البشير سعيد
2012-04-17, 19:02
تتضراب الأفكار
و تتضاد الكلمات
و تتعاكس الحروف
و تتشابك الهموم
فتتكاثف سحب الحيرة
حتى يكاد أن ينعدم النظر
و أتيه بين جنبات السبيل
فيخيل إلي أني غيرت الوجهة
أو كدت........
تصفعني الذكريات فأستفيق
و أجد أني ما زلت مسافر
و ما هذا إلا وهم الاغتراب
حيث تحللت من كل المشاعر
و تجردت من كل الأحاسيس
الاحساس بالأمان
و الشعور بالقرب
و واصلت وجهتي للمجهول
و طفقت الأسئلة في إلحاحها
تريد إجابات شافية
و ما لي إلا هذه الكلمات
يائسات
بائسات
تنم عن حيرتي
و تدل عن عجزي
و تكشف لي ضعفي
أحاول عبثا غرس الأمل
في حياض محطات الاستراحة
علها تتخذ معالما
فأكون بذلك قدمت خدمة لأحدهم
أصبر نفسي و أوهمها أني قدمت خدمة للإنسانية
و أواصل سيري نحو الغد
الغد الذي احلم برياضه الغناء
و جنانه الوارفة الضلال
و تلاله الكثيفة الأشجار
و حقوله الناعمة بخضرة الزرع
المتعصبة بشقائق بنعمان الحمراء
حيث الطيور تداعب همسات الهواء
بأجنحة خفاقة برقة الآمال
محاكية حفيف الأوراق بأنغام رائعة
تأخذك بسحر إيقاعها
و تأسر الفؤاد بعذوبة وقعها
غدُُ خال من الأحقاد
سماء صافية زرقاء
و جداوله رقراقة تعكس زرقة السماء
لجينية الأحشاء هديرها يظفي لمسة رومنسية
على سمفونية الطبيعة السعيدة
و يزيدها هدل الحمائم رونقا آخر
لا أزيز و لا دوي و لا دخان
صفاء فوق صفاء على صفاء
هناك أشعر بالسعادة
و أتناول قلمي
عازفا به أرق الأنغام
منشدا أحلى الأغاني
و أرسم أعذب الأماني
و الحلم الذي غذاني
و افصح عن حبي
لهذا المكان
و هذا الزمان الذي فيه ربي أحياني
مبتهجا مع إخواني
سعيدا بلطافة جيراني
فتنطلق عبارات الحب مجلجلة
و الألفة تصبح عنواني
الغد الذي رسمته في أحلامي
ربما لا أضيع العنوان
و أصادفه فيعدم الأحزان
و يحررني من الأوهام
...................
أدرار في 17 / 04 / 2012
و تتضاد الكلمات
و تتعاكس الحروف
و تتشابك الهموم
فتتكاثف سحب الحيرة
حتى يكاد أن ينعدم النظر
و أتيه بين جنبات السبيل
فيخيل إلي أني غيرت الوجهة
أو كدت........
تصفعني الذكريات فأستفيق
و أجد أني ما زلت مسافر
و ما هذا إلا وهم الاغتراب
حيث تحللت من كل المشاعر
و تجردت من كل الأحاسيس
الاحساس بالأمان
و الشعور بالقرب
و واصلت وجهتي للمجهول
و طفقت الأسئلة في إلحاحها
تريد إجابات شافية
و ما لي إلا هذه الكلمات
يائسات
بائسات
تنم عن حيرتي
و تدل عن عجزي
و تكشف لي ضعفي
أحاول عبثا غرس الأمل
في حياض محطات الاستراحة
علها تتخذ معالما
فأكون بذلك قدمت خدمة لأحدهم
أصبر نفسي و أوهمها أني قدمت خدمة للإنسانية
و أواصل سيري نحو الغد
الغد الذي احلم برياضه الغناء
و جنانه الوارفة الضلال
و تلاله الكثيفة الأشجار
و حقوله الناعمة بخضرة الزرع
المتعصبة بشقائق بنعمان الحمراء
حيث الطيور تداعب همسات الهواء
بأجنحة خفاقة برقة الآمال
محاكية حفيف الأوراق بأنغام رائعة
تأخذك بسحر إيقاعها
و تأسر الفؤاد بعذوبة وقعها
غدُُ خال من الأحقاد
سماء صافية زرقاء
و جداوله رقراقة تعكس زرقة السماء
لجينية الأحشاء هديرها يظفي لمسة رومنسية
على سمفونية الطبيعة السعيدة
و يزيدها هدل الحمائم رونقا آخر
لا أزيز و لا دوي و لا دخان
صفاء فوق صفاء على صفاء
هناك أشعر بالسعادة
و أتناول قلمي
عازفا به أرق الأنغام
منشدا أحلى الأغاني
و أرسم أعذب الأماني
و الحلم الذي غذاني
و افصح عن حبي
لهذا المكان
و هذا الزمان الذي فيه ربي أحياني
مبتهجا مع إخواني
سعيدا بلطافة جيراني
فتنطلق عبارات الحب مجلجلة
و الألفة تصبح عنواني
الغد الذي رسمته في أحلامي
ربما لا أضيع العنوان
و أصادفه فيعدم الأحزان
و يحررني من الأوهام
...................
أدرار في 17 / 04 / 2012