-تيتو-تقي الدين
2012-04-21, 10:41
بسم الله
بعد أن زاد لهيب الحملة الإنتخابية واكبتها زيادة حارقة في أسعار المواد الإستهلاكية حتى أصبحت البطاطا أشبه بالمعدن النفيس في بلد يتخلى ممثلوه بالديموقراطية وحب الوطن ...بتنا نسمع شعارات لطالما ألفناها من ممثلين تبدو على ملامحهم نظرات الجشع ....من ممثلين لا نراهم إلا كل أربع سنوات...من ممثلين شعارهم *انتخبونا وحاسبونا*...لعلهم لا يعلمون ان اولى خطوات إصلاح الوطن تبدأ من إصلاح الذات بل عليهم محاسبة أنففسهم اولا قبل أن يقوم غيرهم بمحاسبتهم...غريب هذا الذي يجري على الساحة السياسية...هنا ببساطة يظهر الفكر الإلغائي خاصة في ولايات كولايتي...البعض كون العديد من الوجوه التي يتم تداولها بين الاحزاب هي نفسها التي شاركت بتقاسيمها وتجاعيدها ونفس الأيادي التي سيرت مجالس بلدية أو ولائية أو برلمانية ...جملة كان لها صدى كبير...حيث أنها ركيزة أساية للوصول إلى قبة البرلمان لعلها عبارة ساخرة لكنها تمثيل لواقع الحال إنها :"القهاوي خالصين فوطو علينا برك" نعم هنا يتبادر إلى ذهن البعض أن المواطن الجزائري يبيع صوته وبالتالي يبيع ضميره من أجل قهوة مبلغها رمزي قد لا يتعدى ال 15 دينار ...ولكن أغلبنا لا يعرف أن تلك الدنانير المعدودة بمثابة كنز قد لا يعوض لمواطن نخرته هموم الدنيا وأثقله المنتخبون بوعود زائفة سرعان ماتزول زوال زبد البحر...
استفتاء بسيط لرأي المواطنين في ***دشرتي*** الصغيرة يبين لكم مدى معاناة هذا المواطن...لعل الإنتخابات الأخيرة قد تحمل صبغة خاصة كونها تزامنت مع ربيع عربي قد تحول إلى شتاء عصف بأعتى القوى وازال جذور أكبر الساسة والرؤساء من المنظومة العربية ومن الساحة العالمية نهائيا بل وتركوا نهاية دراماتيكية مؤسفة جدا...هنا نرى ان المنتخبين يحاولون الوصول إلى الكرسي بشتى الطرق متحدين بذلك منهجية دعني أصل وسوف أنصاع لمطالبك, وحتى وغن برزت للوجود وجوه عرفت بفعاليتها ونشاطها فإنها توضع في مذيلة الترتيب أو يتم إلغاؤها لأن ذلك يغضب كثير من قوائم المترشحين ...لأن ذلك يعني حسبهم هبوطا حادا في أسعار ومؤشرات البورصة الإنتخابية, فماكان منهم غلا المراهنة على الادعاءات والتلافيق وتوظيف مفهوم العروشية حتى يتمكنوا من الوصول إلى مبتغاهم...هنا لم يبقى امام هذا المواطن المغبون على أمره إلى مشاهدة مباريات الكلاسيكو التي تغنيه عن صراع دائر في وطنه وسائله أكاذيب ...أدواته شعارات وتلافيق...ليجثو هذا المواطن على ركبتيه في مفترق طرق إسمه / نفسي- وطني/ ويضرب أخماسه بأسداسه متطلعا لمستقبل أفضل في بلد يحاول تحطيم أرقام قياسية في طول طوابير البنزين
هي كلمات بسيطة خرجت من رحم أفكار تيتو ليعبر بها عن حال هذا المواطن
تقبلوا خالص تشكراتي
أخوكم:م.ت:متحصل على الشهادة الورقة
بعد أن زاد لهيب الحملة الإنتخابية واكبتها زيادة حارقة في أسعار المواد الإستهلاكية حتى أصبحت البطاطا أشبه بالمعدن النفيس في بلد يتخلى ممثلوه بالديموقراطية وحب الوطن ...بتنا نسمع شعارات لطالما ألفناها من ممثلين تبدو على ملامحهم نظرات الجشع ....من ممثلين لا نراهم إلا كل أربع سنوات...من ممثلين شعارهم *انتخبونا وحاسبونا*...لعلهم لا يعلمون ان اولى خطوات إصلاح الوطن تبدأ من إصلاح الذات بل عليهم محاسبة أنففسهم اولا قبل أن يقوم غيرهم بمحاسبتهم...غريب هذا الذي يجري على الساحة السياسية...هنا ببساطة يظهر الفكر الإلغائي خاصة في ولايات كولايتي...البعض كون العديد من الوجوه التي يتم تداولها بين الاحزاب هي نفسها التي شاركت بتقاسيمها وتجاعيدها ونفس الأيادي التي سيرت مجالس بلدية أو ولائية أو برلمانية ...جملة كان لها صدى كبير...حيث أنها ركيزة أساية للوصول إلى قبة البرلمان لعلها عبارة ساخرة لكنها تمثيل لواقع الحال إنها :"القهاوي خالصين فوطو علينا برك" نعم هنا يتبادر إلى ذهن البعض أن المواطن الجزائري يبيع صوته وبالتالي يبيع ضميره من أجل قهوة مبلغها رمزي قد لا يتعدى ال 15 دينار ...ولكن أغلبنا لا يعرف أن تلك الدنانير المعدودة بمثابة كنز قد لا يعوض لمواطن نخرته هموم الدنيا وأثقله المنتخبون بوعود زائفة سرعان ماتزول زوال زبد البحر...
استفتاء بسيط لرأي المواطنين في ***دشرتي*** الصغيرة يبين لكم مدى معاناة هذا المواطن...لعل الإنتخابات الأخيرة قد تحمل صبغة خاصة كونها تزامنت مع ربيع عربي قد تحول إلى شتاء عصف بأعتى القوى وازال جذور أكبر الساسة والرؤساء من المنظومة العربية ومن الساحة العالمية نهائيا بل وتركوا نهاية دراماتيكية مؤسفة جدا...هنا نرى ان المنتخبين يحاولون الوصول إلى الكرسي بشتى الطرق متحدين بذلك منهجية دعني أصل وسوف أنصاع لمطالبك, وحتى وغن برزت للوجود وجوه عرفت بفعاليتها ونشاطها فإنها توضع في مذيلة الترتيب أو يتم إلغاؤها لأن ذلك يغضب كثير من قوائم المترشحين ...لأن ذلك يعني حسبهم هبوطا حادا في أسعار ومؤشرات البورصة الإنتخابية, فماكان منهم غلا المراهنة على الادعاءات والتلافيق وتوظيف مفهوم العروشية حتى يتمكنوا من الوصول إلى مبتغاهم...هنا لم يبقى امام هذا المواطن المغبون على أمره إلى مشاهدة مباريات الكلاسيكو التي تغنيه عن صراع دائر في وطنه وسائله أكاذيب ...أدواته شعارات وتلافيق...ليجثو هذا المواطن على ركبتيه في مفترق طرق إسمه / نفسي- وطني/ ويضرب أخماسه بأسداسه متطلعا لمستقبل أفضل في بلد يحاول تحطيم أرقام قياسية في طول طوابير البنزين
هي كلمات بسيطة خرجت من رحم أفكار تيتو ليعبر بها عن حال هذا المواطن
تقبلوا خالص تشكراتي
أخوكم:م.ت:متحصل على الشهادة الورقة