مشاهدة النسخة كاملة : البشير الابراهيمي يموت في الاقامة الجبرية
الحر2012
2012-04-14, 13:17
رغم ايمان بن بلة بعروبة الجزائر الاّ أنّه كان مهووسا بالفكر الاشتراكي اليساري وكان متحمسا لبعض التجارب التي كانت سائدة في البلاد الاشتراكية , وتحمسّه للفكر الاشتراكي واليساري جعله يصطدم بالرجل الثاني في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الشيخ البشير الابراهيمي الذي ورث خلافة الجمعية من الشيخ عبد الحميد بن باديس الذي أدركته المنيّة قبل اندلاع الثورة الجزائرية , وفسرّ البعض ذلك الصدام بأنّه بداية الطلاق بين النظام الجزائري والخط الاسلامي الذي كانت تمثله جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بقيادة الشيخ البشير الابراهيمي . وبدأ الطلاق عندما اتهم البشير الابراهيمي الرئيس أحمد بن بلّة بتغييب الاسلام عن معادلات القرار الجزائري وذكّر بن بلة بدور الاسلام في تحرير الجزائر والجزائريين من ربقة الاستعمار الفرنسي , وبسبب هذا التصادم وضع الشيخ البشير الابراهيمي تحت الاقامة الجبرية وقطع عنه الراتب الشهري وبقيّ كذلك بدون راتب وتحت الاقامة الجبرية الى أن وافته المنية في يوم الجمعة من 20 محرّم سنة 1375 هجرية الموافق ل 21 مايو –أيّار سسنة 1965 . ويقول بعض المؤرخين الجزائريين أنّ التصادم بين أحمد بن بلة والشيخ البشير الابراهيمي سببه البيان الذي أصدره الابراهيمي في 16 أبريل –نيسان سنة 1964
, وهذا نصّ البيان . باسم الله الرحمان الرحيم كتب الله لي أن أعيش حتى استقلال الجزائر ويومئذ كنت أستطيع أن أواجه المنيّة مرتاح الضمير , اذ تراءى لي أني سلمت مشعل الجهاد في سبيل الدفاع عن الاسلام الحق والنهوض باللغة- ذلك الجهاد الذي كنت أعيش من أجله – الى الذين أخذوا زمام الحكم في الوطن ولذلك قررت أن ألتزم الصمت .
معجزة الاكوان
2012-04-14, 14:20
بن بلة ربي يرحمو ويوسع عليه بصح محقوش يدير هكا في داعية كبير كيما الشيخ الابراهيمي
في الحقيقة أن هناك من الناس من يريد أن يجعل من جمعية علماء المسلمين مفجرة للثورة الجزائرية و أن شيوخ الجمعية الأجلاء هم من قاد الثورة و أن الآخرين إستولوا عليها لكن هذا غير صحيح تماما فالجميع يعلم أن الجمعية إلتحقت بالثورة في وقت متأخر و كان ذلك بالضبط يوم 07 جانفي 1956 بعد تردد دام قرابة عامين ... بل أن الشيخ البشير الإبراهيمي قد عارض الثورة في البداية حيث كان يرى أن الجزائر غير مستعدة بعد للإستقلال و أرسل رسالة لبن بلة قدم له من خلالها خطة سياسية لخروج فرنسا من الجزئر بعد سنوات عديدة ... لكن هناك من الجمعية من إلتحق بالثورة بصفة فردية أبرزهم الشيخ الشهيد العربي التبسي و محمد شعباني و أحمد طالب الإبراهيمي و محمد الصالح يحياوي و عامر ملاح لكن يبقى هؤلاء أفرادا ولم يلتحقوا بإسم الجمعية و كان إلتحاق الجمعية الرسمي كما ذكرنا بعد سنتين من إنطلاق الثورة ... بل وحاولت بعض قيادات الجمعية التحالف مع المصاليين لتأسيس التجمع الشعبي الجزائري في مقابل جبهة التحرير الوطني ... ولهذا بقيت بعض الحزازات بين قادة الثورة و قادة الجمعية خاصة بين بن بلة و البشير الإبراهيمي ... و يقال أن بن بلة أوسع البشير الإبراهيمي شتما في مؤتمر طرابلس مذكرا إياه بموقفه من الثورة في بداياتها و برسالته التي بعثها إياه حين أراد الشيخ البشير فرض أفكاره على الجلسة و إتهم بن بلة بتغييب الشريعة ...
الحر2012
2012-04-14, 18:46
قال الشيخ عبد الحميد بن باديس" يا نشىء انت رجاؤنا وبك الصباح قد اقترب" ولعل النشىء الذي يقصده بن باديس هم الاف التلاميذ الذين شبعوا بمبادىء الدين الاسلامي و الروح الوطنية والذين هم الذين فجروا الثورة التحريرية والكثير منهم كان في الكشافة الاسلامية التي كانت تشرف عليها جمعية العلماء المسلمين اما قضية الانضمام للثورة كاشخاص فالذين فجروها كانوا مجهولون عند انطلاق الثورة لذا شكك الكثير من الطبقة المثقفة في مصداقيتها وحقيقة نواياها مثل فرحات عباس او يوسف بن خدة او البشير الابراهيمي ولكن عندما تم تأكد من نوايا الثورة الجزائرية تم الانضمام اليها جماعات جماعات ولا تشكك في وطنية الذين انضموا الى الثورة متأخرين فيوجد من الاشخاص من كان ضد الثورة وكان من اطارات الدولة الجزائرية بعد الاستقلال والمبدا الاول من مبادىء الثورة التحريرية في مؤتمر الصومام اقامة دولة ديمقراطية اجتماعية في اطار المبادىء الاسلامية
في الحقيقة أن هناك من الناس من يريد أن يجعل من جمعية علماء المسلمين مفجرة للثورة الجزائرية و أن شيوخ الجمعية الأجلاء هم من قاد الثورة و أن الآخرين إستولوا عليها لكن هذا غير صحيح تماما فالجميع يعلم أن الجمعية إلتحقت بالثورة في وقت متأخر و كان ذلك بالضبط يوم 07 جانفي 1956 بعد تردد دام قرابة عامين ... بل أن الشيخ البشير الإبراهيمي قد عارض الثورة في البداية حيث كان يرى أن الجزائر غير مستعدة بعد للإستقلال و أرسل رسالة لبن بلة قدم له من خلالها خطة سياسية لخروج فرنسا من الجزئر بعد سنوات عديدة ... لكن هناك من الجمعية من إلتحق بالثورة بصفة فردية أبرزهم الشيخ الشهيد العربي التبسي و محمد شعباني و أحمد طالب الإبراهيمي و محمد الصالح يحياوي و عامر ملاح لكن يبقى هؤلاء أفرادا ولم يلتحقوا بإسم الجمعية و كان إلتحاق الجمعية الرسمي كما ذكرنا بعد سنتين من إنطلاق الثورة ... بل وحاولت بعض قيادات الجمعية التحالف مع المصاليين لتأسيس التجمع الشعبي الجزائري في مقابل جبهة التحرير الوطني ... ولهذا بقيت بعض الحزازات بين قادة الثورة و قادة الجمعية خاصة بين بن بلة و البشير الإبراهيمي ... و يقال أن بن بلة أوسع البشير الإبراهيمي شتما في مؤتمر طرابلس مذكرا إياه بموقفه من الثورة في بداياتها و برسالته التي بعثها إياه حين أراد الشيخ البشير فرض أفكاره على الجلسة و إتهم بن بلة بتغييب الشريعة ...
لا أحد قال أو يقول أن جمعية العلماء هي مفجرة الثورة و من يقول ذلك فهو مجنون
أما تأخر الجمعية في الإنضمام إلى الثورة فكان سببه موقف مفجري الثورة التحريرية من الإسلام حيث كانوا متشبعبن بالفكر العلماني الذي يعتبر الإسلام أفيون الشعوب و علماؤه من المشعوذين و الدليل على ذلك ما جرى بين بن بلة و الإبراهيمي من شتم و سب.
لكن مهما يكن من أمر فإن موقف العلماء كان جديرا بالإحترام و الأيام التوالي قد أثبتت صحة موقف العلماء، و لك أن تنظر للخبطة الجزائريين عند التعرض لهويتهم فلا هم عرب و لا هم مسلمون و لا هم أمازيغيون و لا فرنسيون بل خليط هجين لا أصل له.
قال الشيخ عبد الحميد بن باديش" يا نشىء انت رجاؤنا وبك الصباح قد اقترب" ولعل النشىء الذي يقصده بن باديس هم الاف التلاميذ الذين شبعوا بمبادىء الدين الاسلامي و الروح الوطنية والذين هم الذين فجروا الثورة التحريرية والكثير منهم كان في الكشافة الاسلامية التي كانت تشرف عليها جمعية العلماء المسلمين اما قضين الانظمام للثورة كاشخاص فالذين فجروها كانوا مجهولون عند انطلاق الثورة لذا شكك الكثير من الطبقة المثقفة في مصداقيتها وحقيقة نواياها مثل فرحات عباس او يوسف بن خدة او الببشير الابراهيمي ولكنعندما تم تأكد من توايا الثورة الجزائرية تم الانضمام اليها جماعات جماعات ولا تشكك في وطنية الذين انضموا الى الثورة متأخرين فيوجد من الاشخاص من كان ضد الثورة وكان من اطارات الدولة الجزائرية بعد الاستقلال والمبدا الاول من مبادىء الثورة التحريرية في مؤتمر اقامة دولة ديمقراطية اجتماعية في اطار المبادىء الاسلامية
لم أفهم هل أنت تسرد وقائع التاريخ أم تحاجيلنا ؟؟؟؟....
أكبر مشكلة تواجه التاريخ الجزائري هي التخندق في الإيديولوجيات و محاولة كل طرف أدلجة التاريخ و سرقته لخدمة الإيديولوجية التي يتقوقع فيها .... و أكثر هؤلاء تحريفا للتاريخ هم التيار الإسلاموي ... ما نعرفه أن مفجري الثورة كانوا من مجموعة المنظمة السرية التابعة لحزب الشعب اليساري و ليست لهم أية علاقة بجمعية العلماء ... أحمد محساس أحمد بن بلة ومحمد بوضياف كانوا أصحاب الفكرة و كلهم كانوا إطارات نشيطة ومعروفة في حزب الشعب وبن بلة كان نائبا منتخبا عن بلدته مغنية آنذاك ثم تشكلت مجموعة الستة التاريخية كريم بلقاسم و العربي بن مهيدي و مصطفى بن بولعيد و ديدوش مراد رابح بيطاط و محمد بوضياف وهؤلاء كلهم من أبناء حزب الشعب اليساري الإشتراكي ثم تكونت مجموعة ال22 المعروفة و كل المجموعة من إطارات المنظمة السرية الخاصة التابعة لحزب الشعب.... و هناك من الآباء المؤسسين للثورة من هم على قيد الحياة اليوم ومن مات منذ فترة قصيرة و الذي نعرفه عنهم أنهم من أشد خصوم التيار الإسلاموي الذي يريد سرقة التاريخ ... احمد محساس .. حسين آيت أحمد ..عبد القادر العمودي ... السي محمد المشاطي .. بلحاج بوشعيب ..بن عودة .. وغيرهم من مجموعة ال22 الذين لازالوا على قيد الحياة لم نسمع يوما أنهم متعاطفون مع التيار الإسلاموي .... وزد على ذلك حتى جمعية العلماء التي يتمسح بها التيار الإسلاموي المستورد من المشرق بغية إضفاء شرعية تاريخية على نفسه بريئة منه براءة الذئب من دم يوسف ... فلا هم خلفاء جمعية العلماء الجزائريين كما يدعون و لا الجمعية شاركت في تفجير الثورة وهي لم تدع يوما ذلك .
سبحان الله
كان تاخر الجمعية على اعلان الثورة هو كل مصائب الكون
ياليت فقط نكره اللغة الفرنسية ونتذكر مافعله الاستدمار الفرنسي بنا مثل مانتذكر هذا الخطاء او الاحتياط التي اتخذته الجمعية
الذين فجرو الثورة لما كانو صغارا لم يفقهو في امور الدنيا شئء
كان الشيوخ يقضون على الجهل والامية ويضحون بانفسهم من اجل نهضة واقلاع حضار ي
الثورة الحقيقة بدائت بما قدمه العلماء الاجلاء من القضاء على الجهل وتفرنيس الاستدمار للجزائريين
الثورة الحقيقة بدائت بنظال العلم الذين بدؤوه رجال الجمعية قبل خروج مفجري الثورة من بطون امهاتهم
من هنا بدائت الثورة الحقيقة قبل اول نوفمر 54
لكن النظام المجرم العميل خبير في فتح الملفات والاخطاء الغير ليداري بها على مواصلة عمالته ومحاربة نهج الجمعية
من الشجاع الذي يستطيع ان يفتح ملف
لماذا اوقف التعليم الاصلي لجمعية العلماء المسلمين
الذي يربط الابناء والنشئء ببعهدهم الاسلامي والعربي
وستبدل بمسخ التعليم الاساسي
فالنظام بعد شبه الاستقلال واصل الحرب التي تكرتها فرنسا على الجزائريين مكانها
والان للاسف ندفع الثمن
لا أحد قال أو يقول أن جمعية العلماء هي مفجرة الثورة و من يقول ذلك فهو مجنون
أما تأخر الجمعية في الإنضمام إلى الثورة فكان سببه موقف مفجري الثورة التحريرية من الإسلام حيث كانوا متشبعبن بالفكر العلماني الذي يعتبر الإسلام أفيون الشعوب و علماؤه من المشعوذين و الدليل على ذلك ما جرى بين بن بلة و الإبراهيمي من شتم و سب.
لكن مهما يكن من أمر فإن موقف العلماء كان جديرا بالإحترام و الأيام التوالي قد أثبتت صحة موقف العلماء، و لك أن تنظر للخبطة الجزائريين عند التعرض لهويتهم فلا هم عرب و لا هم مسلمون و لا هم أمازيغيون و لا فرنسيون بل خليط هجين لا أصل له.
لكن العلمانيين الستة الذين تتحدث عنهم عبروا عن أهدافهم حين قالوا في بيان أول نوفمبر : قيام الدولة الجزائرية الديموقراطية الشعبية في إطار المبادئ الإسلامية .... و لذلك لا نستطيع أن نصفهم بالعلمانيين أو أنهم يرون الدين بأنه أفيون الشعوب .... لأن الدين الصحيح و الفهم الصحيح للدين ليس أفيونا للشعوب بل هو منارة للشعوب تهتدي بها... و الفهم الخاطئ للدين الذي يجعلك أداة في يد أعدائك و عدوا للحضارة و الإنسانية هو أفيون الشعوب الذي تتعاطاه بعض التيارات الإسلاموية.
حبيت اسال سؤال
هل كانت تضحية مثلا العربي بن مهيدي رحمه وغيره من رجال الثورة المباركة من اجل ان تستقل الجزائر ويفتح فيها بيوت الدعارة المقننة
صناعة الخمور واعتماد الاقتصاد الربوي وفوائد البنوك
لكن لو نرجع ابان الثورة التحريرية نشوف كيف حاربت الجبهة فاحشة والزنى وحتى التدخين وتعاطي الخمر مثل الاستعمار تماما
والبصمة واضحة للاثر التعليم الاصلي ببعده الاسلامي العربي لجمعية العلماء
نهضة الحرب على الجهل لابن باديس رحمه هي بداية الثورة التحريرية والخطوة الاولى لندحار الاحتلال
الحر2012
2012-04-14, 20:53
لم أفهم هل أنت تسرد وقائع التاريخ أم تحاجيلنا ؟؟؟؟....
أكبر مشكلة تواجه التاريخ الجزائري هي التخندق في الإيديولوجيات و محاولة كل طرف أدلجة التاريخ و سرقته لخدمة الإيديولوجية التي يتقوقع فيها .... و أكثر هؤلاء تحريفا للتاريخ هم التيار الإسلاموي ... ما نعرفه أن مفجري الثورة كانوا من مجموعة المنظمة السرية التابعة لحزب الشعب اليساري و ليست لهم أية علاقة بجمعية العلماء ... أحمد محساس أحمد بن بلة ومحمد بوضياف كانوا أصحاب الفكرة و كلهم كانوا إطارات نشيطة ومعروفة في حزب الشعب وبن بلة كان نائبا منتخبا عن بلدته مغنية آنذاك ثم تشكلت مجموعة الستة التاريخية كريم بلقاسم و العربي بن مهيدي و مصطفى بن بولعيد و ديدوش مراد رابح بيطاط و محمد بوضياف وهؤلاء كلهم من أبناء حزب الشعب اليساري الإشتراكي ثم تكونت مجموعة ال22 المعروفة و كل المجموعة من إطارات المنظمة السرية الخاصة التابعة لحزب الشعب.... و هناك من الآباء المؤسسين للثورة من هم على قيد الحياة اليوم ومن مات منذ فترة قصيرة و الذي نعرفه عنهم أنهم من أشد خصوم التيار الإسلاموي الذي يريد سرقة التاريخ ... احمد محساس .. حسين آيت أحمد ..عبد القادر العمودي ... السي محمد المشاطي .. بلحاج بوشعيب ..بن عودة .. وغيرهم من مجموعة ال22 الذين لازالوا على قيد الحياة لم نسمع يوما أنهم متعاطفون مع التيار الإسلاموي .... وزد على ذلك حتى جمعية العلماء التي يتمسح بها التيار الإسلاموي المستورد من المشرق بغية إضفاء شرعية تاريخية على نفسه بريئة منه براءة الذئب من دم يوسف ... فلا هم خلفاء جمعية العلماء الجزائريين كما يدعون و لا الجمعية شاركت في تفجير الثورة وهي لم تدع يوما ذلك .
ان كل الذين ذكرتهم لم يكونوا يساريين الا المجاهد محساس وكلهم كانوا مناظلين في حزب الشعب ثم انشقوا عنه وكانوا مواليين في اول الامر للمركزيين بقيادة يوسف بن خدة في حزب الشعب ضد المصاليين ومن ثم اسسوا المنظمة السرية الاولى ثم منظمة الوحدة والعمل وبعد ذلك جبهة التحرير ونرجوا منكم ان لاتزوروا التاريخ وهذه احداث تاريخية اما الحزب الشيوعي فقد اعلن عداءه للثورة من بدايتها حتى الاستقلال الا الاخ المحساس
ان كل الذين ذكرتهم لم يكونوا يساريين الا المجاهد محساس وكلهم كانوا مناظلين في حزب الشعب ثم انشقوا عنه وكانوا مواليين في اول الامر للمركزيين بقيادة يوسف بن خدة في حزب الشعب ضد المصاليين ومن ثم اسسوا المنظمة السرية الاولى ثم منظمة الوحدة والعمل وبعد ذلك جبهة التحرير ونرجوا منكم ان لاتزوروا التاريخ وهذه احداث تاريخية اما الحزب الشيوعي فقد اعلن عداءه للثورة من بدايتها حتى الاستقلال الا الاخ المحساس
لعلك تخلط بين اليسار و الشيوعية ... الشيوعية هي أقصى اليسار و الشيوعيون كانوا ضد الثورة ... و حزب الشعب هو حزب يساري معتدل إشتراكي ... وزعيمه مصالي الحاج هو زعيم عمالي يساري معروفة مدرسته الفكرية الإشتراكية ... وتربى بين أحضان الحزب الذي كان يعد أكثر الأحزاب راديكالية في مواجهة فرنسا الشباب الذين فجروا الثورة و كان مناضلوه هم العمود الفقري لجبهة التحرير الوطني و جيش التحرير ثم إلتحقت بعد ذلك مختلف التيارات و الأحزاب و المشارب و منها جمعية العلماء و الإتحاد الديموقراطي للبيان الجزائري (فرحات عباس) و غيرها .
كل التنظيمات و الايديولوجيات التي كانت ابان فترة الاستعمار الا و ساهمت في تكوين النفسية الثورية الجزائرية..و كان لها اثرها البائن و الواضح في ارهاصات الثورة و التحضير لها و صيروتها فيما بعد
بما فيها اليساريين و الاسلاميين و حتى الشيوعيين
فلقد ساهم التعليم الديني الذي كانت تشرف عليه جمعية العلماء الى جانب الزوايا ...في الحفاظ على الهوية العربية الاسلامية للجزائريين سليمة و صلبة تجلت بشكل واضح فيما بعد في شخصية اطارات تورة التحرير و طريقة تفكيرهم و تعاملهم...فاختيارهم مثلا مناسبة المولد النبوي الشريف كبداية للثورة و اختيارهم كلمة السر الشهيرة ليلتها و التي كانت عقبة و خالد (عقبة بن نافع و خالد بن الوليد ) ..دليل واضح على ترسخ ديني و قاعدة دينية صلبة بل و هوية جزائرية متينة و واضحة ...........و واضح ان ذلك كان نتيجة التاثير الديني و المجهودات الجبارة للاسلاميين بمختلف افكارهم..في تلك الفترة
-------------------
كما ساهمت الايديولوجيات الاخرى السياسية و الفكرية و المتمثلة في الاحزاب انذاك ..في صقل و تكوين النفسية و الطموح بل و الخبرة و النضج السياسي العالمي للثوار ..و لقد تجلى ذلك واضحا فيما بعد كذلك في مسيرة الثورة و مفاوضاتها و ووقوفها الند للند مع شيوخ و جنرالات السياسة الفرنسين و العرب و العالميين كذلك ........و الحفاظ على الثورة من كل مراوغات او مكائد السياسيين
------------------------
تلك امة قد خلت لها ما كسبت و لكم ما كسبتم و لا تسألون عما كانوا يعملون
هؤلاء و بمختلف اتجاهاتهم و افكارهم .....ادوا واجبهم تجاه الجزائر كاملا !! رغم اختلافاتهم ...و رغم اخطائهم !!!...و لا يستطيع ايا كان حصر الثورة في فئة دون اخرى !!!
مناد بوفلجة
2012-04-14, 23:09
الله يرحمك يا البشير الإبراهيمي
معجزة الاكوان
2012-04-14, 23:34
حبيت اسال سؤال
هل كانت تضحية مثلا العربي بن مهيدي رحمه وغيره من رجال الثورة المباركة من اجل ان تستقل الجزائر ويفتح فيها بيوت الدعارة المقننة
صناعة الخمور واعتماد الاقتصاد الربوي وفوائد البنوك
لكن لو نرجع ابان الثورة التحريرية نشوف كيف حاربت الجبهة فاحشة والزنى وحتى التدخين وتعاطي الخمر مثل الاستعمار تماما
والبصمة واضحة للاثر التعليم الاصلي ببعده الاسلامي العربي لجمعية العلماء
نهضة الحرب على الجهل لابن باديس رحمه هي بداية الثورة التحريرية والخطوة الاولى لندحار الاحتلال
السؤال موجه لقيادة البلاد
والمسؤولين على القرار ف الجزائر
الى متى بالله عليكم
الى متى
راكم خليتوها
اذا الدراهم فقد جنيتم ما يضمن رفاهيتكم ورفاهية اولاد اولاد اولادكم
اذا خايفين من الحساب اخرجو برك خليوها اللي يخدمها ومنحاسبوش حسابكم عند ربي
اذا الشيتة لفرنسا فرنسا ومسحت بكم الارض
ياو .......يعجز اللسان عن التعبير
الحر2012
2012-04-15, 05:47
لعلك تخلط بين اليسار و الشيوعية ... الشيوعية هي أقصى اليسار و الشيوعيون كانوا ضد الثورة ... و حزب الشعب هو حزب يساري معتدل إشتراكي ... وزعيمه مصالي الحاج هو زعيم عمالي يساري معروفة مدرسته الفكرية الإشتراكية ... وتربى بين أحضان الحزب الذي كان يعد أكثر الأحزاب راديكالية في مواجهة فرنسا الشباب الذين فجروا الثورة و كان مناضلوه هم العمود الفقري لجبهة التحرير الوطني و جيش التحرير ثم إلتحقت بعد ذلك مختلف التيارات و الأحزاب و المشارب و منها جمعية العلماء و الإتحاد الديموقراطي للبيان الجزائري (فرحات عباس) و غيرها .
انا لا اعرف من اين تأتي بهذه اليسارية لقد اطلعت على كل مواثيق وبيانات حزب ولم اجد لها اثر ان حزب الشعب منذ تأسيسه تبنى مطلب الاستقلال عن فرنسا اترى في هذا المطلب يسارية
الحضني28
2012-04-15, 06:42
لم أفهم هل أنت تسرد وقائع التاريخ أم تحاجيلنا ؟؟؟؟....
أكبر مشكلة تواجه التاريخ الجزائري هي التخندق في الإيديولوجيات و محاولة كل طرف أدلجة التاريخ و سرقته لخدمة الإيديولوجية التي يتقوقع فيها .... و أكثر هؤلاء تحريفا للتاريخ هم التيار الإسلاموي ... ما نعرفه أن مفجري الثورة كانوا من مجموعة المنظمة السرية التابعة لحزب الشعب اليساري و ليست لهم أية علاقة بجمعية العلماء ... أحمد محساس أحمد بن بلة ومحمد بوضياف كانوا أصحاب الفكرة و كلهم كانوا إطارات نشيطة ومعروفة في حزب الشعب وبن بلة كان نائبا منتخبا عن بلدته مغنية آنذاك ثم تشكلت مجموعة الستة التاريخية كريم بلقاسم و العربي بن مهيدي و مصطفى بن بولعيد و ديدوش مراد رابح بيطاط و محمد بوضياف وهؤلاء كلهم من أبناء حزب الشعب اليساري الإشتراكي ثم تكونت مجموعة ال22 المعروفة و كل المجموعة من إطارات المنظمة السرية الخاصة التابعة لحزب الشعب.... و هناك من الآباء المؤسسين للثورة من هم على قيد الحياة اليوم ومن مات منذ فترة قصيرة و الذي نعرفه عنهم أنهم من أشد خصوم التيار الإسلاموي الذي يريد سرقة التاريخ ... احمد محساس .. حسين آيت أحمد ..عبد القادر العمودي ... السي محمد المشاطي .. بلحاج بوشعيب ..بن عودة .. وغيرهم من مجموعة ال22 الذين لازالوا على قيد الحياة لم نسمع يوما أنهم متعاطفون مع التيار الإسلاموي .... وزد على ذلك حتى جمعية العلماء التي يتمسح بها التيار الإسلاموي المستورد من المشرق بغية إضفاء شرعية تاريخية على نفسه بريئة منه براءة الذئب من دم يوسف ... فلا هم خلفاء جمعية العلماء الجزائريين كما يدعون و لا الجمعية شاركت في تفجير الثورة وهي لم تدع يوما ذلك .
يااخي الكريم دعك من تخلاط الايديولوجيا وغير الايديولوجيا كأن الشيوعية ليست ايديولوجيا
جمعية العلماء لم تعلن الثورة لأنها كانت تعلم أن الوقت لم يحن نظرا للحساسيات الموجودة بين مختلف التيارات
وعند تفجير الثورة من المتسرعين الجشعين المحبين للكراسي كان لابد أن تفكر قبل الدخول
النتيجة أصبحنا نشك هل نحن مستقلون؟ بعد 3 سنوات انقلاب واغتيالات هنا وهناك
الحضني28
2012-04-15, 06:46
كل التنظيمات و الايديولوجيات التي كانت ابان فترة الاستعمار الا و ساهمت في تكوين النفسية الثورية الجزائرية..و كان لها اثرها البائن و الواضح في ارهاصات الثورة و التحضير لها و صيروتها فيما بعد
بما فيها اليساريين و الاسلاميين و حتى الشيوعيين
فلقد ساهم التعليم الديني الذي كانت تشرف عليه جمعية العلماء الى جانب الزوايا ...في الحفاظ على الهوية العربية الاسلامية للجزائريين سليمة و صلبة تجلت بشكل واضح فيما بعد في شخصية اطارات تورة التحرير و طريقة تفكيرهم و تعاملهم...فاختيارهم مثلا مناسبة المولد النبوي الشريف كبداية للثورة و اختيارهم كلمة السر الشهيرة ليلتها و التي كانت عقبة و خالد (عقبة بن نافع و خالد بن الوليد ) ..دليل واضح على ترسخ ديني و قاعدة دينية صلبة بل و هوية جزائرية متينة و واضحة ...........و واضح ان ذلك كان نتيجة التاثير الديني و المجهودات الجبارة للاسلاميين بمختلف افكارهم..في تلك الفترة
-------------------
كما ساهمت الايديولوجيات الاخرى السياسية و الفكرية و المتمثلة في الاحزاب انذاك ..في صقل و تكوين النفسية و الطموح بل و الخبرة و النضج السياسي العالمي للثوار ..و لقد تجلى ذلك واضحا فيما بعد كذلك في مسيرة الثورة و مفاوضاتها و ووقوفها الند للند مع شيوخ و جنرالات السياسة الفرنسين و العرب و العالميين كذلك ........و الحفاظ على الثورة من كل مراوغات او مكائد السياسيين
------------------------
تلك امة قد خلت لها ما كسبت و لكم ما كسبتم و لا تسألون عما كانوا يعملون
هؤلاء و بمختلف اتجاهاتهم و افكارهم .....ادوا واجبهم تجاه الجزائر كاملا !! رغم اختلافاتهم ...و رغم اخطائهم !!!...و لا يستطيع ايا كان حصر الثورة في فئة دون اخرى !!!
أؤيذك في كل ماقلت، بارك الله فيك
المفكر المشاكس
2012-04-15, 11:47
لقدترددت في طرح هكدا موضوع خطر لي هاته الايام هي فعلا اخي حقيقة لاكن الله يرحم بن بلة ..
لكن العلمانيين الستة الذين تتحدث عنهم عبروا عن أهدافهم حين قالوا في بيان أول نوفمبر : قيام الدولة الجزائرية الديموقراطية الشعبية في إطار المبادئ الإسلامية .... .
أولا أنا لم أتكلم عن الستة فقط و إنما عن معظم قيادات الثورة آنذاك
ثانيا فيما يخص تساؤلك عن قيام الدولة الجزائرية الديموقراطية الشعبية في إطار المبادئ الإسلامية، أدعوك لأن تسأل السادة عبان رمضان أو بوصوف أو كريم بلقاسم أو بن طوبال (الله يرحمهم و يتجاوز عن سيئاتهم) أو آيت أحمد لتعرف ما أقول. كما يجب أن نتذكر أن حربا نشبت بسبب هذا البند من مؤتمر الصمام، و حتى بوجود هذا البند فإن أغلب رجال الثورة كانوا ينظرون إليه على أنه السبيل الوحيد لدفع الشعب من أجل احتضان الثورة لأنهم لو قالوا أنها ثورة علمانية لما اندمج فيها الشعب.
ثالثا عندما أقول علماني فهذا لا يعني أنهم كفارا و إنما لا يؤمنون بأن الإسلام دين كامل متكامل يسع مناحي الحياة كلها و إنما ينظرون إليه على أنه دين جميل يصلح "ربما" في مراسيم الزواج أو الموت تماما كما يفعل الفرنسيون مثلا فهم يكفرون بالدين الكاثوليكي لكن عندما يموتون يأتي القس و يقرأ عليهم شيئا من الإنجيل.
أولا أنا لم أتكلم عن الستة فقط و إنما عن معظم قيادات الثورة آنذاك
ثانيا فيما يخص تساؤلك عن قيام الدولة الجزائرية الديموقراطية الشعبية في إطار المبادئ الإسلامية، أدعوك لأن تسأل السادة عبان رمضان أو بوصوف أو كريم بلقاسم أو بن طوبال (الله يرحمهم و يتجاوز عن سيئاتهم) أو آيت أحمد لتعرف ما أقول.
في تلك الفترة لم تكن توجهات قادة الثورة ....اسلامية او اهدافهم تكوين خلافة اسلامية كما يسعى الى ذلك الاسلاميين اليوم......هذا معروف
و بالمقابل كذلك لم تكن توجهاتهم كما يحاول البعض ايهام الجزائريين انهم كانوا لائكيين بالمعنى التغريبي..و الذي يحصر الدين كمسالة شخصية ...........و الدليل هو محاربتهم للخمر و الجنس في الجبال و بين اوساط الثوار بل لقد ذهب بهم الامر الى استفتاء جمعية العلماء عن امكانية الافطار في رمضان للثوار ...مما يدل ان اتجاه الثورة لم يكن تغريبيا بالمعنى الذي يحاول البعض حصره للثوار حاليا !!!
كما لا ننفي انه كان لكل منهم اتجاهه الشخصي و رايه في تكوين الدولة !!! لكنه كان مرغما للانصياع للاتجاه العام و المسطر لها و هو التحضير لدولة جزائرية ديمقراطية شعبية في اطار المبادئ الاسلامية و ببعدها العربي
كما يجب أن نتذكر أن حربا نشبت بسبب هذا البند من مؤتمر الصمام،
كل الصراعات لم تكن بسب الاسلام و التدين بل بسبب اما الصراع من اجل القيادة او العنصرية و النزعة البربريسية ...و التي استطاع الثوار و بالاغلبية اخمادها نهائيا ....
و حتى بوجود هذا البند فإن أغلب رجال الثورة كانوا ينظرون إليه على أنه السبيل الوحيد لدفع الشعب من أجل احتضان الثورة لأنهم لو قالوا أنها ثورة علمانية لما اندمج فيها الشعب.
ليس صحيحا ..فلم يقم الثوار بمراوغة الشعب او الكذب عليه او استغلاله كما يحاول البعض ايهامنا لتحويل الثورة و جرها الى ايديولوجيته او مرجعا تاريخيا لما يدعو اليه ........... ..بل كل مطامح الشعب الجزائري كانت نفسها مطالب الثوار ..و لم يكن الشعب الجزائري انذاك يسمع او يفهم شيئا اسمه خلافة او امارة اسلامية بل و حتى قبل الثورة فكل الثورات التي سبقت كانت كلها تسعى الى الاستقلال و في اطار الاسلام و العروبة دون تطرف او تفريط .....بمعنى دون السعي لتكوين امارة اسلامية او السعي الى تكوين دولة اروبية !!
ثالثا عندما أقول علماني فهذا لا يعني أنهم كفارا و إنما لا يؤمنون بأن الإسلام دين كامل متكامل يسع مناحي الحياة كلها و إنما ينظرون إليه على أنه دين جميل يصلح "ربما" في مراسيم الزواج أو الموت تماما كما يفعل الفرنسيون مثلا فهم يكفرون بالدين الكاثوليكي لكن عندما يموتون يأتي القس و يقرأ عليهم شيئا من الإنجيل
ليس صحيحا كذلك ....فالاسلام و الدين في فلسفة الثورة الجزائرية يختلف اختلافا جدريا عن نظرة الفرنسين لدينهم ........و يتجلى ذلك في كثير من محطات الثورة الجزائرية
و ليس لأن قادة الثورة لم يسعوا الى الخلافة الاسلامية ..فهم بالضرورة علمانيين مثل الاروبيين و هم يتعاملون مع الاسلام تماما كما يتعامل الغربيون مع المسيحية
.
هناك شيئ يجب ان انبه اليه كذلك و هو خطأ يقع فه الكثير ممن يحللون و يتكلمون في تارخ الثورة الجزائرية
و هو ان الثورة الجزائرية يجب ان تناقش بمعطيات و افكار و رجالات ..الفترة التي قامت فيها ..و ليس بافكار عصرنا هذا !!
فابن بلة مثلا او ايت احمد او غيرهما .....في فترة الثورة و بعدها غير ابن بلة و ايت احمد في عصرنا هذا ..لأن الفكر تغير و السياسة تغيرت و الظروف تغيرت و كل شيئ تغير ..و هؤلاء الشباب في صغرهم و ما كان يتطلب منهم فعله و ما فعلوه ..غير ما هم عليه في كهولتهم او في شخوختهم
شكرا أخ ياسا 20 ... جازاك الله كل خير قلت ما كنت سأرد به بالضيط ... فقط أقول لك أن جمعية العلماء ومثلهم قادة الثورة لم يكونوا إسلاميين بل كانوا جزائريين فقط .. و عندما نقول حزائري معناه إنسان متمسك بدينه بطبعه مهما كان مشربه الفكري و لا يحتاج إيديولوجية لتعلمه دينه أو لتحمسه لمقومات الشخصية الجزائرية ... الشعب الجزائري عندما ثار إنما ثار ليسترجع أرضه وشخصيته بكل مقوماتها .. ولم يكن ينظر الحزائريون لبعضهم على أنهم إسلامي ولا إسلامي و إنما هي فتنة مستحدثة و مستوردة ... جمعية العلماء كانت تمثل وتضم علماء الأمة الجزائرية ولم تكن حزبا إسلاميا .
الحر2012
2012-04-15, 19:11
والله انكم تحملون الامور اكثر من حملهافهؤلاء الذين تكلمتم عنهم لاتدل اراءهم او كتابتهم او مواقفهم خلال الثورة انهم علمانيين او اشتراكيين وغير ذلك هم ارادوا ان يطرد الاستعمار الفرنسي وفقط والصراع الذي قام في مؤتمر الصومام هو حول تقسيم الولايات وارجوا من الاخ عندما يقدم اطروحاته ان يدلنا حول مراجعه والصرع الي قام بين بلة والبشير الابراهيمي في مؤتمر طرابلس هو حول المرجعية الاسلامية للثورة الجزائرية ولماذا يسمى الذين قاموا بثورة مجاهدين فعليك تغيير التسمية الى camaradeاحسن
أبوطه الجزائري
2012-04-15, 19:21
تغييب الاسلام عن معادلات القرار الجزائري ...
و مازال مغيّبا .........
أبوطه الجزائري
2012-04-15, 19:23
رحم الله الشيخ الابراهيمي
http://www.up.qatarw.com/get-9-2009-xsb2bzfv.jpg
وعند تفجير الثورة من المتسرعين الجشعين المحبين للكراسي كان لابد أن تفكر قبل الدخول
النتيجة أصبحنا نشك هل نحن مستقلون؟ بعد 3 سنوات انقلاب واغتيالات هنا وهناك
لم تترك شيئا للأقدام السوداء والحركى... الذين فجروا الثورة التحريرية المباركة هم خيرة ما أنجبت الجزائر و لايمكن وصفهم بهته الأوصاف مهما إختلفنا معهم ... والذين تخلفوا عن الإلتحاق بالثورة في بدايتها كالجمعية وفرحات عباس وغيرهم لسبب ولآخر لاينقص من قيمتهم ولا من نظالهم ولا من تاريخهم شيئا ... كما أن تاريخ مصالي و المصاليين لايبخس بسبب وقوفهم ضد الثورة لآخرها ... المشكلة ليست في ذلك الجيل الذي ساهم كل واحد منهم حسب إمكانياته وحسب ظروفه و حسب مقدرته من أجل دحر أكبر قوة إستعمارية ... المشكلة في من خلفهم من جيل يريد تطويع التاريخ على هواه ويريد أن يجعل من مفجري الثورة إما إخوانا من أتباع البنة و قطب أو متسعودين أو متغربين علمانيين كل على حسب هواه و إيديولوجيته التي تشبع بها و إلا فإنهم مغامرين جشعين متسرعين محبي كراسي ... هذا حال من إستبدل وطنه بإيديولوجية يتخندق فيها .
الحر2012
2012-04-15, 21:07
لم تترك شيئا للأقدام السوداء والحركى... الذين فجروا الثورة التحريرية المباركة هم خيرة ما أنجبت الجزائر و لايمكن وصفهم بهته الأوصاف مهما إختلفنا معهم ... والذين تخلفوا عن الإلتحاق بالثورة في بدايتها كالجمعية وفرحات عباس وغيرهم لسبب ولآخر لاينقص من قيمتهم ولا من نظالهم ولا من تاريخهم شيئا ... كما أن تاريخ مصالي و المصاليين لايبخس بسبب وقوفهم ضد الثورة لآخرها ... المشكلة ليست في ذلك الجيل الذي ساهم كل واحد منهم حسب إمكانياته وحسب ظروفه و حسب مقدرته من أجل دحر أكبر قوة إستعمارية ... المشكلة في من خلفهم من جيل يريد تطويع التاريخ على هواه ويريد أن يجعل من مفجري الثورة إما إخوانا من أتباع البنة و قطب أو متسعودين أو متغربين علمانيين كل على حسب هواه و إيديولوجيته التي تشبع بها و إلا فإنهم مغامرين جشعين متسرعين محبي كراسي ... هذا حال من إستبدل وطنه بإيديولوجية يتخندق فيها .
انت الذي جررتنا الى التحدث عن ايديولوجية مفجرييين وحاولت ان تجعلهم يساريين وانت لاتملكاي وثائق تاريخية تدل على ذلك وهم ايديولوجيتهم تحرير الجزائر وكانوا يطلقون على انفسهم مجاهدين وارجوا ان تزن هذا اللفظ جيدا انا تكلمت عن المعاملة السيئة التي تلقاها البشير ابراهيمي على يد بن بلة وانت حاولت ان تجد الاعذار لبن بلة عن فعلته وانا كنت ساكتب مقالا آخر "اعدام اصغر عقيد في الجزائر""وهو العقيد شعباني
sibettar
2012-04-15, 21:20
في الحقيقة أن هناك من الناس من يريد أن يجعل من جمعية علماء المسلمين مفجرة للثورة الجزائرية و أن شيوخ الجمعية الأجلاء هم من قاد الثورة و أن الآخرين إستولوا عليها لكن هذا غير صحيح تماما فالجميع يعلم أن الجمعية إلتحقت بالثورة في وقت متأخر و كان ذلك بالضبط يوم 07 جانفي 1956 بعد تردد دام قرابة عامين ... بل أن الشيخ البشير الإبراهيمي قد عارض الثورة في البداية حيث كان يرى أن الجزائر غير مستعدة بعد للإستقلال و أرسل رسالة لبن بلة قدم له من خلالها خطة سياسية لخروج فرنسا من الجزئر بعد سنوات عديدة ... لكن هناك من الجمعية من إلتحق بالثورة بصفة فردية أبرزهم الشيخ الشهيد العربي التبسي و محمد شعباني و أحمد طالب الإبراهيمي و محمد الصالح يحياوي و عامر ملاح لكن يبقى هؤلاء أفرادا ولم يلتحقوا بإسم الجمعية و كان إلتحاق الجمعية الرسمي كما ذكرنا بعد سنتين من إنطلاق الثورة ... بل وحاولت بعض قيادات الجمعية التحالف مع المصاليين لتأسيس التجمع الشعبي الجزائري في مقابل جبهة التحرير الوطني ... ولهذا بقيت بعض الحزازات بين قادة الثورة و قادة الجمعية خاصة بين بن بلة و البشير الإبراهيمي ... و يقال أن بن بلة أوسع البشير الإبراهيمي شتما في مؤتمر طرابلس مذكرا إياه بموقفه من الثورة في بداياتها و برسالته التي بعثها إياه حين أراد الشيخ البشير فرض أفكاره على الجلسة و إتهم بن بلة بتغييب الشريعة ...
الثورة التي لن تنتصر برأيي بدأت 01 نوفمبر 1954 و كما تقول الجمعية التحقت 07 جانفي 1956 اي هناك 14 شهر و اسبوع عن بدايتها لذلك لا تكذب و تقول سنتين و متأخرة
لكن لماذا لا تتكلم عن دفعة لاكوست متى التحقت بالثورة؟؟
هل بعد سنة ان سنتين ؟ ام بعد 5 سنوات ام في سنة ايقاف اطلاق النار؟
صحيح هناك رجال جاهدوا في سبيل الله و تحرير الوطن
لكن اعلب القيادات كانت مدعومة من اطراف خارجية مستهدفة الاستيلاء على السلطة لذلك ترددت الجمعية و عارضها مصالي الحاج
sibettar
2012-04-15, 21:29
رغم ايمان بن بلة بعروبة الجزائر الاّ أنّه كان مهووسا بالفكر الاشتراكي اليساري وكان متحمسا لبعض التجارب التي كانت سائدة في البلاد الاشتراكية , وتحمسّه للفكر الاشتراكي واليساري جعله يصطدم بالرجل الثاني في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الشيخ البشير الابراهيمي الذي ورث خلافة الجمعية من الشيخ عبد الحميد بن باديس الذي أدركته المنيّة قبل اندلاع الثورة الجزائرية , وفسرّ البعض ذلك الصدام بأنّه بداية الطلاق بين النظام الجزائري والخط الاسلامي الذي كانت تمثله جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بقيادة الشيخ البشير الابراهيمي . وبدأ الطلاق عندما اتهم البشير الابراهيمي الرئيس أحمد بن بلّة بتغييب الاسلام عن معادلات القرار الجزائري وذكّر بن بلة بدور الاسلام في تحرير الجزائر والجزائريين من ربقة الاستعمار الفرنسي , وبسبب هذا التصادم وضع الشيخ البشير الابراهيمي تحت الاقامة الجبرية وقطع عنه الراتب الشهري وبقيّ كذلك بدون راتب وتحت الاقامة الجبرية الى أن وافته المنية في يوم الجمعة من 20 محرّم سنة 1375 هجرية الموافق ل 21 مايو –أيّار سسنة 1965 . ويقول بعض المؤرخين الجزائريين أنّ التصادم بين أحمد بن بلة والشيخ البشير الابراهيمي سببه البيان الذي أصدره الابراهيمي في 16 أبريل –نيسان سنة 1964
, وهذا نصّ البيان . باسم الله الرحمان الرحيم كتب الله لي أن أعيش حتى استقلال الجزائر ويومئذ كنت أستطيع أن أواجه المنيّة مرتاح الضمير , اذ تراءى لي أني سلمت مشعل الجهاد في سبيل الدفاع عن الاسلام الحق والنهوض باللغة- ذلك الجهاد الذي كنت أعيش من أجله – الى الذين أخذوا زمام الحكم في الوطن ولذلك قررت أن ألتزم الصمت .
صحيح أن بن بلة و من معه كانوا يؤمنون بالفكر الشيوعي البوليفاري لكن ليس هو من قرر ان تكون الجزائر في مجموعة المعسكر الشرقي و انتهاجها الخط الاشتراكي
لان ذلك قررته القوى العالمية قبل نوفمبر 1954 و لذلك اختيروا هم لقيادة ثورة اشتراكية شيوعية مع بعض المظاهر الاسلامية
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir