هشام 12
2012-04-22, 13:41
أنا شاب و هذا ملخص لثلاثين سنة أو أكثر ذهبت من حياتي بلا عودة :
إقرأها فقد تنفعك يوما ما :
ظللت أهرب من مشاكلي فتضاعفت و أهلكتني !
تعمدت أتناسى مسئولياتي فتضخمت و قتلتني !
علقت أخطائي على الظروف و موت أحبابي و على شماعة غيري فخسرت نفسي !
توهمت أن الناس كلهم ضدي و أن الله تركني و خذلني فضاعت كل حياتي !
تعودت أخاف من ذنوبي و عثرات الماضي فتوحشت و طاردتني و خنقت روحي !
قنطت و يأست من رحمة الله فكفرت من داخلي لفترة ثم أمنت مكر الله فنافقت لفترة !
حاولت أن أستمتع فى أول شبابي بالشهوات و أظل طفلا مدللا فما جنيت غير الندم و الحسرة !
أحببت فتاة مثلي فضيعت عمرها معي و ضيعت عمري معها و تاهت و احتارت قلوبنا فى العشق الحرام بغير زواج !
نشأت على العشوائية و التخبط فى التفكير و الحياة فأصبحت عالما غير نافع لأحد و مثقفا أحمقا و أحتل مكانة كاذبة فى المجتمع !
علمت أن المظاهر خداعة فتظاهرت أني شيخ محترم فكرهني الناس أكثر لأني فاسق من داخلي و هم يعلمون و يحسون بي و صرت عبئا و عارا على الملتزمين !
تفننت فى تضييع وقتي بيدي فى الخروج و المخدرات و مشاهدة الأفلام و سماع الأغاني و المكوث أمام شاشة التليفزيون و الكمبيوتر بالسنين و لم أهتم أو ألتفت أو أكترث بمذاكرتي و كليتي فضيعتت سنين طويلة فى الرسوب فى كليتي !
لم أكن من المصلين و ضيعت صلاتي و كلما أذن المؤذن للصلاة أضيع أكثر و أكثر مع كل صلاة أتركها !
فكيف أخرج من كل هذا ؟ و كيف أغير حياتي ؟ و كيف أستثمر ماتبقى لي من لحظات أو ربما ساعات أو سنوات فى هذه الدنيا الغرورة الزائلة ؟
لجأت إلى الله و رميت نفسي على باب توبته و استعنت به و استغثت به و فوضت أمري كله إليه وحده سبحانه بقلب حزين و دموع حارة صادقة فماذا حدث لى ؟
في ليلة عادية كنت أمكث وحدي و أهلى قد سافروا بدوني .
جال بفكري و بخاطري أفكار جديدة و مر شريط حياتي أمام عيني لحظة بلحظة فماذا حدث و ماذا قلت ؟
أحسست ربما بنور أو ربما بشحنة إيمان قوية جدا أو ربما أحسست أني ما كنت مؤمنا أو حتى مسلما لله من قبل إلا فى هذه اللحظة الغريبة الفجائية !
و لم أقل من داخل أعماق قلبي إلا كلمة واحدة لله خالصة :
قلت يا الله ....
و قد أحسست و شعرت من داخلي أن الله يراني و يسمعني فعلا فى تلك اللحظة و يراقبني أنا بالذات و يعلم مافى قلبي و ما أخفيه فى صدري !
كأنه لا يوجد فى الكون إلا أنا في ظلمات الليل وحدي في بيتي و الله خالق الكون ملك الملوك و ملك الناس على العرش فوق سبع سماوات يراقبني .
لا إله إلا الله .
ثم فاضت عيني بالبكاء و لساني بالإعتراف بكل ذنوبي و مكثت أدعو و أدعو و أدعو و أنا ساجد
و دموعي تنسكب و تنهمر كأنني أبكي لأول مرة فى حياتي و كأن الدموع تأتي من نهر لا ينتهي !
و الله إن عيني تدمع الآن حين كتابة هذه الكلمات !!!
فأجابنى الله بأكثر مما طلبت و تحقق لى أفضل مما أردت و اقرأو الآتي :
واجهت مشاكلى حتى أصبحت أطاردها و أحلها و أحل مشاكل غيري .
تحملت مسئولياتي كلها حتى تابت حبيبتي معي و تزوجتها و أصبحت مسئولا عن أسرة جميلة .
تواضعت و اعترفت بأخطائي و عالجت آثارها فعفى الله عني و أحبني ثم سامحنى الناس و أحبوني .
صبرت على نفسي و أذى الناس و الدنيا ففتح الله لي أبواب البركة و الرحمة و الخير و الرزق و السعادة .
تفائلت حتى أصبحت جريئا فى الحق مغامرا فى التجارب لى أهداف نافعة لي و لغيري .
عرفت طريقى للجنة فقلت يارب أدخلني الفردوس و ارزقني مرافقة النبي محمد و اجعل سقف جنتى هو عرشك العظيم .
حججت و اعتمرت و أصلي الخمسة فروض فى المسجد بخشوع و أصبحت طبيبا ناجحا .
و أحاول حفظ القرآن الآن .
و أخدم كل الناس بحب و أفعل كل الصالحات و أسارع فى كل الخيرات .
أحببت الله ثم أحببت كل الناس و أحب الخير لهم و أحب نفسي و أحب كل شيئ حتى النملة الصغيرة أحبها و لا أقتلها إذا مشيت على يدي و أحب الدنيا التى توصلني للجنة .
هذه قصتي و ما غيرت فيها إلا القليل لتعم الفائدة على كل من قرأها .
أحبكم فى الله بصدق و الله .
سأكتب منقول لكي لا يعرفني أحد و لتكون توبتي صادقة خالصة لله وحده .
منقول .
إقرأها فقد تنفعك يوما ما :
ظللت أهرب من مشاكلي فتضاعفت و أهلكتني !
تعمدت أتناسى مسئولياتي فتضخمت و قتلتني !
علقت أخطائي على الظروف و موت أحبابي و على شماعة غيري فخسرت نفسي !
توهمت أن الناس كلهم ضدي و أن الله تركني و خذلني فضاعت كل حياتي !
تعودت أخاف من ذنوبي و عثرات الماضي فتوحشت و طاردتني و خنقت روحي !
قنطت و يأست من رحمة الله فكفرت من داخلي لفترة ثم أمنت مكر الله فنافقت لفترة !
حاولت أن أستمتع فى أول شبابي بالشهوات و أظل طفلا مدللا فما جنيت غير الندم و الحسرة !
أحببت فتاة مثلي فضيعت عمرها معي و ضيعت عمري معها و تاهت و احتارت قلوبنا فى العشق الحرام بغير زواج !
نشأت على العشوائية و التخبط فى التفكير و الحياة فأصبحت عالما غير نافع لأحد و مثقفا أحمقا و أحتل مكانة كاذبة فى المجتمع !
علمت أن المظاهر خداعة فتظاهرت أني شيخ محترم فكرهني الناس أكثر لأني فاسق من داخلي و هم يعلمون و يحسون بي و صرت عبئا و عارا على الملتزمين !
تفننت فى تضييع وقتي بيدي فى الخروج و المخدرات و مشاهدة الأفلام و سماع الأغاني و المكوث أمام شاشة التليفزيون و الكمبيوتر بالسنين و لم أهتم أو ألتفت أو أكترث بمذاكرتي و كليتي فضيعتت سنين طويلة فى الرسوب فى كليتي !
لم أكن من المصلين و ضيعت صلاتي و كلما أذن المؤذن للصلاة أضيع أكثر و أكثر مع كل صلاة أتركها !
فكيف أخرج من كل هذا ؟ و كيف أغير حياتي ؟ و كيف أستثمر ماتبقى لي من لحظات أو ربما ساعات أو سنوات فى هذه الدنيا الغرورة الزائلة ؟
لجأت إلى الله و رميت نفسي على باب توبته و استعنت به و استغثت به و فوضت أمري كله إليه وحده سبحانه بقلب حزين و دموع حارة صادقة فماذا حدث لى ؟
في ليلة عادية كنت أمكث وحدي و أهلى قد سافروا بدوني .
جال بفكري و بخاطري أفكار جديدة و مر شريط حياتي أمام عيني لحظة بلحظة فماذا حدث و ماذا قلت ؟
أحسست ربما بنور أو ربما بشحنة إيمان قوية جدا أو ربما أحسست أني ما كنت مؤمنا أو حتى مسلما لله من قبل إلا فى هذه اللحظة الغريبة الفجائية !
و لم أقل من داخل أعماق قلبي إلا كلمة واحدة لله خالصة :
قلت يا الله ....
و قد أحسست و شعرت من داخلي أن الله يراني و يسمعني فعلا فى تلك اللحظة و يراقبني أنا بالذات و يعلم مافى قلبي و ما أخفيه فى صدري !
كأنه لا يوجد فى الكون إلا أنا في ظلمات الليل وحدي في بيتي و الله خالق الكون ملك الملوك و ملك الناس على العرش فوق سبع سماوات يراقبني .
لا إله إلا الله .
ثم فاضت عيني بالبكاء و لساني بالإعتراف بكل ذنوبي و مكثت أدعو و أدعو و أدعو و أنا ساجد
و دموعي تنسكب و تنهمر كأنني أبكي لأول مرة فى حياتي و كأن الدموع تأتي من نهر لا ينتهي !
و الله إن عيني تدمع الآن حين كتابة هذه الكلمات !!!
فأجابنى الله بأكثر مما طلبت و تحقق لى أفضل مما أردت و اقرأو الآتي :
واجهت مشاكلى حتى أصبحت أطاردها و أحلها و أحل مشاكل غيري .
تحملت مسئولياتي كلها حتى تابت حبيبتي معي و تزوجتها و أصبحت مسئولا عن أسرة جميلة .
تواضعت و اعترفت بأخطائي و عالجت آثارها فعفى الله عني و أحبني ثم سامحنى الناس و أحبوني .
صبرت على نفسي و أذى الناس و الدنيا ففتح الله لي أبواب البركة و الرحمة و الخير و الرزق و السعادة .
تفائلت حتى أصبحت جريئا فى الحق مغامرا فى التجارب لى أهداف نافعة لي و لغيري .
عرفت طريقى للجنة فقلت يارب أدخلني الفردوس و ارزقني مرافقة النبي محمد و اجعل سقف جنتى هو عرشك العظيم .
حججت و اعتمرت و أصلي الخمسة فروض فى المسجد بخشوع و أصبحت طبيبا ناجحا .
و أحاول حفظ القرآن الآن .
و أخدم كل الناس بحب و أفعل كل الصالحات و أسارع فى كل الخيرات .
أحببت الله ثم أحببت كل الناس و أحب الخير لهم و أحب نفسي و أحب كل شيئ حتى النملة الصغيرة أحبها و لا أقتلها إذا مشيت على يدي و أحب الدنيا التى توصلني للجنة .
هذه قصتي و ما غيرت فيها إلا القليل لتعم الفائدة على كل من قرأها .
أحبكم فى الله بصدق و الله .
سأكتب منقول لكي لا يعرفني أحد و لتكون توبتي صادقة خالصة لله وحده .
منقول .