assma95
2012-04-14, 11:34
الحياة إما للإنسان وإما عليه، تمر ساعاتها ولحظاتها وأيامها وأعوامها على الإنسان، وتقوده إلى المحبة والرضوان؛ حتى يكون من أهل الفوز والجنان، أو تمر عليه فتقوده إلى النيران، وإلى غضب الواحد الديان.
[]الحياة إما أن تضحكك ساعة لتبكيك دهراً، وإما أن تبكيك ساعة لتضحكك دهراً، ونحن في هذه اللحظة نعيش حياة إما لنا وإما علينا، فالرجل الموفق السعيد من نظر في هذه الحياة وعرف حقها وقدرها،
فهي والله حياة طالما أبكت أناساً فما جفت دموعهم، وطالما أضحكت أناساً فما ردت عليهم ضحكاتهم ولا سرورهم.
أحبتي في الله.. ! الحياة الدنيا جعلها الله ابتلاءً واختباراً وامتحاناً تظهر فيها حقائق العباد،
ففائز برحمة الله سعيد، ومحروم من رضوان الله شقي طر يد،كل ساعة تعيشها إما أن يكون الله راضياً عنك في هذه الساعة التي عشتها، وإما العكس والعياذ بالله، فإما أن تقربك من الله، وإما أن تبعدك عن الله،
. فهذه الحياة فيها داعيان: داعٍ إلى رحمة الله ورضوان الله ومحبته،
وأما الداعي الثاني: فهو داعٍ إلى ضد ذلك، من شهوة أمارة بالسوء، أو نزوة داعية إلى خاتمة السوء، والإنسان قد يعيش لحظة من حياته يبكي فيها بكاء الندم على التفريط في جنب ربه، يبدل الله بذلك البكاء سيئاته حسنات، وكم من أناس أذنبوا،، وطالما اغتربوا عن ربهم، فكانوا بعيدين عن رحمة الله، غريبين عن رضوان الله، وجاءتهم تلك الساعة واللحظة وهي التي نعنيها بالحياة الطيبة؛ لكي تراق منهم دمعة الندم،
وكما يقول العلماء: إن الإنسان قد يذنب ذنوباً كثيرة، ولكن إذا صدق ندمه وصدقت توبته بدل الله سيئاته حسنات، فأصبحت حياته طيبة بطيب ذلك الندم، وبصدق ما يجده في نفسه من الشجا والألم،
ونسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يحيي في قلوبنا هذا الداعي إلى رحمته، وهذا الألم الذي نحسه من التفريط في جنبه.
أحبتي في الله.. ! نريد من كل واحد منا أن يسأل نفسه
كم يسهر من الليالي..؟!
وكم يقضي من الساعات؟!
كم ضحك في هذه الحياة..؟!
وهل هذه الضحكة ترضي الله عز وجل عنه..؟
وكم..؟ وكم..؟ يسأل نفسه أسئلة،
وقد يبادر الإنسان ويقول: لماذا أسأل هذه الأسئلة؟
نعم! تسأل هذه الأسئلة؛ لأنه ما من طرفة عين ولا لحظة تعيشها إلا وأنت تتقلب في نعمة الله، ومن الحياء والخجل مع الله أن نستشعر عظيم نعمة الله علينا،
وأن نحس أننا نطعم طعام الله، وأننا نستقي من شراب خلقه الله، وأننا نستظل بسقفه، وأننا نمشي على أرضه، وأننا نـتقلب في رحمته، فما الذي نقدمه في جنبه؟
فليسأل الإنسان نفسه.
يقول الأطباء: إن في قلب الإنسان مادة لو زادت (1%) أو نقصت (1%) مات في لحظة، فأي لطف وأي رحمة وأي عطف وأي حنان من الله يتقلب فيها الإنسان.
يسأل الإنسان نفسه عن رحمــــــة الله فقط:
إذا أصبح الإنسان وسمعه معــه، وبصره مـه، وقوته معـه،
فمن الـــــــــذي حفظ له سمعـــــه؟
ومن الــــــــــذي حفظ له بصره؟
ومن الــــذي حفظ له عقلـــــــه؟
ومن الـــــذي حفظ له روحـــــه؟
فليسأل نفسه من الذي حفظ عليه هذه الأشياء
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::/
[]الحياة إما أن تضحكك ساعة لتبكيك دهراً، وإما أن تبكيك ساعة لتضحكك دهراً، ونحن في هذه اللحظة نعيش حياة إما لنا وإما علينا، فالرجل الموفق السعيد من نظر في هذه الحياة وعرف حقها وقدرها،
فهي والله حياة طالما أبكت أناساً فما جفت دموعهم، وطالما أضحكت أناساً فما ردت عليهم ضحكاتهم ولا سرورهم.
أحبتي في الله.. ! الحياة الدنيا جعلها الله ابتلاءً واختباراً وامتحاناً تظهر فيها حقائق العباد،
ففائز برحمة الله سعيد، ومحروم من رضوان الله شقي طر يد،كل ساعة تعيشها إما أن يكون الله راضياً عنك في هذه الساعة التي عشتها، وإما العكس والعياذ بالله، فإما أن تقربك من الله، وإما أن تبعدك عن الله،
. فهذه الحياة فيها داعيان: داعٍ إلى رحمة الله ورضوان الله ومحبته،
وأما الداعي الثاني: فهو داعٍ إلى ضد ذلك، من شهوة أمارة بالسوء، أو نزوة داعية إلى خاتمة السوء، والإنسان قد يعيش لحظة من حياته يبكي فيها بكاء الندم على التفريط في جنب ربه، يبدل الله بذلك البكاء سيئاته حسنات، وكم من أناس أذنبوا،، وطالما اغتربوا عن ربهم، فكانوا بعيدين عن رحمة الله، غريبين عن رضوان الله، وجاءتهم تلك الساعة واللحظة وهي التي نعنيها بالحياة الطيبة؛ لكي تراق منهم دمعة الندم،
وكما يقول العلماء: إن الإنسان قد يذنب ذنوباً كثيرة، ولكن إذا صدق ندمه وصدقت توبته بدل الله سيئاته حسنات، فأصبحت حياته طيبة بطيب ذلك الندم، وبصدق ما يجده في نفسه من الشجا والألم،
ونسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يحيي في قلوبنا هذا الداعي إلى رحمته، وهذا الألم الذي نحسه من التفريط في جنبه.
أحبتي في الله.. ! نريد من كل واحد منا أن يسأل نفسه
كم يسهر من الليالي..؟!
وكم يقضي من الساعات؟!
كم ضحك في هذه الحياة..؟!
وهل هذه الضحكة ترضي الله عز وجل عنه..؟
وكم..؟ وكم..؟ يسأل نفسه أسئلة،
وقد يبادر الإنسان ويقول: لماذا أسأل هذه الأسئلة؟
نعم! تسأل هذه الأسئلة؛ لأنه ما من طرفة عين ولا لحظة تعيشها إلا وأنت تتقلب في نعمة الله، ومن الحياء والخجل مع الله أن نستشعر عظيم نعمة الله علينا،
وأن نحس أننا نطعم طعام الله، وأننا نستقي من شراب خلقه الله، وأننا نستظل بسقفه، وأننا نمشي على أرضه، وأننا نـتقلب في رحمته، فما الذي نقدمه في جنبه؟
فليسأل الإنسان نفسه.
يقول الأطباء: إن في قلب الإنسان مادة لو زادت (1%) أو نقصت (1%) مات في لحظة، فأي لطف وأي رحمة وأي عطف وأي حنان من الله يتقلب فيها الإنسان.
يسأل الإنسان نفسه عن رحمــــــة الله فقط:
إذا أصبح الإنسان وسمعه معــه، وبصره مـه، وقوته معـه،
فمن الـــــــــذي حفظ له سمعـــــه؟
ومن الــــــــــذي حفظ له بصره؟
ومن الــــذي حفظ له عقلـــــــه؟
ومن الـــــذي حفظ له روحـــــه؟
فليسأل نفسه من الذي حفظ عليه هذه الأشياء
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::/