سالي ♥
2012-04-17, 14:20
,
,
جَثَت على كتفيها نوائب الدهر ..
إغتسلَت بحممِ النقاءِ المُلقاة على أعتابِ الإنسانيّة ..!
وكانَ طفلاً .. جسَّدتهُ أهوال وطنهِ .. كهلاً ..!
ينفِضُ غُبار السنين المُتراكِمِ حولَ فُتاتِ البراءة ..!
إحتسى فنجاناً من القهرِ اليوميّ ..
وتراءى لهُ ..
صباحاً خالياً مِن أزيزٍ أعتادت أذُنيه
مُعانقته قبل المُضيّ إلى حيث يقودهُ القدر ..
تهكُّماً على صباحهِ الغثّ ..!
إمتطى صهوة .. أحلامِه .. نحو الجنون
وصفوه بذلك ..
عندما تمنّى أن " يكونَ " يوماً .. ما ..!!
وكانَ جنونه براءٌ من إتهاماتِهم ..!
صَقَلت الآهُ روحه .. فتضاعفَ عمره ..
والف عُمرٍ آخر .. واكثر ....
واكثر ..!
بحجمِ تلك الآهات
المُنتشية .. تُزاحِمُ النبضات على بقائِها ..!!
حيث الوطن المنفيّ من حقبة الزَمَن ..
إختارَ أن يقبِض على ما تبقّى منه بنواجذه ..
ليس حرصاً على الحياة ..!
فقد هشَّمَ الموتُ حُجرات فؤاده
وتصدَّعت روحه ..
آيلةً للسقوطِ بين هُنيهةٍ وأخرى ..!
إنّما .. حُزناً على تِلك الطاهرة وصوناً لبعضها
مِن نجاساتِهم ..!!
بؤساً .. عَنوَنَتهُ الآلام " أطفال فلسطين " ..!!
,
لن يستجدي عطفاً كما استجدى غيرهـُ من قبل ..
ليكون الثمن ارضاً تئنُّ من الخيانةِ قبل الإحتلال ..!
ولن يُراهِن على وجودهِ .. بحلمٍ وبقايا أمنية ..!!
ــــــــ الحمدُلله ــــــ ..
بدَّدت صَخب الألم وضجيج المآسي ..
استحالت الجُثث الهاوية تحت أقدامِ اللامُبالاة
لعنةً .. تُطاردُ من خانَ وباع وتآمر ..!
إختزلَ الحمدُ عظمَته .. وجبروتِ صبره ..
وبراءته التي داهمتها الرجولة .. فكانَ أهلاً لها ..
وكانت هو بمعناها الحقيقيّ ..!
اربعة عشر خريفاً .. أينَعَت ثماره ..!!
فكانَ اسطورةً .. بكلِّ تفاصيله ..
ارتوى مِن قهرهم حدَّ الثمالة ..! ..
وأذاقهم الويلاتُ بصبرهِ حدَّ الذهول ..!!
يا مَن تدثَّرَ بليلٍ أرعَن .. تَذِلُّ الرِقابُ بين جُنباتهِ
الساخِره ..!
ما زلتَ تُحدِّق بنهايةٍ أنت لها أقرب ..!!
وتنثر بذور الإستكانة .. ليكونَ العار حصاداً عليك
أن تتجرَّع مرارته ..!!
لن يسلو التاريخ جُبناً بدَّلته ضمائراً مُختلَّة
إلى غُمماً ومفاوضات ..!!
ومن رحمِ ذاك البؤس .. ستنهمِرُ العِزَّة بسخاء ..
وبين الكرامة والذُلّ ..
ما لا تطالهـُ القلوب الآثِمة ..!!
,
,
.. سالي ..
,
جَثَت على كتفيها نوائب الدهر ..
إغتسلَت بحممِ النقاءِ المُلقاة على أعتابِ الإنسانيّة ..!
وكانَ طفلاً .. جسَّدتهُ أهوال وطنهِ .. كهلاً ..!
ينفِضُ غُبار السنين المُتراكِمِ حولَ فُتاتِ البراءة ..!
إحتسى فنجاناً من القهرِ اليوميّ ..
وتراءى لهُ ..
صباحاً خالياً مِن أزيزٍ أعتادت أذُنيه
مُعانقته قبل المُضيّ إلى حيث يقودهُ القدر ..
تهكُّماً على صباحهِ الغثّ ..!
إمتطى صهوة .. أحلامِه .. نحو الجنون
وصفوه بذلك ..
عندما تمنّى أن " يكونَ " يوماً .. ما ..!!
وكانَ جنونه براءٌ من إتهاماتِهم ..!
صَقَلت الآهُ روحه .. فتضاعفَ عمره ..
والف عُمرٍ آخر .. واكثر ....
واكثر ..!
بحجمِ تلك الآهات
المُنتشية .. تُزاحِمُ النبضات على بقائِها ..!!
حيث الوطن المنفيّ من حقبة الزَمَن ..
إختارَ أن يقبِض على ما تبقّى منه بنواجذه ..
ليس حرصاً على الحياة ..!
فقد هشَّمَ الموتُ حُجرات فؤاده
وتصدَّعت روحه ..
آيلةً للسقوطِ بين هُنيهةٍ وأخرى ..!
إنّما .. حُزناً على تِلك الطاهرة وصوناً لبعضها
مِن نجاساتِهم ..!!
بؤساً .. عَنوَنَتهُ الآلام " أطفال فلسطين " ..!!
,
لن يستجدي عطفاً كما استجدى غيرهـُ من قبل ..
ليكون الثمن ارضاً تئنُّ من الخيانةِ قبل الإحتلال ..!
ولن يُراهِن على وجودهِ .. بحلمٍ وبقايا أمنية ..!!
ــــــــ الحمدُلله ــــــ ..
بدَّدت صَخب الألم وضجيج المآسي ..
استحالت الجُثث الهاوية تحت أقدامِ اللامُبالاة
لعنةً .. تُطاردُ من خانَ وباع وتآمر ..!
إختزلَ الحمدُ عظمَته .. وجبروتِ صبره ..
وبراءته التي داهمتها الرجولة .. فكانَ أهلاً لها ..
وكانت هو بمعناها الحقيقيّ ..!
اربعة عشر خريفاً .. أينَعَت ثماره ..!!
فكانَ اسطورةً .. بكلِّ تفاصيله ..
ارتوى مِن قهرهم حدَّ الثمالة ..! ..
وأذاقهم الويلاتُ بصبرهِ حدَّ الذهول ..!!
يا مَن تدثَّرَ بليلٍ أرعَن .. تَذِلُّ الرِقابُ بين جُنباتهِ
الساخِره ..!
ما زلتَ تُحدِّق بنهايةٍ أنت لها أقرب ..!!
وتنثر بذور الإستكانة .. ليكونَ العار حصاداً عليك
أن تتجرَّع مرارته ..!!
لن يسلو التاريخ جُبناً بدَّلته ضمائراً مُختلَّة
إلى غُمماً ومفاوضات ..!!
ومن رحمِ ذاك البؤس .. ستنهمِرُ العِزَّة بسخاء ..
وبين الكرامة والذُلّ ..
ما لا تطالهـُ القلوب الآثِمة ..!!
,
,
.. سالي ..