kamelokba
2012-04-20, 01:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرثية الحجاز
لهَفِي على روحي يمزِّقها الأسى
ما دامَ في أرضي صليبٌ يُرفَعُ
***
صُلبانٌ جاءت كي تصونُ بزعمها
في زيِّ راهبةٍ أتت تتلفَّعُ
***
تحمي رجالاً في الوجوه ترى لِحَي
فإذا أتى وقت النفيرِ تَضَعْضَعُوا
***
تحمي رجالاً قد حَنَوا أعناقَهم
أما السيوفُ فأُغمدِت لا تنفَعُ
***
وإذا أتى وقتُ النقِيعِ تزلزلوا
وتخللت أقدامُهم فتجرَّعوا
***
ذلاً وعاراً للهزيمة قد بدا
فإذا العيونُ لهولِه لا تدمعُ
***
فإذا الصليبُ برفعةٍ مُتبختراً
فوقَ الرمالِ كما الأصيلةُ تنقَعُ
***
فإذا بها أرضُ الحجازِ حزينةٌ
من فرْطِ جورٍ للصليب تلفَّعُ
***
تبكي شَناراً قد ألمَّ بأهلــها
لمَّا غدَت لأولي المطامِعِ مَرتَعُ
***
فتقدَّموا حتى يصونوا تِلكــمُ
الأرضَ التي فيها الأباةُ تَرعْرَعُوا
***
فيها صحابةُ أحمدٍ قد أشـرقت
فيهم مكارمُ أحمد ذي تَلمَعُ
***
منها مضَوا نحو العُلا فإذا بهم
فوقَ العروشِ وفي القلوبِ تربَّعُوا
***
منها أتت ذكرى الحبيبِ محمدٍ
منها أتى خيرُ البريَّةِ أجمع
***
والآن قد غابَ الأباةُ فكـلُّهم
في سجنِ كُفَّار الجزيرة يَقبَعُ
***
غابَ الأباةُ الصِّيدِ منها يومَ أن
نادى المنادي يا أُباةُ تجمَّعُوا
***
ها قد أتت آلاتُ روسٍ تبتغي
غزواً لأرضِ المسلمين وتَطمَعُ
***
لبُّوا النداءَ مجاهدين عدوَّهم
لما تدَاعى الخطبُ لا لم يركَعُوا
***
فتحررَت أرضُ الجهادِ لحينِها
لكن أرضاً بالحجازِ تتَضرَّعُ
***
تبكي هواناً قد ألَّم بأهلِـها
لما أتى أهلُ الصليبِ ليرفَعُوا
***
صُلبانَهُم كي يحتمي بظلالِها
أهـلُ الحجـازِ بذِلَّةٍ لا تُمنَعُ
***
والآن ذي الأرضِ الحرامِ تنوحُ
من ذلٍّ وعارٍ من صليبٍ يُرفََعُ
بقلم" أسماء .. أم الخطاب " رحمها الله
منقول
مرثية الحجاز
لهَفِي على روحي يمزِّقها الأسى
ما دامَ في أرضي صليبٌ يُرفَعُ
***
صُلبانٌ جاءت كي تصونُ بزعمها
في زيِّ راهبةٍ أتت تتلفَّعُ
***
تحمي رجالاً في الوجوه ترى لِحَي
فإذا أتى وقت النفيرِ تَضَعْضَعُوا
***
تحمي رجالاً قد حَنَوا أعناقَهم
أما السيوفُ فأُغمدِت لا تنفَعُ
***
وإذا أتى وقتُ النقِيعِ تزلزلوا
وتخللت أقدامُهم فتجرَّعوا
***
ذلاً وعاراً للهزيمة قد بدا
فإذا العيونُ لهولِه لا تدمعُ
***
فإذا الصليبُ برفعةٍ مُتبختراً
فوقَ الرمالِ كما الأصيلةُ تنقَعُ
***
فإذا بها أرضُ الحجازِ حزينةٌ
من فرْطِ جورٍ للصليب تلفَّعُ
***
تبكي شَناراً قد ألمَّ بأهلــها
لمَّا غدَت لأولي المطامِعِ مَرتَعُ
***
فتقدَّموا حتى يصونوا تِلكــمُ
الأرضَ التي فيها الأباةُ تَرعْرَعُوا
***
فيها صحابةُ أحمدٍ قد أشـرقت
فيهم مكارمُ أحمد ذي تَلمَعُ
***
منها مضَوا نحو العُلا فإذا بهم
فوقَ العروشِ وفي القلوبِ تربَّعُوا
***
منها أتت ذكرى الحبيبِ محمدٍ
منها أتى خيرُ البريَّةِ أجمع
***
والآن قد غابَ الأباةُ فكـلُّهم
في سجنِ كُفَّار الجزيرة يَقبَعُ
***
غابَ الأباةُ الصِّيدِ منها يومَ أن
نادى المنادي يا أُباةُ تجمَّعُوا
***
ها قد أتت آلاتُ روسٍ تبتغي
غزواً لأرضِ المسلمين وتَطمَعُ
***
لبُّوا النداءَ مجاهدين عدوَّهم
لما تدَاعى الخطبُ لا لم يركَعُوا
***
فتحررَت أرضُ الجهادِ لحينِها
لكن أرضاً بالحجازِ تتَضرَّعُ
***
تبكي هواناً قد ألَّم بأهلِـها
لما أتى أهلُ الصليبِ ليرفَعُوا
***
صُلبانَهُم كي يحتمي بظلالِها
أهـلُ الحجـازِ بذِلَّةٍ لا تُمنَعُ
***
والآن ذي الأرضِ الحرامِ تنوحُ
من ذلٍّ وعارٍ من صليبٍ يُرفََعُ
بقلم" أسماء .. أم الخطاب " رحمها الله
منقول