jackin
2012-04-19, 01:03
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد،
إن الله عز وجل قد أودع هذا الكون سننا ثابتة لا تتغير ولا تتبدل، يُنسج على منوالها نظام هذه الحياة، فالعاقل اللبيب من يساير سنن الله ولا يصادمها و أن يتق الله في خلقه، ومن هذه القواعد والسنن العظيمة أن الجزاء (http://islamrw3a.com/vb/showthread.php?t=15077) من جنس (http://islamrw3a.com/vb/showthread.php?t=15077) العمل.
فجزاء العامل من جنس (http://islamrw3a.com/vb/showthread.php?t=15077) عمله إن خيرا فخير، وإن شرا فشر: (جَزَاءً وِفَاقًا)(النبأ:26).
ولو وضعنا هذه القاعدة نصب أعيننا لزجرتنا عن كثير من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو نعيم : كما لا يجتنى من الشوك العنب كذلك لا ينزل الله الفجار منازل الأبرار، فاسلكوا أي طريق شئتم، فأي طريق سلكتم وردتم على أهله)(رواه أبو نعيم في الحلية وحسنه الألباني).
إن العلم بهذه القاعدة هو في المقام الأول دافع للأعمال الصالحة، ناهٍ عن الظلم، زاجر للظالمين ومواسٍ للمظلومين.
فلو استحضر الظالم عاقبة ظلمه وأن الله عز وجل سيسقيه من نفس الكأس عاجلا أو آجلا لكف عن ظلمه وتاب إلى الله وأناب، ولعل هذا المعنى هو ما أشار إليه سعيد بن جبير- رحمه الله- حين قال له الحجاج: "اختر لنفسك أي قتلة تريد أن أقتلك" فقال : "بل اختر أنت لنفسك يا حجاج، فوالله لا تقتلني قتلة إلا قتلك الله مثلها يوم القيامة".
"و الدهر يومــــان، يوم لك و يوم عليك"
إن الله عز وجل قد أودع هذا الكون سننا ثابتة لا تتغير ولا تتبدل، يُنسج على منوالها نظام هذه الحياة، فالعاقل اللبيب من يساير سنن الله ولا يصادمها و أن يتق الله في خلقه، ومن هذه القواعد والسنن العظيمة أن الجزاء (http://islamrw3a.com/vb/showthread.php?t=15077) من جنس (http://islamrw3a.com/vb/showthread.php?t=15077) العمل.
فجزاء العامل من جنس (http://islamrw3a.com/vb/showthread.php?t=15077) عمله إن خيرا فخير، وإن شرا فشر: (جَزَاءً وِفَاقًا)(النبأ:26).
ولو وضعنا هذه القاعدة نصب أعيننا لزجرتنا عن كثير من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو نعيم : كما لا يجتنى من الشوك العنب كذلك لا ينزل الله الفجار منازل الأبرار، فاسلكوا أي طريق شئتم، فأي طريق سلكتم وردتم على أهله)(رواه أبو نعيم في الحلية وحسنه الألباني).
إن العلم بهذه القاعدة هو في المقام الأول دافع للأعمال الصالحة، ناهٍ عن الظلم، زاجر للظالمين ومواسٍ للمظلومين.
فلو استحضر الظالم عاقبة ظلمه وأن الله عز وجل سيسقيه من نفس الكأس عاجلا أو آجلا لكف عن ظلمه وتاب إلى الله وأناب، ولعل هذا المعنى هو ما أشار إليه سعيد بن جبير- رحمه الله- حين قال له الحجاج: "اختر لنفسك أي قتلة تريد أن أقتلك" فقال : "بل اختر أنت لنفسك يا حجاج، فوالله لا تقتلني قتلة إلا قتلك الله مثلها يوم القيامة".
"و الدهر يومــــان، يوم لك و يوم عليك"