صرخة صمت
2012-04-13, 22:49
هي محاولتي الأولى في كتابة مقال صحفي :
*من نحر ياسمين ابنة الرابع عشر ربيعا ؟؟*
غادرت الحياة تاركة جراحا لا وصف لها في نفس أمهأ الثكلى ، لم يستطع أحد أن يمنع حدوث هذه المأساة الرهيبة ، ذهبت ابنة الرابع عشر ربيعا و بقيت أمها تعاني الام فقدان ابنتها التي اختطفت لتباع كليتاها و عيناها و ترمى جثة هامدة ، حتى والدها المعاق لم يستطع ايقاف وقوع كارثة فقدان ابنته...
.....ياسمين حكاية براءة حدثت الصيف الماضي ، لم تستطع الأم فعل شيء سوى أن تروي قصة ابنتها ليسمعها جميع من يملك عقلا و قلبا ، اذ أخذت تجول في الطرقات بزي اسلامي و تمد يدها المخفية في قفازين للمارة و بجانبها اطار كبير لصورة فتاة في عمر الزهور في فستان أييض و عليها عبارة صغيرة * لقد قتلو ابنتي هاته * ، اعتقد الناس في البداية أنها مزحة ثقيلة من متسولة محترفة ، لكن الفضول الصحفي هو من عاش فصول جريمة كبيرة تحملتها أم ثكلى ، فقيرة و معدومة تسترزق من مقتل ابنتها على يد المحسنين ، كانت الأم بذلك تثأر لابنتها لتحمي جيلا من البنات و الأبناء الذين أصبحوا يختطفون من حضن مدارسهم ، و عائلاتهم لتباع أعضائهم و يرمون أجسادا فارغة.
....انها قصة مليكة و ابنتها ياسمين أغرب من الخيال نفسه ، اذ ليس ذنب لهذه الفتاة غير أنها فتاة تعيش وسط عائلة فقيرة ، ياسمين المسكينة التي قادتها ظروفها الاجتماعية الى السكن بغيليزان بحي فقير ، كان حلمها الوحيد أن تصبح في المستقبل طبيبة لتعالج والدها المعاق ، طفلة لم يتجاوز عمرها أربعة عشر ربيعا ، عالمها كله عبارة عن محفظة و مئزر يحاول اخفاء ملابسها الرثة ، لقد تم اختطافها من طرف امرأة تربطها بها قرابة من بعيد حيث استمالتها بالهدايا في ظل انشغال والدتها بلقمة العيش.
الأم لم تتفطن لغياب ابنتها الا بعد فوات الاوان ، بعدها لم تجد ما تفعل سوى أن تبلغ الشرطة عن اختفاءها ، و بعد مرور أيام جاء نبأ وفاة ياسمين ، حيث وجدت مرمية في احدى المزابل الكبيرة ، وبعد التحاليل و الاجراءات قيدت الطفلة على أنها توفيت منتحرة بمادة الجافيل.
و في انتظار ضحية جديدة لا يهم اسمها ، أو سنها المهم أن تكون فقيرة ليتأكد المجرمون أن أهلها لن يقيموا الدنيا و يقعدوها من أجل الثأر لابنتهم لأنهم سيكونون منشغلين بلقمة العيش ، و ينتهي المطاف بهذه البنت أو ذاك الولد على أنه توفي بعد محاولة انتحار بسبب الظروف المعيشية القاهرة .
* فمتى تثبت أم ياسمين أنها نحرت و لم تنتحر ؟؟....*
*صرخة صمت* 2011-02-28
*من نحر ياسمين ابنة الرابع عشر ربيعا ؟؟*
غادرت الحياة تاركة جراحا لا وصف لها في نفس أمهأ الثكلى ، لم يستطع أحد أن يمنع حدوث هذه المأساة الرهيبة ، ذهبت ابنة الرابع عشر ربيعا و بقيت أمها تعاني الام فقدان ابنتها التي اختطفت لتباع كليتاها و عيناها و ترمى جثة هامدة ، حتى والدها المعاق لم يستطع ايقاف وقوع كارثة فقدان ابنته...
.....ياسمين حكاية براءة حدثت الصيف الماضي ، لم تستطع الأم فعل شيء سوى أن تروي قصة ابنتها ليسمعها جميع من يملك عقلا و قلبا ، اذ أخذت تجول في الطرقات بزي اسلامي و تمد يدها المخفية في قفازين للمارة و بجانبها اطار كبير لصورة فتاة في عمر الزهور في فستان أييض و عليها عبارة صغيرة * لقد قتلو ابنتي هاته * ، اعتقد الناس في البداية أنها مزحة ثقيلة من متسولة محترفة ، لكن الفضول الصحفي هو من عاش فصول جريمة كبيرة تحملتها أم ثكلى ، فقيرة و معدومة تسترزق من مقتل ابنتها على يد المحسنين ، كانت الأم بذلك تثأر لابنتها لتحمي جيلا من البنات و الأبناء الذين أصبحوا يختطفون من حضن مدارسهم ، و عائلاتهم لتباع أعضائهم و يرمون أجسادا فارغة.
....انها قصة مليكة و ابنتها ياسمين أغرب من الخيال نفسه ، اذ ليس ذنب لهذه الفتاة غير أنها فتاة تعيش وسط عائلة فقيرة ، ياسمين المسكينة التي قادتها ظروفها الاجتماعية الى السكن بغيليزان بحي فقير ، كان حلمها الوحيد أن تصبح في المستقبل طبيبة لتعالج والدها المعاق ، طفلة لم يتجاوز عمرها أربعة عشر ربيعا ، عالمها كله عبارة عن محفظة و مئزر يحاول اخفاء ملابسها الرثة ، لقد تم اختطافها من طرف امرأة تربطها بها قرابة من بعيد حيث استمالتها بالهدايا في ظل انشغال والدتها بلقمة العيش.
الأم لم تتفطن لغياب ابنتها الا بعد فوات الاوان ، بعدها لم تجد ما تفعل سوى أن تبلغ الشرطة عن اختفاءها ، و بعد مرور أيام جاء نبأ وفاة ياسمين ، حيث وجدت مرمية في احدى المزابل الكبيرة ، وبعد التحاليل و الاجراءات قيدت الطفلة على أنها توفيت منتحرة بمادة الجافيل.
و في انتظار ضحية جديدة لا يهم اسمها ، أو سنها المهم أن تكون فقيرة ليتأكد المجرمون أن أهلها لن يقيموا الدنيا و يقعدوها من أجل الثأر لابنتهم لأنهم سيكونون منشغلين بلقمة العيش ، و ينتهي المطاف بهذه البنت أو ذاك الولد على أنه توفي بعد محاولة انتحار بسبب الظروف المعيشية القاهرة .
* فمتى تثبت أم ياسمين أنها نحرت و لم تنتحر ؟؟....*
*صرخة صمت* 2011-02-28