Elkamar
2012-04-18, 14:56
أقوال و (http://www.supersy.com/vb/supersy68969/) حكم
بسم الله الرحمن الرحيم
قال شيخ الإسلام رحمه الله:إذا اجتمع في الرجل: خير وشر، وطاعة ومعصية، وسنة وبدعة، استحق من الموالاة بقدر ما فيه من الخير، واستحق من المعاداة بحسب ما فيه من الشر:كاللص الفقير تُقطع يده لسرقته، ويُعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته
قال أحد السلف : ليس الأخ من تحتاج أن تقول له أذكرني في دعائك
قال ابن الجوزي واصفاً شيخه الأنماطي : وما عرفنا من مشايخنا أكثر سماعا منه , ولقد كنت أقرأ عليه الحديث في زمن الصبا , ولم أذق بعد طعم العلم , فكان يبكي بكاء متصلا , وكان ذلك البكاء يعمل في قلبي , وأقول ما يبكي هذا هكذا إلا لأمر عظيم , فاستفدت ببكائه ما لم أستفد بروايته
قال محمد بن سيرين : ما أتيت امرأة في نوم ولا يقظة إلا أم عبد الله يعني زوجته , وقال أيضاً : إنى أرى المرأة في المنام فأعرف أنها لا تحل لي فأصرف بصري عنها
من الآفات التي تمنع أثر الدعاء أن يتعجل العبد ويستبطئ الإجابة , فيستحسر ويدع الدعاء , وهو بمنزلة من بذر بذراً أو غرس غرساً , فجعل يتعاهده ويسقيه فلما استبطأ كماله وإدراكه تركه وأهمله
قال الإمام ابن حزم في خاتمة رسالة له أجاب فيها على سؤال ورد إليه : فقد أجبتك عما لزمني الجواب عنه بما أخذ علي من عهد الله تعالى , ولولا ذلك لما أجبتك , والله يعلم أني غير حريص على الفتيا , ومن علم أن كلامه من عمله محصى له مسؤول عنه قل كلامه بغير يقين
قال أحد السلف : الشتاء ربيع المؤمن طال ليله فقامه وقصر نهاره فصامه
قال عمر بن عبد العزيز : الأمور ثلاثة أمر استبان رشده فاتبعه وأمر استبان ضرره فاجتنبه , وأمر أشكل عليك فتوقف عنده
ابن الجوزي : رأيت سبب الهموم والغموم الإعراض عن الله عز وجل والإقبال على الدنيا وكلما فات منها شيء وقع الغم لفواته
قال ابن القيم :جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين تقوى الله وحسن الخلق لأن تقوى الله يصلح ما بين العبد وبين ربه وحسن الخلق يصلح ما بينه وبين الخلق فتقوى الله توجب له محبة الله وحسن الخلق تدعو الناس إلى محبته
قال عبد الله بن مسعود :ما دمت في صلاة فأنت تقرع باب الملك ومن يقرع باب الملك يفتح له
هلك من غلبت آحاده عشراته!! وذلك أن العبد إذا عمل حسنة كتب له بها عشر، وإذا عمل سيئة لم تكتب إلا واحدة فإذا رجحت سيئاته على حسناته فهذا يدل على كثرة السيئات لدرجة أنها غلبت الحسنات المضاعفة
ابن الجوزي :كم أفسدت الغيبة من أعمال الصالحين
ذكر الله يطرد القلق والتوتر وإذا استغلقت عليك مسألة فادع الله أن يهونها عليك وكان شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ إذا استغلق عليه فهم شيء يقول : يا معلم إبراهيم علمني و يا مفهم سليمان فهمني
من تجارب الصالحين التي جربوها فوجودها صحيحة أن من أدمن على قول : " يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث " يحيا قلبه ولا يموت . مستفاد من ابن القيم
من أشد عيوب الإنسان خفاء عيوبه عليه , فإن من خفي عليه عيبه خفيت عليه محاسن غيره , ومن خفي عليه عيب نفسه ومحاسن غيره فلن يقلع عن عيبه الذي لا يعرف , ولن ينال محاسن غيره التي لا يبصر أبدا
دع عنك ما قد كان في زمن الصبا*واذكر ذنوبك وابكها يا مذنبُ
واذكر مناقشة الحســــاب فإنه*لابد يُـحصـى ما جنيتَ ويُكتب
لم ينســــه الملكان حين نسيتَه*بل أثبتاه وأنـــت لاهٍ تلعب
وجـــــميع ما خلَّفتَه وجمعته*حقا يقـــينا بعد موتك يُسلب
تبا لدار لا يدوم نعيــــــمها*ومَشــيدها عما قليل يـخْرب
الفوائد لابن القيم
قال الفضيل رحمه الله : المؤمن يستر ويعظ وينصح ، والفاجر يهتك ويعيّر ويفشي.
كتب عمر بن عبدالعزيز إلى الحسن : أما بعد فإذا أتاك كتابي فعظني وأوجز فكتب إليه الحسن : أما بعد فاعصِ هواك،والسلام.
النفس قد تكون تارة أمارة , وتارة لوامة , وتارة مطمئنة ,بل في اليوم الواحد والساعة الواحدة يحصل منها هذا وهذا , والحكم للغالب عليها من أحوالها , فكونها مطمئنة وصف مدح لها , وكونها أمارة بالسوء وصف ذم لها , وكونها لوامة ينقسم إلى المدح والذم بحسب ما تلوم عليه
قال بعض السلف : " صحبت أهل الترف فلم أجد أكبر هماً مني ، أرى دابة خيراً من دابتي وثوباً خيراً من ثوبي ، ثم صحبت أهل التواضع فاسترحت
قال أحد العابدين : دواء القلب خمسة اشياء : قراءة القرآن بالتدبر ، وخلو البطن ( بالصيام ) ، وقيام الليل ، والتضرع ( دعاء مع ذل وانكسار ) عند السحر ( قبلا الفجر ) ، ومجالسة الصالحين
قال الأوزاعي رحمه الله: من أطال قيام الليل، هون الله عليه وقوف يوم القيامة
للسفر مروءة وللحضر مروءة فالمروءة في السفر : بذل الزاد , وقلة الخلاف على الأصحاب , وكثرة المزاح في غير مساخط الله والمروءة في الحضر : إدمان الاختلاف إلى المساجد وتلاوة القرآن وكثرة الإخوان في الله ـ عزوجل ـ
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ** إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه ** وإن بناها بشر خاب بانيها
من ثمرات الاستقامة الدنيوية قال داود الطائي: ((ما أخرج الله عبدا من ذل المعاصي إلى عز التقوى إلا أغناه بلا مال، وأعزه بلا عشيرة، وآنسه بلا بشر
قال رجل لابن عمر : يا خير الناس وابن خير الناس فقال ابن عمر : ما أنا بخير الناس ولا ابن خير الناس ولكني عبد من عباد الله عز وجل أرجو الله وأخافه , والله لن تزالوا بالرجل حتى تهلكوه .
يقول إبراهيم النخعي : إني لأرى الشيء مما يعاب فما يمنعني من عيبه إلا مخافة أن أبتلى به
قال ابن القيم :القلب يمرض كما يمرض البدن وشفاؤه في التوبة ويصدأ كما تصدأ ا لمرآة , و جلاؤه بالذكر ويعرى كما يعرى الجسم وزينته التقوى ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة
خصائص من تشاوره ثلاث **فخذ منها جميعاً بالوثيقة
وداد خالص ووفور عقل**ومعرفة بحالك بالحقيقة
فمن حصلت له هذي المعاني**فتابع رأيه والزم طرقه
قال ابن القيم : إن إجابة الله لسائليه ليست لكرامة السائل عليه ، بل يسأله عبده الحاجة فيقضيها له ، وفيها هلاكه وشقوته. ويكون قضاؤها له من هوانه عليه . ويكون منعه منها لكرامته ومحبته ، له ، فيمنعه حمايةً وصيانةً وحفظًا ، لا بخلاً
قال ابن القيم : فإن العارفين كلهم مجمعون على أن التوفيق أن لا يكلك الله تعالى إلى نفسك ، والخذلان أن يكلك الله تعالى إلى نفسك . فمن أراد الله به خيراً فتح له باب الذل والانكسار ، ودوام اللجأ إلى الله تعالى والافتقار إليه ، ورؤية عيوب نفسه وجهلها وعدوانها ، ومشاهدة فضل ربه وإحسانه ورحمته وجوده وبره وغناه وحمده (الوابل الصيب من الكلم الطيب)
عود لسانك قول الصدق وارض به *** إن اللسان لما عودت معتاد
الدنيا سوق المسافر , فليس ينبغي للعاقل أن يشتري منها شيئاً فوق الكفاف .
من تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف ونحن جمعنا بين التقصير بل التفريط والأمن فهذا الصديق رضي الله عنه يقول : وددت أني شعرة في جنب عبد مؤمن
-------------
منقول للفائدة
-------------
بسم الله الرحمن الرحيم
قال شيخ الإسلام رحمه الله:إذا اجتمع في الرجل: خير وشر، وطاعة ومعصية، وسنة وبدعة، استحق من الموالاة بقدر ما فيه من الخير، واستحق من المعاداة بحسب ما فيه من الشر:كاللص الفقير تُقطع يده لسرقته، ويُعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته
قال أحد السلف : ليس الأخ من تحتاج أن تقول له أذكرني في دعائك
قال ابن الجوزي واصفاً شيخه الأنماطي : وما عرفنا من مشايخنا أكثر سماعا منه , ولقد كنت أقرأ عليه الحديث في زمن الصبا , ولم أذق بعد طعم العلم , فكان يبكي بكاء متصلا , وكان ذلك البكاء يعمل في قلبي , وأقول ما يبكي هذا هكذا إلا لأمر عظيم , فاستفدت ببكائه ما لم أستفد بروايته
قال محمد بن سيرين : ما أتيت امرأة في نوم ولا يقظة إلا أم عبد الله يعني زوجته , وقال أيضاً : إنى أرى المرأة في المنام فأعرف أنها لا تحل لي فأصرف بصري عنها
من الآفات التي تمنع أثر الدعاء أن يتعجل العبد ويستبطئ الإجابة , فيستحسر ويدع الدعاء , وهو بمنزلة من بذر بذراً أو غرس غرساً , فجعل يتعاهده ويسقيه فلما استبطأ كماله وإدراكه تركه وأهمله
قال الإمام ابن حزم في خاتمة رسالة له أجاب فيها على سؤال ورد إليه : فقد أجبتك عما لزمني الجواب عنه بما أخذ علي من عهد الله تعالى , ولولا ذلك لما أجبتك , والله يعلم أني غير حريص على الفتيا , ومن علم أن كلامه من عمله محصى له مسؤول عنه قل كلامه بغير يقين
قال أحد السلف : الشتاء ربيع المؤمن طال ليله فقامه وقصر نهاره فصامه
قال عمر بن عبد العزيز : الأمور ثلاثة أمر استبان رشده فاتبعه وأمر استبان ضرره فاجتنبه , وأمر أشكل عليك فتوقف عنده
ابن الجوزي : رأيت سبب الهموم والغموم الإعراض عن الله عز وجل والإقبال على الدنيا وكلما فات منها شيء وقع الغم لفواته
قال ابن القيم :جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين تقوى الله وحسن الخلق لأن تقوى الله يصلح ما بين العبد وبين ربه وحسن الخلق يصلح ما بينه وبين الخلق فتقوى الله توجب له محبة الله وحسن الخلق تدعو الناس إلى محبته
قال عبد الله بن مسعود :ما دمت في صلاة فأنت تقرع باب الملك ومن يقرع باب الملك يفتح له
هلك من غلبت آحاده عشراته!! وذلك أن العبد إذا عمل حسنة كتب له بها عشر، وإذا عمل سيئة لم تكتب إلا واحدة فإذا رجحت سيئاته على حسناته فهذا يدل على كثرة السيئات لدرجة أنها غلبت الحسنات المضاعفة
ابن الجوزي :كم أفسدت الغيبة من أعمال الصالحين
ذكر الله يطرد القلق والتوتر وإذا استغلقت عليك مسألة فادع الله أن يهونها عليك وكان شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ إذا استغلق عليه فهم شيء يقول : يا معلم إبراهيم علمني و يا مفهم سليمان فهمني
من تجارب الصالحين التي جربوها فوجودها صحيحة أن من أدمن على قول : " يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث " يحيا قلبه ولا يموت . مستفاد من ابن القيم
من أشد عيوب الإنسان خفاء عيوبه عليه , فإن من خفي عليه عيبه خفيت عليه محاسن غيره , ومن خفي عليه عيب نفسه ومحاسن غيره فلن يقلع عن عيبه الذي لا يعرف , ولن ينال محاسن غيره التي لا يبصر أبدا
دع عنك ما قد كان في زمن الصبا*واذكر ذنوبك وابكها يا مذنبُ
واذكر مناقشة الحســــاب فإنه*لابد يُـحصـى ما جنيتَ ويُكتب
لم ينســــه الملكان حين نسيتَه*بل أثبتاه وأنـــت لاهٍ تلعب
وجـــــميع ما خلَّفتَه وجمعته*حقا يقـــينا بعد موتك يُسلب
تبا لدار لا يدوم نعيــــــمها*ومَشــيدها عما قليل يـخْرب
الفوائد لابن القيم
قال الفضيل رحمه الله : المؤمن يستر ويعظ وينصح ، والفاجر يهتك ويعيّر ويفشي.
كتب عمر بن عبدالعزيز إلى الحسن : أما بعد فإذا أتاك كتابي فعظني وأوجز فكتب إليه الحسن : أما بعد فاعصِ هواك،والسلام.
النفس قد تكون تارة أمارة , وتارة لوامة , وتارة مطمئنة ,بل في اليوم الواحد والساعة الواحدة يحصل منها هذا وهذا , والحكم للغالب عليها من أحوالها , فكونها مطمئنة وصف مدح لها , وكونها أمارة بالسوء وصف ذم لها , وكونها لوامة ينقسم إلى المدح والذم بحسب ما تلوم عليه
قال بعض السلف : " صحبت أهل الترف فلم أجد أكبر هماً مني ، أرى دابة خيراً من دابتي وثوباً خيراً من ثوبي ، ثم صحبت أهل التواضع فاسترحت
قال أحد العابدين : دواء القلب خمسة اشياء : قراءة القرآن بالتدبر ، وخلو البطن ( بالصيام ) ، وقيام الليل ، والتضرع ( دعاء مع ذل وانكسار ) عند السحر ( قبلا الفجر ) ، ومجالسة الصالحين
قال الأوزاعي رحمه الله: من أطال قيام الليل، هون الله عليه وقوف يوم القيامة
للسفر مروءة وللحضر مروءة فالمروءة في السفر : بذل الزاد , وقلة الخلاف على الأصحاب , وكثرة المزاح في غير مساخط الله والمروءة في الحضر : إدمان الاختلاف إلى المساجد وتلاوة القرآن وكثرة الإخوان في الله ـ عزوجل ـ
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ** إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه ** وإن بناها بشر خاب بانيها
من ثمرات الاستقامة الدنيوية قال داود الطائي: ((ما أخرج الله عبدا من ذل المعاصي إلى عز التقوى إلا أغناه بلا مال، وأعزه بلا عشيرة، وآنسه بلا بشر
قال رجل لابن عمر : يا خير الناس وابن خير الناس فقال ابن عمر : ما أنا بخير الناس ولا ابن خير الناس ولكني عبد من عباد الله عز وجل أرجو الله وأخافه , والله لن تزالوا بالرجل حتى تهلكوه .
يقول إبراهيم النخعي : إني لأرى الشيء مما يعاب فما يمنعني من عيبه إلا مخافة أن أبتلى به
قال ابن القيم :القلب يمرض كما يمرض البدن وشفاؤه في التوبة ويصدأ كما تصدأ ا لمرآة , و جلاؤه بالذكر ويعرى كما يعرى الجسم وزينته التقوى ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة
خصائص من تشاوره ثلاث **فخذ منها جميعاً بالوثيقة
وداد خالص ووفور عقل**ومعرفة بحالك بالحقيقة
فمن حصلت له هذي المعاني**فتابع رأيه والزم طرقه
قال ابن القيم : إن إجابة الله لسائليه ليست لكرامة السائل عليه ، بل يسأله عبده الحاجة فيقضيها له ، وفيها هلاكه وشقوته. ويكون قضاؤها له من هوانه عليه . ويكون منعه منها لكرامته ومحبته ، له ، فيمنعه حمايةً وصيانةً وحفظًا ، لا بخلاً
قال ابن القيم : فإن العارفين كلهم مجمعون على أن التوفيق أن لا يكلك الله تعالى إلى نفسك ، والخذلان أن يكلك الله تعالى إلى نفسك . فمن أراد الله به خيراً فتح له باب الذل والانكسار ، ودوام اللجأ إلى الله تعالى والافتقار إليه ، ورؤية عيوب نفسه وجهلها وعدوانها ، ومشاهدة فضل ربه وإحسانه ورحمته وجوده وبره وغناه وحمده (الوابل الصيب من الكلم الطيب)
عود لسانك قول الصدق وارض به *** إن اللسان لما عودت معتاد
الدنيا سوق المسافر , فليس ينبغي للعاقل أن يشتري منها شيئاً فوق الكفاف .
من تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف ونحن جمعنا بين التقصير بل التفريط والأمن فهذا الصديق رضي الله عنه يقول : وددت أني شعرة في جنب عبد مؤمن
-------------
منقول للفائدة
-------------