رابحي نـائل
2012-04-20, 19:58
السلام عليكم
أرجوا ان يكون الجمع الطيب في أحسن الأحوال وأهنئها
وباختصار شديد وكلام مفيد
وتتواصل اللقاءات والسهرات وإني لمثابر بكم بما يقتضيه التميز والإبداع ، حيث تنتهي قمة شذى الحروف وندى الكلمات ، سهرتنا الليلة للدنيا نابعة و للآخرة جامعة وللدارين رافعة ، فيها موعظة وتذكرة ، وندامة وبشرى ، و لعل الله يفعل بنا أمرا محمودا ، وترى الهيبة الوقار يخيم على الجميع وهدوء ليس له ند ولا نظير ،وطمأنينة لم تخيل على قلب بشر من قبل ، وسكينة أيما سكينة ، ولحظة تركيز ومشاعر تنتابنا أول مرة مشاعر ليس كبقية المشاعر ، وكأننا رأفنا بأنفسنا أو صحونا من غفلتنا ، أو وحي أوحي لنا على حين غفلة ، وتلك هي الحقيقة ،وكأن الخلق بدأ يدرك حقيقتها بعدما أصابه الجفاء والقحط والورم وتقطعت به جميع السبل والأرحام، إلا من أوتى الله له الحكمة والدهاء والفطنة ، وترى الوجوه في المرة ألأولى أينعت قبل أن تُعنى للمرة الأخيرة وختمت ، وكأن على رؤؤسها الطير والحجر والشجر ، ولكن هيهات ثم هيهات وترجع ريمة الى عادتها القديمة التقليدية وكأن شيئ لم يحدث ، لغو وغلو ، انشراح وانبطاح ، ضوضاء وغوغاء ،ثمالة وحثالة ، وكأنه سيخلد حيا ، وشيء من الجد والكد والخوف والورع والرجاء والامل ، وحتى لا أبطئ الكرم والضيافة ونقرأ لكم من أثر القيافة وزاد من الاضافة [ قل هو نبأ عظيم، أنتم عنه معرضون ....] وحتى أزيل بعض الغموض ولو أن الامر ليس به غموض ، نجوب في سهرتنا الليلة ونتحدث ونعتبر عن حقيقة هازم اللذات ومفرق الجماعات ومشتت البنين والبنات ، أو المنية ، أكيد عندما نتفكر المنية او نسمع بفلان قضى نحبه وعلاّن حضر أجله ، تنتابنا قشعريرة خافتة ، لأن مصيرنا ذلك ، طبعا من هذا المنطلق الكلام كثير وكبير ، لكن ما يحيرني في بعض البشر وربما أكون منهم ، لا يعتبرون للمنية موعظة ولا لسوء الخاتمة وقار ، أجساد ضخمة وأجساد ذي همة ، خاوية العقول شبعانة البطون ، ان حدثتها سخرت وان وعظتها ضحكت وأن أجرتها تعالت وترنمت و و و ، هناك أيضا شيئ يقتلني ويعتصرني وربما جمعكم وفردكم وذكراكم وأنثاكم وحيكم وميتكم يوافقني، وهو عندما نكون في زيارة للمقابر ، ولا نقول دفن أحدهم ، الكل تراه في سكينة وهيبة ووقار واحترام وخشوع وكأن على رؤوسنا الطير والحجر والشجر ، نتفكر في تلك اللحظة عاجلا أو آجلا [ اللهم أجعلنا قبورنا روضة من رياض الجنة] قولوا آآآآآمين ، ولكن هيهات وهيهات ، ترفرف وتزغزغ الطير ونزيح الحجر ونقلّم الشجر وتعود ريمة الى عادتها القديمة للتقاسم مع زمرتها موروثها العتيق المنمق بتوابل الحياة ما لذ وطاب ، وكأن شيئ لم يحدث ، نعتذر عن طول الكلام ، رجاءا أفيدونا وأفيدوا غيركم بما ترونه يكتب لكم من الحسنات والاجر والثواب
لكم وللجميع كل ما يطيّب خاطركم
http://www6.0zz0.com/2012/04/20/18/613673330.jpg
أرجوا ان يكون الجمع الطيب في أحسن الأحوال وأهنئها
وباختصار شديد وكلام مفيد
وتتواصل اللقاءات والسهرات وإني لمثابر بكم بما يقتضيه التميز والإبداع ، حيث تنتهي قمة شذى الحروف وندى الكلمات ، سهرتنا الليلة للدنيا نابعة و للآخرة جامعة وللدارين رافعة ، فيها موعظة وتذكرة ، وندامة وبشرى ، و لعل الله يفعل بنا أمرا محمودا ، وترى الهيبة الوقار يخيم على الجميع وهدوء ليس له ند ولا نظير ،وطمأنينة لم تخيل على قلب بشر من قبل ، وسكينة أيما سكينة ، ولحظة تركيز ومشاعر تنتابنا أول مرة مشاعر ليس كبقية المشاعر ، وكأننا رأفنا بأنفسنا أو صحونا من غفلتنا ، أو وحي أوحي لنا على حين غفلة ، وتلك هي الحقيقة ،وكأن الخلق بدأ يدرك حقيقتها بعدما أصابه الجفاء والقحط والورم وتقطعت به جميع السبل والأرحام، إلا من أوتى الله له الحكمة والدهاء والفطنة ، وترى الوجوه في المرة ألأولى أينعت قبل أن تُعنى للمرة الأخيرة وختمت ، وكأن على رؤؤسها الطير والحجر والشجر ، ولكن هيهات ثم هيهات وترجع ريمة الى عادتها القديمة التقليدية وكأن شيئ لم يحدث ، لغو وغلو ، انشراح وانبطاح ، ضوضاء وغوغاء ،ثمالة وحثالة ، وكأنه سيخلد حيا ، وشيء من الجد والكد والخوف والورع والرجاء والامل ، وحتى لا أبطئ الكرم والضيافة ونقرأ لكم من أثر القيافة وزاد من الاضافة [ قل هو نبأ عظيم، أنتم عنه معرضون ....] وحتى أزيل بعض الغموض ولو أن الامر ليس به غموض ، نجوب في سهرتنا الليلة ونتحدث ونعتبر عن حقيقة هازم اللذات ومفرق الجماعات ومشتت البنين والبنات ، أو المنية ، أكيد عندما نتفكر المنية او نسمع بفلان قضى نحبه وعلاّن حضر أجله ، تنتابنا قشعريرة خافتة ، لأن مصيرنا ذلك ، طبعا من هذا المنطلق الكلام كثير وكبير ، لكن ما يحيرني في بعض البشر وربما أكون منهم ، لا يعتبرون للمنية موعظة ولا لسوء الخاتمة وقار ، أجساد ضخمة وأجساد ذي همة ، خاوية العقول شبعانة البطون ، ان حدثتها سخرت وان وعظتها ضحكت وأن أجرتها تعالت وترنمت و و و ، هناك أيضا شيئ يقتلني ويعتصرني وربما جمعكم وفردكم وذكراكم وأنثاكم وحيكم وميتكم يوافقني، وهو عندما نكون في زيارة للمقابر ، ولا نقول دفن أحدهم ، الكل تراه في سكينة وهيبة ووقار واحترام وخشوع وكأن على رؤوسنا الطير والحجر والشجر ، نتفكر في تلك اللحظة عاجلا أو آجلا [ اللهم أجعلنا قبورنا روضة من رياض الجنة] قولوا آآآآآمين ، ولكن هيهات وهيهات ، ترفرف وتزغزغ الطير ونزيح الحجر ونقلّم الشجر وتعود ريمة الى عادتها القديمة للتقاسم مع زمرتها موروثها العتيق المنمق بتوابل الحياة ما لذ وطاب ، وكأن شيئ لم يحدث ، نعتذر عن طول الكلام ، رجاءا أفيدونا وأفيدوا غيركم بما ترونه يكتب لكم من الحسنات والاجر والثواب
لكم وللجميع كل ما يطيّب خاطركم
http://www6.0zz0.com/2012/04/20/18/613673330.jpg