المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجمعيات وسيلة الى الحزبية


التوحيد الخالص
2012-04-17, 17:05
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين، أما بعد :
فان أحسن الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
ففي ليلة الخميس 17من شهر محرم1421هجرية في دار الحديث بدماج –صعدة قدم سؤال للشيخ العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله قال السائل
لقد جاء إلينا قبل تسعة أشهر تقريبا أناس من دولة الإمارات وعندهم من أموال يريدون أن يتصدقوا بها ويعملوا بها مشاريع خيرية من بناء مساجد وغيرها وكان في القرية جمعية القائمون عليها اشتراكيون فطلب أصحاب تلك الجمعية أن تسلم إليهم تلك الأموال ولكن فاعلي الخير رفضوا دلك ولم يثقوا إلا بالشباب السلفي الملتزمين بالكتاب والسنة الدين نحسبهم كذلك والله حسيبهم فقام المغتربون والشباب بتأسيس جمعية سموها دار البر الخيرية ودلك حسب الشروط التالية
الشرط الأول هي تأسيس جمعية أهلية ليس علاقة بحزب ولا بقبيلة ولا بعصبية ولا بدولة وليس فيها انتخابات ولا بطائق عضوية ولا بيعة ترسل الأموال إلى تاجر أمين ولا توضع في البنك مشاريع الجمعية لا تقتصر على أهل القرية وإنما قد تتعدى إلى القرى المجاورة ,لا يقبل أي مشروع فيه شبهة أو مخالفة وإذا أشكل أمر نرجع فيه إلى علماء أهل السنة والجماعة عدد أعضاء الجمعية سبعة عشرة عضوا فيها عضو كان في الحزب الاشتراكي ليس له أي تأثير فيها وإنما وضعه هؤلاء المغتربون من أجل إرسال الأموال من أقاربه الدين في الخارج إلى يد الشباب في هده الجمعية وقد وضع هؤلاء المغتربون للجمعية رئيسا فخريا منهم وهو رجل عامي عنده أموال يحب الخير وهو مغترب في دولة الإمارات هدا هو السؤال فما حكم هده الجمعية ؟
الجواب :
الحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن ولاه وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد ,فان الله عز وجل يقول في كتابه الكريم (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا (وفي الصحيح من حديث عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احدث في أمرنا هدا ما ليس منه فهو رد . الجمعيات لم تكن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن أتتنا من قبل أعداء الإسلام ثم قلدهم المسلمون في دلك وكثير من الجمعيات فيها مخالفات والذي ننصح به الأخوة أن يقيموا في بلدهم مركزا علميا يقوم به العلماء الأفاضل سواء أكانوا من أهل البلد أم من غيره هذا والذي ينبغي فان الله عز وجل يقول في كتابه الكريم ( وإذا جاءهم أمر من الأمن الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول والى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم )ويقول سبحانه وتعالى في شأن أصحاب قارون عند أن خرج في زينته وفتن به الناس قال الذين أوتوا العلم ويلكم تواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا ولا يلقاها إلا الصابرون) هذا المركز يستفيد منه أهل البلد وغيرهم والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (( من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ومن سن سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة)) . ويقول ربنا عز وجل في كتابه الكريم (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أتوا العلم درجات وفي صحيح مسلم عن عمر رضي الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين (المركز هو الذي سيقضي بإذن الله تعالى على الحزبي وعلى الاشتراكي وعلى الصوفي ويقضي على أهل الشر كلهم وبحمد الله قد انتفع المسلمون بهذه المراكز من فضل الله فلئن تتعلم أنت خير لك وللإسلام والمسلمين من أن تكيل للناس بالزنبيل ذهبا ,تكون مرجعا إن شاء الله في بلدك وربما تكون مجددا لهذا الدين,فان النبي صلى الله عليه وسلم يقول [يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها. ] فالحمد لله قد انتفع بهده المراكز ,ماذا نريد بمسجد وليس له إمام يحفظ كتاب الله وليس له إمام مبرز في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ,واللغة العربية نريد أن تكون المساجد باذن الله انفع للإسلام والمسلمين من الكليات والجامعات ,نحن لانحرم على الناس شيء أحله الله لهم ولكن يخشى أن تحصل فيه مكيدة كيف ذاك تتعبون وتجمعون الناس ثم بعد ذلكم يثب عليها الإخوان المسلمون أو يثب عليها الصوفية أو يثب عليها طرف آخر لاسيما والذين قائمون على هذه الجمعية ليسو بعلماء ,فاعلوا الخير ينبغي أن يوجهوا إلى ما ينفع الإسلام المسلمين ,النبي صلى الله عليه وسلم يقول (لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم). تخرج الدعاة إلى الله على بصيرة (قل هده سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني)) داعي يقول نجمع الناس سلفيا و اخوانيا وغير دلك لا نريد أن نفرق الشباب يا هذا ,البركة من الله سبحانه وتعالى ألا تنظر إلى دعوة الإخوان المسلمين كم لها ,نحو ستين سنة فأين النتيجة.ويعجبني المثال الذي ذكره الشيخ الألباني رحمه الله يقول مثل دعوة الإخوان المسلمين كمثل التعليم العسكري سر مكانك وهو مكانه ,المسألة مسألة دنيا يكفي الإخوان المسلمون مايأخدونه من أمريكا ومن قطر ومن أرض الحرمين ونجد ومن الكويت ومن أرض شتى فالذي أرى أن يخرج الأخ صالح ويقيم مركزا في بلده والتجار يحيلون المساعدات إليه لطلبة العلم ولمصلحة المركز وللدعوة إلى الله
هذا الذي ينبغي وان فضل شيء فلبناء المساجد. التعليم أقدم بإخواننا ,ولا نحتاج إلى رئيس فخري والرئيس هو أحسن واحد في وينبغي أن يقدم أهل العلم إذا كنا آمنين وواثقين بهم أن لا يخونوا في الأموال ينبغي أن يقدموا على غيرهم وانني أحمد الله سبحانه وتعالى ,ففي المجتمع الشيخ صالح اليافعي رجل أمين وهكذا الشيخ عبد القوي حفظه الله تعالى رجل أمين من حيث الأمانة وصالح البكري مبرز في العلم فهذه نصيحتي لأبنائنا وإخواننا بني بكر وكذلك نصيحتي للأخوة فاعلي الخير ,من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين والجمعيات هذه يا إخوان هي وسيلة وكذا الصندوق الطريق إلى الحزبية يأتي الجاهلون ويقولون لابد أن تكونوا مرنين وتقبلون من أتاكم لكن ما أفلحتم يأيها الحزبيون ما أفلحتم أصبحت مراكزكم التي بنيتموها مأوى للغنم بعد أن كان فيها طلبة علم يطلبون العلم عند أن كنتم سنيين ثم ملتم إلى الدنيا أصبحت مأوى للغنم والله المستعان ,ثم بعد ذلك الذي ننصح به الأخوة بني بكر وغيرهم أن يبتعدوا عن التعاون مع الأخوان المفلسين حتى لو قالوا لكم نبغي نغير هذا المنكر إن كنتم تستطيعون يا أهل السنة تغيرونه فعلتم وإن لم تستطيعوا فا لأخوان المسلمين سيورطونكم . انتهى/
وقال كذلك رحمه الله في رسالته القيمة ذم المسألة (الصفحة 39 ) وتلكم الجمعيات التي لا يؤذن لها إلا بشروط أن تكون تحت رقابة الشئون الاجتماعية وأن يكون فيها انتخابات وأن يوضع مالها في البنوك الربوية ثم يلبس أصحابها على الناس ويقولون هل بناء المساجد وحفر الآبار وكفالة الأيتام حرام ؟ فيقال لهم يا أيها الملبسون من قال لكم أن هذا حرام فالحرام هي الحزبية وفرقة المسلمين وضياع أوقاتكم في الشحاذة جمع التبرعات ليست من سمات أهل السنة ولقد انقلبت العمرة في رمضان إلى شحاذة
يا معشر القراء ويا ملح البلد ...... ما يصلح الملح إذا الملح فسد
وهذا سؤال آخر حول الجمعيات وجه للشيخ العلامة ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظه الله ,حيث ورد السِؤال كالتالي
السائل زعم بعضهم أن الدعوة السلفية لا يكتب لها الانتشار إلا عن طريق الجمعيات وعارض آخرون ومن جملة شواهدهم على ذالك ما يحصل بسببها من التفرق بين السلفيين. ما تعليقكم على مثل هذه العبارة ؟
فأجاب الشيخ حفظه الله قائلا ( والله نقول وكل خير في إتباع من سلف, وكل شر في ابتداع من خلف, فان السلف نشروا هذا الدين , وفتحوا الدنيا بالتعاون على البر والتقوى. فكانوا يتعاونون في الجهاد بأموالهم وأنفسهم, لكن لا على الطريقة المنظمة المأخوذة عن الغرب.وإنما أنت تقدم نفسك ومالك وهو يقدم نفسه وماله ,فالتقى جهدي مع جهدك, فتعاونا على البر والتقوى, ودفعنا بكلمة الله إلى الأمام , وفتحنا هذا البلد وذالك البلد, وطبعا العلماء بعدهم لما فتح الله هذه الدنيا, فالعلماء رفعوا راية العلم, ونشروه في العالم, هذا يدرس في مسجد, وهذا يدرس في مسجد ,وتلتقي الجهود وينشأ طالب فلان وطالب فلان على منهج واحد على كتاب الله وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم, فتكون النتيجة والآثار والثمار أفضل من هذه الجمعيات التي عجزت عن تخريج طلاب علم, فضلا عن علماء واضرب لكم مثالا .الشيخ مقبل رحمه الله يعني رفض الجمعيات, ورفض هذه الأساليب, وأنشأ له مركزا وعلم طلابا, بل خرج منهم علماء وكل واحد راح إلى بلده, وأنشأ مدرسة في بلده, وأخرجوا جيلا جيدا على كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم, بينما هذه الجمعيات الآن في مشارق الأرض ومغاربها أخبرونا بثمارها كم عالما خرجوا, لاشيء بينما هذا الرجل الضعيف الذي لا يملك مالا ولا و لا ... بإخلاصه وجده , والله أوجد ما عجزت عنه كل هذه الجمعيات , وما عجزت عن عشر معشاره ,فإنهم ما استطاعوا أن يخرجوا علماء,ثم غلب عليهم التحزب والولاء والبراء على جمعياتهم وحصل التفرق وكانت من أسباب تمزيق السلفيين في عدد من البلدان ,هات لي جمعية الآن إلا جمعية البر إلى الآن هذه الجمعية نسال الله أن يحفظها ,وننصحها أن تجتنب مسالك الجمعيات التي سبقتها-1-فإنها والله أرهقت الإسلام ,وأرهقت المنهج السلفي , ومزقت أهله وصارت بجبايتها الأموال من جيوب المسلمين ,تستعين بها على ضرب السلفية هنا وهناك في السودان في الصومال في ايرتيريا في باكستان في الهند في أفغانستان .... تجمع هذه الأموال وتضرب بها المنهج السلفي بطرق في غاية المكر. هم يجيدون كيف يضربون.لكن يجيدون كيف يعلمون على منهج السلف الصالح هذا ما فشلوا فيه وعجزت عن النهوض به هذه الجمعيات.فنحن ننصح أن من علمه الله علما أن يأخذ مسجدا ويجمع حوله ناسا من الطيبين الذين يراهم ويعلمهم, أنا أرى لو أني أنا خرجت في مسجد عشرة علماء وأنت خرجت عشرة وهذا عشرة في بلد واحد.خرجنا أربعين, خمسين عالما والله خير من آلاف الجمعيات ومن آلاف المعاهد التي تنشا هذه الجمعيات.انتهى من شريط سلفيتنا أقوى من سلفية الألباني, شبهة والرد عليها الوجه أ .
قال الشيخ محمد ابن عبد الوهاب الوصابي اليمني حفظه الله :
إنشاء الجمعيات من مخططات بروتوكولات صهيون .
وقال أيضا الجمعيات بنات الحزبيات.
ولأخينا صالح بن عبد الله البكري رسالة قيمة بعنوان’’ مفاسد الجمعيات. ,,
1-تنبيه جمعية البر الآن أصبحت كأخواتها من الجمعيات الحزبية وقد ظهر أمرها أكثر بعد فتنة أبي الحسن ألمأربي المصري

ابو در الشمالي
2012-04-18, 10:21
السلام عليكم


عجيب امرك اخي انت تعيش في اي دولة انت


ام انك تعيش الاوهام اين هي الجمعيات الخيرية حتى الجزائر غارقة في بحر الانحلال والضياع لا دعاة ولا عمل لا دعوة ولا تبليغ لا امر ولا نهي قم بواجبك اتجاه نفسك ثم تكلم عن ما تعيه واترك ما لا تعيه


سؤال اجبني

حين قامت الحرب في دماج من قان بنصرت الطلبة هل المدخليين طبعا لا للانهم تربوا على كراهية الموت والعيش في القصور هم شباب حركة الاصلاح انظر في مصادر كل القنوات التلفزيونية وغيرها وشباب القرى والعشائر فلم تنفع الطلبة منهج المدخلي ولا غيره فحين الحمى لا ينفع الى صولة الرجال

فاتقي الله قد بان الحق اخي الكريم

نحن نحلم بان تكون جمعية في الجزائر تدعوا الناس للخير وتعمل على جمع شتات الامة عساها تعيد الخير لبلاد افسدت الى حد الانهيار والسلام

التوحيد الخالص
2012-04-18, 11:37
لا تعليق نرد رد علمي مبني على الادلة

التوحيد الخالص
2012-04-18, 11:38
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسولنا الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
فهذه بعض فتاوى مشياخنا المعاصرين في حكم إنشاء الجمعيات وما يترتب على إنشائها من الشرور والمفاسد لكي لايقع في شباكها إخواننا فتفترق كلمتهم
قال الامام السعدي رحمه الله مبيناان الجمعيات جائتنا من قبل اعداء الاسلام في تفسيره عند قوله تعالى (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا )الاية217 من سورة البقرة وهذا الوصف عام لكل الكفار لايزالون يقاتلون غيرهم حتى يردوهم عن دينهم ،وخصوصا اهل الكتاب من اليهودوالنصارى ،الذين بذلوا الجمعيات ونشروا الدعاة،وبثوا الاطباء،وبنوا المدارس لجذب الامم الى دينهم ، وتدخيلهم عليهم كل ما يمكنهم من الشبه التي تشككهم في دينهم


فتاوى الشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

سئل كما في شريط رقم (792) من سلسلة الهدى والنور:هل الخلاف بين المسلمين وبالخاصة بين السلفيين ناشئ من إنشاء الجمعيات الإسلامية أم من عدم فهم النصوص الشرعية ؟.
فأجاب – عليه رحمة الله – بقوله : لا ليس علاقة الإنشاء في الموضوع , الخلاف جذري عقدي ثم هذا الخلاف ينشأ منه خلاف عملي , والآن بالنسبة إلى الجمعيات أظن أن من المتفق عليه بيننا أن الجمعية الخيرية لا بد أن تكون قائمة على الأحكام الشرعية ,ونحن نسأل الآن وأرجوا أن يكون الجواب واضحاً , هل كل جمعية خيرية في العالم الإسلامي تعتقدون أنها قائمة على الأحكام الشرعية ؟. السائل : يمكن يكون بعضها قائم على الأحكام الشرعية , وبعضها غير قائم !!.
الشيخ : طيب , إذا الجواب أسهل قل : لا وانتهى الأمر , ليس كل .. وإنما هكذا وهكذا ..الآن أليس من الضروري – بالنسبة للقائمين على الجمعيات – أن يكونوا علماء وفقهاء .
السائل : بلى !!. الشيخ : طيب , هل كذلك الجمعيات الخيرية في العالم الإسلامي ؟. السائل : قد يكون بعضها يأخذ بالفتاوى الشرعية ...!!؟. الشيخ : لا , لا , لا !! اسمح لي ؟! قولك : تأخذ بالفتاوى الشرعية هو ليس بجواب لسؤالي.. أنا أريد أن أقول – هذا يذكرني بكلام لابن رشد الأندلسي , قال كلمة في منتهى اللطف والحكمة , قال : مثل المجتهد ومثل المقلد , كمثل الخفَّاف وبائع الخفَاف , الخفَّاف يأتي إليه رجل بقياس رجل غير عادية غير طبيعية ، قصيرة عريضة , فيفصل الخف الذي يناسب هذا القدم . وأما بائع الخفَاف , يذهب هذا الرجل الغريب القدم إلى بائع الخفاف فينظر إلى المعلقات هذه , فيعتذر لا يجد له هذا القياس , أنا أريد من النوع الأول – أعني أنه أي مشكلة تعرض لهذه الجمعية ينبع الجواب والفتوى منها , وليس لترسل إلى دار استفتاء في البلد الفلاني أو المفتي الفلاني فتأخذ كما قلت – بارك الله فيك – بالفتاوى الشرعية , لا أريد تماما كالصراف , الصراف يجب أن يكون عالما بأحكام الصراف و إلا وقع في الربا – صح – هو قد يأخذ بالفتاوى الشرعية , ولكن أين كثرة الأعمال التي تعرض سبيله لا تساعده أن يسأل وأن ينتظر الجواب , لا بد أن ينظر الجواب من نفسه تماما , فالغرض بارك الله فيك في كل من هذا الكلام هو أن الجمعيات الخيرية يجب أن تقوم على الأحكام الشرعية أي من بعض القائمين على هذه الجمعيات , وهذا مع الأسف عزيز جداً اليوم في العالم الإسلامي .
أنا أضرب لكم مثلاً , بعض الجمعيات تخلط أموال الزكاة بأموال الصدقات , وهذا لا بد أنكم تعرفون شيئًا من هذا فتوضع أموال الزكاة في المشاريع العامة مثلًا , كأموال الصدقات بينما الزكوات لها مصاريفها المنصوص عليها في الكتاب والسنة , ولماذا ؟ لأن القائمين عليها من رئيس ومرؤوس هم طلاب خير ـ صح ـ لكن كما قيل :
أوردها سعد وسعد مشتمل ......... ما هكذا يا سعد تورد الإبل
.. وهؤلاء لا بد أن يكونوا علماء , وهذا نحن بحاجة إلى علماء في المسائل التي تعم المسلمين كافة , ولا نجد هؤلاء العلماء إلا القلة مع الأسف الشديد .
الخلاصة هذا البحث طويل ومهم ونسأل الله عز وجل أن يوفقنا لما اختلف فيه الناس من الحق وأن يعرفنا به إن شاء الله .
قال أبو مالك شيخنا السؤال الذي سألتموه عن الجمعيات في العالم الإسلامي كلها مقيدة بالأحكام الشرعية .
الشيخ : الله أكبر .
أبو مالك : السؤال الحقيقة , يعني أنا أقول : ليس هناك جمعية في العالم الإسلامي مقيدة بالأحكام الشرعية لسببين اثنين ؛السبب الأول : جهل السواد الأعظم من القائمين عليها بطبيعة الأحكام الشرعية .
الشيخ : أي نعم .
أبو مالك : والسبب الثاني : الأهم وهو أن الجمعيات الشرعية لا بد أن تتعامل مع الدولة التي تنشأ في ظلها .
الشيخ : أي نعم .
أبو مالك : ولا شك أن هذه الجمعيات بالتعامل مع أنظمة الدولة لا بد أن تزل قدمها , ولا أقول في بعض الأحيان , ولكن في كثير من الأحيان ولذلك رأينا أيضا ـ وهذا السؤال الذي أريد أن أقول : أن يوجه لإخواننا اليمنيين فقط , فنحن قد أبتلينا وأعني نحن السلفيين بأن


بعضًا من إخواننا في بعض البلاد أنشئوا هذه الجمعيات , وللأسف الشديد ـ أنه ربما تنشأ جمعيتان في بلد واحد ولا يكون الوفاق بينهما , لماذا ؟ لا أقول لأنهم اختلفوا في المنهج في فهم الشريعة الإسلامية , فكل منهم يقول أنا على الكتاب والسنة ـ كما تفضل شيخنا ـ وعلى منهج السلف الصالح , ولكن كما قلنا في بداية الأمر , وندندن حوله كما ذكر شيخنا وأشار إلى دندنتي , يجب أن تؤخذ الأمور لا بالاعتبار في البداية وإنما يجب أن تقدر تقديرا دقيقا في البدايات والنهايات .
فأنا عندما أضع قدمي على أرض صلبة , يجب أن أقدر أيضًا أن أصل إلى نهاية المشوار إلى الأرض صلبة تمنعني من السقوط , لأصل إلى الغاية التي أريد , ولكن لا تكاد هذه الجمعية أو تلك تنشأ حتى يدب الخلاف , وتنشأ المنازعات بين الإخوان في الجمعيتين معًا , فهذه جمعية وهذه جمعية فلماذا هذا الاختلاف ؟! , هذا رأيناه واقعًا واضحًا في عملنا الإسلامي بين إخواننا الذين هم على منهج الكتاب والسنة , وما هذين السببين إلا للذي ذكرنا , أنه لا يمكن أن يكون هناك في ظل الأنظمة الحاضرة , أن تنشأ جمعية تتحقق المشروعية الكاملة التي تتقيد فيها الجمعية بالأحكام الشرعية .
الشيخ : أنا أريد إذا سمحت أن أضيف ملاحظة أو إضافة حول كلام الأستاذ : هل تتصورون جمعية إسلامية سلفية خيرية يكون لها صندوق لحفظ المال المتوفر لديها , لا يوضع هذا المال في بنك من البنوك ,وهل هذا موجود ؟ أنبئوني بعلم ؟.
السائل : يا شيخ بالنسبة إلى هذا الموضوع لا بد أن يكون موجودًا ... يعني الحكومة تشترط أن يكون رأس المال , أو لها رأس مال في البنك !! بس أقول إن هذا أشار إليه أبو مالك , يسري في بقية الأعمال الخيرية مثلًا , فممكن أن يسري هذا إلى العدل , القضاء , إمامة المساجد , الخطابة , الوعظ , الحج , كل هذه الأمور لا بد أن يتعامل فيها مع الدولة .
الشيخ : ما أظن أن تقول هذه الأمور كلها سواء .
السائل : يعني أن المسألة تكون للقائمين يقدرون المصالح والمفاسد في هذا الموضوع وإلا فينبغي تعميم جميع الأعمال أن لا يتعامل فيها مع الدولة .
الشيخ : لنقف عند كلمتك «القائمين» هؤلاء القائمون هم من أهل العلم والفضل والصلاح والتقوى , نفترض الأمر أنهم كذلك !!. أليس كذلك ... وهم يرون أن إيداع المال الخيري في البنك الذي يتعامل بالربا يجوز ؟!.
السائل : نعم يرون ذلك !!.
الشيخ : وكيف يتأولون قوله عليه السلام ـ حين ذلك ـ :« لعن الله آكل الربا وموكله »
السائل : لا يأكلون الربا !!.
الشيخ : موكله , موكله , موكله : « لعن الله أكل الربا وموكله » , فهم يُؤكلون الربا , وإلا ما تفرق بين الأمرين ؟.
السائل : لا هناك فرق !!.
الشيخ :إذًا ما جوابك فيما تعلم ؟.
السائل : الله أعلم !!!.
الشيخ : هذه المشكلة !!... لذلك نحن بحاجة إلى ما ذكرناه آنفًا , ومن ضرورة إقامة الأحكام الشرعية في كل معاملاتها ومنها الجمعيات

الخيرية , على أننا نعود ونذكر بأننا لا ننصح إخواننا طلاب العلم أن يشغلوا أنفسهم بهذا العمل الخيري , لأن لهذا العمل ناسا آخرين , ممن لم يطبعوا على حب العلم , والرغبة في طلب العلم , إذًا لكل مجاله , وما أشار إليه الأستاذ آنفًا من أن الجمعيات تترتب من وراءها بغضاء وشحناء وتعالي ...إلخ . هذا مع الأسف أمر واقع , لكن أنا في اعتقادي أنه لا بد مما ليس منه بد , لابد من تحقيق مخالفة التحذير المضمون في قوله تعالى :﴿ ولا تحاضون على طعام المسكين ﴾ . فيجب أن نتحاضض على طعام المسكين , ومن ذلك هذا التعاون الخيري , ولكن لا يكون خيريا إلا بربط هذا المشروع بالأحكام الشرعية , وأن يقوم به غير طلاب العلم ...إهـ المقصود .

- وسئل – رحمه الله - ( وكان خارجًا من المسجد , وذاهبًا إلى سيارته ) :
قال السائل : ما قولكم في الجمعيات ؟!.
قال الشيخ : أين تضع أموالها ؟؟.
السائل : في البنك !!.
فقال – عليه رحمة الله - : ما بني على باطل فهو باطل .( ثم ركب سيارته) .

* راجع : شريط أسئلة السيارة .


فتاوى شيخنا مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله


السؤال : لو قال قائل: إن الجمعيات الدعوية قام مقتضاها في زمن النبي صلى الله عليه وسلمﷺ، ولم يقم مانع يمنعها، فإن فعلها بعد النبي صلى الله عليه وسلم ﷺ من المحدثات، فما صحة هذا القول؟

الجواب : الحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن والاه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد .
السؤال الذي قدم سؤال وجيه ،ومن أجل هذا نحن من زمن قديم نقول : إن ترك الجمعيات خير من وجودها ,لأن النبي ﷺ وأصحابه ، كانوا أحوج إلى المال منا، بل كانوا أشد حاجة منا، ومع هذا لم ينشئوا جمعية، وعلى هذا فتركها خير من وجودها، وخير الهدي هدي محمد ﷺ.
دع عنك أنها جمعيات تكون سببا للحزبية ، ومن كان معنا ساعدناه ومن لم يكن معنا لم نساعده ، والنبي ﷺ يقول كما في الصحيحين من حديث النعمان بن بشير : « مثل المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضوا تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى » وفي الصحيحين أيضا من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال ﷺ :« المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا,هذه الجمعيات فرقت شمل المسلمين ، بعض المغفلين يقول : مقبل لا يفرق بين الجماعات والجمعيات ، وهذه الجمعيات لابد أن تكون خاضعة لشؤون الاجتماعية وخاضعة للقوا نين الدولة والعمل الذي يتعلق بالدولة تكون بركته قليلة، إن لم يكن منزوع البركة ، بل الحكومات يعجبهم العمل الميت فيما يتعلق بالإسلام ، وأما ما يتعلق بالتطور والتقدم إلى غير ذلك ، فإذاعتهم تنعى ، وعلى ننصح بترك هذه الجمعيات التي تكون سببا لضياع حق الفقراء ، وذاك الفقير ربما لا يصل إليه شيء كما قيل، ونؤخذ باسمه الدنيا جميعا ، وما من ذلك شيء في يديه ، الذي ينبغي للتجار ننصحهم أن يتولوا توزيع زكواتهم على المحاويج فإنها قد أصبحت سببا للحزبية في كثير من البلاد الإسلامية ، والله المستعان .
من شريط: الغارة الشديدة على الجمعية الجديدة , سجلت ليلة العاشر من صفر1420 هـ.





وقال ـ رحمه الله ـ :
وتلكم الجمعيات التي لا يؤذن لها إلا بشروط أن تكون تحت رقابة الشئون الاجتماعية، وأن يكون فيها انتخابات، وأن يوضع مالها في البنوك الربوية، ثم يلبّس أصحابها على الناس ويقولون: هل بناء المساجد، وحفر الآبار، وكفالة اليتامى حرام؟ فيقال لهم: يا أيها الملبّسون: من قال لكم: إن هذه حرام؟ فالحرام هي الحزبية، وفرقة المسلمين، وضياع أوقاتكم في الشحاذة، ولقد انقلبت العمرة في رمضان إلى شحاذة:
يا مشعر القراء ويا ملح البلد ............. ما يصلح الملح إذا الملح فسد

المرجع ( ذم المسألة ) ص( 218 ) .

وسئل ـ رحمه الله ـ :
هناك من يقول إن الجمعيات كجمعية الحكمة والإحسان شبهة وليست حزبية فما تقولون؟
الجواب: هذا إما أن يكون صاحب هوى، وإما أن يكون جاهلاً، فإن كان جاهلاً فننصحه أن يتعلم، وإن كان صاحب هوى فليعتبر بغيره الذين ضاعوا وماعوا بعد هذه الجمعيات، وأنصحه باستماع شريط "التحذير من الحزبية"، والحمد لله فالعجائز عندنا يعرفن أن جمعية الحكمة حزبية وكذلك أصحاب جمعية الإحسان، وانظروا إلى الإخلاص، فقد قرّبوا الإفطار في حضرموت في رمضان، وجاءوا بالمصور، فقال الإخوان: نحن لا نتصور، قالوا: لا بأس تأخروا ونصوّر الطعام. وهناك مبنًى في السدة بنتْه جمعية الحكمة ولم يبق معها طالب واحد، وطلبة العلم طلبة أخينا علي العروقي أهل السنة لا يجدون أين ينْزلون، وفي نشرة مجلة (الفرقة) لعمار السفيه قال: إن جمعية الحكمة عندها ملايين . وأنا أتساءل: هل أتى فاعل الخير بهذا المال ليخزن في البنوك أم لينفق على طلبة العلم؟ وهم يكذبون وعندي إثباتات محتفظ بها يزعمون أنّهم يدعمون طلبة العلم بمعبر، وبمأرب، و بدماج، وربما لا يجد أحدهم ثمن الصابون ليغسل ثيابه، ولا يجد أحدهم ما يرجع به إلى بلده، ثم يذهبون ويخزنونها في البنوك، وهذه المجلة عندي، فلماذا لا تنفق هذه الملايين على طلبة العلم بمعبر، وبمأرب، و بدماج، وفي مفرق حبيش، وفي عدن، وحضرموت، يقولون: لا، لا بدّ أن يبايعونا إذا أرادوا أن نعطيهم، أما أن نعطيهم لله عز وجل، فلا يعطون لله عز وجل، وراجعوا المجلة.
المرجع : تحفة المجيب ص (117)

وفي ليلة الخميس 17من شهر محرم1421هجرية في دار الحديث بدماج –صعدة قدم سؤال للشيخ العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله قال السائل
لقد جاء إلينا قبل تسعة أشهر تقريبا أناس من دولة الإمارات وعندهم من أموال يريدون أن يتصدقوا بها ويعملوا بها مشاريع خيرية من بناء مساجد وغيرها وكان في القرية جمعية القائمون عليها اشتراكيون فطلب أصحاب تلك الجمعية أن تسلم إليهم تلك الأموال ولكن فاعلي الخير رفضوا دلك ولم يثقوا إلا بالشباب السلفي الملتزمين بالكتاب والسنة الدين نحسبهم كذلك والله حسيبهم فقام المغتربون والشباب بتأسيس جمعية سموها دار البر الخيرية ودلك حسب الشروط التالية
الشرط الأول هي تأسيس جمعية أهلية ليس علاقة بحزب ولا بقبيلة ولا بعصبية ولا بدولة وليس فيها انتخابات ولا بطائق عضوية ولا بيعة ترسل الأموال إلى تاجر أمين ولا توضع في البنك مشاريع الجمعية لا تقتصر على أهل القرية وإنما قد تتعدى إلى القرى المجاورة ,لا يقبل أي مشروع فيه شبهة أو مخالفة وإذا أشكل أمر نرجع فيه إلى علماء أهل السنة والجماعة عدد أعضاء الجمعية سبعة عشرة عضوا فيها عضو كان في الحزب الاشتراكي ليس له أي تأثير فيها وإنما وضعه هؤلاء المغتربون من أجل إرسال الأموال من أقاربه الدين في الخارج إلى يد الشباب في هده الجمعية وقد وضع هؤلاء المغتربون للجمعية رئيسا فخريا منهم وهو رجل عامي عنده أموال يحب الخير وهو مغترب في دولة الإمارات هدا هو السؤال فما حكم هده الجمعية ؟
الجواب :
الحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن ولاه وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد ,فان الله عز وجل يقول في كتابه الكريم (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا (وفي الصحيح من حديث عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احدث في أمرنا هدا ما ليس منه فهو رد . الجمعيات لم تكن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن أتتنا من قبل أعداء الإسلام ثم قلدهم المسلمون في دلك وكثير من الجمعيات فيها مخالفات والذي ننصح به الأخوة أن يقيموا في بلدهم مركزا علميا يقوم به العلماء الأفاضل سواء أكانوا من أهل البلد أم من غيره هذا والذي ينبغي فان الله عز وجل يقول في كتابه الكريم ( وإذا جاءهم أمر من الأمن الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول والى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم )ويقول سبحانه وتعالى في شأن أصحاب قارون عند أن خرج في زينته وفتن به الناس قال الذين أوتوا العلم ويلكم تواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا ولا يلقاها إلا الصابرون) هذا المركز يستفيد منه أهل البلد وغيرهم والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (( من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ومن سن سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة)) . ويقول ربنا عز وجل في كتابه الكريم (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أتوا العلم درجات وفي صحيح مسلم عن عمر رضي الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين (المركز هو الذي سيقضي بإذن الله تعالى على الحزبي وعلى الاشتراكي وعلى الصوفي ويقضي على أهل الشر كلهم وبحمد الله قد انتفع المسلمون بهذه المراكز من فضل الله فلئن تتعلم أنت خير لك وللإسلام والمسلمين من أن تكيل للناس بالزنبيل ذهبا ,تكون مرجعا إن شاء الله في بلدك وربما تكون مجددا لهذا الدين,فان النبي صلى الله عليه وسلم يقول [يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها. ] فالحمد لله قد انتفع بهده المراكز ,ماذا نريد بمسجد وليس له إمام يحفظ كتاب الله وليس له إمام مبرز في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ,واللغة العربية نريد أن تكون المساجد باذن الله انفع للإسلام والمسلمين من الكليات والجامعات ,نحن لانحرم على الناس شيء أحله الله لهم ولكن يخشى أن تحصل فيه مكيدة كيف ذاك تتعبون وتجمعون الناس ثم بعد ذلكم يثب عليها الإخوان المسلمون أو يثب عليها الصوفية أو يثب عليها طرف آخر لاسيما والذين قائمون على هذه الجمعية ليسو بعلماء ,فاعلوا الخير ينبغي أن يوجهوا إلى ما ينفع الإسلام المسلمين ,النبي صلى الله عليه وسلم يقول (لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم). تخرج الدعاة إلى الله على بصيرة (قل هده سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني)) داعي يقول نجمع الناس سلفيا و اخوانيا وغير دلك لا نريد أن نفرق الشباب يا هذا ,البركة من الله سبحانه وتعالى ألا تنظر إلى دعوة الإخوان المسلمين كم لها ,نحو ستين سنة فأين النتيجة.ويعجبني المثال الذي ذكره الشيخ الألباني رحمه الله يقول مثل دعوة الإخوان المسلمين كمثل التعليم العسكري سر مكانك وهو مكانه ,المسألة مسألة دنيا يكفي الإخوان المسلمون مايأخدونه من أمريكا ومن قطر ومن أرض الحرمين ونجد ومن الكويت ومن أرض شتى فالذي أرى أن يخرج الأخ صالح ويقيم مركزا في بلده والتجار يحيلون المساعدات إليه لطلبة العلم ولمصلحة المركز وللدعوة إلى الله
هذا الذي ينبغي وان فضل شيء فلبناء المساجد. التعليم أقدم بإخواننا ,ولا نحتاج إلى رئيس فخري والرئيس هو أحسن واحد في وينبغي أن يقدم أهل العلم إذا كنا آمنين وواثقين بهم أن لا يخونوا في الأموال ينبغي أن يقدموا على غيرهم وانني أحمد الله سبحانه وتعالى ,ففي المجتمع الشيخ صالح اليافعي رجل أمين وهكذا الشيخ عبد القوي حفظه الله تعالى رجل أمين من حيث الأمانة وصالح البكري مبرز في العلم فهذه نصيحتي لأبنائنا وإخواننا بني بكر وكذلك نصيحتي للأخوة فاعلي الخير ,من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين والجمعيات هذه يا إخوان هي وسيلة وكذا الصندوق الطريق إلى الحزبية يأتي الجاهلون ويقولون لابد أن تكونوا مرنين وتقبلون من أتاكم لكن ما أفلحتم يأيها الحزبيون ما أفلحتم أصبحت مراكزكم التي بنيتموها مأوى للغنم بعد أن كان فيها طلبة علم يطلبون العلم عند أن كنتم سنيين ثم ملتم إلى الدنيا أصبحت مأوى للغنم والله المستعان ,ثم بعد ذلك الذي ننصح به الأخوة بني بكر وغيرهم أن يبتعدوا عن التعاون مع الأخوان المفلسين حتى لو قالوا لكم نبغي نغير هذا المنكر إن كنتم تستطيعون يا أهل السنة تغيرونه فعلتم وإن لم تستطيعوا فا لأخوان المسلمين سيورطونكم . انتهى
فتاوى العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله


سئل ـ حفظه الله ـ : زعم بعضهم أن الدعوة السلفية لا يكتب لها الانتشار إلا عن طريق الجمعيات , وعارض آخرون ومن جملة شواهدهم على ذلك ما يحصل بسببها من التفرق بين السلفيين ما تعليقكم على مثل هذه العبارة ؟.الجواب : والله نقول :
وكل خير في اتباع من سلف ................. وكل شر في ابتداع من خلف
فإن السلف نشروا هذا الدين , وفتحوا الدنيا بالتعاون على البر والتقوى فكانوا يتعاونون في الجهاد بأموالهم وأنفسهم , لكن لا على الطريقة المنظمة المأخوذة عن الغرب , وإنما أنت تقدم نفسك ومالك وهو يقدم نفسه وماله , فالتقى جهدي مع جهدك فتعاونَّا على البر والتقوى , ودفعنا بكلمة الله إلى الأمام , وفتحنا هذا البلد وذلك البلد , وطبعا العلماء بعدهم لما فتح الله هذه الدنيا , فالعلماء رفعوا راية هذا العلم , ونشروه في العالم , هذا يدرس في مسجد , وهذا يدرس في مسجد , وتلتقي الجهود , وينشأ طالب فلان وطالب فلان على منهج واحد على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , فتكون النتيجة والآثار و الثمار أفضل من هذه الجمعيات التي عجزت عن تخريج طلاب علم , فضلًا عن علماء وأضرب لكم مثلًا : الشيخ مقبل ـ رحمه الله ـ يعني كان يرفض الجمعيات , ورفض هذه الأساليب , وأنشأ له مركزًا وعلَّم طلابًا , بل خرج منهم علماء وكل واحد راح إلى بلده , وأنشأ مدرسة في بلده , وأخرجوا جيلًا جديدًا على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , بينما هذه الجمعيات الآن في مشارق الأرض ومغاربها أخبرني بثمارها كم عالمًا خرجوا , لا شيء بينما هذا الرجل الضعيف الذي لا يملك مالًا ولا و لا ... بإخلاصه وجده , والله أوجد ما عجزت عنه كل هذه الجمعيات , وما عجزت عن عشر معشاره , فإنهم ما استطاعوا أن يخرجوا علماء , ثم غلب عليهم التحزب والولاء والبراء على جمعياتهم وحصل التفرق وكانت من أسباب تمزيق السلفيين في عدد من البلدان , هات لي جمعية الآن ـ إلا جمعية البر إلى الآن هذه الجمعية نسأل الله أن يحفظها , وننصحها أن تجتنب مسالك الجمعيات التي سبقتها ـ فإنها والله أرهقت الإسلام وأرهقت المنهج السلفي , ومزقت أهله وصارت بجبايتها الأموال من جيوب المسلمين تستعين بها على ضرب السلفية هنا وهناك في السودان والصومال في ارتيريا في الباكستان في الهند في
أفغانستان ... تجمع هذه الأموال وتضرب بها المنهج السلفي بطرق غاية في المكر , هم يجيدون يضربون , لكن يجيدون كيف يُعلِّمون على منهج السلف الصالح هذا ما فشلوا فيه وعجزت عن النهوض به هذه الجمعيات , فنحن ننصح أن من علمه الله علما أن يأخذ مسجدا ويجمع حوله ناسا من الطيبين الذين يراهم ويعلمهم , أنا أرى لو أني أنا خرجت في المسجد عشرة علماء وأنت خرجت عشرة وهذا عشرة في بلد واحد , خرَّجنا أربعين , خمسينا عالما , والله خير من آلاف الجمعيات ومن آلا ف المعاهد التي تُنشأ هذه الجمعيات . إهـ . ( من شريط : سلفيتنا أقوى من سلفية الألباني , شبة والرد عليها


وسئل العلامة الشيخ ربيع بن هادي حفظه الله أيضا:
قال السائل شيخنا مقبل رحمه الله تعالى أصل الدعوة السلفية في اليمن على العفة، وقد ألف لهم رسالة «ذم المسألة»، السؤال: بعض الدعاة ربما يسأل الناس أموالهم من أجل الدعوة، فما ضابط سؤال الناس من أجل الدعوة؟
فأجاب حفظه الله:على كل حال رحم الله الشيخ مقبل ونسأل الله أن يخلفه بخير في اليمن وفي غيرها، فإن هذا الرجل ذكرنا بزهد السلف، وبورعهم، وبعزتهم، وبشرفهم، وبإبائهم، وبشجاعتهم في قول الحق رحمه الله، وجلل مصاب الدعوة السلفية في اليمن جبرهم فيه وخلف عليهم بخير، نسأل الله أن يبارك في تلاميذه، وأن يجعل منهم من أمثاله الكثير، فإنه والله كان مثلًا في الزهد والورع، والاستهانة للدنيا، ولقد كان رجلًا بصيرًا حين كان يرفض المال ويحذر من السؤال، حتى إني أتذكر أنه شن الغارة على من يجمع المال باسمه، فما أنزهه وبارك الله فيه.
وليس بالضروري أن يتصدى الناس للسؤال باسم الدعوة فلم يفعل السلف مثل هذا، وأحمد بن حنبل رحمه الله هل كان يمد يده للأموال من أجل الدعوة؟! كان يرفض الأموال، ولقد ضرب أروع الأمثلة في الشرف والإباء حين شد الرحال إلى عبدالرزاق شد الرحال من العراق إلى صنعاء، ثم في طريقه هو ورفيقه يحيى بن معين حَجَّا، فوجدا عبدالرزاق في مكة المكرمة، فقال ابن معين لأحمد: هذا عبدالرزاق قد ساقه الله إلينا فلا نرحل، قال أحمد: لقد نويت الرحلة إلى صنعاء فلا أرجع، ثم سافر إلى صنعاء ونفد ماله رحمه الله، وعرف هذا أصدقاؤه، فقاموا يعرضون عليه المساعدة بالمال؛ فيرفضها ويحمل؛ جعل نفسه حمالًا يحمل الأثقال على ظهره لأهل الإبل البدو المساكين وهو إمام رحمه الله، رأى أن الحمل والعمل والأكل من ذات اليد أفضل آلاف المرات من أن يأخذ من الناس، لأن اليد العليا هي المعطية، واليد السفلى هي الآخذة، وأحمد لا يريد أن تكون يده سفلى رضي الله عنه، فأنا أنصح العلماء وطلاب العلم أن يعيدوا لنا سيرة شرف السلف، ويدركوا أن التهالك على المال من أخطر الأخطار على الدعوة السلفية، وبرهان ذلك أن الفتنة الآن تشتعل بسبب المال حينما –بارك الله فيكم- مد بعض الناس يده إلى هذه الجمعية وإلى تلك، فنعوذ بالله من فتنة المال، إنها والله فتنة؛ والله لعدد قليل من الطلاب يتخرجون من مسجد وهم أعفاء نبلاء شرفاء خير من ملايين الملايين من طلاب المال والمتهالكين على الدنيا، فنحن نوصي الشباب السلفي والعلماء منهم أن يعيدوا لنا سيرة السلف، كما رفعوا راية السنة فليرفعوا أيضًا راية العزة والشرف والزهد والورع والتنزه عن الركض وراء الدنيا، ووالله ما آذى الدعوة السلفية في اليمن إلا إفشاء المال واللهث وراءه فأدى إلى هذه الفتنة الآن، وكان للمال إسهامًا شديدًا في تأجيج نيران الفتن، ألا فليتوبوا إلى الله، وليعودوا إلى الله، وليتآخوا، نوصيهم بالتواصي بالحق، والتواصي بالصبر على كل مشاكل الحياة ﴿ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين﴾ ووالله إن السلف ما أوصلوا هذه الدعوة إلينا غضة طرية بالأموال والمراكب، وإنما أوصلوها بزهدهم وورعهم ونزاهتهم رضوان الله عليهم، فنوصي السلفيين في كل مكان وفي اليمن خاصة اليمن الذي رفع الله فيها راية السنة: أن يحافظوا على هذه الدعوة ولو جاءهم المال ليفسد بينهم فعليهم أن يركلوه بأرجلهم، ويمضوا في طريقهم أعزاء شرفاء ينشرون دعوة الله شريفة نظيفة. اهـ
من شريط أسئلة شباب عدن في فتنة أبي الحسن.
انتهى ما اردنا جمعه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

وقت
2012-04-18, 20:53
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسولنا الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
فهذه بعض فتاوى مشياخنا المعاصرين في حكم إنشاء الجمعيات وما يترتب على إنشائها من الشرور والمفاسد لكي لايقع في شباكها إخواننا فتفترق كلمتهم

الكلمة اصلا متفرقة ..و اعمال الجمعيات بكل انواعها يقوم بها في الغالب ابناء الحكام و زوجاتهم ...في بلداننا ....تحضيرا لهم للحكم ....و طبيعي انهم لا يريدون اي شخص ان ينافسهم في ذلك خاصة اذا كان من العامة و الرعاع .............لذلك فهي حرام !!


قال الامام السعدي رحمه الله مبيناان الجمعيات جائتنا من قبل اعداء الاسلام في تفسيره عند قوله تعالى (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا )الاية217 من سورة البقرة وهذا الوصف عام لكل الكفار لايزالون يقاتلون غيرهم حتى يردوهم عن دينهم ،وخصوصا اهل الكتاب من اليهودوالنصارى ،الذين بذلوا الجمعيات ونشروا الدعاة،وبثوا الاطباء،وبنوا المدارس لجذب الامم الى دينهم ، وتدخيلهم عليهم كل ما يمكنهم من الشبه التي تشككهم في دينهم

لكن كل السلفيين و امراءهم و اولياء امورهم..و عندنا يمرضون يتوجهون الى اطباء اليهود و النصارى و مستشفياتهم ...بل و ابناءهم يدرسون في مدارس اهل الكتاب !!!

فتاوى الشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

سئل كما في شريط رقم (792) من سلسلة الهدى والنور:هل الخلاف بين المسلمين وبالخاصة بين السلفيين ناشئ من إنشاء الجمعيات الإسلامية أم من عدم فهم النصوص الشرعية ؟.
فأجاب – عليه رحمة الله – بقوله : لا ليس علاقة الإنشاء في الموضوع , الخلاف جذري عقدي ثم هذا الخلاف ينشأ منه خلاف عملي , والآن بالنسبة إلى الجمعيات أظن أن من المتفق عليه بيننا أن الجمعية الخيرية لا بد أن تكون قائمة على الأحكام الشرعية ,ونحن نسأل الآن وأرجوا أن يكون الجواب واضحاً , هل كل جمعية خيرية في العالم الإسلامي تعتقدون أنها قائمة على الأحكام الشرعية ؟. السائل : يمكن يكون بعضها قائم على الأحكام الشرعية , وبعضها غير قائم !!.
الشيخ : طيب , إذا الجواب أسهل قل : لا وانتهى الأمر , ليس كل .. وإنما هكذا وهكذا ..الآن أليس من الضروري – بالنسبة للقائمين على الجمعيات – أن يكونوا علماء وفقهاء .

لم نسمع ذلك عندما يتعلق الامر باعمال الامراء و الخلفاء و الوجهاء و لم نسمع قط عالما سلفيا يشترط عليهم ان يكون القائم باعمالهم تلك و المسير لصفقاتهم و تعاملاتهم بالدولة ......ان يكونوا علماء و فقهاء ..رغم انها اخطر من الجمعيات !!

بل كانوا يترجمون ذلك على انه جهود جبارة يقوم بها الحاكم لصالح المسلمين ووجب على الكل شكره و مساعدته !!

السائل : بلى !!. الشيخ : طيب , هل كذلك الجمعيات الخيرية في العالم الإسلامي ؟. السائل : قد يكون بعضها يأخذ بالفتاوى الشرعية ...!!؟. الشيخ : لا , لا , لا !! اسمح لي ؟! قولك : تأخذ بالفتاوى الشرعية هو ليس بجواب لسؤالي.. أنا أريد أن أقول – هذا يذكرني بكلام لابن رشد الأندلسي , قال كلمة في منتهى اللطف والحكمة , قال : مثل المجتهد ومثل المقلد , كمثل الخفَّاف وبائع الخفَاف , الخفَّاف يأتي إليه رجل بقياس رجل غير عادية غير طبيعية ، قصيرة عريضة , فيفصل الخف الذي يناسب هذا القدم . وأما بائع الخفَاف , يذهب هذا الرجل الغريب القدم إلى بائع الخفاف فينظر إلى المعلقات هذه , فيعتذر لا يجد له هذا القياس , أنا أريد من النوع الأول – أعني أنه أي مشكلة تعرض لهذه الجمعية ينبع الجواب والفتوى منها , وليس لترسل إلى دار استفتاء في البلد الفلاني أو المفتي الفلاني فتأخذ كما قلت – بارك الله فيك – بالفتاوى الشرعية , لا أريد تماما كالصراف , الصراف يجب أن يكون عالما بأحكام الصراف و إلا وقع في الربا – صح –

اما الصراف القائم بصفقات ولي الامر .....و الذي هو اكبر الصرافين ..فلا يشترط فيه شيئ ..بل يكون في كثير من الاحيان خاصة في بلدان شيوخ السلف ....المستشار المقرب من ولي الامر امريكيا او اوروبيا ...بعبارة اخرى كافرا و لا علاقة له لا بالسلف ولا بالعلم الذي يتداوله الرعاع !!!
بل يشترطون فيه ان يكون عالما بالصرف و الاقتصاد و لا يهم دينه !!! و مع ذلك لم نسمع صراخ و عويل السلفين رغم خطورة الامر حسب تحليلاتهم !!


هو قد يأخذ بالفتاوى الشرعية , ولكن أين كثرة الأعمال التي تعرض سبيله لا تساعده أن يسأل وأن ينتظر الجواب , لا بد أن ينظر الجواب من نفسه تماما , فالغرض بارك الله فيك في كل من هذا الكلام هو أن الجمعيات الخيرية يجب أن تقوم على الأحكام الشرعية أي من بعض القائمين على هذه الجمعيات , وهذا مع الأسف عزيز جداً اليوم في العالم الإسلامي .
أنا أضرب لكم مثلاً , بعض الجمعيات تخلط أموال الزكاة بأموال الصدقات , وهذا لا بد أنكم تعرفون شيئًا من هذا فتوضع أموال الزكاة في المشاريع العامة مثلًا , كأموال الصدقات بينما الزكوات لها مصاريفها المنصوص عليها في الكتاب والسنة , ولماذا ؟ لأن القائمين عليها من رئيس ومرؤوس هم طلاب خير ـ صح ـ لكن كما قيل :
أوردها سعد وسعد مشتمل ......... ما هكذا يا سعد تورد الإبل
.. وهؤلاء لا بد أن يكونوا علماء , وهذا نحن بحاجة إلى علماء في المسائل التي تعم المسلمين كافة , ولا نجد هؤلاء العلماء إلا القلة مع الأسف الشديد .
الخلاصة هذا البحث طويل ومهم ونسأل الله عز وجل أن يوفقنا لما اختلف فيه الناس من الحق وأن يعرفنا به إن شاء الله .
قال أبو مالك شيخنا السؤال الذي سألتموه عن الجمعيات في العالم الإسلامي كلها مقيدة بالأحكام الشرعية .
الشيخ : الله أكبر .
أبو مالك : السؤال الحقيقة , يعني أنا أقول : ليس هناك جمعية في العالم الإسلامي مقيدة بالأحكام الشرعية لسببين اثنين ؛السبب الأول : جهل السواد الأعظم من القائمين عليها بطبيعة الأحكام الشرعية .
الشيخ : أي نعم .
أبو مالك : والسبب الثاني : الأهم وهو أن الجمعيات الشرعية لا بد أن تتعامل مع الدولة التي تنشأ في ظلها .
الشيخ : أي نعم .
أبو مالك : ولا شك أن هذه الجمعيات بالتعامل مع أنظمة الدولة لا بد أن تزل قدمها , ولا أقول في بعض الأحيان , ولكن في كثير من الأحيان ولذلك رأينا أيضا ـ وهذا السؤال الذي أريد أن أقول : أن يوجه لإخواننا اليمنيين فقط , فنحن قد أبتلينا وأعني نحن السلفيين بأن


بعضًا من إخواننا في بعض البلاد أنشئوا هذه الجمعيات , وللأسف الشديد ـ أنه ربما تنشأ جمعيتان في بلد واحد ولا يكون الوفاق بينهما , لماذا ؟ لا أقول لأنهم اختلفوا في المنهج في فهم الشريعة الإسلامية , فكل منهم يقول أنا على الكتاب والسنة ـ كما تفضل شيخنا ـ وعلى منهج السلف الصالح , ولكن كما قلنا في بداية الأمر , وندندن حوله كما ذكر شيخنا وأشار إلى دندنتي , يجب أن تؤخذ الأمور لا بالاعتبار في البداية وإنما يجب أن تقدر تقديرا دقيقا في البدايات والنهايات .
فأنا عندما أضع قدمي على أرض صلبة , يجب أن أقدر أيضًا أن أصل إلى نهاية المشوار إلى الأرض صلبة تمنعني من السقوط , لأصل إلى الغاية التي أريد , ولكن لا تكاد هذه الجمعية أو تلك تنشأ حتى يدب الخلاف , وتنشأ المنازعات بين الإخوان في الجمعيتين معًا , فهذه جمعية وهذه جمعية فلماذا هذا الاختلاف ؟! , هذا رأيناه واقعًا واضحًا في عملنا الإسلامي بين إخواننا الذين هم على منهج الكتاب والسنة , وما هذين السببين إلا للذي ذكرنا , أنه لا يمكن أن يكون هناك في ظل الأنظمة الحاضرة , أن تنشأ جمعية تتحقق المشروعية الكاملة التي تتقيد فيها الجمعية بالأحكام الشرعية .
الشيخ : أنا أريد إذا سمحت أن أضيف ملاحظة أو إضافة حول كلام الأستاذ : هل تتصورون جمعية إسلامية سلفية خيرية يكون لها صندوق لحفظ المال المتوفر لديها , لا يوضع هذا المال في بنك من البنوك ,وهل هذا موجود ؟ أنبئوني بعلم ؟.
السائل : يا شيخ بالنسبة إلى هذا الموضوع لا بد أن يكون موجودًا ... يعني الحكومة تشترط أن يكون رأس المال , أو لها رأس مال في البنك !! بس أقول إن هذا أشار إليه أبو مالك , يسري في بقية الأعمال الخيرية مثلًا , فممكن أن يسري هذا إلى العدل , القضاء , إمامة المساجد , الخطابة , الوعظ , الحج , كل هذه الأمور لا بد أن يتعامل فيها مع الدولة .
الشيخ : ما أظن أن تقول هذه الأمور كلها سواء .
السائل : يعني أن المسألة تكون للقائمين يقدرون المصالح والمفاسد في هذا الموضوع وإلا فينبغي تعميم جميع الأعمال أن لا يتعامل فيها مع الدولة .
الشيخ : لنقف عند كلمتك «القائمين» هؤلاء القائمون هم من أهل العلم والفضل والصلاح والتقوى , نفترض الأمر أنهم كذلك !!. أليس كذلك ... وهم يرون أن إيداع المال الخيري في البنك الذي يتعامل بالربا يجوز ؟!.
السائل : نعم يرون ذلك !!.
الشيخ : وكيف يتأولون قوله عليه السلام ـ حين ذلك ـ :« لعن الله آكل الربا وموكله »
السائل : لا يأكلون الربا !!.
الشيخ : موكله , موكله , موكله : « لعن الله أكل الربا وموكله » , فهم يُؤكلون الربا , وإلا ما تفرق بين الأمرين ؟.
السائل : لا هناك فرق !!.
الشيخ :إذًا ما جوابك فيما تعلم ؟.
السائل : الله أعلم !!!.
الشيخ : هذه المشكلة !!... لذلك نحن بحاجة إلى ما ذكرناه آنفًا , ومن ضرورة إقامة الأحكام الشرعية في كل معاملاتها ومنها الجمعيات

الخيرية , على أننا نعود ونذكر بأننا لا ننصح إخواننا طلاب العلم أن يشغلوا أنفسهم بهذا العمل الخيري , لأن لهذا العمل ناسا آخرين , ممن لم يطبعوا على حب العلم , والرغبة في طلب العلم , إذًا لكل مجاله , وما أشار إليه الأستاذ آنفًا من أن الجمعيات تترتب من وراءها بغضاء وشحناء وتعالي ...إلخ . هذا مع الأسف أمر واقع , لكن أنا في اعتقادي أنه لا بد مما ليس منه بد , لابد من تحقيق مخالفة التحذير المضمون في قوله تعالى :﴿ ولا تحاضون على طعام المسكين ﴾ . فيجب أن نتحاضض على طعام المسكين , ومن ذلك هذا التعاون الخيري , ولكن لا يكون خيريا إلا بربط هذا المشروع بالأحكام الشرعية , وأن يقوم به غير طلاب العلم ...إهـ المقصود .

- وسئل – رحمه الله - ( وكان خارجًا من المسجد , وذاهبًا إلى سيارته ) :
قال السائل : ما قولكم في الجمعيات ؟!.
قال الشيخ : أين تضع أموالها ؟؟.
السائل : في البنك !!.
فقال – عليه رحمة الله - : ما بني على باطل فهو باطل .( ثم ركب سيارته) .

صدق الشيخ ما بني على باطل فهو باطل ....و من ركب السيارة و تشبه بالكفار في ركوب السيارة و استيرادها ......لا يمكنه ان يقنعنا ان الجمعيات هي بدعة و مستوردة من الكفار و تشبه بهم !!!


* راجع : شريط أسئلة السيارة .


فتاوى شيخنا مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله


السؤال : لو قال قائل: إن الجمعيات الدعوية قام مقتضاها في زمن النبي صلى الله عليه وسلمﷺ، ولم يقم مانع يمنعها، فإن فعلها بعد النبي صلى الله عليه وسلم ﷺ من المحدثات، فما صحة هذا القول؟

الجواب : الحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن والاه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد .
السؤال الذي قدم سؤال وجيه ،ومن أجل هذا نحن من زمن قديم نقول : إن ترك الجمعيات خير من وجودها ,لأن النبي ﷺ وأصحابه ، كانوا أحوج إلى المال منا، بل كانوا أشد حاجة منا، ومع هذا لم ينشئوا جمعية، وعلى هذا فتركها خير من وجودها، وخير الهدي هدي محمد ﷺ.
دع عنك أنها جمعيات تكون سببا للحزبية ، ومن كان معنا ساعدناه ومن لم يكن معنا لم نساعده ، والنبي ﷺ يقول كما في الصحيحين من حديث النعمان بن بشير : « مثل المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضوا تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى » وفي الصحيحين أيضا من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال ﷺ :« المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا,هذه الجمعيات فرقت شمل المسلمين ، بعض المغفلين يقول : مقبل لا يفرق بين الجماعات والجمعيات ، وهذه الجمعيات لابد أن تكون خاضعة لشؤون الاجتماعية وخاضعة للقوا نين الدولة والعمل الذي يتعلق بالدولة تكون بركته قليلة،

العمل الذي يتعلق بالدولة و يزعجها او يزاحمها ...تقل بركته !!!!!
و هذا بيت القصيد !! الجمعيات فيها اقتراب الرعاع من بيت الحكم ...لذلك فهي حرام عند السلفيين !!


إن لم يكن منزوع البركة ، بل الحكومات يعجبهم العمل الميت فيما يتعلق بالإسلام ، وأما ما يتعلق بالتطور والتقدم إلى غير ذلك ، فإذاعتهم تنعى ، وعلى ننصح بترك هذه الجمعيات التي تكون سببا لضياع حق الفقراء ، وذاك الفقير ربما لا يصل إليه شيء كما قيل، ونؤخذ باسمه الدنيا جميعا ، وما من ذلك شيء في يديه ، الذي ينبغي للتجار ننصحهم أن يتولوا توزيع زكواتهم على المحاويج فإنها قد أصبحت سببا للحزبية في كثير من البلاد الإسلامية ، والله المستعان .
من شريط: الغارة الشديدة على الجمعية الجديدة , سجلت ليلة العاشر من صفر1420 هـ.





وقال ـ رحمه الله ـ :
وتلكم الجمعيات التي لا يؤذن لها إلا بشروط أن تكون تحت رقابة الشئون الاجتماعية، وأن يكون فيها انتخابات، وأن يوضع مالها في البنوك الربوية، ثم يلبّس أصحابها على الناس ويقولون: هل بناء المساجد، وحفر الآبار، وكفالة اليتامى حرام؟ فيقال لهم: يا أيها الملبّسون: من قال لكم: إن هذه حرام؟ فالحرام هي الحزبية، وفرقة المسلمين، وضياع أوقاتكم في الشحاذة، ولقد انقلبت العمرة في رمضان إلى شحاذة:
يا مشعر القراء ويا ملح البلد ............. ما يصلح الملح إذا الملح فسد

المرجع ( ذم المسألة ) ص( 218 ) .

وسئل ـ رحمه الله ـ :
هناك من يقول إن الجمعيات كجمعية الحكمة والإحسان شبهة وليست حزبية فما تقولون؟
الجواب: هذا إما أن يكون صاحب هوى، وإما أن يكون جاهلاً، فإن كان جاهلاً فننصحه أن يتعلم، وإن كان صاحب هوى فليعتبر بغيره الذين ضاعوا وماعوا بعد هذه الجمعيات، وأنصحه باستماع شريط "التحذير من الحزبية"، والحمد لله فالعجائز عندنا يعرفن أن جمعية الحكمة حزبية وكذلك أصحاب جمعية الإحسان، وانظروا إلى الإخلاص، فقد قرّبوا الإفطار في حضرموت في رمضان، وجاءوا بالمصور، فقال الإخوان: نحن لا نتصور، قالوا: لا بأس تأخروا ونصوّر الطعام. وهناك مبنًى في السدة بنتْه جمعية الحكمة ولم يبق معها طالب واحد، وطلبة العلم طلبة أخينا علي العروقي أهل السنة لا يجدون أين ينْزلون، وفي نشرة مجلة (الفرقة) لعمار السفيه قال: إن جمعية الحكمة عندها ملايين . وأنا أتساءل: هل أتى فاعل الخير بهذا المال ليخزن في البنوك أم لينفق على طلبة العلم؟ وهم يكذبون وعندي إثباتات محتفظ بها يزعمون أنّهم يدعمون طلبة العلم بمعبر، وبمأرب، و بدماج، وربما لا يجد أحدهم ثمن الصابون ليغسل ثيابه، ولا يجد أحدهم ما يرجع به إلى بلده، ثم يذهبون ويخزنونها في البنوك، وهذه المجلة عندي، فلماذا لا تنفق هذه الملايين على طلبة العلم بمعبر، وبمأرب، و بدماج، وفي مفرق حبيش، وفي عدن، وحضرموت، يقولون: لا، لا بدّ أن يبايعونا إذا أرادوا أن نعطيهم، أما أن نعطيهم لله عز وجل، فلا يعطون لله عز وجل، وراجعوا المجلة.
المرجع : تحفة المجيب ص (117)

وفي ليلة الخميس 17من شهر محرم1421هجرية في دار الحديث بدماج –صعدة قدم سؤال للشيخ العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله قال السائل
لقد جاء إلينا قبل تسعة أشهر تقريبا أناس من دولة الإمارات وعندهم من أموال يريدون أن يتصدقوا بها ويعملوا بها مشاريع خيرية من بناء مساجد وغيرها وكان في القرية جمعية القائمون عليها اشتراكيون فطلب أصحاب تلك الجمعية أن تسلم إليهم تلك الأموال ولكن فاعلي الخير رفضوا دلك ولم يثقوا إلا بالشباب السلفي الملتزمين بالكتاب والسنة الدين نحسبهم كذلك والله حسيبهم فقام المغتربون والشباب بتأسيس جمعية سموها دار البر الخيرية ودلك حسب الشروط التالية
الشرط الأول هي تأسيس جمعية أهلية ليس علاقة بحزب ولا بقبيلة ولا بعصبية ولا بدولة وليس فيها انتخابات ولا بطائق عضوية ولا بيعة ترسل الأموال إلى تاجر أمين ولا توضع في البنك مشاريع الجمعية لا تقتصر على أهل القرية وإنما قد تتعدى إلى القرى المجاورة ,لا يقبل أي مشروع فيه شبهة أو مخالفة وإذا أشكل أمر نرجع فيه إلى علماء أهل السنة والجماعة عدد أعضاء الجمعية سبعة عشرة عضوا فيها عضو كان في الحزب الاشتراكي ليس له أي تأثير فيها وإنما وضعه هؤلاء المغتربون من أجل إرسال الأموال من أقاربه الدين في الخارج إلى يد الشباب في هده الجمعية وقد وضع هؤلاء المغتربون للجمعية رئيسا فخريا منهم وهو رجل عامي عنده أموال يحب الخير وهو مغترب في دولة الإمارات هدا هو السؤال فما حكم هده الجمعية ؟
الجواب :
الحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن ولاه وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد ,فان الله عز وجل يقول في كتابه الكريم (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا (وفي الصحيح من حديث عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احدث في أمرنا هدا ما ليس منه فهو رد . الجمعيات لم تكن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن أتتنا من قبل أعداء الإسلام ثم قلدهم المسلمون في دلك وكثير من الجمعيات فيها مخالفات والذي ننصح به الأخوة أن يقيموا في بلدهم مركزا علميا يقوم به العلماء الأفاضل سواء أكانوا من أهل البلد أم من غيره هذا والذي ينبغي فان الله عز وجل يقول في كتابه الكريم ( وإذا جاءهم أمر من الأمن الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول والى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم )ويقول سبحانه وتعالى في شأن أصحاب قارون عند أن خرج في زينته وفتن به الناس قال الذين أوتوا العلم ويلكم تواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا ولا يلقاها إلا الصابرون) هذا المركز يستفيد منه أهل البلد وغيرهم والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (( من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ومن سن سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة)) . ويقول ربنا عز وجل في كتابه الكريم (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أتوا العلم درجات وفي صحيح مسلم عن عمر رضي الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين (المركز هو الذي سيقضي بإذن الله تعالى على الحزبي وعلى الاشتراكي وعلى الصوفي ويقضي على أهل الشر كلهم وبحمد الله قد انتفع المسلمون بهذه المراكز من فضل الله فلئن تتعلم أنت خير لك وللإسلام والمسلمين من أن تكيل للناس بالزنبيل ذهبا ,تكون مرجعا إن شاء الله في بلدك وربما تكون مجددا لهذا الدين,فان النبي صلى الله عليه وسلم يقول [يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها. ] فالحمد لله قد انتفع بهده المراكز ,ماذا نريد بمسجد وليس له إمام يحفظ كتاب الله وليس له إمام مبرز في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ,واللغة العربية نريد أن تكون المساجد باذن الله انفع للإسلام والمسلمين من الكليات والجامعات ,نحن لانحرم على الناس شيء أحله الله لهم ولكن يخشى أن تحصل فيه مكيدة كيف ذاك تتعبون وتجمعون الناس ثم بعد ذلكم يثب عليها الإخوان المسلمون أو يثب عليها الصوفية أو يثب عليها طرف آخر لاسيما والذين قائمون على هذه الجمعية ليسو بعلماء ,فاعلوا الخير ينبغي أن يوجهوا إلى ما ينفع الإسلام المسلمين ,النبي صلى الله عليه وسلم يقول (لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم). تخرج الدعاة إلى الله على بصيرة (قل هده سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني)) داعي يقول نجمع الناس سلفيا و اخوانيا وغير دلك لا نريد أن نفرق الشباب يا هذا ,البركة من الله سبحانه وتعالى ألا تنظر إلى دعوة الإخوان المسلمين كم لها ,نحو ستين سنة فأين النتيجة.ويعجبني المثال الذي ذكره الشيخ الألباني رحمه الله يقول مثل دعوة الإخوان المسلمين كمثل التعليم العسكري سر مكانك وهو مكانه ,المسألة مسألة دنيا يكفي الإخوان المسلمون مايأخدونه من أمريكا ومن قطر ومن أرض الحرمين ونجد ومن الكويت ومن أرض شتى فالذي أرى أن يخرج الأخ صالح ويقيم مركزا في بلده والتجار يحيلون المساعدات إليه لطلبة العلم ولمصلحة المركز وللدعوة إلى الله
هذا الذي ينبغي وان فضل شيء فلبناء المساجد. التعليم أقدم بإخواننا ,ولا نحتاج إلى رئيس فخري والرئيس هو أحسن واحد في وينبغي أن يقدم أهل العلم إذا كنا آمنين وواثقين بهم أن لا يخونوا في الأموال ينبغي أن يقدموا على غيرهم وانني أحمد الله سبحانه وتعالى ,ففي المجتمع الشيخ صالح اليافعي رجل أمين وهكذا الشيخ عبد القوي حفظه الله تعالى رجل أمين من حيث الأمانة وصالح البكري مبرز في العلم فهذه نصيحتي لأبنائنا وإخواننا بني بكر وكذلك نصيحتي للأخوة فاعلي الخير ,من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين والجمعيات هذه يا إخوان هي وسيلة وكذا الصندوق الطريق إلى الحزبية يأتي الجاهلون ويقولون لابد أن تكونوا مرنين وتقبلون من أتاكم لكن ما أفلحتم يأيها الحزبيون ما أفلحتم أصبحت مراكزكم التي بنيتموها مأوى للغنم بعد أن كان فيها طلبة علم يطلبون العلم عند أن كنتم سنيين ثم ملتم إلى الدنيا أصبحت مأوى للغنم والله المستعان ,ثم بعد ذلك الذي ننصح به الأخوة بني بكر وغيرهم أن يبتعدوا عن التعاون مع الأخوان المفلسين حتى لو قالوا لكم نبغي نغير هذا المنكر إن كنتم تستطيعون يا أهل السنة تغيرونه فعلتم وإن لم تستطيعوا فا لأخوان المسلمين سيورطونكم . انتهى
فتاوى العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله


سئل ـ حفظه الله ـ : زعم بعضهم أن الدعوة السلفية لا يكتب لها الانتشار إلا عن طريق الجمعيات , وعارض آخرون ومن جملة شواهدهم على ذلك ما يحصل بسببها من التفرق بين السلفيين ما تعليقكم على مثل هذه العبارة ؟.الجواب : والله نقول :
وكل خير في اتباع من سلف ................. وكل شر في ابتداع من خلف
فإن السلف نشروا هذا الدين , وفتحوا الدنيا بالتعاون على البر والتقوى فكانوا يتعاونون في الجهاد بأموالهم وأنفسهم , لكن لا على الطريقة المنظمة المأخوذة عن الغرب , وإنما أنت تقدم نفسك ومالك وهو يقدم نفسه وماله , فالتقى جهدي مع جهدك فتعاونَّا على البر والتقوى , ودفعنا بكلمة الله إلى الأمام , وفتحنا هذا البلد وذلك البلد , وطبعا العلماء بعدهم لما فتح الله هذه الدنيا , فالعلماء رفعوا راية هذا العلم , ونشروه في العالم , هذا يدرس في مسجد , وهذا يدرس في مسجد , وتلتقي الجهود , وينشأ طالب فلان وطالب فلان على منهج واحد على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , فتكون النتيجة والآثار و الثمار أفضل من هذه الجمعيات التي عجزت عن تخريج طلاب علم , فضلًا عن علماء وأضرب لكم مثلًا : الشيخ مقبل ـ رحمه الله ـ يعني كان يرفض الجمعيات , ورفض هذه الأساليب , وأنشأ له مركزًا وعلَّم طلابًا , بل خرج منهم علماء وكل واحد راح إلى بلده , وأنشأ مدرسة في بلده , وأخرجوا جيلًا جديدًا على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , بينما هذه الجمعيات الآن في مشارق الأرض ومغاربها أخبرني بثمارها كم عالمًا خرجوا , لا شيء بينما هذا الرجل الضعيف الذي لا يملك مالًا ولا و لا ... بإخلاصه وجده , والله أوجد ما عجزت عنه كل هذه الجمعيات , وما عجزت عن عشر معشاره , فإنهم ما استطاعوا أن يخرجوا علماء , ثم غلب عليهم التحزب والولاء والبراء على جمعياتهم وحصل التفرق وكانت من أسباب تمزيق السلفيين في عدد من البلدان , هات لي جمعية الآن ـ إلا جمعية البر إلى الآن هذه الجمعية نسأل الله أن يحفظها , وننصحها أن تجتنب مسالك الجمعيات التي سبقتها ـ فإنها والله أرهقت الإسلام وأرهقت المنهج السلفي , ومزقت أهله وصارت بجبايتها الأموال من جيوب المسلمين تستعين بها على ضرب السلفية هنا وهناك في السودان والصومال في ارتيريا في الباكستان في الهند في
أفغانستان ... تجمع هذه الأموال وتضرب بها المنهج السلفي بطرق غاية في المكر , هم يجيدون يضربون , لكن يجيدون كيف يُعلِّمون على منهج السلف الصالح هذا ما فشلوا فيه وعجزت عن النهوض به هذه الجمعيات , فنحن ننصح أن من علمه الله علما أن يأخذ مسجدا ويجمع حوله ناسا من الطيبين الذين يراهم ويعلمهم , أنا أرى لو أني أنا خرجت في المسجد عشرة علماء وأنت خرجت عشرة وهذا عشرة في بلد واحد , خرَّجنا أربعين , خمسينا عالما , والله خير من آلاف الجمعيات ومن آلا ف المعاهد التي تُنشأ هذه الجمعيات . إهـ . ( من شريط : سلفيتنا أقوى من سلفية الألباني , شبة والرد عليها


وسئل العلامة الشيخ ربيع بن هادي حفظه الله أيضا:
قال السائل شيخنا مقبل رحمه الله تعالى أصل الدعوة السلفية في اليمن على العفة، وقد ألف لهم رسالة «ذم المسألة»، السؤال: بعض الدعاة ربما يسأل الناس أموالهم من أجل الدعوة، فما ضابط سؤال الناس من أجل الدعوة؟
فأجاب حفظه الله:على كل حال رحم الله الشيخ مقبل ونسأل الله أن يخلفه بخير في اليمن وفي غيرها، فإن هذا الرجل ذكرنا بزهد السلف، وبورعهم، وبعزتهم، وبشرفهم، وبإبائهم، وبشجاعتهم في قول الحق رحمه الله، وجلل مصاب الدعوة السلفية في اليمن جبرهم فيه وخلف عليهم بخير، نسأل الله أن يبارك في تلاميذه، وأن يجعل منهم من أمثاله الكثير، فإنه والله كان مثلًا في الزهد والورع، والاستهانة للدنيا، ولقد كان رجلًا بصيرًا حين كان يرفض المال ويحذر من السؤال، حتى إني أتذكر أنه شن الغارة على من يجمع المال باسمه، فما أنزهه وبارك الله فيه.
وليس بالضروري أن يتصدى الناس للسؤال باسم الدعوة فلم يفعل السلف مثل هذا، وأحمد بن حنبل رحمه الله هل كان يمد يده للأموال من أجل الدعوة؟! كان يرفض الأموال، ولقد ضرب أروع الأمثلة في الشرف والإباء حين شد الرحال إلى عبدالرزاق شد الرحال من العراق إلى صنعاء، ثم في طريقه هو ورفيقه يحيى بن معين حَجَّا، فوجدا عبدالرزاق في مكة المكرمة، فقال ابن معين لأحمد: هذا عبدالرزاق قد ساقه الله إلينا فلا نرحل، قال أحمد: لقد نويت الرحلة إلى صنعاء فلا أرجع، ثم سافر إلى صنعاء ونفد ماله رحمه الله، وعرف هذا أصدقاؤه، فقاموا يعرضون عليه المساعدة بالمال؛ فيرفضها ويحمل؛ جعل نفسه حمالًا يحمل الأثقال على ظهره لأهل الإبل البدو المساكين وهو إمام رحمه الله، رأى أن الحمل والعمل والأكل من ذات اليد أفضل آلاف المرات من أن يأخذ من الناس، لأن اليد العليا هي المعطية، واليد السفلى هي الآخذة، وأحمد لا يريد أن تكون يده سفلى رضي الله عنه، فأنا أنصح العلماء وطلاب العلم أن يعيدوا لنا سيرة شرف السلف، ويدركوا أن التهالك على المال من أخطر الأخطار على الدعوة السلفية، وبرهان ذلك أن الفتنة الآن تشتعل بسبب المال حينما –بارك الله فيكم- مد بعض الناس يده إلى هذه الجمعية وإلى تلك، فنعوذ بالله من فتنة المال، إنها والله فتنة؛ والله لعدد قليل من الطلاب يتخرجون من مسجد وهم أعفاء نبلاء شرفاء خير من ملايين الملايين من طلاب المال والمتهالكين على الدنيا، فنحن نوصي الشباب السلفي والعلماء منهم أن يعيدوا لنا سيرة السلف، كما رفعوا راية السنة فليرفعوا أيضًا راية العزة والشرف والزهد والورع والتنزه عن الركض وراء الدنيا، ووالله ما آذى الدعوة السلفية في اليمن إلا إفشاء المال واللهث وراءه فأدى إلى هذه الفتنة الآن، وكان للمال إسهامًا شديدًا في تأجيج نيران الفتن، ألا فليتوبوا إلى الله، وليعودوا إلى الله، وليتآخوا، نوصيهم بالتواصي بالحق، والتواصي بالصبر على كل مشاكل الحياة ﴿ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين﴾ ووالله إن السلف ما أوصلوا هذه الدعوة إلينا غضة طرية بالأموال والمراكب، وإنما أوصلوها بزهدهم وورعهم ونزاهتهم رضوان الله عليهم، فنوصي السلفيين في كل مكان وفي اليمن خاصة اليمن الذي رفع الله فيها راية السنة: أن يحافظوا على هذه الدعوة ولو جاءهم المال ليفسد بينهم فعليهم أن يركلوه بأرجلهم، ويمضوا في طريقهم أعزاء شرفاء ينشرون دعوة الله شريفة نظيفة. اهـ
من شريط أسئلة شباب عدن في فتنة أبي الحسن.
انتهى ما اردنا جمعه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا


شكرا على الاستغباء...عفوا شكرا على العلم و الحق الابلج !!

التوحيد الخالص
2012-04-18, 21:10
شكرا على الاستغباء...عفوا شكرا على العلم و الحق الابلج !!

يقول الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَالِموُن )
[ الحجرات : 11 ]

طارق المتيجي
2012-04-18, 22:17
لا تعليق نرد رد علمي مبني على الادلة


وهل تضن أنك يا أخي أنت أتيت بأدلة ؟؟


أنت نقلت كلام بشر لا كلام رسل ولاصحابة ولاتابعين حتى

فالرسول المصطفى -صلى الله عليه وسلم -هو الذي يؤخذ من كلامه ولايرد


أما بقية البشر فالكل يصيب ويخطئ

وكلام الشيخ الذي نقلته لنا ضانا أنه أدلة هو كلام لايصلح حتى كي يناقش


وعلى هؤلاء أن يسألوا المملكة التي تمولهم أين هي أموالهم ؟؟


طبعا في البنوك الأمريكية التي تتعامل بالربا


والله إن الفرد المسلم العادي قبل المتعلم ليتعجب من هذا الكلام الغريب


أنت لاتريد تأسيس جمعية للخير ربي يسهل أما أن تقول هو حرأأأأأأأأأأأم ولايجوز


فهذا جهل بأمور الدين

فركوبك السيارة أليست وسيلة لم تكن في عهد النبوة ؟؟؟؟؟؟


فلما تركبها ؟؟؟


والمشاركة في شبكةالأنترنات أليست دخيلة ؟؟؟ فلما تستعملها ؟؟؟


أنا أقول وأكرر التيار السلفي الذي يتكون من أعضاء تربطهم نفس الإهتمامات ةلهم نفس المخطط


هو حزب لاينقصه إلا الإعتماد والوثائق


نتكلم بأي كلام ، تأسيس جمعية لايجوز ؟؟؟


لما يا أخي ؟؟؟ لقد قاله العالم الفلاني


وانت ماذا تقول ؟؟؟ أليس لك عقل تفكر به ؟؟؟


أما كلمة الدليل الذي تطالبون به كل مرة ، هو تهديد لا أساس له


ماعلاقة يرحمكم الله : قوله تعالى : (( اليوم أكملت لكم دينكم و..............الآيه ))


وتأسيس الجمعيات ؟؟؟؟؟؟؟



أوجه لك هذا السؤال وأريد الإجابة العلمية كما تفضلت وهو :


(( هل تسيير الدولة الإسلامية بنظام الدواوين التي قام بها عمر بن الخطاب -رضي الله عنه - وقد جلبها من الفرس ))


هل هو حلال أم حرام ؟؟ هل هو بدعة أم ماذا ؟؟؟



قل لهؤلاء العلماء يشرحولي قوله صلى الله عليه وسلم :



(( أنتم أدرى بشؤون دنياكم ))

التوحيد الخالص
2012-04-18, 22:34
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا تعليق عجيب امرك انت الله المستعان

aboumoadh
2012-04-20, 17:28
quote=التوحيد الخالص;9653479]؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا تعليق عجيب امرك انت الله المستعان[/quote]
يا أخي محتار كيف أرد دون أن أنتقد فهم هذا العالم أو ذاك ثم أتهم بالطعن في العلماء
هل ممكن نقل أدلة العلماء دون ذكرهم لفتح المجال الردود دون حرج

أخونا طارق أعطاك ما يقتنعه مع أسئلة تحمل في طياتها أجوبة فأصبح محظورا
رجاء لا تذكر أسماء علماء و لك الحق أن تستعمل أدلتهم لإستدلال على ما أنت مقتنع به.

التوحيد الخالص
2012-04-20, 20:20
نريد رد بادلة من الكتاب والسنة ام انت تجاوزت العلماء فان كنت عالما اففتنا بارك الله فيك

aboumoadh
2012-04-20, 22:15
لا تعليق نرد رد علمي مبني على الادلة


أنا مستعد أن أرد على الفتوى التي تحرم الجمعيات الخيرة و لكن وجدت كلام عبارة عن رؤية شخصية تحليلية و ليست مبنية على نصوص اللهم قوله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من احدث في أمرنا هدا ما ليس منه فهو رد"
و الكل يعلم أن هذا في العبادات أو العقيدة
أرني النصوص التى إعتمد عليها الشيخ في تحريمه

التوحيد الخالص
2012-04-21, 00:10
انت المطالب اخي بالدليل ولست انا فتفضل اسرد ادلتك وراك تنقد اهل العلم كثيرا فاحذر بارك الله

Elkamar
2012-04-21, 07:59
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أريد أن أستفسر عن جمعيات المساجد عندنا في الجزائر التي تنشأ للقيام على بنائها خاصة و للقيام بشؤونها عامة و كذالك عن جمعية العلماء المسلمين قديما وليس حديثا التي انشأها الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله

عبد الله-1
2012-04-21, 09:31
بارك الله فيك أخي التوحيد الخالص .
أحترم كلام الشيخ وأعرف أنك لا تنقل إلا عن مشائخ السنة وهذه تحسب لك فبارك الله فيك.
إلا ان فيه علماء آخرين كبار على غرار العلامة الألباني والعلامة ابن باز وهم كما تعلم من كبار اهل العلم المعاصرين :
- الشيخ الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى:
سئل الشيخ الألباني رحمه الله –كما في « سلسلة الهدى والنور » (شريط رقم:590)- عن جمعية الحكمة اليمانية الخيرية، فأجاب:
« أيُّ جمعيةٍ تُقام على أساسٍ من الإسلامِ الصحيحِ، المستنبطةِ أحكامُها من كتاب الله، ومن سنة رسول الله، ومما كان عليه سلفنا الصالح، فأيُّ جمعيةٍ تَقوم على هذا الأساس؛ فلا مجال لإنكارها واتهامها بالحزبية؛ لأن ذلك كلَه يدخل في عموم قوله تعالى: ﴿ وتعاونوا على البر والتقوى ﴾، والتعاونُ أمرٌ مقصود شرعاً، وقد تختلف وسائله من زمن إلى زمن، ومن مكان إلى مكان، ومن بلدة إلى أخرى، ولذلك فاتهامُ جمعيةٍ تقوم على هذا الأساسِ بالحزبيةِ أو بالبدعية؛ فهذا لا مجال إلى القول به؛ لأنه يخالف ما هو مقرر عند العلماء من التفريق بين البدعة الموصوفة –بعامةٍ- بالضلالة، وبين السنةِ الحسنة...............................
2- الشيخ الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى:
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله في « مجموع فتاوى ومقالات متنوعة » (5/202ـ204):
« والجمعياتُ إذا كثُرت في أيِّ بلدٍ إسلاميٍّ من أجلِ الخيرِ والمساعداتِ والتعاونِ على البرِ والتقوى بينَ المسلمينَ دونَ أن تختلفَ أهواءُ أصحابِها؛ فهي خير وبركة وفوائدها عظيمة، أما إن كانت كل واحدة تضلل الأخرى وتنقد أعمالها؛ فإن الضرر بها حينئذ عظيم، والعواقب وخيمة ».(1)
وقال أيضاً ضمنَ فتوى للجنة الدائمة برئاسته، وعضوية المشايخ: عبد الله بن قعود وعبد الله بن غديان وعبد الرزاق عفيفي جواباً على سؤال:
هل يجوز جمع الأموال للمشاريع الخيرية وبيع الكتب الإسلامية في المساجد بفرنسا؟
ج: يجوز جمع التبرعات المالية في المسجد للجمعيات الخيرية؛ لما في ذلك من التعاون على البر والخير، وقد قال الله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾... ».
3- الشيخ الإمام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله كما في « مجموع فتاواه ورسائلِه »:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد؛ فإن خلافاً يدور بين الشباب في بلدنا حول جواز إقامة جمعيات خيرية تقوم برعاية المساكين والأيتام، وتنشئة الشباب على القرآن، بتوفير الجو المناسب لهم؛ للقيام بحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية.
فبعض الشباب يرى أن ذلك بدعة لا تجوز؛ لأنها لم تكن موجودة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولا في عهد الصحابة الكرام رضي الله عنهم، ويصل الخلاف إلى حد الشتائم والسباب والتوتر، الذي يظهر لمن عنده أدنى بصيرة أنه يخالف روح الإسلام، الذي ينهى عن الاختلاف والتدابر والتنابز بالألقاب.
فنرجو يا فضيلة الشيخ أن توجه نصيحة لهؤلاء الشباب مصحوبة بالفتوى الشرعية، فإنه ظهر لي أن الجميع يحبونكم ويثقون بعلمكم، جزاكم الله خيراً ورعاكم.
فأجاب الشيخ رحمه الله:
« بسم الله الرحمن الرحيم، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، لا بأس بتكوين لجنة لقبول الصدقات والزكوات وغيرها من النفقات الشرعية؛ لأن ذلك من الوسائل إلى ضبط هذه الأمور تحصيلاً وتوزيعاً، وهذا مقصود شرعي لا يقصد به إلا ضبط هذه الأشياء، وما كان وسيلة لمقصود شرعي فلا بأس به، ما لم يقصد التعبد بنفس الوسيلة ».
4- فضيلة الشيخ ربيع بن هادي حفظه الله:
وقال الشيخ ربيع بن هادي حفظه الله في كتابه « جماعة واحدة لا جماعات، وصراط واحد لا عشرات » في رده على عبد الرحمن عبد الخالق :
« قد سبق مِراراً أن السلفيين أهل السنة حقاً ... لا يمنعون من قيام جمعيات ومؤسسات للبر والإحسان، إذا كانت هذه الجمعيات ذات عقيدة واحدة، عقيدة الحق، وعقيدة الأنبياء، وذات منهج واحد، هو منهج الحق ومنهج الأنبياء، ودعوة واحدة، هي دعوة اللَّـه، ودعوة الإسلام الحق.
أما إذا كانت هذه الجماعات والجمعيات قائمة على عقائد فاسدة ومناهج ضالة وتنهب أموال المسلمين لمصالحها وأغراضها، وتتضارب مناهجها وبرامجها وتصادم عقائدها ومناهجها كتاب اللَّـه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ويتبادلون التهم والإشاعات الكاذبة، وتدور المعارك الدموية فيما بينهم، ويجتمعون حيث يجمعهم الهوى والباطل ضد دعوة الحق ودعاة الحق، حتى يصل بهم الأمر إلى حرب الجهاد السلفي القائم على تجمع صحيح وجهاد صحيح وعقيدة صحيحة، فيسفكون دماءهم ويسقطون إمارتهم ويهدمون مدارسهم؛ فإن مثل هذه الجمعيات والمؤسسات قد أنكرها السلفيون بناءً على البراهين الواضحة من كتاب اللَّـه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومنهج السلف الصالح، ولم يصلوا في إنكارهم هذا إلى ما قاله شيخ الإٍسلام ابن تيمية ومن معه، الذين اعتبروا جهاد قوم أفضل من معظم هذه الجماعات جهاداً غير شرعي ».

Elkamar
2012-04-21, 10:28
بارك الله فيكما اخي التوحيد الخالص و أخي عبد الله

التوحيد الخالص
2012-04-21, 11:39
والله انا لست ضد الجمعيات السلفية التي تتعاون على البر والتقوى اذاا كانت قائمةعلى الكتاب والسنة
لكن سدا للذريعة
لان المتامل الان في الاحزاب في الحقيقة بدايتها جمعيات صغيرة تكونت وشكلت احزابا وز على ذالك اصبح الولاء والبراء في الله تحت التراب بسببها وصبح هذا الاصل العظيم في الجمعة فما خالفها هو عدو يبغظ والعكس والله المستعان

أسـد الجزائر
2012-04-21, 12:25
مشكلتكم انكم توقفون فتاوي واجتهادات شيوخكم وتستدلون بها وكأنها احاديث صحيحة.

عبد الله-1
2012-04-21, 13:18
مشكلتكم انكم توقفون فتاوي واجتهادات شيوخكم وتستدلون بها وكأنها احاديث صحيحة.
شيوخنا يقولون قال الله قال رسوله لهذا نحن نأخذ عنهم مطمئنين .
شيوخنا يقولون هكذا وأظن انهم شيوخ الامة باكملها .
هل شيوخ خاصين بك غير شيوخنا؟

التوحيد الخالص
2012-04-21, 14:22
أنا لم افهم شيئا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كلما نقلنا كلاما هذا قول شيوخكم وهذا اجتهاد الله المستعان قولوا لنا ماذا قال شيوخكم المعصومون الذين لا يخطئون بارك الله فيكم هذا اولا ثانيا
تفضلوا اشرحوا لنا احاديث النبي ثلى الله عليه وسلم ان كانت لكم القدرة على ذالك فشيوخنا الذين ناحذ عنهم حسب رايكم لا يفهمونها ......؟؟؟
وثالثا
ارجوا ان تاتونا بادلة ترجح قولكم فالظاهر انكم تناقشون بلا ادلة بل بهوى وتعصب مقيت واحاف ان يكون الذي تقولوه تقليد مقيت فالله المستعان

رَكان
2012-04-21, 14:54
فهذه بعض فتاوى مشياخنا المعاصرين في حكم إنشاء الجمعيات وما يترتب على إنشائها من الشرور والمفاسد لكي لايقع في شباكها إخواننا فتفترق كلمتهم


وهذا لرأي آخر طبعا لأحد العلماء المعاصرين فهل سترفضه ؟؟؟؟؟
تابعه بعين لم لم يصلها عشى العاطفة والتعصب سترى بها أن ديننا أوسع من أن يُضيق فيه مضيق..
ـــــــــــــــــ
جواز إنشاء الجمعيات و الجماعات الدعوية .. لعبد الرحمن عبد الخالق ..

ـــــــــــــــــــــــ

من سلسلة موقف أهل السنة و الجماعة من أهل البدع و الأهواء : الشريط الثالث على موقع طريق الإسلام للشيخ عبد الرحمن عبد الخالق ..
قال الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق :


"" لو جئنا الآن و عملنا نوعا من التنظيم ، نعمل مدارس ابتدائية و ثانوية و جامعات و دراسات عليا و تفصيلات ، هذه التفصيلات هل كانت على عهد رسول الله ؟! ، هل جاء بها القرأن و السنة ؟! ، لا شك أنه لم يأت بها القرآن و السنة و لم تكن في عهد رسول الله ، لكن هل هي تخالف القرآن و تخالف السنة و تخالف إجماع الأمة ؟! ، الجواب : لا ، و هل هذه شرعة يراد بها التعبد ؟! ، الجواب : لا ، هذه من الوسائل ، فإنشاء المدارس و الجامعات و الوسائل الكثيرة التي ظهرت في الدعوة كالمكتبات و دور النشر و الإذاعة و التلفزيون و الشريط المسجل و تنظيم المحاضرات و الندوات و المخيمات و النقابات و الاتحادات هذه الأمور كلها أمور لا شك أنها داخلة في وسائل الدعوة ، و من قال بأن وسائل الدعوة هذه إنما هي توقيفية ، بما أنه يجب الوقف فيها على ما كان عند رسول الله ، فهذا لا شك أنه مخالف للقرآن ، مخالف للسنة ، مخالف لإجماع الأمة ، مخالف لسلف الأمة جميعا ، لأنه مازال المسلمون يستحدثون في هذه الوسائل أشياء كثيرة ما كانت على عهد النبي ، فحلق العلم المنظمة و التلاميذ لكل أستاذ و اعطاء الإجازات العلمية و تقسيم علوم الإسلام إلى علوم للقرآن و علوم للسنة و مصطلح حديث و علوم قواعد و علوم نحو ، و نحو ذلك ، كل ذلك ما كان على عهد النبي ، إنما هذه وسائل ، و أقول للأسف أنه جاء الآن من يدعي العلم و الفهم و الفقه يأتي و يقول وسائل الدعوة هذه وسائل توقيفية كأسماء الله و صفاته ، كما لا يجوز اختراع اسم جديد لله لا يجوز كذلك اختراع وسيلة من وسائل الدعوة إلى الله ، ما هذا الجهل و عدم الفقه و عدم الفهم و العمى ؟! ، هل وسائل العلم التي تستحدث لتسير سبل الدعوة هي كأسماء الله و صفاته توقيفية ، هذا من أعظم الجهل و أقول من بدع بهذا فهو المبتدع ، احفظوا عني هذا من بدع بغير بدعة فهو المبتدع فمن أعظم الشر أن نبدع بغير مبدع ، إذا ما كانت هذه بدعة حقيقة فمن بدع بها ؟! ، فوسائل الدعوة ليست توقيفية و إنما هي أمور مشروعة ، كل أمر لا يخالف الكتاب و لا يخالف السنة و لا يخالف إجماع الأمة و ليس هو بإثم فهذا لا شك أنه وسيلة مشروعة ، كالأمثلة التي ذكرناها ، تنظيم العلوم و تقسيمها ، و تنظيم المدارس و تنظيم المعاهد و تنظيم تلقي العلم و الدعوة إلى الله بطريق جماعي مثلا عمل جماعات للدعوة ، النقابات ، الاتحادات ، المؤسسات ، الجمعيات كل هذه الوسائل لا شك أنها لا تدخل في باب الاستحداث و الابتداع و إنما هي أمور من الوسائل و هذه الوسائل لا شك أنها مشروعة . فكما يجوز القتال بالسيف و الرمح و نحو ذلك من الآلات التي كانت موجودة فكذلك إذا استحدث الناس وسائل جديدة للرمي كالبنادق و الصواريخ و القنابل و الدبابات و الطائرات لا شك أنه يجوز استخدام هذه الوسائل في الجهاد إلى الله ، و الجهاد عبادة ، فإن كان الناس في عهد النبي يحاربون بوسائل معينة هي الموجودة و المتوفرة كالسيف و الرمح و السهم ، فإذا استحدث الناس وسائل أفضل من هذا كوسائل اطلاق الرصاص و الصواريخ و القنابل و الطائرات ، لا شك أن هذه الوسائل كلها يجب الأخذ بها ، فهذه واجب الأخذ بها لأن هذه من باب مالا يم الواجب إلا به فهو واجب ، لا يتم الجهاد الحقيقي إلا بهذا ، و كذلك الدعوة إلى الله تبارك و تعالى الحقيقية لا تتم إلا باتخاذ هذه الوسائل إذن هذه وسائل هي واجبة و لا شك ""

aboumoadh
2012-04-21, 16:27
انت المطالب اخي بالدليل ولست انا فتفضل اسرد ادلتك وراك تنقد اهل العلم كثيرا فاحذر بارك الله

الأصل في الأشياء الإباحة فالذي يحرم هو الذي يأتي بدليل و لا أراه أتى بدليل .
أما عن إنتقاد لأهل العلم فما دمت أتبع رأى أهل العلم أُخر و أعطاني الله علما وعقلا أعرف بهما مدي قوة دليل كل منهما فلا أخاف بإذن الله.

أسـد الجزائر
2012-04-21, 17:46
شيوخنا يقولون قال الله قال رسوله لهذا نحن نأخذ عنهم مطمئنين .
شيوخنا يقولون هكذا وأظن انهم شيوخ الامة باكملها .
هل شيوخ خاصين بك غير شيوخنا؟

عندما اقصد شيوخكم اعني بالجامية او ادعياء السلفية لأن الاصل في العالم المسلم ان يأخد من قوله ويرد بما فيهم الجوام ولكن انتم تتعصبون الى مايذهب اليه هؤولاء العلماء .

التوحيد الخالص
2012-04-21, 18:47
الأصل في الأشياء الإباحة فالذي يحرم هو الذي يأتي بدليل و لا أراه أتى بدليل .
أما عن إنتقاد لأهل العلم فما دمت أتبع رأى أهل العلم أُخر و أعطاني الله علما وعقلا أعرف بهما مدي قوة دليل كل منهما فلا أخاف بإذن الله.


الم يكفك ذالك الدليل الاول اي المقالة التي كتبت
ماحكم إنشاء الجمعيات الخيرية لكي يقوم الإخوة في تونس من خلالها باستقدام المشايخ وإقامة الدروس والدورات العلمية؟؟؟

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد ؛

فقد كنتُ في زيارة إلى فضيلة الشيخ الوالد ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظه الله تعالى في مساء يوم الإثنين 15 شعبان 1432 هــ ، وكان من ضمن ما وجَّهتُه إلى فضيلته من الأسئلة ؛ السؤال عن حكم إنشاء الجمعيات الخيرية لكي يقوم الإخوة في تونس من خلالها باستقدام المشايخ وإقامة الدروس والدورات العلمية ؟
فأجاب حفظه الله تعالى :

(أنا أرى أنَّ الجمعيات تُفَرِّق السلفيين ، وأنها من أسباب التحزُّب ، ونصيحتي لهم بأن يبتعدوا عن الجمعيات ، وأن يطلبوا العلم في المساجد ، وأن يتركوا الجمعيات ، ولا أرى أن يدخلوا في الجمعيات .
وإذا لم يستطيعوا إلقاء الدروس في المساجد ، فعليهم بتعلُّم العلم في بيوتهم ) انتهى جوابه حفظه الله تعالى .

ثم سألتُه عن إنشاء المراكز العلمية لنفس الغاية ؟

فأجاب : (يُقيمون الدروس في المساجد - بارك الله فيك - ، عليهم بإقامة الدروس في المساجد) . انتهى جوابه حفظه الله.


فنسأل الله تعالى لإخواننا في تونس أن يُهَيَّأَ أمرُ رشدٍ وصلاح ، وأن يُوَفِّقهم للأخذ بكلام العلماء ، فإنَّ فيه الخير والنور والهداية والسداد .


http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=122569

التوحيد الخالص
2012-04-21, 18:49
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسولنا الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
فهذه بعض فتاوى مشياخنا المعاصرين في حكم إنشاء الجمعيات وما يترتب على إنشائها من الشرور والمفاسد لكي لايقع في شباكها إخواننا فتفترق كلمتهم
قال الامام السعدي رحمه الله مبيناان الجمعيات جائتنا من قبل اعداء الاسلام في تفسيره عند قوله تعالى (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا )الاية217 من سورة البقرة وهذا الوصف عام لكل الكفار لايزالون يقاتلون غيرهم حتى يردوهم عن دينهم ،وخصوصا اهل الكتاب من اليهودوالنصارى ،الذين بذلوا الجمعيات ونشروا الدعاة،وبثوا الاطباء،وبنوا المدارس لجذب الامم الى دينهم ، وتدخيلهم عليهم كل ما يمكنهم من الشبه التي تشككهم في دينهم


فتاوى الشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله

سئل كما في شريط رقم (792) من سلسلة الهدى والنور:هل الخلاف بين المسلمين وبالخاصة بين السلفيين ناشئ من إنشاء الجمعيات الإسلامية أم من عدم فهم النصوص الشرعية ؟.
فأجاب – عليه رحمة الله – بقوله : لا ليس علاقة الإنشاء في الموضوع , الخلاف جذري عقدي ثم هذا الخلاف ينشأ منه خلاف عملي , والآن بالنسبة إلى الجمعيات أظن أن من المتفق عليه بيننا أن الجمعية الخيرية لا بد أن تكون قائمة على الأحكام الشرعية ,ونحن نسأل الآن وأرجوا أن يكون الجواب واضحاً , هل كل جمعية خيرية في العالم الإسلامي تعتقدون أنها قائمة على الأحكام الشرعية ؟. السائل : يمكن يكون بعضها قائم على الأحكام الشرعية , وبعضها غير قائم !!.
الشيخ : طيب , إذا الجواب أسهل قل : لا وانتهى الأمر , ليس كل .. وإنما هكذا وهكذا ..الآن أليس من الضروري – بالنسبة للقائمين على الجمعيات – أن يكونوا علماء وفقهاء .
السائل : بلى !!. الشيخ : طيب , هل كذلك الجمعيات الخيرية في العالم الإسلامي ؟. السائل : قد يكون بعضها يأخذ بالفتاوى الشرعية ...!!؟. الشيخ : لا , لا , لا !! اسمح لي ؟! قولك : تأخذ بالفتاوى الشرعية هو ليس بجواب لسؤالي.. أنا أريد أن أقول – هذا يذكرني بكلام لابن رشد الأندلسي , قال كلمة في منتهى اللطف والحكمة , قال : مثل المجتهد ومثل المقلد , كمثل الخفَّاف وبائع الخفَاف , الخفَّاف يأتي إليه رجل بقياس رجل غير عادية غير طبيعية ، قصيرة عريضة , فيفصل الخف الذي يناسب هذا القدم . وأما بائع الخفَاف , يذهب هذا الرجل الغريب القدم إلى بائع الخفاف فينظر إلى المعلقات هذه , فيعتذر لا يجد له هذا القياس , أنا أريد من النوع الأول – أعني أنه أي مشكلة تعرض لهذه الجمعية ينبع الجواب والفتوى منها , وليس لترسل إلى دار استفتاء في البلد الفلاني أو المفتي الفلاني فتأخذ كما قلت – بارك الله فيك – بالفتاوى الشرعية , لا أريد تماما كالصراف , الصراف يجب أن يكون عالما بأحكام الصراف و إلا وقع في الربا – صح – هو قد يأخذ بالفتاوى الشرعية , ولكن أين كثرة الأعمال التي تعرض سبيله لا تساعده أن يسأل وأن ينتظر الجواب , لا بد أن ينظر الجواب من نفسه تماما , فالغرض بارك الله فيك في كل من هذا الكلام هو أن الجمعيات الخيرية يجب أن تقوم على الأحكام الشرعية أي من بعض القائمين على هذه الجمعيات , وهذا مع الأسف عزيز جداً اليوم في العالم الإسلامي .
أنا أضرب لكم مثلاً , بعض الجمعيات تخلط أموال الزكاة بأموال الصدقات , وهذا لا بد أنكم تعرفون شيئًا من هذا فتوضع أموال الزكاة في المشاريع العامة مثلًا , كأموال الصدقات بينما الزكوات لها مصاريفها المنصوص عليها في الكتاب والسنة , ولماذا ؟ لأن القائمين عليها من رئيس ومرؤوس هم طلاب خير ـ صح ـ لكن كما قيل :
أوردها سعد وسعد مشتمل ......... ما هكذا يا سعد تورد الإبل
.. وهؤلاء لا بد أن يكونوا علماء , وهذا نحن بحاجة إلى علماء في المسائل التي تعم المسلمين كافة , ولا نجد هؤلاء العلماء إلا القلة مع الأسف الشديد .
الخلاصة هذا البحث طويل ومهم ونسأل الله عز وجل أن يوفقنا لما اختلف فيه الناس من الحق وأن يعرفنا به إن شاء الله .
قال أبو مالك شيخنا السؤال الذي سألتموه عن الجمعيات في العالم الإسلامي كلها مقيدة بالأحكام الشرعية .
الشيخ : الله أكبر .
أبو مالك : السؤال الحقيقة , يعني أنا أقول : ليس هناك جمعية في العالم الإسلامي مقيدة بالأحكام الشرعية لسببين اثنين ؛السبب الأول : جهل السواد الأعظم من القائمين عليها بطبيعة الأحكام الشرعية .
الشيخ : أي نعم .
أبو مالك : والسبب الثاني : الأهم وهو أن الجمعيات الشرعية لا بد أن تتعامل مع الدولة التي تنشأ في ظلها .
الشيخ : أي نعم .
أبو مالك : ولا شك أن هذه الجمعيات بالتعامل مع أنظمة الدولة لا بد أن تزل قدمها , ولا أقول في بعض الأحيان , ولكن في كثير من الأحيان ولذلك رأينا أيضا ـ وهذا السؤال الذي أريد أن أقول : أن يوجه لإخواننا اليمنيين فقط , فنحن قد أبتلينا وأعني نحن السلفيين بأن


بعضًا من إخواننا في بعض البلاد أنشئوا هذه الجمعيات , وللأسف الشديد ـ أنه ربما تنشأ جمعيتان في بلد واحد ولا يكون الوفاق بينهما , لماذا ؟ لا أقول لأنهم اختلفوا في المنهج في فهم الشريعة الإسلامية , فكل منهم يقول أنا على الكتاب والسنة ـ كما تفضل شيخنا ـ وعلى منهج السلف الصالح , ولكن كما قلنا في بداية الأمر , وندندن حوله كما ذكر شيخنا وأشار إلى دندنتي , يجب أن تؤخذ الأمور لا بالاعتبار في البداية وإنما يجب أن تقدر تقديرا دقيقا في البدايات والنهايات .
فأنا عندما أضع قدمي على أرض صلبة , يجب أن أقدر أيضًا أن أصل إلى نهاية المشوار إلى الأرض صلبة تمنعني من السقوط , لأصل إلى الغاية التي أريد , ولكن لا تكاد هذه الجمعية أو تلك تنشأ حتى يدب الخلاف , وتنشأ المنازعات بين الإخوان في الجمعيتين معًا , فهذه جمعية وهذه جمعية فلماذا هذا الاختلاف ؟! , هذا رأيناه واقعًا واضحًا في عملنا الإسلامي بين إخواننا الذين هم على منهج الكتاب والسنة , وما هذين السببين إلا للذي ذكرنا , أنه لا يمكن أن يكون هناك في ظل الأنظمة الحاضرة , أن تنشأ جمعية تتحقق المشروعية الكاملة التي تتقيد فيها الجمعية بالأحكام الشرعية .
الشيخ : أنا أريد إذا سمحت أن أضيف ملاحظة أو إضافة حول كلام الأستاذ : هل تتصورون جمعية إسلامية سلفية خيرية يكون لها صندوق لحفظ المال المتوفر لديها , لا يوضع هذا المال في بنك من البنوك ,وهل هذا موجود ؟ أنبئوني بعلم ؟.
السائل : يا شيخ بالنسبة إلى هذا الموضوع لا بد أن يكون موجودًا ... يعني الحكومة تشترط أن يكون رأس المال , أو لها رأس مال في البنك !! بس أقول إن هذا أشار إليه أبو مالك , يسري في بقية الأعمال الخيرية مثلًا , فممكن أن يسري هذا إلى العدل , القضاء , إمامة المساجد , الخطابة , الوعظ , الحج , كل هذه الأمور لا بد أن يتعامل فيها مع الدولة .
الشيخ : ما أظن أن تقول هذه الأمور كلها سواء .
السائل : يعني أن المسألة تكون للقائمين يقدرون المصالح والمفاسد في هذا الموضوع وإلا فينبغي تعميم جميع الأعمال أن لا يتعامل فيها مع الدولة .
الشيخ : لنقف عند كلمتك «القائمين» هؤلاء القائمون هم من أهل العلم والفضل والصلاح والتقوى , نفترض الأمر أنهم كذلك !!. أليس كذلك ... وهم يرون أن إيداع المال الخيري في البنك الذي يتعامل بالربا يجوز ؟!.
السائل : نعم يرون ذلك !!.
الشيخ : وكيف يتأولون قوله عليه السلام ـ حين ذلك ـ :« لعن الله آكل الربا وموكله »
السائل : لا يأكلون الربا !!.
الشيخ : موكله , موكله , موكله : « لعن الله أكل الربا وموكله » , فهم يُؤكلون الربا , وإلا ما تفرق بين الأمرين ؟.
السائل : لا هناك فرق !!.
الشيخ :إذًا ما جوابك فيما تعلم ؟.
السائل : الله أعلم !!!.
الشيخ : هذه المشكلة !!... لذلك نحن بحاجة إلى ما ذكرناه آنفًا , ومن ضرورة إقامة الأحكام الشرعية في كل معاملاتها ومنها الجمعيات

الخيرية , على أننا نعود ونذكر بأننا لا ننصح إخواننا طلاب العلم أن يشغلوا أنفسهم بهذا العمل الخيري , لأن لهذا العمل ناسا آخرين , ممن لم يطبعوا على حب العلم , والرغبة في طلب العلم , إذًا لكل مجاله , وما أشار إليه الأستاذ آنفًا من أن الجمعيات تترتب من وراءها بغضاء وشحناء وتعالي ...إلخ . هذا مع الأسف أمر واقع , لكن أنا في اعتقادي أنه لا بد مما ليس منه بد , لابد من تحقيق مخالفة التحذير المضمون في قوله تعالى :﴿ ولا تحاضون على طعام المسكين ﴾ . فيجب أن نتحاضض على طعام المسكين , ومن ذلك هذا التعاون الخيري , ولكن لا يكون خيريا إلا بربط هذا المشروع بالأحكام الشرعية , وأن يقوم به غير طلاب العلم ...إهـ المقصود .

- وسئل – رحمه الله - ( وكان خارجًا من المسجد , وذاهبًا إلى سيارته ) :
قال السائل : ما قولكم في الجمعيات ؟!.
قال الشيخ : أين تضع أموالها ؟؟.
السائل : في البنك !!.
فقال – عليه رحمة الله - : ما بني على باطل فهو باطل .( ثم ركب سيارته) .

* راجع : شريط أسئلة السيارة .


فتاوى شيخنا مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله


السؤال : لو قال قائل: إن الجمعيات الدعوية قام مقتضاها في زمن النبي صلى الله عليه وسلمﷺ، ولم يقم مانع يمنعها، فإن فعلها بعد النبي صلى الله عليه وسلم ﷺ من المحدثات، فما صحة هذا القول؟

الجواب : الحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن والاه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد .
السؤال الذي قدم سؤال وجيه ،ومن أجل هذا نحن من زمن قديم نقول : إن ترك الجمعيات خير من وجودها ,لأن النبي ﷺ وأصحابه ، كانوا أحوج إلى المال منا، بل كانوا أشد حاجة منا، ومع هذا لم ينشئوا جمعية، وعلى هذا فتركها خير من وجودها، وخير الهدي هدي محمد ﷺ.
دع عنك أنها جمعيات تكون سببا للحزبية ، ومن كان معنا ساعدناه ومن لم يكن معنا لم نساعده ، والنبي ﷺ يقول كما في الصحيحين من حديث النعمان بن بشير : « مثل المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضوا تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى » وفي الصحيحين أيضا من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال ﷺ :« المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا,هذه الجمعيات فرقت شمل المسلمين ، بعض المغفلين يقول : مقبل لا يفرق بين الجماعات والجمعيات ، وهذه الجمعيات لابد أن تكون خاضعة لشؤون الاجتماعية وخاضعة للقوا نين الدولة والعمل الذي يتعلق بالدولة تكون بركته قليلة، إن لم يكن منزوع البركة ، بل الحكومات يعجبهم العمل الميت فيما يتعلق بالإسلام ، وأما ما يتعلق بالتطور والتقدم إلى غير ذلك ، فإذاعتهم تنعى ، وعلى ننصح بترك هذه الجمعيات التي تكون سببا لضياع حق الفقراء ، وذاك الفقير ربما لا يصل إليه شيء كما قيل، ونؤخذ باسمه الدنيا جميعا ، وما من ذلك شيء في يديه ، الذي ينبغي للتجار ننصحهم أن يتولوا توزيع زكواتهم على المحاويج فإنها قد أصبحت سببا للحزبية في كثير من البلاد الإسلامية ، والله المستعان .
من شريط: الغارة الشديدة على الجمعية الجديدة , سجلت ليلة العاشر من صفر1420 هـ.





وقال ـ رحمه الله ـ :
وتلكم الجمعيات التي لا يؤذن لها إلا بشروط أن تكون تحت رقابة الشئون الاجتماعية، وأن يكون فيها انتخابات، وأن يوضع مالها في البنوك الربوية، ثم يلبّس أصحابها على الناس ويقولون: هل بناء المساجد، وحفر الآبار، وكفالة اليتامى حرام؟ فيقال لهم: يا أيها الملبّسون: من قال لكم: إن هذه حرام؟ فالحرام هي الحزبية، وفرقة المسلمين، وضياع أوقاتكم في الشحاذة، ولقد انقلبت العمرة في رمضان إلى شحاذة:
يا مشعر القراء ويا ملح البلد ............. ما يصلح الملح إذا الملح فسد

المرجع ( ذم المسألة ) ص( 218 ) .

وسئل ـ رحمه الله ـ :
هناك من يقول إن الجمعيات كجمعية الحكمة والإحسان شبهة وليست حزبية فما تقولون؟
الجواب: هذا إما أن يكون صاحب هوى، وإما أن يكون جاهلاً، فإن كان جاهلاً فننصحه أن يتعلم، وإن كان صاحب هوى فليعتبر بغيره الذين ضاعوا وماعوا بعد هذه الجمعيات، وأنصحه باستماع شريط "التحذير من الحزبية"، والحمد لله فالعجائز عندنا يعرفن أن جمعية الحكمة حزبية وكذلك أصحاب جمعية الإحسان، وانظروا إلى الإخلاص، فقد قرّبوا الإفطار في حضرموت في رمضان، وجاءوا بالمصور، فقال الإخوان: نحن لا نتصور، قالوا: لا بأس تأخروا ونصوّر الطعام. وهناك مبنًى في السدة بنتْه جمعية الحكمة ولم يبق معها طالب واحد، وطلبة العلم طلبة أخينا علي العروقي أهل السنة لا يجدون أين ينْزلون، وفي نشرة مجلة (الفرقة) لعمار السفيه قال: إن جمعية الحكمة عندها ملايين . وأنا أتساءل: هل أتى فاعل الخير بهذا المال ليخزن في البنوك أم لينفق على طلبة العلم؟ وهم يكذبون وعندي إثباتات محتفظ بها يزعمون أنّهم يدعمون طلبة العلم بمعبر، وبمأرب، و بدماج، وربما لا يجد أحدهم ثمن الصابون ليغسل ثيابه، ولا يجد أحدهم ما يرجع به إلى بلده، ثم يذهبون ويخزنونها في البنوك، وهذه المجلة عندي، فلماذا لا تنفق هذه الملايين على طلبة العلم بمعبر، وبمأرب، و بدماج، وفي مفرق حبيش، وفي عدن، وحضرموت، يقولون: لا، لا بدّ أن يبايعونا إذا أرادوا أن نعطيهم، أما أن نعطيهم لله عز وجل، فلا يعطون لله عز وجل، وراجعوا المجلة.
المرجع : تحفة المجيب ص (117)

وفي ليلة الخميس 17من شهر محرم1421هجرية في دار الحديث بدماج –صعدة قدم سؤال للشيخ العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله قال السائل
لقد جاء إلينا قبل تسعة أشهر تقريبا أناس من دولة الإمارات وعندهم من أموال يريدون أن يتصدقوا بها ويعملوا بها مشاريع خيرية من بناء مساجد وغيرها وكان في القرية جمعية القائمون عليها اشتراكيون فطلب أصحاب تلك الجمعية أن تسلم إليهم تلك الأموال ولكن فاعلي الخير رفضوا دلك ولم يثقوا إلا بالشباب السلفي الملتزمين بالكتاب والسنة الدين نحسبهم كذلك والله حسيبهم فقام المغتربون والشباب بتأسيس جمعية سموها دار البر الخيرية ودلك حسب الشروط التالية
الشرط الأول هي تأسيس جمعية أهلية ليس علاقة بحزب ولا بقبيلة ولا بعصبية ولا بدولة وليس فيها انتخابات ولا بطائق عضوية ولا بيعة ترسل الأموال إلى تاجر أمين ولا توضع في البنك مشاريع الجمعية لا تقتصر على أهل القرية وإنما قد تتعدى إلى القرى المجاورة ,لا يقبل أي مشروع فيه شبهة أو مخالفة وإذا أشكل أمر نرجع فيه إلى علماء أهل السنة والجماعة عدد أعضاء الجمعية سبعة عشرة عضوا فيها عضو كان في الحزب الاشتراكي ليس له أي تأثير فيها وإنما وضعه هؤلاء المغتربون من أجل إرسال الأموال من أقاربه الدين في الخارج إلى يد الشباب في هده الجمعية وقد وضع هؤلاء المغتربون للجمعية رئيسا فخريا منهم وهو رجل عامي عنده أموال يحب الخير وهو مغترب في دولة الإمارات هدا هو السؤال فما حكم هده الجمعية ؟
الجواب :
الحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن ولاه وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد ,فان الله عز وجل يقول في كتابه الكريم (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا (وفي الصحيح من حديث عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احدث في أمرنا هدا ما ليس منه فهو رد . الجمعيات لم تكن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن أتتنا من قبل أعداء الإسلام ثم قلدهم المسلمون في دلك وكثير من الجمعيات فيها مخالفات والذي ننصح به الأخوة أن يقيموا في بلدهم مركزا علميا يقوم به العلماء الأفاضل سواء أكانوا من أهل البلد أم من غيره هذا والذي ينبغي فان الله عز وجل يقول في كتابه الكريم ( وإذا جاءهم أمر من الأمن الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول والى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم )ويقول سبحانه وتعالى في شأن أصحاب قارون عند أن خرج في زينته وفتن به الناس قال الذين أوتوا العلم ويلكم تواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا ولا يلقاها إلا الصابرون) هذا المركز يستفيد منه أهل البلد وغيرهم والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (( من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ومن سن سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة)) . ويقول ربنا عز وجل في كتابه الكريم (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أتوا العلم درجات وفي صحيح مسلم عن عمر رضي الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين (المركز هو الذي سيقضي بإذن الله تعالى على الحزبي وعلى الاشتراكي وعلى الصوفي ويقضي على أهل الشر كلهم وبحمد الله قد انتفع المسلمون بهذه المراكز من فضل الله فلئن تتعلم أنت خير لك وللإسلام والمسلمين من أن تكيل للناس بالزنبيل ذهبا ,تكون مرجعا إن شاء الله في بلدك وربما تكون مجددا لهذا الدين,فان النبي صلى الله عليه وسلم يقول [يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها. ] فالحمد لله قد انتفع بهده المراكز ,ماذا نريد بمسجد وليس له إمام يحفظ كتاب الله وليس له إمام مبرز في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ,واللغة العربية نريد أن تكون المساجد باذن الله انفع للإسلام والمسلمين من الكليات والجامعات ,نحن لانحرم على الناس شيء أحله الله لهم ولكن يخشى أن تحصل فيه مكيدة كيف ذاك تتعبون وتجمعون الناس ثم بعد ذلكم يثب عليها الإخوان المسلمون أو يثب عليها الصوفية أو يثب عليها طرف آخر لاسيما والذين قائمون على هذه الجمعية ليسو بعلماء ,فاعلوا الخير ينبغي أن يوجهوا إلى ما ينفع الإسلام المسلمين ,النبي صلى الله عليه وسلم يقول (لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم). تخرج الدعاة إلى الله على بصيرة (قل هده سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني)) داعي يقول نجمع الناس سلفيا و اخوانيا وغير دلك لا نريد أن نفرق الشباب يا هذا ,البركة من الله سبحانه وتعالى ألا تنظر إلى دعوة الإخوان المسلمين كم لها ,نحو ستين سنة فأين النتيجة.ويعجبني المثال الذي ذكره الشيخ الألباني رحمه الله يقول مثل دعوة الإخوان المسلمين كمثل التعليم العسكري سر مكانك وهو مكانه ,المسألة مسألة دنيا يكفي الإخوان المسلمون مايأخدونه من أمريكا ومن قطر ومن أرض الحرمين ونجد ومن الكويت ومن أرض شتى فالذي أرى أن يخرج الأخ صالح ويقيم مركزا في بلده والتجار يحيلون المساعدات إليه لطلبة العلم ولمصلحة المركز وللدعوة إلى الله
هذا الذي ينبغي وان فضل شيء فلبناء المساجد. التعليم أقدم بإخواننا ,ولا نحتاج إلى رئيس فخري والرئيس هو أحسن واحد في وينبغي أن يقدم أهل العلم إذا كنا آمنين وواثقين بهم أن لا يخونوا في الأموال ينبغي أن يقدموا على غيرهم وانني أحمد الله سبحانه وتعالى ,ففي المجتمع الشيخ صالح اليافعي رجل أمين وهكذا الشيخ عبد القوي حفظه الله تعالى رجل أمين من حيث الأمانة وصالح البكري مبرز في العلم فهذه نصيحتي لأبنائنا وإخواننا بني بكر وكذلك نصيحتي للأخوة فاعلي الخير ,من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين والجمعيات هذه يا إخوان هي وسيلة وكذا الصندوق الطريق إلى الحزبية يأتي الجاهلون ويقولون لابد أن تكونوا مرنين وتقبلون من أتاكم لكن ما أفلحتم يأيها الحزبيون ما أفلحتم أصبحت مراكزكم التي بنيتموها مأوى للغنم بعد أن كان فيها طلبة علم يطلبون العلم عند أن كنتم سنيين ثم ملتم إلى الدنيا أصبحت مأوى للغنم والله المستعان ,ثم بعد ذلك الذي ننصح به الأخوة بني بكر وغيرهم أن يبتعدوا عن التعاون مع الأخوان المفلسين حتى لو قالوا لكم نبغي نغير هذا المنكر إن كنتم تستطيعون يا أهل السنة تغيرونه فعلتم وإن لم تستطيعوا فا لأخوان المسلمين سيورطونكم . انتهى
فتاوى العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله


سئل ـ حفظه الله ـ : زعم بعضهم أن الدعوة السلفية لا يكتب لها الانتشار إلا عن طريق الجمعيات , وعارض آخرون ومن جملة شواهدهم على ذلك ما يحصل بسببها من التفرق بين السلفيين ما تعليقكم على مثل هذه العبارة ؟.الجواب : والله نقول :
وكل خير في اتباع من سلف ................. وكل شر في ابتداع من خلف
فإن السلف نشروا هذا الدين , وفتحوا الدنيا بالتعاون على البر والتقوى فكانوا يتعاونون في الجهاد بأموالهم وأنفسهم , لكن لا على الطريقة المنظمة المأخوذة عن الغرب , وإنما أنت تقدم نفسك ومالك وهو يقدم نفسه وماله , فالتقى جهدي مع جهدك فتعاونَّا على البر والتقوى , ودفعنا بكلمة الله إلى الأمام , وفتحنا هذا البلد وذلك البلد , وطبعا العلماء بعدهم لما فتح الله هذه الدنيا , فالعلماء رفعوا راية هذا العلم , ونشروه في العالم , هذا يدرس في مسجد , وهذا يدرس في مسجد , وتلتقي الجهود , وينشأ طالب فلان وطالب فلان على منهج واحد على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , فتكون النتيجة والآثار و الثمار أفضل من هذه الجمعيات التي عجزت عن تخريج طلاب علم , فضلًا عن علماء وأضرب لكم مثلًا : الشيخ مقبل ـ رحمه الله ـ يعني كان يرفض الجمعيات , ورفض هذه الأساليب , وأنشأ له مركزًا وعلَّم طلابًا , بل خرج منهم علماء وكل واحد راح إلى بلده , وأنشأ مدرسة في بلده , وأخرجوا جيلًا جديدًا على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , بينما هذه الجمعيات الآن في مشارق الأرض ومغاربها أخبرني بثمارها كم عالمًا خرجوا , لا شيء بينما هذا الرجل الضعيف الذي لا يملك مالًا ولا و لا ... بإخلاصه وجده , والله أوجد ما عجزت عنه كل هذه الجمعيات , وما عجزت عن عشر معشاره , فإنهم ما استطاعوا أن يخرجوا علماء , ثم غلب عليهم التحزب والولاء والبراء على جمعياتهم وحصل التفرق وكانت من أسباب تمزيق السلفيين في عدد من البلدان , هات لي جمعية الآن ـ إلا جمعية البر إلى الآن هذه الجمعية نسأل الله أن يحفظها , وننصحها أن تجتنب مسالك الجمعيات التي سبقتها ـ فإنها والله أرهقت الإسلام وأرهقت المنهج السلفي , ومزقت أهله وصارت بجبايتها الأموال من جيوب المسلمين تستعين بها على ضرب السلفية هنا وهناك في السودان والصومال في ارتيريا في الباكستان في الهند في
أفغانستان ... تجمع هذه الأموال وتضرب بها المنهج السلفي بطرق غاية في المكر , هم يجيدون يضربون , لكن يجيدون كيف يُعلِّمون على منهج السلف الصالح هذا ما فشلوا فيه وعجزت عن النهوض به هذه الجمعيات , فنحن ننصح أن من علمه الله علما أن يأخذ مسجدا ويجمع حوله ناسا من الطيبين الذين يراهم ويعلمهم , أنا أرى لو أني أنا خرجت في المسجد عشرة علماء وأنت خرجت عشرة وهذا عشرة في بلد واحد , خرَّجنا أربعين , خمسينا عالما , والله خير من آلاف الجمعيات ومن آلا ف المعاهد التي تُنشأ هذه الجمعيات . إهـ . ( من شريط : سلفيتنا أقوى من سلفية الألباني , شبة والرد عليها


وسئل العلامة الشيخ ربيع بن هادي حفظه الله أيضا:
قال السائل شيخنا مقبل رحمه الله تعالى أصل الدعوة السلفية في اليمن على العفة، وقد ألف لهم رسالة «ذم المسألة»، السؤال: بعض الدعاة ربما يسأل الناس أموالهم من أجل الدعوة، فما ضابط سؤال الناس من أجل الدعوة؟
فأجاب حفظه الله:على كل حال رحم الله الشيخ مقبل ونسأل الله أن يخلفه بخير في اليمن وفي غيرها، فإن هذا الرجل ذكرنا بزهد السلف، وبورعهم، وبعزتهم، وبشرفهم، وبإبائهم، وبشجاعتهم في قول الحق رحمه الله، وجلل مصاب الدعوة السلفية في اليمن جبرهم فيه وخلف عليهم بخير، نسأل الله أن يبارك في تلاميذه، وأن يجعل منهم من أمثاله الكثير، فإنه والله كان مثلًا في الزهد والورع، والاستهانة للدنيا، ولقد كان رجلًا بصيرًا حين كان يرفض المال ويحذر من السؤال، حتى إني أتذكر أنه شن الغارة على من يجمع المال باسمه، فما أنزهه وبارك الله فيه.
وليس بالضروري أن يتصدى الناس للسؤال باسم الدعوة فلم يفعل السلف مثل هذا، وأحمد بن حنبل رحمه الله هل كان يمد يده للأموال من أجل الدعوة؟! كان يرفض الأموال، ولقد ضرب أروع الأمثلة في الشرف والإباء حين شد الرحال إلى عبدالرزاق شد الرحال من العراق إلى صنعاء، ثم في طريقه هو ورفيقه يحيى بن معين حَجَّا، فوجدا عبدالرزاق في مكة المكرمة، فقال ابن معين لأحمد: هذا عبدالرزاق قد ساقه الله إلينا فلا نرحل، قال أحمد: لقد نويت الرحلة إلى صنعاء فلا أرجع، ثم سافر إلى صنعاء ونفد ماله رحمه الله، وعرف هذا أصدقاؤه، فقاموا يعرضون عليه المساعدة بالمال؛ فيرفضها ويحمل؛ جعل نفسه حمالًا يحمل الأثقال على ظهره لأهل الإبل البدو المساكين وهو إمام رحمه الله، رأى أن الحمل والعمل والأكل من ذات اليد أفضل آلاف المرات من أن يأخذ من الناس، لأن اليد العليا هي المعطية، واليد السفلى هي الآخذة، وأحمد لا يريد أن تكون يده سفلى رضي الله عنه، فأنا أنصح العلماء وطلاب العلم أن يعيدوا لنا سيرة شرف السلف، ويدركوا أن التهالك على المال من أخطر الأخطار على الدعوة السلفية، وبرهان ذلك أن الفتنة الآن تشتعل بسبب المال حينما –بارك الله فيكم- مد بعض الناس يده إلى هذه الجمعية وإلى تلك، فنعوذ بالله من فتنة المال، إنها والله فتنة؛ والله لعدد قليل من الطلاب يتخرجون من مسجد وهم أعفاء نبلاء شرفاء خير من ملايين الملايين من طلاب المال والمتهالكين على الدنيا، فنحن نوصي الشباب السلفي والعلماء منهم أن يعيدوا لنا سيرة السلف، كما رفعوا راية السنة فليرفعوا أيضًا راية العزة والشرف والزهد والورع والتنزه عن الركض وراء الدنيا، ووالله ما آذى الدعوة السلفية في اليمن إلا إفشاء المال واللهث وراءه فأدى إلى هذه الفتنة الآن، وكان للمال إسهامًا شديدًا في تأجيج نيران الفتن، ألا فليتوبوا إلى الله، وليعودوا إلى الله، وليتآخوا، نوصيهم بالتواصي بالحق، والتواصي بالصبر على كل مشاكل الحياة ﴿ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين﴾ ووالله إن السلف ما أوصلوا هذه الدعوة إلينا غضة طرية بالأموال والمراكب، وإنما أوصلوها بزهدهم وورعهم ونزاهتهم رضوان الله عليهم، فنوصي السلفيين في كل مكان وفي اليمن خاصة اليمن الذي رفع الله فيها راية السنة: أن يحافظوا على هذه الدعوة ولو جاءهم المال ليفسد بينهم فعليهم أن يركلوه بأرجلهم، ويمضوا في طريقهم أعزاء شرفاء ينشرون دعوة الله شريفة نظيفة. اهـ
من شريط أسئلة شباب عدن في فتنة أبي الحسن.
انتهى ما اردنا جمعه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
المصدر
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=104912 _

رَكان
2012-04-21, 20:15
(
أنا أرى أنَّ الجمعيات تُفَرِّق السلفيين ، وأنها من أسباب التحزُّب ، ونصيحتي لهم بأن يبتعدوا عن الجمعيات ، وأن يطلبوا العلم في المساجد ، وأن يتركوا الجمعيات ، ولا أرى أن يدخلوا في الجمعيات .وإذا لم يستطيعوا إلقاء الدروس في المساجد ، فعليهم بتعلُّم العلم في بيوتهم ) انتهى جوابه حفظه الله تعالى .
ثم سألتُه عن إنشاء المراكز العلمية لنفس الغاية ؟
فأجاب : (يُقيمون الدروس في المساجد - بارك الله فيك - ، عليهم بإقامة الدروس في المساجد) . انتهى جوابه حفظه الله.



الشيخ يقول ...أنا أرى يعني هو اجتهاد من طرفه..وليس لأحد أن يلزم أحدا آخر بما رآه....
ببساطة لايجوز القول إطلاقا أن إنشاء الجمعيات غير جائز شرعا..فالمسألة خلافية.

*أميرةالجزائرية*
2012-04-22, 10:05
السلام عليكم


عجيب امرك اخي انت تعيش في اي دولة انت


ام انك تعيش الاوهام اين هي الجمعيات الخيرية حتى الجزائر غارقة في بحر الانحلال والضياع لا دعاة ولا عمل لا دعوة ولا تبليغ لا امر ولا نهي قم بواجبك اتجاه نفسك ثم تكلم عن ما تعيه واترك ما لا تعيه


سؤال اجبني

وعليكم السلام
وسؤال موجه لك أنزعت كل الخير والصلاح من الامة العربية وبلادنا
اعمل ان كلما كثرت شوكة الفساد والباطل والبدع نهضت نبتتة الحق والخير والصلاح
وهذا عبر كل الازمنة الخير موجود والامر بالمعروف والنهي عن المنكر موجود والامثلة هو هذا الصرح
وما يقدمه سواء نافع او لا سواء خير او لا هذا راجع للفهم والادراك والعقل انت وعقليتك وفطرتك..
حين قامت الحرب في دماج من قان بنصرت الطلبة هل المدخليين طبعا لا للانهم تربوا على كراهية الموت والعيش في القصور هم شباب حركة الاصلاح انظر في مصادر كل القنوات التلفزيونية وغيرها وشباب القرى والعشائر فلم تنفع الطلبة منهج المدخلي ولا غيره فحين الحمى لا ينفع الى صولة الرجال

فاتقي الله قد بان الحق اخي الكريم
اتقوا الله في انفسكم ترمون النهم جزافا هكذا لتشفو غليلكم ولا انتم تعلمون مايجري من امور اذا اردت ان
تتهم احد فآتي بالادلة الثابتة على صدق كلامك لاننا في زمان لا نصدق غير الموثوق لكثرت الخبل والخبط والكذب
من قال لك ان المدخليين لم يناصرو اهل دماج بل هم السباقين لذلك بالعتاد والكلمة والسواعد اليس شباب
القرى والدشائر هم معظمهم من هناك وهم سنيين أولا لان القضية عقائدية وتمس كل مسلم سني غيور فضلا على انهم
ان ناصروا اهل دماج لانهم كانو يدافعون عن نفسهم بكل قوة لابد انهم عرفو ان المذهب المداخلة والوادعيين والمقبليين والوهابيين الذي انتم سميتموهم اسماء من انفسكم ما هم الا انصار السنة اكيد هم مناصريهم على ذلك ........

نحن نحلم بان تكون جمعية في الجزائر تدعوا الناس للخير وتعمل على جمع شتات الامة عساها تعيد الخير لبلاد افسدت الى حد الانهيار والسلام

...............................
؟

aboumoadh
2012-04-22, 12:24
الشيخ يقول ...أنا أرى يعني هو اجتهاد من طرفه..وليس لأحد أن يلزم أحدا آخر بما رآه....
ببساطة لايجوز القول إطلاقا أن إنشاء الجمعيات غير جائز شرعا..فالمسألة خلافية.
بل لا خلاف فيها
و رأيهم شاذ

aboumoadh
2012-04-22, 12:29
والله انا لست ضد الجمعيات السلفية التي تتعاون على البر والتقوى اذاا كانت قائمةعلى الكتاب والسنة
لكن سدا للذريعة
لان المتامل الان في الاحزاب في الحقيقة بدايتها جمعيات صغيرة تكونت وشكلت احزابا وز على ذالك اصبح الولاء والبراء في الله تحت التراب بسببها وصبح هذا الاصل العظيم في الجمعة فما خالفها هو عدو يبغظ والعكس والله المستعان
الخير خير قام به وهابي تبليغي إخواني لا يهم المهم التعاون للخير.
ليس هناك أي ذريعة تجعل حراما إنشاء جمعيات خيرية.

جزلون
2012-04-23, 12:55
عندما يتعلق الامر بال البيت و الصحابة....و ما يتعلق بهم ......فالعاقل و المسلم الباحث عن الحق يتحاشى علماء الشيعة و ادلتهم!!

عندما يتعلق الامر بالقبور و زيارتها و احكامها .......فالعاقل الباحث عن الحق يتحاشى علماء الطرقية المعاصرين و ادلتهم !!

عندما يتعلق الامر بالسياسة و الجمعيات و الاحزاب و امور الحكم ....فالاحمق فقط من يتبع اراء السلفيين المعاصرين و علماءهم ........و يعتمد على اقوالهم !!

---------------------
اذا حدثك سلفي عن امور الحكم و ما يقترب منه او يبتعد .عالما كان او طالب علم.....فاضرب بكلامه عرض الحائط !!!

التوحيد الخالص
2012-04-24, 16:21
اتقوا الله مرة المهم الخير يتعاون وهابي ولا حزبي ولا تبليغي.....ومرة الكل الا الوهابية اتقوا الله
انسيتم حديث الافتراق ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

aboumoadh
2012-04-24, 18:45
اتقوا الله مرة المهم الخير يتعاون وهابي ولا حزبي ولا تبليغي.....ومرة الكل الا الوهابية اتقوا الله
انسيتم حديث الافتراق ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حديث الإفتراق لا علاقة له بهذه الجماعات العاملة لإعادة المسلمين إلى الإسلام فكل هذه الجماعات في ضمن الفرقة الناجية بإذن الله تعالى

التوحيد الخالص
2012-04-25, 16:42
حديث الإفتراق لا علاقة له بهذه الجماعات العاملة لإعادة المسلمين إلى الإسلام فكل هذه الجماعات في ضمن الفرقة الناجية بإذن الله تعالى
عجيب والله
من اين لك هذا الفهم يا أخي دلنا من اين لك هذا إذا الامة كلها على خير فاين هي الفرق الضالة
لم يقل عالم من العلماء قولك
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا مرة أصدم بكلام منك يهز القلب من أين لك به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن المنهج الافيح الذي جاء به بعض الناس هو مخالف لنهج النبي وباطل مردود على أصحابه وقد رده العلماء بالادلة والبراهين ولله الحمد والمنة
نرررررررررررد أدلة على قولك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

aboumoadh
2012-04-27, 23:17
عجيب والله
من اين لك هذا الفهم يا أخي دلنا من اين لك هذا إذا الامة كلها على خير فاين هي الفرق الضالة
لم يقل عالم من العلماء قولك
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا مرة أصدم بكلام منك يهز القلب من أين لك به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن المنهج الافيح الذي جاء به بعض الناس هو مخالف لنهج النبي وباطل مردود على أصحابه وقد رده العلماء بالادلة والبراهين ولله الحمد والمنة
نرررررررررررد أدلة على قولك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من تقصد بالفرق الضالة ؟
أنا أتكلم عن الجماعات العاملة كالإخوان و التبليغ والوهابية و...في الحقل الإسلامي
إذا كنت تقصد بالفرق الضالة هاته الجماعات فعليك أنت أن تثبت أنهم في ضلال

التوحيد الخالص
2012-04-28, 18:26
من تقصد بالفرق الضالة ؟
أنا أتكلم عن الجماعات العاملة كالإخوان و التبليغ والوهابية و...في الحقل الإسلامي
إذا كنت تقصد بالفرق الضالة هاته الجماعات فعليك أنت أن تثبت أنهم في ضلال

انتظر اخي انت قلت كلها من الفرقة الناجية صح ولالالا انت ما جاوبت على سؤال من اين لك هذا بارك الله نريد دلييييييييييييييييييييل والسلام عليكم

التوحيد الخالص
2012-04-28, 18:29
ولي سؤال اخر كيف يحكم على شخص او فرقة
بالابتداع ؟؟؟
وهل هذه الفرق كلها على خير فان كانت على خير فالحق يتعدد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نريد اجابة وساجيبك بعد اجابتك على اسئلتي لانني بهذه الاسئلة ساصل الى الاجابة عن سؤالك

التوحيد الخالص
2012-04-28, 18:30
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين و بعد


فهذا جمع كنت جمعته قبل مدة في كلام العلماء حول مسألة التحزب عند الجماعات السياسية الإسلامية كالإخوان و التراث و غيرهم و بيان أنه من البدع ، و ليس مقصودي ما قد يتوهمه بعض الناس من أن التحزب هو أعظم ما لدى هذه الجماعات من بدع ، بل التحزب هو من أهون ما لديهم مقارنة بما عندهم من البدع التي أنكرها عليهم أهل العلم و السنة.

فيخطأ بعض الإخوة السلفيين حين ذكره لجمعية التراث و أخطائها فيذكر أن عندهم تحزب ، و هذا قصور في التحذير لأن المنهج الذي تسير عليه جمعية التراث هو عينه منهج شيخهم عبد الرحمن عبد الخالق ، فهي دعوة متفرعة من دعوة جماعة الإخوان المسلمين و البرهان على ذلك تجده في كلام أهل العلم في التحذير منها و ما كتبه أخونا أبو حسين الفيلكاوي في مشاركاته في سحاب حول نقد الجمعية بالدليل و البرهان
.
و في هذه النقولات رد على بعض من يقول بأن التحزب البدعي لدى جمعية التراث يعد من الأخطاء و ليس من البدع و أن الحزبية حتى لو كانت بدعة فإنها ليست ببدعة مكفرة و لا مفسقة !!


تبديع التحزب من كلام أهل العلم :

- عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: جاء رجل إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال : يا رسول الله أوصني ، قال " اعبد الله ولا تشرك به شيئاً وأقم الصلاة وآت الزكاة وصم رمضان وحج البيت واعتمر واسمع وأطع وعليك بالعلانية وإياك والسر "
رواه ابن أبي عاصم في "السنة"(1070-ظلال الجنة ) وقال الألباني : إسناده جيد

- قال الحسن : خرج علينا عثمان بن عفان – رضي الله عنه – يوماً يخطبنا ، فقطعوا عليه كلامه ، فتراموا بالبطحاء حتى جعلت ما أبصر أديم السماء ، قال : وسمعنا صوتاً من بعض حجر أزواج النبي – صلى الله عليه وسلم - ، فقيل هذا صوت أم المؤمنين – قال القاضي إسماعيل : أحسبها أم سلمة رضي الله عنها - ، قال : فسمعتها وهي تقول : ألا إن نبيكم قد برئ ممن فرق دينه واحتزب ، وتلت " إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء " ذكره الشاطبي في"الإعتصام " (1/80) و أسنده الزبير بن بكار في " الأخبار الموافقيات " (رقم :399) وفي العلل ومعرفة الرجال لأحمد بن حنبل (.3597)

فالأحزاب والجماعات فرقةُ نهى الله عنها ، وبرأ نبيه محمداً – صلى الله عليه وسلم – منها ، فلا يجني منها المسلمون إلا الويل والفساد ، فلا يجوز لمؤمن يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقيم حزباً في بلاد المسلمين ، يخرج به جماعتهم ، ويفتات به على سلطانهم ، ومن أقام شيئاً من هذه الأحزاب ودعا إليها أو أعان على قيامها بكلمة أو مال أو نحو ذلك فقد حاد الله ورسوله – صلى الله عليه وسلم - ، واتبع غير سبيل المؤمنين ، وقد قال الله – عز وجل – " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا"
( من كلام الشيخ عبد السلام البرجس – رحمه الله – في كتاب كتاب " الأمر بلزوم جماعة المسلمين وإمامهم "ص89 )

- قال عمر بن عبد العزيز – رحمه الله - : إذا رأيت قوماً يتناجون في دينهم بشيء دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة " أخرجه اللالكائي (1/135)و أحمد في الزهد ص 48و الدارمي في سننه (1/91).
و الاجتماعات السرية من لوازم الجماعات المتحزبة .

- قيل للأوزاعي –رحمه الله - : إن رجلاً يقول : أنا أجالس أهل السنة وأجالس أهل البدع ،فقال الأوزاعي " هذا رجل يريد أن يساوي بين الحق والباطل " ( الإبانة لابن بطة "1/456)

والتحزب فيه إلزام بمجالسة أهل البدع و الأهواء من أمثال : عبد الرحمن عبد الخالق و محمد حسان و غيرهم كما هو الحال عليه اليوم عند الجماعات الدعوية كالإخوان المسلمين وجمعية التراث وغيرهم فالله المستعان .

- قال سهل بن عبد الله التستري – رحمه الله – " هذه الأمة ثلاث وسبعون فرقة : اثنتان وسبعون هالكة كلهم يبغض السلطان ، والناجية هذه الواحدة التي مع السلطان "
ذكره أبو طالب المكي في " قوت القلوب " (2/242)

-وقال معاذ بن معاذ – رحمه الله – " الرجل وإن كتم رأيه لم يخف ذاك في ابنه و لا صديقه ولا جليسه "(الإبانة 479)

-قال التابعي الجليل مُطَرِّفُ بن عبد الله بن الشِّخِّير الذي قال عنه الذهبي –رحمه الله-http://www.sahab.net/ipb/public/style_emoticons/default/sad.gifالإمام ، القدوة ، الحجة . حدث عن أبيه عبد الله بن الشخير رضي الله عنه ، وعلي ،وعمار ، وأبي ذر ، وعثمان بن عفان ، وعائشة ، وعثمان بن أبي العاص ، ومعاويةوعمران بن حصين ، وعبد الله بن مغفل المزني وغيرهم –رضي الله عنهم-)
قال – رحمه الله - :
((كنا نأتي زيد بن صوحان ، فكان يقول: يا عباد الله! أكْرِموا وأجْمِلوا ، فإنما وسيلة العباد إلى الله بخصلتين : الخوف ، والطمع ،قال مطرف –رحمه الله- : فأتيته ذات يوم وقد كتبوا كتاباً فنَسَقُوا كلاماً من هذاالنحو : إن الله ربُّنا ، ومحمد نبيُّنا ، والقرآن إمامنا ، ومن كان معنا كنَّا و كنَّا ، ومن خالفَنَا كانت يدنا عليه ، وكنَّا وكنَّا . قال مطرف –رحمه الله- : فجعل يَعْرِض الكتاب عليهم رجلاً رجلاً فيقولون: أقْرَرْتَيا فلان ؟حتى انتهوا إليَّ فقالوا : أقررت يا غلام ؟ قلت : لا . قال زيد بن صوحان : لا تعجلواعلى الغلام ، ما تقول يا غلام ؟
قلت: إن الله قد أخذ عليَّ عهداً في كتابه فلن أُحْدِثَ عهداً سوى العهد الذي أخذعليَّ ، فرجع القوم من عند آخرهم ما أقرَّ منهم أحدٌ ، وكانوا زُهاء ثلاثين نفساً ))(انظر: حلية الأولياء(2/204) والسير(4/192).

والتحزب الموجود اليوم لدى جمعية التراث فيه إحداثُ لعهدٍ غير العهد الذي أخذه الله في كتابه ، وفيه إلزام بما لم يلزم الله به و لا رسوله .

-قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – مجموع الفتاوى(28/15-16) :
( وليس للمعلمين أن يحزبوا الناس ويفعلوا ما يلقي بينهم العداوة والبغضاء، بل يكونون مثل الأخوة المتعاونين على البر والتقوي كما قال تعإلى‏:‏ ‏{‏وَتَعَاوَنُواْ على الْبرِّ وَالتَّقْوَي وَلاَ تَعَاوَنُواْ على الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ‏}‏ وليس لأحد منهم أن يأخذ على أحد عهدًا بموافقته على كل ما يريده، وموالاة من يواليه، ومعاداة من يعاديه‏.‏ بل من فعل هذا، كان من جنس جنكزخان وأمثاله الذين يجعلون من وافقهم صديقًا والي، ومن خالفهم عدوًا باغي‏.‏ بل عليهم وعلى أتباعهم عهد الله ورسوله بأن يطيعوا الله ورسوله؛ ويفعلوا ما أمر الله به ورسوله؛ ويحرموا ما حرم الله ورسوله، ويرعوا حقوق المعلمين كما أمر الله ورسوله‏.‏ فإن كان أستاذ أحد مظلومًا نصره، وإن كان ظالمـًا لم يعاونه على الظلم بل يمنعه منه؛ كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏انصر أخاك ظالمـًا أو مظلومًا‏)‏‏.‏ قيل‏:‏ يا رسول الله، أنصره مظلومًا فكيف أنصره ظالمًا‏؟‏ قال‏:‏ ‏(‏تمنعه من الظلم فذلك نصرك إياه‏)‏‏‏"

- وقال في المجموع (20/164) :
"وليس لأحد أن ينصب للأمة شخصا يدعو إلى طريقته ويوالي ويعادي عليها غير النبي صلى الله عليه وسلم ولا ينصب لهم كلاما يوالي عليه ويعادي غير كلام الله ورسوله وما اجتمعت عليه الأمة بل هذا من فعل أهل البدع الذين ينصبون لهم شخصا أو كلاما يفرقون به بين الأمة يوالون به على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون‏."‏

- وقال في المجموع(11/512):" وليس لأحد أن ينتسب إلى شيخ يوالي على متابعته، ويعادي على ذلك، بل عليه أن يوالي كل من كان من أهل الإيمان، ومن عرف منه التقوى من جميع الشيوخ وغيرهم، ولا يخص أحدًا بمزيد موالاة، إلا إذا ظهر له مزيد إيمانه وتقواه، فيقدم من قدم الله تعالى ورسوله عليه، ويفضل من فضله الله ورسوله، قال الله تعالى‏:‏ ‏(‏يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكم )وقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا أسود على أبيض، ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى‏)‏‏.‏"

-قال الحافظ ابن رجب – رحمه الله – " فأما ما اتفق السلف على تركه فلا يجوز العمل به لأنهم ما تركوه إلا على علم أنه لا يعمل به " ( فضل علم السلف ص57)

فهل التنظيمات الهرمية التي عليها الجماعات الدعوية ومنها جماعة الإخوان وجماعة التراث مما عمله السلف أم مما تركوه ؟!.

وسُئِلَ سماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله – كما في شريط (( أسئلة أبي الحسن للشيخين ابن باز وابن العثيمين )):
هل تُقِرُّون مثل الدخول في هذه الجماعات : جماعة الإخوان ، جماعة التبليغ ، جماعة الجهاد ، أو تنصحونهم بالبقاء على طلب العلم مع طُلاَّب العلم من الدعوة السلفية ؟
فأجاب بقوله : (( ننصحهم جميعاً بالاجتماع على كلمةٍ واحدة وهي طلب العلم والتفقُّه في الكتاب والسُنَّة والسير على منهج أهل السُنَّة والجماعة ، ننصحهم جميعاً بأن يكون هدفهم هو اتباع الكتاب والسُنَّة والسير على منهج أهل السُنَّة والجماعة، وأن يكونوا جميعاً يُسَمُّون أنفسهم أهل السُنَّة ، أو أتباع السلف الصالح .
أمَّا التحزُّب للإخوان المسلمين أو جمعية التبليغ ، أو كذا وكذا ، لا ننصح بـه ، هذا غلط ، ولكن ننصحهم بأن يكونوا كتلة واحدة وجماعة واحدة يتواصون بالحق والصبر عليه ، وينتسبون لأهل السُنَّة والجماعة .
هذا هو الطريق السويّ الذي يمنع الخلاف ، وإذا كانوا جماعات على هذا الطريق ما يضر كونهم جماعة في (( إب )) ، وجماعة في (( صنعاء )) ، لكن كلهم على الطريقة السلفية اتِّباع الكتاب والسُنَّة يدعون إلى الله وينتسبون إلى أهل السُنَّة والجماعة من غير تحزُّب ولا تعصُّب ، هذا لا بأس بـه وإن تعدَّدت الجماعات ، لكن يكون هدفهم واحد وطريقهم واحد
س: بعض الطلاب السلفيين يقولون : لا بد أن نجتمع على عهد وعلى بيعة لأمير لنا وإن كنا على المنهج السلفي ولسنا في الجماعات الأخرى ؟
ج : ما يحتاج بيعة ولا شي ، يكفيهم ما كفى الأولون ، الأولون طلبوا العلم وتعاونوا فيما بينهم من دون بيعة لأحد "

- وقال الشيخ الألباني – رحمه الله – كما في شريط ( 840):
"هذه التكتلات لو كانت يعني ماهي بها البعد عن منهج السلف الصالح ، التحزب هذا والتكتل و قد يقترن معها بيعة لرئيسهم فهذا مما يزيد في فرقة المسلمين فرقةً و تكتلاً وتحزباً وضعفاً وهذا ما هو منصوص عليه في القرآن الكريم ( و لا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزب بما لديهم فرحون ) ما يستطيع أحد مع الأسف الشديد أن يقول : ليس كل حزب بما لديهم فرحون ، لا واقعهم ينطبق عليه تماماً هذه الآية ، فرحون بتحزبهم ليسوا فرحين بعقيدتهم ، شتان أنا أقول -ولا فخر- : أنا أفخر أن الله – عز وجل – يسر لي معرفة السلف الصالح – علمهم وفقههم وسلوكهم – و أن أسعى أن أكون على خطاهم أفخر أنا بهذا ، لكن لا أدعو إلى تكتل و لا إلى تجمع لأن هذا يفرق جماعة المسلمين أكثر مما هم عليه متفرقون ، لذلك فقولهم : نحن على السنة يكذبه ابتداءً أن مثل هذا التكتل لا يعرفه السلف الصالح لا يعرفه الصحابة ..."
- ثم قال السائل : هو الأمر المهم الذي وضحتموه وحسمتم الخلاف فيه أن من دعا إلى تكتل وإلى حزبية وأصبح من الذين يفرحون بتحزبهم ويوالي ويعادي على إثر هذا الذي اتخذه لنفسه فهذا يكون خارجاُ عن دعوة أهل السنة والجماعة بل وبتعبير أدق من الفرقة الناجية ؟
- قال الشيخ الألباني : أحسنت"

- وقال – رحمه الله – في نفس الشريط "
كل تكتل كل تحزب يكون أصله منتمياً إلى السلف الصالح مجرد أن يتكتل يعمل في دائرة تكتله و ينسى دعوته ، نحن لمسنا هذا لمس اليد من كثير ممن كانوا فعلاً على دعوة السلف الصالح فبدئوا يشتغلون بالتكتل والتحزب ، يعني : بدئوا يشتغلون بالسياسة ، إذاً سياسة ودعوة للتوحيد وعلى ما كان عليه السلف الصالح هذا لايمكن أبداًً هذا أمر يستحيل..."
- ثم قال السائل : هذا الكلام الذي ذكرتموه يشمل من كان يعتقد بالأسماء والصفات عقيدة السلف الصالح ويرى الربوبية والألوهية والأسماء والصفات ويفسرها كما يفسرها شيخ الإسلام ابن تيمية ويدرس في كتب ابن تيمية و في كتب ابن القيم هذا الكلام يشملهم طالما انهم يدعون إلى الحزبية هذه الحزبية التي نحن نعتبرها تساعد في تفريق الأمة وفي شق الثوب حتى أدت إلى ما وصل إليه المسلمون ، طيب شيخنا هذا لو أنه صرح بأنه حزبي وصرح بأنه يدعو إلى حزب ويدعو الناس إلى بيعة و يدعو الناس إلى كذا لو أنه لم يصرح بذلك لكنه لمس منه هذا الشيئ ، هل حكمكم أيضاً يشمل هذا الصنف ؟
الجواب : بلا شك ولسان الحال أنطق من لسان المقال ، لكن أنا أعلق على كلامك أنه لا يمكن أن يقال أنهم يدعون ، ممكن أن يقال : يعتقدون في قرارة نفوسهم لكن أنهم يدعون (إلى) حزبية والمناهج السلفية هذا مش ممكن أبداً ، والواقع يشهد على هذا "
وقال السائل هل تتصور أنه ممكن أن يقوم حزب و أن يتفق جماعة على بيعة وأمير و لايكون هناك ولاء وبراء من أجل هذه الحزبية ؟
الجواب : لا ، لا أتصور ."
- ثم قال السائل : هم يستدلون في مثل عملهم هذا ببعض الأدلة مثل : {وتعاونوا على البرّ والتّقوى} {واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرّقوا}يجيبون مثل هذه الأدلة ويضعونها ترى أن هذه الأدلة وقعت في غير موقعها ؟
الجواب : الآن أنت ذكرتني بالموضوع الذي كنا بدأناه ثم لم نتمه ، هذا الاستدلال هو الذي يعم الأفكار في العالم الإسلامي اليوم ويحسبون أنهم يحسنون صنعاً ، قلت:و لا أزال كل نص عام لم يجري عليه عمل السلف الصالح في جزء ما فالعمل بهذا الجزء هو بدعة في الإسلام ، فالآن حينما يريدون أن يستدلوا بهذه الآية الكريمة{وتعاونوا على البرّ والتّقوى}هل هكذا كان المسلمون الأولون ، قاعدة مهمة جداً تشمل الأصول والفروع ، فإذا ما أتقنها المسلم نجا من أن يكون – ولو في جانب واحد- من الفرق الضالة ، التعاون على البر والتقوى ينبغي ألا يخالف منهجاً سلفياً فضلاً عن أنه لا ينبغي أن يكون مفرقاً وهو مفرق "

- وقال الشيخ الألباني –رحمه الله - في حديث حذيفة الذي فيه : (( فاعتزِل تلك الفرق كُلّها )) قال: (( في هذا الحديث أنَّ المسلم إذا أدرك مثل هذا الوضع ؛ فعليه حينذاك ألاَّ يتحزَّب ، وألاَّ يتكتَّل مع أي جماعة أو مع أي فرقة، مادام أنـَّه لا توجد الجماعة التي عليها إمام مبايع من المسلمين ))( "سلسلة الهدى والنور شريط (200).

- وقال الشيخ الألباني – رحمه الله - :"ولذلك فنحن نؤيِّدُ كلَّ مَن يدعو إلى الرَدِّ على هؤلاء الخارجين على الحُكَّام، والذين يحُثُّون المسلمين على الخروج على الحُكَّام؛ لأنَّ هذا الخروج خروجٌ عن الإسلام.
مَن ادَّعى السلفيَّةَ والتي هي الكتاب والسنَّة، فعليه أن يسير مسيرةَ السلف، وإلاَّ الاسم لا يُغني عن حقيقة المسمَّى.قد ذكرتُ آنفاً بأنَّ مِن دعوة العلماء قاطبة أنَّه لا يجوز الخروج، ولا يجوز التكفير، فمَن خرج عن دعوة هؤلاء لا نُسمِّيه بأنَّه (سلفي)!كذلك المسلم الذي يُسمِّي نفسَه مسلماً، ولكنَّه لا يعمل بالإسلام، ولذلك قال ربُّنا تبارك وتعالى: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ والمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} [التوبة 105].
الدعوةُ السلفية هي تُحاربُ الحزبية بكلِّ أشكالِها وأنواعها، والسببُ واضحٌ جدًّا، الدعوة السلفية تنتمي إلى شخص معصوم وهو رسول الله r.أمَّا الأحزابُ الأخرى فينتمون إلى أشخاصٍ غير معصومين، قد يكونون في أنفسهم صالحين، قد يكونون في ذواتهم من العلماء العاملين، ولكن أتباعهم ليسوا كذلك.
أخيراً وختاماً، فلان سلفي أو الجماعة الفلانية سلفية، لكنهم لا يعملون بالدعوة السلفية التي هي الكتاب والسنة والتمسك بما كان عليه السلف، وإلاَّ فهم خارجون عن الدعوة السلفية؛ والدليل الذي أختم به هذا الجواب هو قوله تبارك وتعالى: {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [النساء 115].ولذلك فكلُّ الجماعات التي تدَّعي الانتسابَ إلى السلفِ، إذا لَم يعملوا بما كان عليه السلف، ومِن ذلك ما نحن بصددِه أنَّه لا يجوز تكفير الحُكَّام ولا الخروج عليهم، فإنَّما هي دعوى يدَّعونها..."
انظر كتاب " فتاوى العلماء الأكابر "لعبد المالك الرمضاني – وفقه الله - ص98.

- وقال – رحمه الله ونور قبره - : " و القاصي و الداني يعلم أننا لا نؤيد كل هذه التكلات الحزبية ، بل نعتقد أنها مخالفة لنصوص الكتاب والسنة ..."( مقدمة كتاب : ماذا ينقمون من الشيخ الألباني /ب )

وقال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله - في جوابٍ له عن سؤالٍ حول الجماعات من شريط بعنوان (( أسئلة أبي الحسن للشيخين ابن باز وابن العثيمين )) سُجِّل بمكَّة المكرَّمة في السادس من ذي الحجة عام 1416 هـ :
(( أرى أنَّ هذه الجماعات التي جاء في السؤال أرى أن تجتمع على كلمة واحدة بدون مبايعة ، بدون معاهدة ، لأنَّ النَّاس ما داموا تحت لواء دولة وحكم وسلطان ، فلا معاهدة ولا مبايعة ، لأنَّ هذه المعاهدة والمبايعة إن كانت مخالفة للنظام السائد في الدولة ، فهذا يعني الخروج على الدولة والانفراد بما تعاهدوا عليه .
وإن كانت تعني التساعد فيما يهدفون إليه فهذا لا يحتاج إلى بيعة ومعاهدة ، بل يكفي كل واحد من الشباب أن يدرس على شيخ يثق بعلمه وأمانته ودينه ويتوجه بتوجيهاته دون أن يكون هناك مبايعة ومعاهدة ؛ كما كان أسلافنا .
الإمام أحمد رحمه الله إمام وله أصحاب ولم يجر بينه وبينهم معاهدة ولا مبايعة . الإمام الشافعي كذلك ، الإمام مالك وأبو حنيفة وسفيان الثوري وغيرهم من الأئمة ، هل أحد منهم طلب من تلاميذه وأصحابه أن يبايعوا أو يعاهدوا على أمرٍ من الأمور ، أبداً لم نسمع بهذا ولم نعلم ولا يمكن لمدَّع أن يدَّعيه ، فلماذا لا نكون مثلهم .
إنَّا لا نعلم أحداً عاهد أو بايع شخصاً مّا يكون تحت سيطرته في الشّدَّة والرَّخاء والحرب والسّلم إلاَّ الخوارج الذين يخرجون على أئمة المسلمين ويحصل بخروجهم ما لم تحمد عقباه ))

فهل المعاهدات و البيعات التي تقوم بها جماعات الإخوان وجمعية التراث موافقة لنظام الدولة أم مخالفة له ؟
فهذه المخالفة لنظام الدولة على كلام الشيخ –رحمه الله - تعتبر خروجاً على الدولة المسلمة والله المستعان

-وقال الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله – في كتاب العلم ص81 :
" فيجب على طالب العلم أن يتخلى عن :الطائفية و الحزبية بحيث يعقد الولاء والبراء على طائفة معينة أو على حزب معين فهذا لاشك خلاف منهج السلف ، فالسلف الصالح ليسوا أحزاباً بل هم حزب واحد ينضوون تحت قول الله – عز وجل - " هو سماكم المسلمين من قبل " فلا حزبية و لا تعدد ولا موالاة ولا معاداة إلا على حسب ما جاء في الكتاب والسنة ، فمن الناس مثلاً من يتحزب إلى طائفة معينة يقرر منهجها ويستدل عليه بالأدلة التي قد تكون دليلاً عليه ويحامي دونها ويضلل من سواه حتى وإن كانوا أقرب إلى الحق منها ، ويأخذ مبدأ: من ليس معي فهو علي ، وهذا مبدأ خبيث لأن هناك وسطاً بين أن يكون لك أو عليك وإذا كان عليك بالحق فليكن عليك وهو في الحقيقة معك ، لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال " انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً " ونصر الظالم أن تمنعه من الظلم ، فلا حزبية في الإسلام ..."

- فتوى اللجنة الدائمة:
الرقم :2/2808 التاريخ :1416/8/18 هـ
من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم /....
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....وبعد
فأشير إلى استفتائك المفيد بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (3285 ) وتاريخ 1416/7/11 هـ . الذي تسأل فيه عن حكم تنصيب أمير تجب طاعته في الأمور الدعويةوافيدك أنه سبق ان صدر من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء فتوى فيما سألتعنه فنرفق لك نسخة منها وفيها الكفاية إن شاء الله .
وفق الله الجميع لما فيه رضاه إنه سميع مجيب .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . .
المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوثالعلمية والإفتاء
فتوىرقم(16098)وتاريخ1414/7/5هـ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علىمن لا نبي بعده وبعد :
الجواب: :

لا تجوزالبيعة إلاّ لولي أمر المسلمين ولا تجوز لشيخ طريقة ولا لغيره لأن هذا لم يرد عنالنبي صلى الله عليه وسلم والواجب على المسلم أن يعبد الله بما شرع من غير ارتباط بشخص معين ولأن هذا من عمل النصارى مع القساوسة ورؤساء الكنائس وليس معروفا في الإسلام .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس :عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

نائب رئيس اللجنة عبدالرزاق عفيفي

عضو عبدالله بن عبدالرحمن الغديان

عضو بكر بن عبدالله أبو زيد

عضوصالح بن فوزان الفوزان

عضو عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل شيخ

- وقال الشيخ أحمد النجمي – رحمه الله – في كتاب " الفتاوى الجلية عن المناهج الدعوية " (2/249) في رده على أبي الحسن المصري المأربي :
" أما قولك " ثم هل كل من كان فيه حزبية مبتدع خارج من أهل السنة والجماعة؟؟"
الجواب: نعم ، لأن الحزبية هي بدعة بنفسها فمن رضي بها و سار في ركابها وناصر أصحابها فهو مبتدع لأن الأمة الإسلامية دعاها ربها إلى أن تكون أمة واحدة لأن ربها واحد ودينها واحد ونبيها واحد فقال جل من قائل " وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون "

-وسئل الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله – كما في كتاب " تحفة المجيب عن أسئلة الحاضر والغريب " ص175:
س: هل عبدالرحمن عبدالخالق مبتدع؟
الجواب :نعم مبتدع، مادام يدعو إلى الحزبية، ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {واعتصموابحبل الله جميعًا ولا تفرّقوا}.
وإذا كان من أهل العلم من يقول: أن المتعصب للمذاهب الأربعة أو لواحد منها يعد مبتدعًا كما ذكره الصنعاني في "إرشاد النقاد إلى تيسير الاجتهاد" فالتعصب لهذه الحزبيات الساقطة تعتبر بدعة، وكذلك محاربته لإخوانه أهل السنة وتنقصه لهم، واعترافه بالديمقراطية، والذي ينكر على أهل السنة أنّهم لا يقولون بالعمل الجماعي، فهو صاحب هوس، وإلا فمن الذي ينكر العمل الجماعي ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {وتعاونوا على البرّ والتّقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}.
والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضه بعضًا))...".

- وقال – رحمه الله – في مقدمة كتاب " مقتل الشيخ جميل الرحمن " :" هذا وأني أنصح العلماء والدعاة إلى الله من أهل السنة أن يجدوا ويجتهدوا في التحذير من الحزبية المشؤومة التي فرقت شمل المسلمين ويكون التحذير على الاستمرار لأن عمل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان ديمة..."

يشير الشيخ -رحمه الله – إلى حديث عائشة الذي أخرجه البخاري ومسلم و أبو داود وأحمد وغيرهم من حديث علقمة قال : سألت عائشة كيف كان عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم هل كان يخص شيئا من الأيام؟ قالت: "لا كان كل عمله ديمة و أيكم يستطيع ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستطيع ؟!"

- سئل الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله - كما في "المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان"213":
س ـ مما يتساهل به الناس قضيّة البيعة؛ فهناك من يرى جواز أخذ البيعة لجماعة من الجماعات مع وجود بيعة أخرى، وقد لا يكون المُبايع في هذه الجماعات معروفًا بدواعي السّرّيّة؛ ما حكمُ هذا‏؟‏ ثم هل يختلف الحكم في بلاد الكفّار أو تلك التي لا تحكم بما أنزل الله‏؟‏
الجواب: ((البيعة لا تكون إلا لوليّ أمر المسلمين، وهذه البيعات المتعدِّدة مبتدعة، وهي من إفرازات الاختلاف، والواجب على المسلمين الذين هم في بلد واحد وفي مملكة واحدة أن تكون بيعتهم واحدة لإمام واحد، ولا يجوز المبايعات المتعدّدة، وإنما هذا من إفرازات تجوّزُ المبايعات من اختلافات هذا العصر، ومن الجهل بالدّين‏.‏

وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن التفرُّق في البيعة وتعدُّد البيعة، وقال‏:‏ ‏(‏مَن جاءكم وأمركم جميعٌ على واحد منكم، يريد تفريق جماعتكم؛ فاضربوا عُنُقه‏)‏ ‏[‏رواه الإمام مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏(‏3/1480‏)‏ من حديث عرفجة رضي الله عنه‏.‏‏]‏، أو كما قال صلى الله عليه وسلم، وإذا وجد من ينازع وليّ الأمر الطّاعة، ويريد شقّ العصا وتفريق الجماعة؛ فقد أمر النبيُّ صلى الله عليه وسلم وليَّ الأمر وأمر المسلمين معه بقتال هذا الباغي؛ قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ‏}‏ ‏[‏الحجرات‏:‏ 9‏.‏‏]‏‏.‏

وقد قاتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ومعه أكابر الصَّحابة؛ قاتلوا الخوارج البُغاة حتى قضوا عليهم، وأخمدوا شوكَتَهُم، وأراحوا المسلمين من شرِّهم، وهذه سُنَّة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فإنه أمر بقتال البُغاة وبقتال الخوارج الذين يريدون شقَّ عصا الطّاعة، وذلك من أجل الحفاظ على جماعة المسلمين وعلى كيان المسلمين من التّفرُّق والاختلاف‏.‏)) ا.ه

وقال الشيخ زيد بن محمد بن هادي المدخلي – حفظه الله – في بيان تعداد بدع الإخوان المسلمين :
" لما في المنهج الإخواني من البدع الواضحة كبدعة الحزبية و الإنتماء إلى جماعة معينة لها إسم وشهرة قد اختزلت من جماعة المسلمين الشرعية ، وبدعة البيعة التي تطلب من الفرد المنتمي إلى جماعة الإخوان إذا بلغ مرحلة معينة وذلك أمر مستفيض لا يقبل الإنكار ولا الجدل ولو كان في بلد واليه مسلم يقيم حدود الله في شعبه الذي بسط سلطانه عليه ، و يقيم شعائر الله و شريعته من مصادر التشريع : الكتاب و السنة والإجماع .
وهكذا بدعة سرية التنظيم الذي لا يتفق مع منهج أهل السنة والجماعة و هذا ثابت في المنهج الإخواني وله رجاله في كل مكان .
وبدعة الولاء والبراء في الحزب و التنكر لمن لم يوافقهم على بنود المنهج وويل لمن ينتقد شيئاً من خططهم أو يحذر من زعيم من زعمائهم أو يحاول كشف سرية التنظيم الذي لا ينتظر من ورائه إلا الدمار و الفوضى وإنحراف من انخرط معهم في سلك التنظيم بسبب قلة العلم وضعف العقل "
" الأجوبة المختصرة على الأسئلة العشرة "ص96
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

aboumoadh
2012-04-28, 23:06
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين و بعد


فهذا جمع كنت جمعته قبل مدة في كلام العلماء حول مسألة التحزب عند الجماعات السياسية الإسلامية كالإخوان و التراث و غيرهم و بيان أنه من البدع ، و ليس مقصودي ما قد يتوهمه بعض الناس من أن التحزب هو أعظم ما لدى هذه الجماعات من بدع ، بل التحزب هو من أهون ما لديهم مقارنة بما عندهم من البدع التي أنكرها عليهم أهل العلم و السنة.

فيخطأ بعض الإخوة السلفيين حين ذكره لجمعية التراث و أخطائها فيذكر أن عندهم تحزب ، و هذا قصور في التحذير لأن المنهج الذي تسير عليه جمعية التراث هو عينه منهج شيخهم عبد الرحمن عبد الخالق ، فهي دعوة متفرعة من دعوة جماعة الإخوان المسلمين و البرهان على ذلك تجده في كلام أهل العلم في التحذير منها و ما كتبه أخونا أبو حسين الفيلكاوي في مشاركاته في سحاب حول نقد الجمعية بالدليل و البرهان
.
و في هذه النقولات رد على بعض من يقول بأن التحزب البدعي لدى جمعية التراث يعد من الأخطاء و ليس من البدع و أن الحزبية حتى لو كانت بدعة فإنها ليست ببدعة مكفرة و لا مفسقة !!


تبديع التحزب من كلام أهل العلم :

- عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: جاء رجل إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال : يا رسول الله أوصني ، قال " اعبد الله ولا تشرك به شيئاً وأقم الصلاة وآت الزكاة وصم رمضان وحج البيت واعتمر واسمع وأطع وعليك بالعلانية وإياك والسر "
رواه ابن أبي عاصم في "السنة"(1070-ظلال الجنة ) وقال الألباني : إسناده جيد

- قال الحسن : خرج علينا عثمان بن عفان – رضي الله عنه – يوماً يخطبنا ، فقطعوا عليه كلامه ، فتراموا بالبطحاء حتى جعلت ما أبصر أديم السماء ، قال : وسمعنا صوتاً من بعض حجر أزواج النبي – صلى الله عليه وسلم - ، فقيل هذا صوت أم المؤمنين – قال القاضي إسماعيل : أحسبها أم سلمة رضي الله عنها - ، قال : فسمعتها وهي تقول : ألا إن نبيكم قد برئ ممن فرق دينه واحتزب ، وتلت " إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء " ذكره الشاطبي في"الإعتصام " (1/80) و أسنده الزبير بن بكار في " الأخبار الموافقيات " (رقم :399) وفي العلل ومعرفة الرجال لأحمد بن حنبل (.3597)

فالأحزاب والجماعات فرقةُ نهى الله عنها ، وبرأ نبيه محمداً – صلى الله عليه وسلم – منها ، فلا يجني منها المسلمون إلا الويل والفساد ، فلا يجوز لمؤمن يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقيم حزباً في بلاد المسلمين ، يخرج به جماعتهم ، ويفتات به على سلطانهم ، ومن أقام شيئاً من هذه الأحزاب ودعا إليها أو أعان على قيامها بكلمة أو مال أو نحو ذلك فقد حاد الله ورسوله – صلى الله عليه وسلم - ، واتبع غير سبيل المؤمنين ، وقد قال الله – عز وجل – " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا"
( من كلام الشيخ عبد السلام البرجس – رحمه الله – في كتاب كتاب " الأمر بلزوم جماعة المسلمين وإمامهم "ص89 )

- قال عمر بن عبد العزيز – رحمه الله - : إذا رأيت قوماً يتناجون في دينهم بشيء دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة " أخرجه اللالكائي (1/135)و أحمد في الزهد ص 48و الدارمي في سننه (1/91).
و الاجتماعات السرية من لوازم الجماعات المتحزبة .

- قيل للأوزاعي –رحمه الله - : إن رجلاً يقول : أنا أجالس أهل السنة وأجالس أهل البدع ،فقال الأوزاعي " هذا رجل يريد أن يساوي بين الحق والباطل " ( الإبانة لابن بطة "1/456)

والتحزب فيه إلزام بمجالسة أهل البدع و الأهواء من أمثال : عبد الرحمن عبد الخالق و محمد حسان و غيرهم كما هو الحال عليه اليوم عند الجماعات الدعوية كالإخوان المسلمين وجمعية التراث وغيرهم فالله المستعان .

- قال سهل بن عبد الله التستري – رحمه الله – " هذه الأمة ثلاث وسبعون فرقة : اثنتان وسبعون هالكة كلهم يبغض السلطان ، والناجية هذه الواحدة التي مع السلطان "
ذكره أبو طالب المكي في " قوت القلوب " (2/242)

-وقال معاذ بن معاذ – رحمه الله – " الرجل وإن كتم رأيه لم يخف ذاك في ابنه و لا صديقه ولا جليسه "(الإبانة 479)

-قال التابعي الجليل مُطَرِّفُ بن عبد الله بن الشِّخِّير الذي قال عنه الذهبي –رحمه الله-http://www.sahab.net/ipb/public/style_emoticons/default/sad.gifالإمام ، القدوة ، الحجة . حدث عن أبيه عبد الله بن الشخير رضي الله عنه ، وعلي ،وعمار ، وأبي ذر ، وعثمان بن عفان ، وعائشة ، وعثمان بن أبي العاص ، ومعاويةوعمران بن حصين ، وعبد الله بن مغفل المزني وغيرهم –رضي الله عنهم-)
قال – رحمه الله - :
((كنا نأتي زيد بن صوحان ، فكان يقول: يا عباد الله! أكْرِموا وأجْمِلوا ، فإنما وسيلة العباد إلى الله بخصلتين : الخوف ، والطمع ،قال مطرف –رحمه الله- : فأتيته ذات يوم وقد كتبوا كتاباً فنَسَقُوا كلاماً من هذاالنحو : إن الله ربُّنا ، ومحمد نبيُّنا ، والقرآن إمامنا ، ومن كان معنا كنَّا و كنَّا ، ومن خالفَنَا كانت يدنا عليه ، وكنَّا وكنَّا . قال مطرف –رحمه الله- : فجعل يَعْرِض الكتاب عليهم رجلاً رجلاً فيقولون: أقْرَرْتَيا فلان ؟حتى انتهوا إليَّ فقالوا : أقررت يا غلام ؟ قلت : لا . قال زيد بن صوحان : لا تعجلواعلى الغلام ، ما تقول يا غلام ؟
قلت: إن الله قد أخذ عليَّ عهداً في كتابه فلن أُحْدِثَ عهداً سوى العهد الذي أخذعليَّ ، فرجع القوم من عند آخرهم ما أقرَّ منهم أحدٌ ، وكانوا زُهاء ثلاثين نفساً ))(انظر: حلية الأولياء(2/204) والسير(4/192).

والتحزب الموجود اليوم لدى جمعية التراث فيه إحداثُ لعهدٍ غير العهد الذي أخذه الله في كتابه ، وفيه إلزام بما لم يلزم الله به و لا رسوله .

-قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – مجموع الفتاوى(28/15-16) :
( وليس للمعلمين أن يحزبوا الناس ويفعلوا ما يلقي بينهم العداوة والبغضاء، بل يكونون مثل الأخوة المتعاونين على البر والتقوي كما قال تعإلى‏:‏ ‏{‏وَتَعَاوَنُواْ على الْبرِّ وَالتَّقْوَي وَلاَ تَعَاوَنُواْ على الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ‏}‏ وليس لأحد منهم أن يأخذ على أحد عهدًا بموافقته على كل ما يريده، وموالاة من يواليه، ومعاداة من يعاديه‏.‏ بل من فعل هذا، كان من جنس جنكزخان وأمثاله الذين يجعلون من وافقهم صديقًا والي، ومن خالفهم عدوًا باغي‏.‏ بل عليهم وعلى أتباعهم عهد الله ورسوله بأن يطيعوا الله ورسوله؛ ويفعلوا ما أمر الله به ورسوله؛ ويحرموا ما حرم الله ورسوله، ويرعوا حقوق المعلمين كما أمر الله ورسوله‏.‏ فإن كان أستاذ أحد مظلومًا نصره، وإن كان ظالمـًا لم يعاونه على الظلم بل يمنعه منه؛ كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏انصر أخاك ظالمـًا أو مظلومًا‏)‏‏.‏ قيل‏:‏ يا رسول الله، أنصره مظلومًا فكيف أنصره ظالمًا‏؟‏ قال‏:‏ ‏(‏تمنعه من الظلم فذلك نصرك إياه‏)‏‏‏"

- وقال في المجموع (20/164) :
"وليس لأحد أن ينصب للأمة شخصا يدعو إلى طريقته ويوالي ويعادي عليها غير النبي صلى الله عليه وسلم ولا ينصب لهم كلاما يوالي عليه ويعادي غير كلام الله ورسوله وما اجتمعت عليه الأمة بل هذا من فعل أهل البدع الذين ينصبون لهم شخصا أو كلاما يفرقون به بين الأمة يوالون به على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون‏."‏

- وقال في المجموع(11/512):" وليس لأحد أن ينتسب إلى شيخ يوالي على متابعته، ويعادي على ذلك، بل عليه أن يوالي كل من كان من أهل الإيمان، ومن عرف منه التقوى من جميع الشيوخ وغيرهم، ولا يخص أحدًا بمزيد موالاة، إلا إذا ظهر له مزيد إيمانه وتقواه، فيقدم من قدم الله تعالى ورسوله عليه، ويفضل من فضله الله ورسوله، قال الله تعالى‏:‏ ‏(‏يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكم )وقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا أسود على أبيض، ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى‏)‏‏.‏"

-قال الحافظ ابن رجب – رحمه الله – " فأما ما اتفق السلف على تركه فلا يجوز العمل به لأنهم ما تركوه إلا على علم أنه لا يعمل به " ( فضل علم السلف ص57)

فهل التنظيمات الهرمية التي عليها الجماعات الدعوية ومنها جماعة الإخوان وجماعة التراث مما عمله السلف أم مما تركوه ؟!.

وسُئِلَ سماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله – كما في شريط (( أسئلة أبي الحسن للشيخين ابن باز وابن العثيمين )):
هل تُقِرُّون مثل الدخول في هذه الجماعات : جماعة الإخوان ، جماعة التبليغ ، جماعة الجهاد ، أو تنصحونهم بالبقاء على طلب العلم مع طُلاَّب العلم من الدعوة السلفية ؟
فأجاب بقوله : (( ننصحهم جميعاً بالاجتماع على كلمةٍ واحدة وهي طلب العلم والتفقُّه في الكتاب والسُنَّة والسير على منهج أهل السُنَّة والجماعة ، ننصحهم جميعاً بأن يكون هدفهم هو اتباع الكتاب والسُنَّة والسير على منهج أهل السُنَّة والجماعة، وأن يكونوا جميعاً يُسَمُّون أنفسهم أهل السُنَّة ، أو أتباع السلف الصالح .
أمَّا التحزُّب للإخوان المسلمين أو جمعية التبليغ ، أو كذا وكذا ، لا ننصح بـه ، هذا غلط ، ولكن ننصحهم بأن يكونوا كتلة واحدة وجماعة واحدة يتواصون بالحق والصبر عليه ، وينتسبون لأهل السُنَّة والجماعة .
هذا هو الطريق السويّ الذي يمنع الخلاف ، وإذا كانوا جماعات على هذا الطريق ما يضر كونهم جماعة في (( إب )) ، وجماعة في (( صنعاء )) ، لكن كلهم على الطريقة السلفية اتِّباع الكتاب والسُنَّة يدعون إلى الله وينتسبون إلى أهل السُنَّة والجماعة من غير تحزُّب ولا تعصُّب ، هذا لا بأس بـه وإن تعدَّدت الجماعات ، لكن يكون هدفهم واحد وطريقهم واحد
س: بعض الطلاب السلفيين يقولون : لا بد أن نجتمع على عهد وعلى بيعة لأمير لنا وإن كنا على المنهج السلفي ولسنا في الجماعات الأخرى ؟
ج : ما يحتاج بيعة ولا شي ، يكفيهم ما كفى الأولون ، الأولون طلبوا العلم وتعاونوا فيما بينهم من دون بيعة لأحد "

- وقال الشيخ الألباني – رحمه الله – كما في شريط ( 840):
"هذه التكتلات لو كانت يعني ماهي بها البعد عن منهج السلف الصالح ، التحزب هذا والتكتل و قد يقترن معها بيعة لرئيسهم فهذا مما يزيد في فرقة المسلمين فرقةً و تكتلاً وتحزباً وضعفاً وهذا ما هو منصوص عليه في القرآن الكريم ( و لا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً كل حزب بما لديهم فرحون ) ما يستطيع أحد مع الأسف الشديد أن يقول : ليس كل حزب بما لديهم فرحون ، لا واقعهم ينطبق عليه تماماً هذه الآية ، فرحون بتحزبهم ليسوا فرحين بعقيدتهم ، شتان أنا أقول -ولا فخر- : أنا أفخر أن الله – عز وجل – يسر لي معرفة السلف الصالح – علمهم وفقههم وسلوكهم – و أن أسعى أن أكون على خطاهم أفخر أنا بهذا ، لكن لا أدعو إلى تكتل و لا إلى تجمع لأن هذا يفرق جماعة المسلمين أكثر مما هم عليه متفرقون ، لذلك فقولهم : نحن على السنة يكذبه ابتداءً أن مثل هذا التكتل لا يعرفه السلف الصالح لا يعرفه الصحابة ..."
- ثم قال السائل : هو الأمر المهم الذي وضحتموه وحسمتم الخلاف فيه أن من دعا إلى تكتل وإلى حزبية وأصبح من الذين يفرحون بتحزبهم ويوالي ويعادي على إثر هذا الذي اتخذه لنفسه فهذا يكون خارجاُ عن دعوة أهل السنة والجماعة بل وبتعبير أدق من الفرقة الناجية ؟
- قال الشيخ الألباني : أحسنت"

- وقال – رحمه الله – في نفس الشريط "
كل تكتل كل تحزب يكون أصله منتمياً إلى السلف الصالح مجرد أن يتكتل يعمل في دائرة تكتله و ينسى دعوته ، نحن لمسنا هذا لمس اليد من كثير ممن كانوا فعلاً على دعوة السلف الصالح فبدئوا يشتغلون بالتكتل والتحزب ، يعني : بدئوا يشتغلون بالسياسة ، إذاً سياسة ودعوة للتوحيد وعلى ما كان عليه السلف الصالح هذا لايمكن أبداًً هذا أمر يستحيل..."
- ثم قال السائل : هذا الكلام الذي ذكرتموه يشمل من كان يعتقد بالأسماء والصفات عقيدة السلف الصالح ويرى الربوبية والألوهية والأسماء والصفات ويفسرها كما يفسرها شيخ الإسلام ابن تيمية ويدرس في كتب ابن تيمية و في كتب ابن القيم هذا الكلام يشملهم طالما انهم يدعون إلى الحزبية هذه الحزبية التي نحن نعتبرها تساعد في تفريق الأمة وفي شق الثوب حتى أدت إلى ما وصل إليه المسلمون ، طيب شيخنا هذا لو أنه صرح بأنه حزبي وصرح بأنه يدعو إلى حزب ويدعو الناس إلى بيعة و يدعو الناس إلى كذا لو أنه لم يصرح بذلك لكنه لمس منه هذا الشيئ ، هل حكمكم أيضاً يشمل هذا الصنف ؟
الجواب : بلا شك ولسان الحال أنطق من لسان المقال ، لكن أنا أعلق على كلامك أنه لا يمكن أن يقال أنهم يدعون ، ممكن أن يقال : يعتقدون في قرارة نفوسهم لكن أنهم يدعون (إلى) حزبية والمناهج السلفية هذا مش ممكن أبداً ، والواقع يشهد على هذا "
وقال السائل هل تتصور أنه ممكن أن يقوم حزب و أن يتفق جماعة على بيعة وأمير و لايكون هناك ولاء وبراء من أجل هذه الحزبية ؟
الجواب : لا ، لا أتصور ."
- ثم قال السائل : هم يستدلون في مثل عملهم هذا ببعض الأدلة مثل : {وتعاونوا على البرّ والتّقوى} {واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرّقوا}يجيبون مثل هذه الأدلة ويضعونها ترى أن هذه الأدلة وقعت في غير موقعها ؟
الجواب : الآن أنت ذكرتني بالموضوع الذي كنا بدأناه ثم لم نتمه ، هذا الاستدلال هو الذي يعم الأفكار في العالم الإسلامي اليوم ويحسبون أنهم يحسنون صنعاً ، قلت:و لا أزال كل نص عام لم يجري عليه عمل السلف الصالح في جزء ما فالعمل بهذا الجزء هو بدعة في الإسلام ، فالآن حينما يريدون أن يستدلوا بهذه الآية الكريمة{وتعاونوا على البرّ والتّقوى}هل هكذا كان المسلمون الأولون ، قاعدة مهمة جداً تشمل الأصول والفروع ، فإذا ما أتقنها المسلم نجا من أن يكون – ولو في جانب واحد- من الفرق الضالة ، التعاون على البر والتقوى ينبغي ألا يخالف منهجاً سلفياً فضلاً عن أنه لا ينبغي أن يكون مفرقاً وهو مفرق "

- وقال الشيخ الألباني –رحمه الله - في حديث حذيفة الذي فيه : (( فاعتزِل تلك الفرق كُلّها )) قال: (( في هذا الحديث أنَّ المسلم إذا أدرك مثل هذا الوضع ؛ فعليه حينذاك ألاَّ يتحزَّب ، وألاَّ يتكتَّل مع أي جماعة أو مع أي فرقة، مادام أنـَّه لا توجد الجماعة التي عليها إمام مبايع من المسلمين ))( "سلسلة الهدى والنور شريط (200).

- وقال الشيخ الألباني – رحمه الله - :"ولذلك فنحن نؤيِّدُ كلَّ مَن يدعو إلى الرَدِّ على هؤلاء الخارجين على الحُكَّام، والذين يحُثُّون المسلمين على الخروج على الحُكَّام؛ لأنَّ هذا الخروج خروجٌ عن الإسلام.
مَن ادَّعى السلفيَّةَ والتي هي الكتاب والسنَّة، فعليه أن يسير مسيرةَ السلف، وإلاَّ الاسم لا يُغني عن حقيقة المسمَّى.قد ذكرتُ آنفاً بأنَّ مِن دعوة العلماء قاطبة أنَّه لا يجوز الخروج، ولا يجوز التكفير، فمَن خرج عن دعوة هؤلاء لا نُسمِّيه بأنَّه (سلفي)!كذلك المسلم الذي يُسمِّي نفسَه مسلماً، ولكنَّه لا يعمل بالإسلام، ولذلك قال ربُّنا تبارك وتعالى: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ والمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} [التوبة 105].
الدعوةُ السلفية هي تُحاربُ الحزبية بكلِّ أشكالِها وأنواعها، والسببُ واضحٌ جدًّا، الدعوة السلفية تنتمي إلى شخص معصوم وهو رسول الله r.أمَّا الأحزابُ الأخرى فينتمون إلى أشخاصٍ غير معصومين، قد يكونون في أنفسهم صالحين، قد يكونون في ذواتهم من العلماء العاملين، ولكن أتباعهم ليسوا كذلك.
أخيراً وختاماً، فلان سلفي أو الجماعة الفلانية سلفية، لكنهم لا يعملون بالدعوة السلفية التي هي الكتاب والسنة والتمسك بما كان عليه السلف، وإلاَّ فهم خارجون عن الدعوة السلفية؛ والدليل الذي أختم به هذا الجواب هو قوله تبارك وتعالى: {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [النساء 115].ولذلك فكلُّ الجماعات التي تدَّعي الانتسابَ إلى السلفِ، إذا لَم يعملوا بما كان عليه السلف، ومِن ذلك ما نحن بصددِه أنَّه لا يجوز تكفير الحُكَّام ولا الخروج عليهم، فإنَّما هي دعوى يدَّعونها..."
انظر كتاب " فتاوى العلماء الأكابر "لعبد المالك الرمضاني – وفقه الله - ص98.

- وقال – رحمه الله ونور قبره - : " و القاصي و الداني يعلم أننا لا نؤيد كل هذه التكلات الحزبية ، بل نعتقد أنها مخالفة لنصوص الكتاب والسنة ..."( مقدمة كتاب : ماذا ينقمون من الشيخ الألباني /ب )

وقال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله - في جوابٍ له عن سؤالٍ حول الجماعات من شريط بعنوان (( أسئلة أبي الحسن للشيخين ابن باز وابن العثيمين )) سُجِّل بمكَّة المكرَّمة في السادس من ذي الحجة عام 1416 هـ :
(( أرى أنَّ هذه الجماعات التي جاء في السؤال أرى أن تجتمع على كلمة واحدة بدون مبايعة ، بدون معاهدة ، لأنَّ النَّاس ما داموا تحت لواء دولة وحكم وسلطان ، فلا معاهدة ولا مبايعة ، لأنَّ هذه المعاهدة والمبايعة إن كانت مخالفة للنظام السائد في الدولة ، فهذا يعني الخروج على الدولة والانفراد بما تعاهدوا عليه .
وإن كانت تعني التساعد فيما يهدفون إليه فهذا لا يحتاج إلى بيعة ومعاهدة ، بل يكفي كل واحد من الشباب أن يدرس على شيخ يثق بعلمه وأمانته ودينه ويتوجه بتوجيهاته دون أن يكون هناك مبايعة ومعاهدة ؛ كما كان أسلافنا .
الإمام أحمد رحمه الله إمام وله أصحاب ولم يجر بينه وبينهم معاهدة ولا مبايعة . الإمام الشافعي كذلك ، الإمام مالك وأبو حنيفة وسفيان الثوري وغيرهم من الأئمة ، هل أحد منهم طلب من تلاميذه وأصحابه أن يبايعوا أو يعاهدوا على أمرٍ من الأمور ، أبداً لم نسمع بهذا ولم نعلم ولا يمكن لمدَّع أن يدَّعيه ، فلماذا لا نكون مثلهم .
إنَّا لا نعلم أحداً عاهد أو بايع شخصاً مّا يكون تحت سيطرته في الشّدَّة والرَّخاء والحرب والسّلم إلاَّ الخوارج الذين يخرجون على أئمة المسلمين ويحصل بخروجهم ما لم تحمد عقباه ))

فهل المعاهدات و البيعات التي تقوم بها جماعات الإخوان وجمعية التراث موافقة لنظام الدولة أم مخالفة له ؟
فهذه المخالفة لنظام الدولة على كلام الشيخ –رحمه الله - تعتبر خروجاً على الدولة المسلمة والله المستعان

-وقال الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله – في كتاب العلم ص81 :
" فيجب على طالب العلم أن يتخلى عن :الطائفية و الحزبية بحيث يعقد الولاء والبراء على طائفة معينة أو على حزب معين فهذا لاشك خلاف منهج السلف ، فالسلف الصالح ليسوا أحزاباً بل هم حزب واحد ينضوون تحت قول الله – عز وجل - " هو سماكم المسلمين من قبل " فلا حزبية و لا تعدد ولا موالاة ولا معاداة إلا على حسب ما جاء في الكتاب والسنة ، فمن الناس مثلاً من يتحزب إلى طائفة معينة يقرر منهجها ويستدل عليه بالأدلة التي قد تكون دليلاً عليه ويحامي دونها ويضلل من سواه حتى وإن كانوا أقرب إلى الحق منها ، ويأخذ مبدأ: من ليس معي فهو علي ، وهذا مبدأ خبيث لأن هناك وسطاً بين أن يكون لك أو عليك وإذا كان عليك بالحق فليكن عليك وهو في الحقيقة معك ، لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال " انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً " ونصر الظالم أن تمنعه من الظلم ، فلا حزبية في الإسلام ..."

- فتوى اللجنة الدائمة:
الرقم :2/2808 التاريخ :1416/8/18 هـ
من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم /....
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....وبعد
فأشير إلى استفتائك المفيد بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (3285 ) وتاريخ 1416/7/11 هـ . الذي تسأل فيه عن حكم تنصيب أمير تجب طاعته في الأمور الدعويةوافيدك أنه سبق ان صدر من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء فتوى فيما سألتعنه فنرفق لك نسخة منها وفيها الكفاية إن شاء الله .
وفق الله الجميع لما فيه رضاه إنه سميع مجيب .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . .
المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوثالعلمية والإفتاء
فتوىرقم(16098)وتاريخ1414/7/5هـ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علىمن لا نبي بعده وبعد :
الجواب: :

لا تجوزالبيعة إلاّ لولي أمر المسلمين ولا تجوز لشيخ طريقة ولا لغيره لأن هذا لم يرد عنالنبي صلى الله عليه وسلم والواجب على المسلم أن يعبد الله بما شرع من غير ارتباط بشخص معين ولأن هذا من عمل النصارى مع القساوسة ورؤساء الكنائس وليس معروفا في الإسلام .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس :عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

نائب رئيس اللجنة عبدالرزاق عفيفي

عضو عبدالله بن عبدالرحمن الغديان

عضو بكر بن عبدالله أبو زيد

عضوصالح بن فوزان الفوزان

عضو عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل شيخ

- وقال الشيخ أحمد النجمي – رحمه الله – في كتاب " الفتاوى الجلية عن المناهج الدعوية " (2/249) في رده على أبي الحسن المصري المأربي :
" أما قولك " ثم هل كل من كان فيه حزبية مبتدع خارج من أهل السنة والجماعة؟؟"
الجواب: نعم ، لأن الحزبية هي بدعة بنفسها فمن رضي بها و سار في ركابها وناصر أصحابها فهو مبتدع لأن الأمة الإسلامية دعاها ربها إلى أن تكون أمة واحدة لأن ربها واحد ودينها واحد ونبيها واحد فقال جل من قائل " وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون "

-وسئل الشيخ مقبل الوادعي – رحمه الله – كما في كتاب " تحفة المجيب عن أسئلة الحاضر والغريب " ص175:
س: هل عبدالرحمن عبدالخالق مبتدع؟
الجواب :نعم مبتدع، مادام يدعو إلى الحزبية، ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {واعتصموابحبل الله جميعًا ولا تفرّقوا}.
وإذا كان من أهل العلم من يقول: أن المتعصب للمذاهب الأربعة أو لواحد منها يعد مبتدعًا كما ذكره الصنعاني في "إرشاد النقاد إلى تيسير الاجتهاد" فالتعصب لهذه الحزبيات الساقطة تعتبر بدعة، وكذلك محاربته لإخوانه أهل السنة وتنقصه لهم، واعترافه بالديمقراطية، والذي ينكر على أهل السنة أنّهم لا يقولون بالعمل الجماعي، فهو صاحب هوس، وإلا فمن الذي ينكر العمل الجماعي ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {وتعاونوا على البرّ والتّقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}.
والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضه بعضًا))...".

- وقال – رحمه الله – في مقدمة كتاب " مقتل الشيخ جميل الرحمن " :" هذا وأني أنصح العلماء والدعاة إلى الله من أهل السنة أن يجدوا ويجتهدوا في التحذير من الحزبية المشؤومة التي فرقت شمل المسلمين ويكون التحذير على الاستمرار لأن عمل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان ديمة..."

يشير الشيخ -رحمه الله – إلى حديث عائشة الذي أخرجه البخاري ومسلم و أبو داود وأحمد وغيرهم من حديث علقمة قال : سألت عائشة كيف كان عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم هل كان يخص شيئا من الأيام؟ قالت: "لا كان كل عمله ديمة و أيكم يستطيع ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستطيع ؟!"

- سئل الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله - كما في "المنتقى من فتاوى الشيخ صالح الفوزان"213":
س ـ مما يتساهل به الناس قضيّة البيعة؛ فهناك من يرى جواز أخذ البيعة لجماعة من الجماعات مع وجود بيعة أخرى، وقد لا يكون المُبايع في هذه الجماعات معروفًا بدواعي السّرّيّة؛ ما حكمُ هذا‏؟‏ ثم هل يختلف الحكم في بلاد الكفّار أو تلك التي لا تحكم بما أنزل الله‏؟‏
الجواب: ((البيعة لا تكون إلا لوليّ أمر المسلمين، وهذه البيعات المتعدِّدة مبتدعة، وهي من إفرازات الاختلاف، والواجب على المسلمين الذين هم في بلد واحد وفي مملكة واحدة أن تكون بيعتهم واحدة لإمام واحد، ولا يجوز المبايعات المتعدّدة، وإنما هذا من إفرازات تجوّزُ المبايعات من اختلافات هذا العصر، ومن الجهل بالدّين‏.‏

وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن التفرُّق في البيعة وتعدُّد البيعة، وقال‏:‏ ‏(‏مَن جاءكم وأمركم جميعٌ على واحد منكم، يريد تفريق جماعتكم؛ فاضربوا عُنُقه‏)‏ ‏[‏رواه الإمام مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ ‏(‏3/1480‏)‏ من حديث عرفجة رضي الله عنه‏.‏‏]‏، أو كما قال صلى الله عليه وسلم، وإذا وجد من ينازع وليّ الأمر الطّاعة، ويريد شقّ العصا وتفريق الجماعة؛ فقد أمر النبيُّ صلى الله عليه وسلم وليَّ الأمر وأمر المسلمين معه بقتال هذا الباغي؛ قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ‏}‏ ‏[‏الحجرات‏:‏ 9‏.‏‏]‏‏.‏

وقد قاتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ومعه أكابر الصَّحابة؛ قاتلوا الخوارج البُغاة حتى قضوا عليهم، وأخمدوا شوكَتَهُم، وأراحوا المسلمين من شرِّهم، وهذه سُنَّة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فإنه أمر بقتال البُغاة وبقتال الخوارج الذين يريدون شقَّ عصا الطّاعة، وذلك من أجل الحفاظ على جماعة المسلمين وعلى كيان المسلمين من التّفرُّق والاختلاف‏.‏)) ا.ه

وقال الشيخ زيد بن محمد بن هادي المدخلي – حفظه الله – في بيان تعداد بدع الإخوان المسلمين :
" لما في المنهج الإخواني من البدع الواضحة كبدعة الحزبية و الإنتماء إلى جماعة معينة لها إسم وشهرة قد اختزلت من جماعة المسلمين الشرعية ، وبدعة البيعة التي تطلب من الفرد المنتمي إلى جماعة الإخوان إذا بلغ مرحلة معينة وذلك أمر مستفيض لا يقبل الإنكار ولا الجدل ولو كان في بلد واليه مسلم يقيم حدود الله في شعبه الذي بسط سلطانه عليه ، و يقيم شعائر الله و شريعته من مصادر التشريع : الكتاب و السنة والإجماع .
وهكذا بدعة سرية التنظيم الذي لا يتفق مع منهج أهل السنة والجماعة و هذا ثابت في المنهج الإخواني وله رجاله في كل مكان .
وبدعة الولاء والبراء في الحزب و التنكر لمن لم يوافقهم على بنود المنهج وويل لمن ينتقد شيئاً من خططهم أو يحذر من زعيم من زعمائهم أو يحاول كشف سرية التنظيم الذي لا ينتظر من ورائه إلا الدمار و الفوضى وإنحراف من انخرط معهم في سلك التنظيم بسبب قلة العلم وضعف العقل "
" الأجوبة المختصرة على الأسئلة العشرة "ص96
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


1-كل الأدلة من قبيل "ويل للمصلين.".
2-محمد حسان بالأمس كان لؤلؤة الوهابية والآن من أصحاب الأهواء لأنه خالف مرجعياته في أمرفرعي فأصبح رجل أهواء
بئس هذا الفكر

التوحيد الخالص
2012-05-02, 08:23
الحمد لله الذي اظهر لنا الحق