الشيخ منصور
2012-04-15, 07:11
يحكي أن سباقًا أبطاله مجموعة من الضفادع المتحمسة، أرادات أن تصل إلى قمة أحد الأبراج العالية.. تجمعت الحشود من الضفادع لمشاهدة السباق والتشجيع.. وبدأ السباق.. ولكن للأسف لم يكن هناك تشجيع.. الشيء الوحيد الذي كانت تسمعه الضفادع المتسابقة: «مستحيل.. مستحيل.. لا يمكن أن يصل أي ضفدع إلى القمة لأن البرج عالي جدًا!!».
تساقطت الضفادع المتسابقة الواحد تلو الآخر.. ولا تزال الهتافات تأتي من الضفادع المتفرجة بأن الوصول أشبه بالمعجزة.. وأن ذلك صعب.. ونادت بأعلى صوتها: «توقفوا.. أنتم في خطر!!». وفي النهاية سقطت كل الضفادع ما عدا ضفدع واحد استطاع الوصول للنهاية.. فما كان من باقي الضفادع إلا أنها أرادت التعرف على هذا الضفدع الفريد الذي استطاع تحقيق هدفه رغم صعوبة الأمر.. أرادوا أن يسألوه كيف استطعت الوصول؟! ومن أين أتيت بكل هذه القوة؟! فكانت المفاجأة بأن الضفدع الفائز كان أصم!!
المثبطون هم أعداء النجاح الذين يقومون بتشويش الأفكار، وتفتيت الهمم، وتفتير العزائم، ويهدمون الآمال بعبارات التعجيز التي يرددونها دائما: (مستحيل، لا يمكن أبدا، لن تستطيع).. إنهم لا يفهمون غير لغة المطالبة دوما بالتراجع، وبث روح التعجيز حيال أي مبادرة، والتشاؤم أمام أي بارقة أمل.
منقول ( للعبرة )
تساقطت الضفادع المتسابقة الواحد تلو الآخر.. ولا تزال الهتافات تأتي من الضفادع المتفرجة بأن الوصول أشبه بالمعجزة.. وأن ذلك صعب.. ونادت بأعلى صوتها: «توقفوا.. أنتم في خطر!!». وفي النهاية سقطت كل الضفادع ما عدا ضفدع واحد استطاع الوصول للنهاية.. فما كان من باقي الضفادع إلا أنها أرادت التعرف على هذا الضفدع الفريد الذي استطاع تحقيق هدفه رغم صعوبة الأمر.. أرادوا أن يسألوه كيف استطعت الوصول؟! ومن أين أتيت بكل هذه القوة؟! فكانت المفاجأة بأن الضفدع الفائز كان أصم!!
المثبطون هم أعداء النجاح الذين يقومون بتشويش الأفكار، وتفتيت الهمم، وتفتير العزائم، ويهدمون الآمال بعبارات التعجيز التي يرددونها دائما: (مستحيل، لا يمكن أبدا، لن تستطيع).. إنهم لا يفهمون غير لغة المطالبة دوما بالتراجع، وبث روح التعجيز حيال أي مبادرة، والتشاؤم أمام أي بارقة أمل.
منقول ( للعبرة )