعبي في فتنة ابن الأشعث : أين كنت يا عامر ؟! ، قال : ( كنت حيث يقول الشاعر : ( عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى ***** وصوت إنسان فكدت أطير ) ، أصابتنا فتنة لم نكن فيها بررة أتقياء ولا فجرة أقوياء )

aboumoadh
2012-04-26, 19:28
قيل للشعبي في فتنة ابن الأشعث : أين كنت يا عامر ؟! ، قال : ( كنت حيث يقول الشاعر : ( عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى ***** وصوت إنسان فكدت أطير ) ، أصابتنا فتنة لم نكن فيها بررة أتقياء ولا فجرة أقوياء )


إذا أنت كذلك موافقة على ما يقوله المستشرقون
أن الحكم في الإسلام إستبدادي ؟ أنتظر منك إجابة صريحة

تصفية وتربية
2012-04-26, 19:42
إذا أنت كذلك موافقة على ما يقوله المستشرقون
أن الحكم في الإسلام إستبدادي ؟ أنتظر منك إجابة صريحة

لا يعنيني قول المستشرقين لأنني لستُ مأمورة باِتباعهم.
الذي يعنيني هو ما قاله النبِّي المختار -صلى الله عليه وسلم- والذي لا ينطق عن الهوى، فهو إن أمر بعدم الخروج عن الحاكم فذلك بوحي من الله، والله أدرى بشؤون عباده من المستشرقين.
ولم يكن الحُكم في الإسلام اِستبدادي يومًا، فإن قلتم بقول المستشرقين فأنتم بذلك تطعنون في حُكم النبِّي -صلى الله عليه وسلم- ومن خلفه من بعد من الخلفاء الراشدين، فهم حكموا بالحكم الإسلامي.
أما حُكامنا اليوم فهم عقوبة من الله علينا، عندما نكون في تقوى وورع الصحابة -رضوان الله عليهم- ننتظر أن يحكمنا مثل أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، لكننا ضيَّعنا شرع الله فضيَّعنا الله وسلّط علينا هؤلاء الحكام، ولا تنسى قوله تعالى: (وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا).
فبدل أن نبقى نُعدِّد سيِّئات الحُكام فلنُعدد سيئاتنا ولنتب إلى الله، حينها ننتظر نصر الله.
وراجع كلام بن قيِّم الجوزية -رحمه الله- الذي وضعته آنفا.
رجاءًا لا تشغلني بأسئلتك التي لا طائل منها. فالأحاديث الصحاح واضحة ويفهمها الجميع، وتفسيرات السلف واضحة وبيِّنه لمن يُريد الحق.

belguendouz abdeu
2012-04-27, 06:58
جزاك الله خيرا

aboumoadh
2012-04-27, 14:19
من منعك بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر أم لم نجد طريقة سوى الخروج بالسيف
و الشجاعة و التقوى كلها في نصح هؤلاء الحكام و هذا فيه من الجهاد ما فيه و إن عاقبك
الحاكم لدعوته إلى الحق فعليك بالصبر لأن البلاء حاصل و الفرج مع الصبر
شريطة أن لا تكون المناصحة جهرا تحرّزا من أمور ثلاثة :
1 أن المناصحة سرا و تلطفا أدعى للقبول فإن كانت نافعة و واجبة مع الرعية فمع الحاكم أولى
2 المناصحة جهرا تفضي لتحريك العواطف و تهييج الحماسة لدى العوام فقد يقدمون على الفساد بذلك
3 المناصحة سرا أقرب للإخلاص .
ألم تقرأ ما كتبته
لماذا تعيشون في الخيال أو في عهد الصحابة
إنه يرفض أصلا أن تنصحه سرا فضلا جهرا بل أكثر من ذلك يعمل صباح مساء ضد الإسلام
مثلا بن على الذى إستقبلته السعودية و في مقابل رفضت الحج للغنوشي وأرجعته فور نزوله في المطار
قلي كيف نطبق حديث رسول الله معه" لتأمرن بالمعروف ...."

aboumoadh
2012-04-27, 14:26
لا يعنيني قول المستشرقين لأنني لستُ مأمورة باِتباعهم.
الذي يعنيني هو ما قاله النبِّي المختار -صلى الله عليه وسلم- والذي لا ينطق عن الهوى، فهو إن أمر بعدم الخروج عن الحاكم فذلك بوحي من الله، والله أدرى بشؤون عباده من المستشرقين.
ولم يكن الحُكم في الإسلام اِستبدادي يومًا، فإن قلتم بقول المستشرقين فأنتم بذلك تطعنون في حُكم النبِّي -صلى الله عليه وسلم- ومن خلفه من بعد من الخلفاء الراشدين، فهم حكموا بالحكم الإسلامي.
أما حُكامنا اليوم فهم عقوبة من الله علينا، عندما نكون في تقوى وورع الصحابة -رضوان الله عليهم- ننتظر أن يحكمنا مثل أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، لكننا ضيَّعنا شرع الله فضيَّعنا الله وسلّط علينا هؤلاء الحكام، ولا تنسى قوله تعالى: (وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا).
فبدل أن نبقى نُعدِّد سيِّئات الحُكام فلنُعدد سيئاتنا ولنتب إلى الله، حينها ننتظر نصر الله.
وراجع كلام بن قيِّم الجوزية -رحمه الله- الذي وضعته آنفا.
رجاءًا لا تشغلني بأسئلتك التي لا طائل منها. فالأحاديث الصحاح واضحة ويفهمها الجميع، وتفسيرات السلف واضحة وبيِّنه لمن يُريد الحق.



إلى حد الآن أحصيت 5 من الوهابين الذين يؤيدون قول المستشرقين بأن الحكم في الإسلامي إستبدادي
أظن أن عددهم أكبر بكثير و لكن هم لا يستطيعون التصريح و منهم من هو في صراع كيف يرد
على المستشرقين لأن قلبه لا يقبل أن يقال على أن الحكم في الإسلام إستبدادي و من جهة فتاوي
العلماء التى تصب و توافق قول المستشرقين

المفكر المشاكس
2012-04-29, 14:39
اين ردوووووووودي !!!

الكتاب قد تم منعه في دور العرض ..