تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فاعلموا أنهم يألمون أشدّ مما تألمون


سنيقرة سناقرية
2009-01-09, 07:55
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
وبعد السلام عليكم ورحمة الله

يا أهل غزّة الكرام خاصة وأبناء فلسطين المسلمة عامة

إنّنا نشارككم الألم، ونشعر بِكلِّ صيحةِ أمٍ فقدت صغيرها أو فردا من أهلها، وإننا ندعو الله لكم في النهار والسّحر بأن يبعد عنكم بطش الكافرين من اليهود وأعوانهم الصليبيين،

وأن يصبِّرَكم في مصيبتكم التي هي مصيبتنا، وأن يجنبكم شماتة الأعداء،

ونبشركم بأمر؛ إن كنتم تألمون يا أهل غزة من اعتداءات الصهاينة، وسكوت العالم بما حوى من قريب أو بعيد، وكأنه نذر للرحمن صوما، فاعلموا أنهم يألمون أشدّ مما تألمون، والفاصل بينكم وبينهم أنكم ترجون من الله ما لا يرجون،

فاثبتوا على الحقّ القديم، وإياكم والتبديل، واحذروا أن تولّوا الأدبار وتنقضوا

الميثاق مع الله، واثبتوا على منهج السّلف، ولتكن هذه الآية صُلب أعينكم

﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾.



يا أهل غزّة إنّ مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا، ولن يغلب عسر يسرين،

ولو جاء العسر فدخل الحَجَر الأصم، لجاء اليسر حتى يدخل عليه فيخرجه ،

اصبروا فإن الحصار والدمار والقتل والتشريد لا.. ولن يدوم لأن وعد الله حق فاثبتوا.
ويا من بيده زمام الأمور في فلسطين اعلموا أن كلّ شيء غلا في الأسواق إلا

دماء المسلمين. فاتقوا الله في عباده، وأصلحوا ذات بينكم، وصوّبوا سهامكم

القولية والفعلية إلى عدوكم الذي يتربص بكم الدوائر، واعلموا أن الذئب

يأكل من الغنم القاصية، واتقوا يوما يغدق الله فيه عليكم بالخير، وتعود إليكم فلسطين، فيأتي الشيطان كلّ فصيل على حدا، في صورة السيد الكبير الذي لا يردُّ قوله، ويزين له التفرد بالغنيمة، ويمنيه بالنصر، والهيمنة على الجميع،


ويقول له: إني جار لك، حتى إذا قام كل فصيل بضرب رقبة الفصيل الآخر،

نكص على عقبيه، وقال إني برئ منكم إني أخاف الله رب العالمين، وآنذاك

تقع الطامة الكبرى، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وهذا ما حذر منه نبي

الملحمة والمرحمة صلى الله عليه وسلم حين قال من حديث عمرو بن عوف

الأنصاري في الصحيحين: " فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، فتُهلِكَكم كما أهلكتهم ".


فنحن لا نخشى على الفصائل الفلسطينية الحصار والفقر ومحرقة اليهود، فإن

المحن تجمع الفرقاء، وتقوي أواصل النضال، وهاهي دماء غزة استطاعت أن

توقظ أهل فلسطين المسلمة كلهم من غفوتهم، وتبث النبض في عرق الإخوة،

هذه أخوة التي عسر إنعاشها على مائدة الحوار، وإنما نخاف على الفلسطينيين

من أن تفتح عليهم الدنيا، وتكثر أطماعهم، ويرضون بفتات الغرب فيتحقق

فيهم كما تحقق في كثير من المقاومين للاستعمار حين غيروا وبدلوا حديث

النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد سلّط الله عليكم ذُلاًّ، لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم "
فأعدوا لذلك اليوم حلا وجوابا، وخذوا العبرة من غيركم، ولا تقولوا لم ننبه، فإن الحازم من عمل لغده كأنه يعيش أبدا.


كتبت هذه الكلمات على عجل من شدّة هول المنظر، وقد ذرفت عيناي وأنا أرى رضيعا سحقته آليات المستدمر مع ذلك بقيت ابتسامته مشرقة على


صفحة وجه، تنبئ بالعقبى لأهل الحق، صورة رهيبة أبت أن تفارق مخيلتي


ولا حول ولا قوة إلا بالله.

اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل الدائرة على الصهاينة المعتدين، وأن تفشل خططهم في المنطقة، وأن تحفظ المستضعفين في فلسطين من كيد الأعداء إنك ربي قوي متين، وعليم حكيم.

- نقلته من موضوع سبق : عذرا شعب فلسطين ويا أهل غزّة إنّ مع الصّبر العزّة .....للأهمية -


lومن أخ لنا فى الاكاديمية

أهلنا فى غزه قلوبنا معكم الله يتقبل شهدائكم وينصركم إنه ولى ذلك والقادر عليه

صبرا فى مجال الموت صبرا فإن الله وعدكم النصر
ووعدتموه الصبر

وعلى لسانكم نقول


أسود دون أسلحة برزنا ** وترجف فى مدافعها القرود
أبلغوا صرى غزة سلامى**وقل ما مات لو قتل الشهيد


إنا لله وإنا اليه راجعون

سنيقرة سناقرية
2009-01-09, 07:57
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
وبعد السلام عليكم ورحمة الله

يا أهل غزّة الكرام خاصة وأبناء فلسطين المسلمة عامة

إنّنا نشارككم الألم، ونشعر بِكلِّ صيحةِ أمٍ فقدت صغيرها أو فردا من أهلها، وإننا ندعو الله لكم في النهار والسّحر بأن يبعد عنكم بطش الكافرين من اليهود وأعوانهم الصليبيين،

وأن يصبِّرَكم في مصيبتكم التي هي مصيبتنا، وأن يجنبكم شماتة الأعداء،

ونبشركم بأمر؛ إن كنتم تألمون يا أهل غزة من اعتداءات الصهاينة، وسكوت العالم بما حوى من قريب أو بعيد، وكأنه نذر للرحمن صوما، فاعلموا أنهم يألمون أشدّ مما تألمون، والفاصل بينكم وبينهم أنكم ترجون من الله ما لا يرجون،

فاثبتوا على الحقّ القديم، وإياكم والتبديل، واحذروا أن تولّوا الأدبار وتنقضوا

الميثاق مع الله، واثبتوا على منهج السّلف، ولتكن هذه الآية صُلب أعينكم

﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾.



يا أهل غزّة إنّ مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا، ولن يغلب عسر يسرين،

ولو جاء العسر فدخل الحَجَر الأصم، لجاء اليسر حتى يدخل عليه فيخرجه ،

اصبروا فإن الحصار والدمار والقتل والتشريد لا.. ولن يدوم لأن وعد الله حق فاثبتوا.
ويا من بيده زمام الأمور في فلسطين اعلموا أن كلّ شيء غلا في الأسواق إلا

دماء المسلمين. فاتقوا الله في عباده، وأصلحوا ذات بينكم، وصوّبوا سهامكم

القولية والفعلية إلى عدوكم الذي يتربص بكم الدوائر، واعلموا أن الذئب

يأكل من الغنم القاصية، واتقوا يوما يغدق الله فيه عليكم بالخير، وتعود إليكم فلسطين، فيأتي الشيطان كلّ فصيل على حدا، في صورة السيد الكبير الذي لا يردُّ قوله، ويزين له التفرد بالغنيمة، ويمنيه بالنصر، والهيمنة على الجميع،


ويقول له: إني جار لك، حتى إذا قام كل فصيل بضرب رقبة الفصيل الآخر،

نكص على عقبيه، وقال إني برئ منكم إني أخاف الله رب العالمين، وآنذاك

تقع الطامة الكبرى، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وهذا ما حذر منه نبي

الملحمة والمرحمة صلى الله عليه وسلم حين قال من حديث عمرو بن عوف

الأنصاري في الصحيحين: " فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، فتُهلِكَكم كما أهلكتهم ".


فنحن لا نخشى على الفصائل الفلسطينية الحصار والفقر ومحرقة اليهود، فإن

المحن تجمع الفرقاء، وتقوي أواصل النضال، وهاهي دماء غزة استطاعت أن

توقظ أهل فلسطين المسلمة كلهم من غفوتهم، وتبث النبض في عرق الإخوة،

هذه أخوة التي عسر إنعاشها على مائدة الحوار، وإنما نخاف على الفلسطينيين

من أن تفتح عليهم الدنيا، وتكثر أطماعهم، ويرضون بفتات الغرب فيتحقق

فيهم كما تحقق في كثير من المقاومين للاستعمار حين غيروا وبدلوا حديث

النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد سلّط الله عليكم ذُلاًّ، لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم "
فأعدوا لذلك اليوم حلا وجوابا، وخذوا العبرة من غيركم، ولا تقولوا لم ننبه، فإن الحازم من عمل لغده كأنه يعيش أبدا.


كتبت هذه الكلمات على عجل من شدّة هول المنظر، وقد ذرفت عيناي وأنا أرى رضيعا سحقته آليات المستدمر مع ذلك بقيت ابتسامته مشرقة على


صفحة وجه، تنبئ بالعقبى لأهل الحق، صورة رهيبة أبت أن تفارق مخيلتي


ولا حول ولا قوة إلا بالله.

اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل الدائرة على الصهاينة المعتدين، وأن تفشل خططهم في المنطقة، وأن تحفظ المستضعفين في فلسطين من كيد الأعداء إنك ربي قوي متين، وعليم حكيم.

- نقلته من موضوع سبق : عذرا شعب فلسطين ويا أهل غزّة إنّ مع الصّبر العزّة .....للأهمية -


lومن أخ لنا فى الاكاديمية

أهلنا فى غزه قلوبنا معكم الله يتقبل شهدائكم وينصركم إنه ولى ذلك والقادر عليه

صبرا فى مجال الموت صبرا فإن الله وعدكم النصر
ووعدتموه الصبر

وعلى لسانكم نقول


أسود دون أسلحة برزنا ** وترجف فى مدافعها القرود
أبلغوا صرى غزة سلامى**وقل ما مات لو قتل الشهيد


إنا لله وإنا اليه راجعون