gatboulerbah
2009-01-08, 22:54
قصـفت "غــزة".. فسـقط "مـير" الجلفة !!
الأربعاء, 07 يناير 2009 16:07 أسامة وحيد
في قـمة احتراقنا وانشغالنا بما يجري في غزة من قتل وتقتيل، نزل علينا خبرا طريفا مختزله أن مير بلدية الجلفة قد سلم مفاتيح المرعى البلدي إلى خصومه، بعد أن استنفذ صموده في وجه الحصار ثمانيـة أشهر كاملة غير مبال بالطلعات الجوية لطائرات بدون طيار كانت ترصد المواقع الحساسة لتنـفذ المرحلة الثانية من خطة الهجوم الكاسح على مواقع المير وأتباعه من أجل إزاحة كاملة من المسرح البلدي، والمهم أنه في الحين الذي كانت فيه الطائـرات الإسرئيلية تخترق أجواء غزة وتزرع الألم والدم، كان مـير الجلفة يزاول مهامه بصفة عادية ويقلل من شأن خصومه من أعضاء هالهم أن لا يكونوا جزء من معادلة الإطعام و"الفوتـرة"، فكانت المرحـلة الثانية من حرب "غزة" وليست حرب "الجلفة "مؤامرة محبوكة بمباركة مبارك مصر الذي كان شاهد عصر على أن عيون الساحرة "ليفني" يمكنها أن تحرق من داخـل القاهرة غزة وحتى الجلفة إذا ما شاءت، فالأرض كلها على مرمى قدميـها مادام في كل بقعة شـخص "مبارك" يمكنه أن يقوم بدور المظلة والطاهي والطباخ وكما المؤامرة كانت كاملة وتامة في غزة، فإن مراسلنا من الجلفة ذكر في تغطيته لليلة سقوط الجلفة أن المير الذي استقال قبل أن "يقال" بلـحظات فشل في صد الهجوم البري الذي اجتاح قلاعه الحصينة ليعلنها أمام الملأ استقالة لا رجعة فيها وتهمته أنه رجل نظيف جاء في زمن غير نظيف، فخصومه الذين لا نشكك في نظافتهم كونهم يستـعملون صابون "إيزيس" في غسل ملابسهم الداخلية والخارجية كما يكثرون من استعمال "الجافيل" في تنظيف جيوب الفقر وتوابعه "المدقعة"، انتهوا إلى قرارهم بالزحف البري بعدما استنفذوا كافة أدوات الحصار والقصف الجوي وبعدما تيقنوا بأن المير الهمام لا يعترف بالحوار ولا بالخـوار ولا بحق الجوار "المفـوتر".. نعلم بأنه لا عـلاقة لغزة وقصف غزة بما يجري بالجلفة فمراسلنا لم يجمع أبدا بين الحدثين، فالأول مأساة دولية شارك فيها حكامنا إما بالمباركة أو بالصمت الرهيب أما الثانية فهي قضية "بايخة" وتافهة وتتعلق بمير لبلدية لا تسمع بها "ليفني" ولا مبارك مصر، وكل ما في الأمر أن سقوط ذلك المير تزامن وقصف غزة وفي كلا الحدثين عبارة "قاصف ومقصوف"، فكما غزة بريئة ومعزولة ولا ذنب لها سوى قدرها في أن تكون جزء من أمة مخذولة تشتري البطولة فوق الطاولة وتبيع المواقف تحت نفس الطاولة، فإن المير الذي طعنه رفاقه من الأقربين دفع ثمن أن يتحدى الجميع بكونه رجل نظيف ولا يحتاج إلى "صابـون" يخفي به تجاعيد زمنه.. نعم، بعبارة بسيطة وتافهة ومقرفة جدا أن تكون "نظيفا" في هذا البلد، وفي هذا الكون، فهي الجريمة الكاملة وهي التهمة والشبهة التي يكون مرادفها القصف وكما قصفت غزة لأنها كانت أنظف من مبارك مصر ومن غيره من "الباركين" و"المباركين" لزمن الهوان والذل العربي، فإن ما يحدث فوق يحدث تحت ومير الجلفة وبشهادة مواطني مدينته أقالوه في استقالة مفروضة ليس بسبب قضية اختلاس أو سطو على قفة رمضانية ولكن لأنه لا يستعمل صابون "إيزيس" ولا يقتني "الجافيل" النفيس لكي يدهن به "السير فيسير" ويظل هو "الأسير" في مجلـسه وفي تاريخه ، وبين أن تختار "غزة" الارتماء بحماس في الحضن اليهودي أو يختار مير الجلفة أن يغتسل في مياه الجافيل ليزيل خطايا نزاهته، اختار الإثنان أن يكونا هدفا لقاصف يسمونه السياسة وتباركه الأمم المتحدة هناك والإدارة هنا عندنا والأمر بكل صدق لا يتعلق بمير الجلفة بشخصه وشحمه وهويته ولكن بإطارات هذا الوطن ممن لا يفقهون القفز فوق "الزانة" أو السير فوق الحبال فيساقون إلى حتفهم وسط تصفيق مبارك قانونيا لا "مصريا" .. هل يمكن أن تعاقب غزة وتهان تداس وتقال من الوجود فقط لأنها رفضت أن تستعمل الصابون و"الجافيل" لتحسين صورتها عند الجلاد، حتى ترضى "ليفني" ومنه الأمم المتحدة ويصبح الحق في الحياة مكفولا لها لأنها نظيفة تكنولوجيا؟ وهل يمكن أن يقال أو "يستقال" مير الجلفة وهو شخصية معروفة ببياض سجلها فقط لأن القانون البلدي والانتخابي يبيح للأكثرية التي قد تكون "جافيلا" مستوردا لكي تكنس من المسؤولية ومن التاريخ من استغنى بتاريخه ومكانته على خدمات المنظفين والمنظفات..؟ نهاية الأمر لا علاقة لغزة بمير الجلفة ولا بعشرات ومئات المبعدين بتهمة "النظافة" الطبيعية في هذا البلد ولا علاقة بمن قصف غزة بمن قصف عرش المير، فالطائرات مختلفة والقنابل مختلفة ومراسلنا من عين المكان ونقصد "الجلفة" ومناطق أخرى من الوطن أكد بأن من أسقط المير هي تهمة النظافة وجرمه أنه تجرأ وقال للآخر القوي وفي محفل رسمي بأنه يرفض أن يكون "رئيسا إلا ربع" ليدفع الثمن حصار فقصف فهجوم بري شتت حلفاء المير ليسارعوا إلى الجهة الأخرى مكبرين مهللين كونهم تمكنوا في ظرف "ربع ساعة" من قلب موازين المعركة والشرف الكبير في كلا المعركتين، معركة غزة ومعركة الجلفة أو الأجلاف من الإطارات النظيفة والمقالة عبر الاستقالة أن المير يحق له أن يفخر أنه سقط يوم قصفت "غزة" وأنه ليس المقصوف الأول ولا الأخير في بلد النزاهة، أصبحت فيه تهمة وإدانة ثابتة قبل المحاكمة وبعدها· وفي الأخير هذا مجرد هذيان عابر جراء نزلات البرد التي أصابت هذه الأيام البلاد والعـباد فكانت النتيجة أن "النظافة" في هذا الوطن أضحت تهمة خطيرة تؤدي إلى خلق الاستقالة أو صناعة الإقالة فادعوا لغزة احترقت بنا وادعوا لنظيف قوم ذل فليست هذه هي السياسة ولا حتى النخاسة يا "مباركـين" مهما كان موقعكم ومركزكم ومن أعطاكم الحق في قصـف النظافة لأغراض سياسية أو تجارية بحته... حكمة نظيفة جدا: ليس المهم أن تصفعني ولكن المهم أن تكون يداك نظيفتان حين الصـفع..
استقالة مير الجلفة..
رايك ..وهل الاستقالة حلا؟
الأربعاء, 07 يناير 2009 16:07 أسامة وحيد
في قـمة احتراقنا وانشغالنا بما يجري في غزة من قتل وتقتيل، نزل علينا خبرا طريفا مختزله أن مير بلدية الجلفة قد سلم مفاتيح المرعى البلدي إلى خصومه، بعد أن استنفذ صموده في وجه الحصار ثمانيـة أشهر كاملة غير مبال بالطلعات الجوية لطائرات بدون طيار كانت ترصد المواقع الحساسة لتنـفذ المرحلة الثانية من خطة الهجوم الكاسح على مواقع المير وأتباعه من أجل إزاحة كاملة من المسرح البلدي، والمهم أنه في الحين الذي كانت فيه الطائـرات الإسرئيلية تخترق أجواء غزة وتزرع الألم والدم، كان مـير الجلفة يزاول مهامه بصفة عادية ويقلل من شأن خصومه من أعضاء هالهم أن لا يكونوا جزء من معادلة الإطعام و"الفوتـرة"، فكانت المرحـلة الثانية من حرب "غزة" وليست حرب "الجلفة "مؤامرة محبوكة بمباركة مبارك مصر الذي كان شاهد عصر على أن عيون الساحرة "ليفني" يمكنها أن تحرق من داخـل القاهرة غزة وحتى الجلفة إذا ما شاءت، فالأرض كلها على مرمى قدميـها مادام في كل بقعة شـخص "مبارك" يمكنه أن يقوم بدور المظلة والطاهي والطباخ وكما المؤامرة كانت كاملة وتامة في غزة، فإن مراسلنا من الجلفة ذكر في تغطيته لليلة سقوط الجلفة أن المير الذي استقال قبل أن "يقال" بلـحظات فشل في صد الهجوم البري الذي اجتاح قلاعه الحصينة ليعلنها أمام الملأ استقالة لا رجعة فيها وتهمته أنه رجل نظيف جاء في زمن غير نظيف، فخصومه الذين لا نشكك في نظافتهم كونهم يستـعملون صابون "إيزيس" في غسل ملابسهم الداخلية والخارجية كما يكثرون من استعمال "الجافيل" في تنظيف جيوب الفقر وتوابعه "المدقعة"، انتهوا إلى قرارهم بالزحف البري بعدما استنفذوا كافة أدوات الحصار والقصف الجوي وبعدما تيقنوا بأن المير الهمام لا يعترف بالحوار ولا بالخـوار ولا بحق الجوار "المفـوتر".. نعلم بأنه لا عـلاقة لغزة وقصف غزة بما يجري بالجلفة فمراسلنا لم يجمع أبدا بين الحدثين، فالأول مأساة دولية شارك فيها حكامنا إما بالمباركة أو بالصمت الرهيب أما الثانية فهي قضية "بايخة" وتافهة وتتعلق بمير لبلدية لا تسمع بها "ليفني" ولا مبارك مصر، وكل ما في الأمر أن سقوط ذلك المير تزامن وقصف غزة وفي كلا الحدثين عبارة "قاصف ومقصوف"، فكما غزة بريئة ومعزولة ولا ذنب لها سوى قدرها في أن تكون جزء من أمة مخذولة تشتري البطولة فوق الطاولة وتبيع المواقف تحت نفس الطاولة، فإن المير الذي طعنه رفاقه من الأقربين دفع ثمن أن يتحدى الجميع بكونه رجل نظيف ولا يحتاج إلى "صابـون" يخفي به تجاعيد زمنه.. نعم، بعبارة بسيطة وتافهة ومقرفة جدا أن تكون "نظيفا" في هذا البلد، وفي هذا الكون، فهي الجريمة الكاملة وهي التهمة والشبهة التي يكون مرادفها القصف وكما قصفت غزة لأنها كانت أنظف من مبارك مصر ومن غيره من "الباركين" و"المباركين" لزمن الهوان والذل العربي، فإن ما يحدث فوق يحدث تحت ومير الجلفة وبشهادة مواطني مدينته أقالوه في استقالة مفروضة ليس بسبب قضية اختلاس أو سطو على قفة رمضانية ولكن لأنه لا يستعمل صابون "إيزيس" ولا يقتني "الجافيل" النفيس لكي يدهن به "السير فيسير" ويظل هو "الأسير" في مجلـسه وفي تاريخه ، وبين أن تختار "غزة" الارتماء بحماس في الحضن اليهودي أو يختار مير الجلفة أن يغتسل في مياه الجافيل ليزيل خطايا نزاهته، اختار الإثنان أن يكونا هدفا لقاصف يسمونه السياسة وتباركه الأمم المتحدة هناك والإدارة هنا عندنا والأمر بكل صدق لا يتعلق بمير الجلفة بشخصه وشحمه وهويته ولكن بإطارات هذا الوطن ممن لا يفقهون القفز فوق "الزانة" أو السير فوق الحبال فيساقون إلى حتفهم وسط تصفيق مبارك قانونيا لا "مصريا" .. هل يمكن أن تعاقب غزة وتهان تداس وتقال من الوجود فقط لأنها رفضت أن تستعمل الصابون و"الجافيل" لتحسين صورتها عند الجلاد، حتى ترضى "ليفني" ومنه الأمم المتحدة ويصبح الحق في الحياة مكفولا لها لأنها نظيفة تكنولوجيا؟ وهل يمكن أن يقال أو "يستقال" مير الجلفة وهو شخصية معروفة ببياض سجلها فقط لأن القانون البلدي والانتخابي يبيح للأكثرية التي قد تكون "جافيلا" مستوردا لكي تكنس من المسؤولية ومن التاريخ من استغنى بتاريخه ومكانته على خدمات المنظفين والمنظفات..؟ نهاية الأمر لا علاقة لغزة بمير الجلفة ولا بعشرات ومئات المبعدين بتهمة "النظافة" الطبيعية في هذا البلد ولا علاقة بمن قصف غزة بمن قصف عرش المير، فالطائرات مختلفة والقنابل مختلفة ومراسلنا من عين المكان ونقصد "الجلفة" ومناطق أخرى من الوطن أكد بأن من أسقط المير هي تهمة النظافة وجرمه أنه تجرأ وقال للآخر القوي وفي محفل رسمي بأنه يرفض أن يكون "رئيسا إلا ربع" ليدفع الثمن حصار فقصف فهجوم بري شتت حلفاء المير ليسارعوا إلى الجهة الأخرى مكبرين مهللين كونهم تمكنوا في ظرف "ربع ساعة" من قلب موازين المعركة والشرف الكبير في كلا المعركتين، معركة غزة ومعركة الجلفة أو الأجلاف من الإطارات النظيفة والمقالة عبر الاستقالة أن المير يحق له أن يفخر أنه سقط يوم قصفت "غزة" وأنه ليس المقصوف الأول ولا الأخير في بلد النزاهة، أصبحت فيه تهمة وإدانة ثابتة قبل المحاكمة وبعدها· وفي الأخير هذا مجرد هذيان عابر جراء نزلات البرد التي أصابت هذه الأيام البلاد والعـباد فكانت النتيجة أن "النظافة" في هذا الوطن أضحت تهمة خطيرة تؤدي إلى خلق الاستقالة أو صناعة الإقالة فادعوا لغزة احترقت بنا وادعوا لنظيف قوم ذل فليست هذه هي السياسة ولا حتى النخاسة يا "مباركـين" مهما كان موقعكم ومركزكم ومن أعطاكم الحق في قصـف النظافة لأغراض سياسية أو تجارية بحته... حكمة نظيفة جدا: ليس المهم أن تصفعني ولكن المهم أن تكون يداك نظيفتان حين الصـفع..
استقالة مير الجلفة..
رايك ..وهل الاستقالة حلا؟