kamelokba
2012-04-16, 12:15
بسم الله الرحمن الرحيم
"مجموعة أهم الأحداث" : كوريا الشمالية ، جائعة بطنا صاحبة عضلات قوية يخشى منها الجميع. لأنها تدرك إدراكا لولا قوتها لتم "بهدلتها" آخر بهدلة حتى ولو كانت "شبعانة" بطنا. وهي ، يقينا، تعلم قصة الأسد صاحب الرائحة الكريهة التي تنبعث من فمه وكل الحيوانات الموجودة داخل الغابة وخارجها تعلم ذالك .
و لكن لا أحد من تلك الحيوانات يملك الجرأة الاقتراب منه أو ذكر تلك الرائحة بالسوء حتى و لو همسا. لأن قوته هي من تحمي رائحة فمه ، تماما كوريا الشمالية قوتها هي التي تحمي بطنها .
وهي تتخيل لو لم يكون الأسد بتلك القوة والأنياب الحادة كيف مصيره مع تلك الحيوانات . ولكان محل سخرية و استهزاء صباحا مساءا من الجميع ...
وكوريا الشمالية قوتها هي التي تحمي وجودها ، أكثر من ذالك هي تفرض على أعدائها ، طوعا أو كرها ، على تقديم لها المساعدة الغذائية ، حتى و لو في مستواها الأدنى ، لكي لا تترك تجوع أكثر وتقدم على عمل انتحاري، على قاعدة "علي و على أعدائي"...
أقارن ذالك مع أمم وهب لها الله نعم ، لو كانت في متناول كوريا الشمالية لكانت إمبراطورية العصر شمسها تضيء الشرق والغرب في نفس الوقت.
أمم شبعانة بطنا حتى التخمة ، لكنها ضعيفة العضلات سهلة المنال يطمع فيها كل من هب ودب . لأن ببساطة الأعداء لا ينظرون إلى بطون خصومهم وإنما لعضلاتهم ...
ولنا أمثلة كثيرة و متنوعة ، العراق لو كان بوش يشك مجرد الشك أنه (أي العراق) يملك فعلا ولو قليلا من أسلحة الدمار الشامل لما خاطر و أرسل جيوشه لحرث الأخضر و اليابس وكأنها في تمارين عسكرية على الطبيعة ...
والناتو لو لم يكون يعلم علم اليقين ضعف النظام الليبي المنهار "رغم المليارات المنفقة على الأسلحة ، لا تعرف بالضبط درجة صلاحياتها" ، لما أرسل طائرته تجوب و تصول في أجواء ليبيا كأنها في استعراض احتفالي ... وهذا هو الفرق بين القوة و الجوع.
"مجموعة أهم الأحداث" : كوريا الشمالية ، جائعة بطنا صاحبة عضلات قوية يخشى منها الجميع. لأنها تدرك إدراكا لولا قوتها لتم "بهدلتها" آخر بهدلة حتى ولو كانت "شبعانة" بطنا. وهي ، يقينا، تعلم قصة الأسد صاحب الرائحة الكريهة التي تنبعث من فمه وكل الحيوانات الموجودة داخل الغابة وخارجها تعلم ذالك .
و لكن لا أحد من تلك الحيوانات يملك الجرأة الاقتراب منه أو ذكر تلك الرائحة بالسوء حتى و لو همسا. لأن قوته هي من تحمي رائحة فمه ، تماما كوريا الشمالية قوتها هي التي تحمي بطنها .
وهي تتخيل لو لم يكون الأسد بتلك القوة والأنياب الحادة كيف مصيره مع تلك الحيوانات . ولكان محل سخرية و استهزاء صباحا مساءا من الجميع ...
وكوريا الشمالية قوتها هي التي تحمي وجودها ، أكثر من ذالك هي تفرض على أعدائها ، طوعا أو كرها ، على تقديم لها المساعدة الغذائية ، حتى و لو في مستواها الأدنى ، لكي لا تترك تجوع أكثر وتقدم على عمل انتحاري، على قاعدة "علي و على أعدائي"...
أقارن ذالك مع أمم وهب لها الله نعم ، لو كانت في متناول كوريا الشمالية لكانت إمبراطورية العصر شمسها تضيء الشرق والغرب في نفس الوقت.
أمم شبعانة بطنا حتى التخمة ، لكنها ضعيفة العضلات سهلة المنال يطمع فيها كل من هب ودب . لأن ببساطة الأعداء لا ينظرون إلى بطون خصومهم وإنما لعضلاتهم ...
ولنا أمثلة كثيرة و متنوعة ، العراق لو كان بوش يشك مجرد الشك أنه (أي العراق) يملك فعلا ولو قليلا من أسلحة الدمار الشامل لما خاطر و أرسل جيوشه لحرث الأخضر و اليابس وكأنها في تمارين عسكرية على الطبيعة ...
والناتو لو لم يكون يعلم علم اليقين ضعف النظام الليبي المنهار "رغم المليارات المنفقة على الأسلحة ، لا تعرف بالضبط درجة صلاحياتها" ، لما أرسل طائرته تجوب و تصول في أجواء ليبيا كأنها في استعراض احتفالي ... وهذا هو الفرق بين القوة و الجوع.