شولاك
2012-04-15, 06:45
خلال مطالعتي لكثير من المواقع على الأنترنيت وخصوصا الصحفية العربية منها وحتى الأجنبية؛ لفت انتباهي رابطا بالعربية يعنون كالتالي:
******************************
هل قرأت الإنجيل يوما؟
القرآن يأمرك بقراءته في سورة يونس 94 اطلب الإنجيل مجانا
******************************
ولتأكيد سعي التحذير من ذلك، أنقل إلى إخواني وأخواتي الحكم الشرعي في قراءة كتب أهل الكتاب:
السؤال:
هل يجوز قراءة كتب أهل أهل الكتاب كالإنجيل مثلا؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد روى أحمد والطبراني، والحاكم: أن عمر بن الخطاب جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني مررت بأخ لي من بني قريظة، فكتب لي جوامع من التوراة ألا أعرضها عليك؟ قال: فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال عمر: رضينا بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً. قال: فسري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: والذي نفس محمد بيده. لو أصبح فيكم موسى ثم اتبعتموه وتركتموني لضللتم، أنتم حظي من الأمم، وأنا حظكم من النبيين".
وأخرج أبو يعلى قوله صلى الله عليه وسلم: " لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء، فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا. إنكم إما أن تصدقوا بباطل، وإما أن تكذبوا بحق"
فعمر رضي الله عنه ما جاء بصحف التوراة إلا ليقرأها ويطلع على ما فيها، فنهاه صلى الله عليه وسلم عن ذلك.
فلا يجوز للمسلم أن يقرأ أي كتاب من الكتب السابقة ولا يطلع عليها، إلا من قرأها لبيان ما ورد فيها من تحريفات وتضارب بينها، وكان من الراسخين في العلم.
وأما عامة المسلمين، ومن ليس لهم شأن في الرد على تحريفات وشبهات أهل الكتاب فلا يجوز له قراءة التوراة والإنجيل وغيرها من الكتب السابقة.
والله أعلم.
لنحذر ونحذر أخواننا وأخواتنا من دخول مثل هذه الروابط ولو على سبيل التطفل أو غيره، فالفتنة لا تؤمن على الحي، ولسنا أهل اختصاص، كما لا جلب للفائدة من ذلك فالخير في كتاب الله المنزه عن كل تحريف، ودلالة ذلك في "صحيح الترغيب والترهيب":
عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على أبي بن كعب فقال يا أبي وهو يصلي فالتفت أبي فلم يجبه وصلى أبي فخفف ثم انصرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال السلام عليك يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليك السلام ما منعك يا أبي أن تجيبني إذ دعوتك فقال يا رسول الله إني كنت في الصلاة
قال فلم تجد فيما أوحى الله إلي أن استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم قال بلى ولا أعود إن شاء الله
قال أتحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها قال نعم يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تقرأ في الصلاة قال فقرأ أم القرآن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وإنها سبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيته
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ورواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم باختصار عن أبي هريرة عن أبي وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم
******************************
هل قرأت الإنجيل يوما؟
القرآن يأمرك بقراءته في سورة يونس 94 اطلب الإنجيل مجانا
******************************
ولتأكيد سعي التحذير من ذلك، أنقل إلى إخواني وأخواتي الحكم الشرعي في قراءة كتب أهل الكتاب:
السؤال:
هل يجوز قراءة كتب أهل أهل الكتاب كالإنجيل مثلا؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد روى أحمد والطبراني، والحاكم: أن عمر بن الخطاب جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني مررت بأخ لي من بني قريظة، فكتب لي جوامع من التوراة ألا أعرضها عليك؟ قال: فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال عمر: رضينا بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً. قال: فسري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: والذي نفس محمد بيده. لو أصبح فيكم موسى ثم اتبعتموه وتركتموني لضللتم، أنتم حظي من الأمم، وأنا حظكم من النبيين".
وأخرج أبو يعلى قوله صلى الله عليه وسلم: " لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء، فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا. إنكم إما أن تصدقوا بباطل، وإما أن تكذبوا بحق"
فعمر رضي الله عنه ما جاء بصحف التوراة إلا ليقرأها ويطلع على ما فيها، فنهاه صلى الله عليه وسلم عن ذلك.
فلا يجوز للمسلم أن يقرأ أي كتاب من الكتب السابقة ولا يطلع عليها، إلا من قرأها لبيان ما ورد فيها من تحريفات وتضارب بينها، وكان من الراسخين في العلم.
وأما عامة المسلمين، ومن ليس لهم شأن في الرد على تحريفات وشبهات أهل الكتاب فلا يجوز له قراءة التوراة والإنجيل وغيرها من الكتب السابقة.
والله أعلم.
لنحذر ونحذر أخواننا وأخواتنا من دخول مثل هذه الروابط ولو على سبيل التطفل أو غيره، فالفتنة لا تؤمن على الحي، ولسنا أهل اختصاص، كما لا جلب للفائدة من ذلك فالخير في كتاب الله المنزه عن كل تحريف، ودلالة ذلك في "صحيح الترغيب والترهيب":
عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على أبي بن كعب فقال يا أبي وهو يصلي فالتفت أبي فلم يجبه وصلى أبي فخفف ثم انصرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال السلام عليك يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليك السلام ما منعك يا أبي أن تجيبني إذ دعوتك فقال يا رسول الله إني كنت في الصلاة
قال فلم تجد فيما أوحى الله إلي أن استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم قال بلى ولا أعود إن شاء الله
قال أتحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها قال نعم يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تقرأ في الصلاة قال فقرأ أم القرآن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وإنها سبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيته
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ورواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم باختصار عن أبي هريرة عن أبي وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم