فناك
2009-01-10, 14:41
حملة لمقاطعة البضائع الفرنسية
من أرواح شهداء سطيف إلى غزة الباسلة
نحن سكان ولاية سطيف الجزائرية التي عرفت أبشع مجازر وجرائم الاستعمار الفرنسي يوم 08ماي 1945 حيث سقط في يوم واحد أكثر من45ألف شهيد على يد مجرمي الحرب الفرنسيين كان ذنبهم الوحيد
التظاهر السلمي في الشارع لمطالبة فرنسا بإنجاز وعدها باستقلال الجزائر .وأمام الانحياز الكامل الذي أبداه الرئيس الفرنسي ابن اليهودي ساركوزي للكيان الصهيوني الغاصب ضد أهلنا في غزة ندعو جميع المسلمين
والمسلمات والأحرار في العالم بأسره وخصوصا في
الجزائر الحرة الأبية إلى مقاطعة جميع البضائع الفرنسية لاسيما السيارات و المواد الغذائية خاصة و أن البديل متوفر والأسواق غارقة
بالبضائع غير الفرنسية والحمد لله و تبقى المقاطعة مفتوحة حتى يعيد و يراجع الرئيس الفرنسي مواقفه العنصرية و غير الإنسانية اتجاه فلسطين وعامة قضايا المسلمين وهذا اضعف الأيمان و اقل
شيء يمكن أن ندعم به المقاومة في غزة الصامدة .
و قد يتساءل البعض عن جدوى هذه المقاطعة فنقول لقد نجحت من قبل مقاطعة البضائع الأمريكية التي دعا إليها الشيخ القرضاوي –حفظه الله ورعاه –و رأينا مبيعات الكوكاكولا و البيبسي تتهاوى في أسواق الجزائر و غيرها و تكبدت شركاتها خسائر فادحة وإن السيل الجارف و القاتل يبدآ بقطرات فلا تحقروا من أعمالكم شيئا .
إن هذه الحملة يمكن أن تسقط الرئيس اليهودي في فرنسا خاصة وانه قد حاد كثيرا عن مواقف فرنسا المعتدلة ظاهريا اتجاه القضية الفلسطينية و ما يزيد هذا الاحتمال قوة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها فرنسا .
المجد والعزة لأهل غـــــــــــــــــزة
واللعنة و الخزي لإسرائيل وحلفائها.[/b][/b][/b]
من أرواح شهداء سطيف إلى غزة الباسلة
نحن سكان ولاية سطيف الجزائرية التي عرفت أبشع مجازر وجرائم الاستعمار الفرنسي يوم 08ماي 1945 حيث سقط في يوم واحد أكثر من45ألف شهيد على يد مجرمي الحرب الفرنسيين كان ذنبهم الوحيد
التظاهر السلمي في الشارع لمطالبة فرنسا بإنجاز وعدها باستقلال الجزائر .وأمام الانحياز الكامل الذي أبداه الرئيس الفرنسي ابن اليهودي ساركوزي للكيان الصهيوني الغاصب ضد أهلنا في غزة ندعو جميع المسلمين
والمسلمات والأحرار في العالم بأسره وخصوصا في
الجزائر الحرة الأبية إلى مقاطعة جميع البضائع الفرنسية لاسيما السيارات و المواد الغذائية خاصة و أن البديل متوفر والأسواق غارقة
بالبضائع غير الفرنسية والحمد لله و تبقى المقاطعة مفتوحة حتى يعيد و يراجع الرئيس الفرنسي مواقفه العنصرية و غير الإنسانية اتجاه فلسطين وعامة قضايا المسلمين وهذا اضعف الأيمان و اقل
شيء يمكن أن ندعم به المقاومة في غزة الصامدة .
و قد يتساءل البعض عن جدوى هذه المقاطعة فنقول لقد نجحت من قبل مقاطعة البضائع الأمريكية التي دعا إليها الشيخ القرضاوي –حفظه الله ورعاه –و رأينا مبيعات الكوكاكولا و البيبسي تتهاوى في أسواق الجزائر و غيرها و تكبدت شركاتها خسائر فادحة وإن السيل الجارف و القاتل يبدآ بقطرات فلا تحقروا من أعمالكم شيئا .
إن هذه الحملة يمكن أن تسقط الرئيس اليهودي في فرنسا خاصة وانه قد حاد كثيرا عن مواقف فرنسا المعتدلة ظاهريا اتجاه القضية الفلسطينية و ما يزيد هذا الاحتمال قوة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها فرنسا .
المجد والعزة لأهل غـــــــــــــــــزة
واللعنة و الخزي لإسرائيل وحلفائها.[/b][/b][/b]