oussama-kun
2012-04-21, 11:14
لا شَيء ..يَبْحَثُ عَن كُلِّ شَيء
أردت أن أكسر قيود الرتابة و الملل لأسير حرا وأنساب في أنهار كالمياه....
أردت أن أتخلص من وهني و ضعفي .. لأظهر عنفوان فكري و قوة خيالي ..
أردت أن أكشف النقاب عن مخططاتي و أسراري التي لطالما بقيت طي الكتمان لدهر طويل ممل ..
أردت أن أسير في السّماء كالنجوم ،و أسمع أحاديثها حكاياتها أردت أن أسبح في اليم
أردت أن أكون كالريح تبقى في مكان و تزور كل مكان ،............ أردت أن أكون طيفا
أردت و أردت ، و أردت ... لم أرد شيئا و لكن أردت كل شيء ......
الآن و قد عرفت أني مجرد ظلمة ليل حالك بلا أماني و لا أحلام ، و لا ذكريات ، خالي الوفاض ، مرميا على قارعة طريق الماضي و الحاضر ! يتسابقان أمامي ولا أستطيع اللحاق بأي منهمالأني لست كالمياه ،لست كالنجوم لست كالأسماك لست كالرياح ، و لست طيفا.. أنا مجرد لا شيء يبحث عن كل شيء....
سئمت من صُروف الدنيا.. وهتف تصدع صخور الأماني على أديم الحياة المتيبس .. وصدى أغاني الشجون على الغيوم المكْفهرة ..
كرهت صراع الأحلام ..وقصف رعود الشتاء ..وصوت أنين الزهور المنكسرة بعد أن مرت بها الريح العَسُوف ..اكتفيت من عذاب الليالي ورهاب الحُتوف .. ومن يد الموت التي تجرف الأرض وتحرّر الهواجس ..فتحول بين أزقة الطموحات كأشباح الوحدة..
ظل الأمس وضع بصمته بعنف على قلبي المتقصف .. فأصبح يذوي كأماني الخريف .. وعواصفه المليئة بالرمال أعمت عيناي ..فصرة لا أرى نور النهار ..
"فإذا سرني من الفجر نور ، ساءني ما يسر قلب الظلام".. الحياة التي أعيشها ..دروبها مليئة بالأشواك صعب السير عليها .. إن تمكنت من عبورها ..لاقاك فحيح أفاعي الأوهام يسري فيكَ سُمها بمجرد سماع حفيفها..
جاشت الدموع بنفسي .. لكنها لن تستطيع الخروج ..لذلك لن أتمكن من البكاء .. وإشعار البشر بأني هنا أتعذب ،ألا فأحدا منكم ينجدني .. لكن لا أحد .. كم أنتم أنانيون صِحت ..لم يسمعني أحد .. أم أنهم تظاهروا بأنهم لم يسمعوني .. يا لهم من بؤساء ..يا لهم من أشقياء ..
أنين قلبي قد بدأ يشتد ..لم يحتمل ..فتمزق.. صرخت من الشجون والصروف... ليبقى وأبقى معه مجرد لا شيء يبحث عن كل شيء.
أردت أن أكسر قيود الرتابة و الملل لأسير حرا وأنساب في أنهار كالمياه....
أردت أن أتخلص من وهني و ضعفي .. لأظهر عنفوان فكري و قوة خيالي ..
أردت أن أكشف النقاب عن مخططاتي و أسراري التي لطالما بقيت طي الكتمان لدهر طويل ممل ..
أردت أن أسير في السّماء كالنجوم ،و أسمع أحاديثها حكاياتها أردت أن أسبح في اليم
أردت أن أكون كالريح تبقى في مكان و تزور كل مكان ،............ أردت أن أكون طيفا
أردت و أردت ، و أردت ... لم أرد شيئا و لكن أردت كل شيء ......
الآن و قد عرفت أني مجرد ظلمة ليل حالك بلا أماني و لا أحلام ، و لا ذكريات ، خالي الوفاض ، مرميا على قارعة طريق الماضي و الحاضر ! يتسابقان أمامي ولا أستطيع اللحاق بأي منهمالأني لست كالمياه ،لست كالنجوم لست كالأسماك لست كالرياح ، و لست طيفا.. أنا مجرد لا شيء يبحث عن كل شيء....
سئمت من صُروف الدنيا.. وهتف تصدع صخور الأماني على أديم الحياة المتيبس .. وصدى أغاني الشجون على الغيوم المكْفهرة ..
كرهت صراع الأحلام ..وقصف رعود الشتاء ..وصوت أنين الزهور المنكسرة بعد أن مرت بها الريح العَسُوف ..اكتفيت من عذاب الليالي ورهاب الحُتوف .. ومن يد الموت التي تجرف الأرض وتحرّر الهواجس ..فتحول بين أزقة الطموحات كأشباح الوحدة..
ظل الأمس وضع بصمته بعنف على قلبي المتقصف .. فأصبح يذوي كأماني الخريف .. وعواصفه المليئة بالرمال أعمت عيناي ..فصرة لا أرى نور النهار ..
"فإذا سرني من الفجر نور ، ساءني ما يسر قلب الظلام".. الحياة التي أعيشها ..دروبها مليئة بالأشواك صعب السير عليها .. إن تمكنت من عبورها ..لاقاك فحيح أفاعي الأوهام يسري فيكَ سُمها بمجرد سماع حفيفها..
جاشت الدموع بنفسي .. لكنها لن تستطيع الخروج ..لذلك لن أتمكن من البكاء .. وإشعار البشر بأني هنا أتعذب ،ألا فأحدا منكم ينجدني .. لكن لا أحد .. كم أنتم أنانيون صِحت ..لم يسمعني أحد .. أم أنهم تظاهروا بأنهم لم يسمعوني .. يا لهم من بؤساء ..يا لهم من أشقياء ..
أنين قلبي قد بدأ يشتد ..لم يحتمل ..فتمزق.. صرخت من الشجون والصروف... ليبقى وأبقى معه مجرد لا شيء يبحث عن كل شيء.