ما يطلبه ،مفتشو ،الابتدائي

[قندوسي لخضر]

1 ـ توحيد التصنيف لجميع أسلاك التفتيش و المراقبة و كل محاولة تتعارض مع هذا الطرح يعتبرها المفتشون إجحافا في حقهم، وانتقاصا من دورهم في تفعيل العملية التربوية ، وعدم تثمين ما يقدمونه من أجل تحسين الأداء التربوي وتطوير المدرسة الجزائرية ، و حرمانا لموظفي التعليم الابتدائي من مساواتهم بغيرهم من تفس القطاع و بلوغ الصنف 17 .
2. التعويض عن وضع سلك مفتشي التعليم الابتدائي في رتبة وحيدة مع الحرمان من الترقية بموجب المادة 117 من الأمر رقم 03 - 06 .
3. الدقة في تحديد مهام مفتش إدارة الابتدائيات و حذف النشاطات الإدارية و تركها إلى الهيئات المختصة و معاملته مثل نظرائه في المتوسط و الثانوي .
4 ـ اعتماد تسمية مفتش التربية الوطنية في الابتدائي بدل مفتش التعليم الابتدائي لما لها من مدلول و انسجام مع المرحلة الابتدائية من التعليم .

[ب - مرسلي]

مطلب المفتشين مشروع، و لا اعتراض عليه ، و لكن ما رأيك في مفتش لا يملك شهادة ؟ هل سيصنف في التنصنيف ذاته؟ إن كان الأمر كذلك فلا قيمة للشهادة حينئذ، ثم ماذا تقول في مفتش يشرف على تكوين أساتذة يحملون شهادة ماجستير و هو لا يملك شهادة؟
يفترض في الذي يطالب بأن يصنف في رتبة أعلى ممن هو تحت مسؤوليته أن يكون أعلى منه شهادة، وحين يحدث ذلك سأكون أول المهنئين.
أنا لا أرضى أن أكون تحت إشراف مفتش أدنى مني شهادة، و ليس في هذا حط من قيمة المفتش ، بل هي غيرة على التفتيش حتى ينتسب إليه ذو المؤهل العلمي المرموق، فيكبر في أعين الذين يشرف على تكوينهم ، و لا يعودون ينظرون إليه نظرة دونية - و أنا أعني ما أقول - فبعض المفتشين لا يستطيع أن يسترسل في الكلام أمام المعلمين، و تراه يخبط خبط عشواء، و يخرج المعلمون من اللقاء التكويني و هم ساخطون، و يصبح حديثهم اليومي، أنا أربأ بالمفتش أن يصل إلى هذا المستوى.
إن أكبر إساءة إلى التفتيش ليست في التصنيف المجحف بقدر ما هي إساءة إليه في شرط الانتساب عندما تفتح أبواب الترقية إليه لمن لا يملك شهادة علمية عليا، ينبغي أن يعاد الاعتبار للتفتيش باشتراط شهادة ما جستير أو ما يعادلها، حتى لا ينال شرف الانتساب إلى هذه الرتبة إلا من هو أهل لها .
لا أقول هذا الكلام من باب كوني أحمل شهادة ماجستير ، فلا رغبة لدي في الوصول إلى هذه الرتبة نظرا لانشغالي بما هو أهم، ولكن أقوله من باب الغيرة على هذه الرتبة .
هذا رأيي و للآخرين آراء .

[azzouz_nour]

نطالب بأن يكون المفتش في أي طور حاملا لشهادة أعلى من الأساتذة + تكوين متخصص البيداغوجيا

[أبوعبد الحكيم]

نطالب بأن يكون المفتش في أي طور حاملا لشهادة الدكتورة ويصنف خارج التصنيف والمدرس مهما كان الطور حامل لشهادة الماجستير بعد 2020 نحن ننظر للمستقبل وللأجيال القادمة وإحالة كل من عمل25 سنة الى التقاعد الإجباري حتى نفتح أمام شبابنا البطال فرص عمل

[عمر1964]

وماذا تقول في توحيد التصنيف لدى سلك التدريس ايضا؟

[عمر1964]

مطلب المفتشين مشروع، و لا اعتراض عليه ، و لكن ما رأيك في مفتش لا يملك شهادة ؟ هل سيصنف في التنصنيف ذاته؟ إن كان الأمر كذلك فلا قيمة للشهادة حينئذ، ثم ماذا تقول في مفتش يشرف على تكوين أساتذة يحملون شهادة ماجستير و هو لا يملك شهادة؟
يفترض في الذي يطالب بأن يصنف في رتبة أعلى ممن هو تحت مسؤوليته أن يكون أعلى منه شهادة، وحين يحدث ذلك سأكون أول المهنئين.
أنا لا أرضى أن أكون تحت إشراف مفتش أدنى مني شهادة، و ليس في هذا حط من قيمة المفتش ، بل هي غيرة على التفتيش حتى ينتسب إليه ذو المؤهل العلمي المرموق، فيكبر في أعين الذين يشرف على تكوينهم ، و لا يعودون ينظرون إليه نظرة دونية - و أنا أعني ما أقول - فبعض المفتشين لا يستطيع أن يسترسل في الكلام أمام المعلمين، و تراه يخبط خبط عشواء، و يخرج المعلمون من اللقاء التكويني و هم ساخطون، و يصبح حديثهم اليومي، أنا أربأ بالمفتش أن يصل إلى هذا المستوى.
إن أكبر إساءة إلى التفتيش ليست في التصنيف المجحف بقدر ما هي إساءة إليه في شرط الانتساب عندما تفتح أبواب الترقية إليه لمن لا يملك شهادة علمية عليا، ينبغي أن يعاد الاعتبار للتفتيش باشتراط شهادة ما جستير أو ما يعادلها، حتى لا ينال شرف الانتساب إلى هذه الرتبة إلا من هو أهل لها .
لا أقول هذا الكلام من باب كوني أحمل شهادة ماجستير ، فلا رغبة لدي في الوصول إلى هذه الرتبة نظرا لانشغالي بما هو أهم، ولكن أقوله من باب الغيرة على هذه الرتبة .
هذا رأيي و للآخرين آراء .

ان بعض مفتشي الدفعات الاخيرة لا يستطيعون حتى تقديم ندوة تربوية فتجدهم يكلفون بعض المتملقين بذلك وهم يسجلون الحضور والمناداة في الاخير.

[مانير محمد]

هناك امام اعيننا مفتش بشهادة عليا لا يفقه شيئا في عمله ضائع بين هذا وذاك لمساعدته ومفتش المقاطعة المجاورة دون تلك الشهادة ويسير مقاطعته كما ينبغي
السؤوال المطروح هل المشكل في الشهادة مع احترامي لكل من نعب في المدرجات لنيل شهادته وكل من تعب في بحوثه للتخرج
أم هو في التكوين المناسب لتولي المنصب أم للشهادة قيمتها وللخبرة قيمتها وموظف الأمس بخبرته محترم وموظف اليوم بشهادته محترم
وعليه نعطي كل ذي حق حقه أليس هذا من الدين الاسلامي الذي لا يبخص الناس حقوقهم أم أن الأنانية تجعلنا ننظر لأنفسنا بعين الاعجاب وغيرنا ناقص
وما خلا أحد من نقص والكمال لله

[محمد أبو حيدر]

سلك التفتيش عندنا مستوحى من المنظومة الفرنسية الرديئة وارثها البائد، فقد أنشأه نابليون بونابارت عام 1802 لمراقبة التعليم الثانوي الفتّي آنذاك ثم تطور حتى أصبح إلى ماهو عليه مرورا بقانون فرانسوا قيزو (François Guizot) الذي أنشأ مفتشية التعليم الابتدائي....وقد قلّد الفرنسيون الكثير من الاوروبيين واعتمدوا تلك المقاربة في ترقية التربية والتعليم عندهم ونحن بالطبع ورثنا ذلك عن المستعمر! المشكل أن كلّ الدوّل تطوّرت واعتمدت رؤى أخرى ففلندا مثلا ألغت ذلك السلك منذ أكثرَ من 18 سنة! وفرنسا تتجه أيضا نحو إلغائه لكن عندنا لا نزال نعتمد على قوانين "كولونية" من القرن السابق!!
أعتقد أن الذهنيات عندنا لا تزال متجمدة ولن تتقبل التطوّر فنحن كمن يملك مشغل أقراص وضغط على (pause) فبقينا في تلك الوضعية!
احتتكت بالكثير من المفتشين وأيقنت أن أغلبهم يشبه كيس منفوخ بالعنجهية يرتدي بدلة رديئة ليتشبّه بالمسؤولين في الدّولة!!ألم تلاحظوا أن أول شئ يقوم به من ارتقى الى التفتيش هو شراء "كوستيم"؟؟؟استثني بالطبع من يحترم نفسه ويقدر وظيفته ويفهم معنى تسيير وتأطير مربّين أغلبهم يملك نفس شهادته وخبرته!
ملاحظة : أعتذر لصاحب الموضوع لتطفلي على مشاركته

[laid laid]

اغلب مفتشين الاتعليم الابتدائي لا يملكون شهادات جامعية.
التصنيف الحالي وبزاف عليهم.