تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حكومة المالكي تسقط الجنسية عن 160 عائلة عراقية من أصل سوري لانهم من أهل السنة


الباشـــــــــــق
2012-04-22, 18:44
حكومة المالكي تسقط الجنسية عن 160 عائلة عراقية من أصل سوري لانهم من أهل السنة

المختصر/ اسقطت حكومة المالكي الجنسية العراقية عن نحو 160 عائلة عراقية من أصول سورية تسكن مدينة القائم لأسباب طائفية، وفي حين يوجد في العراق المئات من العوائل من جنسيات إيرانية وباكستانية وأفغانية، لم يتم اسقاط الجنسيات عنهم لانهم من الشيعة،
ويعتبر السيستاني وعائلته من ابرز هذه العوائل التي لاتحمل حتى الجنسية العراقية بل لاتزال تحمل الجنسية الايرانية حيث رفض السيستاني تزويده بالجنسية العراقية عندما حاولت الحكومة منحه اياها.
وقال قائممقام قضاء القائم فرحان افتيخان إن "حكومة المالكي قررت اسقاط الجنسية من 160 أسرة عراقية من أصول سورية تسكن قضاء القائم"، مؤكدا أن "مديرية الجنسية في وزارة الداخلية نفذت القرار وتم حجب صفة المواطنة العراقية والبطاقة التموينية عن تلك الأسر".
وأضاف افتيخان أن "تلك الاسر منحت الجنسية العراقية منذ عشرات السنين بعد توطنهم بالعراق وهم من عشائر القائم ويعمل أبناءهم في وظائف ومؤسسات حكومية مختلفة منها أجهزة أمنية كالشرطة والجيش وفي مستشفات المدينة ودوائرها الخدمية".
وتشن الحكومات الطائفية المتناوبة برئاسة الجعفري والمالكي حملة شديد على العرب المقيمين في العراق او الحاملين للجنسية العراقية حيث قامت الاجهزة الامنية والميليشيات الطائفية بقتل العشرات منهم وتهجير مئات العوائل، ومن ابرز هذه الحالات ما حدث لفلسطينيوا العراق من قتل وتعذيب واعتقالات، انتهت بتهجيرهم الكامل من العراق

الزمزوم
2012-04-23, 13:43
إنه في طريقه إلى الجنون ......؟؟

23/04/2012

أردوغان ينقل "تصريحاته النارية" نحو العراق..؟

هاجم رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان نظيره العراقي عقب لقائه برئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني الذي يزور تركيا، واتهم المالكي بإذكاء التوتر بين السنة والشيعة والأكراد في العراق بسبب استحواذه على السلطة.

ونقل موقع صحيفة "حريت" عن أردوغان قوله: إن التطورات في العراق لا تبشر بخير ولاسيما سلوكيات رئيس الوزراء الحالي تجاه شركائه في الائتلاف.

وتأتي تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أوردغان بعد فترة هدوء في الهجمات الإعلامية بين بغداد وأنقرة، وبعد بروز ملامح حلحلة للأزمة التي نشبت بين العراق وتركيا على خلفية اتهام أوردغان لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي قبل نحو شهرين بالسعي إلى إثارة نزاع طائفي، كما حذر من أن أنقرة لن تبقى صامتة في حال أقدمت بغداد على هذه الخطوة كونها لن تسلم منها، فيما رد الأخير معتبراً أن تصريحات نظيره تشكل استفزازاً للعراقيين جميعاً، مؤكداً رفض التدخل في شؤون العراق الداخلية.

وكان المالكي قد أوفد في بداية الشهر الحالي مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض إلى تركيا لإنهاء التوتر بين البلدين، إلا أن تصريحات أردوغان تؤكد أن أنقرة ما زالت على موقفها السلبي من المالكي ودعمها لمعارضيه خصوصاً وأنها جاءت خلال استقبال أردوغان للبارزاني. بعد استضافة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المطلوب للقضاء العراقي بتهم دعم الإرهاب.

أبو هاجر القحطاني
2012-04-23, 16:34
إنه في طريقه إلى الجنون ......؟؟

23/04/2012

أردوغان ينقل "تصريحاته النارية" نحو العراق..؟

هاجم رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان نظيره العراقي عقب لقائه برئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني الذي يزور تركيا، واتهم المالكي بإذكاء التوتر بين السنة والشيعة والأكراد في العراق بسبب استحواذه على السلطة.

ونقل موقع صحيفة "حريت" عن أردوغان قوله: إن التطورات في العراق لا تبشر بخير ولاسيما سلوكيات رئيس الوزراء الحالي تجاه شركائه في الائتلاف.

وتأتي تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أوردغان بعد فترة هدوء في الهجمات الإعلامية بين بغداد وأنقرة، وبعد بروز ملامح حلحلة للأزمة التي نشبت بين العراق وتركيا على خلفية اتهام أوردغان لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي قبل نحو شهرين بالسعي إلى إثارة نزاع طائفي، كما حذر من أن أنقرة لن تبقى صامتة في حال أقدمت بغداد على هذه الخطوة كونها لن تسلم منها، فيما رد الأخير معتبراً أن تصريحات نظيره تشكل استفزازاً للعراقيين جميعاً، مؤكداً رفض التدخل في شؤون العراق الداخلية.

وكان المالكي قد أوفد في بداية الشهر الحالي مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض إلى تركيا لإنهاء التوتر بين البلدين، إلا أن تصريحات أردوغان تؤكد أن أنقرة ما زالت على موقفها السلبي من المالكي ودعمها لمعارضيه خصوصاً وأنها جاءت خلال استقبال أردوغان للبارزاني. بعد استضافة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المطلوب للقضاء العراقي بتهم دعم الإرهاب.
ما علاقة هذا بالموضوع

الزمزوم
2012-04-23, 18:00
ترى لماذا يهاجم " أردوغان " "المالكي " ، مع أن كليهما فردة حذاء لأمريكا ، و في هذا الوقت بالذات ؟

أليس لسورية نصيب في هذا الخلاف ، إذا علمنا أن المالكي مع القيادة السورية ، وأردوغان مع المرتزقة المسلحين التي تأتمر

بأوامر أسيادها في الخليج وعند حمد بالذات ؟؟؟


ملاحظة : رغم أن المالكي جاء على ظهر دبابة أمريكية لحكم العراق ، لكن مواقفه الأخيرة إتجاه ما يجري في سورية يجعلنا

نحتفظ له بهذا الموقف ، والتاريخ كفيل بإنصاف الرجل كما أردوغان وحمد وفيصل .

أبو هاجر القحطاني
2012-04-23, 18:21
ترى لماذا يهاجم " أردوغان " "المالكي " ، مع أن كليهما فردة حذاء لأمريكا ، و في هذا الوقت بالذات ؟

أليس لسورية نصيب في هذا الخلاف ، إذا علمنا أن المالكي مع القيادة السورية ، وأردوغان مع المرتزقة المسلحين التي تأتمر

بأوامر أسيادها في الخليج وعند حمد بالذات ؟؟؟


ملاحظة : رغم أن المالكي جاء على ظهر دبابة أمريكية لحكم العراق ، لكن مواقفه الأخيرة إتجاه ما يجري في سورية يجعلنا

نحتفظ له بهذا الموقف ، والتاريخ كفيل بإنصاف الرجل كما أردوغان وحمد وفيصل .
موقف المالكي تجاه سوريا تمليه عليه عقيدته الرافضية العفنة واوامر اسياده المعممين في قم النجسة ثم كيف لمن جاء على ظهر الدبابة الأمريكية ان يتخذ موقفا مخالفا لمن اجلسوه على كرسي الحكم هذا تناقض عجيب.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الزمزوم
2012-04-23, 18:25
موقف المالكي تجاه سوريا تمليه عليه عقيدته الرافضية العفنة واوامر اسياده المعممين في قم النجسة ثم كيف لمن جاء على ظهر الدبابة الأمريكية ان يتخذ موقفا مخالفا لمن اجلسوه على كرسي الحكم هذا تناقض عجيب.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ما علاقة هذا بالموضوع

فجرالحرية
2012-04-23, 18:43
هي الحرب على أهل السنة أينما كانوا . تشريع ايران الخبيثة وتنفيذ أذيالها في العراق ولبنان وسوريا .....

تواتي سماعيل
2012-04-23, 18:52
لماذا هذا الدفاع المستميت عن كل ما هو شيعي

الكل يعرف ان الشيعة يكرهون السنة و يقتلونهم و يعتقدون ان لهم الاجر في ذلك

المالكي اعدم صدام نكاية في السنة يوم العيد ليتلذذ بقهر اهل السنة

الزمزوم
2012-04-23, 18:57
إن من يكرس لحرب سنية شيعية ، أي حروب دينية هو الصهيونية العالمية و أمريكا ، وما الحروب الإستباقية في افغانستان والعراق وفي المناطق الإسلامية والعربية

المشتعلة هنا وهناك وما يسمى بالربيع العربي ، إلا الجانب العملي لها ، ولكن الحقيقة الخافية هي أن هناك حربا صليبية على الإسلام كل الإسلام بمذاهبه ، ومن يقول غير ذلك

فهو منخرط بعلم أو بغير علم بفهم أو بغير فهم في هذه الحروب السرية التي تخاض ضد هذه الأمة العظيمة جماء .

تواتي سماعيل
2012-04-23, 19:02
إن من يكرس لحرب سنية شيعية ، أي حروب دينية هو الصهيونية العالمية و أمريكا ، وما الحروب الإستباقية في افغانستان والعراق وفي المناطق الإسلامية والعربية

المشتعلة هنا وهناك وما يسمى بالربيع العربي ، إلا الجانب العملي لها ، ولكن الحقيقة الخافية هي أن هناك حربا صليبية على الإسلام كل الإسلام بمذاهبه ، ومن يقول غير ذلك

فهو منخرط بعلم أو بغير علم بفهم أو بغير فهم في هذه الحروب السرية التي تخاض ضد هذه الأمة العظيمة جماء .


كلا اخي

من يكرس لحرب دينية هم الشيعة فايران دولة يحكمها معمم اي رجل دين

و نتص قوانين ايران ان لا يوجد مسجد لاهل السنة بينما في تل ابيب يوجد مسجد لاهل السنة و اواشنطن يوجد مسجد

و الشيعة في بلدان اهل السنة يوجد لديهم مساجد

الان و بهذه المقاربة البسيطة من يكرس للحرب

الزمزوم
2012-04-23, 19:20
هي الحرب على أهل السنة أينما كانوا . تشريع ايران الخبيثة وتنفيذ أذيالها في العراق ولبنان وسوريا .....

لا تقولي لنا أن إيران هي من تحتل فلسطين ؟

لا تقولي لنا أن إيران هي من تدعم الكيان الصهيوني بالسلاح الفتاك ؟

لا تقولي لنا أن إيران هي من أسقطت الخلافة العثمانية ؟

لا تقولي لنا أن إيران هي التي دمرت العراق 1991 وإحتلته 2003 ؟

لا تقولي لنا أن إيران هي من إحتلت أفغانستان 2001 ؟

لا تقولي لنا أن إيران هي من أوجدت منظمة القاعدة ؟ وهي من أوجدت بن لادن ؟ وهي من قتلت بن لادن ؟ وهي من رمت بن لادن في البحر ؟

لا تقولي لنا أن إيران هي التي تعبث بأمن تونس وليبيا ومصر ما بعد الخراب ؟

لاتقولي لنا إيران هي من تهود الأقصى الشريف ؟

لا تقولي لنا أن إيران هي من تحاصر غزة ؟

لا تقولي لنا أن إيران هي من تسلح المرتزقة في سورية لضرب البنى التحتية لتركيع هذا البلد المقاوم ؟

لا تقولي لنا أن إيران هي من خلقت هذا الإصطفاف المذهبي والديني المقيت في لبنان ؟

لا تقولنا أن إيران هي من تقيم الدرع الصاروخية لحماية إسرائيل ؟

لا تقولي لنا أن إيران هي من أطاحت بصدام حسين ، و إحتلت بلده ، وقتلته ؟

لا تقولي لنا أن إيران هي من قتلت الحريري وبنزير بوتو ؟

لا تقولي لنا أن البلاك وتر منظمة إيرانية ؟

لا تقولي لنا أن التصفية العرقية في البلقان كان سببه إيران ؟

لا تقولي أن إيران هي من رفعت الآلاف من الفيتو في مجلس الأمن دفاعا عن الكيان الصهيوني ؟

لا تقولي لنا أن من قتل أحمد ياسين والرنتيسي وأبو شنب وأبو جهاد وأبو عمار هي إيران ؟

لا تقولي لنا أن من قسم السودان هي إيران ؟

لا تقولي لنا أن من يحارب جماعة أبو سياف هي إيران ؟

لا تقولي لنا أن من يقصف المقاتلين في الصومال هي إيران ؟


ملاحظة : ليس دفاعا عن إيران ولكن فضحا لمن يغطي على جرائم الصهاينة وأمريكا في منطقتنا بتوريط إيران المسلمة .

أبو هاجر القحطاني
2012-04-23, 19:48
لا تقولي لنا أن إيران هي من تحتل فلسطين ؟

لا تقولي لنا أن إيران هي من تدعم الكيان الصهيوني بالسلاح الفتاك ؟

لا تقولي لنا أن إيران هي من أسقطت الخلافة العثمانية ؟

لا تقولي لنا أن إيران هي التي دمرت العراق 1991 وإحتلته 2003 ؟

لا تقولي لنا أن إيران هي من إحتلت أفغانستان 2001 ؟

لا تقولي لنا أن إيران هي من أوجدت منظمة القاعدة ؟ وهي من أوجدت بن لادن ؟ وهي من قتلت بن لادن ؟ وهي من رمت بن لادن في البحر ؟

لا تقولي لنا أن إيران هي التي تعبث بأمن تونس وليبيا ومصر ما بعد الخراب ؟

لاتقولي لنا إيران هي من تهود الأقصى الشريف ؟

لا تقولي لنا أن إيران هي من تحاصر غزة ؟

لا تقولي لنا أن إيران هي من تسلح المرتزقة في سورية لضرب البنى التحتية لتركيع هذا البلد المقاوم ؟

لا تقولي لنا أن إيران هي من خلقت هذا الإصطفاف المذهبي والديني المقيت في لبنان ؟

لا تقولنا أن إيران هي من تقيم الدرع الصاروخية لحماية إسرائيل ؟

لا تقولي لنا أن إيران هي من أطاحت بصدام حسين ، و إحتلت بلده ، وقتلته ؟

لا تقولي لنا أن إيران هي من قتلت الحريري وبنزير بوتو ؟

لا تقولي لنا أن البلاك وتر منظمة إيرانية ؟

لا تقولي لنا أن التصفية العرقية في البلقان كان سببه إيران ؟

لا تقولي أن إيران هي من رفعت الآلاف من الفيتو في مجلس الأمن دفاعا عن الكيان الصهيوني ؟

لا تقولي لنا أن من قتل أحمد ياسين والرنتيسي وأبو شنب وأبو جهاد وأبو عمار هي إيران ؟

لا تقولي لنا أن من قسم السودان هي إيران ؟

لا تقولي لنا أن من يحارب جماعة أبو سياف هي إيران ؟

لا تقولي لنا أن من يقصف المقاتلين في الصومال هي إيران ؟


ملاحظة : ليس دفاعا عن إيران ولكن فضحا لمن يغطي على جرائم الصهاينة وأمريكا في منطقتنا بتوريط إيران المسلمة .
1-ايران تدعم المجرم السفاح بشار الاسد الذي يذبح اهل السنة في سوريا
2-ايران ساهمت بشكل كبير في احتلال امريكا للعراق وافغانستان
3-ايران دعمت ميليشيات مقتدى القذر وفيلق الغدر التي نكلت بأهل السنة في العراق
4-ايران تأوي اخطر عناصر القاعدة وتستخدمهم في زعزعة الاستقرار في بلدان المسلمين
5-ايران دعمت المجموعات الارهابية في الجزائر
6-ايران تدعم الحوثيين الأوباش الذين يسعون الى الاستيلاء على اليمن
7-ايران تحتل الاحواز وتنكل بالعرب واهل السنة هناك
8-ايران حريصة كل الحرص على نشر المذهب الرافضي النتن في بلدان أهل السنة
9-

الزمزوم
2012-04-23, 20:07
2-ايران ساهمت بشكل كبير في احتلال امريكا للعراق وافغانستان
4-ايران تأوي اخطر عناصر القاعدة وتستخدمهم في زعزعة الاستقرار في بلدان المسلمين
5-ايران دعمت المجموعات الارهابية في الجزائر
6-ايران تدعم الحوثيين الأوباش الذين يسعون الى الاستيلاء على اليمن

9-

بالنسبة ل 1

الكل يعلم أن القوات الأمريكية والمتعددة الجنسيات إنطلقت من الكويت والبحرين وقطر السيلية والعديد والسعودية والأردن ، أرضا وجوا وبحرا

الكل يعلم أن بوش الصغير المجنون عندما هم بضرب العراق أطلع صديقه بندر بن سلطان سفير بن سعود عن لحظة الصفر وخرائط الهجوم

الكل يعلم أن من حاصر العراق حجرا وشجرا وبشرا سنة و شيعة وأكراد ومسحيين ... وغيرهم ، ومن كان يتحرش بحدوده هم الخليجيون وعلى رأسهم

الكويت والسعودية .

والكل يعلم أن كل رصاصة وقذيفة دفع ثمنها من خزائن الشعب الخليجي المغلوب على أمره من طرف حكامه المتامركين .

بالنسبة ل 2

ماهي خلفية القاعدة ؟ أليست سنية ، وهابية متسعودة ؟

علما أن هناك عداء بينهما ؟

بالنسبة ل 3

هل سمع الجزائريون في يوم ما أن الجماعات التكفيرية المسلحة رفعت شعار التشيع ؟ أليس شعارها كان السلفية والوهابية المتشددة المستورة من بن سعود

خدمة لمصالح الغرب

من نظر لهؤلاء ؟ من قدم المال ؟

بالنسبة ل 4

من يدعم صالح وزمرته ؟

من الذي يغتال الثورة في اليمن ؟

من الذي يجيش عواطف الناس المذهبية في اليمن ؟

ألا يمكن أن نعتبر القاعدة صناعة بن سعود في تجنيد الاعضاء ، وصناعة أمريكية في برمجة عقول أصحابها ؟

الزمزوم
2012-04-23, 20:18
1-ايران تدعم المجرم السفاح بشار الاسد الذي يذبح اهل السنة في سوريا

8-ايران حريصة كل الحرص على نشر المذهب الرافضي النتن في بلدان أهل السنة
9-

بالنسبة ل 1

السؤال هو عن الأنظمة المنبطحة قفزات أمريكا في تمرير مشاريع الصهاينة في المنطقة الذين يحرضون على قتل الشعب السوري

على تخريب بنيته التحتية ، على نشر الطائفية والمذهبية والقتل على الهوية ، أليست السعودية السنية وقطر السنية منخرطتان في تدمير

سورية كل سورية ، أين كانتا هاتين الحكومتين عندما كان سيدهما الأمريكي يحرق بالفسفور والنار مدينة الفلوجة العراقية السنية ؟

بالنسبة ل 2

إيران محاصرة أرضا وجوا ، ومذهبها محاصرا ومحارب والدليل ما يجري في البحرين واليمن السعيد .

أبو هاجر القحطاني
2012-04-23, 23:07
التعاملات السريّة بين إسرائيل وإيران وواشنطن


تقديم وعرض: علي حسين باكير (المصريون) : بتاريخ 14 - 10 - 2008
"التحالف الغادر: التعاملات السريّة بين إسرائيل و إيران و الولايات المتّحدة الأمريكية". هذا ليس عنوانا لمقال لأحد المهووسين بنظرية المؤامرة من العرب، و هو بالتأكيد ليس بحثا أو تقريرا لمن يحب أن يسميهم البعض "الوهابيين" أو أن يتّهمهم بذلك، لمجرد عرضه للعلاقة بين إسرائيل و إيران و أمريكا و للمصالح المتبادلة بينهم و للعلاقات الخفيّة.
انه قنبلة الكتب لهذا الموسم و الكتاب الأكثر أهمية على الإطلاق من حيث الموضوع و طبيعة المعلومات الواردة فيه و الأسرار التي يكشف بعضها للمرة الأولى و أيضا في توقيت و سياق الأحداث المتسارعه في الشرق الأوسط و وسط الأزمة النووية الإيرانية مع الولايات المتّحدة.

الكاتب هو "تريتا بارسي" أستاذ في العلاقات الدولية في جامعة "جون هوبكينز"، ولد في إيران و نشأ في السويد و حصل على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية ثم على شهادة ماجستير ثانية في الاقتصاد من جامعة "ستكوهولم" لينال فيما بعد شهادة الدكتوراة في العلاقات الدولية من جامعة "جون هوبكينز" في رسالة عن العلاقات الإيرانية-الإسرائيلية.

و تأتي أهمية هذا الكتاب من خلال كم المعلومات الدقيقة و التي يكشف عن بعضها للمرة الأولى، إضافة إلى كشف الكاتب لطبيعة العلاقات و الاتصالات التي تجري بين هذه البلدان (إسرائيل- إيران – أمريكا) خلف الكواليس شارحا الآليات و طرق الاتصال و التواصل فيما بينهم في سبيل تحقيق المصلحة المشتركة التي لا تعكسها الشعارات و الخطابات و السجالات الإعلامية الشعبوية و الموجّهة.
كما يكتسب الكتاب أهميته من خلال المصداقية التي يتمتّع بها الخبير في السياسة الخارجية الأمريكية "تريتا بارسي". فعدا عن كونه أستاذا أكاديميا، يرأس "بارسي" المجلس القومي الإيرانى-الأمريكي، و له العديد من الكتابات حول الشرق الأوسط، و هو خبير في السياسة الخارجية الأمريكية، و هو الكاتب الأمريكي الوحيد تقريبا الذي استطاع الوصول إلى صنّاع القرار (على مستوى متعدد) في البلدان الثلاث أمريكا، إسرائيل و إيران.

يتناول الكاتب العلاقات الإيرانية- الإسرائيلية خلال الخمسين سنة الماضية و تأثيرها على السياسات الأمريكية وعلى موقع أمريكا في الشرق الأوسط. و يعتبر هذا الكتاب الأول منذ أكثر من عشرين عاما، الذي يتناول موضوعا حسّاسا جدا حول التعاملات الإيرانية الإسرائيلية و العلاقات الثنائية بينهما.
يستند الكتاب إلى أكثر من 130 مقابلة مع مسؤولين رسميين إسرائيليين، إيرانيين و أمريكيين رفيعي المستوى و من أصحاب صنّاع القرار في بلدانهم. إضافة إلى العديد من الوثاق و التحليلات و المعلومات المعتبرة و الخاصة.

و يعالج "تريتا بارسي" في هذا الكتاب العلاقة الثلاثية بين كل من إسرائيل، إيران و أمريكا لينفذ من خلالها إلى شرح الآلية التي تتواصل من خلالها حكومات الدول الثلاث و تصل من خلال الصفقات السريّة و التعاملات غير العلنية إلى تحقيق مصالحها على الرغم من الخطاب الإعلامي الاستهلاكي للعداء الظاهر فيما بينها.
وفقا لبارسي فانّ إدراك طبيعة العلاقة بين هذه المحاور الثلاث يستلزم فهما صحيحا لما يحمله النزاع الكلامي الشفوي الإعلامي، و قد نجح الكاتب من خلال الكتاب في تفسير هذا النزاع الكلامي ضمن إطار اللعبة السياسية التي تتّبعها هذه الأطراف الثلاث، و يعرض بارسي في تفسير العلاقة الثلاثية لوجهتي نظر متداخلتين في فحصه للموقف بينهم:
أولا: الاختلاف بين الخطاب الاستهلاكي العام و الشعبوي (أي ما يسمى الأيديولوجيا هنا)، و بين المحادثات و الاتفاقات السريّة التي يجريها الأطراف الثلاث غالبا مع بعضهم البعض (أي ما يمكن تسميه الجيو-استراتيجيا هنا).
ثانيا: يشير إلى الاختلافات في التصورات والتوجهات استنادا إلى المعطيات الجيو-ستراتيجية التي تعود إلى زمن معين و وقت معين.
ليكون الناتج محصلة في النهاية لوجهات النظر المتعارضة بين "الأيديولوجية" و "الجيو-ستراتيجية"، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ المحرّك الأساسي للأحداث يكمن في العامل "الجيو-ستراتيجي" و ليس "الأيديولوجي" الذي يعتبر مجرّد وسيلة أو رافعة.
بمعنى ابسط، يعتقد بارسي أنّ العلاقة بين المثلث الإسرائيلي- الإيراني – الأمريكي تقوم على المصالح و التنافس الإقليمي و الجيو-استراتيجي و ليس على الأيديولوجيا و الخطابات و الشعارات التعبوية الحماسية...الخ.
و في إطار المشهد الثلاثي لهذه الدول، تعتمد إسرائيل في نظرتها إلى إيران على "عقيدة الطرف" الذي يكون بعيدا عن المحور، فيما تعتمد إيران على المحافظة على قوّة الاعتماد على "العصر السابق" أو التاريخ حين كانت الهيمنة "الطبيعية" لإيران تمتد لتطال الجيران القريبين منها.
و بين هذا و ذاك يأتي دور اللاعب الأمريكي الذي يتلاعب بهذا المشهد و يتم التلاعب به أيضا خلال مسيرته للوصول إلى أهدافه الخاصّة و المتغيّرة تباعا.

و استنادا إلى الكتاب، وعلى عكس التفكير السائد، فإن إيران و إسرائيل ليستا في صراع أيديولوجي بقدر ما هو نزاع استراتيجي قابل للحل. يشرح الكتاب هذه المقولة و يكشف الكثير من التعاملات الإيرانية – الإسرائيلية السريّة التي تجري خلف الكواليس و التي لم يتم كشفها من قبل. كما يؤّكد الكتاب في سياقه التحليلي إلى أنّ أحداً من الطرفين (إسرائيل و إيران) لم يستخدم أو يطبّق خطاباته النارية، فالخطابات في واد و التصرفات في واد آخر معاكس.
وفقا لبارسي، فإنّ إيران الثيوقراطية ليست "خصما لا عقلانيا" للولايات المتّحدة و إسرائيل كما كان الحال بالنسبة للعراق بقيادة صدّام و أفغانستان بقيادة الطالبان. فطهران تعمد إلى تقليد "اللاعقلانيين" من خلال الشعارات و الخطابات الاستهلاكية و ذلك كرافعة سياسية و تموضع ديبلوماسي فقط. فهي تستخدم التصريحات الاستفزازية و لكنها لا تتصرف بناءاً عليها بأسلوب متهور و أرعن من شانه أن يزعزع نظامها. و عليه فيمكن توقع تحركات إيران و هي ضمن هذا المنظور "لا تشكّل "خطرا لا يمكن احتواؤه" عبر الطرق التقليدية الدبلوماسية.
و إذا ما تجاوزنا القشور السطحية التي تظهر من خلال المهاترات و التراشقات الإعلامية و الدعائية بين إيران و إسرائيل، فإننا سنرى تشابها مثيرا بين الدولتين في العديد من المحاور بحيث أننا سنجد أنّ ما يجمعهما أكبر بكثير مما يفرقهما.
كلتا الدولتين تميلان إلى تقديم أنفسهما على أنّهما متفوقتين على جيرانهم العرب (superior). إذ ينظر العديد من الإيرانيين إلى أنّ جيرانهم العرب في الغرب و الجنوب اقل منهم شأنا من الناحية الثقافية و التاريخية و في مستوى دوني. و يعتبرون أن الوجود الفارسي على تخومهم ساعد في تحضّرهم و تمدّنهم و لولاه لما كان لهم شأن يذكر.
في المقابل، يرى الإسرائيليون أنّهم متفوقين على العرب بدليل أنّهم انتصروا عليهم في حروب كثيرة، و يقول أحد المسؤولين الإسرائيليين في هذا المجال لبارسي "إننا نعرف ما باستطاعة العرب فعله، و هو ليس بالشيء الكبير" في إشارة إلى استهزائه بقدرتهم على فعل شي حيال الأمور.
و يشير الكتاب إلى أننا إذا ما أمعنّا النظر في الوضع الجيو-سياسي الذي تعيشه كل من إيران و إسرائيل ضمن المحيط العربي، سنلاحظ أنهما يلتقيان أيضا حاليا في نظرية "لا حرب، لا سلام". الإسرائيليون لا يستطيعون إجبار أنفسهم على عقد سلام دائم مع من يظنون أنهم اقل منهم شأنا و لا يريدون أيضا خوض حروب طالما أنّ الوضع لصالحهم، لذلك فان نظرية "لا حرب، لا سلام" هي السائدة في المنظور الإسرائيلي. في المقابل، فقد توصّل الإيرانيون إلى هذا المفهوم من قبل، و اعتبروا أنّ "العرب يريدون النيل منّا".
الأهم من هذا كلّه، أنّ الطرفين يعتقدان أنّهما منفصلان عن المنطقة ثقافيا و سياسيا. اثنيا، الإسرائيليين محاطين ببحر من العرب و دينيا محاطين بالمسلمين السنّة. أما بالنسبة لإيران، فالأمر مشابه نسبيا. عرقيا هم محاطين بمجموعة من الأعراق غالبها عربي خاصة إلى الجنوب و الغرب، و طائفيا محاطين ببحر من المسلمين السنّة. يشير الكاتب إلى أنّه و حتى ضمن الدائرة الإسلامية، فإن إيران اختارت إن تميّز نفسها عن محيطها عبر إتّباع التشيّع بدلا من المذهب السني السائد و الغالب.
و يؤكد الكتاب على حقيقة أنّ إيران و إسرائيل تتنافسان ضمن دائرة نفوذهما في العالم العربي و بأنّ هذا التنافس طبيعي و ليس وليدة الثورة الإسلامية في إيران، بل كان موجودا حتى إبان حقبة الشاه "حليف إسرائيل". فإيران تخشى أن يؤدي أي سلام بين إسرائيل و العرب إلى تهميشها إقليميا بحيث تصبح معزولة، و في المقابل فإنّ إسرائيل تخشى من الورقة "الإسلامية" التي تلعب بها إيران على الساحة العربية ضد إسرائيل.
استنادا إلى "بارسي"، فإن السلام بين إسرائيل و العرب يضرب مصالح إيران الإستراتيجية في العمق في هذه المنطقة و يبعد الأطراف العربية عنها و لاسيما سوريا، مما يؤدي إلى عزلها استراتيجيا. ليس هذا فقط، بل إنّ التوصل إلى تسوية سياسية في المنطقة سيؤدي إلى زيادة النفوذ الأمريكي و القوات العسكرية و هو أمر لا تحبّذه طهران.
و يؤكّد الكاتب في هذا السياق أنّ أحد أسباب "انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في العام 2000" هو أنّ إسرائيل أرادت تقويض التأثير و الفعالية الإيرانية في عملية السلام من خلال تجريد حزب الله من شرعيته كمنظمة مقاومة بعد أن يكون الانسحاب الإسرائيلي قد تمّ من لبنان.
و يكشف الكتاب انّ اجتماعات سرية كثيرة عقدت بين ايران و اسرائيل في عواصم اوروبية اقترح فيها الايرانيون تحقيق المصالح المشتركة للبلدين من خلال سلة متكاملة تشكل صفقة كبيرة، تابع الطرفان الاجتماعات فيما بعد و كان منها اجتماع "مؤتمر أثينا" في العام 2003 و الذي بدأ أكاديميا و تحول فيما الى منبر للتفاوض بين الطرفين تحت غطاء كونه مؤتمرا اكاديميا.
و يكشف الكتاب من ضمن ما يكشف ايضا من وثائق و معلومات سرية جدا و موثقة فيه، أنّ المسؤولين الرسميين الإيرانيين وجدوا أنّ الفرصة الوحيدة لكسب الإدارة الأمريكية تكمن في تقديم مساعدة أكبر وأهم لها في غزو العراق العام 2003 عبر الاستجابة لما تحتاجه, مقابل ما ستطلبه إيران منها, على أمل أن يؤدي ذلك إلى عقد صفقة متكاملة تعود العلاقات الطبيعية بموجبها بين البلدين و تنتهي مخاوف الطرفين.
و بينما كان الأمريكيون يغزون العراق في نيسان من العام 2003, كانت إيران تعمل على إعداد "اقتراح" جريء و متكامل يتضمن جميع المواضيع المهمة ليكون أساسا لعقد "صفقة كبيرة" مع الأمريكيين عند التفاوض عليه في حل النزاع الأمريكي-الإيراني.
تمّ إرسال العرض الإيراني أو الوثيقة السريّة إلى واشنطن. لقد عرض الاقتراح الإيراني السرّي مجموعة مثيرة من التنازلات السياسية التي ستقوم بها إيران في حال تمّت الموافقة على "الصفقة الكبرى" و هو يتناول عددا من المواضيع منها: برنامجها النووي, سياستها تجاه إسرائيل, و محاربة القاعدة. كما عرضت الوثيقة إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة أمريكية-إيرانية بالتوازي للتفاوض على "خارطة طريق" بخصوص ثلاث مواضيع: "أسلحة الدمار الشامل", "الإرهاب و الأمن الإقليمي", "التعاون الاقتصادي".
وفقا لـ"بارسي", فإنّ هذه الورقة هي مجرّد ملخّص لعرض تفاوضي إيراني أكثر تفصيلا كان قد علم به في العام 2003 عبر وسيط سويسري (تيم غولدمان) نقله إلى وزارة الخارجية الأمريكية بعد تلقّيه من السفارة السويسرية أواخر نيسان / أوائل أيار من العام 2003.
هذا و تضمّنت الوثيقة السريّة الإيرانية لعام 2003 و التي مرّت بمراحل عديدة منذ 11 أيلول 2001 ما يلي: [1]
1- عرض إيران استخدام نفوذها في العراق لـ (تحقيق الأمن و الاستقرار, إنشاء مؤسسات ديمقراطية, و حكومة غير دينية).
2- عرض إيران (شفافية كاملة) لتوفير الاطمئنان و التأكيد بأنّها لا تطوّر أسلحة دمار شامل, و الالتزام بما تطلبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل و دون قيود.
3- عرض إيران إيقاف دعمها للمجموعات الفلسطينية المعارضة و الضغط عليها لإيقاف عملياتها العنيفة ضدّ المدنيين الإسرائيليين داخل حدود إسرائيل العام 1967.
4- التزام إيران بتحويل حزب الله اللبناني إلى حزب سياسي منخرط بشكل كامل في الإطار اللبناني.
5- قبول إيران بإعلان المبادرة العربية التي طرحت في قمّة بيروت عام 2002, أو ما يسمى "طرح الدولتين" و التي تنص على إقامة دولتين و القبول بعلاقات طبيعية و سلام مع إسرائيل مقابل انسحاب إسرائيل إلى ما بعد حدود 1967.

المفاجأة الكبرى في هذا العرض كانت تتمثل باستعداد إيران تقديم اعترافها بإسرائيل كدولة شرعية!! لقد سبّب ذلك إحراجا كبيرا لجماعة المحافظين الجدد و الصقور الذين كانوا يناورون على مسألة "تدمير إيران لإسرائيل" و "محوها عن الخريطة".
ينقل "بارسي" في كتابه أنّ الإدارة الأمريكية المتمثلة بنائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني و وزير الدفاع آنذاك دونالد رامسفيلد كانا وراء تعطيل هذا الاقتراح و رفضه على اعتبار "أننا (أي الإدارة الأمريكية) نرفض التحدّث إلى محور الشر". بل إن هذه الإدارة قامت بتوبيخ الوسيط السويسري الذي قام بنقل الرسالة.
و يشير الكتاب أيضا إلى أنّ إيران حاولت مرّات عديدة التقرب من الولايات المتّحدة لكن إسرائيل كانت تعطّل هذه المساعي دوما خوفا من أن تكون هذه العلاقة على حسابها في المنطقة.
و من المفارقات الذي يذكرها الكاتب أيضا أنّ اللوبي الإسرائيلي في أمريكا كان من أوائل الذي نصحوا الإدارة الأمريكية في بداية الثمانينيات بأن لا تأخذ التصريحات و الشعارات الإيرانية المرفوعة بعين الاعتبار لأنها ظاهرة صوتية لا تأثير لها في السياسة الإيرانية.

باختصار، الكتاب من أروع و أهم الدراسات و الأبحاث النادرة التي كتبت في هذا المجال لاسيما انّه يكشف جزءا مهما من العلاقات السريّة بين هذا المثلّث الإسرائيلي – الإيراني – الأمريكي. و لا شك انّه يعطي دفعا و مصداقية لأصحاب وجهة النظر هذه في العالم العربي و الذين حرصوا دوما على شرح هذه الوضعية الثلاثية دون أن يملكوا الوسائل المناسبة لإيصالها للنخب و الجمهور على حدا سواء و هو ما استطاع "تريتا بارسي" تحقيقه في هذا الكتاب في قالب علمي و بحثي دقيق و مهم ، ولكن ما لم يتم ترجمة الكتاب كاملاً للعربية ووصوله للقارئ العربي والمسلم فسيظل الكثير من شعوبنا يعيش في أوهام النصرة و النجدة الإيرانية للقضايا الإسلامية والعربية وعلى رأسها قضية فلسطين !!