تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قرار ام تحدي


اخلاص
2012-04-21, 19:03
http://69.26.178.141/~nabulsi1/text/01friday/adi/adi41-04_files/image003.gif

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما رايك ان تخوص معترك الحياة معتمدا عل نفسك متفاديا غدر اقرب الناس ؟
كثيرا ما يرغب الشخص في تغيير داته نحو الافضل .فيقرر و يحدد ما يجب فعله وما يجب تركه من عادات .وهو مقتنع ان هدا السبيل الصحيح الموصل الى تطوير نفسه واكتساب الشخصية التي يرضاها لنفسه...و لكن ما يلبث ان يلتقي الناس ويندمج معهم حتى يعود شيئا فشيئا الى ما كان عليه من عادات ويكرر نفس الاخطاء... وحينها يحس بالم مضاعف عندما يكرر نفس الخطأ وهو يدرك جيدا الطريق الدي يبعده عن حالته هده ....ادن فما العمل ؟؟؟
ان التجارب وتكرارنا الخطأ ما هو الا دروس ادا لم نستوعبها للوهلة الاولى فانها تستدعي ان تتكرر ويتكرر معها حجم الالم حتى تبلغ درجة تدرك فيها النفس الانسانية بضرورة تطبيق ما تم تخطيطه من قبل ...وادا جاءت تلك اللحظه فاعلم انها ساعة مباركة ساعة ستصبح بعدها شخصا آخر مثاليا مثلما خططت بالضبط لان تلك التجارب اكسبتك ما يسمى الحكمة ...فستصبح تعرف النتائج المترتبة على اي موقف قبل ان تقدم عليه ...ستصبح تعرف معادن الاشخاص وتعرف نواياهم ...تأكد حينها ان تجاربك الفاشلة في الحياة هي اكبر نجاح حققته ...ومهما خالطت فانك ستبقى محافظا على مبادئك .
اتدرى ماهو الاسلوب الدي قادك الى هدا الانجاز ؟
انه قرارك ان تخوض معترك الحياة لوحدك لا تحتاج لشخص معك يساعدك ...فادا احتجت المساعدة اسأل الله ...فاغلب الناس ان لم نقل كلهم ينسحبون من حياتك ادا اشتدت فيها العواصف ...وتجدهم اقرب من عائلتك في اوقات نجاحك وسعادتك....فمادا تراك ترغب في بقاء ناس كهؤلاء؟
ابعدهم عنك وقرر ان تكون وحدك قبطان لسفينتك تبحر بها حيث تشاء والله معك .
اخلص في نواياك
ثق في رحمة الله في قدرته في معونته في كرمه ...واجعله نصب عينيك ...و والله لن تخسر ابدا .

khelil89
2012-04-21, 21:14
موضوع جميل أخي بوركت عليه
فعلا أخت كلامك فيه الكثير من المنطق لانه في هذا العصر قل الاصدقاء والاصحاب ، واصبح مفهوم جديد للصداقة وهو الصداقة حسب المصلحة ، لاننا في زمن اصبحنا نقدس المادة ونلهث ورائها .
منذ زمن قريب ادركت ان صديقي هو ذراعي الذي لا يخونني ابدا اتوكل عليه بعد الله فلا يخيبني، معي في السراء والضراء إذا اشتكى هو اشتكت جميع أعضاء جسدي،وربي عز وجل متى دعوته استجاب لدعوتي ، ومتى اشتهيت شيئا في الدنيا الى وانعمه الله علي
فسبحان الله الذي لا إله إلا هو ولا حول ولاقوة إلا بالله